عيادة الشموخ النفسية!

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »

...سنتناول دراسة النفس البشرية ...وبعض الامراض التي تصيبها وكيفية علاجها أو التعايش معها..
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »

الوسواس...
الوسواس هو الحاح نفسي يرهق الانسان بتصور ومن قوة الالحاح يشعر الشخص انه مصاب فعلا بهذا المرض...
الوسواس أنواع كثيرة جدا...سنتناول منها اكثر الانواع بقدر الاستطاعة...
((وسواس الموت))

اعراض وسواس الموت





الغرض من الموضوع طمأنة الموسوس وطبعاً كلنـــا عارفين بدايه الوسواس كيف يظن الشخص انها حقيقه وخلاص بيموت
هذه مجرد اوهام !!!



طبعاً نوبات الهلع هذي حاله خاااصه في بدايه الوسواس او عند التفاعل الشديد مع الوسواس اعراضها متمثله في خوف شديد +سرعه نبضات القلب +كتمه شديده +\احساس بعدم السمع واحيانا بعدم الرؤية..أو انه تم الانتقال لعالم آخر+ احساس بسحب الروح طبعاً احساس وهمي لاتخافوا :040: +بروده الاطراف

نصيحه مني لكل من يعاني من نوبات الهلع لحد الان طنش وتذكر انه لا احد يموت من نوبه هلع لاتتفاعل مع الافكار لأن تفاعلك مع الافكار حينها يزيد من شده الاعراض وماهي الا ثواني وتعود كمــا انت !!!!!!!!وتنتهي النوبه الوهميه !!!

وكل اللي اصابتهم الحاله اكيد اكيد قالوا هذا الموت !!!!!!!

اعراض الوسواس اليوميه والمعتااده :

1) خوف بدون سبب ,,وتبدأ الافكار بالتلاعب اكيد راح يحصل شي او ماشابه

وهذا بسبب الافكار المخزنه في عقلنا الباطن وتظهر على شكل خوف بدون سبب اما الناس اللي يقولوا كنت حاس انه بتصير مصيبه وصارت اومايسمى بقانون الجذب!!

وهذا فيه سوء ظن بالله ومن ظن بالله السوء عليهم دائره السوء فقط احسنوا الظن بالله قولوا والله يكفي حسن ظنك بالله !! قانون الجذب يتشابه كثيراً مع الحديث القدسي ((انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء ))


2) القلق الشديد..

3) اختلال الانيه ,, او اللاوقعيه . وطبعاً ليس شرطاً ان يصاب به كل موسوس !!

4)الخوف من المستقبل ..لدرجه أن ضربات القلب تزداد كلما فكر بالمستقبل !!

الموسوس يخاف من المستقبل بشكل كبير
5) الاحساس بقرب الاجل وانه في ايامه الاخيره !

اخفاء موعد الموت نفسه رحمه قبل ان يكون حكمه ...وهو من رحمة الله بعباده

6) النظره السوداويه للحياة .. الموسوس ماعنده رغبة بفعل شيء..

7) الالحاح عليك بأن هذه الافكار حقيقه وليست وسواس كما يقول الاخرون !! الوسواس يحاول يقنعك بشتى الطرق ان هذا الذي تحس فيه حقيقه

من مساويء الوسواس عدم الرغبة بأي شيء(أكل -لبس-دراسه..وو)لأننا سنموت في النهاية

الوسواس !!!!!!!!! لايريد منا ان ننهض بأنفسنا لايريدنا ان نحقق طوحاتنا يريد قلتنا وقتل طموحنا


صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »

