يحتوي على كل أنواع القصص والأحداث الواقعية الشخصية .
المشرف: بانه
الماسة الخماسية
مشاركات: 5439 اشترك في: السبت 2010.4.3 2:09 pm
مكان: مكان
مشاركة
بواسطة الماسة الخماسية » الخميس 2014.12.18 3:08 pm
[font="]
[/font]
[font="]
[/font]
[font="](1)[/font]
[font="]
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]
شاردة الذهن تمشى الهوينى محملة باثقالها المعنوية يزيد وطأتها طفليها .. الحلوة البكر ذات الثلاث سنوات[/font]
[font="]
وآخر داخل أحشاءها لاتعلم عنه سوى إقتراب موعد تشريفه للدنيا [font="].. [/font]إسترجعت شريط حياتها مع حبيب العمر[/font]
[font="]
منذ اللقاء الجميل ثم الإرتباط الحلم الذى وعدها بان يكون بداية
لتحقيق كل ما يتمنيانه معا" من حياة وردية مليئة بالتوافق والإتفاق[/font]
[font="]
وجرى الشريط بنفس سرعة جريان السعادة الماضية لينتقل لسعادة
كبرى بميلاد (حباب) الطفلة التى تجمع كل ما هو جميل فى شكلهما[/font]
[font="]
ثم إستيعابهما الأسرع لكبر المسؤلية وقلة الدخل إنتقالا" للإنزعاج
بمقدم طفل آخر كانا قد قررا تأجيله لسنوات أُخر وبداية الشقاق[/font]
[font="]
والجدل و زيادة الخناق كانها مسئ[font="]و[/font]لة وحدها عن وصول الوافد الجديد
ثم القرار الثنائى بعد تخبط بوجوب التوفير حدّ التقتير لإستقبال المولود بما يليق به حتى لايشعران بالتقصير فى حقه
وبدء المخطط منذ عدة شهور تحملت أولها بصبر قلّ تدريجا" مع زيادة الأسعار[/font]
[font="]
وزاد التضجر منها كلما ناولها ذات العشرون جنيها كل صباح
مكررا" العبارة السرمدية التى كانت تتضاحك حين يكررها فباتت
ترددها سرا وراءه :
( دبرى حالك بها اليوم ، وربنا يفرجها غدا" ) وتصرّ على انيابها
حتى لاتخلف وعدا" قطعته له فى أول ليلة قضياها معا" [/font] [font="]فى قطع الوعود المتبادلة
والتسامر المحبب حتى الفجر بأن لا يكشّر أحدهما فى وجه الآخر مهما حدث .. وتوالت الأحداث عاصفة بتلك
العهود مخلفة أثار واضحة من الهشاشة والتمسك المتهالك وذاد
تهالكها ذاك اليوم أنها كانت تشتهى بعض حبات العنب ولم تجر[font="]ؤ[/font]
على البوح بالطلب بل اخذت العشر[font="]ي[/font]ن وبدأت حسبة (بيرما) لمقابلة
الإحتياجات ومازالت تسأل وتتحرى وتتجول فى اقسام تلك البقالة
الذاخرة بكل مايخطر على بال البشر واخيرا" خرجت على تلك
الهيئة المتهالكة ممتلئة بالافكار خالية الوفاض إلاّ من حقيبة بلاستيكية
تحمل شعارا" بالترحيب ومتعة التسوق والشراء لكنها لاتحوى سوى
القليل من المشتروات التى إستنفذت العشرون كلها وحال خروجها
مرّت بالعديد من الناس وضجيج الشارع لايؤثر على خط سيرها
الروتينى لكنه يزيد من تشوش افكارها التى قُطعت على حين قرة
بمشهد لايمكنها تفويته فلقد كانت ومازالت رقيقة الفؤاد مرهفة الحسّ
وصارت خطواتها تقربها من الصورة ..
فتاة لم تتجاوز الحادية عشر ...
