شخصيات سودانية ...!!!

يهتم هذا القسم بكل المعلومات عن وطننا الحبيب .

المشرف: بانه

صورة العضو الرمزية
ابن الخطاب
مشاركات: 494
اشترك في: الثلاثاء 2007.7.3 8:45 pm
مكان: وطن الجدود وبالتحديد المعمورة

رد: شخصيات سودانية ...!!!

مشاركة بواسطة ابن الخطاب »

[align=center]الصادق المهدي




المنصب الأول 27 يوليو 1967 - 18 مايو 1967 م رئيس الوزراء لجمهورية السودان
المنصب الثاني 6 مايو 1986 - 30 يونيو 1989 م رئيس الوزراء لجمهورية السودان




الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي إمام الأنصار و رئيس حزب الأمةهو رجل سياسي ومفكر سوداني. ولد بالعباسية بأم درمان في يوم الخميس 25 ديسمبر 1935م الموافق 1 شوال 1354هـ.


العائلة


جده الأكبر هو محمد احمد المهدي القائد السوداني الذي فجر الدعوة والثورة المهدية في السودان. جده المباشر عبد الرحمن المهدي ووالده السيد الصديق المهدي ووالدته السيدة رحمة عبد الله جاد الله ابنة ناظر الكواهلة عبدالله جادالله.


مراحل التعليم



الخلوة بالعباسية - أم درمان في الطفولة الباكرة على يد الفكي أحمد العجب، ثم في الجزيرة أبا على يد الفكي علي السيوري.
الكتّاب في الجزيرة أبا.
الابتدائي - مدرسة الأحفاد في أم درمان.
الثانوي: بدأه في مدرسة كمبوني (الخرطوم) - وواصله في كلية فكتوريا (الإسكندرية 48-1950)، حيث ترك الكلية هاجرا التعليم النظامي، رافضا لعدة مظاهر بالكلية تسلخ الطلاب عن هوياتهم العربية والإسلامية. ورجع لبلاده ملازما للشيخ الطيب السراج لينهل من علوم الفصحى وآدابها.
العودة للتعليم النظامي: في 1952 اقتنع بالرجوع للتعليم النظامي بتشجيع من أستاذ مصري قابله في جامعة الخرطوم اسمه ثابت جرجس. جلس لامتحانات شهادة أكسفورد الثانوية من المنزل والتحق بكلية العلوم في جامعة الخرطوم كمستمع-على وعد بأن يواصل معهم لو نجح في امتحان آخر السنة.لاحقا أخبره المستر ساندون (العميد) باستحالة ذلك وساعده في إيجاد قبول للالتحاق بكلية سانت جون ( القديس يوحنا) بأكسفورد ليدرس الزراعة، وكان القبول مصحوبا بشرط واحد هو أن ينجح في امتحان الدخول للجامعة.
الدراسة في جامعة الخرطوم: التحق الصادق بطلبة السنة الأولى لكلية العلوم في الفصل الأخير من العام حيث دخل الجامعة في يوليو 1952م وكان العام الدراسي ينتهي في ديسمبر. وكان يحضر المحاضرات صباحا، ويواصل تلقي دروس العربية من الشيخ الطيب السراج عصرا، ثم يدرس مساء للحاق ما فاته والتحضر لامتحان السنة النهائية.
الدراسة في [كلية القديس يوحنا] بجامعة أوكسفرد (1954- 1957م): امتحن الصادق المهدي لكلية القديس يوحنا عام 1953م وقبل لدراسة الزراعة ولكنه لم يدرسها، بل ذهب لأكسفورد في عام 1954م وقرر دراسة الاقتصاد، والسياسة، والفلسفة، في أكسفورد على أن يدرس الزراعة بعد ذلك في كاليفورنيا.
· وفق في نيل شهادة جامعية بدرجة الشرف في الاقتصاد والسياسة والفلسفة.. ونال تلقائيا درجة الماجستير بعد عامين من تاريخ تخرجه. حسب النظام المعمول به في جامعة أكسفورد.



الحياة العملية



عمل موظفا بوزارة المالية في 1957م. في نوفمبر 1958 استقال عن الوظيفة لأن انقلاب 17 نوفمبر كان بداية لعهد يرفضه.
عمل بعد ذلك مديرا للقسم الزراعي بدائرة المهدي، وعضوا بمجلس الإدارة، كما كان رئيسا لاتحاد منتجي القطن بالسودان.
انخرط في صفوف المعارضة وبعد ذلك دخل المعترك السياسي الذي جعل همه لخدمة قضية الديمقراطية والتنمية والتأصيل الإسلامي في السودان.


المناصب القيادية التي تقلدها:



رئيس الجبهة القومية المتحدة في الفترة من 1961- 1964م.
انتخب رئيسا لحزب الأمة نوفمبر 1964م.
انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 25 يوليو 1966- مايو 1967م.
رئيس للجبهة الوطنية في الفترة من 1972- 1977م.
انتخب رئيسا لحزب الأمة القومي مارس 6198م.
انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 1986- 1989م.



المناصب التي يتقلدها حاليا



رئيس مجلس إدارة شركة الصديقية
رئيس حزب الأمة القومي المنتخب في أبريل 2003م.
إمام الأنصار المنتخب في ديسمبر 2002م.


الجمعيات



عضو في [المجلس العربي للمياه
عضو في [نادي مدريد
عضو في المؤتمر القومي الإسلامي، بيروت
عضو سابق في المجلس الإسلامي الأوربي، لندن
عضو سابق في مجلس إدارة دار المال الإسلامي، جنيف
عضو سابق في جماعة الفكر والثقافة الإسلامية، الخرطوم[/align][/color]
صورة العضو الرمزية
ابن الخطاب
مشاركات: 494
اشترك في: الثلاثاء 2007.7.3 8:45 pm
مكان: وطن الجدود وبالتحديد المعمورة

رد: شخصيات سودانية ...!!!

مشاركة بواسطة ابن الخطاب »

العمل والنضال السياسي



كان أول بروز للصادق المهدي في ساحات العمل السياسي السوداني في معارضة نظام عبود ، وفي أكتوبر 1961 توفي والده الإمام الصديق الذي كان رئيسا للجبهة القومية المتحدة لمعارضة نظام عبود القهري. وقد شارك بفعالية في معارضة نظام عبود واتصل بنشاط الطلبة المعارض، كما كان من أوائل المنادين بضرورة الحل السياسي لمسألة الجنوب، حيث أصدر كتابه "مسألة جنوب السودان" في إبريل 1964م، ونادى فيه بالأفكار التي كانت أساس الاجماع الوطني لاحقا من أن مشكلة الجنوب لا يمكن أن تحل عسكريا. وحينما قامت أحداث 21 أكتوبر 1964م اتجه منذ البداية لاعتبارها نقطة انطلاق لتغيير الأوضاع وسار في الموضوع على النحو الذي أوضحه في البيان الذي نشره بعنوان (رسالة إلى المواطن السوداني) وقد نجحت مساعيه في توحيد جميع الاتجاهات السياسية في السودان وفي جمعها خلف قيادة الأنصار في بيت المهدي وفي جعل بيت المهدي (أي القبة والمسجد الرابع الشهير بمسجد الخليفة) مركز قيادة التحول الجديد. حدث هذا رغم وجود اتجاهات عديدة في بيت المهدي وبعض الأنصار كانت ترى التريث والابتعاد عن الثورة ولكن اتجاه المشاركة كان غالباً فجرّ الجميع في اتجاهه حتى انتصر وقضى على الحكم العسكري وقامت الحكومة الانتقالية القومية وقد قاد موكب التشييع وأم المصلين في جنازة الشهيد القرشي، وكان ذلك هو الموكب الذي فجر الشرارة التي أطاحت بالنظام. كما كتب مسودة ميثاق أكتوبر 1964م الذي أجمعت عليه القوى السياسية.



(64- 1969م):---



انتخب رئيسا لحزب الأمة في نوفمبر 1964م، وقاد حملة لتطوير العمل السياسي والشعار الإسلامي وإصلاح الحزب في اتجاه الشورى والديمقراطية وتوسيع القاعدة، استغلها البعض لإذكاء الخلاف بينه وبين الإمام الهادي المهدي مما أدى لانشقاق في حزب الأمة وصار رئيسا للوزراء عن حزب الأمة في حكومة ائتلافية مع الحزب الوطني الاتحادي في 25 يوليو 1966م- خلفا للسيد محمد أحمد محجوب الذي كان رئيسا للوزراء عن حزب الأمة والذي قاد جزءا من عضوية حزب الأمة بالبرلمان للمعارضة. قامت الحكومة الجديدة باجراءات فاعلة في محاصرة الفساد وتحقيق العديد من الإنجازات، ولكن تكون ضدها ائتلاف ثلاثي بين الجناح المنشق من حزب الأمة والحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي فأسقطها في مايو 1967م. خاض حزب الأمة انتخابات 1968م منشقا ثم التأم مرة أخرى في 1969م، ولكنه لم يستفد من قوته الجديدة بسبب انقلاب 25 مايو 1969م الذي قوض الشرعية الدستورية


(69-1985م):----



حينما وقع الانقلاب توجه الصادق المهدي للجزيرة أبا حيث كان هنالك إمام الأنصار عمه الهادي المهدي. أرسل قادة الانقالاب بطلبه للتفاوض وأعطوا الإمام الهادي عهدا بألا يمس بسوء، ثم غدورا بالعهد حيث لم يجر تفاوض بل اعتقل ثم تعرض لمحاولة اغتيال. أبعد السيد الصادق عن الكيان واعتقل في 5 يونيو 1969 في مدينة جبيت بشرق السودان ثم حول لسجن بور تسودان ثم اعتقل بمدينة شندي، ثم نفي إلى مصر ووضع تحت الإقامة الجبرية، ثم أرجع لسجن بور تسودان معتقلا حتى مايو 1973م. وفي أثناء ذلك قام النظام الجديد الذي حمل رايات اليسار الشيوعي، بالتنكيل بالأنصار مما أدى لمجزرة الجزيرة أبا وحوادث ودنوباوي قصفت الجزيرة أبا بالطائرات عصر الجمعة 27 مارس 1970، واستمر القصف حتى الثلاثاء..وحوداث ودنوباوي يوم الأحد 29 مارس 1970، ثم حوادث الكرمك التي استشهد فيها إمام الأنصار وفيقيه.

أطلق سراحه لعدة أشهر ثم اعتقل بعدها في سجن بور تسودان (من ديسمبر 1973- حتى مايو 1974م) - كتب خلال هذه الفترة: "يسألونك عن المهدية". في 1974 سافر إلى خارج البلاد حيث بدأ جولة في العواصم العربية والغربية والأفريقية كتب خلالها "أحاديث الغربة" وألقى العديد من المحاضرات في جامعات درهام ومانشستر وأوكسفورد ببريطانيا وجامعة كادونا بنيجريا، داعيا للحل الإسلامي ومبشرا بالصحوة الإسلامية وعطائها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية. تكونت الجبهة الوطنية الديمقراطية المعارضة لمايو بقيادته في المهجر (شملت حزب الأمة، والحزب الاتحادي والأخوان المسلمين). قامت الجبهة بمحاولة تحرير السودان من الإستعمار الداخلي عبر الإنتفاضة المسلحة في يوليو 1976م التي فشلت في إسقاط نظام مايو، ولكنها أقنعت النظام بجدوى وقوة المعارضة وأدى ذلك متضافرا مع عوامل أخرى للمصالحة الوطنية -الاتفاق السياسي بين مايو والجبهة الوطنية في 1977، الذي تعين وفقا له على النظام إجراء إصلاحات ديمقراطية أساسية.

عاد السيد الصادق المهدي للسودان في 1977م ولكن ما لبث أن تبيّن له الخداع المايوي في ضمان الديمقراطية والإصلاح السياسي، فاعتبر أن المصالحة قد فشلت ولكنه آثر البقاء في السودان لمعارضة النظام المايوي من الداخل.