وسواس المرض:
من الأمراض المهمة التي تبدأ بشكاوي بدنية مرض توهم المرض، وهو الشكوى المستمرة من أعراض تظهر في الجسم وآلا لام يؤولها المريض علي أنها علامات لمرض خطير كالسرطان أو القلب أو الكلية، ومهما حاولنا إقناعه بعدم خطورة حالته الصحية وعمل الأبحاث الطبية المختلفة فهو دائم التردد علي الأطباء وعمل الأبحاث في معامل عدة وكذلك اضطراب الجسد، وهو الشكاوي في عدة أجهزة من الحسم ولكن دون الخوف من مرض معين وعادة ماتكون الأمراض آلاماً في الحسم وأعراضاً في الجهاز العصبي أو القلب الدوري.
أخيراً مرض (النيوراستينا) أو الإعياء النفسي والإحساس بالتعب والإرهاق الجسدي والنفسي فيشكوا المريض التعب لأقل جهد. أو أقل تركيز وعادة مايؤول ذلك إلي فقر الدم أو كسل في الكبد أو نقص المناعة......... الخ، ولكنه مرض نفسي يتميز بهذه الأعراض يتصور من يعانون من أوهام المرض أن الأمراض تساعدهم كميكاترم أو كأسلوب هروبي لتخفيف حدة القلق المتولد عن احباطاتهم الشخصية، وعندما تتحسن أو تتعدل تنتظم حياة هؤلاء ونحل مشاكلهم الخاصة.
فمن الممكن أن يحرزوا نجاحاً كبيراً من حيث مايطرأ علي صحتهم من تحسن فعلي أو من حيث نظرتهم لأنفسهم من الناحية الصحية.
مرض توهم المرض عرف منذ العصور الإغريقية :
يقول العالم هيبوقراط أن الإعياء الذي لايعرف له سبب يندر بمرض، كما يقول من يوجعه شيء من بدنه ولايحس بوجعه في أكثر حالاته فعقله مختلط، والإحساس بوجود مرض دون الإحساس به يشير إلي علة في القوي الإدراكية، وينبغي الإشارة إلي أن اهتمام المريض الزائد بصحته لايستند إلي أساس عضوي أو إلي وجود علة عضوية حقيقية حيث تدل البحوث العلمية الدقيقة التي تجري علي مثل هؤلاء المرضي علي سلامة أبدانهم.
ويشير العالم (انجلش) إلي الطبيعة المرضية لهذا الاهتمام المصحوب بمبالغة المريض بكل عرض يعتريه مهما كان بسيطاً. تعريف التوهم المرضي :
هناك عدة تعريفات لتوهم المرض منها الآتي: 1 – توهم المرض اضطراب نفسي المنشأ عبارة عن اعتقاد راسخ بوجود مرض رغم عدم وجود دليل طبي علي ذلك، وهو تركيز الفرد علي أعراض جسمية ليس لها أساس عضوي.
وذلك يؤدي إلي حصر تفكير الفرد في نفسه واهتمامه المرضي الدائم بصحته وجسمه بحيث يطغي علي كل الاهتمامات الأخرى ويعوق اتصاله السوي بالآخرين ويشعر بالنقص والشك في نفسه كما يعوق اتصاله أيضاً بالبيئة به ويطلق عليه أحياناً رد فعل توهم المرض.
2 – تعريف آخر: الشخص الذي يعاني من توهم المرض هو شخص يهتم بصحته اهتماماً غير سوي فهو يستيقظ في الصباح شاغراً بالإجهاد والإعياء وينتقل من طبيب دون أن يستفيد شيئاً.
وهو إنسان يستمع باعتلال صحته ومن المحتمل أن يعترض بشدة علي أي إنسان يقول له أن صحته جيدة. يتوهم المريض أنه مصاب بأحد الأمراض الخطيرة كالسرطان أو السل أو الإيدز أو الأمراض القلبية وما إن يجري فحصاً طبياً ويتضح من خلاله أنه سليم معافى من الناحية الجسمية حتى يبحث عن مرض آخر ويعاود الفحوصات والكشوف الطبية ويجزن عندما يخبره الطبيب أن جسمه سليم.
ويشغل باله أكثر من اللازم بأمور الصحة والمرض ويجري كثيراً من التحاليل لدرجة أنه قد يطلب إجراء الكثير من الجراحات دون حاجة واقعية لها.
مدي حدوث توهم المرض : يشاهد توهم المرض بصفة خاصة في العقدين الرابع والخامس من العمر، وقد ثبت أن توهم المرض نادر الحدوث عند الأطفال إلا في بعض حالات فقد الأم أو الإيداع بالمؤسسات. ويظهر توهم المرض كثيراً في الشيخوخة، وقد يرجع إلي الحاجة الشديدة لدي المسنين لجدب الأنظار ولفت الانتباه إليهم وتوهم المرض يشع لدي الإناث أكثر من الذكور. ويلاحظ توهم المرض أيضاً في حالة العجز أو الإعاقة حيث يبالغ في الإصابة الجسمية.
الشخصية قبل المرض : تتسم الشخصية قبل المرض بالتمركز حول الذات بشكل غير ناضج والميل إلي الانعزال والاهتمام الزائد بالصحة والجسم.
عملية أو حيلة الإزاحة:
تتدعم مكانته في نظر الناس والآخرين، ولا يوجد حاجة لمزيد من الكفاح والصراع من أجل تحقيق الأهداف التي يصعب تحقيقها ومعني ذلك أن القلق الذي يثار من هذا الموقف تتم إزاحته إلي انشغال البال بجسمه ووظائفه، والاهتمام الذي يوجهه هو إلي جسمه كذلك الأطباء والمحيطون به يزيد من أهمية جسمه يشعر بأن المحيطين به يهتمون به، ويعوضه ذلك عن مشاعر النقص والدونية ومشاعر الفشل والإحباط ويتحكم مريض هجاس المرض في سلوك الآخرين حياله فإذا طلبوا منه أداء عمل لايرغب هو في أدائه لجأ إلي تكثيف أعراضه بحيث يرغمهم علي التخلي عن مطالبته بالقيام بمثل هذا العمل. وينظر إلي توهم المرض من الناحية الدينامية علي أنه دفاع نفسي يلجأ إليه المريض لاشعورياً لتحقيق أهداف ومكاسب علي رأسها تجنب المسؤوليات، وتخفيف العمل، والمواساة والاهتمام به وتجنب اللوم. وقد يسيطر علي من حوله، وربما يحصل علي بغض المزايا الأخرى ويلاحظ أن ضحايا توهم المرض لايتعارضون ولا يتصنعون المرض شعورياً، ولكن المؤكد أنهم يعانون من القلق والضعف العصبي.
أسباب توهم المـــرض :
رغم أن المريض يعتقد " واهماً " أنه مريض عضوياً إلا أن مشكلته في الحقيقة نفسية المنشأ.
وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلي توهم المرض منها مايلي :
1 – الحساسية النفسية عند بعض الناس حيث نجدهم يتوهمون أنهم مرضي بمرض يكونون قد سمعوا عنه من الأطباء أو المعالجين وفهموا فهماً غير سليم أو أساءوا الفهم أو قد يكونوا قرءوا عنه قراءة غير واعية وعلي غير أساس علمي في الكتب والمجلات الطبية. 2- وجود القلق والضعف العصبي ووجود العدوان المكبوت ومحاولة مقاومته. 3 - الفشل في الحياة، وبصفة خاصة الفشل في الحياة الزوجية وشعور الفرد بعدم قيمته ويكون توهم المرض بمثابة تعبير رمزي عن هذا الشعور ومحاولة الهروب من مسؤوليات الحياة أو السيطرة علي المحيط عن طريق كسب المحيطين والمخالطين. 4- العدوى النفسية حيث يكتسب المريض الأعراض من والديه اكتساباً حيث يوجد توهم المرض لديهم، وحيث يلاحظ اهتمامهما أكثر من اللازم بصحة الأولاد، أو خبرة المعاناة الشديدة من مرض سابق ووجود عدوان مكبوت ومحاولة مقاومته أو وجود تهديد شخصي لاشعوري مثل قرب دنو الأجل كما في الشيخوخة والخوف من فقدان الحب يري " سيجموند فرويد " أن توهم المرض يرجع إلي انسحاب الاهتمام أو اللبيدو من الموضوعات في العالم الخارجي وتركيزه علي أعضاء الجسم ويعتقد فوويد أيضاً أن توهم المرض = الضعف العصبي + عصاب القلق. تكشف حياة هؤلاء عن وجود اهتمام قوي ومبكر في أجسامهم وقد يتخذ هذا الاهتمام شكلاً نومياً في مسائل الوجبات أو الإعجاب أو المواءمة الفيزيقية عند المريض والانتباه إلي الوقت الصحيح في الذهاب إلي النوم وتتم المبالغة في هذه النزعة عندما يتعرض الفرد لخيبة الأمل والفشل والإحباط في الحياة الراشدة ومثل هذا الشعور يحتمي المريض هنا في هذه الحالة الخاصة بهجاس المرض كما يحدث في حالة عصاب الوهن أو الضعف يحميه من مشاعر الفشل. 7 – الخبرات المبكرة غير المواتية التي تمر بحياة الطفل أو الظروف السابقة التي أعدت وهيأت الطفل للإصابة بالمرض، من ذلك الآباء المصابين بتوهم المرض أنفسهم، فالطفل يتبني اتجاهات الوالدين وردود أفعالهم كذلك بصبح مهتماً أكثر من اللازم بوظائف جسده، وإذا كان الوالدان يظهران مثل هذا الاهتمام لابد وأن يتأثر الطفل باتجاهات الوالدين أو أحدهما وينمي في نفسه اتجاهات متشابهة. 8 – زيادة الاهتمام وقلق الوالدين نحو الطفل، ويحدث ذلك إذا كان الآباء يظهرون اهتماماً أكثر من اللازم إزاء كل حالة بسيطة تعتري الطفل مما قد يجعل الطفل ينمي في نفسه الاتجاه نفسه وبذلك يصبح أمراً مزعجاً لكل من الطفل ووالديه نحو كل إصابة خفيفة أو الرشح أو وجود أي ألم غامض. 9 - من العوامل المهيئة أيضاً وجود جروح أو أمراض مبكرة قد يكون الطفل تعرض لها فالأمراض والجروح والإصابات قد تعد الطفل وتهيئه وتجعله مستعداً للإصابة بهجاس المرض فقد يجعل المرض أو الجرح الآباء يغدقون في العطف الزائد علي الطفل ولو لمدة معينة.
أعراض توهم المرض :
1 – تسلط فكرة المرض علي الشخص " وسواس " والشعور العام بعدم الراحة. 2 – تضخيم شدة الإحساس العادي بالتعب والألم، والاهتمام المرضي والانشغال الدائم بالجسم والصحة والعناية الزائدة بها، والاهتمام وكثرة التردد علي أطباء عديدين والمبالغة في الأعراض التافهة وتضخيمها والاعتقاد أنها مرض خطير " فمثلاً المغص يعتبره قرحة في المعدة وهكذا والتركيز علي صغائر الأعراض المرضية ومحاولة المريض تشخيص مرضه بنفسه، وهذا التشخيص غالباً ينطبق مع الحقائق المعروفة طبياً. 3 – الشكوى من اضطرابات جسمية خاصة في المعدة والأمعاء أو أي جزء آخر من أجسام الجسم وفي بعض الأحيان يكون اختيار العضو والوظيفة التي تكون هدف توهم المرض له علاقة رمزية بالمشكلة التي تكمن وراء توهم المرض " فمثلاً المراهقون الذين يعانون من صراعات جنسية يكون توهم المرض لديهم متمركزاً حول الأمراض السرية والجنسية " والإحساس بحركات الأمعاء وضربات القلب وماشابه ذلك، وتنتقل الشكوى، ويجد المريض شكوى إضافية من المرض ويميل المريض إلي تعميم المشاعر الجسمية الشاذة المرتبطة بتوهم المرض ويشعر أن الجسم كله في حالة معاناة، وقد يؤدي هذا إلي حالة انسحاب كامل بعيداً عن العالم المحيط به. 4 - الشعور بالنقص مما يعوق الاتصال الاجتماعي ويؤدي إلي الانعزال والانسحاب. 5 – انشغال الفرد أكثر من اللازم بالوظائف التي تقوم بها أعضاء جسمه مع الاهتمام الزائد عن الحد بأنه سوف يصاب بأحد الأمراض المخيفة كالسرطان مثلاً. 6 - يميل المصابون بمرض توهم المرض للشكوى المستمرة من أوجاع وآلام غامضة، كما يميلون للسعي للحصول علي المعالجة الطبية ولتعاطي كل أنواع المعالجات الممكنة والمصاب بهذا المرض يبحث عن المساعدة ويهتم بالاضطرابات الخفيفة. وينبغي الإشارة إلي الطبيعة الوسواسية لهذا الاضطراب حيث يشير إلي الانتباه الوسواسي والقلق حول صحة الفرد
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »

