نورُ الإسلام ..قِصص !

يشمل المواضيع والمشاركات الاسلامية

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

،،

قد انعم الله علينا بالاسلام منذ ان رأت اعيننا نور الحياة

فله الحمد والشكر ان اسبل علينا بهذه النعمة العظيمه

وهناك من لم يهدهم الله لنورهِ العظيم

فئة منهم سمعوا عنهُ واستشعروا عظمته

ولكن اعرضوا وبقوا على دينهم

نسأل الله لهم الهداية لدينه الحق

وفئة اخرى تحولوا من ظلام الظلال الى نور الهدايه

وهُنا.. سنستعرض شخصيات اهتدت الى دين الاسلام

منهم من مر علينا ذكرهم بحكم ان هالات الشهرة قد احاطت بهم

ومنهم من لم يمر علينا ذكرهم ولكن سنتعرف عليهم

هم بالأمس كانو في طريق

واليوم نحن وهم في طريق واحد طريق اخوة الاسلام!!

منقول ..مع بعض التعديلات

صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

"1"

الدكتورة اوريفيا

تقول الدكتورة أوريفيا:

أنا طبيبة نساء وولادة بأحد المستشفيات الأمريكية..
في يومٍ، أتت امرأة مسلمة عربية لتضع بالمستشفى،
فكانت تتألم وتتوجع قبيل الولادة،
وحينما قرب موعد انتهاء وقتي أخبرتها أنني سأذهب للمنزل
وسيتولى أمر توليدها طبيب غيري، فبدأت تبكي وتصيح بحرارة وتردد: لا، لا أريد رجلاً!

عجبت من شأنها، فأخبرني زوجها أنها لا تريد أن يدخل عليها رجل ليراها؛

فهي طوال عمرها لم ير وجهها سوى والدها وأشقائها وإخوانها وأعمامها (محارمها).

ضحكتُ وقلت له باستغراب شديد: أنا لا أظن أن هناك رجلاً في أمريكا لم ير وجهي بعدُ!

فاستجبتُ لطلبهما.

وفي اليوم الثاني جئت للاطمئنان عليها بعد الوضع،

وأخبرتها بأن كثيرًا من النساء في أمريكا يتعرضن لالتهابات داخلية وحمى النفاس؛
بسبب استمرار العلاقة الزوجية في فترة بعد الولادة،
وأخبرتها بضرورة امتناع هذه العلاقة لمدة 40 يومًا على الأقل.
وفي أثناء هذه الأربعين يومًا أخبرتها أيضًا بضرورة التغذية السليمة والابتعاد عن المجهودات البدنية،
وذلك تبعًا لما توصلت له أحدث الأبحاث الطبية..

فأخبرتني المرأة أن الإسلام قد ذكر ذلك؛

فالنفساء في الإسلام يحرم جماعها لمدة 40 يومًا حتى تطهر،
وكذلك تُعفى من الصيام والصلاة.

عندما سمعت كلامها هذا ذُهلت وأخذني العجب!

فلقد توصلت أبحاثنا لنفس تعاليم الإسلام،
ولكن بعد تجارب شاقة وكثيرة جدًّا!!

دخلت طبيبة الأطفال لتطمئن على المولود،

وكان مما قالته للأم: من الأفضل أن ينام المولود علي جنبه الأيمن؛
لتنتظم دقات قلبه. فقال الأب: إننا نضعه على جنبه الأيمن؛
تطبيقًا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فعجبتُ لهذا أيضًا..!

انقضى عمرنا لنصل لهذا العلم،

وهم يعرفونه من دينهم؛ !!
فقررت أن أتعرف على هذا الدين، فأخذت إجازة لمدة شهر،
وذهبت لمدينة أخرى فيها مركز إسلامي كبير، حيث قضيت أغلب الوقت فيه
للسؤال والاستفسار والالتقاء بالمسلمين العرب والأمريكيين،
وأعلنت إسلامي -والحمد لله- بعد عدة أشهر فقط.!!
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

"2"

ديماس نجمة الراب الفرنسية

في خضم الجدل حول الإسلام في فرنسا، والموقف من ارتداء الحجاب والنقاب،
تطلّ نجمة الراب الفرنسية ديامس، عبر قناة "تي أف 1"، لتعلن إسلامها وهي ترتدي الحجاب الشرعي.

