الموضوع يســــتحق التـأمُـل والقِــراءة ,,,

يشمل المواضيع والمشاركات الاسلامية

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
السنبلاية
مشاركات: 16000
اشترك في: الأحد 2010.3.28 1:46 pm
مكان: ود مدنى

الموضوع يســــتحق التـأمُـل والقِــراءة ,,,

مشاركة بواسطة السنبلاية »



الموضوع يســــتحق التـأمُـل والقِــراءة ,,,


دخل "مُقاتل بن سليمان" رحمه الله على "المنصور" رحمه الله يوم بُويعَ بالخلافة ...
فقال له الخليفة "المنصور" :
عِظني يا "مُقاتل" !
فقال :
أعظُك بما رأيت ,,, أم بما سمعت !
قال : بما رأيت ...
قال : يا أمير المؤمين !
إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر ديناراً
، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه ...
وهشام بن عبدالملك أنجب أحد عشر ولدا ً ، وكان نصيب كلّ ولدٍ من التركة مليون دينار ...
والله ... يا أمير المؤمين :
لقد رأيت في يومٍ واحدٍ أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ،
وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق
وقد سأل الناس عمر بن عبدالعزيز وهو على فراش الموت :
ماذا تركت لأبنائك يا عمر !
قال :
تركت لهم تقوى الله فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ،،، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى



...
فتأمل ,,,
كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مُستقبل أولاده ظناً منه أن وجود المال في أيديهم بعد موته أمان لهم وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه :
( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ) ...
يستحق التـأمُـل والقِــراءة ,,,
صورة العضو الرمزية
dream-lady
مشاركات: 25355
اشترك في: الجمعة 2011.4.29 10:32 pm
مكان: الرياض

رد: الموضوع يســــتحق التـأمُـل والقِــراءة ,,,

مشاركة بواسطة dream-lady »

صورة
صورة العضو الرمزية
3Aiz A3eesh
مشاركات: 959
اشترك في: الثلاثاء 2014.1.14 2:35 pm
مكان: SoRe

رد: الموضوع يســــتحق التـأمُـل والقِــراءة ,,,

مشاركة بواسطة 3Aiz A3eesh »

شُكراً نَبيلاً سُنبلاية ..

الجَميـــل أن يَترُك فيك والِديك الأثَر الجَميل مِن الأخلاق و القيم و المبــادئ الحَميدة لا أن يَترُكـــا لَك الدنانير الزائِلة ..
صورة العضو الرمزية
ابن عوف
مشاركات: 7729
اشترك في: الخميس 2008.6.19 7:51 pm
مكان: وسط اهلى الطيبين وسمحين

رد: الموضوع يســــتحق التـأمُـل والقِــراءة ,,,

مشاركة بواسطة ابن عوف »

فعلا يا سنبلة
تقوى الله افضل ما يأرثه الانسان ( من يتقي الله نجعل له مخرجا ونرزقه من حيث لا يحتسب ) تأملي الكلام دا جيدا
والاستغفار سبب في الرزق
لو الانسان تيقن وعبد الله حق عبادته صدقينى ما كان هاجر ولا تعب في الكد بس كيف نصل مرحلة اليقين
ونعرف بأن كل شئ بيد الله

جزيت خيرا
في ميزان حسناتك ان شاء الله
صورة العضو الرمزية
اروع من الورود
مشاركات: 1071
اشترك في: الجمعة 2009.6.19 11:47 pm
مكان: الــــرياض

رد: الموضوع يســــتحق التـأمُـل والقِــراءة ,,,

مشاركة بواسطة اروع من الورود »

جد يستحق القراءه
كلاام جمييل واستمري في تألقك
صورة العضو الرمزية
محسية
مشاركات: 10735
اشترك في: الأربعاء 2010.3.10 7:10 pm
مكان: بين الفكرة ...وممكن واقع

رد: الموضوع يســــتحق التـأمُـل والقِــراءة ,,,

مشاركة بواسطة محسية »

والاه فعلا موضوع يستحق القراءة.والتامل
موضوع رائع
جزأك الله خير
صورة العضو الرمزية
السنبلاية
مشاركات: 16000
اشترك في: الأحد 2010.3.28 1:46 pm
مكان: ود مدنى

رد: الموضوع يســــتحق التـأمُـل والقِــراءة ,,,

مشاركة بواسطة السنبلاية »


أقرأ ما دار بين النبي صلى اللة عليه آله وسلم وجبريل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
واقروأ بتمعّن و رويّة .أسأل الله عز و...جل أن ينفعني وإياكم بما نقرأ
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صل الله
عليه وآله وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون،
فقال له النبي صل الله عليه وآله وسلم: (( مالي أراك متغير اللون ))
فقال: يا محمد

جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي
لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق،
وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها

فقال النبي صل الله عليه وآله وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت،
ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت،
فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن
آخرهم من حرّها .
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء
و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله
تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد
، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ
مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة
سبعين سنة،
كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق
أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال
و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده
اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه
وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على
وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منهامن غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صل الله عليه وآله وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة،
وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .
و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .
والباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ،
ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من
رسول الله صل الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام
: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي
صل الله عليه وآله صحبة وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام
: (( يا جبريل عَظُمَتْ
مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .
ثم بكى رسول الله صل الله عليه وآله وسلم، و بكى جبريل .
اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار . اللهم أجرنا من النار .
اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار . اللهم أجر قارئها من النار .
اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار
آمين . آمين .. آمين
فعلاً تستحق القرااءه
كـــان في الأرض أمانان من عذاب الله ..
رفع الأول وبقى الثاني ..!!
فأما الأول: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. "وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم"
وأما الثاني: فهو "الإستغفار" .."وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
"فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا"
فلا تترك الاستغفار أبدا.. أستغفرالله،،أستغفر الله.أستغفرالله ،،أستغفر الله
ولا تنسى أن لك مثل أجر المستغفرين بسبب تذكيرك!
اللهم اجعلها صدقه جاريه عني وعن والداي وعن جميع المسلمين
...


بعد إذنك .............. إقرأها بلسانك ليس بعينيك ... .... اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم، وبارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ...

أضف رد جديد

العودة إلى ”قطاف إسلامية“