صور من صحف سودانيه قديمة
المشرف: بانه
صور من صحف سودانيه قديمة
[align=center](مجلة كلية غردون) العدد الثالث السنة الثالثة من يوم الجمعة 8 أكتوبر سنة 1948
و التى كان يصدرها "إتحاد كلية غردون"، و كان ثمنها 25 مليماً.
هذا هو الغلاف الأمامى للمجلة، و قد كتب أسفل "صورة جنى القطن": (يلتقطون الذهب الأبيض لتغتصبه معامل لانكشير)
(مجلة كلية غردون) مجلة علمية ثقافية إجتماعية. رئيس تحريرها: عبد الوهاب محمد الشيخ. هيئة المحررين: توفيق أحمد سليمان، الطاهر عبد الباسط، محجوب محمد صالح، سر الختم السنوسى.
و هيئة إدارتها: "مدير الإدارة" حسين عثمان ونى، "الإتصال الخارجى" محمد عمر بشير، "الدعاية" يوسف المفتى.
و جاءت مواضيع هذا العدد تحت عنوان "إقرأ فى هذا العدد"، كالآتى:
كلمة المحرر --- رئيس التحرير
الجمعية التشريعية --- عباس على - كلية غردون
الحركة الوطنية --- الطاهر عبد الباسط "" ""
حق تقرير المصير --- محجوب محمد صالح "" ""
كلمة الإتحاد --- "" ""
الفاشية --- محمد عبد الحليم محجوب "" ""
كفاح الشعوب --- ع.م. الشيخ "" ""
السودان و الفن الخالد --- أحمد حسين عبوش "" ""
فلسطين --- هاشم عثمان "" ""
قصيدة – من أعماق السجون – مكافح---
الكفاح المشترك--- "" ""
الشرق فى مفترق الطرق--- عباس عبد المجيد "" ""
مقتطفات من الصور و المجلات---
الحركة العمالية--- محمد عمر بشير "" ""
غلاف المجلة الأخير، و قد كتب تعليق أسفل الصورة: (المنسيون فى السودان الذين تفتك بهم الأمراض و المجاعات دون أن يعلم العالم عنهم شيئاً إنهم فى طريقهم إلى الإنقراض السريع)[/align][/size]
و التى كان يصدرها "إتحاد كلية غردون"، و كان ثمنها 25 مليماً.
هذا هو الغلاف الأمامى للمجلة، و قد كتب أسفل "صورة جنى القطن": (يلتقطون الذهب الأبيض لتغتصبه معامل لانكشير)
(مجلة كلية غردون) مجلة علمية ثقافية إجتماعية. رئيس تحريرها: عبد الوهاب محمد الشيخ. هيئة المحررين: توفيق أحمد سليمان، الطاهر عبد الباسط، محجوب محمد صالح، سر الختم السنوسى.
و هيئة إدارتها: "مدير الإدارة" حسين عثمان ونى، "الإتصال الخارجى" محمد عمر بشير، "الدعاية" يوسف المفتى.
و جاءت مواضيع هذا العدد تحت عنوان "إقرأ فى هذا العدد"، كالآتى:
كلمة المحرر --- رئيس التحرير
الجمعية التشريعية --- عباس على - كلية غردون
الحركة الوطنية --- الطاهر عبد الباسط "" ""
حق تقرير المصير --- محجوب محمد صالح "" ""
كلمة الإتحاد --- "" ""
الفاشية --- محمد عبد الحليم محجوب "" ""
كفاح الشعوب --- ع.م. الشيخ "" ""
السودان و الفن الخالد --- أحمد حسين عبوش "" ""
فلسطين --- هاشم عثمان "" ""
قصيدة – من أعماق السجون – مكافح---
الكفاح المشترك--- "" ""
الشرق فى مفترق الطرق--- عباس عبد المجيد "" ""
مقتطفات من الصور و المجلات---
الحركة العمالية--- محمد عمر بشير "" ""
غلاف المجلة الأخير، و قد كتب تعليق أسفل الصورة: (المنسيون فى السودان الذين تفتك بهم الأمراض و المجاعات دون أن يعلم العالم عنهم شيئاً إنهم فى طريقهم إلى الإنقراض السريع)[/align][/size]
رد: صور من صحف سودانيه قديمة
[align=center]فى هذا العدد من مجلة (العامل السودانى) الصادر فى 16 يونيو1947 ، كُتب تحت عنوان "كلمة العدد"
بقلم رئيس تحريرها: فضل بشير، موضوع مُثير و له علاقة مباشرة بما يجرى الآن بصورةٍ مُلفتة
و منظّمة فى السودان من إستجلابٍ لعاملة أجنبية من دول مختلفة.
