الانتخابات

يهتم هذا القسم بكل المعلومات عن وطننا الحبيب .

المشرف: بانه

صورة العضو الرمزية
ودالعاصمة
مشاركات: 1671
اشترك في: الثلاثاء 2009.9.1 1:14 pm
مكان: السودان

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة ودالعاصمة »

صوفيا لورين كتب:
الاخوه الكتاب الكرام والاخ كاتب البوست
الانتخابات القادمه ربما تكون لمحة امل في تاريخ السودان المظلم ولكن ما شهدته ايام التسجيل من احداث توضح ان الشارع السوداني غير واع لما يحدث في دهاليز سياسته المظلمه وان المواطن السوداني يعاني من التهميش والتضليل .
اولا بالنسبة للتسجيل فشلت المفوضيه العامه للانتخابات في تسجيل النصاب القانوني لاجراء الانتخابات والنصاب هو ما يعادل 16 مليون مواطن ان كان التسجيل قانونيا والعدد المذكور هو اقل بكثير من العدد القانوني .
ثانيا توعية المواطن باهمية التسجسل الانتخابي لايفوت على الجميع ان المواطن السوداني ابعد ما يكون عن الوعي السياسي لانه كان مغيبا عما يدور لمدة تقارب العشرون عام اخي الكريم لم تشهد البلاد ممارسة ديموقراطيه سليمه منذ العام 1985 اذا اغلب الفئة المستهدفه لم ترى او تسمع عن الاجراءات لانهم ولدو بعد ذلك التاريخ وكيف يتوقع من شباب لا يفقه الف باء السياسه ان يصوت ويدرك اهمية صوته
حسب وجهة نظري الشخصيه ارى انه لابد من توعية المواطن اكثر وافهام الجميع ماهي الانتخابات اولا وكيف تكون الممارسات الديموقراطيه وغيرها
للاسف سياسية الحكم في السودان لو تعط اي فرصة لفئة الشباب لا بل السودانيين عموما لرؤية الديموقراطيه في اجمل صورها بل شوهو منظر الديموقراطيه بسياساتهم الحاليه وتغييبهم للمواطن واهدارهم حقوق المواطن في المعرفه بدءا من المدارس الى الجامعات .
جهل المواطن باهمية التصويت او حتى يأسه من نزاهة وديموقراطية الانتخابات هي سبب فشل المفوضيه في اكمال النصاب القانوني للانتخاب
كانت الضروره تفرض على الحكومه ان يكون برنامجهم التوعوي اقوى ليوضحو اهمية الحدث لانه وببساطه وكما ذكرت سابقا لايوجد من الجيل الحالي من هو مدرك للواقع حتى يصوت بمصداقيه هذا ان صوت .
والله من وراء القصد مع امنياتي بنجاح الانتخابات

تحدثت كثيرا ايها الاخت صوفيا عن التوعية وزكرت ان العمل يجب ان يتواصل فى كل المنابر والمناطق والحوارت وكل جذء من اجذاء التعبير اسياسى او الاجتماعى او الوطنى وسبب وضع هذا الموضوع هو التوعية ولو لاعضاء او زوار هذا المنتدى ولكن اذا كان هناك تقصير من الناحية الحكومية فانة فى صالح الحكومة الحالية لانها تستقطب من الاحياء وترحل من تضمن اصواتهم فقط وبقية المواطنين لاضير فى تسجيلهم والتنظيمات السياسية تقف مكتوفة الايدى ولا ندرى الى متى تسكت عن هذا التهميش لها وللمواطنين كافة ......
مشكورة كثير الشكر على تشريفك البوست الغالية (صوفيا لورين)
صورة العضو الرمزية
الأسيد
مشاركات: 427
اشترك في: الخميس 2009.6.4 12:35 am
مكان: مكان ما وبس ,,,,

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة الأسيد »

ودالعاصمة كتب:
دعوة من داخل المنتدى

سجل لتحفظ حقك الانتخابى

[align=center]للأسف الشديد اخي ود العاصمة لم يسعفني الحظ للتصويت وحفظ حقي الانتخابي كما ذكرت , وذالك لقلة الاعلام المرئي والمسمسووع , وبالنسبة لشخصي الضعيف اقصد الاعلام الخارجي وتحديدا دووول الخليج , حيث اقامتي في احدي دولها وبالرغم من صغر هذه الدولة إلا ان اعلامنا فيها وكجالية سودانية لا يمكن ان تتخيله , اضعف مما تتصوور ,
سمعنا ببرنامج الانتخابات بمتابعتنا لأمور السودانية وعبر النوافذ الاخبارية المعهوووده ومن علي البعد وكنا ننتظر تنظيم واعلام السفارة والجالية المختصه بشئوننا في تلك الدولة , وحينها جاءت الاقدار واسافر لإحدي الدول تبع العمل , ولحظتها كانت مركز الانتخابات مفتووح ولكننا ليس علي علم به , الا القلة القليلة كانوا يدركوون ذالك, وعند عوودتي ادركت ان برنامج التصويت قد اغلق , وكلي حسره وندم , وامثالي كثيرون,
ولكن ما تقدمت به انت والاخوة كان هو لب المشكلة في مفهومية الانتخابات وما معني انك تتدلي بصوتك ؟؟؟ولمن ستدلي صوتك؟؟؟
لا اعتقد ان كل الذين لاحت أيديهم صناديق الاقتراح يدركوون ماهية الانتخابات ,
اذكر في مرة من المرات وفي ظل هذه الحكومة , اعلنوا عن انتخابات محلية وولائية واعضاء ولجان للمؤتمر الوطني التي يكون التصويت فيها محدود علي المحافظة فقط , علي ان يتم ترشيح كذا شخص في المحافظة نفسها وينافسوا علي كذا مقعد ليشغلوا ذاك المنصب ,المهم , أذكر ان احد المنتخبين قاام بتأجير عدد من السيارات لتقوم بنقل المواطنين الي دائرة الانتخااب وتعريفهم الي من يصوتوا , والرمز الذي كان يجمله في التصويت حتي لا تختلط عليهم الامور ,والشاهد علي الامر ان هنااك اناس اعمارهم كبيرة وعجزة ادلو بإصواتهم من غير دراية ولا علم , فقط لانه كان يمنيهم الاماني , ويوعدهم بالخدمات والاصلاح الكامل للمنطقة ,ولكن كان كل هذا كذبا وافتراء بعد ظهور نتائج تلك الانتخابات وهو الان يتربع مكانه عالية في ظل الحكم الحالي , وهو ابن المنطقة الذي يتهرب كل ما تمد اليه يد المساعدة للمنطقة, واخص هنا المناطق البعيدة والريفية , صدقووني انهم ينجرون مع غيرهم بلا علم ولا دراية , كل هذا بعدم الوعي التام للإنتخابات ولانها وليدة عهد علي مجتمعنا ,وعدم النزاهة احيانا في بعضها ,ولاننكر ان هناااك من يخالف قواننينها في حين تولوا رعايتها ومتابعتها علي قسم
وربنا يولي ما فيه صلاااح للي[/align]لاد والعبااااد
وعزرا لطوول حديثي[/b][/size][/font
]
صورة العضو الرمزية
وهج الخيال
مشاركات: 342
اشترك في: الثلاثاء 2009.12.8 6:05 pm
مكان: dream land

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة وهج الخيال »

انا بعرف سودانيين كتيير اول مرّه يسمعو بحاجة اسمها انتخابات ..

طبعا ده من عدم الوعي الكافي ..

لكن على حد علمي باب التسجيل وقف ..

جزاك الله عنّا كل خير ..

سيير .. سيير .. يا بشيير..
صورة العضو الرمزية
ودالعاصمة
مشاركات: 1671
اشترك في: الثلاثاء 2009.9.1 1:14 pm
مكان: السودان

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة ودالعاصمة »

just me كتب:انا بعرف سودانيين كتيير اول مرّه يسمعو بحاجة اسمها انتخابات ..

طبعا ده من عدم الوعي الكافي ..

لكن على حد علمي باب التسجيل وقف ..

جزاك الله عنّا كل خير ..

سيير .. سيير .. يا بشيير..
سبحان الله ولله فى خلقة شئون ..........
هناك عدم دراية ووعى كافى با الانتخابات والتسجيل وسير سير يا ..........(.......)
شكرا على المرور ....
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

مواصلة لهذه المساحة الطيبة التي افردها الرائع الاخ ود العاصمــــة لتكون منبرا او تغطية للانتخابات حتى نهايتها

رايت ان اضع بعض قصاصات الصحف التي تنفرد بالتغطية للانتخابات 2010م

اتمنى من الجميع المشاركة دون حساسيات سياسية فقط نريد ان نكون ملمين بسير الانتخابات االيومي ومدى النجاح والاخفاقات من باب الاستفادة العام

وان شاء الله انا من النها ده حا أبدأ وذلك مواصلة لبوست الاخ ود العاصمــــة
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

صورة


الصورة من جريدة الرأي العام
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

انتخابات 2010م تغطية خاصة

في أول يوم...أم درمان.. أمان

صورة

وكأنى بأم درمان تغتسل بمياه انتخابات 2010م لتزيل كدر تفاصيل عدد من الأحداث المتلاحقة والعنيفة التي ظلت تصدرها في كل حين.. وآخرها أحداث ام درمان ومحاولة قوات العدل والمساواة الدخول للعاصمة من خلالها..
الكثيرون تخوفوا من ام درمان تحديداً وتنبأ لها عدد ليس باليسير بمستقبل مجهول في ظل انتخابات معلومة ونزيهة.. بل ذهب البعض الى ان ام درمان ستشهد احداث عنف وفوضى قبل الاقتراع.. وهو ما فندته شوارع ام درمان جملة وتفصيلاً.. وهي تشهد استقراراً غير مسبوق للعملية الانتخابية في كل احيائها بلا استثناء..!
وهدوء الأوضاع وانسياب العملية الانتخابية تشعر به بمجرد ان تتخطى كوبرى ام درمان القديم وتدخل في احضان

حي الموردة الذى يستقبلك برائحة اسماكه المميزة.. فسوق السمك كما يسمونه كان هادئاً جداً.. وكان المواطنون يقبلون على الشراء في يسر وسهولة..
بعض المواطنين الذين استطلعتهم «الرأي العام» في السوق أكدوا بأنهم سيقومون بشراء متطلباتهم للحاق بعملية الاقتراع.. مؤكدين على استتباب الأمن في شوارع حي الموردة.. وغيره من أحياء ام درمان التي ظلت سيارة «الرأي العام» تنتقل من خلالها على المراكز.. مسجلة بذلك هدوءاً في الأوضاع الأمنية في المحلية..
لتسجل ام درمان في أول يوم اقتراع ملاحظة: أم درمان.. أمان..!
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

انتخابات 2010م تغطية خاصة


تدافع كبير للناخبين في أول أيام التصويت


صورة

تدافع الآلاف من السودانيين أمس لمراكز الاقتراع، التي شَهدت إقبالاً كثيفاً مع ظهور مشاكل فنية في البطاقات وشكاوى من سقوط أسماء ناخبين من القوائم الانتخابية، وتبديل لرموز بعض المرشحين.
فيما وصف جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق، العملية بأنها سارت بهدوء في اليوم الأول، وقال في تصريح صحفي خلال تفقده بعض المراكز: ليس هناك ما يشير إلى أي تهديدات. فيما قالت بعثة الاتحاد الأوروبي ان الانتخابات تسير بشكل جيد عدا الاستثناءات.
وأدْلى المشير عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة بصوته أمس، في الدائرة (8) الخرطوم شرق بمركز مدرسة القديس فرانسيس وسط حضور إعلامي دولي ومحلي ضَاقَ به فناء المدرسة. فيما صوّت الفريق سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية بجوبا.
ودَخَل البشير للمركز ترافقه السيدة وداد بابكر وسط هتافات من الناخبين، وصَاحَبَ دخول البشير تدافعٌ شديدٌ من قِبل الوكالات وأجهزة الإعلام. وَقَضَى البشير أكثر من عشر دقائق في عملية التصويت. كما أدْلت السيدة فاطمة خالد عقيلة البشير بصوتها في ذات المركز.
وقَالَ سلفاكير عقب اقتراعه، إنَّ هذه المرة الأولى التي يدلي بصوته في انتخابات عامة، وأعْرب عن أمله في أن تكون العملية بمثابة الأساس المتين للديمقراطية الاجتماعية، وتمنى أن يسير التصويت سلمياً.

ترقب جماهيري
من ناحيته أكّد علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، وجود بعض المشاكل الفنية في بعض المراكز، لكنه شَدّد على أن المفوضية قادرة على مُعالجة النواقص الفنية. وأكّد للصحافيين عقب الإدلاء بصوته في مركز الرياض أن قانون الانتخابات كفيلٌ بجعل العملية نزيهة، وقال إنّ الانتخابات جرت في أجواءٍ نزيهة، وفي جو عالٍ من الترقب الجماهيري وبمعدلات عالية في المراكز بكل أنحاء السودان. وأضاف أن هذه العملية سيكون لها أثر كبير في المرحلة المقبلة، وامتدح طه، سلوك الناخبين، وقال إنّه يشبه أهل السودان من حيث اليسر والانتظام وسلاسة التصويت. واعتبر الفريق عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع بعد ان ادلى بصوته، تهديدات حركة العدل والمساواة بنسف الانتخابات بأنه لا أثر له، وأشار إلى أنّ حركة العدل لا تملك شَيئاً، وأكّدَ بعدم وجود أية مشكلة أمنية حتى الثالثة من عصر أمس، وتَوَقّع أن تمضي العملية في اليومين المقبلين أكثر سهولةً وسلاسةً.

