حاجه فاطمه وعالم الجن

يحتوي على كل أنواع القصص والأحداث الواقعية الشخصية .

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
أود
مشاركات: 151
اشترك في: الاثنين 2007.1.8 1:47 pm
مكان: الوطن الكبير

حاجه فاطمه وعالم الجن

مشاركة بواسطة أود »



هذه القصة يقال انها قصة حقيقية حدثت في منطقة ود ازرق في ود مدني الجميله مطلع القرن
الماضي ولاادرى اهى قصة حقيقية ام اسطورة

ففي يوم من الايام بينما كانت حاجه فاطمه مسترخيه في سريرها
المفروش تحت الراكوبه المقابله لغرفة النوم المبنيه من طين الجالوص
و هي حامل في شهرها السابع شاهدت ضفدعه كبيرة البطن تحاول الوصول
الي الزير الموجود امام غرفة النوم حيث المياه البارده المتساقطه من تحت
الزير و لكن نسبة لارتفاع درجة الحرارة فإن الضفدعه كلما حاولت التحرك
من تحت سرير الحاجه فاطمه نحو الزير بخطوه او خطوتين تعود بسرعه
بجسمها الكبير نحو الخلف فقالت الحاجه في نفسها يا سلام كيف تعاني هذة
الضفدعه من آلام الحمل فهي اكيد حامل و تتعذب بشمس الساعه الثانيه
عشر فتحركت الحاجه فاطمه نحو الزير و اخزت لها كوبا من المياه و بدأت
برش المياه في طريق الضفدعه من مكان السرير حتى مكان الزير عدة
مرات ذهابا و ايابا حتى صار الطريق باردا فعادت الي سريرها و نامت عندها
تحركت الضفدعه خطوه خطوتين فوجدت ان الطريق امامها سالكا للغايه
فواصلت سيرها و قضت باقي ساعات الظهيره تحت ذلكم المكان الرطب
و من ثم ذهبت في حال سبيلها مرت الايام و الشهور و في احدى الايام وصل
شابان يرتديان ملابس انيقه جدا جدا بدل و كارفتات حيث قرعا باب البيت
و عندما فتحت حاجه فاطمه الباب بادراها بسلام حار بالاحضان و كأنهم
يعرفونها منذ زمن بعيد فقالت الحاجه لهم انها لم تتعرف عليهما بعد فقالا
لها نحن اولاد الضفدعه التي وجدت كل الرأفه و الحنان قبل عدة شهور
و قالوا لها ان والدتهم وضعت و ان السمايه لن تكون من غير حضورك
و طلبوا منها الحضور يوم الثلاثاء المقبل امام مبنى البلديه المجاور لنهر
النيل في ود مدني و بعد ساعات خرجوا و قالوا لها يا خاله لازم لازم تحضري
ففي يوم الثلاثاء خرجت الحاجه فاطمه بعد تردد و ذهبت الي حيث الموقع
و في ذات اللحظه خرج لها نفس الشابان فجأة و قدموا لها التحيه وطلبوا
منها التحرك معهم الي الامام نحو النيل فخافت الحاجه فاطمه و رفضت
في بادئ الامر و لكن الشباب الحو عليها و قالوا لها لا تخافي يا خاله فقط
غمضي عيونك و ستصلين معنا بسلام فوافقت و غمضت عينيها و فجأة
وجدت الحاجه فاطمه نفسها عالم آخر عالم كأنه جنات الفردوس كل شيئ
جميل المخلوقات شكلها في غاية من الجمال و الروعه و كأنهم ولدان من
لوءلوء مكنون و كل ما تشاهد الحاجه فاطمه فردا منهم ظنت انه الامير
او الاميره فكل الاواني من الذهب الخالص و المفارش من الحرير و اشياء
لم تراها العين ولم تخطر ببال بشر هكذا تحركت الحاجه فاطمه وسط
ترحيب و تصفيق من كل المجموعات التي كانت تقابلها حتى وصلت الي
مكان اميرة الجن الرائعه و التي كانت قد لاقت معاملة لطيفه من الحاجه
فاطمه في وقت سابق و جدتها راقده في مكان اشبه بالعرش من شدة
هيبته ورهبته و جماله و امامها زوجها ملك الجان و حاشيته من الوزراء
و الامراء كلهم رحبوا بها ترحيبا حارا و طلبوا منها ان تعيش معهم للابد
