المــلاريا

المشرف: بانه

صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

كلمة ملاريا (بالإنجليزية: Malaria) أصلها الكلمة اللاتينية malus aria وبالإيطالية mala aria أي الهواء الفاسد إشارة إلى توالد بعوض الملاريا في المستنقعات والمياه الراكدة،. كان القدماء يعتقدون أن الملاريا ينقلها هواء المستنقعات. لهذا كان الإنجليز يسمونها حمى المستنقعات (بالإنجليزية: swamp fever) والعرب يطلقون عليها البرداء لأنها تسبب الرعشة الشديدة.
لقد تم اكتشاف الطفيلي مسبب مرض الملاريا في 6 نوفمبر 1880 في المستشفى العسكري بقسنطينة (الجزائر) من طرف طبيب في الجيش الفرنسي يدعى ألفونس لافيران والذي حاز على جائرة نوبل في الطب والفزيولوجيا لعام 1907 عن اكتشافه هذا.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

الملاريا مرض يصاب به الإنسان - دون باقي الكائنات الحية ويسببه طفيلي قاتل تنقله إناث البعوض من النوع أنوفيلس Anopheles. ولم يقض على الملاريا في دول نامية كثيرة حيث يسبب مشكلة في دول المنطقة الحارة والمعتدلة بالعالم. ولقد كانت هناك محاولات للقضاء علي الملاريا عالميا إلا أنها فشلت لمقاومة البعوض للمبيدات الحشرية ومقاومة طفيليات الملاريا للأدوية. فالملاريا توجد في 100 دولة و40% من سكان العالم معرضون لخطرها. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلي أن الملاريا تنتشر في قارة إفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وشبه القارة الهندية والشرق الأوسط وبعض بلدان أوروبا وجنوب شرق أسيا وغرب المحيط الهادي إلا أن 90% من الإصابات تتركز في إفريقيا خاصة غرب ووسط وشرق القارة.
وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة فقد أوصت منظمة الصحة العالمية المسافرين إلى المناطق الموبوءة باستعمال الدواء المناسب مباشرة بمجرد الإحساس بارتفاع درجة الحرارة (أثناء السفر أو بعده) إلى 38 درجة مئوية أو عند ظهور أي أعراض للملاريا دون الانتظار لتشخيص الطبيب.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

الإنسان والمرض

أنثى بعوضة أنوفليس Anopheles هي الأكثر قدرة علي نقل الطفيلي المسبب للملاريا أثناء امتصاصها لدم الإنسان الذي تحتاجه لتتمكن من وضع البيض مع ملاحظة أن ذكر البعوض لا يتغذى علي الدم ولكن علي رحيق الأزهار وعصارة النباتات. ويوجد 380 نوع من البعوض الأنوفليس منها حوالي 60 نوعاً له القدرة على نقل الطفيل. وكباقي أنواع البعوض تعيش معظم أطواره في الماء الآسن.

بعد مرور مائة عام على اكتشاف أن البعوض ينقل طفيليات مرض الملاريا، توصل العلماء إلى اكتشاف الخريطة الجينية لمرض الملاريا وللبعوضة التي تنقل هذا المرض. ويؤدي هذا الاكتشاف إلى طرق جديدة لمعالجة عدوى مرض الملاريا الذي يعاني منه عدد كبير من المرضى في العالم. مع أزدياد مقاومة طفيليات المرض للعقاقير المضادة له والبعوض للمبيدات المستخدمة ضده. هناك آمال في منع انتقال الملاريا للإنسان ولاسيما وأن طفلا يموت بها كل 40 ثانية. حيث تقتل من 1 –2 مليون شخص سنويا حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. مما يهدد 40% من سكان العالم حيث يصاب بالملاريا سنويا من 300 – 500 مليون شخص. لأنها متوطنة في أكثر من 100 دولة، 90% منهم يعيشون خلف الصحراء الأفريقية وبالجزء الجنوبي من القارة الإفريقية. ومعظم حالات الوفاة من الملاريا نجدها في الأطفال لأن جهازهم المناعي لم يكتمل والحوامل لأن جهاز المناعة لديهن يكون مثبطا أثناء حملهن ولا سيما لو كان الحمل لأول مرة. وبعض الأشخاص لديهم مناعة وراثية ذاتية تقاوم الملاريا وتمنع الطفيل من النمو والتوالد بأجسامهم.

تسبب مرض الملاريا طفيليات من الأوليات تنتمي إلى جنس المتصورات، تحملها أنواع معينة من حشرة البعوض. ومن أجل أن تتم الطفيليات دورتها الحياتية يجب عليها أن تدخل أجسام البعوض والبشر. لاتوجد أمصال واقية لهذا الطفيل. وتختلف درجة الإصابة من موسم لآخر فأعلى معدل يكون في مواسم الأمطار نظراً لانتشار البعوض بكثرة لوجود برك ماء. ويكثر البعوض الناقل للملاريا في المناطق الدافئة الرطبة ويؤدي استقرار المناخ إلي انتشار المرض لفترة طويلة قد تمتد طوال العام.