في 8 سبتمبر 1983م أعلن النظام المايوي ما أسماه الثورة التشريعية، التي اعتبرها الصادق المهدي أكبر تشويه للشرع الإسلامي، وعقبة في سبيل البعث الإسلامي في العصر الحديث، وجاهر بمعارضتها في خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1403هـ الموافق 18 سبتمبر 1983م، فاعتقله النظام المايوي (في 25 سبتمبر 1983م)في تلك الفترة من الاعتقال كتب: "العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي"، أطلق سراحه في ديسمبر 1984م. فخرج يقود المعارضة للنظام من الداخل ويتناغم مع الغضبة الشعبية التي أثمرت ثورة رجب/إبريل 1985م



(85-1989م)



قامت سنة انتقالية جرت بعدها انتخابات عامة ( إبريل 1986م) حصل حزب الأمة فيها على الأكثرية، وانتخب السيد الصادق رئيسا للوزراء. تعاقبت عدة حكومات أو ائتلافات -تفاصيلها مسجلة في كتابه: الديمقراطية في السودان راجحة وعائدة- حتى قام انقلاب 30 يونيو 1989م. وكان من أهم ما قام به في تلك الفترة السعي للتجميع الوطني لحل القضايا الأساسية قوميا، والسعي للتأصيل الإسلامي عبر الإجماع الشعبي وبالوسائل الدستوري


(1989م- ):----



اعتقل الصادق المهدي في 7/7/1989م وقد كان بصدد تقديم مذكرة لقادة الانقلاب وجدت معه. حبس في سجن كوبر حتى ديسمبر 1990. في 1 أكتوبر 1989م تعرض للتصفية الصورية والتهديد فكتب شهادته عن فترة حكمه: كتابه عن "الديمقراطية في السودان عائدة وراجحة". وفي أكتوبر 1989م وقع مع قادة القوى السياسية الموجودين داخل السجن "الميثاق الوطني".

في ديسمبر 1990 حوّل للاعتقال التحفظي في منزل زوج عمته بالرياض (بروفسر الشيخ محجوب جعفر)، حيث سمح لأفراد أسرته بمرافقته. كتب خلال هذه الفترة : "تحديات التسعينيات" متعرضا فيه للوضع العالمي وتحديات العالم العربي والإسلامي وإفريقيا، و"ضحكنا في ظروف حزينة".

أطلق سراحه في 30 إبريل 1992 وكان تحت المراقبة اللصيقة من الأمن السوداني ومحدودية الحركة حيث لا يسمح له بمغادرة العاصمة. رفع راية الجهاد المدني ونصح الحكام من على المنابر، وأظهر تلاعبهم بالدين وبالشعار الإسلامي لصالح الكسب الدنيوي وتشويههم له، مما عرضه للتحقيقات المطولة والاعتقالات المتوالية في: 1993، يونيو 1994، واعتقال "المائة يوم ويوم" من مايو إلى سبتمبر 1995 الذي تعرض فيه للتنكيل وارتياد أماكن التعذيب التي أطلق عليها السودانيون "بيوت الأشباح". تعرض بعد ذلك لتهديدات السلطة واستئناف المتابعة الأمنية اللصيقة، أقنعه ذلك -علاوة على ما رآه من استخدام النظام له كرهينة- بضرورة الخروج فهاجر سرا في فجر الاثنين التاسع والعشرين من رجب 1417هـ الموافق 9 ديسمبر 1996 قاصدا إرتريا - سميت عملية الهجرة: تهتدون.

التحق السيد الصادق بالمعارضة السودانية بالخارج، وبدأ أكبر حملة دبلوماسية وسياسية شهدتها تلك المعارضة منذ تكوينها.
في أول مايو 1999م استجاب لوساطة السيد كامل الطيب إدريس للتفاوض مع النظام فتم لقاء جنيف بينه وبين الدكتور حسن الترابي.
في 26 نوفمبر 1999م تم لقاء جيبوتي بينه وبين الرئيس البشير وعقد حزب الأمة اتفاق نداء الوطن مع النظام في الخرطوم، وذلك تحت رعاية الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي.
في 23 نوفمبر 2000 عاد للبلاد في عملية أطلق عليها اسم "تفلحون"، وذلك للقيام بالتعبئة الشعبية والتنظيم الحزبي والتفاوض مع النظام والاستمرار في الاتصالات الدبلوماسية.
عمل مع هيئة شئون الأنصار على نقل كيان الأنصار الديني نحو المؤسسية، فكان أن اكتمل بناء الهيئة المؤسسي بعقد المؤتمر الأول لهيئة شئون الأنصار في الفترة ما بين 19-21 ديسمبر 2002م وكان أول كيان ديني سوداني يقوم على الشورى والمؤسسية، وقد تم انتخابه إماما للأنصار في ذلك المؤتمر كما تم انتخاب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار، ومجلس الشورى، ومجلس الحل والعقد.
وفي الفترة ما بين 15-17 أبريل 2003م انعقد المؤتمر العام السادس ل[لحزب الأمة]] حيث تمت إعادة انتخابه رئيسا للحزب.
يقود الحملة الآن بتحويل اتفاقية السلام السوداني الثنائية بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي تم توقيعها في 9 يناير 2005م، إلى اتفاقية قومية تحل كافة وجهات الاحتراب في دارفور والشرق وغيرها، وتشرك جميع الفاعلين في المجتمع السوداني، عبر منبر قومي جامع.



أسرته



تزوج في 1960م من السيدة حفية مأمون الخليفة شريف، وفي 1962 من السيدة سارة الفاضل محمود عبد الكريم. أنجب منهما: أم سلمة (1961)، رندة (1963)، مريم (1965)، عبد الرحمن (1966)، زينب (1966)، رباح (1967)، صديق (1968)، طاهرة (1969)، محمد أحمد (1974) وبشرى (1978).

شقيقته متزوجة من الدكتور حسن الترابي.



هواياته



تربية الخيول وركوبها، ولعبةالبولو.
التنس.
الاطلاع على الأدب العربي والعالمي خاصة الشعر العربي.



كتاباتة:-



كتب سياسية وفكرية منها 1-مسالة جنوب السودان 2- جهاد من اجل الاستقلال 3-يسألونك عن المهدية 4- العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاسلامي 5- تحديات التسعينات 6- الديمقراطية عائدة وراجحة
صورة العضو الرمزية
ابن الخطاب
مشاركات: 494
اشترك في: الثلاثاء 2007.7.3 8:45 pm
مكان: وطن الجدود وبالتحديد المعمورة

رد: شخصيات سودانية ...!!!

مشاركة بواسطة ابن الخطاب »

[align=center]سر الختم الخليفة




المنصب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية لجمهورية السودان
فترة الحكم 30 أكتوبر 1964 - 2 يونيو 1965 م
النتماء السياسي مستقل



سر الختم الخليفة الحسن (1919 - 18 فبراير 2006) أول رئيس وزراء للسودان.

ولد بمدينة الدويم بولاية النيل الأبيض عام 1919م وتوفي الي رحمة مولاه في يوم السبت 18 فبراير 2006م. والده الخليفة الحسن أحمد ووالدته نفيسة الفكي العبيد. تلقي تعليمه الأولي والمرحلة المتوسطة بمدارس الدويم وببخت الرضا ثم تخرج في كلية غردون التذكارية مدرسة المعلمين عام 1937 ثم كلية اكستر جامعة أوكسفورد (1944-1946) .

عمل مدرسا بمعهد تدريب المعلمين بخت الرضا (1938 – 1944م) . وترقى لوظيفة باشمفتش تعليم محافظة الاستوائية جوبا في الفترة (1950 – 1957) ثم عمل مســاعدا لـمدير التعليم في المديريات الجنوبية (1957 – 1960)، ليقوم بنشر اللغة العربية بالجنوب . ثم عمــيدا للمعـهد الفني بالخرطوم (1960 – 1964).

اختير رئيسا لحكومة أكتوبر الانتقالية الاولى والثانية (1964 –1965)، ثم سفيرا للسودان في إيطاليا( 1966-1968) وفي بريطانيا (1968-1969) ، ونال لقب (سير ) من ملكة بريطانيا.

تقلد منصب مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي (1972 – 1973) ثم منصب وزير التربية والتعليم العالي (1973 –1975). ثم مستشارا لرئيس الجمهورية للتعليم خلال الفترة (1982 – 1985م) . ومنذ عام 1986 كان من المؤسسين لمؤسسة حجار الخيرية وتولي رئيس مجلس إدارتها إلي أن توفاه الله في 18 فبراير 2006م.[/align][/color]
صورة العضو الرمزية
مروان ختم
مشاركات: 5
اشترك في: الأحد 2008.3.9 4:11 am
مكان: USA

رموز سودانية

مشاركة بواسطة مروان ختم »

البروفيسور عون الشريف قاسم

ولد في حلفاية الملوك عام 1933م
درس بمدرسة حلفاية الملوك الأولية ومدرسة الخرطوم بحري الابتدائية ومدرسة وادي سيدنا الثانوية .
نال بكالوريوس الآداب من جامعة الخرطوم عام 1975م
نال الماجستير في الآداب من جامع لندن عام 1960م.
نال الدكتوراه في الفلسفة من جامعة ادنبره عام 1967م.
عمل محاضراً بمدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن من عام 1959- 1961م
عمل محاضراً لشعبة اللغة العربية كلية الآداب جامعة الخرطوم من عام 1961 وحتى 1964م
عمل محاضرا أول بجامعة الخرطوم 1969
مدير قسم الترجمة من 1969 وحتى عام 1970م
عين وزيراً للأوقاف والشئون الدينية عام 1973م
رئيس المجلس الأعلى للشئون الدينية عام 1980م
أستاذ الأدب العربي بجامعة الخرطوم عام 1982م

*رئيس تحرير مجلة الدراسات السودانية 1968-1982م
*رئيس مجلس جامعة ام درمان الإسلامية 1976-1982م
رئيس مجلس إدارة دار الصحافة للطباعة والنشر 1977-1982م
رئيس تحرير مجلة الوادي (عن دار الصحافة وروز اليوسف) 1979م-1982م
*منح وسام العلم والآداب والفنون عام 1979م
*مدير معهد الخرطوم الدولي للغة العربية عام 1988م
*رئيس مجلس جامعة الخرطوم 1990-1994م.

منحته جمهورية مصر العربية وسام العلم من الدرجة الأولى 1993م.