أخطاء فنية
وشَكَا مواطنون في العاصمة والولايات لـ «الرأي العام» أمس، من مظاهر خلل بَدَت في بعض المراكز تمثلت في تبديل أوراق بعض المرشحين من مركزٍ لآخرٍ، وخلط بعض رموز الأحزاب. وقالت مصادر متطابقة، إنّه على سبيل المثال، صوّت عددٌ من الناخبين في القضارف، على بطاقات المرشحين في شمال كردفان. وأضافت أن هذا الخلل أدّى لأن يُصوِّت في أحد مراكز القضارف «200» شخص من أصل «4» آلاف.وأعْلن في ولاية نهر النيل أن عمليات الاقتراع في الدائرة القومية رقم (2) بربر، قد تم تجميدها بسبب وجود خلط في الرموز الانتخابية وأصبحت رموز الناخبين سبعة بدلاً عن ثمانية.وفي السياق أعْلن كبير ضباط اللجنة العليا للانتخابات بالولاية عن رفع القضية إلى المفوضية، مُشيراً إلى أن قانون الانتخابات في مثل هذه الحالات قد تؤجل عملية الاقتراع في الدائرة المعنية تأجيلاً جزئياً وإعادة عملية الاقتراع في مدة اقصاها (60) يوماً.وفي ولاية النيل الأبيض تَأخّرت عملية الاقتراع لمدة أربع ساعات، حيث عزا صلاح الصادق جحا رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية في بيان للأحزاب السياسية والمرشحين، التأخير لأسباب فنية تتعلق ببطاقات الاقتراع.وفي جنوب كردفان لم تصل صناديق الاقتراع لنحو (45) مركزاً، حيث عبّر عبد العزيز آدم الحلو نائب والي الولاية عن عدم رضائه لهذه الأخطاء، مُشيراً إلى وقوع أخطاء أخرى تَمَثّلت في سقوط أسماء عدد كبير من الناخبين.وفي ولاية البحر الأحمر أوقفت مفوضية الانتخابات، العمل ببطاقة الاقتراع الخاصة بالدائرة القومية الجغرافية رقم (8) ببورتسودان، لوجود خطأ في البطاقة يتمثل في اشتراك مرشحيْن اثنين في رمز واحد يمثلان الأمة القومي والأمة الإصلاح والتجديد، فيما طوقت قوات الشرطة مباني المفوضية بعد تصدي أحد منسوبي الدائرة (8) على المفوضية بسلاح أبيض وتحطيمه جهاز كمبيوتر وبوابة زجاجية، بينما رفع تحالف المعارضة شكوى للمفوضية حول وجود مخالفات في مراكز الاقتراع. من جانبها أكدت المفوضية مشاركة حلايب في الانتخابات بالدائرة الجغرافية (1) وتوقعت إلغاء الانتخابات في الدائرة (8)، بجانب إلغائها الاقتراع في الدائرة (3) طوكر نسبة لوفاة أحد المرشحين بالدائرة. ورفعت المعارضة بعد اجتماع بدار مؤتمر البجا جملة ملاحظات اتهمت فيها المفوضية بإجلاء وكلاء المرشحين في منطقة «لانقيت» بقوة جبرية، بجانب عدم وجود رقابة في بعض المراكز وظهور مراكز لم تكن معتمدة.
وفي السياق، شهدت الدائرة (19) حلفا الجديدة إغلاقاً للمركز لأكثر من (6) ساعات بعد أن شهد المركز (23) اشتباكاً بين المواطنين.
وأكد عبد الكريم محمد أحمد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بحلفا، أنه تم تبديل موظفي الاقتراع بين الدائرتين (19) و(23).
وشهدت عدد من مراكز الاقتراع غياباً لممثلي ووكلاء القوى السياسية، واقتصر وجودها في بعض المراكز على ممثلي المؤتمرين الوطني والشعبي، في حين لوحظ غياب كامل لممثلي الحركة الشعبية التي بدا موقفها متذبذباً بين دعوة رئيسها سلفاكير ميارديت للمشاركة وإصرار قطاع الشمال على المقاطعة.

اعتراف المفوضية
من ناحيتها قَالَت المفوضية القومية للانتخابات، إنه بالإمكان تأجيل الانتخابات في الدوائر التي لم تتمكن من معالجة الأخطاء الفنية فيها لمدة لا تتجاوز الشهرين، وأشارت الى إضافة ساعات الاقتراع للمراكز التي تأخر وصول المعدات الخاصة بالعملية، وتركت الباب (مواربا) أمام تمديد فترة الاقتراع، وأقرت بحدوث أخطاء فنية تنحصر في بطاقات الاقتراع ورموز المرشحين، فيما شَهدت المفوضية طوال يوم أمس تقديم اعتراضات من القوى السياسية والمواطنين، في الوقت الذي أكّدت فيه تلقي شكوى واحدة من حزب البعث العربي.
وَقَلّل الفريق الهادي محمد أحمد رئيس الدائرة الفنية، عضو اللجنة العليا، من حجم الإشكالات، ووصفها بغير المزعجة والمقدور عليها، وقال إنّه تَمّت مُعالجة تلك الأخطاء في (26) مركزاً بولاية الخرطوم، من جُملة (821) مركزاً، وأوضح أنّ ولاية النيل الأبيض تم حل مشكلتها عبر إعادة طباعة بطاقة الاقتراع الواردة من بريطانيا وجنوب أفريقيا في مطبعة العملة، وأكد للصحافيين أمس، أن طباعتها تمّت تحت مراقبة بعثة الاتحاد الأوروبي ومركز كَارتر، وأكّد الهادي أنّه في حال لم يتم حل مشكلة بعض الدوائر سيتم تأجيل الانتخابات فيها لمدة لا تتجاوز الشهرين بحسب القانون. ونفى تلقي المفوضية أيَّة شكوى بشأن الأخطاء.وقال سليمان حامد، مسؤول ملف الانتخابات بالمؤتمر الشعبي، إنّ المظهر العام للعملية اتسم بالارتباك، واستبعد أن تكون الأخطاء نتاجاً لسوء نية أو عن قَصدٍ من المفوضية، بيد انه قال للصحافيين، إن الخلط تم حصره في أكثر من (9) دوائر بولاية الخرطوم.واشار عبد الباقي الدومة ممثل الحزب الاتحادي الى انه تلمس من المفوضية عقب لقائه بأعضائها أمس، زيادة أيام الاقتراع لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.فيما تلقت المفوضية شكاوى من المغتربين الذين بحثوا عن أصواتهم بالسودان عقب عودتهم بعد أن تم تسجيلهم بالخارج.

مطالبة بالتمديد
نددت الحركة الشعبيّة بما اعتبرته تجاوزات شهدها اليوم الأول من الانتخابات، مطالبة بـ «تمديد عمليّة الاقتراع لأربعة أيام إضافيّة».وقال سامسون كواجي مدير حملة سلفاكير زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان: «لقد رصدنا تجاوزات عدة، وقال إن يوم أمس غير مُحسوب، ووجّهنا شكوى إلى مفوضيّة الانتخابات نطالب فيها بتمديد عملية الاقتراع من ثلاثة إلى سبعة أيام».وأضاف كواجي خلال مؤتمر صحفي: نحن نحمّل مفوضيّة الانتخابات المسؤولية، ودعا لإجراء تحقيق في شأن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه التجاوزات.

ثلاث خطط للتأمين
من ناحيته نفى الفريق محمد نجيب المتحدث باسم الشرطة ما تَرَدّد عن ضبط خلايا كانت تخطط للقيام بأعمال تخريبية في بعض المناطق خلال عملية التصويت. وأشار في تصريح أمس إلى أن الشرطة لها ثلاثخُطط لتَأمين الانتخابات (أ) و(ب) و(ج)، تحسباً لأيِّ نَوعٍ من الأحداث. وَطَمْأنَ الفريق اشويل تيتو مادوت مفتش عام قوات الشرطة بالجنوب، الجميع باستتباب الأمن في الجنوب، خلال اليوم الأول من الاقتراع، إلاّ أنّه أبْدى تخوفه من وقوع أعمال شغب خلال إعلان نتائج الاقتراع.

بلاغات

وأضاف المصدر أنّ مراكز بالحاج يوسف الوحدة، والجريف والحلفايا وبري شهدت اشتباكات بين بعض المواطنين ومنسوبي بعض الأحزاب المقاطعة للانتخابات. وقال المصدر إنّه تَمَّ الاعتداء على بعض منسوبي المؤتمر الوطني. وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات التي حدثت بالحاج يوسف تمّت بين مجموعة من منسوبي حركة عبد الواحد محمد نور وبعض الناخبين. وقال إنّه ضبط بحوزة بعضهم (ملتوف)، لكن مصادر في الشرطة قللت من حجم هذه التقارير وقالت انها لا تستحق التعليق، من نَاحيته، تمسّك حزب المؤتمر الشعبي بخوض الانتخابات، وقال كمال عمر القيادي بالحزب في مؤتمر صحفي عصر أمس، إنّهم رصدوا العديد من الخروقات والأخطاء الفنية في اقتراع اليوم الأول، وأشار إلى أنّ طريقة نقل بعض الصناديق تتم بطريقة غير نزيهة وغير قانونية، بجانب سقوط رموز بعض المرشحين. وقال إنّ السلطات اعتقلت إثنين من منسوبي حزبه بمدينة توتي، وإن حزبه سيعمل على دراسة الأخطاء والانتهاكات كافّة وتقييمها وإعلان موقف تجاهها.من ناحيته كشف د. عبد الرحمن الخضر المرشح لمنصب والي الخرطوم عن حزب المؤتمر الوطني عن ما أسْماه بمُخالفات إدارية في عمل المفوضية. وقال للصحافيين بعد إدلائه بصوته أمس، إنّه أبلغ المفوضية القومية بهذه المخالفات والإشكالات الإدارية.

اتهام المفوضية بالضعف
إلى ذلك إلتأم اجتماع لقوى الإجماع الوطني المشاركة في الانتخابات الاتحادي (الأصل) والمؤتمر الشعبي والمؤتمر السوداني والتحالف الوطني السوداني أمس، بدار «أبو جلابية». واتهم المجتمعون ضباط مراكز الاقتراع بطرد مراقبي الأحزاب وتسليم صناديق الاقتراع للشرطة، ووصف بيان صادر من قوى الإجماع، أداء مفوضية الانتخابات بالضعف الفني وعدم أهليتها لإدارة انتخابات حرة ونزيهة، وقال: لقد ضربت المفوضية بمطالب القوى السياسية وعدد من الجهات الدولية المهتمة بشأن الانتخابات عرض الحائط. وأشار البيان إلى أن المجتمعين رصدوا عدداً كبيراً من الخروقات.

مون يُطالب بالأمن
من ناحيته قال بان كي مون، السكرتير العام للأمم المتحدة، إنه يتعيّن أن تُجرى الانتخابات بمصداقية وسلام. وناشد مون، الخرطوم والسلطات المسؤولة عن الانتخابات والأحزاب السياسية بضمان إجراء الاقتراع دون عنفٍ أو تخويفٍ.وأضاف مون في بيانٍ صحفي أمس، «ان هذه الانتخابات خطوة في غاية الأهمية لتطبيق اتفاقية السلام الشامل»، وشَدّد على الأهمية التي يُشكّلها إجراء انتخابات سلمية وذات مصداقية بالنسبة للمجتمع الدولي،
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

انتخابات 2010م تغطية خاصة

يوم ناجح في غرب بحر الغزال وفوز مرشحين للحركة بالتزكية

صورة

تدافع مئات الناخبين الجنوبيين أمس، بولاية بحر الغزال على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات على مستوى رئاسة الجمهورية وحكومة الجنوب وولاة الولايات والمجلس الوطني والمجالس التشريعية الولائية.
وقال أركانجلو أدو أتانج الأمين العام للجنة العليا للانتخابات بالولاية للصحافيين أمس، إن العملية الانتخابية شهدت في اليوم الأول إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين على مراكز الاقتراع البالغة (372) مركزاً بالولاية للتصويت لصالح (307) مرشحين بالولاية، واضاف انّ عدد الناخبين بلغ (213) ألف ناخب، وأكَّدَ عدم وجود أيِّ مهددات أمنية صاحبت العملية في يومها الأول، لكنه أقَرّ بوجود بعض العقبات الفنية والإدارية التي واجهت العملية في يومها الأول، وذكر منها عدم وجود وسائل اتصالات ومواصلات للوصول إلى الناخبين في الأرياف.
إلى جانب مشاكل الخدمات من مياه وكهرباء، وأضاف أنّهم يستخدمون (الفانوس) في الريف لتذبذب التيار الكهربائي، وأكّدَ أركانجلو أنهم خاطبوا مفوضية الانتخابات القومية بهذا الأمر، إلاّ أنّهم لم يتلقوا رداً منها حتى الآن، وأوضح أنّ العملية ستستمر في المناطق الريفية رغم هذه العقبات والتحديات، وزاد: انهم تحسبوا للاحتمالات كَافّة. وأشار أركانجلو إلى فوز اثنين من مُرشحي الحركة الشعبية بالتزكية لعدم وجود منافسين، وهما ابراهام شيرلو ديمو مرشح الدائرة (18) نهر الجور، وأنار دور مرشح الحركة للدائرة (23) الولائية، الذي فاز بالطعن في المنافسين.
إلى ذلك أكّد مَصدرٌ مطلعٌ بالمؤتمر الوطني أن الحركة قامت بعمليات تزوير كبيرة للانتخابات في جنوب السودان في يومها الأول واعتقال عدد من مندوبي الأحزاب والمرشحين، وقال إن الجيش الشعبي يجبر المواطنين في العديد من المناطق بالتصويت للحركة الشعبية فقط. وكما يقوم بالتصويت إنابةً عنهم في بعض الأحيان.
وقال إن عمليات الاقتراع تعذّرت في بعض المناطق بجنوب السودان بسبب الإجراءات التي تقوم بها استخبارات الجيش الشعبي، موضحاً أنها قامت في مدينة جوبا باعتقال مرشح الدائرة (9) مجلس تشريعي جنوب السودان تركاكا غرب وتَعذّر إجراء عمليات التصويت في توريت بسبب تأخر الإجراءات، كما تأخرت بطاقات الوكلاء في مدينة الرنك.
مؤكداً أن مركز البيبور شهد عملية تزوير واضحة، حيث قام ضابط إداري بتهديد المواطنين للتصويت لمرشحي الحركة الشعبية فقط، وتدخل في بعض الأوقات بوضع علامة الاقتراع بنفسه بدلاً عن الناخب. وذكر المصدر أن كل المراقبين لعملية الاقتراع في ولاية الوحدة من الحركة الشعبية، بينهم أفراد من الجيش الشعبي يرتدون زي الشرطة، وانهم يقومون بتوجيه وتهديد الناخبين للتصويت لمرشحي الحركة الشعبية ويضللون المواطنين بحجة عدم وجود أسمائهم في الكشوفات.
وأوضح المصدر أنّ منسوبي الجيش الشعبي في تورلي (مسقط رأس بونا ملوال) قاموا بمنع مُناصري المنبر الديمقراطي من التصويت وإرهابهم وتهديدهم بالاعتقال، وقال المصدر إنّ عملية الاقتراع لم تبدأ في مريدي لعدم وجود كشوفات الناخبين، وتقرر إجراء هذه العملية اليوم.
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