تهدف البحوث الحالية إلى خلق بعوض معدل وراثيا "مضاد للملاريا" وغير قادر على حمل الطفيليات المسببة للمرض. توجد محاولات علمية لإجراء تعديل وراثي في البعوض الناقل للمرض بما لا يسمح للطفيل بالبقاء في أحشاء الحشرة، ثم إطلاق هذه السلالات المعدلة وراثياً لتنتقل منها هذه الصفة إلي السلالات المهجنة.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

أنواع الملاريا

هناك نوعان من الملاريا : حميدة وخبيثة. الملاريا الحميدة أقل خطورة وأكثر استجابة للعلاج. الملاريا الخبيثة قد تكون شديدة الخطورة، وقاتلة أحياناً. إذا كان هناك شك أن الحالة خبيثة، يجب توفير الرعاية الصحية بأسرع وقت.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

متى تبدأ الأعراض في الظهور؟
تبدأ أعراض الملاريا في الظهور غالبا ما بين عشرة أيام إلى أربعة أسابيع من لسعة البعوض. ولكن في بعض الحالات، قد تظهر الأعراض بعد سنة، اعتمادا على نوع الطفيلي الذي أصابك.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

الأسباب

الملاريا تكون بسبب نوع من الطفيليات يعرف (بلازموديوم). (plasmodium)هنالك المئات من الأنواع المختلفة من البلازموديوم، ولكن أربعة فقط تسبب الملاريا للإنسان :-

1- بلازموديوم فلسبروم(plasmodium falciparum) :

هذا النوع الوحيد الذي يسبب الملاريا الخبيثة، ويوجد بشكل رئيسي في أفريقيا وكذلك في الجزيرة العربية وتهامة بالذات وهذا الطفيلي يسبب أشد الأعراض وينتج عنه أكثر حالات الوفاة.

2- بلازموديوم فيفاكس(plasmodium vivax) :-

وهو نوع حميد من الطفيليات يوجد أساسا في آسيا. ينتج عنه أعراض أقل خطورة وشدة من البلازموديوم فلسبروم. ولكنها تستطيع المكوث في الكبد ويوجد في الجزيرة العربية أيضا بشكل خامد(كامن)إلى ما يصل إلى 3 سنوات، مما قد يؤدي إلى حدوث انتكاسات.

3- بلازموديوم أوفال (plasmodium ovale):

وهو نوع حميد، يوجد عادة في أفريقيا. هذا النوع يستطيع المكوث في الدم لسنين عدة دون ظهور أي أعراض.

4- بلازموديوم ملاري(plasmodium malarae) :

وهو أيضاً نوع حميد، نادر نسبيا، ويوجد عادة فقط في غرب أفريقيا.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

تنتقل الملاريا بواسطة أنثى بعوض من جنس الأنوفيل الذي ينقل المتصورة (طفيلي من الأوليات) المسببة للمرض. وتمر دورة حياة الطفيل بعدة مراحل نمو في الإنسان والبعوض الذي ينقله من شخص لديه عدوي الملاريا عن طريق لدغ أنثى بعوضة من نوع أنوفيلس ِAnopheles عادة لشخص مصاب بالملاريا حيث يمتص الطفيل المسبب للملاريا من دم الإنسان المصاب ولابد لهذا الطفيل أن ينضج في القناة الهضمية للبعوض ولمدة أسبوع أو أكثر ليكون قادراً علي إصابة شخص سليم ينتقل بعدها إلي الغدد اللعابية للبعوضة ويسمي هذا الطور باسم سبوروزيت Sporozoite0وعندما تلدغ هذه البعوضة شخصاً سليماً فإن الطفيل ينتقل إلي دم الإنسان في كل مرة تمتص فيها دمه. يهاجر الطفيل مباشرة إلي كبد الإنسان ويدخل خلاياه وينمو فيها متكاثراً وفي خلال هذة الفترة التي يتواجد فيها الطفيل داخل الكبد لايشعر الإنسان بأعراض المرض. وبعد فترة تتراوح بين 8 أيام ـ إلي عدة شهور ينتقل الطفيل من الكبد ليدخل كرات الدم الحمراء حيث ينمو ويتكاثر بداخلها ثم تنفجر الكرات ليخرج منها أعداد كبيرة من الطفيل تهاجم كرات دم جديدة ويخرج من الكرات أيضاً سموم هي التي تؤدي إلي الشعور بالمرض وفي هذة الفترة إذا تمكن البعوض من لدغ الإنسان المصاب فإنه يمتص الطفيل من الدم ليظل في جسمه لمدة أسبوع أو أكثر بعدها يصبح قادراً علي نقل المرض لشخص آخر. حيث يمتص دمه ليصيب شخصا سليما بالمرض عن طريق بث لعابه بعد لدغ جلده. واللعاب به إسبيروزريدات (sporozoites) التي تعيش في الغدد اللعابية للبعوض.وتتجه عبر الدم لكبد الشخص المصاب حيث تنقسم السبيرزيدات في خلاياه إلي آلاف الاقاسيم(merozoites) التي تنساب في مجري الدم لتهاجم خلاياه الحمراء وتنقسم يها وتورمها وتكسرها ويتكااثر الطفيل داخل خلايا الدم الحمراء التي تتكسر خلال 48 – 72ساعة ليصيب خىيا دم حمراء جديدة بالجسم ؟ وأول الأعراض تحدث من 10 أيام – 4 أسابيع بعد العدوي. والهراض تحدث في دورات كل 48 – 72 ساعة. والأعؤلض تحدث من انطلاق الاقاسيم merozoites بمجري الدم والأ نيميا سببها تكسير خلايا اادم الحمراء وانظلاق الخيموجلوبين بالدم.. لهذا السبب يشعر المصاب بالحمي نتيجة تفجر الخلايا المتورمة لتفرز سموما ونفايات في الدم ومقاومة جهازه المناعي لتأثيرها. والأعراض تظهر خلال عشرة أيام إلي أربعة أسابيع بعد العدوى بالرغم من أن الإحساس بالمرض يحدث بعد 5-8 أيام وقد تصل هذه الفترة إلى عام كامل. وتتسبب الملاريا عن الإصابة بواحد أو أكثر من أربعة أنواع من طفيليات من جنس المتصورة وهذه الأنواع الأربعة هي:
المتصورة البيضوية
المتصورة المنجلية
المتصورة النشيطة
المتصورة الوبالية

