منذ أن تعود الانفاس فجراً...كانت تصحو رغبة التواجد ...
اول ماكنا نصحو عليه..وله...ومعه كانت تحلو الايام والساعات والمشاركات الهادفة وغير الهادفة
تبادلنا الحب والصداقة بكل شفافية...
والاهتمام بكل صدق
والشوق على مدار اللحظات..
شاركنا بعضنا البعض الافراح والاحزان بتوحد
كنا نعلم عن بعضنا حتى أدق المزاجيات
كنا نعلم عن بعضنا حتى أدق المزاجيات
حتى الخصومات والشجارات كان لها طعم على الصعيد الفردي ..او على صعيد الجماعات ..سواءا معارضة للنظام مثل حزب دريم المنشق ووحيد النقناق (كما حدث في مسلسل همزة والاغنام ) ....واضحا كان 45 55 أم مستشفاً ...كم تعب اصحاب الشمارات ...
وكم تذاكى بعض المخبرين
كنا نغيب بضع ساعات فنجد الارتباك يعم الجميع...
كنا نغيب بضع ساعات فنجد الارتباك يعم الجميع...
حتى مع وظائفنا وانشغالاتنا...كنا نجد الساعات الطوال..
وفجأة...انفرط العقد..
وترامينا..حبة..فـ...حبة..
الشوق والحب والانتماء ..مازالوا
ولكن....هل سنعود بنفس تلك الروح؟!
هيا نعرف ان كنا سنعود...وكيف نعود؟!
لكم حبي لم ينقص مثقال ذرة
وانتماء...لم يغادر ساحات الوفاء2