تحمل جوالا" نصف ممتلىء تقلب فى أكوام القمامة بحثا" عما يصلح
للاكل واللبس وتنظف بقايا الارغفة بثوبها البالى ويداها الاكثر
إتساخا" لتلقى بها بسرعة داخل ذاك الجوال الذى لايبدو ارفع شانا"
من الأكياس التى وجدت فيها الخبز سوى فى إحتوائه على ماجمعته
على عجل وجفلت كلتاهما من مرأى الاخرى لكن الطفلة كانت اكثر
إحتمالا" للصدمة واكثر إنشغالا" بما تفعل فعادت للتقليب والجمع[/font]
[font="]
اما هى فقد غُمّ على قلبها وصارت تتعثر فى مشيتها ثم مالبثت ان
نظرت تلقائيا" لما تحمله هى وسرعان ما مسحت دمعتها وقلبت يديها
بحثا" عن عملة صغيرة كانت تحملها بعد ان رفضت شراء نوعين
من الحلوى لطفلتها وإكتفت بواحدة رغم صراخ الطفلة عندما قررت
ساخرة أن توفر قليلا" وحمدت الله عندما وجدتها ومدتها بحياء وتأثر
للمتشردة التى أخذتها وشكرتها بسرعة ثم عادت لعملها ببساطة[/font]
[font="]
وعادت هى لأفكارها لكن بإحساس آخر فما أشد ضآلة همومها
وإحتياجاتها مع ما ر[font="]أ[/font]ت من حوجة تلك الفتاة التى تسعى لتوفير لقمة
عيش لها ولربما لأسرة كاملة تنتظرها بفارغ الصبر ليتشاركوا بقايا
الأطعمة وجدت نفسها تهدأ وتسكن وتطيب وتبسم وترقّ وتتهيب
الموقف فكأن الخالق وضع تلك المشردةّ فى طريقها للتسرية عنها
وقررت فى نفسها ان هذا عزاء يستحق الحمد .[/font]
الماسة الخماسية
مشاركات: 5439 اشترك في: السبت 2010.4.3 2:09 pm
مكان: مكان
مشاركة
بواسطة الماسة الخماسية » الخميس 2014.12.18 3:16 pm
[font="](2)
[/font]
[font="]أخذ يجرى خلف الكرة بإحترافية عالية ويتحاذق على اللاعبين ويمرر تلك المستديرة الماكرة
[font="]ل[/font]يجتاذ اخطر العقبات والخطط [font="]و[/font]يصل بسرعة فائقة وتحكم بديع ويحرز هدفا" مستحيلا" على غيره من اللاعبين
متوقعا" منه بصفته الاكثر تميزا" والاقدر على التصويب وكالمعتاد
هاج وماج الحضور من الجمهور الغفير فى صفير وتهليل يملأ ارجاء الملعب والملايين تهتف بإسمه
ونظرات الجمهور المشّجع للفريق الآخر تتحسّر على كونه[/font]
[font="]
يلعب ضدها وتلتهب أكف بعض العدول بالتصفيق وأكف البقية
بالتشويح والتلويح الغاضب للوم حارس المرمى المندهش من دقة
التصويب مع كل الحرص والإستعداد الذى قام به لتفادى تلك التسديدة
التى إهتزت لها الشباك وقلبه الفرح بالنصر ثم إهتزاز جسده نتيجة
الإرتطام الغير متوقع جراء سقوط جسده من ضربة مفاجئة من أحد
المتعصبين أصابته فى مقتل وافاق من الحلم الجميل بإحراز الهدف
على كابوس الواقع المتكرر ليجد جسده مسجى على الفراش وقدمه المكسوره من جراء الضربة ورأسه مازال يؤلمه رغم نجاته[/font]
[font="]
لكن الكابوس الافظع هو قرار الأطباء بإ[font="]ب[/font]عاده عن ساحة الملاعب
لامد غير محدد تصبب جسده عرقا" باردا" على جبينه وأخذت والدته
تجففه له بحنان وبدا شقيقاه يساعدانه على [font="]إ[/font]رتداء ثيابه للذهاب
لجلسة العلاج الفيزيائى على مضض منه وتلكؤ ،،
وكالمعتاد أخذ
ينظر من نافذة سيارة الأجرة للطرقات المحيطة بمنطقته ويمشطها
بعينيه مستاء" لذكرى عدوه فيها على قدميه كل يوم خلال تمارينه
الصباحية وتفرّ روحه الشبقة من ثنايا صدره لتسابق السير البطىء
لحركة المركبات وتكاد تشقّ الأنات جسده الرياضى الممشوق شقا"
فيزفر فى ضيق متعجلا" الوصول عله يسمع خبرا" سعيدا" أو أملا" جديد .. [/font]
[font="]
~~ إنتهت الجلسة المملة المؤلمة ،،[/font]
[font="]
بنفس التأكيد الصارم :
لاتتحرك ، لاتفعل، وحافظ !!