والمرض الناجم عن المتصورة المنجلية أخطرها كما أن أعراضه المرضية شديدة نظراً لقصر دورة حياته وهو المسئول عن معظم حالات الوفاة بالملاريا. وهو الأكثر انتشاراً كما أن أكثر حالات الوفاة تتسبب عن الإصابة به.. وتعاود المريض الرعشة والعرق الزائد كل 48 ساعة وحسب نوع الطفيلي، لهذا يطلق على الملاريا الحمي المتقطّعة. ويصاب المريض بفقر الدم نتيجة لتكسير خلايا الدم الحمراء في جسمه ويشعر بعد كل نوبة بالإرهاق والخوار. ويحدث في معظم الأحوال أن يظل الطور الكبدى كامناً وقد تتكرر أعراض المرض بين الحين والآخر وقد يظل الطفيل في الجسم طوال حياة المريض بالرغم من أخذ العلاج.. ويمكن التخلص من الطور المرضى للطفيل الكامن في الكبد.عن طريق برنامج علاجى يتوقف على نوع الملاريا وخبرة الطبيب.وهناك أنواع أخرى من الطفيليات التي تسبب الملاريا عند الحيوانات مثل الطيور والزواحف وهذه الحيوانات تستخدم في التجارب والأبحاث لإنتاج مواد مصلية تساعد في تشخيص الإصابة بالملاريا لدى الإنسان مثال على هذه الطفيليات:
P. cynomolgiPlasmodium cynomolgi
P. knowlesi
P. berghei
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

أعراض الملاريا

الرعشة والانتفاضة والحمي والعرق والصداع والغثيان والقيء وآلام في العضلات وبراز مدمم ويرقان وتشنجات واغما ءات. ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع. والملاريا ُتحدث أعراضاً أشبه إلي حد كبير بأعراض أمراض أخرى خاصة نزلات الانفلونزا ولكن إذا حدث لك شك في إصابتك بالملاريا فلا تتردد في أخذ العلاج في الحال دون انتظار زيارتك للطبيب المتخصص. ويلاحظ أن أنواع الملاريا شديدة الخطورة تحدث أعراضاً مرضية شديدة مثل الغيبوبة خاصة في حالة الملاريا المخية وتحدث أيضاً انيميا ـ نزلات معوية ـ فشل كلوي ـ ضيق في النفس. وعليك أن تلجأ إلي المستشفيات المختصة إذا ظهر عليك أعراض الملاريا حتى لو بعد مدة 3 شهور أو حتي عام كامل من تاريخ عودتك من المنطقة المنتشر بها المرض. وعادة لايشعر المسافر بأعراض المرض إلابعد عودته من السفر. ويجب أن ينبه الطبيب أولاً أنه كان مسافراً لمنطقة ينتشر فيها الملاريا.

