صحيح فوزيه لم تقصر تجاه الحاج يعني قايمه
بواجبتها كلها زيها وزي اي امراه اخري
لكن اﻻنا لاحظتو من اسلوب فوزيه جاف وﻻ يحمل
اي نوع من انواع اﻻنوثه
احنا ﻻزم ننتبه لحته دي اكبر حاجه بتخلي الرجل
يصبح ضعيف امام امثال ناهد
انا أوافقك الرأى تماماً همسات .. 2
لئن الاهتمام ما اكل وشراب وغسيل ملابس ..
الاهتمام .. روحى .. وفوزية جافه شديد من الناحية
دى .. عشان كدا ادت الفرصة لناهد تدخل حياة زوجها ..
الاهتمام .. روحى .. وفوزية جافه شديد من الناحية
دى .. عشان كدا ادت الفرصة لناهد تدخل حياة زوجها ..
كدى ورونى مكان واحد ذكر فيه علاقة الحاج مع زوجته فوزية
وكيف اتيتم بهذا الافتراض مع انه طلال لم يذكر اى شئ من هذا الجانب فيما عدا عدم انجابها للولد
بالعكس حسب تصورى لشخصية فوزية اراها حنونة القلب شغوفة بالحاج دائمة الابتسام وهى فى هذا تشبه اماتنا وحبوباتنا يعنى هى على الفطرة وما اجمل ان يكون الانسان على الفطرة
كدى ورونى مكان واحد ذكر فيه علاقة الحاج مع زوجته فوزية
وكيف اتيتم بهذا الافتراض مع انه طلال لم يذكر اى شئ من هذا الجانب فيما عدا عدم انجابها للولد
بالعكس حسب تصورى لشخصية فوزية اراها حنونة القلب شغوفة بالحاج دائمة الابتسام وهى فى هذا تشبه اماتنا وحبوباتنا يعنى هى على الفطرة وما اجمل ان يكون الانسان على الفطرة
الكاتب : ترك الصورة لخيال القأرىء ليتخيل الاسباب والتى جعلت من الحاج فريسة سهلة
لناهد ... فكرى فيها .. وح تكون عندك وجهة نظر اتحفينا بيها ...
الكاتب : ترك الصورة لخيال القأرىء ليتخيل الاسباب والتى جعلت من الحاج فريسة سهلة
لناهد ... فكرى فيها .. وح تكون عندك وجهة نظر اتحفينا بيها ...
ليه دايما عندما يحب الزوج امراة اخرى او يحب يتزوج مرة تانية او او او
اول شئ بنقوله هو الحق على زوجته هى الما مالية عينه هى المقصرة تجاهو وهى وهى وهى
وكان الزواج والحياة الزوجية هى مسؤلية الزوجة وحدها
كثير نرى ان تكون الزوجة قايمة بكل واجباتها الزوجية تجاه زوجها ومع هذا يحب عليها او حتى يدق قلبه لامراة غيرها
يعنى الواحدة تبقى زى الاراكوز عشان تعجب وترضى سى السيد
من اللذي قال ان الاسلوب الراقي والناعم بالكلمات
من الميعات وخصوصا بين الازواج
الكلمات الجميله اللطيفه من زمن ابونا ادم وامنا حواء
اذا لاحظتي انو الحوار بين فوزيه والحاج زي
المناقره لايحمل حتي قليل من اللين
وفي نفس الوقت فوزيه من الطبقه المواكبه للعصر
تعيش الرفاهيه والتقدم عندما
تفهمت لمشاعر ابنتها مي تجاه عبد الله
ياما سمعنا انو المراه زكيه سوا في العصر
القديم او الحديث
انا متاكده انو اسلوب الحوار بينهم سبب
من اسباب ضعف الحاج تجاه ناهد
ليه دايما عندما يحب الزوج امراة اخرى او يحب يتزوج مرة تانية او او او
اول شئ بنقوله هو الحق على زوجته هى الما مالية عينه هى المقصرة تجاهو وهى وهى وهى
وكان الزواج والحياة الزوجية هى مسؤلية الزوجة وحدها
كثير نرى ان تكون الزوجة قايمة بكل واجباتها الزوجية تجاه زوجها ومع هذا يحب عليها او حتى يدق قلبه لامراة غيرها
يعنى الواحدة تبقى زى الاراكوز عشان تعجب وترضى سى السيد
كلامك صحيح والله .....يعني المسؤلية ما ليها وحدها ...لأنو الحياة الزوجية عبارة عن شركه ولكلٍ دوره......