وبعد ثلاث سنوات ونصف من الغياب والجدل الذي صاحب هذا الغياب،
ظهرت نجمة الراب الفرنسية، ميلاني جورجيادس، المعروفة باسم "ديامس"،
بصورة مغايرة عما كانت عنه حتى عام 2009م.

وكانت ديامس، قد بدأت تغيِّر في مظهرها تدريجيًّا،
حيث ظهرت في أكثر من مناسبة وهي تغطي رأسها،
لكن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها وهي ترتدي حجابًا إسلاميًّا كاملاً.

ديامس التي كانت حتى هذه السنة، واحدة من أشهر مغنيات "الراب"،
ظهرت في حوار حصري على قناة "تي أف 1" الفرنسية
لتكشف رحلتها مع الأدوية المهلوسة والمصحات العقلية قبل أن تكتشف الهدوء في دين الإسلام،
الذي عرفت أول طريق إليه بالصدفة حينما قالت لها إحدى صديقاتها: "طيب، سأقوم أنا الآن للصلاة وأرجع".

ديامس أو ميلاني، وهو الاسم التي تحب الآن أن تُنادى به، تقول عن حياتها الجديدة
إنها "متزوجة منذ ما يزيد عن سنة، وهي أم منذ أشهر، وتعيش حياة هادئة وممتعة".

ويعج موقع اليوتيوب ومحلات بيع الكاسيت عبر العالم بأغاني ديامس "الثورية" الناقمة على الأوضاع ببلادها فرنسا،
وتظهر فيها ميلاني أو ديامس على صورتها الأولى، رقص عنيف وإثارة بدون حدود.

لكنها اليوم، ظهرت هادئة جدًّا ومقتنعة إلى أبعد حد بما تفعل،
بل إنها أكدت أن "قرار تحوُّلها إلى الإسلام قرار شخصي ناتج عن دراسة لدين الإسلام وقراءة القرآن الكريم".

قالت ديامس إنها "بتحولها للإسلام قد كسبت راحتها،
وأن حياة النجومية لم تعد تصلح لها"،
وأضافت: "لقد شفى هذا قلبي، أعرف الآن ماذا أفعل فوق الأرض، أعرف لماذا أنا هنا"..

وعن قصة إسلامها،
تقول ميلاني: "لقد كنت مشهورة جدًّا، وكان لديّ كل ما يبحث عنه أي شخص مشهور،
لكنني كنت أبكي بحرقة وحدي في بيتي وعندما أنام،
هذا هو ما لم يكن يشعر به المعجبون بي".

وتضيف ميلاني قائلة: "تعاطيت الحبوب كثيرًا
ودخلت مصحات عقلية أيضًا حتى أستعيد عافيتي، لكن لم أنجح"،
قبل أن توضح "مرة كنت مع صديقاتي، إحداهن مسلمة، سمعتها تقول: طيب أنا ذاهبة للصلاة وسأرجع.
قلت لها: أنا أيضًا أريد أن أصلي. فأجابتني: فليكن".

وعن هذه اللحظة تتحدث ديامس: "كانت أول مرة أضع جبيني على الأرض،
وشعرت بشعور قويّ لم أشعر به من قبل،
وأعتقد الآن أن السجود ووضع الجبهة على الأرض لا يجب أن يكون إلا لله".

الإسلام ليس دين عنف

ميلاني أو ديامس تقول: إنها انتقلت إلى جزر موريس
وأخذت معها القرآن؛ كي تقرأه وتتعرف على الإسلام،
وخلال هذه الفترة التي قضتها في "خلوة" اكتشفت سماحة دين الإسلام.

وعندما سألها الصحفي المحاور عن نظرتها للإسلام
ومَن يتحدثون اليوم بالإسلام ويقومون بالقتل والذبح ومختلف المآسي،
أجابت: "أعتقد أنه يجب الحديث عن الفرق بين الجاهل والمتعلم أو العارف،
ومن لا يعرف يجب عليه ألاّ يتكلم في أمور لا يعرفها، فالإسلام لا يبيح قتل الأبرياء كما نرى".