وتتسبب الملاريا في حدوث أنيميا واصفرار في لون الجلد نتيجة انحلال كريات الدم الحمراء وقد تتطورأعراض المرض بسرعة في الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة لدرجة خطيرة ترتفع معها درجة الحرارة ويتلف الجهاز الحسي وتتكرر التشنجات مصحوبة بالغيبوبة ثم ينتهي الأمر إلى الموت وفي حالة الملاريا المتسببة عن الطفيل falciparum P. إذا لم يعالج المريض بسرعة فإن ذلك قد يتسبب عنه فشل كلوي وتشنجات وارتباك في الذاكرة والتفكير وغيبوبة تنتهي بالموت. وقد تصل الملاريا إلي المخ فتعمل كرات الدم المصابة بالطفيل والمتحللة على انسداد أوعيته الدموية وتسمي هذه الحالة بالملاريا المخية. تتمثل أعراض الإصابة بالملاريا عادة في ارتفاع درجة حرارة الجسم إلي حوالي 38درجة م لمدة قصيرة وتتكرر الأعراض كل 48 ساعة إذا ما كانت حالة المصاب الصحية جيدة وتتشابة أعراض الإصابة مع أعراض الإنفلوانزا يصاحبها رعشة وقشعريرة وصداع وألام مستمرة في العضلات وإجهاد شديد وغثيان وقيء وإسهال خفيف وآلام شديدة في الجهاز الهضمي وأعراض قرحة معدية وتشنجات وغيبوبة قد تنتهي بموت المصاب. وتظهر الأعراض خلال أسبوع ـ عدة أشهر من تاريخ لدغ البعوض. ومن المؤكد أن إهمال علاج الملاريا خاصة المتسببة عن النوع P. falciparum قد يؤدي إلي الموت. ومن الثابت إحصائياً أن أكثر من 2% من المصابين يموتون بسبب تأخر العلاج.فيصابون بفشل كبدي وكلوي وتكسير خلايا الدم الحمراء والالتهاب السحائي وتمزق الطحال Rupture of the spleen والنزيف المتكرر
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

التشخيص

لتشخيص المرض، فإن الطبيب العام يسأل عن الأعراض ويطلع على التاريخ المرضي. ومن الضروري إخبار طبيبك أين سافرت خلال العام الماضي، يضم ذلك الأماكن التي زرتها لفترة وجيزة أيضا. أنت معرض للإصابة بالملاريا إذا كنت تسكن في أي دولة تتوطن فيها الملاريا) أو مسافر/ قادم من تلك الدولة(.

بعد التشخيص المبدئي، تؤخذ عينة من دم المريض لتأكيد التشخيص، وتخلط مع محلول خاص قبل تحليلها تحت المجهر. هذا يؤكد ما إذا كان المريض مصابا أم لا، ويتمكّن الطبيب العام بواسطة ذلك أيضاَ من تحديد نوع الطفيلي المصاب به المريض. (يؤخذ عينة من الدم على شريحة ثم تصبغ وتفحص تحت المجهر بواسطة المختبر ويحدد نوعية وكثافة الطفيل ) هناك الآن مايسمى RDT |(RAPID DIAGNOSTIC TEST وهو سريع جدا لكن من عيوبه أنه يعطي النتيجة إيجابية لمدة شهر حتى بعد شفاء المريض لذلك هو يستخدم عادة أثناء عمل المسوحات لفحص الملاريا لمنطقة ما
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

المضاعفات لمرض الملاريا

-هل مرض الملاريا خطير؟

نعم يعتبر مرض الملاريا من الأمراض الخطيرة وفي بعض الحالات من الأمراض المهلكة إذا لم يتم علاجه، وأشد الأنواع خطورة والذي قد يفتك بحياة الإنسان هو ذلك المسبب بواسطة (البلازميديا المنجلية).

1-فقر الدم (الأنيميا):

نتيجة للتكسير المستمر الذي تسببه الملاريا لكريات الدم الحمراء فإن ذلك قد يسبب حالة من حالات فقر الدم الشديد حيث تصبح كريات الدم الحمراء غير قادرة على حمل كميات كافية من الأكسجين لأنحاء الجسم مما ينتج عنه شعور الجسم بالكسل والضعف والإغماء أحيانا.

2- الملاريا الدماغية:

وفي بعض حالات الملاريا النادرة، فإن خلايا الدم الحمراء المصابة بالملاريا تقوم بسد وإغلاق مجرى الأوعية الدموية المؤدية إلى الدماغ وهذا ما يعرف بالأنيميا الدماغية مما يؤدي إلى انتفاخ الدماغ وفي بعض الحالات إلى إصابته بضرر دائم. كما يمكن أن تتسبب في حدوث الصرع (وهو عبارة عن نوبات مرضية تتميز بحدوث انقباضات لاإرادية لعضلات الجسم) أو أن تؤدي إلى دخول المريض في غيبوبة.

