أمريكا لن تترك النفط السوداني للصين ولو اضطرت لاحتلال آباره ستفعل

يهتم هذا القسم بكل المعلومات عن وطننا الحبيب .

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
asool22
مشاركات: 1783
اشترك في: الجمعة 2007.6.1 1:27 am
مكان: الســـعـــــــوديه
اتصال:

أمريكا لن تترك النفط السوداني للصين ولو اضطرت لاحتلال آباره ستفعل

مشاركة بواسطة asool22 »

أمريكا لن تترك النفط السوداني للصين ولو اضطرت لاحتلال آباره ستفعل - المضوع منقول


الصراع الدولى حول النفط السودانى كان ولا يزال واحداً من أقوى الأسباب الجوهرية التى أدت الى تفاقم المشكلات السودانية وتعقيدها كما ان دخول البترول نفسه كواحد من عوامل الصراع الداخلى صعد المواجه بين الفرقاء بشكل لم يسبق له مثيل, وتظل قضية دارفور اصدق مثال على ما سبقت الإشارة إليه ..حول هذه القضية المحورية وقضايا أخرى ذات صلة التقت (المدينة) وزير الطاقة والبترول السودانى الأسبق الدكتور شريف التهامى الذى يعد سيد « العارفين» بقضية ميلاد النفط السودانى وخلفيات وإسراع الصراع الدولى حوله وارتباط ذلك بالقضايا الحالية وأجرت معه هذا الحوار :- المواجهة بين السودان والمجتمع الدولى برأيك هل تقف وراءها اجندة سياسية ؟قطعاً الاجندة السياسية دخلت فى مراحل هذه المواجهة الساخنة, والحديث عن المواجهة الدولية بين المجتمع الدولى والحكومة السودانية فيما يتصل بقضية دارفور حديث يستدعى الفصل بين أطماع بعض القوى الدولية والمجتمع الدولى, فالمواجهة الآن مع السودان تقودها بعض الدول الكبرى وليس المجتمع الدولى كله. فقضية دارفور قضية قومية بالدرجة الأولى وليس من حق الولايات المتحدة الأمريكية واوربا ان تتدخل فيها بهذه الدرجة السافرة من التدخل والتهديدات والضغوط التى ترمى لتحقيق اجندة سياسية, آلات أنا أرى أن أمريكا والغرب تؤججان أزمة دارفور بصب المزيد من الزيت على هذه القضية, وانا اعتقد ان المواجهة الحالية إذا ما استمرت على هذا المنوال ستكون نتائجها خطرة على المنطقة بأسرها وليس السودان وحده, الآن الجميع محتارون لان الأحداث تتصاعد بشكل مزعج, فالحكومة والجهات الرافضة لاتفاقية ابوجا يتبادلون الاتهامات عن الحرق والقتل والسلب والنهب والاغتصاب,وهذا مسلسل لم ينقطع وينطوى على تطورات خطيرة للازمة وفى نفس الوقت يغذى المواجهة بين السودان وبعض القوى الكبرى .- فى رأيك ماذا تريد هذه القوى الكبرى من السودان ؟أنا فى تقديرى لمثل هذه الأمور أن المقصود ليس حل مشكلة دارفور ولا مساعدة أهلها ولكن هناك اجندة سياسية أخرى تسعى بعض القوى الدولية إلى تنفيذها على ارض السودان ولعل هذه المخططات قد أصبحت واضحة للعيان .- اذن ما المقصود من هذه التحركات الدولية فى السودان ؟والله أنا فى رأيي وتفسري الخاص ان المقصود هو ضرب النظام الإسلامي الموجود فى الخرطوم بتوجيهه الحالى ذو الصبغة الإسلامية,وهذه القوى تعتقد ان هذا النظام أصولي ولابد من القضاء عليه تحت أية مبررات سياسية .- لكن الوضع الآن يختلف عن السابق والحكومة تراجعت عن كثير من السياسات التى تشكل تهديداً للغرب بل وتعاونت مع أمريكا فى مجال مكافحة الإرهاب ؟مهما تكن التراجعات التى حدثت فان بقاء النظام فى حد ذاته هو المقصود والمستهدف, وأنا اعتقد أن الخرطوم لو أعلنت على الملأ تراجعها عن مشروعها الإسلامي لما تركوها على ما هى عليه, ولأنهم يعتقدون ان هناك مؤشرات ومناخ للأصولية ويمكن ان تنهض من جديد, ثم أن النفط أيضاً يدخل فى تلك الموازنات .- على ذكر النفط, هل يوجد صراع دولى حول النفط السودانى ويقود الى تعقيد القضايا السودانية ؟هذا صحيح نعم يوجد صراع دولى حول النفط ولعل الصراع حول هذا الأمر هو السبب المباشر فى تعقيد كثير من القضايا السودانية الراهنة .- الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين حول النفط السودانى حقيقة ام مزايدة سياسية ؟