قصة فاطمة السمحة
المشرف: بانه
قصة فاطمة السمحة
في قرية بعيدة من قري احدي ولايات السودان ولدت (فاطمة) صغيرة بريئة بملامح جميلة جذابة تظهر جليا منذ نعومة اظافرها....
كبرت الصغيرة واذدادت تقاطيعها جمالا لا تخطئه العين..وكانت محط انظار كل شباب (الحلة)
ولكنها لم تلتفت الا لدراستها فهي الان في المرحلة الثانوية وقد تميزت بذكائها وتفوقها وكان شغلها الشاغل كيف تتخطي تلك المرحلة لتصل الي الجامعة حلم حياتها وكيف انها تتوق لروية العاصمة ..
وصلت بفرح الي الصف الثالث وبدأت كفتاة مكتملة الانوثة ولكن لم يحظي شاب بقلبها فقد حاولت تخطي مراهقتها لتدرس بجد لتنال ما ترجوه..
اصبحت لا تفارق كتبها فاحبها اساتذتها لنبوغها واجتهادها ..
وجاء الامتحان كما تود وظهرت نتيجته مفرحة للمدرسه ولفاطمه وللكل..
تلقت نسبتها بفرح جامح وجرت تبشر والديها واخوانها واهلها..
وتعالت زغاريد الفرحة في كل الحلة..
ملات اورنيك التقديم للجامعه بعناية فائقة برغبتها وحدها ..وظهرت النتيجة
فقد تم قبولها في جامعة الخرطوم كلية الهندسة...
بعد ذلك كان شغل فاطمة الشاغل كيف تجهز احتياجاتها من ملابس وغيره لتواكب زميلاتها...
باع والدها احدي ابقاره لتدفع رسومها وتشتري حاجياتها..
اشترت كل ماتحتاجه وجهزت شنطتها وامها تراقبها بفرح ممزوج بحزن بالغ لفراق ابنتها حبيبتها فقد كانت واحده وسط اربعة صبيان..
غدا ستغادرهم الي الجامعه وسيوصلها اخوها البكر (عثمان)
"نواصل"
كبرت الصغيرة واذدادت تقاطيعها جمالا لا تخطئه العين..وكانت محط انظار كل شباب (الحلة)
ولكنها لم تلتفت الا لدراستها فهي الان في المرحلة الثانوية وقد تميزت بذكائها وتفوقها وكان شغلها الشاغل كيف تتخطي تلك المرحلة لتصل الي الجامعة حلم حياتها وكيف انها تتوق لروية العاصمة ..
وصلت بفرح الي الصف الثالث وبدأت كفتاة مكتملة الانوثة ولكن لم يحظي شاب بقلبها فقد حاولت تخطي مراهقتها لتدرس بجد لتنال ما ترجوه..
اصبحت لا تفارق كتبها فاحبها اساتذتها لنبوغها واجتهادها ..
وجاء الامتحان كما تود وظهرت نتيجته مفرحة للمدرسه ولفاطمه وللكل..
تلقت نسبتها بفرح جامح وجرت تبشر والديها واخوانها واهلها..
وتعالت زغاريد الفرحة في كل الحلة..
ملات اورنيك التقديم للجامعه بعناية فائقة برغبتها وحدها ..وظهرت النتيجة
فقد تم قبولها في جامعة الخرطوم كلية الهندسة...
بعد ذلك كان شغل فاطمة الشاغل كيف تجهز احتياجاتها من ملابس وغيره لتواكب زميلاتها...
باع والدها احدي ابقاره لتدفع رسومها وتشتري حاجياتها..
اشترت كل ماتحتاجه وجهزت شنطتها وامها تراقبها بفرح ممزوج بحزن بالغ لفراق ابنتها حبيبتها فقد كانت واحده وسط اربعة صبيان..
غدا ستغادرهم الي الجامعه وسيوصلها اخوها البكر (عثمان)
"نواصل"
- طلال الحكيم
- مشاركات: 4056
- اشترك في: السبت 2010.5.8 11:08 am
- مكان: السعودية
رد: قصة فاطمة السمحة
تحياتي يا أم أسامة ...
واصلي أبداعك .. فنحن حضور ... مع أطيب الأمنيات .
واصلي أبداعك .. فنحن حضور ... مع أطيب الأمنيات .
