[align=center]كان وطني السودان جميل وكبيييييييييير. كان بلد ناسو حنان وطيبين وعائشين بسلام بتقاسمو اللقمة بيناتم،
وحتى الطير البجيهو جيعان من اطراف تقاويه بشبع وبصُد ،
واحدين كان بقومو من الفجرية بشيلو الكدنكة والمولود والطورية
و بزرعو العيش والقمح والقطن والفول بياكلو الكسرة والعصيدة والرغيف
والقراصة والمولوص الحبوبات بغزلن القطن بالمُترار يعمل خيط وبالإبرة
يخيطو التوب لا بعرفو (دليني كان بقيت راجل ولا الجلابية ام جهتين ولا المركوب الاصلة ولا بوب شارلي)
عشان عرضهم مزيون التوب ما يهم والناس ما بتنقاس بي تيبانا
(الناس في العروض ما تقيسها بتيبانها ما يغرك لباسهم والعروض عريانة
ديل حراس رِزِق زي اتكنوا امانة زي ابل الرحيل شايلة السُقا وعطشانة).
بزرعو البصل والخدرة والبامية والشطة والتبش والعجور والطماطم والجزر
والبنجر وآلخ ، لا توقفهم الأمطار ولا هجير الشمس (بزرع في الهجير لا ضُل ولا شمسية)
بياكلو في ضل السدرة جنب الترعة وابعشرين وبشربو من موية الطمى الملوث طين،
لا بشتكو لا بعرفو طبيب، حياتم كانت بسيطة وجميلة بتلمو ساعة الحارة والفرحة
يفقدو الزول، وعندهم الغنم والبقر والضان والإبل مِرحات مِرحات، واحدين بشتغلو
في المصانع (في الباكرية طالع بزرع في المزارع بصنع في المصانع احب صُناع بلدنا).
اها الناس ديل كانو طيبين طيبة لا تعرف اخو من جار كل اخوان خالات وخلان،
ضيفم كان نزل عيب يتفات، يتلمو عليه زي النحل بما لذ وطاب والما عندو ملاح
ولا رغيف برضو ما بندس ب(بليلة مكاشر) بجي عشان زمااااان اهلنا قالو (عيب الزاد ولا عيب سيدو)
تسلم الفردوس المفقود على الاتكاءة
اتكاءة جميلة زكرتنا بالايام التي خلت
وواصل ونحن في انتظار بقية الحديث
أرجو أن تونسنا بما عندك من حلو الكلام
الله يعزالمنتدى بيك يا عززي الفاضل
للعلم أنا قعت فتره في السودان بعد الزواج 84 م
[align=center][quote="صلاح محجوب عبداللطيف"][align=center]تسلم الفردوس المفقود على الاتكاءة
اتكاءة جميلة زكرتنا بالايام التي خلت
وواصل ونحن في انتظار بقية الحديث
أرجو أن تونسنا بما عندك من حلو الكلام
الله يعزالمنتدى بيك يا عززي الفاضل
للعلم أنا قعت فتره في السودان بعد الزواج 84 م
[/quote]
الله يبارك فيك استاذ صلاح
وشكرا كتير على التشجيع
ياريت ترجع السودان رائع ما بتفات [/align][/font][/align][/size]
الله اكبر الله اكبر أذن آذان الفجر ...
وعلى صوت (الصلاة خير من النوم )
اوقدت البيوت....
والما عندها جاز اوقدت مُسراتها
من قطعة قطن مبلولة زيت
جات الفرحة هائمة ما خلتلا بيت
وزعت التهاني والبركات
والصمت القبيل لملم بعضو فات
بدأ اليوم جديد وإتعالت الهمسات
... قوم يا جِنّى يلا على الصلاة ...
يا بت قومي خلاص ..
جيبيلي الإبريق وختيلي الفروة
ما تفوتني الرقيبة.
حااااضر يابا حااضر ...
كيف اصبحتي يمه
كيف حالك حبوبة...
اريتك طيبة يا بنيتي
تصبحك السعادة والبخت السمح
قام الحاج وركَّع ... وكمل الرقيبة
شال سبحتو همهم والجنى بوراه
همو متين يصل ويخلص صلاة
ما عشان ينوم .. او يرميها بي وراه
همو هناك بعيد.... همو في الخلا
الموية الفي الجرف والزرع الصغار اللسه ما اتعرف
خوفو تشيلو موية وتموت احلامو معاه
وهناك ام الحسن
لاقتم ببسمة ما بي وجهن يصر
ما طلبوها شي قالتلم صبر
حلبت غنيماتها وشدت كفتيرتا
شايها اب لبن قنانتو الرهيبة
ما تحتاج لي هيل لا غِرفة لا (جنزبيل)
شربو شاي وقامو شد الولد حمارتو
وعرعر للخلا
والحاج قال يصبح وبجي بوراه
في عز الضهر....
الولد السعيد يجرجر في الأرض
بي طوريتو يرسم ينضف في الزرع
ما ماتت عزيمتو لا ما قال انوم
همو النجيلة يشيلها بيتم
للبقرة ام ضرع
شان ما يجف الضرع
عشان الشي اب لبن
العشا اب لبن
فطيرة القمح
مر اليوم سعيد ووقعت الشمس
فات الحاج وبدر شان خوف من الضلام
عشان نظرو الضعف ... بمسك دربا طويل
(درب سلام)
ام حممد رجع يسمع في القماري
ساعة القمرة طالعة تدوبي ( البلالي البلالي)
ناس زنوبة وام سترين
ناس فطومة ناس امونة بت جادين
ما قال النَمُر اشغالن
ديل ناس عزاز وكل الناس اهل
الجاهم من الرهد او من الضعين
كان الخير كتير والناس في آمان
لا هديم اتسرق لا اشتكو جيران
وفجاءة تسمع
هولبا يا هولبا
عمي يا جمالي سرقو ليك جُمالك
سيفي تحت راسي ما سامع ليك كلامك
اتلمو الولاد بفرحة اتلمو
في ساعة اللعب ما بقولوا دا
ود خال ما بقولوا دا ود عم
كل الناس أهل كل الناس حنان
دودبا يا دودبا
شليل يا شليل
شليل وينو ...اكلو الدودو
شليل وين راح اكلو التمساح
ذهب اليوم ونامت النفوس الطيبة في ارتياح