انتخابات 2010م تغطية خاصة


الانتخابات السودانية الثالث في أجهزة الاعلام العالمي

صورة

تقرير: محمود الدنعو
احتلت الانتخابات السودانية التى انطلقت امس فى المركز الثالث بعد مأساة رحيل الرئيس البولندى فى تحطم كائرته بروسيا والمظاهرات العنيفة فى تايلاند حسب تصنيف وكالة الاسوشيدت بريس للعشرة قصص الاخبارية الاولى ليوم امس الاحد، وتباينت التغطيات الاخبارية وان اجمعت على بطء سير العملية الانتخابية فى يومها الاول وتراجع شبح العنف المصاحب للانتخابات على نحو ملحوظ وربما غير متوقع للكثير من المراقبين ، وقدمت بعض الوكالات ومواقع الصحف العالمية على الانترنت تحليلات لمآلات الوضع السياسى فى البلاد عقب الانتخابات حيث لم تتوقع تغييرا جذريا فى تركيبة الحكومة المقبلة وابقت جميعها على حظوظ الرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطنى كبيرة فى الفوز المريح بنتائج هذه الانتخابات فالنسخة الالتكرونية من صحيفة وول استرتيت جورنال تابعت بداية الانتخابات من جوبا حيث قالت ان العملية انطلقت دون اعمال عنف ولاحظت اقبالاِ قليلاً قليل من الناخبين واستفسرت فى ذلك توماس لوكو مسئول انتخابات فى جوبا الذى قال ان المواطنين يفضلون البقاء بمنازلهم يوم الاحد وتوقع تصاعد الاقبال فى اليومين القادمين وقالت الواشنطون بوست الامريكية مع انطلاق عملية الاقتراع فى الانتخابات السودانية تتراجع الآمال فى تغييرات جذرية تحملها نتائج الانتخابات لغياب عدد من احزاب المعارضة عن مضمار التنافس الرئاسى اما صحيفة كريستيان سينس مونتر وتحت عنوان : البشير هو الخيار المتبقى للسودان كتبت تقول ان الانتخابات التى كان مأمولاً ان توفر خيارا بين الوحدة والانفصال للجنوب وبين حكم الاسلام السياسى او العلمانية لم تعد كذلك بعد انسحاب عدد من الاحزاب وان الخيار الوحيد المتاح الآن هو استمرار حكم البشير.
----
ضربة البداية البشير وسلفاكير
ركزت العديد من وكالات الانباء على لحظتان مهمتان فى اليوم الاول وهما اقتراع الرئيس البشير والفريق سلفاكير ووثقت لها بالصورة ، حيث أدلى كلا من الرئيس عمر حسن البشير وزعيم الحركة الشعبية والمرشح لرئاسة حكومة الجنوب سلفاكير بأصواتهما في أول انتخابات ديمقراطية منذ 24 عاماً ،ووصل البشير صباح الأحد إلى مركز الخرطوم وأدلى بصوته في وجود رئيس المفوضية للانتخابات ، في مدرسة سان فرنسيس القريبة من مسكنه ومن مقر رئاسة الجيش والامن ، قائلا وهو يرتدي الجلابية التقليدية وعمامة بيضاء للحشد عقب الادلاء بصوته «الله اكبر» رافعا يده ليظهر اصبعه الملطخ بالحبر. فيما كان سلفاكير هو أول من أدلى بصوته في مركز الاقتراع القريب من مكتبه في وسط مدينة جوبا عاصمة الجنوب وبعد أن وضع سلفاكير أول بطاقة اقتراع في الصندوق، رفع يده ليظهر أصبعه الملطخ بالحبر امام المراقبين الدوليين وبعض عناصر الامن والصحافيين ، قائلا «هذه هي أول مرة أدلى بصوتي في انتخابات فلم أصوت أبدا طيلة حياتي في أي انتخابات، وقد أدليت بصوتي من دون حدوث اي مشكلة

الخرطوم هادئة بشكل غير معتاد
كان الهاجس الامنى يشغل بال الكثير من المراقبين للانتخابات ولكن مع انطلاق يومها الاول تقول وكالة رويترز للانباء ان شوارع الخرطوم كانت هادئة بشكل غير معتاد ويحتمل ان يكون ذلك لان توترات ما قبل الانتخابات قد تكون خفت بسبب توقعات فوز البشير،ونقلت جماعات الاغاثة هناك الموظفين الدوليين والسودانيين من المناطق النائية الى عواصم الولايات الثلاث في الاقليم.وقال مسؤول لرويترز شريطة عدم نشر اسمه «لا نتوقع اندلاع اعمال عنف على نطاق واسع فقط اشياء قد تتفجر في شكل جيوب.»الجميع مستعدون اذا كانت هناك اي اضطرابات..الناس خزنوا الطعام والماء في بيوتهم.»وقالت بعض جماعات الاغاثة انها نقلت موظفيها من مناطق نائية اخرى مثل جنوب كردفان ومناطق بجنوب السودان حيث تعرقل الطرق السيئة اي عمليات اجلاء طارئة وقالت مذكرة داخلية بالامم المتحدة اطلعت رويترز عليها ان موظفي الامم المتحدة نصحوا بتجنب التجمعات الضخمة والامتناع عن المهام الميدانية اثناء فترة التصويت.ودفع بعض من الاف العمال الكينيين واليوغنديين الذين يعيشون في جوبا جنوب السودان مثلي الثمن العادي للتذاكر لركوب حافلات لمغادرة البلدة.وفي الخرطوم اضافت شركات الحافلات مركبات مع تدفق عدد ضخم من السكان الى خارج المدينة بعضهم خشية وقوع اعمال انتقامية انتخابية محتملة والبعض الاخر لانتهاز فرصة الانتخابات التي تستمر ثلاثة ايام لزيارة القرى مسقط رأسهم

بداية هادئة رغم العقبات
وأفاد مراسلو وموفدو اذاعة البي بي سي المنتشرين فى اكثر من موقع بالسودان بأن الهدوء ساد أمام مراكز الاقتراع في الساعات الأولى مع وجود بعض التاخير والعقبات هنا او هناك.وقال موفد بي بي سي في الخرطوم إن الهدوء ساد شوارع العاصمة وأشار الى أن مراقبي مركز كارتر وصلوا الى أحد المراكز الانتخابية للتأكد من خلو صناديق الاقتراع من الاوراق الانتخابية قبل بدء التصويت.وتحدث موفد بي بي سي الى الفاشر عن بداية متعثرة في بعض المراكز الانتخابية التي تأخرت اكثر من ساعتين كي تفتح ابوابها امام الناخبين.واشار الى ان من جملة 58 مركزا انتخابيا تم افتتاح ابواب 40 مركزا انتخابيا عند الساعة الثامنة صباحا، وعزا نقلا من مدير المفوضية في الفاشر ذلك الى تأخر وصول بعض مستلزمات عمل هذه المراكز.وفي مدينة بورسودان شمال البلاد قال موفد بي بي سي إن الهدوء يخيم على الاجواء الانتخابية وأن قوات الامن لم تنتشر بشكل مثير للانتباه

انتخابات قانوينة وغير ديمقراطية
وكالة الصحافة الفرنسية استطلعت اراء محلليين وخبراء يرون انه ان كانت الانتخابات سليمة قانونيا فانها لن تكون ديمقراطية وستزيد الاحتقان وربما الاضطرابات بسبب مقاطعة احزاب معارضة رئيسية وعدم مشاركة الجنوبيين في انتخابات الشمال.وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم والكاتب الصحافي الطيب زين العابدين ان «مقاطعة ثلاثة احزاب رئيسية تضعف مصداقية الانتخابات مقاطعة كل هذه القوى لا تجعلها ديمقراطية تمثل جماهير الشعب السوداني حتى ولو كانت سليمة قانونيا».واضاف «يخيل لي انه بعد الانتخابات لن يكون هناك استقرار وسيكون هناك مزيد من الاحتقان السياسي، فهذه الانتخابات لن تؤدي الى التحول الديمقراطي، فكأننا لا نزال في فترة العشرين سنة من حكم البشير الشمولي، ولكن لديه الان رخصة ديمقراطية»
واعتبر فؤاد حكمت الخبير لدى مجموعة الازمات الدولية (انترناشونال كرايزيس غروب) ان «التردد والحراك السوداني في الفترة الاخيرة اربك الناخب السوداني الذي شعر ان الفرصة ضاعت منه على اساس ان يدلي بصوته في انتخابات تؤدي الى تحول ديمقراطي ونوع من الاستقرار السياسي في السودان».واضاف هناك «شعور بخيبة الامل لان الاحزاب الكبيرة ضمن تحالف احزاب المعارضة مثل حزب الامة، قررت المقاطعة واطلقت تصريحات قد تكون خطيرة عندما اعلنت انها لن تقبل بنتائج الانتخابات». واضاف «موضوع الشرعية والمصداقية سيحدد في ردود افعال الاحزاب المقاطعة والمؤتمر الوطني بعد فوزه في الانتخابات وهذا سيخلق مشكلة كبيرة للاستقرار السياسي الذي سيكون على المحك»

ابرز الاخطاء
وعلى الرغم من مرور ساعات قليلة على فتح صناديق الاقتراع ، الا أن الشكاوى بدأت في الظهور ، والتي تتلخص في بطء العملية الانتخابية بالاضافة الى شكاوى من حدوث خروقات في بعض الدوائر الانتخابية وأكد أحد مرشحي حزب الاتحادي الديمقراطي «إن هناك عدداً من الأخطاء الكبيرة التي تحيط بسير العملية الانتخابية في ولايات الشرق وبالتحديد في ولاية كسلا «، مشيراً إلى أنه توجه إلى المفوضية لحل هذه المشكلات أو سيلجأ الحزب إلى عقد مؤتمر صحفي يعلن فيه انسحابه من الانتخابات ونقلت قناة «الجزيرة» الاخبارية عن المرشح دون ذكر اسمه «إن أبرز الأخطاء عدم وجود بطاقات لانتخاب المرأة إلى جانب خلو بعض المراكز من بطاقات انتخابات الولاية».وأضاف المرشح «أن هناك مشكلة في أزمة الرموز حيث أن الرموز التي وزعتها المفوضية العليا تتشابه مع رموز لمرشحين آخرين إلا أن هذه المشكلة لا تواجه الحزب الاتحادى الديمقراطي الأصل فقط وإنما أبدى مرشحي حزب المؤتمر الوطني شكوى منها أيضاً».وتابع «المشكلة الأكبر أن بعض المراكز لم تفتح أبواب التصويت للناخبين وذلك على الرغم من مرور 4 ساعات على بدء عملية التصويت».ويقول عدد من مندوبي الأحزاب إن عملية الانتخابات يخيم عليها الارتباك متهمين المفوضية بعدم الجهوزية لإجراء مثل هذه الانتخابات
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

انتخابات 2010م تغطية خاصة


(5) حالات إغماء بمراكز اقتراع

سجلت وزارة الصحة الاتحادية، (5) حالات إغماء وإعياء بمراكز الاقتراع في ولاية الخرطوم، فيما شهدت المستشفيات الاتحادية هدوءاً واستقراراً في الوضع الصحي. وأكد د. حسن عبد العزيز مدير إدارة الطب العلاجي، رئيس غرفة الطوارئ الصحية للانتخابات لـ «الرأي العام»، استقرار الوضع الصحي، وقال: لم تسجل اية اشكالات صحية عدا (5) حالات إغماء وإعياء بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

انتخابات 2010م تغطية خاصة

ألير يلمح إلى إمكانية مراجعة زمن الاقتراع

أدلى مولانا أبيل ألير رئيس المفوضية القومية للانتخابات بصوته أمس، بمركز رقم (5) مدرسة هيرمان، بأركويت، وأشار عقب خروجه من المركز إلى إمكانية مراجعة المدة الزمنية للاقتراع بنهاية الفترة المحددة، ودعا ألير الناخبين بالتوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلهم في الفترة المقبلة.من جهته تمنى لي تشانغ ون السفير الصيني بالسودان، أن تكون الانتخابات المقبلة دافعاً للتنمية والسلام بالبلاد، وأوضح أن بلاده تشارك بـ (13) مراقباً، وقال إن اليوم الأول للاقتراع شهد إقبالاً كبيراً من المواطنين.
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

انتخابات 2010م تغطية خاصة


انسحاب عروة وعثمان ميرغني

أعْلن (7) مرشحين لدوائر جغرافية انسحابهم أمس من الانتخابات بعد ساعات من بدء عملية الاقتراع. وطالبوا بإلغاء الانتخابات بالدوائر كافة التي شَهدت تَبديلاً في بطاقات المرشحين.وبرّر المنسحبون وهم: الهندي عز الدين الدائرة (13) القومية وميرغني ناطوس وعثمان ميرغني ومحجوب عروة في مؤتمر صحفي أمس، الانسحاب لتبديل بطاقات المرشحين


بداية طيبة للانتخابات بمروي

توجه نحو (270) ألف ناخب لأكثر من (260) مركزاً للاقتراع بالولاية الشمالية للإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول لاختيار المرشحين في منصب رئيس الجمهورية، الوالي والمجلس الوطني والتشريعي، وتأخر بدء عمليات الاقتراع في بعض المراكز لأكثر من نصف الساعة، واشتكى الناخبون من بُعد المراكز المخصصة للاقتراع عن أماكن سكنهم ومن عدم وجود ترحيل، ومن التعقيدات التي مورست ضدهم من قبل المفوضية لإثبات الشخصية.وقال محمد عثمان «تنقاسي» الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بالولاية الشمالية، إن عمليات الاقتراع في اليوم الأول تمت بصورة جيدة في المراكز كافة خلاف بعض التأخير في الإجراءات من قبل المفوضية، المتمثلة في بطء بداية عملية الاقتراع والتشدد في إثبات الهوية. وفي السياق قال الفريق صلاح عبد الله (قوش) مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة (5) مروي، إن الانتخابات تسير بصورة جيدة دون حدوث أية إشكالات في الصناديق والكشوفات والبطاقات، وأضاف لـ «الرأي العام»، أن العملية الانتخابية في الدائرة (5) مروي بدأت بداية طيبة ووسط إقبال كبير في اليوم الأول.