وما إلى ذلك من [font="][/font]الأوامر المحبطة التى تقضى بحبسه بين جدران غرفته لأجل غير
مسمى ، وتتكرر عبارات سئمها تماما" ك :
الاصابة غير جسيمة فما[font="] [/font]زال العصب سليما" والكسر غير خطير , و ... , .... وهل يوجد
ماهو أخطر من تركه للعب وهل تتجسم الإصابة لأقسى من إصابته
المعنوية بفقدان مركزه اللامع وإندثار تاريخه الجليل الحافل وخلو
صفحات المجلات إلاّ من صور صغيرة تتناول بعض أمجاده
مذكورا" معها تاريخ سابق يزيد فى تعاسته كل يوم حتى صارأهله
يخبئون عنه الصحف وهو نفسه صار يتحاشى متابعتها ، مازالت
خواطره تأخذه لذاك التسلسل الروتينى والقلق ينهش فكره ، وتعبث
برأسه كل التكهنات السوداء ، والمستقبل يظلم أمامه فيكهر وجهه
أكثر بعد كل جلسة ، ولكن تلك الجلسة نهايتها كانتبداية جديدة له ..
حين قاد كرسيه بفارغ الصبر ليخرج قبل أخيه وطبيبه
[/font]
[font="]
ليحول بين أذنيه وسماع العبارات التقليدية ويرتطم بساقين عجيبتين
عبارة عن حديدتان تجران قدمان خائرتان كالقطعة البالية لاحراك
فيهما ولاثمة حياة فتابعها لاعلى ليرى ذلك الجسد الممتلىء صحة
وعافية لشاب وسيم باسم الوجه جميل الطلعة يرمقه بعينان تضجان
بالحيوية والجلال
حّياهُ بإبتسامة واسعة أجبرته على إرخاء ملامحه
وتبديلها بإبتسامة مقتضبة ، تبدلت لتعجب!! عند سماع تهليل الطبيب
الصارم مُرَحّبا" بالشاب الجديد على عكس سلامه الجاف معه وتكلم
معه مشيرا" إليه هذا لاعبنا المشهور محظوظ لانه قابلك[/font]
[font="]
هيا أخبره عنك يا من كنت سببا" فى شفاء العديد من الحالات ، ذاد
تعجبه وإتسعت إبتسامة الوسيم ورحب به مجددا" ثم شكر الطبيب
بحياء وقال : بل مجهودك المُقدر معنا ، وتوجيهاتك الحسنة ، وطول
بالك الجميل ياعزيزى ، ثم نظر إلى صاحبنا وقال له :
أراك ساهما" تتعجب !!