من اللذي قال ان الاسلوب الراقي والناعم بالكلمات
من الميعات وخصوصا بين الازواج
الكلمات الجميله اللطيفه من زمن ابونا ادم وامنا حواء
اذا لاحظتي انو الحوار بين فوزيه والحاج زي
المناقره لايحمل حتي قليل من اللين
وفي نفس الوقت فوزيه من الطبقه المواكبه للعصر
تعيش الرفاهيه والتقدم عندما
تفهمت لمشاعر ابنتها مي تجاه عبد الله
ياما سمعنا انو المراه زكيه سوا في العصر
القديم او الحديث
انا متاكده انو اسلوب الحوار بينهم سبب
من اسباب ضعف الحاج تجاه ناهد
همسات يا اختي ..... تمام ما اختلفنا في انه النساء لديهن قوة للتحمل والموازنة ، الصعب هو انك تفعلين كل ذلك دون ان تجدي المقابل او دعينا نقول (الشعور بالرضى )انا في رايي ان الحياة مادة النظره بالنظره والاهتمام بالاهتمام ..... مش (انفخ في قربة مقدوده) سوري ع الكلمه....
دعونا لا نذهب بعيدا عن الرواية ..... ففوزية اراها نعمه الزوجه الوفية المحافظه على زوجها وبناتها اي انها لم تقصر ..... لو كان الحاج من الرجال الذين يحفظون لنقل الجميل لغض فكره عن ناهد (الافعى) هذه ولكن هو لم يقفل الباب بل فتحه على مصرعية وقال للهوى ادخل .....
الان ليس لنا الا ان ننتظر ونرى باقي الاحداث والتي شارفة على الانتهاء....
تحياتي لكم ولكاتب الجدل اقصد ولكاتب الرواية
من اللذي قال ان الاسلوب الراقي والناعم بالكلمات
من الميعات وخصوصا بين الازواج
الكلمات الجميله اللطيفه من زمن ابونا ادم وامنا حواء
اذا لاحظتي انو الحوار بين فوزيه والحاج زي
المناقره لايحمل حتي قليل من اللين
وفي نفس الوقت فوزيه من الطبقه المواكبه للعصر
تعيش الرفاهيه والتقدم عندما
تفهمت لمشاعر ابنتها مي تجاه عبد الله
ياما سمعنا انو المراه زكيه سوا في العصر
القديم او الحديث
انا متاكده انو اسلوب الحوار بينهم سبب
من اسباب ضعف الحاج تجاه ناهد
همسات يا حبيبه
اعلم مستوي التعامل الراقي والناعم كما تقولي بين الازواج
ولكن ناهد اصطادته بجراه ولغه عيون وافتعال عوامل الانوثه
هذه مياعه يفتقدها
اما فوزيه فهي تمتلئ حبا وطيبه بفطرتها
انسيتي اول الروايه
كيف كانت تجلس مع زوجها بود
ويتغنون مع الراديو ويضحكون
حتي انتقدتهم مياده؟؟؟
اما النقار هو من بات يفتعله
للهزة الداخلية التي انتابته
وليجد تبريرا لما سيقدم عليه
في مقبل الايام
مودتي""
من اللذي قال ان الاسلوب الراقي والناعم بالكلمات
من الميعات وخصوصا بين الازواج
الكلمات الجميله اللطيفه من زمن ابونا ادم وامنا حواء
اذا لاحظتي انو الحوار بين فوزيه والحاج زي
المناقره لايحمل حتي قليل من اللين
وفي نفس الوقت فوزيه من الطبقه المواكبه للعصر
تعيش الرفاهيه والتقدم عندما
تفهمت لمشاعر ابنتها مي تجاه عبد الله
ياما سمعنا انو المراه زكيه سوا في العصر
القديم او الحديث
انا متاكده انو اسلوب الحوار بينهم سبب
من اسباب ضعف الحاج تجاه ناهد
همسات يا حبيبه
اعلم مستوي التعامل الراقي والناعم كما تقولي بين الازواج
ولكن ناهد اصطادته بجراه ولغه عيون وافتعال عوامل الانوثه
هذه مياعه يفتقدها
اما فوزيه فهي تمتلئ حبا وطيبه بفطرتها
انسيتي اول الروايه
كيف كانت تجلس مع زوجها بود
ويتغنون مع الراديو ويضحكون
حتي انتقدتهم مياده؟؟؟
اما النقار هو من بات يفتعله
للهزة الداخلية التي انتابته
وليجد تبريرا لما سيقدم عليه
في مقبل الايام
مودتي""
هبت النسمات الباردة .. وتحركت أغصان الشجر في الجنينة وتساقطت بعض الأوراق اليابسة على الحاج وفوزية ..
