آن الأوان لأرتوي
من فيض ينبوع زلال
أنا ماظننتك أن تطوف بخاطري يوما
فتقطع عبرا كل المحال
,,,,,,,,,,
إني سلوتك منذ أن فارقتني
ومنعت عن قلبي الوصال
لكن ذكراك التي في خاطري
نزلت على قلبي فأحكمت النزال
,,,,,,,,,,
فغدا يجيش بفيض أنهار الهوى
ويعطر الأنسام بالسحر الحلال
يحكي ويروي سر حسنك للورى
طربا وشوقا ناثرا در المقال
,,,,,,,,,,
و انداح وجدي في سماك محلقا
متنقلا بين المفاتن والخيال
أخجلت بدر الكون في عليائه
علمته كيف الرقي إلى الكمال
,,,,,,,,,,
و تلوح لي عيناك تبرق في الدجى
أمضى وأدهى من لحيظات الغزال
قدري بأن أبقى لحسنك عاشقا
ومغنيا يشدو بأنغام الجمال[/all1]