*مدير جامعة أم درمان الأهلية 1996م.
*له عدد كبير من الكتب والأبحاث
عضو المكتب السياسي للإتحاد الاشتراكي السوداني بالخرطوم

البروفيسور عون الشريف قاسم له إسهامات عديدة في الجانب الأدبي والديني نذكر منها:-

العامية في السودان
خواطر إسلامية صدر عام 1978م
الدين في حياتنا 1975م
التراث الروحي والبعث القومي 1976م
دبلوماسية محمد –دراسة لنشأة الدولة الإسلامية في ضوء رسائل النبي صلى الله عليه وسلم ومعاهداته عام 1971م
شعر البصرة في العهد الأموي - دراسة في السياسة والاجتماع عام 1972م
العامية في السودان (نسختان)
حلفاية الملوك التاريخ والبشر عام 1988م
في الثورة الحضارية عام 1977م
في صحبة القرآن عام 1979م
في معركة التراث عام 1972م
قاموس اللهجة العامية في السودان الطبعة الأولى عام 1972م
قاموس اللهجة العامية في السودان الطبعة الثانية عام 1977م
المرتكزات الفكرية لبعث رسالة المسجد عام 1975م
من قضايا البعث الحضاري 1971م
موسوعة الثقافة الإسلامية عام 1975م
كتب المطالعة في المدارس الأولية في السودان – نقد وتحليل عام 1969م
لمحات من مقاييس النقد الشعري
نظرات في كتاب الله عام 1979م.
موسوعة القبائل والأنساب في السودان وأشهر أسماء الأعلام والأماكن (تتكون هذه الموسوعة من ستة أجزاء)
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
الزعيم إسماعيل الأزهري
إسماعيل السيد أحمد بن السيد إسماعيل بن السيد أحمد الأزهري بن الشيخ إسماعيل الولي الكردفاني البديري الدهمشي (1900-1969م) ينتهي نسبه بالشيخ إسماعيل الولي وله صلة وثيقة بالسيد مصطفىالبكري بن الشيخ إسماعيل أول من دفن بمقابر السيد البكري بأم درمان و بالسيد محمد المكي أحد رجال الحركة الصوفية بالسودان . شغر منصب رئيس وزراء السودان في الفترة 1954 - 1956 م ورئيس مجلس السيادة في الفترة 1965 - 1969 م رافع علم استقلال السودان.
ولد في بيت علم ودين، تعهده جده لأبيه السيد إسماعيل بن السيد أحمدالأزهري. تلقى تعليمه الأوسط بواد مدني، كان نابهاً متفوقاً، التحق بكلية غردون عام 1917م ولم يكمل تعليمه بها. عمل بالتدريس في مدرسة عطبرة الوسطي وأم درمان، ثم ابتعث للدراسة بالجامعة الأمريكية في بيروت وعاد منها عام 1930م. عين بكلية غردون وأسس بها جمعية الآداب والمناظرة. كان ضمن الوفد الذي ذهب إلى بريطانيا عام 1919 م ليهنئها على انتصارها في الحرب العالمية الأولى.
و عندما تكون مؤتمر الخريجين انتخب أميناً عاماً له في 1937 م. تزعم حزب الأشقاء الذي كان يدعو للاتحاد مع مصر في مواجهة الدعوة لاستقلال السودان التي ينادي بها حزب الأمة. عارض تكوين المجلس الاستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية. تولى رئاسة الحزب الوطني الاتحادي ( الحزب الإتحادي الديمقراطي حالياً ) عندما توحدت الأحزاب الاتحادية تحته. في عام 1954م. انتخب رئيساً للوزراء من داخل البرلمان وتحت تأثير الشعور المتنامي بضرورة استقلال السودان أولا وقبل مناقشة الاتحاد مع مصر، و بمساندة الحركة الاستقلالية تقدم باقتراح إعلان الاستقلال من داخل البرلمان فكان ذلك بالإجماع.
تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية.
اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر وعند اشتداد مرضه نقل إلى المستشفى إلى أن توفي بها
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
البروفيسور التجاني الماحي

مولده ووفاته
• ولد بقرية الكوة في منطقة النيل الأبيض في أبريل 1911 م.
• توفي في الساعات الأولى من صباح الخميس 8 يناير 1970 م.
التعليم
• تخرج من مدرسة كتشنر الطبية في 1935، التابعة لكلية غردون آنذاك، جامعة الخرطوم الآن.
• حصل على دبلوم عالي في الطب النفسي من إنجلترا في يوليو 1949 م، كأول سوداني وأول أفريقي يتخصص في الطب النفسي.
الحياة العملية
• انضم للخدمة الطبية السودانية وعمل في أم درمان، الخرطوم، وادي حلفا وكوستي.
• بعد عودته أنشأ عيادة للأمراض العصبية بالخرطوم بحري. إضافة لذلك فقد اهتم بالخدمات الريفية.
• عمل في الفترة ما بين 1959 إلى 1969 كمستشار إقليمي في منظمة الصحة العالمية حول الصحة النفسية.
• بعد ثورة 21 أكتوبر 1964م أختير كعضو ورئيس بالتناوب في مجلس رأس الدولة. شغل منصب رئيس المجلس وبالتالي رأس الدولة في 1965 م.
• في عام 1969م تقلد منصب رئيس قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة الخرطوم، وقد شغل ذلك المنصب حتى وفاته.
عن التجاني الماحي
• كان هنالك اتجاه من بعض قيادات جبهة الهيئات التي شكلت وزارة ثورة أكتوبر الانتقالية بتأجيل الانتخابات العامة، ولكنه لعب دورا هاما في التأكيد على إجراء الانتخابات في وقتها المحدد وتسليم السلطة للقوى المدنية المنتخبة.
• التجاني من مؤسسي جمعية الطب النفسي الأفريقية. ويعتبر أبو الطب النفسي الأفريقي. وله دراسات رائدة حول السحر والزار وغيرها وعلاقتها بالصحة النفسية. وفي بحوثه حول الثقافة الأفريقية كان يدرس الآثار والحضارات الأفريقية القديمة وله معرفة باللغة الهيروغليفية.
• وكان يعزف البيانو وله اهتمام بالفنون بأشكالهاالمختلفة.
• كان موسوعة في العلوم والثقافة، وله مقالات متعمقة حول الطب النفسي والثقافة. وقد عبرت ملكة إنجلترا الزائرة للسودان إبان رئاسته للدولة "الملكة إليزابث الثانية" عام 1965م عن ذهولها بحصيلته الثقافية والمعرفية. نفس الشيء أشار له صديقه وزميله في الطب النفسي الدكتور طه بعشر، إذ ذكر أن الدكتور بروك تشيشولم قدم التجاني لدى انعقاد الاجتماع حول "أفريقيا: التغيير الاجتماعي والصحة العقلية" في نيو يورك عام 1959، قدم الدكتور التجاني الماحي بقوله: "دكتور التجاني طبيب نفسي مميز. لقد رأيته في مناسبات عديدة مختلفة، وسط جماعات مختلفة من الناس المؤهلين في جوانب تقنية متعددة. وفي كل حالة كان دكتور التجاني الماحي مدهشا، سواء أكان في اجتماع يناقش قضايا افريقية أو حتى البلاد الأخرى ايضا. إن خبرته عريضة ولكن كيف جعلها مركزة ومتعمقة في ذات الآن بحيث تكون بهذا القدر شاملة فهو الشيء الذي لم يمكنني فهمه بعد. ربما أن عقله الباحث، ودافعه الاستثنائي، واهتمامه اللامحدود بالسلوك الإنساني وشجاعته واخلاصه هي الشياء التي خلقت شخصية التجاني الفريدة".
• بعد وفاته خلف مكتبة ضخمة هي الآن جزء من مكتبة جامعة الخرطوم، لتستفيد منها الأجيال من بعده.
• وقد أطلق اسمه على أول مستشفى ينشأ للصحة النفسية والعصبية في السودان وقد أقيم بأم درمان: "مستشفى التجاني الماحي".
• يعد التجاني الماحي علما في الطب النفسي، وفي الثقافة في السودان، كما أنه كان رجل دولة نزيه.

ونواصل
صورة العضو الرمزية
مروان ختم
مشاركات: 5
اشترك في: الأحد 2008.3.9 4:11 am
مكان: USA

رد: رموز سودانية

مشاركة بواسطة مروان ختم »

البروف عبد الله الطيب
ولد بقرية التميراب غرب الدامر فى 25 رمضان 1339هـ – الموافق 2 يونيو 1921م .والداه الطيب عبد الله الطيب و عائشة جلال الدين وهو إبن محمد بن أحمد بن محمد المجذوب.
تعلم بمدرسة كسلا والدامر وبربر وكلية غردون التذكارية بالخرطوم والمدارس العليا ومعهد التربية ببخت الرضا وجامعة لندن بكلية التربية ومعهد الدراسات الشرقية والأفريقية.
نال الدكتوراة من جامعة لندن (soas) سنة 1950م.
عمل بالتدريس بأمدرمان الأهلية وكلية غردون وبخت الرضا وكلية الخرطوم الجامعية وجامعة الخرطوم وغيرها.
تولى عمادة كلية الآداب بجامعة الخرطوم (1961-1974م)كان مديراً لجامعة الخرطوم ( 1974-1975م).أول مدير لجامعة جوبا (1975-1976م).
أسس كلية بايرو بكانو "نيجيريا" , وهى الآن جامعة مكتملة.
عمل أستاذاً للغة العربية بالمملكة المغربية بكلية الآداب جامعة سيدى محمد عبد الله بفاس.عيّن أستاذاً ممتازاً مدى الحياة ( بروفيسور أميرى) بجامعة الخرطوم 1979م.عضو عامل بمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ مارس 1961م.
أول رئيس لمجمع اللغة العربية بالخرطوم.
منح الدكتوراة الفخرية من جامعة الخرطوم 1981م, ومن جامعة بايرو كانو بنيجيريا سنة 1988م ومن جامعة الجزيرة سنة 1989م.
عمل مدرساً بمعهد الدراسات الشرقية بجامعة لندن – شارك فى إنشاء معهد الخرطوم الدولى للغة العربية.
له عدد من المؤلفات المطبوعة وغير المطبوعة. أشهرها (المرشد لفهم أشعار العرب وصناعتها) من خمس مجلدات قدّم الجزء الأول منه الدكتور طه حسين. ومؤلف ( الأحاجى السودانية) و(نافذة القطار) .
له عددمن الدواوين الشعرية مثل أصداء النيل- بانات رامه – أغانى الأصيل- زواج السمر- سقط الزند الجديد.
له مسرحيات شعرية أشهرها " نكبة البرامكة".فسّر القرآن الكريم بالإذاعة السودانية وطبع منه جزء عم وتبارك من 1958م الى 1969م مع تلاوة الشيخ صدّيق أحمد حمدون والشيخ إبراهيم كمال الدين.
نال جائزة الشهيد الزبير محمد صالح للإبداع والتميز العلمي في العام 2000م.
نال جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربى سنة 2000م.شارك فى عدة مؤتمرات فى السودان وخارجه وله مساهمات فى الأذاعة والتلفزيون.
له عدد من الكتب المنهجية للمدارس.
شارك بالحضور والقاء الدروس الدينية أمام الملك الراحل الحسن الثانى فى مجلسه الرمضانى " الدروس الحسنية".
كرمته الدولة والعديد من الجمعيات والمؤسسات بعدد من الأوسمة والجوائز التقديرية, لعلمه وفكره فى اللغة والأدب فهو محيط بالشعر العربى وتأريخه وقضاياه أحاطه نادرة... رحمه الله.



دواوينه :
1- أصداء النيل.
2- أغانى الأصيل.
3- اللواء الظافر .
4- بانات رامة .
5- سقط الزند
6- برق المدد بعدد وبلا عدد .
مؤلفاته :
- سمير التلميذ (التعليم الأساسي).
2- من حقيبة الذكريات.
3- من نافذة القطار.
4- الأحاجي السودانية " ترجم نصوصها ألي الإنجليزية مع زميله ما يكل ويست"
5- المرشد الى فهم أشعار العرب وصناعتها: من خمس مجلدات.
6- مع أبى الطيب.
7- الطبيعة عند المتنبي.
8- كلمات من فاس.
9- ما نشر فى مجلة السودان.
10- الحماسة الصغرى.
11- القصيدة المادحة.
12- شرح بائية علقمة " طحا بك قلب".
13- شرح عينية سويد.
14- بين النيّر والنّور.
15- شرح أربع قصائد لذى الرمّة.
16- النثر الفنى الحديث فى السودان.
17- نوّار القطن.
18- أندروكليس درماسد "ترجمة".
19- المعراج.
20- حتّام نحن مع الفتنة باليوت.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
محمد سعيد القدال


من مواليد الخرطوم 1935، حاصل على شهادة الدكتوراة في تاريخ السودان الحديث. أستاذ مشارك في مادة تاريخ السودان الحديث في كلية الآداب في جامعة الخرطوم،

له العديد من المؤلفات منها:

1970:التعليم في مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية
1972: الحرب الحبشية السودانية(تحقيق بالاشتراك) ط.ث.1992
1973: المهدية والحبشة. ط.ث. 1993
1985: الحزب الشيوعي السوداني وانقلاب 25 مايو
1986: الإمام المهدي: لوحة لثائر سوداني. ط.ثالثة. 2004
1987: السياسة الاقتصادية للدولة المهدية. ط.ث. 1992
1992: الإسلام والسياسة في السودان:621- 1985
1992: الانتماء والاغتراب: دراسات في تاريخ السودان
1993: تاريخ السودان الحديث: 1820- 1956. ط.ث. 2003
1997: الشيخ القدال باشا:معلم سواني في حضرموت. ط.ث. 2005
1998: السلطان علي بن صلاح القعيطي :نصف قرن من الصراع السياسي في حضرموت. . ط.ث. 1999
1997: كوبر: ذكريات معتقل سياسي في سجون السودان. ط.ثالثة. 1999
1999: معالم في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني:1946-1975
2000: المرشد إلى تاريخ أوربا الحديث: من عصر النهضة إلى الحرب العالمية الثانية
2000: الدليل على كتابة الأبحاث الجامعية (بالاشتراك)
2003: الشيخ مصطفى الأمين:رحلة عمر من الغبشة إلى همبرج

ترجمة كتب من الإنجليزية

1997 حضرموت: إزاحة النقاب عن بعض غموضها
1998 رحلة في جنوب شبه الجزيرة العربية
1999 القات
2003 تاريخ الطريقة الختمية في السودان
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
بابكر بدري

(1856- 4 يوليو 1954)
هو رائد تعليم المرأة بالسودان انشأ أول مدارس لتعليم البنات و سماها (مدارس الاحفاد) ،
هاجر بابكر بدري بعد معركة كرري 1898 التي شارك فيها الانصار،
هاجر الي مدينة رفاعة و استقر هناك و انشأ مدرسة للاولاد تختلف عن المدارس التقليدية التي كان متعارفا عليها و قتها، والشيخ بابكر بدري كان رجل دين معروف بالتزامه و لكن مع ذلك كانت له نظرة مختلفة لتعليم البنات عما كانت سائدة و قتها، فكان يري أن من حقهن، بل و من الواجب أن ينالن نصيبهن في التعليم
و افتتح أول مدرسة لهن عام 1907 في رفاعة،
و تطورت الاحفاد لتصبح مؤسسة تعليمية كاملة تشمل مدارسا للاولاد و البنات في مختلف المراحل ،
و توج ذلك بكلية الاحفاد الجامعية للبنات و التي تحولت الي جامعة الاحفاد للبنات،
و استمرت اسرة بابكر بدري و احفاده في سلك التعليم و اصبح لهم دورهم البارز في ذلك في السودان فاشتهر منهم العميد يوسف بدري(1912 - 1995)، و العميد قاسم بدري (1964 -)




يدين علم الفولكور السوداني بالكثير لبابكر بدري وجيله من رواد الفولكلوريين مثل محمد النور بن ضيف الله وعبدالله عبدالرحمن الضرير والشريف يوسف الهندي، وهذا الجيل وضع اللبنة الأولى لعلم الفولكلور السوداني، ولكن المساهمة الأكبر والرائدة هي المجموعة الضخمة للأمثال السودانية التي جمعها بابكر بدري، فقد جمع ما يربو على الأربعة آلاف مثل وقول سائر، وقد صدرت حتى الآن ثلاثة مجلدات تحوي قدراً كبيراً منها، صدر الجزء الأول وقدم له يوسف بدري بكلمة أوضح فيها اسلوب بابكر بدري في جمع الأمثال ونجده يقول إنه رأى والده يخرج ورقة من جيب صديريته ومعها قلم ويدون ما يذكر أثناء الحديث ويقول (ناس السودان عندهم حكم كثيرة في كلامهم يجب أن يدونوها، كما هو واضح فإن بابكر بدري بحكمته وثاقب بصره رأى ضرورة تدوين الأمثال أو الحكم كما اطلق عليها، وهذا ليس بالأمر الغريب على شخص حرص على تدوين مذكراته بكل جرأة وصدق، وقد نجح بابكر بدري بحرصه على التدوين في تجاوز حالة الشفاهية التي ظلت مسيطرة على المثقفين السودانيين بشكل عام، ويعجب المرء كثيراً بهذا الشخص الدؤوب الذي كان على وعي تام بضورة تسجيل مذكراته وضرورة تدوين الحكم والأمثال، وقد حظى علم الفلوكلور بمجموعة الأمثال التي دونها بابكر بدري وهي اضافة حقيقية لمصادر الفولكلور السوداني، وقد لاقت مجموعة أمثال بابكر بدري اهتماما يليق بها، فقد قدم لها يوسف بدري كما ذكرنا وتصدى قسم الفولكلور بمعهد الدراسات الأفريقية والآسيوية لنشر جزأين من المجموعة، وقد نشرا في عامين على التوالي وقد قدم للمجموعتين فولكلوري حاذق هو الراحل شرف الدين الأمين (عليه رحمة الله)، إبان رئاسته لقسم الفولكلور وقد علق على أسلوب بابكر بدري في جمع وتدوين المثل قائلاً: (ولعل ما يزيد من قمة هذا العمل وسابقه إن الجامع بابكر بدري لم يكتف بايراد الأمثال بل قام بشرحها وبين متى تضرب).

ونواصل
صورة العضو الرمزية
مروان ختم
مشاركات: 5
اشترك في: الأحد 2008.3.9 4:11 am
مكان: USA

رد: رموز سودانية

مشاركة بواسطة مروان ختم »

علــــــي المـــــــــــــــــــــك



الميلاد: 12/فبراير 1937
مكان الميلاد:امدرمان
الحق بكتاب ود المصطفى ولم يبلغ السادسة من عمره نقل الى مدرسة ارقو الاولية مقر عمل والده الذى كان يعمل بالقضاء الشرعى
تم تحويله الى مدرسة الفاشر الاولية حيث نقل والده للعمل بمحكمتها الشرعية
بعد اكماله الصف الثالث اختير ليكون ضمن تلاميذ المدرسة الوسطى غير ان والدته عارضت الفكره ونقل لصف الرابع انتقل
بعد ذلك ليستقر بمنزل الاسرة بام درمان بعد ان نقل والده للعمل
بمحكمة مروى الشرعية فالحق بمدرسة السالمة الاولية حيث اكمل الصف
الرابع وقبل بمدرسة ام درمان الاميرية عام 47 بدأ اهتمامة بالعلم والقراْءة منذ الصغر وشجعتة على ذلك مكتبة ابية التى كانت تحوى ألوانا من كتب الفقة والشريعة الاسلامية
اولى محاولاته فى التأليف كانت بمدينة مروى ففى عطلة الصيف وهو
طالب بالمدرسة الوسطى كان يحرر مجلة نصف شهرية بخط يده اسماها {قسمتى كده}
بدأ اهتمامه بالموسيقى منذ سن مبكرة فكان يستمع الى اسطوانات
سرور وكرومة وعبدألله الماحى ويحفظ الاغانى من فنغراف
التحق بمدرسة وادى سيدنا الثانوية عام 1951 والتحق بجامعة الخرطوم عام 1955 وتخرج من كلية الاداب بمرتبة الشرف
الدرجات العلمية :
1-بكالريوس {شرف} كلية الاداب جامعة الخرطوم 1961
2- ماجستير الادارةالعامة جامعة كاليفورنيا الجنوبية1966
الخبرة العملية:
1- ضابط شؤون الافراد ديوان شؤون الخدمة -وزارة المالية والاقتصاد
1961-1970
2- رئيس مجلس الادارة والمدير العام ‘مؤسسة الدولة للسينما
1970 -1971
3- محاضر بمعهد الادارة العامة بالخرطوم 1972-1973
4- مدير ومحررعام دار جامعة الخرطوم للنشر 1973-1983
5-أستاذ {برفسور} بوحدة الترجمة والتعريب ‘كلية الأداب جامعة الخرطوم 1983-حتى وفاته
6- حائز على منحة مؤسسة فولبرايت الامريكية 1988 امضى بجامعة نيومكسيكوفى البوكيركى وكانت أبحاثه تهدف الى ترجمة مختارات
من اساطير الهنود الامريكيين الى اللغة العربية
7- أشرف على أكثر من عشرين أطروحة جامعية مما يقدم الطلاب كجزء مكمل لدرجة الماجستير فى الترجمة
الؤتمرات:
1- مؤتمر الشعر العالمى العاشر فى مدينة استروقا بيوغسلافيا عام 1971
2- مهرجان السنما الدولى السابع فى مدينة موسكو 1971
3- مهرجان تكريم الادباء السعوديين حمد الجاسر أحمد السباعى عبد الله بن خميس مدينة الريض عام 1983
4- سمنار الكتاب العالمى ‘جامعة كامبردج بانجلترا 1990
الاقطار التى زارها:
مصر -الدنمارك-فرنسا -المانيا -هولندا -الاردن -السعودية السويد -المملكة المتحدة الولايات المتحدة - روسيا - يوغوسلافيا
الجان والمجالس :
1- عضو المجلس القومي لرعاية الآداب والفنون 1974-1974 ورئيس لجنتى السنما والقصةو الروية
2-رئيس المجلس الوطنى للمسيقى بالسودان أحد روافد اليونسكو 1974-1985
3- عضو مجلس أساتذة جامعة الخرطوم {اعلى هيئات الجامعة الاكاديمية}1983 وحتى وفاته
4- عضو مجلس معهد جامعة الدول العربية للترجمة بالجزائر
5-رئيس تحرير مجلة آداب وهى المجلة العلمية التى تصدرها كلية الآداب فى جامعة الخرطوم
6- رئيس اللجنة الفنية للعلوم الانسانية لقسم النثر بكلية الدراسات العليا فى جامعة الخرطوم
7-رئيس اتحاد الكتاب السودانيين 1986 - وحتى وفاته
8- عضو مجلس كلية الآداب وعضو مجلس أبحاث كلية الآداب
9-عضو مجلس الابحاث المركزية بجامعة الخرطوم


المؤلفات
1- البرجوازية الصغيرة قصص قصيرة مع صلاح احمد ابراهيم عام 1958

2-فى القرية قصص قصيرة

3-القمر جالس فى فناء داره قصص قصيرة 1973

4- وهل ابصر أعمى المعرة مقالات 1974

5- مختارات من الادب السودانى 1974/1982/1990

6-مدينة من تراب نثر شعرى 1974

7-ديوان الشاعر عبدالله البنا {تحقيق} 1976

8-ديوان الشاعر خليل فرح {تحقيق} 1978

9- الصعود الى أسفل المدينة قصص قصيرة 1988

10- مقالات كثيرة متنوعة نشرت فى مجلات الدوحة وروزاليوسف وصباح الخير والفيصل والصحف السودانية

11- حمى الدريس قصص قصيرة 1989

12-برامج اذاعية وتليفزيونية كثيرة


المنشورات باللغة الانجليزية

1-مدينة من تراب ترجمة الفاتح محجوب

2-{القضية}قصة قصيرة نشرت بالعدد رقم 49 من مجلة القصة العالمية التى تنشر بامريكا

3-{احد واربعون مئذنة} قصة قصيرة نشرت بالعدد رقم 62 من مجلة القصة القصيرة التى تنشر فى أمريكا

4-{كرسى القماش} قصة قصيرة نشرت بالعدد 88 من مجلة القصة العالمية التى تنشر فى امريكا


ترجمات الى اللغة العربية

1- نماذج من الادب الذنجى الامريكى 1971

2-{الارض الاثمة } لباترك فان رنزبرج ترجمة بالاشتراك مع صلاح احمد ابراهيم 1972

3-{المختارات من أساطير الهنود الامركيين وحكاياتهم } ظهرت اجزاء منه فى الصحف


الفيلم

كتب وسجل التعليق على فيلم {طرائق الايمان } وهو الفيلم السادس من حلقات المسلسل التليفزيونى [العرب]الذى ظهر فى القناة
الرابعة بالتليفزيون البريطانى 1983 و ماذال يعرض وقد عرضته قناة الكيبل الخاصة بجامعة مدينة نيو يورك عام 1988-1989