...يتبــــــــــــــــــــــع:
ومعظم هؤلاء المرضي يكونون في حالة صحية جيدة ويتمتعون بشهية جيدة نحو الطعام ولكن ذلك لايعنى أنهم يتصنعون المرض لأنهم يعتقدون أن أعراضهم حقيقة.
- توهم المرض كعرض مصاحب لكثير من الأمراض كالفصام والاكتئاب والهستيريا، وقد يذكر انتشاره بين كبار السن حيث تنكمش اهتماماتهم اتجاه موضوعات العالم الخارجي وتنصب علي ذواتهم ولذلك يطلق عليه أحياناً " وسواس المرض " وفي أغلب الأحيان تكون شكاوي المريض عديمة الأساس العضوي، وفي بعض الأحيان قد تواجه أعراض عضوية طفيفة أو بسيطة ولكن المريض يجسدها ويبالغ فيها.
- فإذا أصابه إمساك مثلاً توهم أن أمعائه قد انسدت.
- تأثير المصاب بتوهم المرض بما يقرأ ويسمع من أجهزة :
يتأثر المصابون بتوهم المرض بكثير مما تقدمه أجهزة الإعلام حيث تزيد عندهم من حدة القلق حول مدي انتظامهم مثلاً في تناول الفيتامينات والأملاح والمواد الغذائية المختلفة اللازمة لسلامة الجسم وكيف يتحاشون الإصابة بنزلات البرد والفيروسات والأمراض الخطيرة كالسرطان الزهري والسيلان ويعتقد هؤلاء أن صحتهم رديئة وأنهم علي حافة السقوط في هاوية. وفضلاً عم ذبك يعانون من التخمة المزمنة وامتلاء البطن بالغازات والشعور بالألم في الصدر والبطن ويخشون من توقف قلوبهم عندما.......... كثافة يصيحون في حالة من الهلع والفزع خوفاً من الموت ويظل هؤلاء يتجولون حول الأطباء ويجربون كل أنواع الأدوية والعقاقير ولانجدي معهم تأكيدات الأطباء بأنهم في حالة جيدة.
وقد يلجأ هؤلاء المرضي إلي الدجالين والمشعوذين دون أن يتعرفوا علي طبيعة مرضهم وأنها في الحقيقة حالة نفسية بل من المدهش أنهم يشعرون ببعض الراحة إذا قال لهم الطبيب أنه وجد شيئاً عضوياً لشكواهم مثل هؤلاء المرضي يوافقون بسهولة علي إجراء العمليات الجراحية وعلي خلع الأسنان، وعلي تلقي كل المعالجات المؤلمة من كل الأنواع ولكنهم يعاودون الكرّة ويبدؤون من جديد بأعراض جديدة ويعتريهم الخوف من الموت.
هل من الممكن أن يكون المرض متعلماً ؟
بمعني أن الفرد يتعلم هذه الاستجابات المرضية ولكنه لايتعلمها إلا إذا كان لها وظيفة في ذاته وهي في هذه الحالة خفض التوتر والقلق الذي يوجد في الأعصبة الأخرى وهو الناتج من الصراع الناتج بدوره من كبت ومشاعر العدوان والعداوة والدوافع الجنسية......... الخ وقد تشكل هذه الظروف الأسرية والتعليمية الظروف المهيئة أو الاستعدادية التي تعد الفرد للإصابة بالمرض. نظريات توهم تفسر المرض :
1 – نظرية التحليل النفسي : كان سيجموند فرويد (1806 – 1936) يعتقد أن هذا التوهم عصاب خفيف في نقابل الهستيريا التي كان يعتقد أنها عصاب نفسي وكان يعزوها إلي الممارسة الزائدة عن الحد في العادة السرية التي تنتهي بالضعف الجنسي ولكنه تراجع في النهاية عن هذه النظرية وأعتقد أنها خاطئة.
النظريات السلوكية : وفقاً لهذه النظريات توهم المرض متعلم أو مكتسب من الآباء والأمهات الذين يتخذ الطفل منهم نمودجاً يحتذي به والآباء أنفسهم قد يعززون هذا الاتجاه عن طريق الاهتمام المفرط بصحة الطفل، وهناك من يرجع مثل هذه الاضطرابات إلي نمط الشخصية ولكن كلاًَ من نمط الشخصية وكذلك الاضطرابات قد يرجعان إلي عوامل واحدة في بيئة الفرد من ذلك الحرمان المبكر والجوع قد يؤثران في شخصية الطفل وفي ضعفها أيضاًَ كما قد يضعف مقاومته ضد بعض الاضطرابات الفيزيقية وكذلك العوامل الجينية قد تلعب دوراً مشابهاً لذلك فقد يولد الطفل وبه ضعف معين في عضو معين من أعضائه وقد يكون لديه بعض السمات الخاصة بشخصيته وكلا الحالتين ترجعان إلي العامل الوراثي نفسه.
علاج توهم المرض : وتتلخص أهم ملامح علاج توهم المرض فيما يلي :
1 – استخدام الأدوية النفسية الوهمية، واستخدام الأدوية المهدئة. 2- العلاج النفسي الذي يركز علي النمطين النفسي والإيحاء لمساعدة المريض علي كشف صراعاته الداخلية والتخلص منها، وشرح العوامل التي أدت إلي المرض والعلاقة بينها وبين الأعراض، وتوجيه مجال الاهتمام من الذات إلي مجالات أخرى. ويفيد هنا العلاج النفسي المختصر والعلاج النفسي الجماعي. 3 – الإرشاد العلاجي للمريض، وإرشاد الأسرة خاصة مرافقي المريض اتجاه عدم المبالغة في العطف والرعاية وعدم المعاملة بقسوة. 4 – العلاج الاجتماعي وتحقيق تفاعل اجتماعي أكثر عمقاً ومعني. والعلاج بالعمل والرياضة والترفيه لإخراج المريض من دائرة التركيز علي ذاته، وتعديل البيئة " المحيط الأسري ومحيط العمل ". 5 – مراقبة المريض خشية الانتحار خاصة إذا كان توهم المرض مرافقاً للاكتئاب.
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »

(وسواس النظافة):
تعريف ( وسواس النظافة )
1- فكرة معينة تسيطر على التفكير .-هذه الأفكار لا تكون لها صلة بالمشاكل التى يتعرض لها المريض .- محاولة مجاهدة النفس لتجاهل هذه الأفكار ونسيانها وعدم تكرار الفعل مما يشكل ضغط نفسى عليه( حيث يدرك مريض الوسواس أن هذه الأفكار لا أساس لها من الصحة بعكس مريض الفصام الذى يعتقد بصحة أفكاره ) .