كلمـة العـدد
هذه الهجرة المشؤومة
بقلم: فضل بشير
قوبل قرار المجلس الإستشارى الخاص بإستمرار هجرة العمال الوافدين من غرب أفريقيا بكثير من
الإمتعاض و كثير من خيبة الأمل، لأن الأسباب التى بنى عليها هؤلاء السادة الأمجاد إستمرار الهجرة
لاتعالج بمثل هذه الطريقة و ليس من الحكمة فى شىء أن نعالج داءاً بداء، و قد يكون الداء الأخير أشد فتكاً
و أخطر أمراً.
فقلّة الأيدى العاملة منشؤها ضعف الأجور بما لا يتناسب و مستوى المعيشة للعامل الوطنى و ليس منشؤها
زهده أو كراهيته فى الأعمال التى تحتاج إلى مجهود كبير. و الذين يرمون العامل الوطنى بالكسل و عدم
الرضى بالقيام بأى عمل شاق إنما يرمونه زوراً و بهتاناً ليمهدوا لهؤلاء المهاجرين من أن ينتشروا فى
ربوع البلاد ليقبلوا العمل بأى أجر يعرض لهم مهما قل، إذ أنه ليس لهم فى هذه الحياة مطلب إلاّ لقمة العيش
يأكلونها حيثما إتفق و كيفما إتفق، و من وراء كد هؤلاء و جِدّهم تمتلىء الخزائن ذهباً و تتكدّس الأموال و
تطيب الحياة لأصحاب الأعمال، فلا مطالب و لا مشاكل، تلك هى نظرة الرأسماليين الجشعين الذين يريدون
عمالاً أشبه بالآلات الصماء تعمل بأبسط قدر من التكاليف و تُرمى إذا أصابها البلى أو حل بها العطب.
هذه هى الفكرة التى إستحوذت على عقول الكثيرين فأضحوا ينظرون إلى موضوع الهجرة من هذه الناحية
الإقتصادية البحتة.
و نسى هؤلاء أو تناسوا أن الضرر الذى ينجم عن فتح باب الهجرة لا يقف عند مزاحمة العمال الوطنيين
وتشريدهم فحسب، بل أنهم يحملون معهم من الأوبئة و الأمراض الفتّاكة ما يقلق المضاجع. و قد إعترفت
السلطات الصحية أن أمراض (الحمى الراجعة) و (التيفود) و ما إليها تسربت إلى السودان مع هؤلاء
(النازحين الغازين).
و يقينى أن ما يُصرف من أموال فى مكافحة هذه الأمراض المهاجرة أيضاً يكفى لرفع مرتب العامل الوطنى
بما يُرغّب عشرات الألوف من أبناء السودان فى فلاحة أراضيهم و إستثمار مشروعاتهم.
أما ناحية الأمن و خطرهم عليه فسجلات الحكومة تشهد بجرائمهم الشنيعة من سفك دماء و لصوصية
وقطع طريق، و هذه الجرائم متأصلة فى نفوسهم يمارسونها كعادة محبوبة و هواية مفضلة لا يعبأون
بعقاب و لا يأبهون لجزاء.
و هناك ناحية أخرى أخطر و أهم تلك هى ناحية خطرهم على الجنسية السودانية و القومية السودانية،
وهى مشكلة أخرى قائمة بذاتها و أخطر بكثير من هذه المشاكل التى تعتبر ثانوية بالنسبة لها، و يكفى أن
نذكر أن عشرات الألوف من هؤلاء المهاجرين الذين أمضوا قرابة ربع قرن إستوطنوا فى خلاله السودان
لا يزالون يعيشون معيشتهم الخاصة بتقاليدهم الخاصة و عاداتهم الخاصة التى تختلف إختلافاً بيّناً عن
تقاليد و عادات السودانيين.