الاعمال المترجمة

أ- نماذج من الادب الزنجى :
قصص اشعار ومقالات مع مقدمة تعريفية وافية تشمل المختارات
اعمالا ادبية بداية بعام 1890 وحتى 1960

ب-قصص قصيرة

1- طريق الخلاص الطويل من تأليف ف-سكوت فيتز جرالد
نشرت بالعدد 94 من مجلة الفيصل يناير 1985

2-{أسطورة} لروبرت فوكس
3-{ الجلوس } ه فرانسيس

4- {استبيان الى رودلف غوردون }جاك ماثيوز

5- { الربوة الصخرية } شارلس باكستر

6- {من حكايات ألصين القديمة} خمس حكم فى حمس قصص
قصيرات جدا

7- {من حكايات الصين القديمة} حكاية البقرة والخنزير والديك الرومى

8- {زينب السكر الاحمر } جمال محمد احمد


ج/ الشعر


1- خمس قصائد لقارثيا لوركا

2-اسطر من الشعر المقدونى

-من اساطير الهنود الامريكيين

4-الجدرى هدية الرجل الابيض

5- كيف جاء الموت الى العالم

6-بين الجاموس والانسان اسطورة

7- عبور البحر

8-ربة الارض


9- ام لكل الناس

10-برج بابل

11- الثعلب

12-قوم الارض الصفراء

13-الصخرة الملتهبة

14-اسطورتان عن خلق العالم

15-وجبة عشاءغريبة

16-ملكة القبيلة


17-كيوتى واكتومى والجبل

18-كيوتى والتاجر الابيض

19-الجاموس فى عالمنا

20 -كيف وجد الباعوض فى عالمنا

21- أنثى السنجاب

22-واسطورة ثالثة من قبيلة التيوا
صورة العضو الرمزية
ياسر احمد غيبش
مشاركات: 112
اشترك في: الجمعة 2008.5.2 10:07 pm
مكان: السودان

توثيق لشخصيه البشير وحياته الخاصه ماذا يأكل وكيف يبدأ برنامجه وماهي اهتماماته؟؟

مشاركة بواسطة ياسر احمد غيبش »

ولعل العسكريين الذين ظهرو في مجلس قياده الثوره اما انهم اقيلو او حملو علي الاقاله او استقال او استقاكو ولم يبقي الا رمز واحد وظل لنحو عشرين عاما قائد للجيش وللسلطه السياسيه اللتي تحكم السودان لقد صاحبت فتره حكم الرئيس البشير تقلبات ودورات سياسيه بدأت بالقبضه مرورا بالحوار وانتهأ ب انفتاح سياسي وصل لدرجه الاتفاق علي امرين مهمين جدا
قضيه الجنوب والحرب وقد تم حسمها بتوقيع اتفاقيه نيفاشا وقضيه عدم استقرار الحكم مابين الانتفاضه والموسيقي العسكريه ولا اريد ان اخوض كثيرا في الشأن السياسي وانما اريد ان امدكم بتوثيق موجز عن ابرز شخصيه واعني المشير عمر البشير وماهي اهتماماته وكيف يسير برنامجه اليومي منذ ان يستيقظ حتي النوم وان ملخص التوثيق حول شخصيه الرئيس البشير علي النحو الاتي :
له ورد قرأني يومي عقب صلاه الفجر ويحفظ لوحا من القرأن الكريم كل اسبوع عبر مجوعه ويقومو بالتسميع لبعضهم البعض علي وضو دائم
يصوم الاثبين والخميس وبأنتظام يتريض ثلاثه مرات في الاسبوع ويلتزل بتعليمات مدربه مما جعله مستقرا في الصحه لا يعاني من امراض مزمنه يشاهد مباريات كره القدم العالميه والمحليه يحرص ماتيسر من الزمن علي مشاهد نشره الجزيره الرياضيه المسأئيه كان من اميز لاعبي الاسكواتش منذ ان كان طالبأ بالخرطوم الثانويه ولكنه لا يمارسها الان يحرص جدا علي مجالسه والدته الحاجه هديه لفترات طويله والونسه معها يزور اخوته واخواته بصوره شبه منظمه يهتم بالمشاركه في الافراح والمناسبات وزياره المرضي بأسرته الكبيره فضلا عن الشخصيات العامه منضبط جدا في مواعيده الرسميه يلتزم دون تضجر بتوجيهات المراسم وخاصه تحديد مواعيد الحركه ومساراتها واماكن الجلوس والدخول والخروج يخصص جز من وقته للدخول لشبكه المعلومات الانترنت ويتصفح بعض المواقع العربيه والانجليزيه يتابع بصوره منتظمه النشرات الاخباريه للفضأئيات الرئيسيه تستهويه بعض برامج قناه اقرأ يهتم بقرأه الكتب التاريخيه ومذكرات القاده الكبار والمؤرخين ودرس المتون علي يد والده يحفظ كثير من الشعر الشعبي والمساجلات ويحفظ اشعار خاله المرحوم مصطفي عبد الرحمن والد المهندس الطيب مصطفي يحب الطعام البلدي ويفضل شراب عصير القريب فرود والغباشه لبن زايب+مويه او زبادي +مويه وعند الصيام يركز علي القراصه والبليله وكان يشرب القهوه والشاي الساده وقد توقف عنهما نهائيا ويشرب شاي بلبن صباح ومسأ كما يشرب اثنأ اليوم شأي النعناع او الشاي الاخضر ولايستخدم السكر نهائيا وعند الصيام يخدم نفسه بنفسه ومن هواه التصوير الفوتوغرافي ومجيديه لا يمارسه حاليا
يستمع للغنا السوداني القديم الحقيبه وكبار الفنانين الحديثين وذلك عبر اشرطه سي دي ويحب اللعب مع الاطفال وملاعبتهم لفتره طويله وهو محبوب لديهم
لايشكو من اي تقصير برتكولي في حقه من حراسه وسكرتاريته ولايبدو مهموما لهذا الجانب من قناعاته التي دائما يرددها بأن امر المؤمن كله خير وقلما ينزعج لاي اخبار عندما وقع العدوان الاخير علي امدرمان في العاشر من مايو الماضي تم ابلاغه بذلك وهو يصلي في الروضه الشريفه بالمدينه المنوره وقد كان تعليقه خير خير
رجل مرح وبالو طويل يحب النكات والقفشات
*ماذا قال عنه الزعمأ؟؟؟؟؟؟
كان رأي الدكتور حسن الترابي في ايام الانقلاب الاولي البشير هو هبه السمأ لاهل الارض
الصادق المهدي دائما ما يردد البشير ود بلد وهو نفس راي سكرتير الحزب الشيوعي الاستاد محمد ابراهيم نقد
مولانا الميرغني قال العلاقه الشخصيه بينه وبين البشير متينه ولا ينسي له مواقفه ضد المصادرات وحينما علم بأن هناك اتجاه لتكسير بيت السيد علي بحله خوجلي قال لهم دا خط احمر واحذري اي جهه تنوي عمل ذلك
ثم اما بعد الانقلاب في 30يونيو كان تقديرا وليس قدرا سياسيا داخل حزب سياسي هو الثالث في اخر انتخابات حره قامت عام 1986 يجب ان يحمد لهذا النظام انه وقفت اطول حرب في افريقيا في عهده وافق علي التحول الديمقراطي
التوثيق لشخصيه الرئيس البشير هو حكوه تحكي عن ان الشخصيه السودانيه لاتغيرها انماط الحكم اذ ان المكونات التي تحصلت عليها تشريحا ل شخصيه الرئيس هي مكونات للمواطن السوداني في اصقاع السودان المختلفه نحن شعب تتلحفنا نفحات التصوف وتظللنا مبادرات الجوديه وتغشانا نسمات التسامح
ولولا الشخصيه السودانيه المبدعه والخلاقه لكنا الان علي مصائر بورندي وافغانستان والعراق
صورة العضو الرمزية
السامر
مشاركات: 31
اشترك في: الخميس 2008.2.21 7:15 pm
مكان: آلسعودية

رد: توثيق لشخصيه البشير وحياته الخاصه ماذا يأكل وكيف يبدأ برنامجه وماهي اهتماماته؟؟

مشاركة بواسطة السامر »

ياسر احمد غبيش

جميل ان نوثق للشخصية المتفردة وهو بالفعل ابن بلد اصيل ‏
لك التحية
صورة العضو الرمزية
ياسر احمد غيبش
مشاركات: 112
اشترك في: الجمعة 2008.5.2 10:07 pm
مكان: السودان

رد: توثيق لشخصيه البشير وحياته الخاصه ماذا يأكل وكيف يبدأ برنامجه وماهي اهتماماته؟؟

مشاركة بواسطة ياسر احمد غيبش »

اشكرك اخي العزيز ود الفادني علي المرور عبر البوست
صورة العضو الرمزية
روقة
مشاركات: 46
اشترك في: الثلاثاء 2008.4.29 6:37 am
مكان: السعودية

رد: توثيق لشخصيه البشير وحياته الخاصه ماذا يأكل وكيف يبدأ برنامجه وماهي اهتماماته؟؟

مشاركة بواسطة روقة »

أخي ياسر حفظك الله ..
عندي جدي عمره تسعون عاما أو اكثر ومازال بصحة جيدة وهو من الانصار المعروفين في منطقة الجزيرة . عندما سمع بسقوط حكومة الصادق المهدي كان غاضبا جدا ولا يريد الحديث مع احد . عند العصر من نفس اليوم سمع الناس تتحدث عن الضابط عمر البشير فسألني يا ولدي عمر البشير ده منو ؟ فأخبرته انه عمر حسن البشير وله أهل في صراصر غرب الحصاحيصا . فقال الحمد لله البلد في يد امينة لأني أعرف أهل عمر البشير جملة وتفصيلا وهم أصحاب دين واخلاق وكرم ومرؤة .
والله لم ازد من عندي شيئا ولم يغير جدي موقفه حتى الآن بالرغم من مبادئه الانصارية .
لك الله يا عمر .
ونحن معك ...
والله معنا جميعا .
يوسف عبد اللطيف
مشاركات: 31
اشترك في: السبت 2008.4.26 12:46 pm
مكان: الخرطوم

رد: توثيق لشخصيه البشير وحياته الخاصه ماذا يأكل وكيف يبدأ برنامجه وماهي اهتماماته؟؟

مشاركة بواسطة يوسف عبد اللطيف »

تسلم عزيزي علي ما خطت يداك ونحن جميعا خلف وامام وعلي جنبات السيد الريئس حفظه الله
صورة العضو الرمزية
ياسر احمد غيبش
مشاركات: 112
اشترك في: الجمعة 2008.5.2 10:07 pm
مكان: السودان

رد: توثيق لشخصيه البشير وحياته الخاصه ماذا يأكل وكيف يبدأ برنامجه وماهي اهتماماته؟؟

مشاركة بواسطة ياسر احمد غيبش »

اشرك استأذي روقه علي المرور عبر البوست وصراحتا شخصيه تستحتق التوثيق وهذا قليل من كثير
اخي ود عبد الليطيف الجيمع يقف صفأ واحد من مع الرئيس عمر البشير
صورة العضو الرمزية
عيوشة
مشاركات: 1
اشترك في: الثلاثاء 2007.10.9 9:57 pm
مكان: السودان

حيوا معي هذا الرجل (احمد مرجان) هل تعرفونه؟؟؟

مشاركة بواسطة عيوشة »

