دي رسالة وصلتني من صديقي في السودان وحبيت انزلها في المنتدي
وما عندي اي تعليق عليها
قليل جدا من علم بالقصة اللتي صارت في احدى الشقق بالعاصمة المثلثة !.
هذا الحدث المأساوي تم التكتم عليه من قبل وسائل الاعلام وحتى جريدة الدار السباقة في مثل هذه الحالات !
باختصار مجموعة من الشباب وطلاب جامعيين من أبناء المغتربين تعودوا التجمع كل مساء في شقة في أحد الاحياء الراقية ، لتبدء السهرة و لا يخفي عليكم سهرات هؤلاء الشباب التي تختلف كليا عن السهرات الأعتيادية ،فهم يمتلكون العربات والكاش المهم أثناء السهرة والشباب مندمجين في لعب الكتشينة ودا بيدخن شيشة ، ودا بيسمع في mp3 ،ودا مع اللاب ت وبودا بيضحك في الموبايل..
وحوالي الساعة الثانية ليلاً واحد من مجموعة الكتشينة جروه (خمسين )50 لكنه رفض الاعتراف بالنتيجة ورمى باقي الورق اللي في ايده في وجه الخصم بعصبية
وعمت الفوضى والهرج والمرج
واحد يقول أنت خسران ، والثاني بيقول لأ أنت خسران ، جرتك متأخرة
قام واحد من الشباب ورمى ورقه من البلكونة ، قام التاني ورمى باقي الورق ( الكوم ) من البلكونة برضو، صارت خناقة طويلة و عريضة و كبرت القصة ،
جارهم صاحب العمارة وهو مغترب سابق ،وكان اتكلم معاهم في مرات سابقة كتيرة من ازعاجهم ووعظهم ووراهم ظروف ابهاتهم في الغربة , قام اتصل بشرطة أمن المجتمع وأيضآ النجدة, وعلى الفور جو الشرطة وطلعوا الشقة ، وطلبوا البطاقات ، وسألوا عن الحاصل وليه في فوضى؟
وفي سياق الحديث واحد من الشباب قال للضابط : والله الحكاية بسيطة والشكلة كلها في لعبة كتشينة قام قال الضابط : وين الكتشينة نفسها ؟ قال الشاب :رميناها من البلكونة
طلب الضابط من أحد العناصر اللي معاه يشوف ويتأكد من القصة , بينزل أحد العناصر في الحوش الخلفي للعمارة تحت البلكونة .
وأول ما وصل أطلق صرخة مدوية ، وبسرعة نزل الجميع ووقفوا مذهولين من هول المشهد ...... مشهد تقشعر له الأبدان
> > .
> > .
> > .
.
جريمة بشعة.
أربع بنات مرميات على وجوههن!!!!
آثار عنف بسيطة عبارة , عن تمزق في الأطراف
يبدو أنهن تعرضن لسقوط من مكان عالي .أي البلكونة .
> > .
> > .
> > أربع بنات في عمر الزهور
في كامل زينتهن وألوانهن المميزة
> > .
> >
> >
بنت الشيريا !!!ا
!!! وبنت الديناري
!!! وبنت الهارت
!!! وبنت السودة