يتضح من هذا أننا نعانى كثيراً و نخسر كثيراً من وجود هؤلاء القوم بين ظهرانينا و نستطيع أن نستغنى
تماماً عما يؤدونه لنا من خدمات بتحسين حال العامل السودانى و رفع مستواه بما يجعله يُقبل إقبالاً كاملاً
ليتولى هذه الأعمال و هو عالم أنه سينال من الأجر بنسبة ما ينتج من محصول و ما يدر من ربح.
إنتهـــــــــى[/align][/size]
بقلم رئيس تحريرها: فضل بشير، موضوع مُثير و له علاقة مباشرة بما يجرى الآن بصورةٍ مُلفتة
و منظّمة فى السودان من إستجلابٍ لعاملة أجنبية من دول مختلفة.
كلمـة العـدد
هذه الهجرة المشؤومة
بقلم: فضل بشير
قوبل قرار المجلس الإستشارى الخاص بإستمرار هجرة العمال الوافدين من غرب أفريقيا بكثير من
الإمتعاض و كثير من خيبة الأمل، لأن الأسباب التى بنى عليها هؤلاء السادة الأمجاد إستمرار الهجرة
لاتعالج بمثل هذه الطريقة و ليس من الحكمة فى شىء أن نعالج داءاً بداء، و قد يكون الداء الأخير أشد فتكاً
و أخطر أمراً.
فقلّة الأيدى العاملة منشؤها ضعف الأجور بما لا يتناسب و مستوى المعيشة للعامل الوطنى و ليس منشؤها
زهده أو كراهيته فى الأعمال التى تحتاج إلى مجهود كبير. و الذين يرمون العامل الوطنى بالكسل و عدم
الرضى بالقيام بأى عمل شاق إنما يرمونه زوراً و بهتاناً ليمهدوا لهؤلاء المهاجرين من أن ينتشروا فى
ربوع البلاد ليقبلوا العمل بأى أجر يعرض لهم مهما قل، إذ أنه ليس لهم فى هذه الحياة مطلب إلاّ لقمة العيش
يأكلونها حيثما إتفق و كيفما إتفق، و من وراء كد هؤلاء و جِدّهم تمتلىء الخزائن ذهباً و تتكدّس الأموال و
تطيب الحياة لأصحاب الأعمال، فلا مطالب و لا مشاكل، تلك هى نظرة الرأسماليين الجشعين الذين يريدون
عمالاً أشبه بالآلات الصماء تعمل بأبسط قدر من التكاليف و تُرمى إذا أصابها البلى أو حل بها العطب.
هذه هى الفكرة التى إستحوذت على عقول الكثيرين فأضحوا ينظرون إلى موضوع الهجرة من هذه الناحية
الإقتصادية البحتة.
و نسى هؤلاء أو تناسوا أن الضرر الذى ينجم عن فتح باب الهجرة لا يقف عند مزاحمة العمال الوطنيين
وتشريدهم فحسب، بل أنهم يحملون معهم من الأوبئة و الأمراض الفتّاكة ما يقلق المضاجع. و قد إعترفت
السلطات الصحية أن أمراض (الحمى الراجعة) و (التيفود) و ما إليها تسربت إلى السودان مع هؤلاء
(النازحين الغازين).
و يقينى أن ما يُصرف من أموال فى مكافحة هذه الأمراض المهاجرة أيضاً يكفى لرفع مرتب العامل الوطنى
بما يُرغّب عشرات الألوف من أبناء السودان فى فلاحة أراضيهم و إستثمار مشروعاتهم.
أما ناحية الأمن و خطرهم عليه فسجلات الحكومة تشهد بجرائمهم الشنيعة من سفك دماء و لصوصية
وقطع طريق، و هذه الجرائم متأصلة فى نفوسهم يمارسونها كعادة محبوبة و هواية مفضلة لا يعبأون
بعقاب و لا يأبهون لجزاء.