3-مضاعفات أخرى

1. مشاكل في التنفس (مثل تجمع المياه في الرئتين)
2. جفاف
3. تعطل وظائف الكبد
4. حدوث صدمة
5. حدوث نزيف تلقائي
6. الإصابة بالصفارى (اصفرار لون الجلد نتيجة لزيادة مادة تدعى البيلليروبين في الدم)
7. انخفاض مستوى السكر في الدم
8. فشل كلوي
9. تضخم وانفجار الطحال
وهذه المضاعفات أشد ما تكون خطورة بين النساء الحوامل والأطفال.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

الوقاية

· الحذر من لدغ البعوض عن طريق اارتداء الملابس الطويلة وتغطية معظم أجزاء الجسم واستخدام مواد طاردة للبعوض وصواعق الحشرات بأنواعها المختلفة · النوم تحت شباك واقية (ناموسية السرير) Bed net في حالة المعيشة في غرف غير مكيفة أو لاتحتوي على نوافذ مثبت عليها أسلاك واقية للحشرات. ونقع الناموسية السرير في مبيد برميثرين Permethrin لمنع البعوض من الاقتراب منه. . الرش الدوري للمصارف والبرك بالمبيدات أو الكيروسين لقتل يرقات البعوض. . تربية الأسماك كالبلطي وغيره من الأسماك والضفادع لتلتهم يرقات البعوض في المياه الراكدة. · يمكن استعمال خليط من زيت الليمون والكافور أو زيت السترونيلا لدهان المناطق المكشوفة بالجسم. · استعمال الدهانات والسبراى الطاردة للحشرات على الملابس والأماكن المكشوفة من الجسم قبل الخروج لهذه المناطق. · عدم المشي علي المسطحات الخضراء عقب حلول الظلام. · الأدخنة لطرد البعوض من حدائق المنازل ويوجد لوالب ُمدخنة يمكن استعمالها في الأماكن المكشوفة. · يتم تسخين سخان كهربائي لتبخيرأقراص المبيدات النباتية أغلبها مركبات نباتية أهمها البيرثر م.لطرد البعوض من الأماكن المغلقة. · استخدام صواعق للحشرات أو اللمبات الحرارية ا لطاردة للبعوض في الأماكن العامة والمحلات والنوادى. · تجنب استعمال الملابس الداكنة اللون حيث أنها تجذب البعوض. · تناول عقاقير مضادة للملاريا للوقاية من الإصابة في فترة تعرض الإنسان للدغ البعوض إلا أن ظهور سلالات من الملاريا مقاومة للعقاقير المستخدمة يجعل المشكلة أكثر تعقيداً. هناك أبحاث تجري لمحاولة الحصول علي أمصال مضادة وتوليفات جديدة من العقاقير للتغلب علي مشكلة السلالات المقاومة التي تظهر بين الحين والآخر ولكن لن يكون ذلك متاحاً قبل مرور سنوات.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

الوقاية

تجنب استعمال العطور وكريمات ما بعد الحلاقة حيث أنها تجذب البعوض. · تغطية الأذرع خاصة في المساء ومن الشائع أن البعوض يهاجم منطقة القدم. · تجنب الخروج إلي المناطق المكشوفة بعد الغروب وحتي طلوع الفجر فإن كان لزاماً فوسائل الوقاية ضرورية. تتغذى أنثى البعوض علي دم الإنسان ولا تستطيع إنتاج البيض وإنضاجه إلا بعد امتصاص الدم لذلك فإن حماية الإنسان من لدغ البعوض يساهم إلي حد كبير في الإقلال من تعداده ويصبح من الضرورى المعيشة في غرف ذات فتحات محمية بسلك مانع للحشرات. لعدم التعرض للدغ البعوض حتي لايتمكن من وضع البيض عندما لايجد دماً متاحا له. وقد ينتقل المرض من دم أشخاص مصابين عن طريق نقل دمهم. أو من الأم المصابة إلي الجنين قبل أو أثناء الولادة أو عن طريق استخدام سرنجات ملوثة.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

