شكرا على هذا المقام
شكرا على هذا الوفاء
والاحترام
شكرا لأني عشت وجه واحدا
ما كان لي وجهان
أحببتك حب وحب الاقارب
لا يدان
فأنت اعتبرتك واحد بين خمسة أو ثلاثة
أو ثلاثون من الاهل والخلان
فكيف أدان بما ليس ممكن وما لا يكون
وما ليس له بالمشاعر مكان
ولما هذا الاقتران؟
ولما لأتفرق مابين شائن وشان؟
الله هو المستعان
كيف الزمن هان ما بيننا وفيه أهان؟
إلا أيها القلب لأتفقد الاتزان
وصبرك على الله صبرك
ففيه العوض وفيه الأمان