رد: قصة فاطمة السمحة
تشرفت جدا بحضورك الانيق الروائي الجميل طلال.. شكري وتقديري
رد: قصة فاطمة السمحة
ا
كملي ام اسامه قصتك الجميله ..فنحن ننتظر بكل شوق
رد: قصة فاطمة السمحة
تسلمي الرائعه ميسم مرورك يعطيني دافع الاكمال
رد: قصة فاطمة السمحة
لم تنم فاطمه طيلة الليل فقد كانت
تتنازعها احاسيسها مابين شوق
للجامعة ورؤية العاصمة
وحزن كبير لفراق اهلها
وكان هناك من يتقلب مثلها
يمتلئ حزنا لم تشعر يوما به
انه محمد ابن عمها الذي يحبها
حب لم يبح لاحد ولا لها به
لانها ام تأبه به يوما
ربما تحسه كاخوتها فهو دائما معهم
كان يتعذب بصمت ....
وفجاة اذن اذان الفجر فنهضت
فاطمة بسرعه وادت كل طقوس الصباح
وصلت الفجر ودعت ربها ليوفقها..
افاق والديها واخيها عثمان صلوا
.و
جميعا وجهزت امها الشاي
جلسوا جميعا حول صينية الشاي
المستديره وهم يتبادلون
الحديث حول سفر فاطمه
وكل يقدم لها نصائحه
بان تخلي بالها من روحها ودراستها
وكانت امها تنظر لها بحزن عميق
فهي لم تفارق ابنتها قط..
قامت فاطمه وارتدت ملابسها
واطمانت الي كل شئ
وبالقرب منها امها تراجع حاجياتها
وتفقد هذا وذاك
في ذات الذمن كان اخوها قد
ارتدي ملابسه واصبح جاهزا
ونادي علي اخته للخروج
كان كل من بالمنزل قد صحا
واصطف الجميع لوداع فاطمه
ودعتهم فاطمه باكيه وتعناقت
هي وامها في موجه بكاء حاره
وودعت اباها واخوتها وخرجت
وكان الكل امام باب المنزل
ينظرون اليها وهي تتلفت لهم
حتي اختفت من الانظار الي المحطه...
نواصل""
تتنازعها احاسيسها مابين شوق
للجامعة ورؤية العاصمة
وحزن كبير لفراق اهلها
وكان هناك من يتقلب مثلها
يمتلئ حزنا لم تشعر يوما به
انه محمد ابن عمها الذي يحبها
حب لم يبح لاحد ولا لها به
لانها ام تأبه به يوما
ربما تحسه كاخوتها فهو دائما معهم
كان يتعذب بصمت ....
وفجاة اذن اذان الفجر فنهضت
فاطمة بسرعه وادت كل طقوس الصباح
وصلت الفجر ودعت ربها ليوفقها..
افاق والديها واخيها عثمان صلوا
.و
جميعا وجهزت امها الشاي
جلسوا جميعا حول صينية الشاي
المستديره وهم يتبادلون
الحديث حول سفر فاطمه
وكل يقدم لها نصائحه
بان تخلي بالها من روحها ودراستها
وكانت امها تنظر لها بحزن عميق
فهي لم تفارق ابنتها قط..
قامت فاطمه وارتدت ملابسها
واطمانت الي كل شئ
وبالقرب منها امها تراجع حاجياتها
وتفقد هذا وذاك
في ذات الذمن كان اخوها قد
ارتدي ملابسه واصبح جاهزا
ونادي علي اخته للخروج
كان كل من بالمنزل قد صحا
واصطف الجميع لوداع فاطمه
ودعتهم فاطمه باكيه وتعناقت
هي وامها في موجه بكاء حاره
وودعت اباها واخوتها وخرجت
وكان الكل امام باب المنزل
ينظرون اليها وهي تتلفت لهم
حتي اختفت من الانظار الي المحطه...