تنهدت فوزية وقالت :
- الشتا جا يا الحاج
أجابها بفتور :
- أي خلاص جا
- الشمش لسه ما مغربت والجو بارد
- ..........
- وضل الشتا زاتو بقى كبير .. قبيل نصت نهار لما الكهربا قطعت قعدنا جوا البيت وما جينا الجنينة
- ............
- أنت مالك ؟
- مافي شي
- سمح ساكت مالك ؟
- زهجان
- من شنو ؟
- يعني حيكون من شنو .. من الحالة دي طبعا
- حالة شنو يا الحاج .. قول بسم الله
- يعني بعد ما قلنا خلاص ميادة ربنا سهل ليها وعرست .. ترجع لينا تاني بالمصيبة دي
- دا ما كلو منك أنت .. أستعجلت كأنك ما صدقتا
- أسمعي هوي يا مرا ... أنا موش جيت شاورتك أنت وميادة ... أنا شاورتك أنت بالزات عشان عارف كلامك ده وعارفك دايما بتختي في رأسي أي مصيبة تحصل في البيت ده
- بس على الأقل كان تسأل من العريس
- طيب أنت كلامك ده كان وين في اليوم داك ؟ كنتي غمرانة ؟ موش قلتي لي أمشي أعقدو البت ساكتة عشان خجلانة ؟
- ..............
- بس أي مصيبة أنا سببها .. موش كده ؟
- ياخي هسه الكلام ده فايدتو شنو ؟
- ما براك سألتيني وقلتي لي مالك ساكت .. أها ياهو ده كلامي ال ما بعجبك
- هسه ما حصل شي ... بكرة بعرسوها تاني .. تعرس سيد سيدو
- أنت بتضحكي على منو يا مرا ؟ ما شفتي شكلها بقى كيف ؟ بقت ضعيفة زي العصاية وعيونا دايما محمرة .. والله بقت تذكرني جبارة
- جبارة منو يا راجل .. كلامك زي السم
- خلاص خليني ساكت
- آي اسكت عليك الله
حل الصمت لبرهة من الزمن فقطعته قائلة
- هن البنات أصلهن بختهن ما واحد ... أريت بختها كان زي بخت مي
فقال بتهكم وتريقة
- ومي عرسوها من ورانا ولأشنو ؟
نظرت إليه بحدة
- أقعد أعمل لي فيها ما عارف كده
- عارف شنو ؟
- موش أنا زمان قلت ليك عبد الله عينو عليها ؟
- والأستاذ عبد الله ده شغال شنو إن شاء الله ؟
سكتت وبدأت تتعجب من كلماته فواصل حديثه الساخر
- الأستاذ عبد الله ده وارث من أبوه أراضي ودكاكين .. ولأ هو عندو شركات وعمارات ...؟
- يا الحاج
هب واقفا يتفصد غضبا ويقول بإنفعال
- بلا الحاج بلا زفت .. منو عبد الله ده العاملين ليهو قومة وقعدة ؟ ولد عاطل ما لاقي شغلة عايزاني أديهو بتي كده ساكت في سبيل الله ؟ خليهو يعرف ياكل أول .. أفرضي أديتو بتي وقلنا ما مشكلة إن شاء الله ياكلو كسرة بموية .. طيب حيسكنو وين ؟ هنا معانا وسط بناتك ولأ هناك في بيتهم مع أبوه السكران ديمة ... أنا ما عايز كلام في الموضوع ده تاني وكفاية علينا ميادة والبشتنة الحصلت ليها .. كمان تلحقها مي .. أكيد الدور بجي على منى ويضيعو بناتي مني واحدة ورا التانية
- بس ده ما كان رأيك في عبد الله من زمان ... مالك إنقلبت عليهو كده ؟
- هسه بقى رأيي فيهو كده ... عبد الله ده ترسليهو الدكان ولأ السوق وخلاص ... بس تديهو بتك تبقي غلطانة وستين غلطانة
- القروش بتجي أهم شي الزول يكون كويس
- بتجي في الأحلام ... طيب لما تجيهو القروش بعدين خليهو يجيني ...
