وضع النادل القهوة أمامها ، سوداء كما تحبها ، يخرج منها بخارها ليمتزج مع الهواء حولها ..
ناظرتها بحزن وكأنها تلومها على عدم قدرتها بمواساتها ،
هى تعترف أنها لا تستطيع مواساتها بشيء لكن لا ضرر من التمني ..
أمسكت بالكوب شعرت بحرقة حرارته على أناملها ،
لسبب ما أحست براحة ، تلمستها أكثر وكأنها تريد احتضانها لعلها تعطيها من دفئها وتستبدل صعيق الثلج في قلبها ..
رائحة القهوة تستهوينى اينما كانت ............... وخاصة انها ممزوجه بأمنبات أمرأة
ولكنى لا ادرى هل هى حقا تستبدل صقيع الثلج فى القلوب ام تزيده تجمدا..........تحياتى
وقعت فى فخ النسيان هربت من عمر مضى وهموم عتقت حتى الثمالة هربت من وجه كان عمره ودماره
شقت طريقها الطويل تكتب قصص المحال كابدت الذكريات واطالت اظافر النسيان
لتمزق بها ثوب الحقيقة وتخيط عباءة الخيال بلغت من العمر ما تحتاج لتنسى خياله ولكن
ان كان القلب القى على النسيان ظلاله فالحروف زحفت من بين جحافيل السطور وكتبت اسمه
رائحة القهوة تستهوينى اينما كانت ............... وخاصة انها ممزوجه بأمنبات أمرأة
ولكنى لا ادرى هل هى حقا تستبدل صقيع الثلج فى القلوب ام تزيده تجمدا..........تحياتى
استاذى العزيز احمد يس
لا تعرف مدى فرحتى برؤية بصمتك هنا
ودى وتقديرى
وضعت كفا مخضبا بالعناب على اخر صفحة من مذكراتها وغطت تلك السطور بى بنانها
وخطت من اول السطر ورتبوا أَحلامهم بطريقة أخرى وناموا واقفين
انها ذكريات وحنين وامنيات امراة
وضعت كفا مخضبا بالعناب على اخر صفحة من مذكراتها وغطت تلك السطور بى بنانها
وخطت من اول السطر ورتبوا أَحلامهم بطريقة أخرى وناموا واقفين
انها ذكريات وحنين وامنيات امراة
وقعت فى فخ النسيان هربت من عمر مضى وهموم عتقت حتى الثمالة هربت من وجه كان عمره ودماره
شقت طريقها الطويل تكتب قصص المحال كابدت الذكريات واطالت اظافر النسيان
لتمزق بها ثوب الحقيقة وتخيط عباءة الخيال بلغت من العمر ما تحتاج لتنسى خياله ولكن
ان كان القلب القى على النسيان ظلاله فالحروف زحفت من بين جحافيل السطور وكتبت اسمه
عند الاولى انحنت سيقان القصب والتوت براعم السوسن وبتلات الاقحوان
عند الثانية وصل نحيبها الى الغيوم ليوقظ عواصف ماطرة عادت بشلالات منهمرة
وفى الاخيرة تقهقرت تنهيداتها الى الوراء وتحول قلبها الى قطعة جليد
نقطة ومن اول السطر......
نظرت الى السماء بعينيها العسليتين فرات تزاحم تلك السحب وكانها خايفة من غضب السماء التى بدات ترعد وتزمجر فضاقت عيناها العسليتان بالضيق والغضب فقالت هل قلت ان موعد سفرك الاسبوع القادم فنظر اليها لترى ان ضحكته قد تلاشت سريعا وحلت مكانها تلك الملامح الحزينة فتساءلت هل يا ترى سيحل الشتاء مبكرا هذا العام
(بركان الجليد الثائر) لا تتعجبوا فهكذا يلقبنى
ولكن ما لايعرفه هو اننى اعزف لحنا ناقصا ولكن عندما عثرت على بقيته
ادركت ان هناك من سبقنى الى نهايته
لكن الا تعتقد ان الجليد بحاجة الى دفء لينصهر! تساؤلات امراة...