(الحناء) سيدة الموقف بين الناخبات

صورة
الخرطوم: ماجدة حسن
في جولة الصحيفة على مراكز الاختراع تلاحظ ان معظم النساء اللائي جئن للتصويت.. قد أتين في كامل زينتهن أو بالشكل الذي تتخذه عادة المرأة السودانية للمناسبات. ومن خلال المشاهدات تلاحظ انتعاش سوق «الحناء» فمعظم النساء مخضبات.. بالحنة السودانية التقليدية أو النقش والرسومات. وقالت احدى السيدات التي فضلت حجب اسمها «انها كانت تود ان ترسم (الشجرة) وتأتي للتصويت.. سألتها ان كانت هناك امكانية لذلك.. قالت إنها اكتشفت الأمر بعد أن انتهت من حنتها.. العدد الكبير من النساء المخضبات لا يحتاج الى الرجوع الى محلات الحناء للتأكد من العدد.. بل الملاحظة فقط تقود الى الاقبال الكبير على محلات الكوافير من قبل المرشحات ومن الناخبات .. ويبدو ان الرموز الانتخابية ليست على الورق فحسب، بل حملتها النواعم على ايديهن وارجلهن كرسائل ناعمة لدعم المرشحين.


ضرير في عمر الـ (75) ..الانتخابات وأحلام العصافير

صورة

من بين أكثر من (55) ألف ناخب في الدائرة القومية (24) .. العيلفون شرق النيل.. بينهم الشاب والشابة والطاعن في السن.. كان العم حسن عبد الكريم الذي تجاوز الـ (75) عاماً، يتوكأ على ثلاث من حفيداته .. هن بصره وعكازته.. فالرجل ضرير.. لكنه لم يشأ يترك فرصة المشاركة في التصويت تفوته، فجاء الى أحد المراكز الانتخابية بمدينة العيلفون للتصويت.. وقال لـ (الرأي العام):
(جيت) لـ (الضل).. وابتسم: الشجرة .. ظلها كبير.
*هل هذه أول انتخابات تشارك فيها؟
- لا يا ولدي .. صوتنا في كل الانتخابات، في دائرة مدينة الحوش أيام الشريف حسين الهندي.. وأيام الازهري.. كل الانتخابات.. لكن (دي أحلاها).
* العم حسن لم يجد صعوبة رغم الازدحام الناتج عن الاقبال الكبير في مراكز التصويت للوصول الى الصندوق حيث كان الجميع بمن فيهم الناخبون يسهلون له طريق الوصول، وهو ديدن التعامل مع كل المعوقين وكبار السن.
*الطريق الرابط بين مناطق الدائرة (24) أمتلأ بلا فتات الدعاية للمرشحين الستة للدائرة.. أشهرهم الطيب النص مؤتمر وطني.. وبدر الدين الخليفة الاتحادي الاصل.. وبما ان شرق النيل تتميز بروابط اسرية، فإن الاجواء هادئة دون أي خلل أمني.. حتى الاطفال جاءوا مع ذويهم دون خوف من أي شئ .. وقالت الصغيرة نون مجدي .. (دا عيد) في الدوائر الولائية تعد الدائرة (33) مجموع الناخبين فيها (39003) .. والمرشحون (8) وتبدأ من منطقة الكرياب ولا تشمل العسيلات جنوب شرق العيلفون.


الشائعات .. فوائد قوم


كما توقعت وحذرت الشرطة مراراً بعدم تصديقها انطلقت الشائعات بشكل خبيث وانتشرت كالنار في الهشيم قبل مغيب شمس اليوم الاول للانتخابات , وكما قال احد سائقي الحافلات الصغيرة بشئ من التذمر لخلو الشوارع والاسواق من الزبائن ( الركاب ) بسبب الشائعات التي بثت الفزع في نفوس المواطنين فآثروا البقاء في منازلهم .
اثارت الشائعة التي انطلقت في اجزاء واسعة بمدينة بحري الذعر في اوساط النساء بوجود جماعات اعلنت تشويه وجوه النساء المحجبات في مراكز الاقتراع مما دفع الكثيرات البقاء في منازلهن وعدم الذهاب الى صناديق الاقتراع خوفا على وجوههن.
قبل يوم من موعد الانتخابات زادت الشائعات بصورة مضطردة عن احتمال حدوث مشاكل أو مصاعب تصاحب العملية الانتخابية.. مما حدا بالكثيرين للجوء لتخزين المواد التموينية داخل المنازل تحوطاً لأي طارىء.. ذلك ما اكدته «سمية هاشم» التي قالت انها بدأت قبل شهر في تخزين هذه المواد تحوطاً لما قد يحدث.. قلنا لها ان ما يتردد مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.. فردت ضاحكة: «ومالو.. المواد قاعدة وما بتضر في شيء»..!
ولعل تلك الأقاويل والشائعات نزلت برداً وسلاماً على أصحاب البقالات والسوبر ماركت الذين ازداد الاقبال على بضاعتهم بصورة كبيرة.. يقول أحمد سليمان يوسف صاحب سوبر ماركت: ان الاقبال على الشراء ازداد مع اقتراب الانتخابات ونفى أحمد انه يكون مطلقوها يهدفون لشىء سوى خلق نوع من البلبلة وسط المواطنين..
وهذا ما أكد عليه «سعيد عمر» من مواطني الخرطوم الذى قال ان الفترة القادمة ستشهد مزيداً من الشائعات.. ويرى د. علي الصديق الباحث الاجتماعي ان الانتخابات لن تشهد أي أحداث عنف ولا مخاوف منها.. وقال: ان هناك البعض ممن ينتهزون هذه الفرصة لاثارة الفتنة والرعب بين المواطنين.. مشيراً الى ان العطالة والفراغ لهما دور كبير في نشر تلك الاشاعات..!


نساء فاتهن قطار التعليم..ولم يفتهن صندوق الاقتراع!

سيدة ابراهيم تبلغ من العمر اربعة وستين عاماً.. تجلس تحت ظل شجرة لبيع القهوة والشاي كانت في مناقشة مع بعض الشباب قالت: لم اكن اعرف الطريقة التي يتم بها التصويت.. إلا انني عرفت من هؤلاء الشباب.. كل ما اعرفه هو انها شيء له علاقة بالسلطة اما الآن فاستطيع ان اختار الأحق بالرئاسة..
وتقول زهراء علي ربة منزل وعمرها ستون عاماً: لم أدخل مدرسة للتعلم ولكني الحمد لله فاهمة كل شىء من خلال متابعتي المستمرة للأخبار في التلفزيون خاصة اخبار السودان. ما اريد من هذه الانتخابات هو فوز البشير لأنه الأصلح لهذا البلد ولأن التقدم والازدهار الاقتصادي والعمراني كله كان على يده..
هنالك عدد من النساء اللائى لم يتم تسجيل اسمائهن يرجع ذلك لجهلهن بمواعيد التسجيل وأخريات سجلن ويجهلن خطوات الترشيح وكل شيء عن الاقتراع.. مثل خادم الله علي فضل الله بائعة «المديدة» وصل عمرها الى السبعة وثلاثين عاماً لديها خمسة اطفال قالت: لا اعرف شيئاً ولكن عند ذهابي للاقتراع كل شيء سيتضح لي.. وسامية الطاهر بائعة خضروات ترتدي الزي الاسلامي «الحجاب» عمرها خمسة وسبعون عاماً قالت: لا أعرف أي شيء والنصر لمن نصر الرسول صلى الله عليه وسلم ولو بإمكاني اعطاء اكثر من صوت لاعطيته مئات الأصوات.. فمن الواضح ان هناك حملات للتوعية بين النساء غير المتعلمات على طريقة الاقتراع، حيث اكدت النساء اللائى داومن على تلقى المحاضرات الاستفادة الكبيرة منها.. بجانب حملات التوعية التي تعرض على شاشة التلفزيون بصورة مستمرة..


التصويت في جنوب السودان في بيتنا

في إطار الحملة التثقيفية المكثفة للناخبين يبث التلفزيون القومي وعبر برنامج بيتنا الذي يبث في الثالثة ظهر اليوم فيلما وثائيقيا عن طريقة التصويت في الجنوب. كما يشتمل البرنامج علي فقرة مرصد التي يتابع فيها البرنامج سير العملية الانتخابية بالبلاد. إضافة الي دراما تثقيفية وفواصل ومشاعل تعرف بالطريقة الصحيحة للتصويت. البرنامج من إعداد سوسن إدريس وإخراج دودي جمعة


دور الفنانين في الانتخابات علي شاشة القومي
تستضيف الفترة المفتوحة الثانية التي تبث في الخامسة مساء اليوم علي شاشة التلفزيون القومي الدكتور عبد القادر سالم رئيس إتحاد المهن الموسيقية للحديث عن دور الفنانيين في تثقيف الناخبين وتوعية المواطنيين بأهمية الإنتخابات في التطور الديمقراطي وتنمية السودان. الفترة من إعداد مستور آدم وعمر فضل الله وإخراج نصر الدين علي
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

انتخابات 2010م تغطية خاصة



الجزيرة.. أجواء مفعمة بالترقب

صورة

بدأت في الساعة الثامنة من صباح أمس إجراء الانتخابات العامة في جميع الدوائر بولاية الجزيرة في جو مفعم بالترقب وسيطرة أمنية كاملة على جميع المواقع ويخو ض هذه المعركة مليون وأربعمائة وخمسون ألفاً يتوقع توافدهم على ألف مركز للإدلاء بأصواتهم وان معظم المقترعين من النساء ويمثلون أكثر من «60%».
وبانسحاب بعض أحزاب المعارضة من غمار المعركة فان التنافس أصبح واضحاً ويتزعمه حزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية بلا منازع.
وهنالك تنافس على منصب والي الجزيرة وينحصر حالياً بين البروفيسور الزبير بشير طه مؤتمر وطني والمهندس دكتور مالك حسين مستقل، وقبل بضعة أيام قبل إجراء المصالحة التي تمت بالشكينيبة أمام الرئيس البشير لإنهاء الخصومة السياسية التي كانت قائمة بين الزبير والقيادي السياسي البارز عبد الباقي على عوض الكريم ومؤيديه من قبائل الكواهلة بهذا صعب دور مالك حسين في المنافسة رغم اعتماده على جهوية أهله المغاربة وقد مثلت هذه المصالحة ضربة موجعة له فقد كان يعتمد إلى حد كبير على منطقة المناقل التي تمثل مركز ثقل إلى عبد الباقي علي.
أما الدوائر الجغرافية لم تتضح بعد الصورة المتوقعة لها إلا أن الدوائر النسبية فقد لعب المؤتمر الوطني دوراً في اختيار قيادة مصادمة لتقود استمرارية هيكلة مشروع الجزيرة وقانون الجزيرة لسنة 2005م والإبقاء على سياسة الدولة فيما يتعلق بالإصلاح المؤسسي للمشاريع الزراعية خاصة القومية الأربعة.
أما دوائر المرأة فالصورة غامضة جداً يصعب التنبؤ بها.
وقد قامت «الرأي العام» بجولة استغرقت ست ساعات تجولت فيها على عدد كبير من مراكز الاقتراع وسجلت تقريراً إحصائياً تأكد به أن مركز الواحة شرق «رقم10و 12» بجزيرة الفيل ويضم أربعة فروع وبلغ عدد المسجلين «3031» مسجلاً والذين صوتوا حتى ظهر أمس بلغ نحو «600» ناخب وهذا يمثل أكبر مركز ثقل يعتمد عليه الزبير بشير طه وقد زار هذا المركز أمس مجموعة من المراقبين الدوليين والإقليميين منهم مراقبو الإيقاد من دولتي إريتريا وجيبوتي وثلاثة مراقبين من الإتحاد الأفريقي من دول زامبيا وإثيوبيا والصومال.
وقد تحدث للصحيفة حيدر صالح خليفة رئيس المركز وضابط الانتخابات باللجنة القومية للانتخابات بالجزيرة وقال إنه بالدائرة «11» يعتبر إقبالاً جيداً جداً ويتوقعون أن يتضاعف خلال غد وبعد الغد ليمثل نسبة مئوية عالية.
وفي المركز رقم «10» بحنتوب أيضاً هذا المركز يقع في الدائرة «13» وبلغ عدد المسجلين في وحدتين «2964» وأوضح أمين طه أمين رئيس المركز للصحيفة أن عدد الذين اقترعوا بلغ أكثر من «300» معظمهم من النساء والتقت «الرأي العام» بالمرشح من المؤتمر الشعبي في نفس الدائرة عثمان قسم الله عبد الله أوضح أن سر الإقبال في هذه الدائرة يكمن في أن المواطنين يريدون التغيير.
وبالمركز رقم «10» بحي المنصورة الذي يمثل مجموعات مربعات لنفس الدائرة «13» وبلغ عدد المسجلين «968» بالدائرة «42» مركزاً وبها «11» مرشحاً أبرزهم عبد الله بابكر محمد على مؤتمر وطني ومستقل آخر يسنده تيار سياسي نافذ من المؤتمر الوطني وقد قال رئيس المركز أزهري حامد ألا خدمات مقدمة من المفوضية حيث يواجه المقترعون الشمس للإدلاء بأصواتهم.
وبالمركز «8» بالدباغة شمال حنتوب بلغ عدد المسجلين «1370» والذين اقترعوا نحو «260».
وشملت تغطية (الرأي العام) قلب مدينة ود مدني بالقسم الأول والتقت بالمعتمد المكلف محجوب محمد محجوب ونقل لنا أنه قام بجولة على الدائرة «11» التي بها «31» مركز اقتراع وتفيد إرهاصات أنه من أقوى المتنافسين جمال الوالي مؤتمر وطني وياسين أحمد الفكي من الإتحاد الديمقراطي الأصل.
هذا وقد قامت الدكتورة روز مبعوثة البعثة العربية الأوربية بزيارة للمركز وتساءلت عن النظام وأخذت بعض البيانات كما تلاحظ من خلال جولة الصحيفة أن الإقبال على الاقتراع بصورة عامة خلال اليوم الأول يعتبر بين جيد -ووسط -وضعيف ولا توجد خدمات والمقترعون يعانون من حرارة الشمس ولا توجد مياه كما أن هنالك بطءاً في إجراءات التسجيل لأسباب مختلفة منها كبار السن وتفشي الأمية بين البعض.
هذا وقد تمكنت الشرطة من تغطية جميع المراكز بصورة ممتازة ومؤمنة للغاية.