كل ما فى الامر اننى الحالة الاكثر مداومة على الحضور رغم عدم
وجود أمل لى فى السير فهو شلل اطفال ولم احظى بالعلاج فى الوقت
المناسب لكنى اجد متعة فى المجىء للتخفيف عن المصابين ومنحهم
بارقة الامل ، وحثهم على جدوى الصبر ولن أمشى على قدمين
آدميتين إلاّ بمعجرة ربانية لكنى أحسن الظن بربى وأقوم بالإستفادة
من وقتى وأستثمره فى الدراسات النفسية والتطبيق العملى على
حالات المرضى المستعصية والمزمنة للحول دون تدهورها بل
ودعمها لبلوغ أقصى درجات العلاج وربما الشفاء التام فى زمن
وجيز والحمد لله تمت معالجة العديد من الحالات والسعى مستمر ،
وجد نفسه تنشرح لحديث الشاب وتنتقل بقدرة عجيبة من حالة
الأكفهرار لحالة من الإستقرار والرضا تحدثه ان يستحى من هذا
الشامخ الصبور الذى لن يسير على قدميه ولكنه قدوة لمن كان مثله
متضجرا" على مابه من قليل مصاب فهو يعلم انه يستطيع السير ، بل
وريما يستطيع اللعب لاحقا" ومع ذلك يئن ويزأر ، ويتضايق ويضيق
الخناق على من حوله كأنهم مسئولون عما ألمّ به ، حقا" كم هو قليل عزم[/font]
[font="]
ومتخاذل أليس هذا الشاب العاجز أفضل منه ، إن هذا لايصح ان
يدعى بالعاجز بل هو .. هو العاجز [/font] [font="]لكنه أخيرا" ،، وجد سند له ،[/font]
[font="]
وجد فى هذا الشاب أملا" مشرقا" بالمستقبل ،، وعزاء يستحق الصبر .[/font]
الماسة الخماسية
مشاركات: 5439 اشترك في: السبت 2010.4.3 2:09 pm
مكان: مكان
مشاركة
بواسطة الماسة الخماسية » الخميس 2014.12.18 3:20 pm
[font="](3)
[/font]
[font="]جاء الخبر المفجع ، حدث أمرجلل ، جاءت الطامة الكبرى ، بكاء ونحيب ، وإنفطار القلب على فقد حبيب [/font]
[font="]
ومن أحب إليها من عمتها الحنونة الشفوقة ،، وكذا الفقد أجلّ لفقدان إبنتها الكبرى معها فى حادث أليم مرّوع[/font]
[font="]
وهاج الاهل وماج الحىّ بأكمله ، فالأخت الصغرى مع زوجها وصغارها بالخارج ،
والأخ بمدينة اخرى من [/font]
[font="]يستقبل الجثمانين ، أين يقام المأتم ، مع من سيبكون ، وجاء الجواب
سريعا" فالجميع وجد نفسه فى دار الفقيدة[/font]
[font="]
والكل يبكى مع الكل الجار يبكى الجارة الحميدة ، والأقارب يبكون
نعم الفقيدة والصغير يجرى صوب الكبير[/font]
[font="]
والرجل يسند المرأة والعجوز تصرخ يالفقد الشباب والشباب يبكون
العمة وابنة هى نعمة وثنائى عجيب[/font]
[font="]
كانتا لاتفترقان ،، تحبان بعضهما ،، ولبعضهما تدللان ،، [/font]
[font="]
وحتى فى السفر الخاص مع زوجها اخذت والدتها للعلاج وكان النصيب ..[/font]
[font="]
توفيتا جراء حادث غريب ،، وذاد البكاء والنواح ولاتثريب ..[/font]
[font="]
كانت هى تبكى بصمت مريب وتحث نفسها على الصبر لاكن هيهات هيهات للصبر ان يجيب[/font]
[font="]
ترى كيف سيكون اللقاء مع بنت عمتها الصغرى التى فقدت والدتها وشقيقتها فى يوم واحد[/font]
[font="]
وكيف يكون العويل ،، وهل من كلمات تشفى الغليل[/font]
[font="]
وكيف يكون الكلام ،، وماذا يفيد الزحام[/font]
[font="]
ستلقاها ولن تجد سوى الدموع الحوارق تدمر الحدقات وتمنع الرؤية[/font]
[font="]
كانت تفكر فى المواساة وكيف تكون ،، والبكاء والتنهيد وماذا تقول[/font]
[font="]
ثم جاء الوصول ،، والكل يعوى بمرارة ولايستلهم صبرا[/font]
[font="]
ودخلت الصغيرة حولها بنيها يقطعّ المشهد نياط القلوب[/font]
[font="]
كانت لاتستطيع لنفسها حملا تتحرك وفقا" لحشد .. يسندها برفق[/font]
[font="]
والكل بدلا" من أن يبكى معها صار يبكى لمنظرها[/font]
[font="]
عبارة واحدة بالكاد تسمعها ...[/font]
[font="]
ترى ماذا تقول ؟!