وعن حياتها الجديدة وكيف تلقّى مقربوها خبر إسلامها،
قالت ديامس:
"طبعًا أخبرت الأشخاص المقربين مني، عائلتي وأصدقائي، لم يكن الأمر سهلاً،
ولكن في النهاية هذه حياتي، وأنا وجدت راحتي هكذا".

وتعود ديامس لقضية ارتداء الحجاب في مجتمع فرنسي يبدي حساسية من هذا الأمر،

وتؤكد: "أنا أرى أنني أعيش في مجتمع متسامح، وما يؤذيني ليس النقد،
ولكن الشتم والتصنيفات والأحكام الجاهزة"،
وأضافت: "بعدما أسلمت وقبل أن أرتدي الحجاب، كنت أسأل نفسي
هل سأستطيع فعلاً وضع غطاء الرأس هذا،
لكن في مرة من المرات، كنت أمشي وحيدة على شاطئ البحر،
وتساءلت: إنّ خالق البحر والشمس هو من أمر بارتداء الحجاب، فكيف أعصيه؟!
ومباشرة قررت ارتداء الحجاب".!!


صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

"3"

إسلام داعية استرالي بعد قراءته عن الاعجاز العلمي في القرآن

في سن السابعة عشر بدأت بعض الأسئلة تلح علي عقله بشأن الدين‏,‏

بحث وقرأ الكثير من الكتب حتي وصل إلي القرآن الكريم‏,‏
وبعد مرور تسع سنوات أصبح داعية إسلامي.
ويعمل حاليا بقناة اقرأ الدولية التي توجه بثها باللغة الإنجليزية للمسلمين في شمال أمريكا وآسيا وأستراليا,

حيث يقدم برنامج اسمه اسأل الشيخ الذي يجيب عن أسئلة من يدخلون الإسلام في الغرب,
أنه الداعية الأسترالي موسي تشيرانتونيو
الذي حاورته صفحة الفكر الديني خلال زيارته القصيرة للقاهرة بعد أدائه فريضة الحج.

صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

حدثنا عن حياتك قبل الإسلام وبعده؟

لقد ولدت وعشت حياتي كلها في استراليا. أبي من أصول إيطالية وأمي من أصول أيرلندية,
وفي عمر الشباب بدأت بعض الأسئلة تلح علي عقلي بشأن الدين,
وبدأت أقرأ عن الإسلام وأتعرف عليه ليس لأعتنقه ولكن لأجادل أحد أصدقائي وهو مسلم من البوسنة
وكان دائما يقول بأن الإسلام هو أفضل دين في هذا العالم,
وعندما بدأت أقرأ عن الإسلام, وجدت قواسم مشتركة بين المسيحية والإسلام
فالمسلم يؤمن بالله ويؤمن بعيسي ونوح وإبراهيم وموسي,
ولم أجد أي اختلافات بين ما أؤمن به والإسلام سوي شيئين:
محمد عليه الصلاة والسلام
والقرآن الكريم,
وعندما بدأت أدرس الإسلام كنت أظن أني لن أجد فيه شيئا صحيحا أو عقلانيا,
فكيف يمكن لدين يؤمن به الصوماليون والأفغان والعرب الذين يعيشون في الصحراء أن يكون صحيحا؟
ولكني وجدت كل ما يدعو له الإسلام صحيحا ويتفق مع العقل؟
غير أني لم أنجذب للإسلام إلا عندما قرأت عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم,
فمعجزات القرآن العلمية أخذت بلبي وأسرتني ودفعتني لكي أعتنق الإسلام,
وفي الحقيقة لم أنجذب للإسلام بسبب دعوته للأخلاق وحسن المعاملة لأن كل الأديان تدعو لذلك,
هو أمر سهل يمكن أن يدعيه أي شخص, كما يضع كل مؤلف توقيعه علي كتابه
في رأيي آيات الإعجاز العلمي هي بمثابة توقيع الله ودليل علي أن القرآن الكريم من الله وليس من محمد.
عندما اعتنقت الإسلام كان عمري17 عاما, واليوم عمري26 سنة,