مراكز الدمازين..هدوء نسبي وإقبال كبير

شهد اليوم الأول من الإقتراع في ولاية النيل الأزرق هدوئاً نسبياً ولم تحدث خلاله أية مظاهر عنف إنتخابي بينما شهدت المراكز إقبالاً جماهيرياً كبيراً في وقت غادرت فيه الولاية أكثر من «994» أسرة تحسباً لأي طارىء عقب شائعة التهديدات التي خرجت من بعض قادة الأحزاب خلال فترة الحملات الإنتخابية فيما نفى رئيس اللجنة العليا للإنتخابات بالولاية أحمد محجوب حدوث أية تفلتات أو مخالفات خلال اليوم الأول للتصويت وكشفت قيادة المؤتمر الشعبي في عدة مراكز إنتخابية وقال أمين الاتصال التنظيمي بالمؤتمر الشعبي ومرشح القائمة النسبية ادريس محمد البلال ان حزبه قد ضبط مندوبي المؤتمر الوطني بالدائرة القومية «4» والدائرة الجغرافية «41» «تشريعي» يحملون كشوفات سجل إنتخابي في الدائرة مواز لكشف اللجنة العليا في ذات الدائرة وذلك بمراكز سمية بنت الخطاب بحي الزهور ومدرسة أبوهريرة الجنوبية إمتداد حي الزهور ومركز الزعيم الأزهري بحي النصر غرب الدائرة «31» تشريعي وفضلاً عن إعتراض ذات المناديب للناخبين وتوجيهم قبل دخول المركز من داخل صيوانات تبعد قليلاً من مركز الإقتراع. وطالب بضرورة معالجة المخالفات مهدداً بإستعمال الأساليب الخاصة حال عجزت المفوضية من الإيقاف مثل هذه التفلتات.
وفي السياق شهدت الدائرة السابعة ود الماحي القومية إشتباكات عنيفة بين منسوبي الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني مما أستدعى تدخل الشرطة وفض النزاع إثر اقدام منسوبي الحركة بتخريب وتمزيق الأوراق الخاصة بالوطني.
أما مركز الإنقاذ بالدائرة الخامسة جنوب شرق فقد شهد منع لجنة المركز للوكلاء والمراقبين للدخول للمركز الأمر الذي تمت معالجته عقب الاتصال بلجنة الاتحاد الأوروبي.
وكشف رئيس اللجنة العليا للإنتخابات احمد محجوب عن حدوث بعض التجاوزات في التعداد السكاني وذكر ان العدد الكلي والمسجل بلغ «153» الف و«597» للجملة من «238» الف و«211» العدد الكلي من سكان الولاية بنسبة تسجيل بلغت «031%» على حد قوله حسب معايير الأمم المتحدة.
وفي ذات السياق شهدت الأيام الأخيرة لقفل الدعاية الإنتخابية خلافات حادة داخل أروقة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني في ذات الوقت أفضت للإنضمام لجنة السلام بالمجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي والهيئة القيادية وهيئة الثورة بالمؤتمر الوطني ميرغني عبدالرسول وبالإضافة إلى مستشار الوالي للشؤون القيادية بالوطني رمضان ياسين الى الحركة الشعبية وفي ذات القوت انضم نائب رئيس لجنة التعبئة بالحركة الشعبية ومسؤول الشؤون المالية للحملة الإنتخابية للحركة بالولاية للمؤتمر الوطني، ذلك إثر خلافات داخلية وشجار بالأيدي بينه وبين الفريق مالك عقار أدت لصفع الأخير للأول واستدعى بالتالي خروجه من الحركة وإنضمامه للوطني.
وفي سياق ذي صلة كشف مرشح المؤتمر الشعبي بمنطقة النيل الأزرق انور جبارة لـ«الرأي العام» حدوث سواقط بنسبة بلغت «01%» من جملة الناخبين وقال وكيل مرشح الوطني لمنصب الوالي بالكرمك «موسى مان تولك» ان المحلية تشهد توافقاً كبيراً بين كافة المرشحين والأحزاب والقوى السياسية بالمنطقة ونفى حدوث اية تفلتات أو عنف بالمنطقة كما كان متوقعاً.
وشكا انور جبارة من بطء الإجراءات وطالب بضرورة زيادة الزمن المخصص لأيام التصويت مبيناً أن حالة التصويت الواحدة تستغرق أكثر من «01» دقائق الأمر الذي دعاه إلى قلة وعي المواطنين بالطريقة السليمة للتصويت.


النيل الأبيض:

بدأت عمليات الإقتراع في ولاية النيل الأبيض أمس في ساعات متأخرة من النهار نتيجة للأخطاء الفنية التي صاحبت بطاقات الإقتراع في معظم مدن الولاية حيث كشفت مفوضية الإنتخابات الولائية تضارب في عملية الرموز لقائمة الأحزاب بتكرار رمز حزب الأمة الإصلاح والتجديد «الفانوس» في مكان رمز حزب الأمة الفدرالي هذا الى جانب سقوط رمز حزب الأمة القيادة الجماعية.
وفي ذات السياق أبدى عدد من المواطنين في مدن الولاية «ربك - كوستي- الجزيرة ابا- كنانة» مقاطعتهم للإنتخابات كما أثر تأخير عملية الإقتراع لليوم الأول على إقبال المواطنين لمراكز الإقتراع وطالب المواطنون المفوضية العامة للإنتخابات بتعويض هذا اليوم وحملوها مسؤولية ما حدث.
وفي سياق ذي صلة كشفت جولة «الرأي العام» في الولاية حالة الهدوء التي سادت معظم مدنها حيث أغلقت المحلات التجارية في الأسواق وخلت الشوارع من حركة المارة والمركبات في كل من «كوستي وربك».



(سقدي):الإقبال دون المتوسط
كشفت التقارير الاولية التي وصلت غرفة عمليات المجموعة الوطنية للإنتخابات والديمقراطية (سقدي) حتى منتصف اليوم الاول من العملية الانتخابية أمس، عن سير عمليات الاقتراع بشكل سلمي دون حدوث أعمال عنف في محطات الاقتراع الـ (1296) التي ترصدها المجموعة من جملة (17.914) المنتشرة في طول السودان وعرضه، وكشف التقرير أن نسبة الاقبال على التصويت كانت دون المتوسط.
وأشار المراقبون الى أن معظم المحطات الانتخابية افتتحت في توقيتاتها، وأن عدداً كبيرًا من موظفي المفوضية كانوا متواجدين في المحطات، اضافة الى ان مواد الاقتراع كانت متوفرة بقدر معقول. غير أن بعض تقارير مراقبي (سقدي) المنتشرين في الخمسة عشر ولاية في الشمال بالاضافة لمنطقة أبيي، أشارت الى أن عدداً من المراكز شهدت بعض المخالفات، والتي ستمد بها (سقدي) المفوضية القومية للانتخابات في اطار حرص المجموعة على تحسين العملية الانتخابية فى السودان.
وتمثلت المخالفات في نقص مواد الاقتراع، وتأخر فتح المراكز عن الزمن المحدد، علاوة على غياب بعض موظفي المفوضية. وأضافوا أنه على سبيل المثال تأخر إفتتاح كل مراكز الاقتراع بالنيل الابيض لما بعد الساعة الثانية عشرة ظهراً بسبب تأخر وصول مواد الاقتراع، اضافة الى محطات اقتراع بولايات اخرى، بجانب تعليق العمل بست محطات اقتراع بسبب عدم توفر مواد الاقتراع او لاختلاط الرموز.
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

انتخابات 2010م تغطية خاصة

تطابق رموز في بورتسودان


وفي ولاية البحر الأحمر أبلغ تاج السر يس علي فضل مرشح الدائرة (8) بورتسودان شمال للمجلس الوطني عن الحزب الإتحادي الأصل (الرأي العام) أمس، أن هنالك خطأ في بطاقة الدائرة القومية يتمثل في وضع رمز واحد لحزب الأمة الفيدرالي وحزب الأمة القومي، وأضاف تاج السر: بعد احتجاجنا على هذا الخطأ لدى المفوضية تم إيقاف التصويت في الدائرة القومية، بينما تتواصل العملية الإنتخابية في بقية الدوائر


الشباب..وصناديق الاقتراع

صورة

شباب السودان يمثلون نسبة تقارب الـ « 50% » طبقاً للتعداد السكاني 2009 هذه النسبة الكبيرة سيكون لها دورها في تحديد مصير الحاضر الآني والمستقبل القريب وقد تقارب هذه النسبة عدد الشباب الذين يحق لهم التصويت اذا ارتقى ذلك الرقم الى عدد المسجلين ، وبالإشارة لما تمر به البلاد الآن من مرحلة مفصلية بحيث ما تمثل اصواتهم من اهمية فى الانتخابات وتحديد من ستؤول اليه الغلبة على جميع اصعدة الاقتراع .
--
استطلعت «الرأي العام» عدداً من الشباب فى اول يوم من الانتخابات عن مشاركتهم...التقينا محمد اسماعيل الذى قال انه لاول مرة يعى دورالانتخابات فهو من مواليد 1990 وقال: في هذه الانتخابات لم يحدد بعد لمن سيصوت رغم انه سجل ويرى ان البرامج الانتخابية لم تكن واضحة ولم توضع برامج خاصة لشريحة الشباب خاصة سياسات تعالج مشاكلهم كخلق فرص عمل للخريجين وحل مشكلة البطالة .
ومنه انتقلنا الى سعيد عبد الله الذى علق قائلاً ان انسحاب بعض الاحزاب السياسية قد قلل من فرص الناخب فى الاختيار وعليه فان الناخب اذا صوت لن تتوافر له خيارات كافية واضاف ان انسحاب بعض القوى السياسية بدوره سيقلل من ادلاء الشباب باصواتهم نسبة لموجة المقاطعات، وأضاف زميله علاء الدين ان الشباب الذين ينتمون الى حزب سياسى سيصوتون فى حالة ان الحزب غير مقاطع وهم الاقلية ، اما الاكثرية هى التى تقع على عاتقها دور كبير هم الشباب غير المنتمين الى حزب محدد فسيكون لديهم حرية الاختيار مع اننى اعتقد ان الكثيرين فضلوا المقاطعة.
ويرى طارق محمد انه يجب على الشباب الادلاء باصواتهم لان المقاطعة لاتفيدهم بشئ .ويقول اذا لم تصوت فستكون قد منعت الذى تريده من الفوز وجعلت من لاترغب به يفوز لذلك يناشد كل شاب للتوجه الى مركز الاقتراع ويدلى بصوته ويكون بذلك قد ادى الامانة المفروضة عليه ، وتظهر حركة الشارع العام نوعا من الهدوء فى اليوم الاول من الاقتراع ويرى بعض الشباب ان سببها تخوف البعض من اى احداث لذلك فضل الكثيرون البقاء فى منازلهم وانتظار اليوم الثانى.
ويقول محمد محمود ان الانتخابات ذات اهمية قصوى لانها تحدد رئيس الدولة مروراً الى الوالى ووصولاً للمناصب التشريعية فى الدوائر الجغرافية ويرى ان على الشاب اختيار من يراه اصلح ومن يقدم خدمات اوفر لمواطنى منطقته وحتى تصل العملية الى رأس الدولة. واردف قائلاً من يقاطع الانتخابات فسيكون قد انتقص من حقه.
فى ذات السياق كشف استطلاع فى مواقع الانترنت السودانية التى ابرزت عددا من المواضيع التى تتعلق بالانتخابات والتى حملت بعض الصور الكاريكتيرية وصوراً اخرى لاعلانات الاحزاب المشاركة والمقاطعة ونقل ابرز الاحداث التى تجرى فى مراكز الاقتراع التى تتخللها بعض المناقشات بين المتصفحين .
يوم الانتخابات الاول
شهد اليوم الاول للانتخابات بعدد من مرا كز الاقتراع بمحلية جبل اولياء اقبالا كبيرا . وبالرغم من الازدحام البشري الا ان الهدوء اكتنف صفوف الناخبين . وفي حديثهم لـ( لرأي العام) امن المواطنون على ضرورة التصويت «للامانة والمسئولية امام الله» وابدوا ارتياحهم للتنظيم الدقيق في ما يختص باستلام بطاقات التصويت وسهولة انسياب حركة الصفوف . ولاحظت «الرأي العام» في جولتها على عدد من هذه المراكز الاقبال الكبير للنساء والمسنين وهدوء الاحوال , غير ان بعض المواطنين طالبوا المفوضية بفصل صناديق النساء عن الرجال لتفادي الاحتكاكات .
سقوط بعض الاسماء
وتفاجأ عدد من المواطنين في هذه المراكز بعدم وجود اسمائهم في قائمة الناخبين ومن الواضح ان المفوضية تحسبا لمثل هذه الاخطاء خصصت غرفة لمراجعة الاسماء غيرالموجودة في القوائم الموزعة في مراكز الاقتراع.
هدوء في شوارع الخرطوم
خيم الهدوء على طول شارع الخرطوم- جبل أولياء . وبدت شبه خالية من العابرين باستثناء المشاة او العربات وتحدث سائقو الحافلات لـ ( الرأي العام ) قائلين ان المواطنين آثروا البقاء في منازلهم ربما خوفا من حدوث اي شي يعكر الامن مما اثر على دخولهم وسخروا من الخوف غير المبرر . في الوقت الذي تمتلئ فيه شوارع الخرطوم بالشرطة).