و هناك ناحية أخرى أخطر و أهم تلك هى ناحية خطرهم على الجنسية السودانية و القومية السودانية،
وهى مشكلة أخرى قائمة بذاتها و أخطر بكثير من هذه المشاكل التى تعتبر ثانوية بالنسبة لها، و يكفى أن
نذكر أن عشرات الألوف من هؤلاء المهاجرين الذين أمضوا قرابة ربع قرن إستوطنوا فى خلاله السودان
لا يزالون يعيشون معيشتهم الخاصة بتقاليدهم الخاصة و عاداتهم الخاصة التى تختلف إختلافاً بيّناً عن
تقاليد و عادات السودانيين.
يتضح من هذا أننا نعانى كثيراً و نخسر كثيراً من وجود هؤلاء القوم بين ظهرانينا و نستطيع أن نستغنى
تماماً عما يؤدونه لنا من خدمات بتحسين حال العامل السودانى و رفع مستواه بما يجعله يُقبل إقبالاً كاملاً
ليتولى هذه الأعمال و هو عالم أنه سينال من الأجر بنسبة ما ينتج من محصول و ما يدر من ربح.
إنتهـــــــــى[/align][/size]
رد: صور من صحف سودانيه قديمة
مشكور اخى الكريم على البوست الرائع وعلى التعريف يديك العافية تحياتى
رد: صور من صحف سودانيه قديمة
مشكور يا مشرفنا على هذا العمل المقدر و هذا بعتباره توثيق لصحافتنا الرائدة.
ملحوظة: سؤال ما لقيت ليه اجابة لحد هسة...
كيف أحمل صور في المنتدى؟
ارجو افادتي .
ملحوظة: سؤال ما لقيت ليه اجابة لحد هسة...
كيف أحمل صور في المنتدى؟
ارجو افادتي .
رد: صور من صحف سودانيه قديمة
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]مشرفنا عسول ,,
مشكور على البوست الجميل ,, والمعلومة الرائعة [/grade]
مشكور على البوست الجميل ,, والمعلومة الرائعة [/grade]
رد: صور من صحف سودانيه قديمة
[align=center]اختنا الغالية / سحر محمد
مشكورة علي المرور و التعقيب
اخونا /الرايح والله شرفتنا بطلتك الغاليه دي
بخصوص تحميل صور في المنتدى شوف الموضع هنا
http://www.anasudani.net/fourm/showthread.php?t=710
مشرفنا الغالي / waya
شكرا على مرورك العطر
و في انتظارك دائماً
.. تحياتى لكم ....[/align][/size]
مشكورة علي المرور و التعقيب
اخونا /الرايح والله شرفتنا بطلتك الغاليه دي
بخصوص تحميل صور في المنتدى شوف الموضع هنا
http://www.anasudani.net/fourm/showthread.php?t=710
مشرفنا الغالي / waya
شكرا على مرورك العطر
و في انتظارك دائماً
.. تحياتى لكم ....[/align][/size]
رد: صور من صحف سودانيه قديمة
شكرا لك أخي مشرف منتدى الصور على تعريفي بكيفية تحميل الصور..
والى الامام دوما..
والى الامام دوما..
رد: صور من صحف سودانيه قديمة
[grade="ff0000 ff1493 ffa500 4b0082 4169e1"]
سبحان الله مع انو السودان من الدول الكانت في يوم من الايام سابقة
دول كتير في المستوى الثقافي والتعليمي .... بس المشاكل
والحروب ...والصراعات ...خلتها تتجمد في منطقه معينة
لفترة طويلة من الزمن
[/grade]
سبحان الله مع انو السودان من الدول الكانت في يوم من الايام سابقة
دول كتير في المستوى الثقافي والتعليمي .... بس المشاكل
والحروب ...والصراعات ...خلتها تتجمد في منطقه معينة
لفترة طويلة من الزمن
[/grade]
رد: صور من صحف سودانيه قديمة
فلكور روعة يجسد عظمة وعراقة تاريخنا العظيم
شكرا لك
شكرا لك
- ( ود البورت )
- مشاركات: 2466
- اشترك في: الأحد 2009.6.7 7:28 pm
- مكان: سودان العزه و الكرامه
- اتصال:
رد: صور من صحف سودانيه قديمة
ياالله صور جميله وياحليل ايام زمان
رد: صور من صحف سودانيه قديمة
تسلم اخى على البوست الرووعة والصور الجميلة
يعطيك العافية
يعطيك العافية