الوقاية

و أخيرا... لنقضي علي الملاريا لابد أن نقضي علي البشر أو البعوض أو كلاهما معا أو بتغيير الصفات الوراثية لكل منهما لمقاومة طفيل الملاريا فنحتاج جينات تجعل البعوض يقاوم عدوى الملاريا، وإيجاد جينات تتدخل في عملية نمو الطفيليات المسببة للملاريا في بطن معدة البعوض..وحتي لا تتم الطفيليات دورتها الحياتية يجب عليها ألا تدخل أجسام البعوض أوالبشر. وبعض العلماء يعتقدون أنه لن يتم التوصل إلى مصل مضاد للمرض قبل عشرين عاما. وقد استغرقت عملية فك شفرة الخريطتين الجينيتين ستة أعوام لأن الفهم الكامل لتركيبة الخريطة الجينية لهذا المرض والخريطة الجينية للبعوضة الناقلة له سيؤدي إلى تصنيع عقّارات ناجعة لعلاجه وإيجاد سبل جديدة لمقاومته. ومعرفة الخارطة الوراثية قد تساعد الباحثين على تحديد الجينات الموجودة داخل جسم الحشرة المسؤولة عن احتضان الطفيليات. فتم تعديل البعوض وراثيا لمنعه من نقل طفيياات الملاريا.وحاليا..لايوجد ً مصل واق أو مضادة للملاريا لاختلاف طبيعة الطفيل عن الأمراض الأخرى كأمراض الفيروسات أوالبكتريا لأن إنتاج مصل مضاد للملاريا عملية معقدة وهناك مشاريع بحثية لكن لاتوجد مؤشرات إنتاج مصل مضاد لها خلال العدة سنوات لقادمة.ويعتقد قاطنو المناطق الموبوءة أن بلادهم خالية من هذا المرض نظراً لمناعتهم الجزئية. لكن الغرباء يمرضون لعدم ونقص المناعة
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center] تطوير أدوية جديدة لانقاذ الملايين من الملاريا
تشكل حشرات البعوض الناقلة لمرض الملاريا أحد أكبر الأخطار على صحة الإنسان، نظراً لما يسبّبه هذا المرض من الفتك بأرواح ألوف البشر سنوياً على امتداد العالم، معظمهم من الأطفال.
ووفقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية، فإن الملاريا هي عبارة عن مرض تسبّبه طفيليات من فصيلة المتصوّرات التي تنتقل بين البشر من خلال لدغات أجناس بعوض الأنوفيلة الحامل لها التي تسمى "نواقل الملاريا". وتقول مجلة "فوكس" البريطانية، في تقرير حديث لها، إن انتشار الملاريا يأتي في الوقت الذي تزداد المخاوف من أن الكثير من العقاقير المعالجة للمرض قد بدأت تفقد فعاليتها. ويقول دكتور روبرت نيومان، وهو مدير البرنامج العالمي لمكافحة الملاريا التابع لمنظمة الصحة العالمية: "مقاومة المرض للعلاج هو خطر كبير. إننا نعلم تاريخياً أننا كلما نجحنا في التغلب على الملاريا، فإن الدرس المتواضع الذي نتعلمه هو أننا نتعامل مع طفيلي شديد المكر".
وأشارت مجلة "فوكس" إلى بيانات منظمة الصحة العالمية، التي تفيد بأن الوفيات الناجمة عن الملاريا قد ارتفعت بنسبة 25 % على مدار العقد الماضي. وللمرة الأولى في تاريخه، فقد وصل مصل الملاريا إلى مرحلة نهائية من الاختبارات السريرية. كذلك، فإن هناك عدداً من الأسلحة الواعدة الجديدة التي يجري تطويرها لمكافحة البعوض المسبب للمرض، والتي تتراوح بين استخدام أشعة الليزر التي تقضي على الحشرة في منتصف رحلتها، وصولاً إلى الفطر الذي يعرقل طفيل الملاريا. ويتابع نيومان بالقول: "أمامنا فرصة رائعة.
فمن خلال التغطية العالمية بالوسائل الحالية، و بواسطة الأدوات الحديثة التي يجري تطويرها، يمكننا إنقاذ الملايين من البشر في المدى القريب، وربما نكون قادرين على التخلص من الملاريا في غضون الأربعين سنة المقبلة".

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]مشكلة عالمية

اليوم يواجه حوالي نصف سكان العالم خطر التعرض للإصابة بالملاريا، حيث تعد منطقة جنوب الصحراء الإفريقية واحدة من أكثر المناطق تعرضاً لهذا المرض في العالم. فهناك حوالي أكثر من نصف مليون شخص يموتون بسبب الملاريا كل عام، وأكثر من مليوني شخص مصابون بالمرض. ولا تزال الملاريا تشكّل خطراً في الدول الخالية من المرض أيضاً، ذلك أن هناك، على سبيل المثال، حوالي 1800 مسافر بريطاني يعودون إلى بلادهم وهم ناقلون للمرض كل عام، منهم 9 أشخاص يحتمل أن يموتوا. في الوقت نفسه، فإن "الملاريا الطيّارة"، التي تنتقل عبر المطارات من البلد الذي يتفشى به المرض إلى بلد آخر غير مصاب به، يتوقع أن تصبح مشكلة أكبر في الوقت الذي ترتفع درجة الحرارة عالمياً.
وتحدث الإصابة بوباء الملاريا من خلال طفيل يسمى «البلازموديوم»، وهو يعيش في الغدد اللعابية لبعوضة "الأنوفيلة". وعندما تقوم البعوضة بلدغ الجسم المستهدف، فإنها تفرغ اللعاب لتنقل مئات الطفيليات داخل دم الضحية.
ومن هنا، تبدأ الطفيليات في رحلة الوصول إلى كبد المريض حيث تقوم بإنشاء مواطن لها داخل خلايا الكبد، حيث تنمو وتتكاثر في غضون أسبوع من وصولها إلى الكبد. وبمجرد وصولها إلى مرحلة النضج، ربما تبدأ ملايين البويضات من بعوض البلازموديوم في الهجوم على كرات الدم الحمراء داخل جسم الضحية ما يعوق وصول الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية من الجسم.
ويتسم الطفيل وحيد الخلية الدقيق بالبراعة في التخفي. فمن خلال تغيير البروتينات الموجودة على سطحه، فإن طفيل البلازموديوم يكون قادراً على تغيير شكله بانتظام حتى يتحاشى التعرف إليه بواسطة الجهاز المناعي للجسم. وتتسم جيناته المؤلفة من 5 آلاف جين بقدرتها على التحول باستمرار وتطوير مقاومة ضد جميع أنواع العقاقير المستخدمة في مقاومتها. وكنتيجة لذلك، فقد ساد اعتقاد بصعوبة القضاء على مرض الملاريا.


