و تلفونه خالي من الرصيد حتى
حق المسكول مافي ، " رسالة
الفلس " زاتها خلصت
وكل مرة يقول يحول رصيد بتاع
الدكان يقول ليهو ماعندي
بيجي بعدين ، ولمن يمشي ليهو تاني برضو يفول ليهو بعدين
والحل الوحيد الاتصالات لكن بعيدة
وكل ما يقول لي اخوه او اي زول ماشي
على السوق او اي مكان فيه الرصيد يحول
ليهو يقول ليهو نسيت ، وكل ما اقول لي زول يحول ليو من تلفونو يقول لي ما عندي .
وطبعا نفسه ادخل المنتدى بشدة
ومالاقي رصيد
والحل الوحيد تلفون الحاج
بيكون فيه رصيد والمشكلة لو قال ليهو
داير تلفونك احول رصيد " ح يرفض "
الا يشيلو منو براحة وهو نايم
اصلا بيختو قدامو في الطربيزة .
وخلاص بعد سبت على الحل دا
قال انتظر الليل وانفذ الفكرة واشيل الرصيد .
وبعد صبر طويل ابوه مشى نااام
و قفل اللمبة وطبعا التلفون قدامو
فانتظرو لمن استتغرق في النوم
وقال بعدا امشي اشيل التلفون
وفعلا طلع وهو ماشي على الطربيزة
براحة و بخفة كدا " حرامي ما يمشي كدا "
لمن اتكيف من نفسه
المهم بعد خلاص قرب
وطبعا اللحظة ديك كل حواسيه
مع التلفون متين يصله ويشيلو
فجأه عفص ليهو ضنب كديسة
و انتي يالكديسة قولي مياو بصوت عالي
و مع صوتها اتهجم وابوه اتهجم
وهي زاتها اتهجمت
و على حس الهجمة دي الحاج شال الشبشب
وفكاهو اتجاه الصرخة
" طبعا الهجمة تخليك سريع في اي حاجة
والادرنالين شايف شغلو "
لمح الشبشب كيف الله اعلم
المهم مع عفصته للكديسة الكديسة
نطت فوق وهو دنقر والكديسة
كفتها الشبشب
فطوالي قااام جاري بسرعة ولع اللمبة نظام تمويه وكده
وعمل فيها رايح كأنه ما عارف حاجه
وقال في شنو !؟
الحاج قالي انتا الجابك هنا شنو ؟
طبعا في اللحظة ديك ما قدر اقول ليه داير التلفون
احول رصيد
فقال ليهو ماشي اتعشا
فقام ابوه قال ليهو يلا امشي نوم بلا عشا
معاك
فرجع الاوضة بلا عشا و من غير رصيد
لمن بكي كتير في المخدة
والصباح بعد ما صحي لقي خربشة في رجلي
" الظاهر في وقت العفصة ما شاعر بيها "
ومن يومتها الكديسة مختفية المسكينة بتكون ماتت
و بسببها
لا اتعشي ولا لقه رصيد