وعندما أسلمت كنت في السنة الأخيرة من الدراسة الثانوية,
وعندما أسلمت كنت أخصص نصف وقتي لدراسة الإسلام والنصف الآخر لدراستي الثانوية,
فقبل إسلامي كنت مثل كل الشباب في وطني لدي صديقة وكنت أشرب الخمر,
واستغرق الأمر مني عاما كاملا حتي أتغير تماما وتركت صديقتي رغم أني كنت أحبها كثيرا لأنها رفضت اعتناق الإسلام
وتوقفت عن شرب الخمر وأكل لحم الخنزير وبدأت أحرص علي تناول اللحم الحلال
بل وواظبت علي الصلوات الخمس كاملة وفي موعدها رغم أن أصدقائي المسلمين للأسف لم يكونوا يصلون.

صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

وماذا عن رد فعل والديك؟

في الحقيقة كتمت عنهما خبر إسلامي لبعض الوقت,
ولكنهما لاحظا من تغير تصرفاتي ومن بعض سلوكياتي فمثلا تعجبا من قراءتي للقرآن,
والدين لكثير من الغربيين والأستراليين مجرد جزء من الثقافة
فهم ليسوا متدينين فعلا,
فمثلا جدتي سألتني لماذا أصبحت تركيا, لأنها تعتقد أن الإسلام جزء من الثقافة التركية.
ثم جاء وقت طلبت فيه من والدتي أن تطهو لي اللحم الحلال فقط,
فقالت ساعتها لن أدخل اللحم الحلال منزلي أبدا,
والآن هي تطهو اللحم الحلال في كل يوم.
فعندما أدركوا كم غير الإسلام شخصيتي للأفضل
وأني سعيد وأني لا أشرب الخمر وأني لا أثير المتاعب بدأوا يتقبلون الأمر!

صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

وماذا عن رد فعل زملائك في المدرسة؟

كلهم كانوا سعداء من أجلي,

حتي أن أعز أصدقائي اعتنق الإسلام بعد أسبوعين
بعد أن حدثته عن الإسلام وأعطيته كتبا ليقرأها عن الإسلام,
أما المعلمون فقد لاحظوا تغييرا بارزا في شخصيتي,
وقال لي أحد أساتذتي:
لقد تغيرت كثيرا, فبعد أن كنت مشاغبا في الماضي كثير المشاكل أصبحت مهذبا للغاية,
حتي طريقتك في الكلام تغيرت.

صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

كيف ترد علي اتهام الغرب للإسلام والمسلمين بالإرهاب؟

عندما وقعت أحداث سبتمبر لم أكن مسلما بعد, ولكني شعرت بالسعادة بعض الشيء,
لأن أحدهم نجح وضرب أمريكا, ولكن عندما اعتنقت الإسلام شعرت بمدي بشاعة هذا العمل,
فالإسلام يمنعني من قتل الأبرياء, ويعلمني الصواب من الخطأ.
أتذكر أحدهم قال لي ذات مرة: كل المسلمين إرهابيون,
فسألته كل المسلمين حتي السيدة العجوز في الشارع,
فتعجبت وسألته ما هي أدلتك؟
انظر إلي التاريخ, تاريخ الأندلس حيث عاش المسلمون والنصاري في دولة واحدة
أو انظر إلي صلاح الدين الأيوبي الذي عامل المسيحيين بالعدل والإحسان,
إذا تأملنا تاريخ الإسلام سنجده أنه حافل بالعدل والإحسان للأديان الأخري,
وليس معني أن أحد المسلمين ارتكب خطأ أن نظن أن كل المسلمين كذلك.
ولكن يحضرني هنا غياب دور الأزهر الشريف في تغيير صورة الإسلام والمسلمين في الغرب,
وكم أتمني دراسة أصول الفقه والشريعة الإسلامية في الأزهر مرجعية الإسلام والمسلمين في العالم الإسلامي.
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