[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]إنجازات وشيكة
وأوضحت "فوكس" أن مجموعتين من الباحثين على وشك إنتاج مصل مقاوم للملاريا، يعتمد أول نوع منها على ظاهرة غريبة تم اكتشافها خلال عقد السبعينيات. فقد لاحظ الباحثون أنه عندما تعرض البعوض لإشعاع خاطف، فإن ذلك يؤدي إلى تدمير الشريط الوراثي لبعوضة "البلازموديوم" الموجود في غدتها اللعابية.
يقول ستيفن هوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة "ساناريا" لأبحاث أمصال الملاريا: "تبيّن أن الأشخاص الذين لدغوا من هذا البعوض الذي تعرض للإشعاع طورت أجسامهم مناعة مضادة".

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]مصل مضاد

يعمل الإشعاع على منع الطفيليات من النمو بشكل طبيعي. وهذا يحول دون قدرتها على تغيير أشكالها التي تمكنها من غزو جهاز المناعة للضحية. ونظراً لأنها تظل كما هي، فإن أجسامنا تكون قادرة على التعرف إلى الطفيليات باعتبارها كائنات ضارة غريبة وتطور رد فعل مناعي ضدها.
وعلى امتداد العقد الماضي، عكف دكتور ستيفن هوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة "ساناريا" لأبحاث أمصال الملاريا، على محاكاة هذا الأثر وتطوير مصل مضاد، وذلك من خلال استخدام "البلازموديوم" المستخلصة من العصارة اللعابية للبعوض الذي تعرض للإشعاع.

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center] الملاريا

"ان الحد من انتشار الملاريا هو أمر حاسم لصحة الطفل وبقاءه، ونماءه ،لا سيما في افريقيا. و سوف يساعدالحد من انتشار الملاريا على تحقيق الاهداف الانمائيه للالفية. "آن فينيمان فى قمة البيت الابيض حول بالملاريا، كانون الاول / ديسمبر 2006
ممرضة تشرح طريقة معالجة الناموسية بمبيد الحشرات للوقاية من الملاريا، رواندا.
يموت طفلا في مكان ما من العالم كل 30 ثانية بسبب الملاريا. ويصاب ما بين 350-500 مليون شخص بهذا المرض كل عام، ويودي بحياة مليون شخص، معظمهم من الأطفال في افريقيا. وتحدث 90 فى المائة من الوفيات الناجمة عن الملاريا فى إفريقيا، وتعزى إلى هذا المرض خُمس وفيات الأطفال. كما يسهم المرض الى حد كبير في الأصابة بفقر الدم لدى الأطفال – السبب الرئيسي في ضعف النمو وتعثر النماء. و ترتبط الاصابة بالملاريا اثناء الحمل بفقر الدم الحاد وغيره من الامراض عند الأمهات. ويساهم في انخفاض الوزن عند الولادة بين الأطفال حديثي الولادة – احد ابرز عوامل الخطر بالنسبة لوفيات الرضع واعاقة نموهم ونمائهم.
وللملاريا اثار اقتصادية خطيرة في افريقيا، وتتسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي والتنمية واستدامة الحلقه المفرغه للفقر. الملاريا هى حقا مرض الفقر -- يعانى منها في المقام الأول الفقراء الذين يميلون الى العيش في المناطق الريفيه المعرضه للملاريا في مساكن رديئة التشييد- والتي توفر، ان وجدت، سواتر وقاية ضعيفة ضد البعوض.
ويمكن الوقاية من الملاريا وعلاجها ، وتم بالفعل تطويرالادوات الوقائية والعلاجيه الفعالة.
وتشير التقارير ان النوم تحت الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية في خفض معدل وفيات الأطفال بنسبة 20 فى المائة. وثمة أدلة على ان استخدام الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات، باستمرار وبشكل سليم، يمكن ان يؤدي الى انقاذ حياة ستة اطفال كل عام لكل الف طفل ينام تحتها.
كما تعمل اتاحة فرص الحصول فورا على المعالجه الفعاله، على الحد من الوفيات. ويمكن ان يؤدي العلاج الوقائي المتقطع من الملاريا خلال فترة الحمل على تقليل الى حد كبير، نسبة انخفاض الوزن عند الولادة و اصابة الأمهات بفقر الدم.
ومن المؤسف حقا ان الملاريا ما زالت تفتك بحياة العديد من الأطفال، ولا سيما فى أفريقيا. ويعزى ذلك الى عدم نوم الأطفال تحت الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات ، وعدم تمكنهم من الحصول على العلاج المنقذ للارواح في غضون 24 ساعة من ظهور الاعراض. وتشير أحدث البيانات حول الاستخدام المنزلي للناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية عن انخفاض معدلات التغطية لتصل الى حوالى 5 فى المائة فى جميع انحاء افريقيا. غير انه قد تساهم الجهود التي بذلت مؤخرا لتوسيع نطاق التغطية في احراز تقدم ملموس في العديد من البلدان.
دفع تزايد مقاومة طفيلي الملاريا ضدالكلوروكين والسلفادوكسين - بيريميثامين -- اكثر العلاجات المضاده للملاريا استعمالا سابقا -- ثمانيه وستين بلدا على تغيير بروتوكولات العلاج الوطنية لإدماج التوليفة العلاجية التي القائمة على الارتيميسينين، وهي مجموعة من العلاجات الجديدة المبتكرة، والأكثر فعالية.
وثمة ادلة متزايدة على تفاعل الملاريا مع فيروس نقص المناعة البشرية عند التعرض الى الأصابة بهما معا. تتفاقم حدة فيروس نقص المناعة البشرية من خلال زيادة الحمل الفيروسي في البالغين والحوامل عند الأصابة بالملاريا، وقد يؤدي الى تسريع تقدم مرض الايدز؛ ويزيد من خطر احتمال انتقال فيروس نقص المناعه البشرية بين البالغين، وبين الام وطفلها. كما تزداد اعراض الملاريا سوءا بين البالغين المصابين بفيروس نقص المناعه البشرية الذين يعانون من انخفاض تعداد خلايا الدم cd4، والنساء الحوامل.