كانت الإبنة المكلومة تكرر بصوتها المبحوح :[/font]
[font="]
اللهم اجرنى فى مصيبتى ، واخلف لى خيرا" منها[/font]
[font="]
اللهم اجرنى فى مصيبتى ، واخلف لى خيرا" منها[/font]
[font="]
ووجدت إبنة الخال ض[font="]ا[/font]لتها :
وصارت تردد فى مشهد مهيب مثل الجميع
(اللهم آمين )[/font]
[font="](اللهم آمين ) (اللهم آمين )
وصار البكاء كله صمت فلاترى سوى إهتزاز الاجساد[/font]
[font="]
وترديد دعاء : (اللهم آمين ) (اللهم آمين )[/font]
[font="]
وجاء العزاء .. عزاء يثلج الصدور .[/font]
waya
مشاركات: 14068 اشترك في: السبت 2007.8.11 11:15 pm
مكان: على سفر
مشاركة
بواسطة waya » الجمعة 2014.12.19 11:51 pm
إبدااااااااااااااااااع لا يضاهى ,,
ومع تشكراتي , سأنتظر المزيد ,,
2
مسلمة وافتخر
مشاركات: 9423 اشترك في: الخميس 2008.11.13 5:16 pm
مكان: حيث اكون نفسى
مشاركة
بواسطة مسلمة وافتخر » السبت 2014.12.20 8:53 am
روعة وجميل ما خطته يداك هنا يا ماسة يا جميلة
واصلى ونحن فى شوق وترقب 2
يوسف مدير
مشاركات: 972 اشترك في: الجمعة 2011.2.11 7:11 am
مكان: السودان - ربك
مشاركة
بواسطة يوسف مدير » السبت 2014.12.20 5:22 pm
الماسة ...
اسلوبك جميل جدا في الوصف ...
ثلاث حالات مختلفة لكنها جميعا تصب في معنى العزاء والسلوى ... وهذه واحدة من نعم المولى تعالى علينا ...
ليس لدي ما لأقول سوى ان اختم بقولي " ربنا يوفقك " ... لا تتوقفي وحاولي ان تكتبي اكثر واكثر ... فالكتابة عندك فطرة وموهبة وحاجة وليست اصطناعا كما يفعل الكثيرون ...
لك من التحايا ما لا استطيع وصفه بالكلمات ...
dany
مشاركات: 272 اشترك في: السبت 2014.12.6 6:52 am
مكان: بين سينك وونونك
مشاركة
بواسطة dany » السبت 2014.12.20 6:02 pm
ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻭﺗﻴﺖ ﻛﻞ
ﺑﻼﻏﺔ
ﻭﺍﻓﻨﻴﺖ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻨﻄﻖ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻭﺍﻟﻨﺜﺮ
ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻻ
ﻣﻘﺼﺮﺍ
ﻭﻣﻌﺘﺮﻓﺎ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ
ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﺸﻜﺮ
ﻟﻜﻞ ﻣﺒﺪﻉ ﺍﻧﺠﺎﺯ
ﻭﻟﻜﻞ ﺷﻜﺮ ﻗﺼﻴﺪﻩ
ﻭﻟﻜﻞ ﻣﻘﺎﻡ
ﻣﻘﺎﻝ...ﻭﻟﻜﻞ ﻧﺠﺎﺡ
ﺷﻜﺮ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ،
ﻓﺠﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻧﻬﺪﻳﻚ
ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻳﺤﻤﻴﻚ.
ﻋﺒﺮ ﻧﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ
ﻭﺃﺭﻳﺞ ﺍﻻﺯﺍﻫﻴﺮ
ﻭﺧﻴﻮﻁ
ﺍﻻﺻﻴﻞ...ﺃﺭﺳﻞ ﺷﻜﺮﺍ
ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻤﺎﻕ ﻟﻚ
ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ
ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻄﺎﺋﻚ
ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻻ
ﺗﻮﻓﻴﻚ ﺣﻘﻚ , ﺷﻜﺮﺍً
ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻄﺎﺋﻚ
الماسة الخماسية
مشاركات: 5439 اشترك في: السبت 2010.4.3 2:09 pm
مكان: مكان
مشاركة
بواسطة الماسة الخماسية » الأحد 2014.12.21 3:24 pm
** حضورك أسعدنى ، وكلمات تشجيعك أعتزّ بها لك وافرتقديرى وعظيم شكرى ،، Waya
** جميلة هى كلماتك ، والأجمل حضورك الرقيق لكِ حقيق شوقى وصدق ودادى ،، ذات الشجون
** وتفتخر حروفى بأن راقتك ، بارك الله فيك ،، لك شكرى وكثير إمتنانى ،، يوسف مدير
** رائعة مختارتك الفنية ،، وتحفة مضافة لرائع ثناءك ،، لك درر الشكر وجواهر الكلم،، Dany
>> أعدكم بتوالى التسرية & السلوان ~
محسية
مشاركات: 10735 اشترك في: الأربعاء 2010.3.10 7:10 pm
مكان: بين الفكرة ...وممكن واقع
مشاركة
بواسطة محسية » الأحد 2014.12.21 3:42 pm
الغالية الماسة الخماسية
احييييييكى على الابداع وقلمك الممميز دوما
واااااصلى ابداعك
فى انتظارك
تحيااااااااااااااااااااااااتى
الماسة الخماسية
مشاركات: 5439 اشترك في: السبت 2010.4.3 2:09 pm
مكان: مكان
مشاركة
بواسطة الماسة الخماسية » الأحد 2014.12.21 4:12 pm
**غاليتى إشتقت لك ،، ولنبض قلمك طيب الأريج ،، لكِ ودىّ وعبير مسك ،، محسية
معتبر
مشاركات: 11934 اشترك في: الخميس 2009.8.13 8:03 pm
مكان: حته كدة
مشاركة
بواسطة معتبر » الأحد 2014.12.21 4:55 pm
جميل جداً يامعودانا علي الجمال
تحياتي ماسة
شذي زهر
مشاركات: 5554 اشترك في: السبت 2012.4.14 10:00 pm
مكان: السودان
مشاركة
بواسطة شذي زهر » الأحد 2014.12.21 6:48 pm
ربنا من رحمته بنا
يرسل لنا من يرحمنا من انفسنا
وانت صغت هذا ....بمنتهي الروعه والله
تحياتي ماسه
الماسة الخماسية
مشاركات: 5439 اشترك في: السبت 2010.4.3 2:09 pm
مكان: مكان
مشاركة
بواسطة الماسة الخماسية » الاثنين 2014.12.22 12:23 pm
معتبر كتب: جميل جداً يامعودانا علي الجمال
تحياتي ماسة
** جميل ما خطّه يراعك بحقى ،، لك أبلغ سلام وأطيب تحية ،، معتبر .
شذي زهر كتب: ربنا من رحمته بنا
يرسل لنا من يرحمنا من انفسنا
وانت صغت هذا ....بمنتهي الروعه والله
تحياتي ماسه
** ما أوسع رحمة الله فى الدنيا وما أعظم مايدخره لنا منها فى الآخرة ،،
طيبة الحضور ،، رقيقة المنثور ،، لكِ سرب فـَـرَاْشٍ وباقة زهور ،، يا شَذِيّة ْ .