كيف اختلف شعورك بالحرية قبل وبعد اعتناقك للإسلام؟ هل قيد الإسلام حريتك؟

قبل اعتناقي الإسلام كان عقلي يردد السؤال حول المنهج الصحيح للحرية,
هل هو الشيوعية أم الماركسية,
وبدراستي لهذه الأيديولوجيات الفكرية وجدت أن كلا منها له قواعد تخبرك بما تفعله, وما لا تفعله.
لا توجد حرية مطلقة لدي أي مذهب سياسي أو ديني أو فكري,
حتي الفوضويين الذين ينادون بالحرية المطلقة لديهم قواعد.
القاسم المشترك بين كل هؤلاء أنه لا توجد حرية مطلقة في اتباع الشهوات والنزوات والغرائز,
فلابد من وجود نظام, السؤال الذي ينبغي أن يطرحه كل إنسان:
ما هو النظام الصواب أو الصحيح؟
باعتباري مسلما أري أن الإسلام هو النظام القويم لتنظيم الحريات الشخصية والعامة,
فهو يعطيك لكل شيء سببا وتبريرا, لقد وجدت الحرية الحقيقية مع الإسلام,
ألا وهي حرية القلب والعقل.
أي سؤال يخطر علي بالي حول هذا الوجود أجد إجابته الصحيحة لدي الإسلام.
فور اعتناقك للإسلام تصبح حرا من التوتر والقلق. قلبك ليس مشتتا وراء الدنيا,
فأنت تملك جماع قلبك وعقلك. فالإسلام يخبرنا أن ابن آدم لن يكون سعيدا بالمال,
فلو أعطي واديا من الذهب سيتطلع للثاني وهكذا.
عندما تصلي تشعر بالسلام والطمأنينة والحرية, حيث تزول كل مخاوفك,
فالمسلم يملك حرية حقيقية لأنه يملك تصورا صحيحا لهذا العالم ورؤية واضحة لسر وجوده وما هو مقبل عليه بعد الموت,
فرق كبير بين السير في نفق مظلم لا تدري أن ينتهي
والسير في نفق مضيء تعلم ما الذي ينتظرك في نهايته
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

أخبرنا عن أنشطتك الدعوية في أستراليا؟

بدأت في العمل مع منظمة إسلامية في أستراليا في ميلبورن
وكان نشاطها في التعريف بالإسلام وشرح حقيقته,
وعملت كذلك مع منظمة التراث الإسلامي التي تقوم بتدريس التاريخ الإسلامي الذي أعشقه,
ودعتني العديد من المنظمات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي لإلقاء محاضرات في مؤتمرات
مثل مؤتمر قناة السلام بيس تي في في الهند,
وهو مؤتمر يعقد كل عامين ويحضره مئات الآلاف من المسلمين,
وذهبت عدة مرات لجنوب الفلبين حيث المناطق الإسلامية
وذهبت مرتين لدبي وقطر والكويت وأبوظبي.
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

أخبرنا عن المجتمع الإسلامي في أستراليا؟

عدد المسلمين في أستراليا نحو نصف مليون من إجمالي22 مليونا هو عدد السكان,
وأغلبية المسلمين في مدينتين هما سيدني وميلبورن,
وفي سيدني بعض المناطق نصف سكانها من المسلمين وتشعر هناك كأنك في لبنان أو اسطنبول,
وفي هذه المدن يوجد العديد من المساجد والعديد من المتاجر والمطاعم التي تقدم اللحوم المذبوحة
وفقا للشريعة والعديد من المراكز الإسلامية.
وقد شهد المجتمع الإسلامي في استراليا نموا كبيرا في السنوات العشر الأخيرة,
وأغلب المسلمين في أستراليا من المهاجرين, حيث تجد أبناء المهاجرين أكثر التزاما من آبائهم,
فتجد الأم غير محجبة ولكن البنت محجبة, وتجد الأب لا يصلي,
لكن الأبناء يصلون, وربما تعجب أن معظم الجيل الثاني من المهاجرين أشداء في دينهم وملتزمون غاية الالتزام.
لدينا في أستراليا نحو10 مراكز إسلامية كبيرة, وفي كل أسبوع يعتنق الإسلام نحو ثلاثة أو أربعة أشخاص في المركز الواحد, ويمكن القول أن نحو40 شخصا في المتوسط يدخلون الإسلام أسبوعيا في أستراليا, وفي رأيي يرجع نجاح المنظمات الإسلامية في أستراليا والغرب إلي الجهود المضنية التي تبذلها هذه المراكز في نشر الدعوة, من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل وتوزيع المنشورات والمطبوعات التي تشرح الإسلام وحقيقته للناس, وإتاحة الفرصة للشباب المتحمس للإبداع والابتكار.

صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

ما الذي يمكن فعله لتحسين صورة الإسلام في العالم
علي كل المستويات: حكومات ومؤسسات إسلامية وأفراد عاديين؟

هناك أشياء كثيرة يمكن عملها علي كل المستويات,
لكن في البداية لا تأتي من القمة للقاع أي من الحكومة للفرد,
بل ينبغي أن يكون التغيير من أسفل لأعلي, أي من كل مسلم علي حدة,
لابد أن نعترف بأن هناك أشياء كثيرة يمكن أن نتعلمها من غير المسلمين
مثل احترام القوانين والنظام والنظافة وحسن الأخلاق وإتقان العمل والشرف والنزاهة والأمانة,
وهذه هي الأسباب التي تجعل المسلمين يهاجرون للغرب,
فمن الأحري بنا أن نكون نموذجا مثاليا لهذه الأخلاق الحسنة
حتي نقدم صورة حسنة عن الإسلام.
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

ما هي المعاناة التي يمر بها من يدخل في الإسلام؟ وكيف يمكن تخفيفها؟



دائما ما أقول بأن المسلم الجديد ضعيف للغاية إذ أنه معرض للانتكاسة في أي وقت,
في تجربتي الشخصية علي سبيل المثال استغرق مني الأمر عاما كاملا بمجهود شخصي ذاتي
حتي أصبحت مسلما حقيقيا مؤديا للصلاة ومختلف العبادات والطاعات,
ولو كانت هناك مؤسسات إسلامية قوية واسعة الانتشار كان الأمر سيكون أسرع وأسهل كثيرا,
فالمسلم الجديد لا يستطيع التمييز بين السنة والشيعة وبين المذاهب الإسلامية الشاذة مثل الأحباش,
لذا فهو بحاجة إلي من يرشده ويوجهه لصحيح الكتاب والسنة.
وهناك بعض العائلات التي لا تهتم بإسلام أبنائها ومن ثم تساعدهم في اختيارهم الجديد,
وعلي الجانب الآخر توجد بعض الأسر التي تهدد الفتيات الصغيرات اللاتي أسلمن بترك الإسلام أو الطرد من المنزل,
ولهذا قامت إحدي المؤسسات الإسلامية ببناء سكن أو منزل لإقامة الفتيات المسلمات,
أن واجب المسلمين نحو أي مسلم جديد هو تقديم العون العقدي والنفسي لتثبيته,
فالمسلم الجديد غالبا ما ينفصل عن أسرته وآبائه غير المسلمين باحثا عن أصدقاء أو إخوة يشتركون معه في الديانة,
فمثلا ينبغي الحرص علي أداء المسلمين الجدد للصلوات الخمس في المساجد
وزيارة المراكز الإسلامية بشكل مستمر والتعرف علي إخوتهم في الإيمان,
يحتاج المسلمون الجدد إلي معرفة حقوقهم القانونية والإنسانية,
كما أن بعضهم بحاجة إلي دعم مالي ودعم اجتماعي لأنهم في الغالب ينفصلون عن أسرهم,
ويحتاجون إلي أسر بديلة. ولهذا أقوم دائما بتعليم المسلمين الجدد كيفية المحافظة علي الإسلام
وعدم الرجوع عنه لأي سبب كان.
في الحقيقة جميع أشكال الدعم موجودة من قبل المراكز الإسلامية,

المشكلة الكبري هي في كيفية إيصالها لمستحقيها
وكيفية تعريف المسلمين الجدد بخدمات الدعم المتاحة لهم.

إنتهت


صورة العضو الرمزية
ام اسامه
مشاركات: 1670
اشترك في: الأحد 2014.3.2 9:05 am
مكان: الخرطوم

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة ام اسامه »

جزاك الله كل خير
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

ام اسامه كتب:جزاك الله كل خير
ورزقكِ ربي الجنة عزيزتي
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

"4"

شريفة كارلو


إن قصة دخولي الإسلام تأخذ معناها من معنى قول الله تعالى:
(ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين).
فقد وضعت خطتي، والمجموعة التي كنت أنتمي إليها حاكت خططها،
ولكن الله تعالى مَكَرَ لي فكان كلُّ الخير في مكره جلَّ شأنه.