- أنت أصبر عليه شــويـ
- أنا ما عايز كلام في الموضوع ده تاني ...... وخلي بتك مي تحترم نفسها وتبطل الحركات الفارغة البتعمل فيها دي ..... أنتو قايلني راجل طرطور وما فاهم شي .. أوعا أشوفها تاني تجي تقعد مكان هو قاعد .. وأنا زاتي حــ أقطع كراعو من البيت ده .. بلاش كلام فارغ معاك أنت وبناتك
ثم خرج من البيت .. وصفع الباب صفعة قوية ... تساقطت منها وريقات يابسات .. وأهتز لها قلب فوزية وخفق بالخوف خفقات .
من اللذي قال ان الاسلوب الراقي والناعم بالكلمات
من الميعات وخصوصا بين الازواج
الكلمات الجميله اللطيفه من زمن ابونا ادم وامنا حواء
اذا لاحظتي انو الحوار بين فوزيه والحاج زي
المناقره لايحمل حتي قليل من اللين
وفي نفس الوقت فوزيه من الطبقه المواكبه للعصر
تعيش الرفاهيه والتقدم عندما
تفهمت لمشاعر ابنتها مي تجاه عبد الله
ياما سمعنا انو المراه زكيه سوا في العصر
القديم او الحديث
انا متاكده انو اسلوب الحوار بينهم سبب
من اسباب ضعف الحاج تجاه ناهد
همسات عايزة ارد عليكى من امبارح لكن كنت مكسلة ومودى ما تمام
فاهماكى يا حبيبتى بس فى النهاية الزوجة برضو انسان ليها مشاعر واحاسيس
فما ممكن انها هى وحدها من تعطى والاخر فقط ياخد من دون عطاء
وفى النهاية تطلع هى السبب فى هفوات الزوج
ما قلتا ليكى مودى ما تمام
ام اسامه كتب:همسات يا حبيبه
اعلم مستوي التعامل الراقي والناعم كما تقولي بين الازواج
ولكن ناهد اصطادته بجراه ولغه عيون وافتعال عوامل الانوثه
هذه مياعه يفتقدها
اما فوزيه فهي تمتلئ حبا وطيبه بفطرتها
انسيتي اول الروايه
كيف كانت تجلس مع زوجها بود
ويتغنون مع الراديو ويضحكون
حتي انتقدتهم مياده؟؟؟
اما النقار هو من بات يفتعله
للهزة الداخلية التي انتابته
وليجد تبريرا لما سيقدم عليه
في مقبل الايام
مودتي""
- هو قال شي ؟ بس عاين لي عين زي الشرار وقال لي الكلام ما ليك
- لي منو يعني ؟
- ما بعرف .. يا لأختو يا عبد الله
دارت الدنيا بمي ... فهذا آخر ما كانت تتوقعه ولم يكن في الحسبان أبدا ..
أين المشكلة في عبد الله ... أين العيب الذي يراه فيه أباها ؟
أ لأنه فقير ؟ وهل كان الفقر عيبا ؟
يكفي أنه يحبها .. وها قد بدأ يشق طريقه من أجلها ..
لا بد أن أباها لا يعني ما يقول
من المؤكد أن أمها لم تفهم كلامه جيدا ..