-يعى المريض تماماً بأن هذه الأفكار نابعة منه هو وليس لأى شخص آخر دخل بها .

الافعال الاجبارية:

2-تكرار هذا الفعل لعدة مرات على الرغم من رغبة المريض بإيقاف هذا الفعل إلا أن الرغبة لتكرار الفعل أقوى منه مثل تكرار غسيل اليدين عدة مرات على الرغم من نظافتها أو تكرار عد رقم معين وإعادته فى العقل لمرات عديدة دون ضرورة لذلك .

-يحاول المريض أن يتخلص من هذه الأفكار بصفة مستمرة وكلما أجبر نفسه على إيقاف هذا الفعل يتعرض لضغط نفسى عنيف مما يؤدى به إلى معاودة الفعل مرة أخرى .

ومن أشهر الوساوس التى تسيطر على الإنسان :

-الشك فى نظافة الأشياء .

ويصاحب ذلك تكرار تصرفات معينة مثل :

-تكرار غسيل الأشياء والأيدى لمرات عديدة متتالية على الرغم من نظافتها .

طرق علاج ( وسواس النظافة )

ويشمل العلاج 3 أشياء هم :
العلاج الدوائى

-عن طريق مضادات الاكتئاب العلاج السلوكى

-بمساعدة اخصائيين العلاج الجماعى

-الجلوس مع مجموعة يعانون نفس الحالة

فيشعرون بالامان بأنهم ليسوا وحدهم.وهذا يجعنا نكون أكثر وعي وحذر النظافة شيء هام في حياتنا والنظافة هي اكثر بكثير من مظهر خارجي. انها مجموعة قيم شاملة،وهي ضرورية للعيش السليم.


وبعد ان تعرفنا على هذا الوسواس كيف تجد أو (تجدين) نفسك ؟

بما أن الوقاية خير من العلاج , يجب الاهتمام بالنظافة واتباع قواعدها ثم الاطمئنان واننا لن يصيبنا الى ما كتبه الله لنا مع اخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مصادر العدوى.

فلماذا المبالغة التي تجعلنا نعيش في قلق وخوف من الامراض؟؟وهذا هو الذي جعلني اكتب فكرة موضوعي !

فقد كثر هذه الايام عن الاوبئة المنتشرة في المدارس كالامراض الجلدية فلاحظت هذا التصرف على بعض الاخوات عند ما حضر اولادها من المدرسة فتمنعهم من لمس اي شيءفي المنزل ويغتسل الجميع فورامع ملابس المدرسة وبإستعمال الكثير من مواد التعقيم بطريقة مبالغ فيها ؟؟

بعد كل هذا التلوث الموجود في حياتنا (الماء -الهواء-الغذاء)فهل تعتقدون اننا في مثل هذه الحالات ان هذا التصرف طبيعي ام مبالغ فيه ؟

ومن هنا يتلخص العلاج في الاتي :-

أولا :
يجب عليك استشارة طبيب نفسى يصف لك بعض العقاقير التى ستساعدك على التحسن منها الأنافرونيل ، والبروزاك ، وليفوكس ، والباكسيل ، والزولفت ، وسيصف لك مايتناسب مع وضعك الصحى وسنك بصفة عامة .
ثانيا :

عليك أن تأخذ بالمبادىء التالية :
مبدأ رقم 1 :عليك أن تختار مالذى تريد أن تكونه فى المجتمع ؟

هل تريد أن تكونى مشاركة نشطة فى المجتمع ؟

أم أن تكون شخصية منعزلة عن مجتمعها ؟

عندما تنتشر أعراض الوسواس القهرى وتسيطر على عقلك ستعزلك عن العالم المحيط بك . كما أنها تخلق هوة ( جسمية أولا ثم ذهنية ) بينك وبين الناس . وعليك أن تقرر أى الخيارات ستحكم سيرك . هل ستدع الوساوس القهرية تحكم حياتك وتدفعك للتخلى عن صداقاتك وعلاقاتك الأسرية. أو ستصرى على أن تكون حياتك أكثر سعادة وصحة وخصوبة لك ولأسرتك .لو اخترت الاستمتاع الكامل بالحياة التى يموج بها العالم المحيط بك فاجعل من هذه المبادىء سلاحك الذى تواجه به هذه الوساوس القهرية .

مبدأ رقم 2 :معاملة الوساوس القهرية كخصم يسعى للنيل من سعادتك فى الحياة وعليك محاربته كل يوم.

قرارك السابق بأن تكون شخصا يتسم بالسعادة والصحة والنشاط يمثل نقطة فاصلة لأنه سيؤثر فى توجهاتك نحو كل ما يتعلق بمحاربة الوساوس القهرية التى ستواجهها فى حياتك كلها .

الوساوس القهرية خصم يستهدف حياتك وقرلرك هذا سيمنحك القوة والإحساس بأهدافك .

هذا القرار فى حاجة إلى وقوفك على أرضية صالحة لبدء نضالك ضد اضطرابات الوساوس القهرية التى تتدخل فى نشاطك اليومى .وعليك أن تدرك أن استسلامك لوساوسك يزودها بالوقود اللازم لاستمراريتها ودوامها .

علم نفسك ترديد هذه العبارات :

لو توقفت عن تلك الطقوس فإن أحدا لن يموت ولن ألحق به الأذى . وفى كل الأحوال فإن الكوارث التى أحاول اتقائها لم تتسبب فى قتلى حتى الآن ولن تكون السبب فى قتلى منذ الحين .

وفى جميع الأحوال سأتخلى عن تلك الطقوس القهرية ولن أسمح لها بفرض سيطرتها على حياتى وحرمانى من الحياة السعيدة ، ولن أمكنها من الانتصار على .ربما تكون البداية متواضعة لكن جرب واكتشف .

تخل عن غسيل الأيدى وقلل الوقت الذى تقضيه فى غسيلها ، جاهد للتغلب على شدة القلق . لاتجعل الآخرين يدفعونك كثيرا وتذكرى المثل القائل ( لاألم لامكسب ) .

وكل انتصار تحققه سيقربك أكثر من هدفك ويمنحك احساسا بقيمة ماتنجزه وسيعيد لك القدرة على ادارة شئون حياتك.

المبدأ رقم 3 : اعط الفرصة لتبدأ استعادة ثقتك بالناس .

تتسبب اضطرابات الوساوس القهرية فى ايجاد حوائط من الشك والريبة بين الشخص وبين الناس الذين يعيشون معه ويتصلون به يوميا. على سبيل المثال الذى يعانى من الغسل يرعبه حضور الآخرين وملامستهم لاعتقاده بأنهم يهملون النظافة وينقلون الجراثيم . والحقيقة أم معظم أفراد الأسرة والأصدقاء وزملاء الدراسة أو العمل يهتمون بالنظافة ولا يحملون فى أياديهم لا الجراثيم ولا الميكروبات .

والحقيقة أن الشىء الذى تختلف فيه عن غيرك هو مفهومك عن الأسباب التى بإمكانها إلحاق الأذى والضرر وهو مايجب أن تحدده بدقة ووضوح . ولكونك تشارك فى مجتمع ما فإن ذلك سبب منطقى لأن تعطى نفسك فرصة للثقة فيمن يشاركونك الحياة فى هذا المجتمع .