هناك صراع محموم بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية حول الموارد النفطية فى السودان, لكن كلا الدولتين يتمسكان بقواعد اللعبة الدولية لذلك لم ينفجر هذا الصراع بصورة اكثر وضوحاً .- كيف ومتى بدأ هذا الصراع ؟عندما كنت وزيراً للطاقة والتعدين فى حكومة الرئيس الأسبق جعفر نميرى جرت مباحثات بينى وبين مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية « كروكر» الذى نقل لى وجهة النظر الأمريكية آنذاك بان يتوقف العمل فى التنقيب عن البترول فى الجنوب السوداني لان الظروف الأمنية لا تسمح بذلك وقد كانت وقتها حركة التمرد فى الجنوب نشطت عملياتها العسكرية ثم انسحب الأمريكان من العملية, وقد أنفقوا وقتها مليار وستمائة وسبعين دولاراً وحصلوا على تعويض قدره (19) مليونا فقط, ولم يكن بحسبان شركة شيفرون الأمريكية ان تأتى الشركات الصينية للعمل فى السودان فى ظل هذه الظروف الأمنية السائدة فى الجنوب, لكن الصينيين كانوا مغامرين, وعملوا تحت ظروف أمنية قاهرة ونجحوا وحققوا إنجازات كبيرة جداً أذهلت الأمريكان, ومن هنا بدأ مسلسل الضغوط على الشركات الصينية وتعاظمت التهديدات الأمنية عليها إلا أنها واصلت العمل بنجاح, ومعلوم ان هذا الأمر أزعج الأمريكان الذين أنفقوا ما يقارب المليارين دولار ولم يكن سهلاً عليهم ويعتقدون انهم الأحق بهذا النفط .- هذا الصراع هل يمكن ان يتطور إلى تدخل عسكرى من جانب إحدى الدولتين لحماية المصالح ؟كل الخيارات فى رأى ستظل مفتوحة خاصة من جانب الأمريكان, فإذا اضطرت الولايات المتحدة الأمريكية الى احتلال آبار النفط ربما ستفعل وهذا الأمر غير مستبعد فى ظل الظروف الحالية خاصة وان هناك بعض المبررات من خلال تطور الأزمة فى دارفور .- هناك اكثر من مراقب سياسى يتوقع فرض عقوبات دولية على الحكومة السودانية هل تتوقع ان تستخدم الصين حق « الفيتو» لحماية مصالحها فى السودان ؟رغم ان الحكومة السودانية تعوّل كثيراً على الصين ان تفعل مثل هذه الخطوة لحماية مصالحا النفطية واستثماراتها المختلفة فى السودان, لكن الواقع يقو عكس ذلك تماماً, فالصين لها علاقات تجارية واسعة مع الولايات المتحدة الأمريكية وحجم التبادل التجارى بين الصين الولايات المتحدة الأمريكية يقدر بمئات المليارات من الدولارات فى حين ان حجم الاستثمارات الصينية فى السودان لا يتجاوز الـ (10) مليارات دولار لذلك أنا استبعد ان تقوم الصين باتخاذ مثل هذه الخطوة .- هذه السيناريوهات المخيفة فى رأيك كيف يمكن قطع الطريف امامها ؟نحن نحتاج الى إرادة سودانية فورية ولابد ان يجلس السودانيون لحل ازمة دارفور واستئناف الحوار مع الحركات المسلحة الرافضة لاتفاقية ابوجا, ولابد من استبعاد أي جهة أجنبية من الحلول, المشكلة التى نعانى منها الان هو التدخل الدولى فى شؤوننا دون حاجة إلى ذلك التدخل, وأنا اعتقد ان هؤلاء (الخواجات) إذا تركونا نستطيع أن نحل مشاكلنا, فلابد لابناء دارفور ان يحكموا عقولهم لان التدويل لن يحل المشكلات الداخلية بل يعقدها اكثر
صورة العضو الرمزية
مهند عبد الرحمن
مشاركات: 377
اشترك في: الثلاثاء 2006.12.12 1:36 pm
مكان: السعودية جدة

رد: أمريكا لن تترك النفط السوداني للصين ولو اضطرت لاحتلال آباره ستفعل

مشاركة بواسطة مهند عبد الرحمن »

اخي Assol 22 فعلا هذه هي المشكلة الاساسية في السودان النفط وما ادراك ما النفط فكل الذي يجري في الساحة السياسية في العالم وكل الذي قيل في مشكلة دارفور اساسه النفط ولا شئ غير النفط لذلك المطلوب من الحكومة تفويت الفرصة للامريكان بان تجلس وتحاور اطراف النزاع وتتوصل للحلول الجذرية حتى لا نكون كغيرنا من الدول
تقبل مروري وشكرا للموضوع
ودمتم
صورة العضو الرمزية
ابوبكر
مشاركات: 719
اشترك في: الاثنين 2007.2.12 1:20 pm
مكان: السودان

رد: أمريكا لن تترك النفط السوداني للصين ولو اضطرت لاحتلال آباره ستفعل

مشاركة بواسطة ابوبكر »

علي جثثنا انشاء الله

امريكا التدخل وبعد داك

بكون في حديث تاني
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى السودان العام“