يوسف مدير كتب:
ربما لم يجمعني به سوى هذا الصرح ....
ولم تتلاقى حروفنا الا ها هنا ...
لكنني أحسه قريبا كاسمه الذي يوحي بالقرب منا ...
حروفه تنساب في الروح كانسياب الجداول الرقراقة تحمل الحياة للورود والرياحين والاشجار ...
كل حرف ينضح عطرا زاكيا يخضب أنامل الجمال عذوبة ونقاء ..
1000 مشاركة ...
ربما هي بالحساب قليلة لكنها بمقياس العطاء ليس لها فواصل ولا حدود ...
كلماتي تتنافر وتتناثر وتتبعثر لعلها وجلة من أن تكون أقل مما أرجوها ...
فعذرا يا صاحب الحرف الشجي فلسان حالي كصويحبات يوسف اللائي قطعن ايديهن حينما رأين جماله وحسنه ...
عذرا ان طاشت مفردتي وتلعثمت ألسنة البلاغة التي لا أعرف كيف تساق وتصاغ ...
آلاف من التبريكات من هنا من قلبي اليك ايها الـــ هامس ...
القـامه
الأستاذ يوسف مدير
ربما لمـ نتلاقى إلا ها هنا بالحرف ...إلا أننا تلاقـينا بالروح عبر ضفتي الأبيض الشرقـيه
والغربيه... فــ حرف الكاف هو الرابط بين الضفتين...قـد يكون نأينا بالاجساد ولكن تشبعت
روحينا حد الثماله من عبق تاريخ..وخصوصية جمال جغرافى و علمـ ومحبة و إلفه مشهوره
بين المدائن فى تلك المنطقه......
أخى يوسف يعجز لسانى وقـلمى عن الوفاء و الشكر لهذه التبريكه التى إن دلت... دلت على
روحك الطيبه وقـلمك النافـذ واسلوبك السلس العذب فى أى مطروحٍ كان .....
أما عن رشف الحرف
كما قـول الأستاذه(يقـين)
كمـ يحلو لى الإسترخاء و إرتشاف فـناجين حرفـك الندى لتنبسط الأسارير و تستكين المٌهج
من صخب وضهب نهارها... وتحثنى بالبحث وإرتياد كل دوحه عنوانها يوسف مدير
لتستقـى من نداها وتتنشقـ هفـيف نسامٍها ... و تلملمـ شـذا عبيرها... لتدثرنى به......
(همسه) ودعتك الذى لا تضيع ودائعه
.