نواصل""
رد: قصة فاطمة السمحة
سلام عليكم
واصلي ... الابداع
نتلهف ونشوف فاطنة في البندر
واصلي ... الابداع
نتلهف ونشوف فاطنة في البندر
رد: قصة فاطمة السمحة
وقفتكم ومروركم يعطي الموضوع القا وبريق
تشكر ابن عوف
تشكر ابن عوف
رد: قصة فاطمة السمحة
تسلمي ام اسامة
فاطنة الحصل ليها شنو
فاطنة الحصل ليها شنو
رد: قصة فاطمة السمحة
ام اسامه
منتظرين باقي القصه
واصلي
منتظرين باقي القصه
واصلي
رد: قصة فاطمة السمحة
فاطنه السمحه
ام اسامه منتظرين منتظرين
ام اسامه منتظرين منتظرين
رد: قصة فاطمة السمحة
تشكراتي شذي زهر يا غالية
حقا لم اكمل لاني
كنت انتظرك تحفيز
بعبارة حلوة
مثل عبارتك
لخاطرك ساكمل
مودتي"
حقا لم اكمل لاني
كنت انتظرك تحفيز
بعبارة حلوة
مثل عبارتك
لخاطرك ساكمل
مودتي"
رد: قصة فاطمة السمحة
ام اسامه عيد سعيد واماني محققه ان شاء الله
شنو كترتي من الشربوت ونسيتي لينا باقي القصه؟
شنو كترتي من الشربوت ونسيتي لينا باقي القصه؟
- همسآت المطر
- مشاركات: 656
- اشترك في: الأربعاء 2014.9.24 8:36 pm
- مكان: ♥ همسآت الليل ♥
رد: قصة فاطمة السمحة
ياسلام يا ام اسامه
جد جد ابدعتي باغاليه
ﻻتحرمينا من الجديد ياغاليه
جد جد ابدعتي باغاليه
ﻻتحرمينا من الجديد ياغاليه
- ninar tato
- مشاركات: 9099
- اشترك في: الاثنين 2013.10.21 5:27 pm
- مكان: كسلا
رد: قصة فاطمة السمحة
متابعيين ... 2
رد: قصة فاطمة السمحة
هلا بانهبانه كتب:ام اسامه
منتظرين باقي القصه
واصلي
شكلي كده سرحت ههههههه
ساكمل
- ابو الملكات
- مشاركات: 942
- اشترك في: الثلاثاء 2008.7.29 6:16 pm
- مكان: الامارات
رد: قصة فاطمة السمحة
ام اسامه بجد روعه واصلي بلهفة وشوق نحن في الاتظار
كل الود
كل الود
رد: قصة فاطمة السمحة
في الطريق الي الخرطوم
وصلت فاطمة مع اخيها الي المحطة وهي شارده بذهنها
قطعوا تزكرتين وركبا وماهي الا دقائق معدودة
وامتلأ البص عن آخره
وهاهو الان قد تحرك ولم تنس ان تهمهم بدعاء السفر
شردت بذهنها الي حيث تركت والديها واخوانها
واهلها وصديقاتها
كان يقطع حبل افكارها بين الفينة
والاخري بعض تعليقات يتفوه بها اخاها
كانت احيانا ترد واحيانا اخري
تكتغي بايماءات
كانت تتخيل حياتها الجديدة هناك
وكيف ستري جمال البنادر للمرة الاولي
وكيف ستكون الجامعة والكلية وزملاؤها
وتوقفت بذهنها كثيرا بسكنها في الداخلية
وكيف ستكون اهي قاسية حقا كما يقولون
سرحت وسرحت حتي غفت
نامت كثيرا وافاقت علي توقف البص في احدي
المحطات للصلاة وتناول الاكل
والاستراحة قليلا والمواصلة مرة اخري
خاطبها اخوها للنزول
فنزلت صلوا واكلوا وركبوا مرة اخري
فواصل البص مسيره احست هي بالملل
فاخرجت جوالها ذي الطراز القديم
واخذت تلهو بلعبة عتيقة فيه
وبعدها نظرت الي ساعتها ساعة واحدة
تقريبا قد تبقت علي ذمن الوصول
خفق قلبها بشدة كانت مشاعرها
خليط بين الفرح وخوف خفي مما تخبئه الايام
اخذت تراقب الساعه بالدقيقة
حتي لاحظ اخوها ذلك وسألها عن سر قلقها وخوفها
وطمانها كثيرا.....
واخيرا توقف البص معلنا نهاية الرحلة
حمل عثمان شنطة اخته ونزل بهمة
وتبعته هي بفرح
تنظر باندهاش هنا وهناك
اوقف عربة من طراز (الامجاد) وركبا الي الجامعة
كان يعرف العاصمة جيدا فهو قد تخرج من احدي
جامعاتها ..ذهب الي مكتب التسجيل وكان هناك زحمة شديدة
فطلب منها الذهاب الي الكافتريا وتناول الاكل والعصير
وسيكون الزحام قد خف..
فعلا ذهبا اكلا وشربا وكانت تنظر باعجاب
هنا وهناك ..
بعدها ذهبا واكملا اجراءات التسجيل
وتوجها للتسجيل في الداخلية
سجلها في داخلية من المجمعات
السكنيه الفاخرة التي انشاها الصندوق القومي
لدعم الطلاب..