فعندما كنت في فترة المراهقة

وقعت في دائرة اهتمام مجموعة من الأفراد ممن لهم جدول أعمال غاية في الشرِّ والفساد.
كانوا -وربما ما زالوا- يشكّلون جمعية متمتعة بحرية الحركة،
مكوَّنة من أفراد يعملون في مناصب حكومية،
وكان لهم مهمة خاصة وهي "تدمير الإسلام".
لم تكن هذه جمعية حكومية رسمية –حسب علمي على الأقل-
ولكنهم ببساطة كانوا يستغلّون مناصبهم في الحكومة الأمريكية للمُضيِّ قُدُماً باتجاه هدفهم.
صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

عرض عليَّ أحد أعضاء هذه الجمعية الانضمام إليهم،
لأنه لاحظ أني قوية البيان والحجة،
ومتحمسة في دفاعي عن حقوق المرأة.
أخبرني بأني إذا درست العلاقات الدولية مع التخصص في منطقة الشرق الأوسط،
فإنه يضمن لي وظيفة في السفارة الأمريكية في جمهورية مصر العربية.
وكان الهدف -في نهاية المطاف-
أن أستغلَّ منصبي هناك في الحديث إلى النساء المسلمات،
وأن أعمل على دعم "حركة حقوق المرأة" التي ما تزال في طور النمو.
فظننت بأنها فكرة عظيمة، لأني رأيت النساء المسلمات على شاشة التلفاز،
وظننت بأنهن فقيرات ومضطهدات،
فأردت أن أقودهنّ إلى نور الحرية في القرن العشرين.


صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

وبهذه النية بدأت دراستي الجامعية.
فدرست القرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ الإسلامي.
ودرست بشكلٍ موازٍ أيضاً
كل الطرق التي أستطيع بها استخدام هذه المعلومات
من أجل تحقيق هدفي وهو تشويه الإسلام.
فتعلّمت كيف ألوي أعناق الكلمات
لتعني ما أردتها أنا أن تعنيه. وهذه وسيلة فعَّالة.

صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

لكن رسالة الإسلام بدأت تأسرني أثناء دراستي؛
فقد كانت ذات معنى، وكان هذا مما أخافني جدّاً.
لذلك – ولكي أقوم بردِّ فعل مضاد- بدأت بتلقّي دروس في المسيحية،
واخترت أن آخذ هذه الدروس عند أحد أساتذة الجامعة،
كان يتمتع بسمعة مرموقة حيث كان حائزاً على درجة الدكتوراه في علم اللاهوت من جامعة هارفارد.
فشعرت بأني سأكون عنده في أيد أمينة. نعم ...
كنت في أيد أمينة ولكن ليس لنفس الأسباب التي ذهبت لأجلها.
فقد قُدِّرَ أن كان هذا الأستاذ مسيحيّاً موحِّداً؛
فلم يكن يؤمن بالثالوث، أو ألوهية السيد المسيح -عليه الصلاة والسلام-،
بل كان يؤمن بأن السيد المسيح -عليه الصلاة والسلام- كان فقط رسولاً من رسل الله تعالى.


صورة العضو الرمزية
يقين
مشاركات: 4114
اشترك في: الثلاثاء 2014.11.18 8:28 am
مكان: بين الواقع وكَمْ أحلام

رد: نورُ الإسلام ..قِصص !

مشاركة بواسطة يقين »

وقد أثبت لنا ذلك بأخذه النصوص الإنجيلية
من مصادرها اليونانية والعبرية والآرامية،
وبرهن على قوله بأن أشار إلى كل الأماكن التي تم فيها التحريف.
وأشار خلال الشرح إلى الأحداث التاريخية
التي تناسبت مع هذه التحريفات أو أعقبتها.
وما أن أنهيت هذه المادة حتى كانت مسيحيتي قد تحطّمت،
ولكني لم أكن مستعدة بعد لقبول الإسلام.

أضف رد جديد

العودة إلى ”قطاف إسلامية“