و انها ستنال درجة اميره و مقربه من الاسرة المالكه بإمتياز و لكنها قالت
لهم انها من بنو البشر و لديها اولادها الصغار و تريد ان تعيش معهم للابد
في دنيا عالم البشر عندها قالوا لها نحن سوف نعطيك قطعة ذهب بها سر
عظيم سيجلب لك اموالا و ثروات ضخمه فكل المطلوب منك عدم كشف
هذا السر لبنو البشر و في حال ابلاغ الناس عنا فسوف نقبض روحك مباشرة
هكذا وافقت الحاجه فاطمه و تم تسليمها تلكم الجوهرة الغاليه و تم
توديعها بشكل رسمي حضره كل افراد المملكه و قام نفس الشبان بتوصيلها
الي الخارج حيث مقر البلديه و من ثم عادا الي الداخل فواصلت الحاجه
فاطمه السير حتى وصلت بيتها و ظلت لعدة ساعات تحاول ان تستوعب كل
تفاصيل هذة الرحله و لكنها صارت مقتنعه بواقعية الحدث بعدما نظرت
الي تلكم الجوهرة الجميله و في اليوم التالي ذهبت الحاجه فاطمه كالعاده
الي عملها حيث سوق الخضار الملجه فوجدت انها باعت كل بضاعتها خلال
لحظات و خلال ايام اخزت تجارتها تنمو بشكل غريب حتى صارت محل
الثقة بين التجار الذين يأتون اليها من كل حدب وصوب يسلمونها اموالهم
لتستثمرها لهم و بهذا الشكل صارت حاجه فاطمه خلال عام واحد من اكبر
تجار ود مدني و قامت بتكسير بيتها القديم المبني من الجالوص و اشترت
بيت الجيران و انشأت مكانهما اكبر عماره في ود مدني آنذاك و اصبح لديها
سيارات اشكال و الوان و خدم و حاشيه و جاه و سلطان وهيبه لدى اهل
السياسه فحتى اولادها ابتعثتهم للتعليم على حسابها في الدول العظمى
و مرت حوالي عشر سنوات وهي تزداد ثراءا و غنى ليس له مثيل و صارت
محل اهتمام الناس في كيفيه صناعة هذة الامبراطوريه الضخمه من
الاموال و اصبحوا يهتمون بكل شئونها حاجه فاطمه ذهبت و حاجه فاطمه
رجعت و حاجه فاطمه ضحكت و حزنت والي آخره و بعد هذة السنين
الطويله جلست حاجه فاطمه مع نفسها في يوم من الايام و قالت لماذا
لا تتحدث عن مصدر هذة الثروة و الغنى و ماذا سيحدث لها بعد مرور كل
هذة السنون فقررت ان تخبر الناس قصتها فحشرت ثم نادت و قالت للنسوان
ان لديها جلسة قهوة مهمه جدا جدا يوم الخميس المقبل فحضرن جميعا
كل سيدات ودمدني لسماع آخر اخبار الحاجه فاطمه و في تلكم الجلسه
بدأت حاجه فاطمه بسرد حكايتها من الألف لغاية الياء و عندما شارفت
على نهاية القصه كانت تتلعثم في الكلام و بدأت تشعر بالاختناق شيئا فشئيا
و عندما وصلت الي عبارة هآءنذا الان اعيش بينكم كانت قد سقطت على
الارض جثة هامده و في ذات الليله اشتعلت النيران في عمارتها و مخازنها
و ضاعت كل ثروتها وسط البشر فكانت الحاجه فاطمه اسطورة حقيقيه
جميله تلهمنا الثقة و حب الخير و الرأفة بالآخرين
صورة العضو الرمزية
العسوله
مشاركات: 452
اشترك في: الخميس 2007.1.25 10:40 pm
مكان: السودان

رد: حاجه فاطمه وعالم الجن

مشاركة بواسطة العسوله »

ياسلام يا اود يسلموووو
قصة ماقبل النوم بس ههههههه حسيت نفسي حنوووم وانا بقرا
تحيااااااتي
صورة العضو الرمزية
أود
مشاركات: 151
اشترك في: الاثنين 2007.1.8 1:47 pm
مكان: الوطن الكبير

رد: حاجه فاطمه وعالم الجن

مشاركة بواسطة أود »

العسوله كتب:
ياسلام يا اود يسلموووو
قصة ماقبل النوم بس ههههههه حسيت نفسي حنوووم وانا بقرا

اعملى حسابك بس ماتهلوسى :040:

تسلمى على الطله
أضف رد جديد

العودة إلى ”سيناريو وأحـداث“