طلب منها اخوها الدخول الي الداخلية بعد ان
اعطاها مصروفها وشنطتها واوصاها بالحزر
والمحافظة علي نفسها ووعدها ان ياتيها غدا
ليري كيف سارت امورها واخبرها انه سيقضي
الليله مع خاله في اركويت ..
توادعا ودخلت بتوجس
ذهبت الي غرفتها وسرعان مازال خوفها
فزميلاتها قد احتوينها بالتعارف الرقيق
فنسيت نفسها معهم..
وضعت شنطتها ورقدت قليلا ثم قامت
فبدلت ملابسها وراحت في نوم عميق....
نواصل"""
وصلت فاطمة مع اخيها الي المحطة وهي شارده بذهنها
قطعوا تزكرتين وركبا وماهي الا دقائق معدودة
وامتلأ البص عن آخره
وهاهو الان قد تحرك ولم تنس ان تهمهم بدعاء السفر
شردت بذهنها الي حيث تركت والديها واخوانها
واهلها وصديقاتها
كان يقطع حبل افكارها بين الفينة
والاخري بعض تعليقات يتفوه بها اخاها
كانت احيانا ترد واحيانا اخري
تكتغي بايماءات
كانت تتخيل حياتها الجديدة هناك
وكيف ستري جمال البنادر للمرة الاولي
وكيف ستكون الجامعة والكلية وزملاؤها
وتوقفت بذهنها كثيرا بسكنها في الداخلية
وكيف ستكون اهي قاسية حقا كما يقولون
سرحت وسرحت حتي غفت
نامت كثيرا وافاقت علي توقف البص في احدي
المحطات للصلاة وتناول الاكل
والاستراحة قليلا والمواصلة مرة اخري
خاطبها اخوها للنزول
فنزلت صلوا واكلوا وركبوا مرة اخري
فواصل البص مسيره احست هي بالملل
فاخرجت جوالها ذي الطراز القديم
واخذت تلهو بلعبة عتيقة فيه
وبعدها نظرت الي ساعتها ساعة واحدة
تقريبا قد تبقت علي ذمن الوصول
خفق قلبها بشدة كانت مشاعرها
خليط بين الفرح وخوف خفي مما تخبئه الايام
اخذت تراقب الساعه بالدقيقة
حتي لاحظ اخوها ذلك وسألها عن سر قلقها وخوفها
وطمانها كثيرا.....
واخيرا توقف البص معلنا نهاية الرحلة
حمل عثمان شنطة اخته ونزل بهمة
وتبعته هي بفرح
تنظر باندهاش هنا وهناك
اوقف عربة من طراز (الامجاد) وركبا الي الجامعة
كان يعرف العاصمة جيدا فهو قد تخرج من احدي
جامعاتها ..ذهب الي مكتب التسجيل وكان هناك زحمة شديدة
فطلب منها الذهاب الي الكافتريا وتناول الاكل والعصير
وسيكون الزحام قد خف..
فعلا ذهبا اكلا وشربا وكانت تنظر باعجاب
هنا وهناك ..
بعدها ذهبا واكملا اجراءات التسجيل
وتوجها للتسجيل في الداخلية
سجلها في داخلية من المجمعات
السكنيه الفاخرة التي انشاها الصندوق القومي
لدعم الطلاب..
طلب منها اخوها الدخول الي الداخلية بعد ان
اعطاها مصروفها وشنطتها واوصاها بالحزر
والمحافظة علي نفسها ووعدها ان ياتيها غدا
ليري كيف سارت امورها واخبرها انه سيقضي
الليله مع خاله في اركويت ..
توادعا ودخلت بتوجس
ذهبت الي غرفتها وسرعان مازال خوفها
فزميلاتها قد احتوينها بالتعارف الرقيق
فنسيت نفسها معهم..
وضعت شنطتها ورقدت قليلا ثم قامت
فبدلت ملابسها وراحت في نوم عميق....
نواصل"""
- مسلمة وافتخر
- مشاركات: 9423
- اشترك في: الخميس 2008.11.13 5:16 pm
- مكان: حيث اكون نفسى
رد: قصة فاطمة السمحة
قصة جميلة جدا
واصلى ام اسامة وامتعينا بفاطمة السمحة
واصلى ام اسامة وامتعينا بفاطمة السمحة
رد: قصة فاطمة السمحة
الاجمل وقوفك عند محطتي
شاكرة لك ذات الشجون
شاكرة لك ذات الشجون