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]

الأهداف

وفقا للأهداف الانمائية للألفية ، واعلان ابوجا بشأن دحر الملاريا في افريقيا ، والأهداف التي نصّت عليها الوثيقة الختامية لدورة الأمم المتحدة الاستثنائية المعنية بالطفل : "عالم صالح للأطفال" ، وآخر تحديث للأهداف التي نصّت عليها الخطة الاستراتيجية لدحر الملاريا، 2005 -2015، تهدف اليونيسف الى المساعدة على ضمان ان :

بحلول عام 2010 ، لا سيما في ادنى الاقتصادية الاخماس:
حماية 80 في المائة من الاشخاص المعرضين لخطر الأصابة بالملاريا. وسيعود الفضل الى ذلك للاساليب المحلية المناسبة في مكافحة ناقلات الأمراض مثل الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات ، والقيام ، حسب الاقتضاء ، برش المتخلف داخل المباني وفي بعض الاماكن اتخاذ تدابير بيئية وبيولوجية اخرى ؛
تشخيص وعلاج 80 فى المائة من مرضى الملاريا باستخدام الأدوية الفعالة المضادة للملاريا، على سبيل المثال التوليفة العلاجية القائمة على الارتيميسينين، في غضون يوم واحد من ظهور المرض ؛
امكانية حصول 80 في المائة من النساء الحوامل على العلاج الوقائي المتقطع في المناطق التي تشهد استقرارا في انتقال العدوى؛
انخفاض عبء الملاريا بنسبة 50 فى المائة بالمقارنة بعام 2000.

وبحلول عام 2015 :
خفض معدلات الاعتلال والوفيات الناجمة عن الملاريا بنسبة 75 في المائة مقارنة بعام 2005، ولا يقتصر ذلك على القيم الأجمالية الوطنية فحسب ولكن يمتد بشكل خاص ليشمل اشدالمجموعات فقرا فى جميع البلدان المتضررة؛
بلوغ الاهداف الانمائية للألفية المرتبطة بالملاريا ولا يقتصر ذلك على القيم الأجمالية الوطنية فحسب ولكن يمتد بشكل خاص ليشمل اشدالمجموعات فقرا فى جميع البلدان المتضررة؛
تغطية شاملة وعادلة للتدخلات الفعالة.

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: المــلاريا

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center] كيف تقدم اليونيسف المساعدة ؟
تقوم منظمة اليونيسف بدور الشريك المؤسسبالأشتراك مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى والبنك الدولى،ومبادرة دحر الملاريا ، وهي الشراكة لعالمية التي اطلقت في عام 1998 وتستهدف خفض عبء الملاريا في العالم الى النصف بحلول عام 2010.
واعترافا بدورها كواحدة من أشد الامراض فتكا بالأطفال في افريقيا ، تشكل تدخلات الوقاية من الملاريا ومكافحتها جزءا لا يتجزأ من مجموعة تمثل الحد الأدنى من تدخلات اليونيسف العالية الأثر من اجل بقاء الام والطفل. ويستخدم هذا النوع من البرامج المتكاملة النظم القائمة ذات الارتفاع النسبي في استخدامها من جانب المجموعات المستهدفة ، بما في ذلك برنامج التحصين الموسع، والادارة المتكاملة لامراض الطفولة والأطفال حديثى الولادة، ايام الطفل الصحية للاطفال دون سن الخامسة، ورعايه ما قبل الولادة للنساء الحوامل.

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الطب و الصحة“