تصويت لساعتين وانتهى
سجن ام درمان.. أصوات «حرة» داخل الحبس



صورة

كغير احوال «المحابس» تحول سجن الرجال بام درمان الى حالة من حراك طلق داخل جدرانه، فالمبنى التاريخي العريق الذى استضاف في سابقه سجناء سياسيين، تحول الى ثكنة سياسية واستقبل صناديق الاقتراع ليدلى محابيسه من خلف جدرانه بأصواتهم أحراراً لمن يشاءون، ورغماً عن إحجام بعض السجناء عن التسجيل في كشوفات الانتخابات الحالية الا ان «250» سجيناً من العدد الكلى لسجناء ام درمان أدلوا بأصواتهم في «ساعتين» زمن..
أسعد محمد مهدى رئيس اللجنة الانتخابية الثانية بالمركز «16» بمدينة ام درمان قال لـ «الرأي العام» من داخل مكتبة سجن ام درمان: المكان مهيأ من ادارة السجن لاجراء العملية الانتخابية، ان «التصويت» اكتمل للمسجونين داخل سجن ام درمان في ساعتين فقط لفرط النظام الذى من طبيعة المكان وأدى «250» سجيناً رغباتهم الانتخابية واختيار مرشحيهم عبر صناديق الاقتراع، واضاف: لزاماً علينا ان تكن أبواب الترشيح مشرعة لبقية أيام الانتخابات رغم انتهاء الناخبين للترشيح في اليوم الأول، حيث هناك من خرج لانقضاء فترة الحبس وقام بالتسجيل داخل كشوفات الناخبين بالسجن ننتظر قدومهم للتصويت..
وقال ان العملية الانتخابية سبقتها حملة توعوية من قبل المفوضية لارشاد الناخب ولم تكن هناك «دعاية» من الأحزاب داخل أسوار السجن حسب لوائح النظام فيه، لكن المساجين ملمون بالراهن السياسي ومتغيراته وعلى علم بمن يرشحون، والاجراءات تمت وسط حرية تامة ونظام دقيق افضل من مراكز الترشيح خارج اسوار السجن..
اللجنة مكونة من «6» افراد وبالطبع لا تحتاج لقوة حماية اذ ان العملية الانتخابية تتم داخل أسوار السجن المحروس أصلاً، واكتملت صناديق الاقتراع الثلاثة في ساعتين، أصوات «حرة» خرجت من لدن المحابيس..



استعان بزوجة ابنه لتدفع دراجته لمركز الاقتراع
الشيخ الجميل.. «صوت» تخطى المائة عام!!




صورة

ما أجمل ان تستشعر الوطنية وما أروع ان تسعى نحو تحقيق هدف غال في شباك الظروف، تحسم من خلاله مباراة ماراثونية جائزتها الأولى هي رفعة هذا الوطن.. ولعل هذا ما أكده الشيخ «الجميل» الذى غالب المرض والاعاقة وهو يستعين بزوجة ابنه، لتدفع دراجته القديمة نحو مركز الاقتراع رقم «1» بالدائرة «18» القومية كررى ليدلى بصوته في الانتخابات بعد ان اكتسب ذلك الصوت خبرة وتجربة حياتية امتدت لأكثر من مائة عام، هي عمر ذلك الشيخ الجميل الذى اقتربنا منه وجلسنا بجانبه وهو يحمل بين يديه حفيده الصغير الذى لم يكن مهتماً بما يدور حوله بقدر اهتمامه باللعب بيدى جده..
الشيخ الجميل أكد انه عاصر الانتخابات الماضية، لكنه لم يدل بصوته فيها وهو اليوم يأتي ليدلى بصوته الذى تخطى المائة بقليل.. وذلك كي تنعم البلاد بالأمن والسلام في انتخابات حرة ونزيهة..
الشيخ لم يكن في الواقع كثير الحديث نسبة لظروفه الصحية، لكن زوجة ابنه التي رافقته أكدت لـ «الرأي العام» انه أصر بشدة على التوجه لمركز الاقتراع للادلاء بصوته.. برغم آلامه.. وهو يؤكد ان ذلك أمانة ينبغى ان يؤديها.. فلم تجد بداً الا وان تقوم بدفع عجلته بمعاونة ابنه الذى كان في ذلك الوقت يدلى بصوته داخل غرفة الاقتراع..
ليضرب ذلك الشيخ الذى تخطى المائة عام انموذجاً في التعبير عن الرأي.. ويرسل رسالة لكل من يتقاعس عن أداء دوره ويتجاهل عملية التصويت.. بأن هذا الوطن يحتاج منا لكل صوت حتى يزدهر.. وان تخطت أصواتنا المائة عام..



الرقم «606».. أسأل.. والمفوضية تجيب!


صورة

رغم الحملة التوعوية للناخبين والتي نظمتها المفوضية بكثافة للتنوير والتعريف بالمهمة الانتخابية الا ان الذهن لا يفتر من تساؤلات متعلقة بالانتخابات لا سيما انها تعتبر الانتخابات الأكثر «تعقيداً» في تاريخ السودان، المفوضية القومية للانتخابات بالاتفاق مع شركات الاتصالات خصصت رقماً معيناً «606» للاجابة على تساؤلات الناخبين..
السيد محمد عباس من مواطني الخرطوم قال انه وعند اتصاله على الرقم «606» المخصص للاستفسار عن الانتخابات وجد رداً شافياً لكثير من الأسئلة كانت تختمر بذهنه عن مواعيد ومراكز الاقتراع ووصف الامر بالمهم والميسر لاجراء عملية الاقتراع بوعي..
وفي حديث للاستاذ صلاح حبيب المنسق الاعلامي للمفوضية القومية للانتخابات قال ان الخط تم افتتاحه قبل عملية الاقتراع بـ «27» ساعة باتفاق مع شركات الاتصال واضاف ان الشركات «زين وام. تي. ان وسوداني» كانوا قد قدموا الفكرة في وقت سابق ووجدت حظاً من القبول لدى المفوضية وتم الاتفاق على تخصيص الرقم «606» بنفس تكلفة التعرفة التي تعمل بها شركات الاتصال..



«حبر» المفوضية.. «حنة» الانتخابات!

سيدة مسنة بعد ان عاد صغيرها الشاب وعلى «سبابته» آثار «حبر» بصمة الانتخابات لم تملك إلا وان اطلقت زغاريد «فرحتها» اذ حسبت انها «حنة» عرس لحفيدها العازب.. سرعان ما انقشعت دهشتها لما علمت بأمر «الحبر».. مردفة الدهشة بقول «البمرقو منك شنو تاني»..! الحبر المستخدم في الانتخاب جلب بواسطة لجنة خاصة من قبل المفوضية القومية للانتخابات وذكر ناخب سابق في انتخابات ديمقراطية «الصادق/ الميرغني» ان الحبر ذاته استخدم في انتخابات ثمانينات القرن الماضي ليساعد على فرز من اجرى انتخاب المرشحين حتى لا يدلى بصوته في مكان آخر، ومن سمات الحبر انه يبقى في «السبابة» لمدة لا تقل عن اربعة أيام وهي مدة كفيلة بأن تنتهي اجراءات الانتخابات فيها..
ووجد مشرفو مراكز الانتخابات في الولايات العديد من الحالات لدى النساء المتزوجات مخضبات البنان فواجهوا مشكلة في كيفية اجراء البصمة الانتخابية بواسطة «حبر» المفوضية واضطروا الى مطالبتهم السيدات بالبصمة بـ «فروج الأصابع»..!
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

التغطية السابقة كانت من صحيفة الرأي العام السودانية عدد اليوم

ونواصل التغطية من قصاصات من صحيفة الرائد السودانية
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

انتخابات 2010م تغطية خاصة

من صحيفة الرائد

انطلاقة عملية الاقتراع وسط اقبال واسع والمفوضية تتجاوز الأخطاء المصاحبة

صورة

كارتر: ليس هناك ما يشير إلى مخاوف أو تهديد والعملية تسير بالصورة المطلوبة
انطلقت أمس بولايات السودان المختلفة عمليات الاقتراع لانتخابات الرئاسة وحكومة الجنوب والبرلمان والمجالس التشريعية الولاية وسط مشاركة واسعة للمراقبين وشهدت المراكز انسيابا طبيعيا في اول يوم لبدء العملية أمس وتقاطر الآلاف من الناخبين بجميع ولايات السودان صوب مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات ديمقراطية بعد اكثر من عشرين عاما وسط اجراءت تأمينية مكثفة .
وفيما أعلنت المفوضية القومية للانتخابات في بيان لها أمس أن عملية الاقتراع في جميع ولايات السودان سارت بصورة طبيعية عدا بعض الأخطاء الفنية التي صاحبت توزيع بطاقات الاقتراع إلى 26 مركزا من مراكز الاقتراع بولاية الخرطوم التي يبلغ عددها 821 مركزا أكد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر رئيس مركز كارتر خلال جولات قام بها امس لعدد من المراكز أن الأمور حتى الآن تسير بصررة جيدة وليس هناك ما يشير إلى مخاوف أو تهديدات
ونبهت المفوضية في بيانها إلى أنه جرى بعض الخلط في توزيع بطاقات الاقتراع المختلفة بحيث تم توجيه بطاقات الدائرة 28 إلى مركز الاقتراع بالدائرة 27 ومثله في الدائرة 26 غير أنها قالت إنها قامت بتصحيح هذا الخطأ بإعادة توزيع البطاقات الصحيحة إلى المراكز.وشكا عدد من المواطنين بالدوائر تأخر بدء عملية الاقتراع في وقت لم تستبعد المفوضية أن تلجأ لخيار تمديد فترة الاقتراع لتعويض الزمن الذي ضاع بالنسبة لبعض المراكز الولائية بزيادة ساعات الاقتراع في اليومين القادمين وأكدت أنه بخلاف هذه الأخطاء الفنية العادية فإن التقارير الواردة من ولايات دارفور والجنوب وبقية الولايات الأخرى تشير إلى أن عملية تسير بصورة طبيعية بجانب أن جميع مراكز الاقتراع شهدت في اليوم الأول إقبالا كبيرا وانسيابا عاديا وظلت المفوضية على اتصال مستمر مع جميع اللجان العليا بالولايات للاطمئنان على العملية

البشير يدلي بصوته في الانتخابات بمركز سان فرانسيس
أدلى المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، بصوته ظهر أمس بمركز مدرسة القديس سان فرانسيس بالخرطوم، وسط حضور إعلامي كثيف وأعداد كبيرة من المواطنين الذين استقبلوه بالتكبير.
ورافق البشير إلى مركز الانتخابات حرمه السيدة وداد بابكر التي أدلت بصوتها في صناديق الاقتراع. وأكدت الأستاذة سامية أحمد محمد وزيرة الرعاية الاجتماعية بعد أدلائها بصوتها اليوم أن الإقبال على الانتخابات في يومها الأول كان كبيراً، وتمنت أن تقوم مفوضية الانتخابات بزيادة عدد الموظفين العاملين نسبة للازدحام الكبير في المراكز، وحول إمكانية تمديد أيام الاقتراع قالت الوزيرة سامية إن ما يهمنا أن يأخذ كل شخص حقه في التصويت وإذا شعرنا بالحاجة إلى التمديد سنطالب به.

سلفاكير يدلي بصوته في جوبا
أدلى النائب الأول لرئيس الجمهورية زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفاكير المرشح لرئاسة حكومة الجنوب، بصوته في وسط مدينة جوبا صباح أمس وكان سالفا كير أول من أدلى بصوته في مركز الاقتراع القريب من مكتبه في عاصمة الجنوب جوبا، وخرج كير من مركز الاقتراع رافعا اصبعه الملطخ بالحبر، وهو يرتدي قبعته الشهيرة ويحمل عصاه. وتواجد عدد من المراقبين الدوليين في المركز، ومنهم مراقبون أوروبيون.

طه: جو عالٍ من الإقبال الجماهيري
أكد نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه أن الانتخابات بدأت في جو عالٍ من الترقب والإقبال الجماهيري بمعدلات عالية تعكس إيمان السودانيين بالتجربة الديمقراطية. وأدلى طه وسط حضور من قيادات حزبه والوفود الإعلامية الأجنبية وممثلين للصحافة وأجهزة الإعلام المحلية بصوته في الانتخابات العامة بالبلاد وذلك بالدائرة (28) قومية (40) ولائية بمركز مدرسة الرياض الأساسية بنين بالخرطوم.
وأوضح عقب إدلائه بصوته في الدائرة 28 قومية أركويت والرياض بمركز مدرسة الرياض أساس للبنين ، أن هذه التجربة سيكون لها أثرها على السودان في المرحلة المقبلة مشيدا بمستوى السلوك الذي أبداه السودانيون أثناء عملية الاقتراع، وعبر عن أمله في أن تكتمل العملية في أيامها الثلاثة بما يشرف أهل السودان ويعين على استقرار الأوضاع في المرحلة المقبلة, وتوقع أن تسير عملية التصويت بصورة سلسلة ويتم تجاوز المشاكل الفنية في بعض مراكز الاقتراع مؤكدا أن مفوضية الانتخابات قادرة على معالجة هذه النواقص الفنية واضاف (قانون الانتخابات كفيل بأن يجعل من هذه العملية عملية شفافة ومرضية ومقبولة).

وزير الداخلية يقف على حركة سير العملية
و وقف وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد على حركة سير عملية الاقتراع, واطمأن الوزير الذي طاف على عدد من مراكز الاقتراع بولاية الخرطوم على عملية تأمين قوات الشرطة لمراكز الاقتراع.
وقال الوزير إن عملية التصويت تسير بصورة طيبة وسلسة ويسودها هدوء كبير مؤكداً استتباب الأمن والاستقرار بمراكز الاقتراع بفضل الانتشار الشرطي الواسع مجدداً قدرة الشرطة على تأمين ما تبقي من مراحل العملية الانتخابية، مبيناً إن مراكز التصويت تشهد تدافعا كبيراً من المواطنين للإدلاء بأصواتهم.
من جهه أخرى قال مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة محمد الحافظ حسن عطية أمس إن كل التقارير الواردة للغرفة المركزية أكدت أن العملية تسير بصورة طيبة, مؤكدا في الوقت ذاته جاهزية قوات الشرطة على تأمين هذه المرحلة الحاسمة من مراحل العملية الانتخابية بعد أن وضعت الخطط ووفرت المعينات اللازمة لها. مشيدا بالدور الايجابي للمواطنين وإسهامهم في العملية الأمنية وحثهم بعدم الالتفات للشائعات طالبا المزيد من التعاون للخروج بالعملية الانتخابية إلى بر الأمان.

أبيل ألير يدلي بصوته بالدائرة (40) أركويت
أدلى السيد أبيل ألير رئيس المفوضية القومية للانتخابات وحرمه سياما الوال بصوتيهما أمس بمركز الاقتراع رقم (5) بمنطقة اركويت الدائرة 40 ودعا أبيل ألير في تصريحات صحفية عقب إدلائه بصوته المواطنين الإقبال على الانتخابات وممارسة حقهم الديمقراطي من اجل وطن قوي. وأشاد ألير بالإقبال الذي شهده المركز من قبل مواطني المنطقة. وفيما يتعلق بمدى كفاية الأيام الثلاثة لإكمال عملية الاقتراع وما إذا ما كان هناك اتجاه لزيادة أيام الاقتراع، قال إن ذلك يتوقف على حجم الاقتراع في اليوم الأخير. ووصف الير سير الاقتراع في يومه الأول بالبلاد بالجيد.