بسم الواحد الاحد
اخوتي الاعزاء يضيع من بين يدينا الكثير جراء ضعف التوثيق والارشفة والان انا بصد دلق دلوي عليكم ولا ادري ان كان هناك من سكب مداده في هذا الموضوع فقد غبت كثيراً عن المنتدى:
من منكم لايحفظ النشيد الوطني
نحن جند الله
جند الوطن
إن دعا داعي الفداء
لن نخن
ومن منكم لم يهتز لهذه السيمفونية الرائعة التي تختلج لها المشاعر ونصطف واجفين واضعين ايادينا على صدورنا.. ولكن هل جميعنا يعلم من هو من صاغ هذا الشعار الوطني شعراً ومن وضع له القالب الموسيقي الرائع .. انا افيدكم ... شاعر النشيد الوطني او نشيد العلم هو الراحل ـ احمد محمد صالح ـ والد الدبلوماسي صلاح والإعلامي عبدالرحمن احمد محمد صالح .. اما من وضع له اللحن الموسيقي فهو الراحل سعادة العقيد احمد مرجان واليكم نبذة عنه:
احمد مرجان من مواليد الكوة في العام 1905م لم يلتحق بالتعليم النظامي حيث التحق بالخلوة قبل انضمامه لموسيقى قوة دفاع السودان وتدرج في الرتب بدءاً من (نص تعيين) التى تعرف في الاوساط العسكرية بـ(جنا جيش) الى ان وصل الى رتبة العقيد بالقوات المسلحة والى ذلك فهو مؤلف السلام الجمهوري وأول قائد للموسيقى العسكرية السودانية وأول من دون السلامات الملكية والجمهورية بالسودان.. أول من انشأ ارشيفاً لسلامات جميع دول العالم.. من اوائل مدوني موسيقى الأغانى الشعبية التى اصبحت فيما بعد مارشات عسكرية.. وهو أول من افتتح معهداً موسيقياً اهلياً بام درمان.
اما لماذا طلبت منكم وباصرار رفع القبعات لهذا الرجل فهو التكريم الذي حظي به ومن من (امريكا).. هل تخيلتم .. وذلك بعد فوز النشيد الوطني السوداني او نشيد العلم واحرازه المركز الاول في مسابقة لافضل الاناشيد الوطنية عالمياً..
اتمنى ان اكون قد افدت وساعود لكم بآخر
صورة العضو الرمزية
السيف القاطع
مشاركات: 83
اشترك في: الثلاثاء 2007.7.3 11:30 am
مكان: usa
اتصال:

رد: حيوا معي هذا الرجل (احمد مرجان) هل تعرفونه؟؟؟

مشاركة بواسطة السيف القاطع »

انا افتكرتو احمد مرجان بتاع عادل امام هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صورة العضو الرمزية
مازن توفيق امام
مشاركات: 12
اشترك في: الأحد 2007.4.8 7:20 pm
مكان: امريكا

عمر البشير(معرفة من قرب)

مشاركة بواسطة مازن توفيق امام »

خصية البشير... وحياته الـخاصة...

--------------------------------------------------------------------------------



التوثيق مسألة مهمة جداً، في حياة المشاهير...
وفترة العشرين عاماً من عُمر نظام الإنقاذ... لم توّثق، بالشكل المطلوب، حتى الآن.
بيد أَنَّ هذا الإنقلاب... وهو عسكري، في شكله... حزبي، في مضمونه...
وهو إنقلاب وطني لم تكن وراءه جهات أجنبية...
كان على رأسه، من الجيش.. العميد عمر حسن أَحمد البشير...
وهو أَول من، ظهر للشعب السوداني، في «البيان رقم واحد»، صبيحة 30 يونيو 1989م..
اعداد: عادل سيد احمد
ولعلَّ العسكريين الذين ظهروا من «قادة مجلس قيادة ثورة»، إما أنَّهم «أُقيلوا»... أَو حُملوا على الإقالة... أَو استقالوا...
ولم يبقَ إلاَّ رمز واحد... ظل لنحو عشرين عاماً، قائداً للجيش... وللسلطة السياسية التي تحكم السودان..
لقد صاحبت فترة حكم الرئيس البشير، «تقلبات ودورات سياسية»... بدأت بـ«القبضة»... مروراً بـ«الحوار»، وإنتهاءً بـ«إنفتاح سياسي»، وصل لدرجة الإتفاق على أَمرين مهمين جداً، ظلاّ يشكّلان أَكبر معضلات السودان:
ـ قضية الجنوب والحرب..
وقد تمَّ حسمها بتوقيع إتفاقية نيفاشا..
ـ وقضية عدم إستقرار الحكم... ما بين «الإنتفاضة والموسيقى العسكرية»..
لا أُريد أَنْ أخوض كثيراً في شأن السياسة...
وإِنَّما أُريد أَنْ أَمد القاريء العزيز بـ«توثيق موجز»، حول أَبرز شخصية، في ظل هذا النظام... وأَعني المشير عمر البشير...
كيف هي شخصية الرجل..؟؟!.
وماهي إهتماماته... وكيف يسير برنامجه اليومي... منذ أَنْ يستيقظ، حتى النوم..؟؟!..
إنَّ ملخص التوثيق حول شخصية الرئيس البشير، على النحو الآتي:
له وِردٌ قرآني يومي عقب صلاة الفجر.
يحفظ لوحاً من القرآن الكريم، كل أسبوع، عبر مجموعة، ويقومون بالتسميع لبعضهم البعض.
على' وضوءٍ دائم.
يصوم الإثنين والخميس بإنتظام.
يتريّض ثلاث مرات في الأسبوع، ويلتزم تماماً بتعليمات مدربه، وهو برتبة مساعد.. مما.. جعله مستقراً في الصحة... لا يعاني من أمراض مزمنة.
يشاهد بعض مباريات كرة القدم العالمية والمحلية...
ورشح لي أنه «هلالابي»...!.
يحرص ما تيسر من الزمن، على مشاهدة نشرة الجزيرة الرياضية المسائية.ü كان من أميز لاعبي «الإسكواتش»، منذ أن كان طالباً بالخرطوم الثانوية، لكنه لا يمارسها الآن.
يحرص جداً على مجالسة والدته، الحاجة هدية، لفترات طويلة و«الونسة معها»...
لم تمنعه مشاغل السياسة والرئاسة، من الجلوس المنتظم، معها..
يزور إخوته وأخواته بصورة شبه منتظمة.
يهتم بالمشاركة في مناسبات الأفراح والأتراح، وزيارة المرضى' بأسرته الكبيرة وخاصة فى مدنيه (كوبر).. فضلاً عن الشخصيات العامة.
منضبط جداً في مواعيده الرسمية والخاصة.
يلتزم، دون تضجر، بتوجيهات المراسم، وخاصة تحديد مواعيد الحركة ومساراتها وأماكن الجلوس والدخول والخروج.
يخصص بعضاً من وقته للدخول لشبكة المعلومات «الانترنت»، وتصفح بعض المواقع العربية والإنجليزية.
يتابع بصورة شبه منتظمة النشرات الإخبارية للفضائيات الرئيسية.
تستهويه بعض برامج قناة «إقرأ».
يهتم بقراءة الكتب التاريخية، ومذكرات القادة الكبار والمؤرخين، ويهتم بالأنساب والقراءة فيها.
هو مطّلع على معظم كتب الفقه المالكي المعروفة، ودرس المتون على يد والده.
يحفظ كثيراً من الشعر الشعبي والمساجلات، ويحفظ أشعار خاله المرحوم مصطفى عبدالرحمن «والد المهندس الطيب مصطفى».
يحب الطعام البلدي.. ويُفضّل شراب عصير القريب فروت والغُباشة «لبن رايب + موية»، أو «زبادي + موية».. وعند الصيام يركّز على القراصة والبليلة.
ü كان يشرب القهوة والشاي السادة، وقد توقّف عنهما نهائياً.. ويشرب شاي بلبن، صباح ومساء.. كما يشرب أثناء اليوم، شاي النعناع، أو الشاي الأخضر.
ولا يستخدم السكر نهائياً.
وعند الصيام، يخدم نفسه بنفسه.
من هُواة التصوير الفوتغرافي، ومُجيديه «لا يمارسه حالياً».
يستمع للغناء السوداني القديم «الحقيبة وكبار الفنانين الحديثين»، وذلك عبر أشرطة أو Cd.
يحب اللعب مع الأطفال، وملاعبتهم لفترات طويلة... وهو محبوب لديهم.
لا يشكو من أي تقصير بروتوكولي في حقه، من حراسه وسكرتاريته... ولا يبدو مهموماً لهذا الجانب.
من قناعاته، والتي دائماً ما يرددها، بأنّ أمر المؤمن كله خير، وقلّما ينزعج لأي أخبار.
عندما وقع العدوان الأخير على أم درمان، في العاشر من مايو الماضي، تم إبلاغه بذلك وهو يُصلّي في الروضة الشريفية بالمدينة المنوّرة.. وقد كان تعليقه: «خير.. خير»..!.
مرح وبالو طويل.. يحب النكات والقفشات.
{ماذا قال عنه الزعماء؟؟!
«كان» رأي الدكتور حسن الترابي، في أيام الإنقلاب الأولى: «البشير هو هبة السماء، لأهل الأرض»...
بيد أنَّ رأي الترابي تبدل، بعد قرارات رمضان الشهيرة بـ«حل» المجلس الوطني، والأمانة العامة للمؤتمر الوطني.. واللتان كان «الشيخ»، على رأسهما».
السيد الصادق المهدي دائماً ما يُردّد «البشير ود بلد»..
وهو نفس رأي سكرتير عام الحزب الشيوعي، الأُستاذ محمد إبراهيم نقد..
مولانا الميرغني، قال لي، في آخر لقاء تمَّ بيني وبينه، في القاهرة قبل نحو شهر ونصف:
«العلاقة الشخصية بيني وبين الرئيس البشير متينة... ولا أَنسى له مواقفه ضد المصادرات...
وحينما علم بأنَّ هناك إتجاهاً لتكسير بيت السيد علي، بحلة خوجلي... قال لهم: دا خط أَحمر، وأُحذِّر أية جهة تنوي أَنْ تفعل ذلك»..!.
ثمَّ أَما بعد:
الإنقلاب في 30 يونيو، كان تقديراً ـ وليس قدراً ـ سياسياً، داخل حزب سياسي، هو الثالث في آخر إنتخابات حُرَّة، قامت عام 1986..
ولكن... يلحظ المرء أَنَْ النظامين العسكريين الأول «عبود»، والثاني «جعفر نميري»، ذهبا بفواتير باهظة... بيد أنَّ الإنتفاضة والثورة الشعبية، أجهزتا عليهما..
ولكن، الذي يجب أَنْ يُحمد لهذا النظام أنَّه:
وقفت أطوال حرب في أفريقيا، في عهده..!.
ـ وافق على التحوُّل الديمقراطي.
صحيح أَنَْ هذين المعنيين أتيا بعد «إحتكار» للسلطة... ووصاية...
ولكن، تواريخ الأنظمة الديكتاتورية، في العالم، مليئة بـ«المحن والإحن والمآسي والأَزمات»... ودونكم «صدام حسين»... من الصرح إلى «الحُفرة»..!.
التوثيق على شخصية الرئيس البشير، هو «حكوة»... تَحكي عن أَنَّ الشخصية السودانية، لا تغيّرها أنماط الحكم، ولا مواقع السياسة..
إِذْ أَنَّ المكونات التي تحصّلت عليها، تشريحاً لـ«شخصية الرئيس»، هي مكونات للمواطن السوداني، في أصقاع السودان المختلفة...
نحن شعبٌ تتلحفنا نفحات التصوف... وتظللنا مبادرات الجودية... وتغشانا نسمات التسامح..
ولولا الشخصية السودانية، المبدعة والخلاّقة... لكنا الآن على مصائر بروندي وأفغانستان والعراق..!.

علما بانه من مواطنى كوبر حتى الان بيت والده ويسكن فى زوجة اخيه الشهيد عثمان حسن احمد البشير .

علما باننى ليس من الاخوان ولكن اقول الحق فى شخصية مهما كتبت لا اعطيها حقها .
تحياتى
صورة العضو الرمزية
كاتم الاحزان
مشاركات: 193
اشترك في: الخميس 2008.6.19 11:35 am
مكان: امدرمان

رد: شخصيات سودانية ...!!!