ولو فقدت قدرتك على الحكم فيما يستحق الثقة من عدمه يمكن الاستعانة برأى شخص ممن يحوزون ثقتك من المقربين لك .الثقة فى الناس الآخرين تعتبر واحدة من الأشياء الصعبة التى تواجه من يعانون من الوساوس القهرية والتى يحتاجونها بشدة. وهى تتضمن التحكم فى الآخرين مع ما يتضمنه هذا الأمر من صعوبات.

حاولى أن تبدأ فى كسب هذه الثقة ، فإذا زارك أحد فى المنزل وشعرت بوسواس غسل اليدين بعد مصافحته فحاول أن تؤجل هذا الغسل لما بعد انصرافه . حاولى أن تؤجل استجابتك الملحة قدر المستطاع . وذكر نفسك بأنك فى حاجة لكسب ثقة الآخرين .

واذا شعرت بضرورة الغسل والنظافة فاجعلى ذلك فى حده الأدنى ، وأجله بعض الوقت ، ثم حاول أن تطيل زمن التأجيل تدريجيا وقلل منه فى المرات القادمة. سيتطلب ذلك بعض الجهد فى البداية ، لكنك ستشعر بسعادة أكبر عند نجاحك فيه على المدى الطويل .

المبدأ رقم 4 : اعثر على أماكن أو مناطق حيادية .
وسواس فرط النظافة قد يكون قوى جدا على سبيل المثال عندما تصل إلى المنزل وربما يكون ذلك يسبب مرورك بخبرة حدث فيها مثل هذا التلوث خارج المنزل. جاءت من خلال اتصالك بشخص مريض أو بملامستك لأشياء غير نظيفة .

أو لسيرك فى غرفة مليئة بالدخان تبعث رغبتك فى ممارسة طقس النظافة .ومن الأمور التى ستساعدك كثيرا ايجاد أماكن فى المنزل لا تثير لديك هذا الإحساس ، مكان يمكن أن تجلس فيه باسترخاء وتنقطع عن كل مايثير فيك هذه الأعراض . سم هذه الأماكن بـ " الأماكن المحايدة " قد يكون هذا المكان خلوة أو مكتب أو قبو أو فناءا خلفيا ، أى مكان لا يستثير الرغبة فى الغسل ويعمل على خفض الرغبة فيه. امكثى بهذا المكان المحايد ثلاثون دقيقة يوميا ، وستجد نفسك تستأنف نشاطك المعتاد أفضل مما كنت عليه قبل هذه الخلوة .



المبدأ رقم 5 : قوم بإعادة توجيه وساوسك للجوانب التى تحقق لك وضعا صحيا أفضل .
قد تشغل الوساوس والدفعات القهرية معظم تفكيرك لبعض الوقت ، ثق بأن الأنشطة البدنية ، والفنون ، وممارسة الهوايات سيساعدك كثيرا وستحل محل الوساوس القهرية التى تشغل ذهنك.



المبدأ رقم 6 : اجعل لك مرشدا يتمثل فى شخص ما يحوز ثقتك وذو خبرة فى اضطراب الوسواس القهرى بحيث يكون الداعم والمشجع لك فى محاولتك للتخلص من هذه الأعراض .
وجود خبير متخصص فى تدريبات مواجهة الوساوس القهرية سيمنحك الدعم والتشجيع اللازم لمواصلتك الكفاح بغية تحقيق نصر على هذه الوساوس ، هذا الانتصار يكون من الأمور الحيوية ذات المغزى عند معظم الناس ويحث على بذل المزيد من الجهد بصورة أفضل مما ستبذلينه بمفردك ، وسيساعد فى الحفاظ على قوة الدفع وتنمية قدرة المواجهة والثقة بالعالم المحيط بك .
الدغري
مشاركات: 3592
اشترك في: الثلاثاء 2010.4.6 9:14 am
مكان: السعودية

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة الدغري »

الرائعة دريم ........

لك التحية على المعلومات المفيدة والرائعة

فكثير من هذه الأمراض انتشرت في زماننا هذا

فالوساوس قد كثرت ..........

فمن الأدوية المفيدة ذكر الله " الا بذكر الله تطمئن القلوب " فاذا اطمأنت القلوب

بعدت عنها الوساوس والشكوك والظنون

ولك تحياتي
صورة العضو الرمزية
m2nooo
مشاركات: 1672
اشترك في: السبت 2012.5.26 8:10 pm
مكان: المدينة المنورة

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة m2nooo »

تسلمي دريم
انا حاسة ان امي عندها وسواس النطافة دا عشان كده مجنناني بالنضافة وكل مأنضف مابيعجبها شغلي لحد مانا بقي عندي وسواس المرض وبقيت احس نفسي مريضة بالجد عشان هلكت من وسواس امي :d: :d:
ولما امشي الدكتور مابيكون عندي حاجة
فنجاطة
مشاركات: 633
اشترك في: الخميس 2012.10.11 8:12 am
مكان: الامارات

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة فنجاطة »

بوست رايع يا ست الحريم
والله انا حاسة بنفسي عندي الوسواس
دا في الصلاة وبعد مرات في الوضوء
صورة العضو الرمزية
omar babikir
مشاركات: 3592
اشترك في: السبت 2009.12.12 11:39 am
مكان: السعوديه

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة omar babikir »




كلنا تنتابه وساوس ومخاوف ولكن القوي من يسيطر عليها
ويقتلها في مهدها ...ولا يعطيها فرصة لتكبر وتستفحل...
وهي قد تجتاحنا في لحظات الضعف والانكسار ...والخوف والالم
ولكن على الدوام للانساان قدرة لقهرها وهزيمتها

الله يكفينا شرالوسوسة والوسواس الخناس من الجنة والناس :004:

بوست مهم جدا

تحياتي
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »

المرور الكريم...الدغري

منو

فنجاطة
ودبابكر

مرور رائع...واضافات زاهية
ممتنة لكم يارائعين happy0005.gif
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »

وسواس العقيدة:
هذه وساوس قهرية ولا شك في ذلك، والوساوس القهرية قد تكون فكرة متصلة تزعج الإنسان كثيراً وتسبب له الكثير من الضيق وهي مؤلمة نفسياً لأنها تتصادم مع الضمير وتتصادم مع قيم الإنسان وتتصادم مع معتقداته وهذه وساوس قهرية، ودائماً الوساوس القهرية تكون مرتبطة ببيئة الإنسان وبعقيدته في كثير من الأحيان.
وإن شاء الله تعالى هي علامة على صدق إيمانك ولا تدل مطلقاً على ضعف شخصيتك أو أن هنالك خللاً في إيمانك أبدأً، فهي إن شاء الله من صميم الإيمان.
فيما يخص تدخلات الشيطان، فالشيطان يتدخل بلا شك في ذلك وعلينا أن نكون حريصين دائما برده وهزيمته، والله قد جعل كيد الشيطان ضعيفاً، والحمد لله على ذلك.
الوساوس من هذا النوع لها تفسيرات عديدة هنالك من يعتقد أنها ناتجة من فكرة بسيطة التصقت لدى الإنسان ثم تضخمت وتجسمت وأصبحت بعد ذلك متصادمة مع ضميره.
وهنالك من يرى ربما تكون للتنشئة الأولى دخل لذلك ولكن هذه النظرية ضعيفة في نظري، النظرية الأقوى والتي يمكن الاعتداد بها الآن هي أن بعض الأشخاص لديهم الاستعداد للوساوس القهرية وهذا الاستعداد بسبب تغيرات كيميائية في داخل الدماغ وهنالك مادة تسمى باسم سيرتونين يمكن أن تتأثر بمعنى أن إفرازها قد يقل أو قد يكون هناك عدم انتظام في الإفراز وهذا يؤدي إلى هذه الظاهرة من الوساوس القهرية.
تجاهل هذه الأفكار و تحقيرها تحقيراً تاماً، وأن تدخل على نفسك أفكاراً مضادة للفكرة الوسواسية وتقوم بترديد الفكرة المضادة فهذا إن شاء الله سوف يساعدك كثيراً، وهنالك وسيلة سلوكية وهي أن تدخل على نفسك شعوراً أو استشعاراً مخالفاً، على سبيل المثال حين تأتيك هذه الفكرة الوسواسية عن الذات الإلهية أو عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة قوم بالضرب على يديك بقوة وشدة على جسم صلب حتى تحس بالألم، الفكرة العلمية هنا هي أن يرتبط هذا الألم بالفكرة الوسواسية وبتكرار الضرب على اليد وإدخال الألم سوف تضعف الفكرة الوسواسية، وأحسن من ذلك أن ترفع صوتك بالتكبير إذا كان ذلك ممكناً، وهذا ما يسمى بفك الارتباط الشرطي.
الآن توجد بشرى كبيرة جداً لعلاج الوساوس القهرية وهي أن هنالك مجموعة من الأدوية السليمة وغير إدمانية وتتميز بفعالية قوية في علاج هذه الوساوس..هنالك أربعة أو خمسة أدوية منها عقار (فافرين – بروزاك – يزوكسات –زولفت- سبراليكس) ((((رجاء استشارة الطبيب))) وإن شاء الله بجانب العلاج السلوكي وبجانب التعوذ من الشيطان الرجيم ستجد نفسك في صحة نفسية جيدة.
لا تحس بالذنب ولا تلم نفسك حول هذه الأفكار أبداً وإن شاء الله هي من صميم الإيمان.
الشيء الآخر أرجو أن لا تبعدك هذه الوساوس عن القيام بواجباتك المنزلية وواجبات الأسرية والتواصل مع الآخرين، عش حياتك بصورة طبيعية وفعالة وهذا إن شاء الله أيضاً له آثره الإيجابي في المحصلة العامة للعلاج النفسي.
صورة العضو الرمزية
إشراقه
مشاركات: 2090
اشترك في: الأربعاء 2012.10.3 1:37 pm
مكان: القاهرة

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة إشراقه »

وسواس العقيدة:
هذه وساوس قهرية ولا شك في ذلك، والوساوس القهرية قد تكون فكرة متصلة تزعج الإنسان كثيراً وتسبب له الكثير من الضيق وهي مؤلمة نفسياً لأنها تتصادم مع الضمير وتتصادم مع قيم الإنسان وتتصادم مع معتقداته وهذه وساوس قهرية، ودائماً الوساوس القهرية تكون مرتبطة ببيئة الإنسان وبعقيدته في كثير من الأحيان.

تصدقى يادريم كان عندى من فتره ربنا مايرحعها ابدا
هههه شبه وسواس قهرى مش بيجلى غير فى وقت الصلاة
بشك انى ماتوضيت كويس وبشك فى عدد ركعات الصلاة
سبحان الله حاولت كتير اتخلص منه ماعرفت خالص
كنت ببكى من قلبى من أحساسى بالوسواس
لحد الحمد للله ماتخلصت منه بالدعاء


دريم [size=167]موضوع رائع
بصرف النظر عن [size=167]أستمرار المجموعات او لاء

[size=167]ياريت تكمليه فيه موضوع يستحق فعلاً المتابعه


[/size][/size][/size]
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »

هلا شروق قلبي happy0005.gif

الحمدلله ياحبيبة انو راح منك...وجاهدي نفسك مايرجع باذن الله
حمانا الله وجميع المسلمين....
وحيستمر حبيبة قلبي باذن الله happy0005.gif
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »

فوبيا الطيران

ليس هناك شك ان الخوف من الطيران يمكن ان يمثل قيدا على حركة الانسان على المستوى الشخصي او المستوى العملي والتجاري.
لكننا بحاجة الى معرفة بعض الحقائق الاساسية عن هذا الخوف المرضي, اولا علينا ان نعرف ان الخوف من الطيران هو سلوك مكتسب اي اننا نتعلم هذا السلوك وليس فطريا لدينا وذلك لأن الانسان يولد ولديه خوفان طبيعيان هما: الخوف من السقوط والخوف من الاصوات العالية المفاجئة, ويستخدمها الانسان كميكانزمات »آليات« دفاعية كطفل وكإنسان بالغ, فمن اين يأتي الخوف من الطيران? هناك سببان لذلك:
1- ان نرى شخصا نعرفه ونثق به لديه خوف من الطيران, وهذا ما يحدث في الغالب الاعم اثناء سنوات الطفولة والمراهقة حيث يتعلم الانسان من الاشخاص المحيطين به كيف يتصرف, وماذا يكون رد فعله في مختلف المواقف? فلو ان الطفل شب وهو يرى والديه او اي من اقاربه يخاف من الطيران, فيفترض تلقائيا ان الطيران مخيف, وكلما فكر الانسان كلما رسخت الفكرة لديه اكثر, بعبارة اخرى اصبح ذلك سلوكا لا شعوريا مكتسبا نتعلمه من الآخرين.
2- السبب الثاني هو الخوف من الطيران بسبب تجربة شخصية في احدى الرحلات الجوية السيئة التي حدث اثناءها ما يثير الخوف والذعر, وبالتالي يكون هذا السبب اكثر وقعا للخوف من الطيران, فعقولنا تتعلم من التجارب التي نمر بها وتستخدم ذلك في الحماية, تخيل كيف سيكون حالنا اذا اضطررنا لحرق اصابعنا 50 مرة قبل ان نتعلم الحرص من النار او من الاشياء الحارة? لاشك ان النتيجة ستكون حروقا متعددة, لكن الطفل البشري لديه قدرات مذهلة في التعلم بسهولة على المستوى اللا شعوري, فتكفي تجربة واحدة قوية لكي يتعلم الانسان منها.
صحيح ان التفكير الواعي يستغرق وقتا حتى لو كان ثانية او ثانيتين, فبمجرد لمسك لشيء ساخن واحتراق اصابعك, معنى ذلك انك لو رأيت شيئا ساخنا سوف تحرك يدك بعيدا وبصورة لا شعورية او غريزية, ولست بحاجة الى التفكير في مزيد من التفاصيل, وبالتالي عندما نكتسب »نتعلم« الخوف من الطيران, ستكون استجابتنا في حالات كثيرة هي الية »ميكانيزم« دفاعي لا شعوري لحمايتنا.
معظمنا يعرف منطقيا ان الطيران وبلغة الاحصائيات هو اكثر اشكال المواصلات امانا, وبالنسبة لبعض الاشخاص لا توقف هذه المعرفة خوفهم من الطيران, وذلك بسبب ما ترسب في عقلهم اللا واعي سواء من الآخرين او من التجارب الشخصية لرحلة طيران مرعبة, فقد اصبح الامر على شكل معادلة بسيطة تقول: »الطيران« الشعور بالخوف, وكلما زادت المرات والرحلات والتجارب كلما تعمق الاحساس الداخلي.
كيفية التغلب على الخوف من الطيران?
علينا الا نعرف سبب الخوف, بل يجب ان ندرك متى يحدث الخوف.
الامر الآخر اننا بحاجة لفهم بنية الخوف, فالبعض يعتبر الخوف هو استجابة »لا منطقية« لكن عندما نعرف تجارب الفرد الداخلية سنجد ان الخوف يمثل علاقة منطقية بين المرء وبين فكرته عن الطيران.
بعض الناس يرى ان افضل طريقة لإيقاف الخوف من الطيران والشعور بالهدوء, هي ان نشعر بالخوف ونمارس هذا الخوف حتى ينقضي الامر, مع ان الافضل هو ان نشعر بالهدوء والاسترخاء حتى يتحسن الموقف.
ولكي نوقف الخوف من الطيران علينا ان ننتبه اكثر للطريقة التي نفكر فيها حول الطيران, هل ما يدور يعقلك هو شيء معادل لأفلام الكوارث والتي تعرض كثيرا ويشاهدنا الجميع وكثير منها عن المشكلات وحوادث ومواقف كارثية تحدث في الجو, وهنا من المنطقي ان ينتابك القلق والتوتر! وهل يدور حوار داخلي, ويطرح في ذهنك افكارا مخيفة ومثيرة للقلق? وهل تحدث نفسك بأن شيئا ما مرعبا سوف يحدث? وتفترض ان الموقف لن يختلف عن التجارب المرعبة التي خضتها سابقا? لاشك ان التفكير بهذه الطريقة سيجعلك خائفا وعصبيا, والمعروف ان الذهن يتعلم من التجارب التي تحدث له فعليا او من التخيلات الداخلية غير الحقيقية, اذن فقد حان الوقت لكي تسيطر على تفكيرك حول الطيران.
وكما تعلم الذهن كيفية الخوف من الطيران من خلال التجارب المخيفة, يمكنك ان تتعلم من خلال تغيير رموز هذه التجربة بأن ترى نفسك ومشاعرك اكثر هدوءاً واسترخاء وتحاول خلق الافكار التي تساير الاحساس بالهدوء اثناء الطيران, وكلما كان الامر واضحا وجليا كلما شعر الذهن بالراحة والسهولة وتدفق احساس الخوف, ولذلك ينصحنا الخبراء بألا نقول لأنفسنا اننا »سنخاف« ونشعر بالذعر.
الامر الاخير ان تنظر حولك وستجد اشخاصا في منتهى الهدوء والاسترخاء بل والاستمتاع بالطيران, لاشك ان بعضا منهم كانوا مثلك في خوفهم من الطيران لكنهم تغلبوا على ذلك بتغيير افكارهم, لذا ننصحك وبشكل كامل ان تحذو حذو هؤلاء الاشخاص لتتخلص من خوف يحرمك من التواصل مع الآخرين في البلدان النائية ووسيلتك الوحيدة هي الطيران, فلتكن رحلتك المقبلة هادئة لكي تستريح وتستمتع بالطيران.
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »


فوبيا الظلام :tt:

فوبيا الظلام منتشرة على نحو بالغ في جميع انحاء العالم،يعزى ذلك الى خوف الانسان الغريزي من المجهول ...
* تخيَّل نفسك فى مكان ما، لا تألفه جيِّداً، ثم انقطعت الأضواء كلها فجأة، ووجدت نفسك فى قلب الظلام..
ظلام دامس رهيب، يحيط بك من كل جانب، ويرسم فى خيالك عشرات الصور، والأوهام، والمخاوف، ويرهف حواسك حتى لتبدو أية حركة بسيطة أشبه بزحف ثعبان سام، أو انقضاضة خفاش قاتل، أو فحيح عفريت من الجن، أو… أو..
كل هذا سيصنعه عقلك فى قلب الظلام، الذى سيجعلك ترتجف، وترتجف، وربما إلى درجة الرعب..
وهنا تكمن (الفوبيا)..
(فوبيا) الظلام..
و(فوبيا) الظلام هذه هى أكثر أنواع المخاوف المرضية انتشاراً، وتعود أسبابها، فى نظر معظم علماء النفس الأمريكيين، إلى خوف الإنسان الغريزى من المجهول…
أى مجهول..
فمنذ عصور ما قبل التاريخ، كان الإنسان يدرك أنه محاط بمخاوف لا حصر لها..
مخاوف من الأعداء، والوحوش، والحيوانات، والحشرات السامة، وحتى من الطبيعة نفسها..
ولأنه لم يدر أبداً من أين تأتيه الضربة، أصبح يخشى كل من حوله..
وكل ما حوله.
ولأن الظلام غامض ومجهول، ووسائله لا تسمح له بكشف ما يحدث داخله، فقد اعتاد
الإنسان القديم أن يخشى الظلام، ويخافه، ويتحاشاه بكل الوسائل الممكنة.وربما لهذا، اخترع الإنسان النار، لكى يبدِّد بوهجها ما يحيط به من ظلام، ويخيف أعداءه، ويرى طريقه طوال الوقت..


والواقع أن الحداثة قد أضافت إلى البشر عشرات المخاوف، التى ترتبط كلها بالظلام، وخاصة مع موجة أفلام الرعب، والأشباح، والعفاريت، التى ساعدت خياله على أن يتصوَّر عشرات الأعداء الوهميين، الذين يتحفزون للانقضاض عليه، من كل ركن مظلم..
ونحن نساهم كثيراً فى زرع (فوبيا) الظلام، فى نفوس أبنائنا وبناتنا، عندما نروى لهم قصص الجن والعفاريت وغيرها..
والخوف المرضى من الظلام يتشارك مع خوف آخر، على نحو متلازم فى كثير من الأحياء، ومنفصل فى أحيان أخرى، وهو الخوف من الأماكن المغلقة..
وتلازم الخوف من الظلام مع (فوبيا) الأماكن المغلقة يعود أيضاً إلى خشية الإنسان الشديدة من الموت، إذ تبدو له الأماكن المغلقة أشبه بالقبر، فإذا ما أضيف إليها الظلام، تضاعفت الصورة، وتضخَّمت، وبلغت حد الانهيار..
وفى حالات عديدة، أصيب أمثال هؤلاء المرضى بجنون مطبق، بعد بقائهم لخمس ساعات فقط، فى أماكن مظلمة مغلقة، و97% منهم أصابهم هذا داخل مصاعد معطلة، أثناء حالات انقطاع التيار العرضية..
وهلع المصاعد هو الصورة المثلى، والأكثر انتشاراً، لمرضى (فوبيا) الأماكن المغلقة، فبالنسبة لهذه الفئة، يعتبر المصعد مجرَّد قبر متحرِّك، حتى أنه هناك حالة مسَّجلة لمواطن أمريكى، ظل طيلة عمره يقيم فى أدوار منخفضة، أو فى منازل مستقلة، من طابق أو طابقين على الأكثر، وكان يرفض العديد من الوظائف الممتازة، على الرغم من كفاءته الشديدة؛ لمجرَّد أن الشركات التى تلقى عروضها، تحتل بعض الطوابق العليا، فى ناطحات سحاب شاهقة، وعندما قبل أخيراً عرضاً لشركة (ميكروسوفت)، فى فرع لها، فى الطابق الخامس من بناية كبيرة، ظل طوال فترة عمله فيها يصعد إلى مكتبه عبر درجات السلم، ولم يستقل المصعد مرة واحدة..
وهناك حالة مسجلة أخرى لمريضة شابة، لم تصعد منفردة فى أى مصعد قط، حتى أنها كانت تقف إلى جوار أى مصعد لساعات، حتى يظهر راكب آخر، لتشعر أنها ليست وحدها داخل مصعد مغلق(قبر متحرك كما تصفه).
والخوف من الظلام والأماكن المغلقة، يقود إلى خوف آخر، مشابه أو متلازم، أو ينتمى إلى المجموعة نفسها..
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »

فوبيا الابر :004:
إذا كان الموضوع مجرد "وخزة إبرة".. وغالباً ما تكون في المناطق الأقل ألماً فلماذا يصاب البعض بكل هذا الهلع؟
يجب علينا أن نفرق بين الخوف الطبيعي والألم اللحظي من الحقن، وبين الحالات المرضية. فهناك ما يسمى بالفوبيا (phobia) أو الخوف المرضي المعروف في المراجع العلمية باسم تريبانوفوبيا (Trypanophobia) أو بلينوفوبيا (Blenophobia) أي الخوف من الحقن، وهو يصيب حوالي 3.5% من السكان وهذا المرض لا يقتصر على مجرد خوف وبعض الصراخ وإنما قد يصل الحال بالمريض إلى الإغماء.
وسائل العلاج السلوكي
هناك العديد من وسائل العلاج السلوكي التي يستخدمها بعض الأطباء وثبتت نجاحها في علاج مرض الخوف من الحقن. هذه بعض الأساليب التي يمكن أن تستخدمها حتى لو لم يصل خوفك من الحقن إلى الدرجة المرضية وأيضاً ممكن أن تفيد بها غيرك:
  • عدم النظر للحقنة
هذه هى أشهر الطرق على الإطلاق، فبعض الأشخاص يتألمون لمجرد رؤية الحقنة حتى لو لم تلامس جلدهم بعد في حين أنها إذا كانت وخزتهم دون رؤيتها ما كانوا ليشعروا بها أصلاً.
  • الاستعانة بصديق
يقول البعض أن وجود صديق أو شخص قريب من المريض يتكلم معه ويمسك بيديه مطمئناً له فهذا له تأثير قوي في عدم الشعور بالألم، وهذا مهم جداً في حالة التبرع بالدم حيث إن المتبرع بعد أن يقوم من على سرير التبرع قد يصاب بدوار شديد يحتاج فيه لمن يسانده، كذلك يجب على من يتبرع لأول مرة أن يذهب بصحبة صديقه ويطلب منه أن يتحدث معه أثناء فترة التبرع حتى يتأكد من أنه لن يفقد الوعي (ولعل أول علامة لفقدان الوعي يشعر بها الشخص هى بُعد الأصوات، فعليه أن يخبر صديقه على الفور لو لاحظ انخفاض صوته).
  • الاستلقاء ورفع أو ثني الساقين
وهذه الطريقة المثالية للمتبرع بالدم، فهى توجه الدماء من الطرف السفلي للجسد إلى الطرف العلوي مما يؤدي إلى تقليل نسبة حدوث الإغماء.
  • استخدام مسكن موضعي
وهو أمر غير شائع كثيراً في معظم الدول العربية لأنه مكلف بعض الشيء، لكن هناك الكثير من المستحضرات التي يتم دهانها مثل كريم الإملا(EMLA) الذي يحتوي على مادة الليدوكاين (Lidocaine) المسكنة، وأيضاً هناك مستحضرات يمكن رشها على الجلد لتُحدث مايشبه "التنميل" في موضع الحقن. فيمكن استخدام تلك الوسيلة إذا كانت هناك حاجة لحقن متكرر في موضع حساس للألم.
  • استخدام حقنة تحمل ملصقاً ملوناً
ولا تندهش من ذلك فهذه الفكرة العجيبة نجحت في علاج خوف أكثر من 50% من المرضى الكبار والصغار، فقد وجد العلماء أن وضع ملصقات ملونة تحمل صور فراشات أو ورود له تأثير فعال في إزالة وتقليل أعراض الخوف والتوتر، هذه الحركة يمكن استخدامها بالأخص مع الأطفال الذين يعانون من مرض السكر ويحتاجون للحقن بالأنسولين بانتظام، فإذا كنت تعرف طفلاً ابتلاه الله بتلك العلة فيمكنك أن تجرب تلك الحيلة معه وستذهل بالنتيجة!
  • التفكير في الهدف والنية
في الثواني المعدودة التي سوف تسغرقها الوخزة يمكنك أن تفكر في الهدف الذي يتم وخزك من أجله، فإن كان الحقن لمرض فتذكر الشفاء الذي سوف يأتي من هذه الوخزة. وإن كان بغرض التبرع فيكفي أن تفكر في الحياة التي ستضخها تلك الدماء في عروق إنسان آخر.
كلمة أخيرة للآباء والأمهات
قال بعض علماء النفس أن خوف الإنسان البالغ من الحقن يرجع إلى تجارب سيئة حدثت له أو حُكى له عنها في الطفولة، فرجاءاً من الآباء والأمهات عدم استخدام لفظ الحقنة لتهديد الأطفال بها!

واضافة صغيرة (تجربة شخصية :tt: )..ان تمسك شيء بين اسنانك تعضه ..طرف عباية توب اصبع وياحبذا الممرضة :tt:
صورة العضو الرمزية
فراوله ام احمد
مشاركات: 242
اشترك في: الجمعة 2012.4.6 2:52 pm
مكان: الخرطوم

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة فراوله ام احمد »

تسلمي يادررومه ونعوذ بالله من الوسواس الخناس
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »

فراوله ام احمد كتب:تسلمي يادررومه ونعوذ بالله من الوسواس الخناس
تسلمي حبيبتي فراولة الله يحفظك من شرالوسواس الخناس وجميع المسلمين
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة dream-lady »

********
فوبيا المرتفعات
والمصابون بمرض (فوبيا) المرتفعات، يشعرون بدوار عنيف، وفقدان تام للاتزان، وترتجف أطرافهم،وتتيبَّس، وقد تعجز سيقانهم عن حملهم أيضاً، إذا ما تواجدوا فى مكان مرتفع، أو حتىشاهدوا صورة تم التقاطها من مكان مرتفع . وفى واحدة من الاختبارات النفسية، تم وضعالمريض فى حجرة خاصة، فى الطابق الأرضى، وتم عرض صورة كبيرة، على أرضية الحجرة، تمالتقاطها من أعلى ناطحة سحاب، وعلى الرغم من أن المريض يدرك جيِّداً موقعه، وأن مايراه مجرَّد صورة، فقد انتابته المشاعر نفسها، التى تنتابه فى البنايات المرتفعة،وارتجف إلى حد الهلع، وانهار تماماً، وهو يصرخ صرخات رهيبة، انخلعت لها قلوب منحوله . المسألة ليست مرتفعات ومنخفضات إذن، وإنما هى مشكلة نفسية عويصة، ترتبطبالشعور، أو بالعلاقة البصرية، بين المخ والجسد .
ولقد أجرى العلماء تجاربهم على حالات من المصابين بهذا الخوف الرهيب من كل المرتفعات، بأن عصبوا أعينهم، وجعلوهميسيرون فوق سطح شديد الارتفاع، فلم يعان سبع وثمانون فى المائة منهم أية مشكلات،إلا بعد رفع العصابة، وإدراكهم أنهم فوق قمة مرتفعة .
صورة العضو الرمزية
صلاح محجوب عبداللطيف
مشاركات: 4154
اشترك في: الاثنين 2010.9.27 6:09 pm
مكان: مصر - السويس

رد: عيادة الشموخ النفسية!

مشاركة بواسطة صلاح محجوب عبداللطيف »

بنتنا الفاضله دريم الأخصائيه النفسيه
وماشاء الله عليكي أخصائيه في جميع المجالات
بارك الله فيكي وربنا يحرصكِ
وكل الشكر على موضوعكِ القيم ومعلوماتكِ الثريه
جزاكِ الله كل خير وانار لكي الدرب
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الطب و الصحة“