كارتر: (ما في مشكلة)
قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر - وهو يترأس مركزا للمراقبة في الانتخابات - إن العملية الانتخابية تسير بشكل سلس للغاية الآن رغم بعض المعوقات الصغيرة التي شابتها. وأثنى كارتر على عمل المفوضية الانتخابية، وقلل من أثر التأخر بنقل بعض المعدات اللازمة للعملية الانتخابية، مشيرا إلى أنه ما زال أمام المفوضية ثلاثة أيام عمل لتدارك هذه الأخطاء، وقال كارتر إنه إذا انتهت الانتخابات بنتائج يرضى عنها الرابحون والخاسرون، فإنه في ذلك الوقت يمكن القول إن هذه الانتخابات ستكون أساسا جيدا للتعايش السلمي حتى حلول موعد الاستفتاء على استقلال الجنوب في يناير/كانون الثاني المقبل.

في اليوم الانتخابي الأول.. الحياة تمضي طبيعية
سارت الحياة بصورة طبيعية في الخرطوم بمدنها الثلاث وعواصم الولايات الأخرى في أول يوم لبدء عمليات الاقتراع للانتخابات العامة في السودان حيث زاول العاملون في القطاعين الخاص والعام أعمالهم كالمعتاد بعد إعلان استمرار العمل طيلة أيام الاقتراع الثلاثة. وكانت نسبة الحضور للعاملين والموظفين عالية وزاولت المرافق عملها صباح اليوم وقدمت خدماتها دون وجود شكاوى من المتعاملين معها.

النزلاء المسجلون بالسجون يقترعون
بدأت صباح أمس إجراءات الاقتراع بسجن كوبر الاتحادي للنزلاء المسجلين في السجل الانتخابي العام. وقال اللواء شرطة محمد إبراهيم عبدالله مدير السجن الاتحادي في تصريح (لسونا) إن عدد المسجلين بلغ 1800 نزيل منذ التسجيل وما تبقى منهم حتى الآن 1736 نزيل في حقهم التصويت. وأضاف إن العملية تجري وفق ضوابط إدارية محددة داخل السجن وتحت إشراف اللجنة الخاصة بالانتخابات بحضور وكلاء الأحزاب والمراقبين المحليين مشيرا إلى أن العملية تسير بصورة طيبة والإقبال جيد
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

انتخابات 2010م تغطية خاصة


الصحافة العربية والعالمية تفرد صفحاتها الاولى للمشهد السياسيى بالبلاد



صورة

خلال الانتخابات...انظار العالم تتجه للخرطوم
مع تصاعد الاحداث واتحجاهها نحو ختام الانتخابات والاستعداد الكبير الذى ينتظم كل الاحزاب السياسية لخوضها صارت الخرطوم موردا للاخبار وقبلة للعالم اجمع. وياتى الاهتمام بالانتخابات من كل وكالات الانباء والفضائيات العالمية كونها اول انتخابات متعددة تجرى فى البلاد منذ ما يقارب ربع القرن الامر الذى جعلها حدثا يسحق ان تفرد له كل القنوات اكبر المساحات الممكنة فى الاخبار والتغطيات حتى ان الخبر الواحد الذى يخرج من الخرطوم تتداوله اكثر من 350 وكالة اخبارية حول العالم. وكان صباح الامس ميعادا لتصدر الصحف العربية والعالميةوهى تفرد صفحاتها الاولى لما يدور فى الخرطوموهنا نفرد هذه المساحة لعكس اهتمام هذه الوكالات العالمية بالوضع فى السودان وآخر الاستعداد للانتخابات.

قناة العالم : "السودانيون يتوجهون غدا إلى صناديق الاقتراع "
بداية نتجه الى قناة العالم والتى افردت مساحات واسعة من فترات بثها للواقع السودانى وناخذ منها ما اورده موقعها الالكترونى تحت عنوان "السودانيون يتوجهون غدا إلى صناديق الاقتراع "
الرئيس البشير يؤكد عشية بدء الانتخابات أن أغلبية الجنوبيين لا يؤيدون الانفصال
يستعد السودانيون للتوجه إلى صناديق الاقتراع غدا للمشاركة في الانتخابات هي الأولى من نوعها في البلاد منذ 24 عاما. وفي اليوم الأخير من الحملة الانتخابية أكد الرئيس عمر البشير ، أن برنامجه المقبل سيركز على دعم الوحدة بين الشمال والجنوب.
وأشار في لقاء تلفزيوني مساء الجمعة، إلى أن أغلبية الجنوبيين يؤيدون عدم الانفصال، وذلك استنادا إلى استطلاع سري أجري مؤخرا.وأوضح البشير أن السبب الرئيس الذي دفعه لعدم إرجاء الانتخابات هو ارتباطـها الوثيق بعملية السلام والاستفتاء المقرر إجراؤه العام المقبل حول مصير الجنوب.
ويرى المحلل السياسي ربيع عبد العاطي أن خطاب البشير ينم على أنه واثق من الفوز في الانتخابات: وفي سياق متصل، أبدى المبعوث الأميركي إلى السودان سكوت غريشن ارتياحه للجهود التي تبذلها المفوضية القومية للانتخابات لضمان نزاهة الانتخابات والتي ستبدأ غدا الأحد وتستمر حتى الثلاثاء. وقد جاءت تصريحات غريشن فيما قررت غالبية أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد مقاطعة الانتخابات.

تعزيزات أمنية
من جهة أخرى، عززت قوات الأمن السودانية والقوات الدولية والمنظمات الدولية انتشارها الأمني عشية بدء أول انتخابات تعددية يشهدها السودان منذ ربع قرن.
وقال المتحدث باسم اللجنة العليا لتأمين الانتخابات اللواء شرطة محمد احمد علي إن أكثر من 100 ألف رجل شرطة يقفون على أهبة الاستعداد لتامين الانتخابات.
كما قامت الأمم المتحدة بنشر حوالي عشرة آلاف جندي وشرطي في جنوب السودان والمناطق الحدودية بين الجنوب والشمال.
وأُعلنت حالة التأهب لدى الهلال الأحمر السوداني عشية الانتخابات. وقال مسؤول في جمعية الهلال الأحمر إنها استدعت نحو 15 ألف متطوع في مجمل أنحاء البلاد تحسبا لأي طارئ.

المدينة السعودية : "الانتخابات السودانية.. تجرى غدا بمن حضر
على صدر الصفحة الاولى بصحفة المدينة السعودية كتب عثمان عابدين تحت عنوان "الانتخابات السودانية.. تجرى غدا بمن حضر .. والأمريكيون على خط التأجيل" الآتى
يبدأ المارثون الانتخابى السودانى غدا الاحد اذا لم تستجد متغيرات بحضور المؤتمر الوطنى بقيادة البشير والمؤتمر الشعبى المعارض بقيادة الترابى والاتحادى الديمقراطى بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغنى ومرشحه حاتم السر والاشتراكى والمستقلين وغياب الحركة الشعبية “جنوبية وشريكة فى الحكم” وحزب الامة القومى بقيادة الصادق المهدى ... وقالت المفوضية امس ان الامر قد قضى واكدت موقفها الثابت ان الانتخابات ستجرى بمن حضر واكدت ان الاستعدادات انتهت في كافة الولايات من اجل الانتخابات. وفيما قال البروفيسور عبدالله احمد عبدالله نائب رئيس المفوضية ان انسحاب القوى السياسية شأن خاص بهم ولا يعنى المفوضية ومسؤوليتها اعداد الوضع لاجراء الانتخابات والترتيب لها فقط. قالت واشنطن انها ستنظر في دعم تأجيل الانتخابات في السودان لفترة وجيزة لضمان تحقيق المزيد من المصداقية مستشهدة بظروف "مثيرة للقلق" هناك قبل انتخابات عامة وشيكة.

وقالت سفيرة واشنطن لدى الامم المتحدة سوزان رايس للصحفيين "اعتقد ان وجهة نظرنا هي انه اذا تقرر ان من الضروري التأجيل لفترة وجيزة ورأينا ان التأجيل القصير سيمكن العملية ان تكون اكثر مصداقية فسوف نكون مستعدين للتفكير في الامر". واضافت "هذا يعود بشكل واضح الى السلطات نفسها لكن الصورة الاكبر هي وجود الكثير من الاخفاقات في هذه العملية وهذا مبعث قلق حقيقي". ورفض سفير السودان لدى الامم المتحدة عبدالمحمود عبدالحليم الحديث عن تأجيل الانتخابات. وقال "الحكومة نفسها لا تستطيع ذلك والانتخابات لن تؤجل على الاطلاق". واضاف "علاوة على ذلك فإن اي مهام من هذا النوع هي مسؤولية المفوضية القومية للانتخابات وليست الحكومة".
في هذه الاثناء وصل الرئيس الامريكى السابق جيمي كارتر الى السودان. وقال لدى سؤاله عن الاتهامات التي ساقتها المعارضة بسعي حزب المؤتمر الوطني لتزوير الانتخابات «نأمل ونصلي لكي تكون الانتخابات عادلة وصادقة، على الاقل بالنسبة للذين اختاروا المشاركة فيها». واضاف «اسف لان بعض الاحزاب قررت عدم المشاركة».
ويبقى ان هذه الانتخابات يمكن ان تشهد مفاجآت نظرا لتعقيدات المشهد السياسي السوداني وقوة الانتماءات العائلية والقبلية والدينية التي تختلف من منطقة الى اخرى.

صحف عربية ووكالات :السودان يختبر انتخابات مصيرية غداً
اشتركت صحيفة السفير اللبنانية ووكالة، أ ش أ، ووكالة أ ف ب،ووكالة رويترزخبرا موحدا جاء تحت عنوان
بلغ الارتباك السياسي في السودان أوجه أمس، مع تغيّر خريطة القوى المشاركة مرة أخرى، عشية أول انتخابات عامة تعددية يشهدها السودان منذ العام 1986، ويفترض ان تحدد مصير هذه الدولة العربية الاكبر، بعدما نفى رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفا كير، المرشح لرئاسة حكومة الجنوب، مقاطعة حركته لانتخابات الشمال، بالتزامن مع إعلان زعيم حزب الامة الصادق المهدي عدوله عن المقاطعة الكاملة، فيما أكد الرئيس عمر البشير أن استطلاعا سريا اظهر أن نسبة 30 في المئة من سكان الجنوب يؤيدون الانفصال عن الشمال.
ونقل الموقع الالكتروني للحركة الشعبية لتحرير السودان، عن رئيسها سلفا كير دعوته خلال تجمع انتخابي في مدينة جوبا، «كافة الناخبين المسجلين إلى المشاركة بكثافة في أول انتخابات تجرى بحرية تامة، وباتباع سلوكيات سلمية لضمان انتخابات حرة وعادلة» تمتد من غد الأحد إلى الثلاثاء المقبل، وتشمل المستويات الرئاسية والتشريعية والاقليمية، فيما نقلت قناة «الجزيرة» عن كير نفيه لأن تكون الحركة قد اتخذت قرارا بمقاطعة الانتخابات في الولايات الشمالية، موضحا ان تصريحات الامين العام للحركة باغان اموم التي كان قد اعلن فيها مقاطعة الانتخابات على كل المستويات في الشمال، تخصه هو شخصيا، مؤكدا في الوقت نفسه عدم وجود خلافات داخل الحركة.
من جهته، أعلن المهدي خلال لقائه بصحافيين مصريين في الخرطوم، أنه لن يصدر قرارا عاما بخوض الانتخابات في جميع الولايات، وسيترك ذلك لاجهزة حزب الامة الذي يتزعمه، لتحدد كل دائرة على حدة موقفها. وقال المهدي «إن مشاركتنا في الانتخابات كانت في مصلحة الجميع، بما في ذلك الحزب الحاكم» معتبرا أن حزبه «أعقل خصوم حزب المؤتمر الوطني الحاكم»، وأنه سيشارك بأعداد محدودة في الانتخابات التشريعية، محتفظا بموقع الرافض للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح المهدي أن «حزب الأمة سيشارك في الانتخابات التشريعية في المناطق التي لها وضعية خاصة، ويمكن أن تؤثر على تقرير المصير في جنوب السودان» كولايتي النيل الأزرق وكردفان، نافيا ما تردد عن ان حزبه سوف يشارك في جميع الدوائر الانتخابية، ومنتقدا تعامل واشنطن مع السودانيين «بلسانين» حيث قال انها تؤيد اجراء الانتخابات في موعدها كما أنها لا تعطي اهمية لها في الوقت نفسه.
ومن جهته، قال البشير في مقابلة مع قناة «الشروق» التلفزيونية السودانية الخاصة «اجرينا استطلاعا سريا اعطانا نتيجة ان اربعين في المئة من المواطنين الجنوبيين مع الوحدة، وثلاثين في المئة مع الانفصال، وثلاثين في المئة لم يحددوا موقفهم بعد». وأضاف «لذلك برنامجنا القادم هو الوحدة وسندفع بعدد من القيادات الى جنوب السودان وسأقود هذه الحملة بنفسي»، معتبرا ان «وحدة السودان هي اول تحد سيقابلنا».
أما في شأن الانتخابات، فقال البشير «رفضنا تأجيل الانتخابات لانها تؤثر على برنامجنا للوحدة، وأن تأجيل الانتخابات رفضته الحركة الشعبية (لتحرير السودان) ومفوضية الانتخابات ونحن».
وحول انسحاب عدد من الاحزاب المعارضة من الانتخابات كليا او جزئيا، قال البشير «بعض المراقبين قد يرون ان الانتخابات غير مكتملة وفيها جوانب سلبية، ولكنني استغرب موقف حزب الامة الذي يقول رئيسه إنه تمت الاستجابة لتسعين في المئة من شروطه ولا يمكن لاحد ان يفرض الاستجابة بنسبة مئة في المئة».
من جهتها، صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون ان الاتحاد سوف يحتفظ بطاقم من مراقبي الانتخابات يضم نحو 130 مراقبا في السودان، رغم سحب البعثة الأوروبية من اقليم دارفور، وأضافت «انني اشجع كل الاطراف السودانية والاطراف المعنية الاخرى ان تسهم في توفير المناخ المناسب لشعب السودان لكي يدلى بصوته».
إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي وصل السودان امس الأول «لا نرى سببا يدعو إلى القلق ما عدا بالنسبة إلى بعض المحطات النائية. المواد الانتخابية قد تصلها متأخرة بعض الشيء، ولكن لديهم 3 أيام على الأقل للادلاء بأصواتهم»، وتنشر مؤسسة كارتر نحو 50 مراقبا للاشراف على الانتخابات السودانية.