كيف له أن يرفض عبد الله وهو الذي رباه على يديه ؟
ستنتظر حتى يعود لتعرف منه الحقيقة
هذا الحب لا يمكن أن تكون نهايته تفرقة وبعاد
ستتخلى عن حيائها وتخبر أباها أنها تحب عبد الله .. وأنها تود الإرتباط به مدى الحياة
لا يمكن أن يرفض لها طلبها هذا
ستتوسل إليه .. حتى يوافق
سيوافق لأنه يحبها وأخواتها حبا جما
نعم سيوافق ..
غادرت الغرفة وهي ترتعش ...
وتبكي ..
تضع يديها على أذنيها حتى تسكت ذاك الصوت الهامس في أعماقها .. بأن أباها لم يمسى كسابق عهده ..
وكل شيء منه ممكن وجائز .
**********************************
عاد الحاج عصرا من عمله ...
ودخل غرفته بعد أن تغدى وحيدا ... لم يعد يرغب في - لمة البنات -
حملت مي صينة الشاي وآثرت أن تقدمها له بنفسها حتى تتفرس في وجهه وتفهم منه ما يدور في دواخله
وربما سنحت لها فرصة ففاتحته في أمرها ..
وعندما وصلت إلى باب الغرفة سمعته يقول مخاطبا زينب في الهاتف ..
- يا زينب عبد الله في ؟ أديني ليهو بالله .... ألو عبد الله لو فاضي تعال لي في البيت ... لا تعال هسه أنا منتظرك ..
تصاعدت أنفاسها وإرتبكت فعادت من حيث أتت ولم تدخل عليه الغرفة
- ماما هاك ودي الشاي لأبوي
- مالك ما وديتيهو أنت ؟
- سمعتو قال لعبد الله تعال هسه
حملت منها صينة الشاي وهي تؤشر بيدها وتردد
- الله يستر ... الله يستر
ترك الحاج صينة الشاي أمامه ثم خرج مسرعا إلى الجنينة
فتبعته مي متسللة من خلفه
فخرج من الجنينة إلى الشارع .. ينتظر عبد الله القادم من بعيد
فتسللت إلى الجنينة تنظر إليهما من خلف الشجيرات
رأت عبد الله يسلم عليه بحرارة بينما قابله أبوها ببرود
ثم رأته ينظر إلى الأرض بينما يتحدث أبوها بشي من الحدة ويلوح بعصبية
كانت لا تسمع شيئا .. ولكن ما تراه في وجه عبد الله من تعابير كفيلة بأن تترجم كل الكلام ..
وعبد الله ينصت ولا يجيب ... ولا يرفع بصره عن الأرض .. ووجه يتمعر .. ويتنفس بصعوبة رافعا صدره ومنزله ببطء وكأنما يكظم غيظا ..
ثم رأته يهز رأسه وينصرف ..
بينما عاد أبوها قاصدا البيت .. هربت إلى الداخل ..
وإلتزمت غرفتها ... وبدت لها صورة الحاج وهو عائد إلى البيت وكأنه وحش مفترس إفترس حبها الغض
فأضحت تبكي بشدة ... ومنى تحضنها ولا تفهم منها شيئا ..
مرت الليلة .. على أهل هذا البيت بسكون مخيف ..
الكل ينظر ما سيحمله الغد من أحداث ..
فغدا الخميس .. يوم الموعد المعلن ...
وأتى المساء .. وما زال السكون يعم المكان
لا أثر لعبد الله ولا لـ أمه ..
لف الحاج عمامته وخرج ..
وجعل البنات يتبادل النظرات بريبة وشرود ..
كانت مي تعلم أن عبد الله لن يأتي بعد أن رأت ما رأت
ترى ماذا قال له الحاج ؟
هي تعرف مدى كبريائه وعزته وعلو كرامته لديه
يبدو أن أباها قد أهانه وبالغ في تجريحه
ولكن هل تراه سيضحى بحبها هكذا ؟ هل سيتركها بهذه السرعة ؟
أخذت الهاتف وأخذت تمشي وتأتي بعصبية
ثم إتصلت على عمتها .. ولكن وجدت هاتفها مغلقا ..
عاودت الإتصال .. دون جدوى
رمت الهاتف .... ونظرت إلى أهلها بغضب ... وسكنت وكان السكون الذي يسبق العاصفة .