الماسة الخماسية
مشاركات: 5439 اشترك في: السبت 2010.4.3 2:09 pm
مكان: مكان
مشاركة
بواسطة الماسة الخماسية » السبت 2016.3.19 3:00 pm
[font="]
[/font]
[font="]
[/font]
[font="](4)[/font]
[font="]
[/font] [font="]
[/font]
[font="]جاء فرح بعد طول سنين[/font]
[font="]أينجب عقيمانِ ؟! توءمين !![/font]
[font="]سبحان الرازق رب العالمين [/font] [font="]
[/font] [font="]أخبرهما الطبيب الخبر الثمين [/font]
[font="]كان صديق الأب من المقربين [/font] [font="]
[/font] [font="]لم يكتمهما خوفا" غير سار يحين[/font] [font="]
[/font] [font="] الأم كانت فاترة تعانىِ ضعف جنين[/font] [font="]
[/font] [font="]كبرسن الأب وإجهاد الأم متكررين[/font]
[font="]
[/font] [font="]أصابهما ذهول و أسى ظلا صامتين[/font] [font="]
[/font] [font="]قررا بعده لن ينقص سعادتهما تخمين[/font] [font="]
[/font] [font="]يعدان الأيام تجتاحهما مشاعر خليطين
[/font]
[font="]فرحة يشوبها حزِنٌ ، توجس يتبعه ت[font="]طم[/font]ين[/font] [font="]
[/font]
[font="]
[/font] [font="] إنقضت شهورٌ و جاء مخاض التوءمين [/font] [font="]
[/font] [font="]أطلعهما الطبيب آسفا" _ الخبر حـــزين [/font]
[font="]أحد الطــــفلين غـير مكتمل نمو السـاقين[/font] [font="]
[/font] [font="]والآخر قد يشكو من عشىّ فى العينين[/font]
[font="]
[/font] [font="]
[/font] [font="]نزل عليهما ذاك الخبر كأسـوأ ما قد يبين[/font] [font="]
[/font] [font="]أبعد معاناة ، سفر ، إنفاق كل ما فى يدين[/font] [font="]
[/font] [font="]معالجات وسعى بلا لأىّ وتكبد الأمـرين[/font] [font="]
[/font] [font="]أكذا يرزأهما القدر فيعيب كِلا _ الإثنين[/font]
[font="]
[/font]
[font="]
[/font] [font="]خشي الصدمة أن تؤدى حياتها ثوانٍ[/font] [font="]
[/font] [font="]وخافت خيبة رجاءه وضياع الأمانٍ[/font] [font="]
[/font] [font="]كلٌ صار يدارى و يشد مـن أذر الثانِ[/font]
[font="]صمدت وتجلد تحملا رغم مايقاسيانِ[/font]
[font="]حمدا الرب عطاياه فـقد كانا عقيمانِ[/font]
[font="]فكرا على قلب حب واحد غدا" يكبرانِ[/font]
[font="]مصاب الساق يتكىْ الأعشى _ يسيرانِ[/font]
[font="]وذاك يقرئه درسه ويحّفظه بتأنٍ آىّ القرآنِ[/font]
[font="]
[/font] [font="]نظرا للطفلين بكل حنانِ[/font] [font="]
[/font] [font="]يا كريم يا لطيف التِحنانِ[/font] [font="]
[/font] [font="]ما أجملهما ذينك طِفلان[/font]
[font="]يلحظ حسنهما الناىء والدان[/font]
[font="]ِ[/font] [font="]
[/font]
[font="]
[/font] [font="]لونهما عسجد خالص لمعانِ[/font] [font="]
[/font] [font="]شعر ناعم وشفاههما كرز قانِ [/font]
[font="]صورّهما [font="]_ما أجمل[/font] [font="]شكله[/font]ما[font="] _[/font]المنانِ[/font]
[font="]وجاء العزاء عــزاء تخفيف وســلوان .
[/font] [font="]
[/font]
السنبلاية
مشاركات: 16000 اشترك في: الأحد 2010.3.28 1:46 pm
مكان: ود مدنى
مشاركة
بواسطة السنبلاية » الثلاثاء 2016.4.5 12:42 pm
شذي زهر كتب: ربنا من رحمته بنا
يرسل لنا من يرحمنا من انفسنا
وانت صغت هذا ....بمنتهي الروعه والله
تحياتي ماسه
زهرة وين شذاك .. عساكى بخير ..2
السنبلاية
مشاركات: 16000 اشترك في: الأحد 2010.3.28 1:46 pm
مكان: ود مدنى
مشاركة
بواسطة السنبلاية » الثلاثاء 2016.4.5 12:43 pm
الماسه : دائما مميزة ..!!؟
دمتى بخير حبيبة