الجزيرة تستعرض تطورات الاحداث وتقدم تقريرا مفصلا
واستعرضت قناة الجزيرة فى موقعها على الانتر نت تطورات الاحداث وقدمت تقريرا مفصلا جاء تحت عنوان
تضارب مواقف الشعبية بالسودان
تضاربت تصريحات قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان بشأن مقاطعة الانتخابات في شمال البلاد أو المشاركة فيها، في وقت اتهم فيه تحالف أحزاب المعارضة حزب المؤتمر الوطني الحاكم بقيادة البلاد نحو أزمة كبرى.
فقد نفى رئيس الحركة سلفاكير ميارديت في تصريحات لمراسل الجزيرة بمدينة جوبا جنوبي السودان أن تكون الحركة قد اتخذت قرارا بمقاطعة الانتخابات في ولايات شمال البلاد.
وأوضح أن تصريحات الأمين العام للحركة باقان أموم، التي كان قد أعلن فيها أنها ستقاطع الانتخابات في الشمال بكل مستوياتها، هي تصريحات تخصه هو شخصيا.
وأكد في الوقت نفسه أنه ليست هناك خلافات داخل حركته، وأن مكتبها السياسي هو الذي سيتخذ قرار المشاركة أو المقاطعة، دون أن يحدد متى سيتم ذلك.
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

التغطية السابقة كانت من قصاصات من صحيفة الرائد عدد اليوم

واليكم ما جاء في صحيفة الصحافة في حصادها الانتخابي لليوم الاول
صورة العضو الرمزية
مهاجر في البلد
مشاركات: 27892
اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
مكان: السودان - الخرطوم

رد: الانتخابات

مشاركة بواسطة مهاجر في البلد »

انتخابات 2010م تغطية خاصة

صحيفة الصحافة
الحصاد الإنتخابي

صمت ناخبين واتهامات مرشحين

الثامنة من صباح الامس لم تكن كسابقاتها من قبل ثمة امر غير مألوف يغطي سماء البلاد ، الشوارع جدرانها اكثر صمتا من كل يوم آخر، فجل المواطنين كانوا يبحثون عن اجابة شافية تفسر لهم سيناريوهات ماتخفيه مقبل الايام ، لاشئ سوى حركة المركبات المغطية بشعارات ولافتات المرشحين ، لم اتوقف كثيرا فكنت اسابق الوقت من اجل الوصول الى اقرب مركز اقتراع بمدرسة الحارة الرابعة المهدية الخاص بناخبي الدائرتين (13 الغربية و 15 الشرقية ) قومي وولائي على التوالي والتي يشتد التنافس في دائرتها القومية بين مرشح حزب الامة الوطني مستشار رئيس الجمهورية عبدالله مسار والزميل الصحفي رئيس تحرير صحيفة الأهرام اليوم الهندي عز الدين ، عند وصولنا الى هناك كانت تشير ملامح الاجواء الخارجية الى ان الحماسة تملأ جوانح انصار المرشحين فالتجمع خارج المركز كان كبيرا بجانب عدد من الخيام المتراصة في كل الاتجاهات ، تم نصبها لتقي فرق الحملات وتستقبل انصارهم ، قبل ان نلج الى داخل المركز كادت ان تتعكر الاجواء بسبب اعتراض بعض انصار مرشحين معارضين ومستقلين على السماح لانصار المؤتمر الوطني بالدخول الى فناء المركز والوقوف بجوار الناخبين الامر الذي دعا مسؤولي التأمين من عناصر الشرطة للتدخل واحتواء الامر واخراج كل شخص لا يود الادلاء بصوته ، لاشئ مختلف في كل المراكز التي وصلنا اليها فانصار الوطني ظهروا بزي موحد يحمل شعارهم الانتخابي وينصبون خيمة فخيمة وذات مساحة اكبر مقارنة بخيام منافسيهم .

العاشرة والنصف صباحاً
الاسفلت بالطريق العام تقل فيه حركة المركبات والمواطنين بشكل لافت للغاية ، فطوال رحلتنا من محلية كرري ومدينة الثورات قاصدين محلية امبدة كانت الشوارع تختلف عن مثيلاتها ،فاليوم هو الاحد بداية الاسبوع والمؤسسات الحكومية بجانب الخاصة تعمل بعد اعلان مجلس الوزراء عدم وجود عطلة عن العمل طوال الايام الثلاثة للاقتراع ، غير ان الواقع كان يقول غير ذلك لا اكتظاظ بالاشارات المرورية وقلة من المواطنين هم من كانوا ينتظرون عند الرصيف وصول المركبات العامة ، محلية امبدة التي كانت آخر المناطق التي تحدث فيها مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة عمر البشيرلم تختلف عن ماسبق فالهدوء هو سيد الموقف هناك تماما كما هو الحال بالمناطق التي تجولنا فيها باكرا ، حتى اقبال المواطنين على المراكز كان فاترا مقارنة بالمراكز التى توقفنا فيها اولا ، سألت احد مراقبي الاحزاب بدائرة السلام بمنطقة سوق ليبيا عن سير العملية اخبرني بغضب ( حتى الآن لم يحضروا بطاقات الترشيح ، فالناخبون كانوا منذ الصباح والآن الساعة تجاوزت العاشرة والنصف بكثير هذا شئ محبط ويزيد من شكوك الجميع ) تركت الغالي سالك الطريق نحو الدائرة الاولى امدرمان ولاشئ يختلف فشارع العرضة يقاسم شارع الامتداد والشنقيطي والوادي ذات الهدوء والصمت .

العباسية تعلن شرارة الأخطاء
قبل وصولنا الى مركز اقتراع مدرسة ابوبكر الصديق بحي العباسية الامدرماني كنا قد توقفنا مع احد الشباب يدعي سهيل فهو لم يتجاوز النصف الثاني من العشرينيات بعد ، وهذه هي المرة الاولى التي يشارك فيها بالانتخابات كانت علامة التصويت مصبوغة على اصبع سبابته اليسرى ، سألته عن العملية ورأيه بعد الادلاء بصوته اخبرني انه تفاجأ فهو قادم للتصويت الى احد المرشحين الحزبيين الا انه لم يجده وصوت الى مرشح ذات الحزب الذي من المفترض ان يكون تابعاً الى الدائرة الثانية وليست هذه الدائرة ، لم نجد ما نقوله له وتركناه متوجهين نحو مركز الاقتراع .

المهدي يطلب التصحيح
أول ما يلفت الانتباه داخل مركز ابوبكر الصديق هو الاصوات العالية والتراشق بالكلمات ، في ذات الوقت الذي يتوجه فيه عدد كبير من الناخبين نحو لجانهم للادلاء باصواتهم اخذتنا طبائع الصحفي الى مكان الجلبة ، حتى نتقصى الامر من قرب، اول من تعرفنا عليه هناك هو مستشار رئيس الجمهورية الصادق الهادي المهدي مرشح الدائرة القومية الاولى بامدرمان والتي ينافس فيها قيادات ذات وزن ثقيل فبجانب ابوسبيب الفائز باصوات ناخبيها قبل 26 عاما تدخل جلاء الازهري والطبيب الفاتح عمر السيد نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وعدد من المنافسين خط السباق ، انتظرنا قليلا حتى نتبين اسباب الازمة فالصادق الهادي يطالب بايقاف الاقتراع في الوقت الذي يتمنع فيه ضابط المركز متحججا بانه لا يملك صلاحيات مثل هذه القرارات ، عمر عرابي النور وكيل مرشح حزب الامة جناح الصادق الهادي اخبر «الصحافة» ان الامر يتعلق بوجود بطاقات اقتراع مرشحي الدائرة الثانية وليس مرشحي هذه الدائرة واضاف ( ناخبو هذه الدائرة الآن صوتوا الى مرشحي دائرة اخرى واشار بيده انا اسكن في ذلك الشارع المطل على هذا المركز لكني وجدت بطاقات ورموز لمرشحين لا يتبعون الى دائرتي ) في تلك الاثناء اشتد النقاش بين احد انصار المهدي وضابط المركز وصل الى مرحلة تشابك الايدي ليتدخل سريعا مستشار الرئيس ومرشح الدائرة الصادق الهادي ويحتوي الامر ، بعدها تحدثنا الى ضابط الدائرة الذي اكتفى بترديد لاتوجد مشكلة هناك سؤ فهم وعندما اخبره الزميل بالاحداث انس عبدالرحمن بانه من سكان الدائرة الاولى ومسجلة ضمن ناخبيه الا انه سيدلي حسب البطاقات الموجودة لمرشحين آخرين ، قال هذا الامر ستحله المفوضية وتوجهوا اليه ، بيد أنه غير مخول بايقاف العملية ، تركناه جانبا وتحدثنا الى زعيم حزب الامة الصادق الهادي الذي اعتبر ان الامر تجاوزاً خطيراً يفسد العملية وطالب بتصحيحه في الوقت الذي ابدى تمسكا بايقاف العملية قاطعتنا اتصالات قام بها ضابط المركز باحد مسؤولي المفوضية وطالبه بالتحدث الى الدكتور الهادي لم نتعرف على مادار من الطرف الآخر الا ان مجريات الحديث كانت تشير الى عدم وصول الطرفين الى نقطة تفاهم ، سألناه مرة ثانية هل الامر سيؤدى الى تعليق الانتخاب قال لم نطالب بتاجيل او تعليق لكن مايجري يفسد العملية ويشوهها تماما ، واضاف لا بد من ايجاد معالجات .

المؤتمر الوطني هناك خلل
لم ننتظر كثيرا قبل الاتصال بمرشح المؤتمر الوطني ومسؤول الاعلام بالحزب الحاكم فتحي شيلا فهو مرشح ذات الدائرة التي ظهر فيها خلط اوراق المرشحين للمجلس الوطني ، سألناه اولا عن رأيهم في الاخطاء التي صاحبت انطلاق العملية وخلط بطاقات الناخبين ارجع شيلا الامر الى تحويل الدوائر الولائية الى قومية من قبل المفوضية الامر الذي اربك توزيع بطاقات المرشحين وكشوفات الناخبين وتابع قائلا الآن انا مرشح بالدائرة الثانية وسط الا ان عدداً من الناخبين يدلون باصواتهم لمرشح الدائرة الثالثة بالاضافة للتداخل مع الدائرة الاولى ، وفي رده على الحلول الممكنة اكتفى بالقول هذا خلل يضر بكل المرشحين لكنه عاد وقال الا انه غير مقصود وطالب المفوضية باعادة النظر في الامر والتدخل الفوري .

الحبر مضروب والبطاقات لاتوجد
ظلت المفوضية طوال الايام السابقة تردد ان لا احد يمكن ان يدلي بصوته مرتان وهذه اولى دفوعات النزاهة التي تطالب بها احزاب المعارضة لكن قبل ان ينتصف نهار اليوم الاول اخبرني احد الشباب الذين ادلوا باصواتهم ان الحبر لا يصمد امام الماء فسرعان ما يزول كان حديث ذلك الشاب امام احد مراكز الدائرة الاولى بامدرمان ، دونا ملاحظاته قبل ان نتلقى جملة من مثيلاتها قبل اغلاق ابواب الاقتراع عند السادسة مساء تقدم بها عدد من ناخبي مركز الصافية شمال بضاحية بحري ، بجانب عدد من الشكاوي تتعلق بنفاد بطاقات المرشحين للرئاسة بمركز بري شرق الخرطوم .

اعتراضات مدونة
اغلب المراكز التى توقفنا عندها نهار الامس سجلت جملة من الاعتراضات فتأخير فتحها وخلط بطاقات الناخبين بجانب سقوط الاسماء لم تكن وحدها المسجلة ، فموظفو المفوضية العاملون بمراكز الاقتراع لايحملون بطاقات المفوضية فقط يكتفون بمرايل ذات لون برتقالي مطبوع عليها عبارة ( موظف اقتراع) باللغتين العربية والانجليزية الامر الذي دعى احد المرشحين المستقلين على تسجيل اعتراض واحتجاج بمركز الحارة الثانية المهدية ذات المركز تم فيه تدوين طعن بسبب التصويت بدون اثبات للشخصية ، والامر الذي لا تخطيه العين عدم وجود طلبات لتقديم تلك الاعتراضات حيث اكتفاء وكلاء المرشحين بكتابة اعتراضاتهم وطعوناتهم على الاوراق البيضاء بدلا من اورنيك (7) المخصص لذلك.

بعيداً عن الأجواء
اعتدال شابة تجاوزت عقدها الثاني بست سنوات وتعمل في احد شركات تقنية المعلومات بمستشفى السلاح الطبي وابن خلدون التخصصي ، قابلتها منتصف نهار الامس في عجلة من امرها قاصدة منطقة نمرة 2 لاستلام وردية المساء بالمستشفى هناك ، سألتها عن الانتخابات ردت بشكل سريع ( لاتعنيني بشئ من ادعمهم قاطعوا واردفت انا من بيت جله من الانصار والآن هم ريحونا بالمقاطعة ) حاولت ان استرسل اكثر معها فى الحديث الا انها كانت تفكر في شئ آخر بعيدا عن مايجري الآن ، فاعتدال مثيلاتها كثر وجلهن ينظرن الى الامر بانه لن يأتي بشئ جديد .

المحلات التجارية تتثاءب
قد يكون هو الوصف الامثل فشارع الدكاترة امدرمان والذي تعج فيه الحركة دون سكون الا فى ساعات الليل الاولى كان متأثرا بالامر ، فالحركة هناك قليلة للغاية فحتى الثانية ظهرا كانت اغلب المحلات موصدة الابواب وقلة قليلة تقوم بترتيب واجهات محلاتهم بشئ من الفتور. سألت احد العاملين ببوتيك سيف للملبوسات عن اسباب التأخير اليوم رد قائلا ( نعمل شنو الجو مكهرب ) تجاهلت عبارته التي اختزل فيها المشهد العام وسألته مرة ثانية هل قمت بالتصويت رد سريعا تصويت شنو ياعمك نحن ناس سوق ومعايش ابعد عن الشر وغنيلوا مالنا ومال الشبك ، فبايع الملبوسات لم يكن الوحيد فالمحلات المطلة على الشوارع الرئيسية كانت مغلقة والحركة بالأسواق قليلة للغاية
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى السودان العام“