مشاركة بواسطة كاتم الاحزان »

[align=center]صورة[/align]

ولد الأستاذ محمود محمد طه فى مدينة رفاعة - التى تقع شرق النيل الأزرق - فى عام 1909. توفيت والدته فاطمة بنت محمود فى عام 1915 ولحق بها والده فى عام 1920 فنشأ الأستاذ واخوته الثلاثة أيتاما وعملوا فى وقت مبكر بالزراعة ..

بدأ تعليمه في الخلوة في زمن مبكر ثم دخل المدرسة الأولية برفاعة بعد وفاة والده و أتمم المدرسة الوسطى بها كذلك. و في أوائل عام 1932 دخل الأستاذ محمود "كلية غردون" قسم المهندسين – و تخرج منها عام 1936 و التحق بمصلحة السكة الحديد حيث مكث ست سنوات التزم خلالها جانب العمال و صغار الموظفين السودانيين في مواجهة ظلم الإنجليز و ابعد الي كسلا فتقدم باستقالته من السكة حديد عام 1941م وعمل بعد ذلك فى الأعمال الحرة كمهندس و مقاول ..

شارك الأستاذ محمود فى الحياة الأدبية والسياسية منذ وقت مبكر وقد نشرت له عدة مقالات فى الصحف آنذاك وكانت تتسم بالقوة والمواجهة للإستعمار ولأحزاب مؤتمر الخريجين التى ارتمت فى أحضان الطائفية بشقيها بحثا عن السند الشعبى الجاهز ... و في أواخر أكتوبر عام 45 نشأ الحزب الجمهوري و كان حزباً سياسياً و قد أنتخب له الأستاذ محمود رئيساً في نفس الشهر فكتب بيانه الأول و كان الأستاذ وزملاؤه أول من دعا للنظام الجمهوري في السودان فى الوقت الذى كانت الأحزاب الطائفية تدعوا الى مملكة تحت التاج البريطانى (حزب الأمة) ومملكة متحدة مع مصر (الإتحاديين) ..


كان الحزب الجمهورى يدعو إلي بعث الإسلام من جديد و لم تكن يومئذ تعرف تفاصيل الفكرة الإسلامية فانصرف عمل الحزب علي تصعيد المعارضة للإستعمار البريطاني (أو ما يعرف بملء فراغ الحماس) وقد تم ذلك فى صورة منشورات بالرونيو توزع بالليل و بالنهار علي المواطنين وتحمل إمضاءات الجمهوريين وفى صورة ندوات وخطب حماسية فى الأماكن العامة ..

تسبب هذا الصنيع في إستدعاء الأستاذ محمود ليمثل أمام السلطات و طُلب منه أن يمضى تعهداً بحسن السلوك و الإقلاع عن التحدث في السياسة لمدة عام أو يسجن ، فلما رفض الأستاذ الإمضاء قرروا أن يقضي عاما في السجن على أن يتم الإفراج عنه متى ما أمضى على التعهد .. كان ذلك فى شهر يونيو من عام 1946 فكان بذلك أول سجين سياسى فى الحركة الوطنية ضد الإستعمار الإنجليزى المصرى .. لم يقض الأستاذ العام المقرر له و لم يمض التعهد و مع ذلك و نسبة لمقاومته لقوانين السجن من داخل السجن و لمقاومة الأخوان الجمهوريين من خارج السجن فقد خرج بعد خمسين يوماً بصدور عفو شامل عنه من الحاكم العام البريطاني و كان موضوع المنشورات الذي بسببه دخل الأستاذ السجن هو الخفاض الفرعوني حيث شعر الجمهوريون أن الإنجليز يبيتون أمرا باستصدار قانون لمحاربة هذه العادة الذميمة ورأوا أن محاربتها لا تكون الا بالتوعية والتربية ..
نقلا عن الفكرة .
بعد خروج الأستاذ محمود من السجن بشهرين و قع حادث رفاعة حيث سجنت إمرأة خفضت بنتها خفاضاً فرعونياً فاستغل الإستاذ الفرصة لتصعيد الكراهية ضد الإستعمار .. ذهب الأستاذ ومعه جمهرة من أهل رفاعة وقابلوا مفتش المركز وتم إطلاق سراح المرأة إلا أن الإنجليز عادوا لاعتقالها بعد أيام قلائل مما أثار حفيظة الأستاذ محمود فخطب خطبته الشهيرة فى مسجد رفاعة بعد صلاة الجمعة فتحرك معه جمهور رفاعة وأخرجوا المرأة من السجن وملأوا ساحته وأصروا على أن يأخذوا مكانها إلا أن مأمور السجن أخلا سبيلهم جميعا .. فى ليلة السبت تم اختطاف المرأة والعبور بها الى الحصاحيصا بنية ترحيلها الى مدنى .. فى صباح اليوم التالى علم الأستاذ محمود بما تم فقاد ثورة عارمة اشتركت فيها جموع غفيرة من مواطنى رفاعة وعبروا الى الحصاحيصا بالقوارب فى مشهد مهيب ثم أحاطوا بالمركز وأحدثوا ضجة كبرى وقد كان بداخل المركز المدير والكمندان والمفتش فما كان من المدير الا ان اتصل بمدير السجن وطلب منه أن يحضر السجينة بنفسه ويسلمها لأهل رفاعة فرجعو بها منتصرين بعد أن مرغوا هيبة المستعمر فى التراب .. وقد تم إلقاء القبض علي الأستاذ و علي بعض المواطنين و أُرسل الأستاذ محمود للسجن للمرة الثانية ولمدة عامين .

أنفق الأستاذ محمود في السجن أربعاً و عشرين شهراً واصل فيها عادته فى مقاومة قوانين السجن وعصيان أوامر السجانين والنكاية بالمستعمر وكان كثيرا ما يودع فى الحبس الإنفرادى (الزنزانة) فيصوم صيام المواصلة (سبعة أيام بلياليها) وقد أخذ نهج الصوفية فى العبادة والتحنث .. و عندما خرج من السجن فى عام 1948 إعتكف برفاعة لمدة ثلاثة أعوام واصل فيها تحنثه وانفتحت في هذه الأثناء في ذهن الأستاذ معالم فكرة التجديد .

وفي أكتوبر من عام 1951 ترك الأستاذ اعتكافه برفاعة و واصل نشاط الحزب من جديد حيث تم اصدار بيان الحزب والذى بدا فيه واضحا النهج الجديد ، نهج ملء فراغ الفكر بعد أن دب النشاط فى الحركة السياسية ..

في عام 1952 ظهر المؤلف الأول بعنوان "قل هذه سبيلي" و توالت المنشورات و المقالات و المحاضرات و الندوات عن موضوع بعث الإسلام من جديد.

في عام 1955 صدر كتاب "أسس دستور السودان" وذلك قبيل استقلال السودان حيث نادى الأستاذ فيه بقيام جمهورية رئاسية ، فدرالية، ديمقراطية ، واشتراكية ..

عمل الأستاذ محمود بين عامي 1952- 1954 بالمرتب الشهري كمهندس مدني لشركة النور و القوة الكهربائية "الإدارة المركزية للكهرباء الآن" .. وفى عام 1954 بدأ الاستاذ محمود في العمل الموسمي كمهندس في المشاريع الخاصة بمنطقة كوستي - مشاريع الطلمبات – كان يعمل كمقاول يقوم بالجانب الفني في المساحة و تصميم القنوات و التنفيذ علي الطبيعة .


تم تكوين لجنة لصياغة مسودة لدستور السودان بعيد الأستقلال فى يناير 1956 ، وقد اختير الأستاذ محمود فى اللجنة ممثلا للحزب الجمهورى الا أنه استقال بعد أشهر قليلة إثر تدخلات من السلطة التنفيذية للتأثير على عمل اللجنة والزج بمصالحها الضيقة فى الأمر .. وكان نتيجة عمل تلك اللجنة صياغة مسودة لدستور يعكس فهم الأحزاب الطائفية الضيق للاسلام وتشريعاته ولكن قبل أن يتم تبنيه بواسطة البرلمان تم انقلاب الفريق عبود فى نوفمبر 1958 و قد تم حل جميع الاحزاب السياسية .. كتب الاستاذ محمود خطابا لحكومة عبود أرفق معه كتاب أسس دستور السودان وطالب فيه بتطبيق مقترح الجمهوريين بإقامة حكومة ديمقراطية ، اشتراكية وفدرالية وقد تم تجاهل ذلك الطلب .. واصل الاستاذ نشر أفكاره فى المنتديات العامة مما أزعج قوى الهوس الدينى والدعاة السلفيين ففصلوا ثلاث من الطلاب الجمهوريين من معهد امدرمان العلمى فى عام 1960 لتبنيهم أفكار الاستاذ محمود .. وتم بعد ذلك منع عمل الاستاذ فى المنتديات العامة ودور العلم بواسطة السلطات كما منعت كتاباته من النشر فى الصحف العامة فاتجه الى الندوات الخاصة فيما ازداد نشاط الدعاة السلفيين فى تشويه أفكاره فأخرج كتاب "الأسلام" فى عام 1960 لتصحيح التشويه اللذى لحق بدعوته وتبيينها ، ويعتبر هذا الكتاب هو الكتاب الأم للدعوة الاسلامية الجديدة ..

منذ ثورة أكتوبر عام 1964 وحتى بداية الثمانينات توالت مؤلفات الأستاذ محمود حتى فاقت الثلاثين مؤلفاً صغيراً أوسعت فكرة البعث الإسلامي شرحاً و تفسيراً و تبسيطاً .. في عام 1966 ترك الأستاذ محمود عمل الهندسة نهائياً و تفرغ تماماً للتأليف و نشر الفكرة الجمهورية.
صورة العضو الرمزية
كاتم الاحزان
مشاركات: 193
اشترك في: الخميس 2008.6.19 11:35 am
مكان: امدرمان

رد: شخصيات سودانية ...!!!

مشاركة بواسطة كاتم الاحزان »

وفى الفترة من 1966-1967 صدرت ثلاث من الكتب الاساسية وهى "طريق محمد" و "رسالة الصلاة" و "الرسالة الثانية من الاسلام" ..

ثم كان الاستاذ محمود أول من دعا العرب للدخول فى سلام مع اسرائيل ليوجدوا هدنة يبحثون في أثنائها أسباب مشكلتهم الحقيقية بدلا من الدخول فى عداوات لا طاقة لهم بها مع اسرائيل ومع الغرب مما يدفعهم فى احضان الشيوعية الدولية .. فصدر كتاب "مشكلة الشرق الأوسط" ليبحث فى جذور المشكلة ويستخرج الحلول الناجعة لها وكان أن سبقه كتيب "التحدى الذى يواجه العرب" ..

فى هذه الأثناء كانت الطائفية وقوى الهوس الدينى تتآمر على الشعب وتسعى لتصفية مكتسباته ..


فقد عدل الدستور مرتين للتمكين للحكم الطائفي في الاستمرار مرة ليتمكن أزهري من أن يكون رئيسا دائما لمجلس السيادة ، في إطار الاتفاق بين الحزبين علي اقتسام السلطه .. و مرة أخري لحل الحزب الشيوعي ، و طرد نوابه من الجمعية التأسيسية .. فقد عدلت الجمعية التأسيسية المادة 5/2 من الدستور، و التي تعد بمثابة روح الدستور .. و هي المادة التي تنص علي الحقوق الأساسية ، كحق التعبير ، و حق التنظيم .. و لما حكمت المحكمة العليـا بعدم دستورية ذلك التعديــل أعلن رئيس الوزراء آنذاك ، السيد الصادق المهدي ((ان الحكومة غير ملزمـة بان تأخـذ بالحـكم القضائـي الـخاص بالقضيــة الدستوريــة)) .. ليتعرض القضاء السوداني بذلك لصـورة مـن التحقيـر لم يتعـرض لـها في تاريخه قط!! و لما رفعت الهيئة القضائية مذكرة إلى مجلس السيادة تطلب فيها تصحيح الوضع بما يعيد للهيئة مكانتها وصف مجلـس السيادة حكم المحكمة العليا بالخطأ القانوني فاستقال رئيس القضاء السيد بابكر عوض الله ، و قد جاء في الاستقالة:(( إنني لم أشهد في كل حياتي القضائية اتجاها نحو التحقير من شأن القضاء، و النيل من استقلاله كما أري اليوم .. إنني أعلم بكل أسف تلـك الاتجاهات الخطـيرة عنـد قــادة الحكم اليـوم، لا للحـد مـن سلطـات القضـاء في الدستـور فحسب ، بل لوضعـه تحت إشـراف الهيئة التنفيذية )) .. قابل الأستاذ محمود هذه الخروقات والتجاوزات بنقد قوي ولم يفوت أى فرصة لكشفها وتوعية الشعب بها ..

لذا لم يكن مستغربا أن دبرت قوي الهوس الديني والطائفية محاكمة لردة الأستاذ محمود فى نوفمبر من علم 1968 من محكمة ((شرعية)) بالخرطوم فسفه الأستاذ تلك المحكمة ولم يكلف نفسه مشقة المثول أمامها فأصدرت حكمها المعد سلفا غيابيا فاستغل الأستاذ هذه المناسبة فصعد نشاطه و مواجهته للسلفيين وكشف زيفهم وجهلهم ..

فى هذا الجو المظلم والفوضى السياسية استولى تنظيم "الضباط الأحرار" مقاليد الحكم فى انقلاب عسكرى فى مايو 1969 وقد قام بحل جميع الأحزاب السياسية ومنع نشاطها .. بدأ نظام مايو بخطوات جادة لحل مشكلة الجنوب واقامة مشاريع التنمية مما أكسبه تأييد قطاعات واسعة من الشعب وقد أيده الجمهوريون برغم إيقافه لنشاطهم لهذه الأسباب ولأنهم أيضا رأوا فيه نظاما مرحليا يعد الأفضل بين بدائله المطروحة فى الساحة السياسية حينها و لإسهامه الواضح فى كسر شوكة الطائفية والهوس الدينى ..

لم يدخل الجمهوريون فى أجهزة النظام المايوى واستمروا فى عملهم المتمثل فى توعية الشعب بالدعوة الإسلامية وكشف أدعياء الدين وذلك رغم العنت والصعوبات التى كانوا يواجهونها من أجهزة الدولة التنفيذية والأمنية ومن ورائها بعض قوى الهوس الدينى والتى أخذت تتغلل فى أجهزة النظام المايوى .. تكثف نشاط الجمهوريين فى الجامعات ووجدت دعوتهم تفهما كبيرا وقبولا فى أوساط الطلاب والمثقفين ..

تركز عمل الأستاذ محمود فى هذه الفترة على تربية الاخوان والأخوات الجمهوريين والجمهوريات وترشيدهم وفق المنهاج النبوى ليكونوا نواة التغيير المرتقب .. وقد طبقوا هذا المنهاج فى مجتمعهم الجمهورى الصغير ما وسعتهم الحيلة فجاءت مناسباتهم من زيجات ومآتم وغيرها مصبوغة بهذه التربية والنهج الجديدين على المجتمع السودانى ..

في ديسمبر 1976 تم اعتقال الأستاذ محمود وبعض قيادات الجمهوريين واودعوا سجن كوبر لمدة شهر بأمر من نميري و ذلك ارضاء للحكومة السعودية حيث واجههم الجمهوريون في كتاب ((اسمهم الوهابية و ليس اسمهم انصار السنة)) والذى صدر عنهم آنذاك ..

في عام 1983 اعتقل الاستاذ و معه حوالى خمسين من تلاميذه و تلميذاته لمدة عام و نصف إثر إخراجهم كتاب عن الهوس الدينى أدانوا فيه تجاوزات عمر محمد الطيب ، النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن ، وذلك حينما سمح بأن يكون مسجده بؤرة للهوس والفتنة الدينية والتحرش بالجمهوريين وغيرهم .. اثناء هذا الإعتقال صدرت قوانين سبتمبر 1983 والمسماة زورا "بقوانين الشريعة الإسلامية" فعارضها الأستاذ محمود والجمهوريون من داخل وخارج المعتقلات ..

اطلق سراح الأستاذ وجميع الجمهوريين والجمهوريات المعتقلين في 19 ديسمبر1984م بعد أن قضوا نحو 19 شهرا فى الحبس من غير محاكمة أو حتى تهمة واضحة وسرعان ما اتضح أن النية قد كانت مبيتة وراء هذا الإفراج المباغت والذى أدى إلى إعدام الأستاذ بعد أربعة أسابيع .. بالرغم من معرفة الأستاذ بالتآمر والنية المبيتة ضده ألا أنه رأى أن الواجب المباشر هو مقاومة قوانين سبتمبر ولذا أصدر الجمهوريون منشورهم الشهير (( هذا او الطوفان)) بعد خروجهم من المعتقل بأسبوع فى مقاومة قوانين سبتمبر و دفاعا عن الاسلام و الشعب السوداني ..

بدأت حملات اعتقال الجمهوريين وهم يوزعون المنشور وقد وجهت لبعضهم تهمة إخلال السلام العام بينما أفرج البوليس عن البعض الآخر حينما لم يجد فى المنشور ما يستدعى الإعتقال .. فى هذه الأثناء تدخل وزير الدولة للشئون الجنائية وأمر المدعيين فى المدن الثلاث باعتقال الجمهوريين ..

فاعتقل إثر ذلك الأستاذ للمرة الثانية ومعه أربعة من تلاميذه وقدموا للمحاكمة يوم 7 يناير 1985 م وكان الأستاذ قد أعلن عدم تعاونه مع تلك المحكمة الصورية فى الكلمة المشهودة فصدر الحكم بالاعدام ضده وضد الجمهوريين الأربعة بتهمة إثارة الكراهية ضد الدولة من محكمة ((المهلاوي)) .. حولت محكمة المكاشفي التهمة الي تهمة ردة!!! و ايد نميري الحكم و نفذ في صباح الجمعة 18 يناير1985 م وسط حشد كبير فى ميدان سجن كوبر.. تحرك الأستاذ نحو حبل المشنقة بثبات مهيب وكشف وجهه عن ابتسامة لم ير مثلها ثم تم التنفيذ وحمل الجسد الطاهر بطائرة عمودية الى مكان مجهول ..

لم يترك الأستاذ الشهيد غير منزل مبني من الجالوص بام درمان ، عاش فيه بالزهد كله و بالتواضع كله ... و منزله هذا هو (( العقار)) الذي أمرت المحكمة المهزلة بمصادرته.

فى أبريل 1985 (أى بعد 76 يوما من تنفيذ حكم الإعدام) هب الشعب السودانى هبته الثانية ليسقط نظام مايو فى انتفاضة شعبية سلمية شبيهة بثورة اكتوبر 1964 ..
hadi5n
مشاركات: 39
اشترك في: الاثنين 2007.3.5 3:50 pm
مكان: السودان- الجزيرة - الحاج عبدالله
اتصال:

رد: شخصيات سودانية ...!!!

مشاركة بواسطة hadi5n »

السودان دوما ينجب الفذاذ والأبطال ......... وهناك الكثير الكثير منهم
صورة العضو الرمزية
السودانى الاصيل
مشاركات: 8054
اشترك في: الاثنين 2008.9.1 9:24 pm
مكان: المملكه العربيه السعوديه /جازان سحر الطبيعه

رد: شخصيات سودانية ...!!!

مشاركة بواسطة السودانى الاصيل »

مشكـــــــــــــــور

والله شخصيات تاريخيه لها وزنها والكثير يجهل ابسط المعلومات
عنهم فى الوقت الذى يعرفون كل شئ عن لاعب كرة قدم
شكرا حزن السنين بهذا التعريف
شكرا لكل من ساهم فى نشر المعرفه بقبائل السودان
وثقافة السودان
فنحن فى حاجه ماسه لمثل هذه التعريفات

شكرا تانى
صورة العضو الرمزية
صوفيا لورين
مشاركات: 2403
اشترك في: الجمعة 2008.10.17 12:44 pm
مكان: الخرطوم

رد: شخصيات سودانية ...!!!

مشاركة بواسطة صوفيا لورين »

دكتور جون قرنق (23 يونيو 1945 - 30 يوليو 2005) النائب الأول لرئيس السودان و و رئيس حكومة جنوب السودان وقائد الحركة الشعبية لتحرير السودان


حياته
ولد قرنق في عام 1945 في قبائل دينكا جنوب السودان، لعائله مسيحية من قبائل الدينكا الجنوبية المعروفة بعبادة السماء وعزف الموسيقى باستخدام قرون الكباش وحبها للحوم المشوية، وقد أرسلته عائلته إلى الولايات المتحدة لتلقي تعليمه فدرس في كلية جرنيل، بولاية أيووا، ثم عاد إلى السودان عام 1982 مع بداية الحرب الأهلية مع حركة أنيا أنيا الجنوبية، ثم عاد إلى الولايات المتحدة مرة ثانية لتلقي تدريب عسكري في فورت بينينج، جورجيا. وكان أول اختبار لقرنق في حرب العصابات عام 1962 في بداية الحرب الأهلية مع حركة أنيا أنيا الجنوبية. وبعد ذلك بعشر سنوات، وقعت الحكومة المركزية اتفاقا مع أنيا أنيا وصار الجنوب منطقة حكم ذاتي. واستوعب الجيش السوداني قرنق وآخرين حيث انتقلوا للعيش في الخرطوم. لكن بعد خمس سنوات من اكتشاف البترول في الجنوب السوداني عام 1978، اندلعت الحرب الأهلية مرة ثانية، وكان طرفاها القوات الحكومية والحركة الشعبية لتحرير السودان، وجناحها العسكري الجيش الشعبي لتحرير السودان وقد ترأس الحركة الشعبية إثر تخلصه من زعيمها ويليام نون.

جيل لاسكو تستمد تلك الأيديولوجية مفرداتها من الماركسية إلى الحصول على تأييد الأصولية المسيحية في الولايات المتحدة. وليس معروفًا على وجه الدقة موقف الجيش الشعبي من بعض الأمور المحورية، مثل إذا كان يقاتل من أجل استقلال جنوب السودان أم مجرد مزيد من الحكم الذاتي. كما يشعر الأصدقاء والخصوم بالحيرة إزاء سجل حقوق الإنسان للجيش الشعبي لتحرير السودان ولأسلوب قيادة جارانج. ويقول جيل لاسك إن "الجيش الشعبي لتحرير السودان تغير كثيرا عبر السنين، لكنه كان مذنبًا في الماضي باقتراف انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان في المناطق الجنوبية من السودان."

نائب البشير علي عثمان محمد طه توصل لاتفاق مع قرنق وفي عالم حرب العصابات المظلم، نجا جون قرنق من عدة محاولات لقتله سواء من داخل حركته أو من خارجها.

ويقول بيتر فيرني، رئيس تحرير خدمات المعلومات السودانية المستقلة إنه "قد فاق الآخرين حيلة بمكره، وبالأخذ بزمام المبادرة دائما... تستطيع أن تعرف ذلك من طراز إجراءات الأمن حوله أينما تنقل."

لكن يذكر له دائما قدرته على الحفاظ على وحدة الحركة حتى في الأوقات العصيبة. ففي عام 1986 كان لدى الجيش الشعبي 12.500 جندي مسلح، مقسمين إلى 12 وحدة ومجهزين بأسلحة صغيرة وبعض مدافع الهاون. اما في عام 1989 فقد وصل عدد جنود الجيش الشعبي إلى ما بين 20 ألفا إلى 30 ألفا، ثم ارتفع العدد عام 1991 إلى 50 ألفا إلى 60 ألفا.


وفاته
توفى في 30 يوليو عام 2005 عندما تحطمت مروحيته عندما كان عائدا من أوغندا ويظن الكثيرون أنها حادثة مدبرة بعد أن أدت الضغوط الدولية إلي تعيين قرنق نائبا أول للرئيس عمر البشير
.
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى السودان العام“