سانتحي بك جانبا .... هناك في ركن حديقة الوقت تحت شجرة الايام ونهز معا اغصان الصمت بايدينا الملئية بالاغاني والغيوم ...
سندق ابواب قلبينا دقة من امل ودقة من الذكري وسنترك شلالات العمر تنهمر علينا ....
تغمرنا بسناء العمر .
كم مضي من الوقت ياسيدة البهاء والمطر منز ان رفرف طائر الحب في صدورنا لعله الف عام من الحنين اويزيد.... لم يعد الدم في عروقنا يعد الثواني او يمس الدقائق ....
كأن هناك فقد هتافات عاصفة أتية من اعالي الازمنة.
لن نسمح للكأبة ان تغمرنا بمياهها الثلجية ولا للفلسفة بان تطرزنا بكواكبها البعيدة....
انه السؤال العتيق الذي ينتصب دائما دون اجابة لماذا هذا الصمت الدائم في لقاءاتنا انه صمت لايقدم لنا غير النار والاعاصير ....
ويمنحنا فقط التجول في حقول الصبار.
انتذكر اذن اصابعنا التي كان يسكنها البرق وهي تتشبك في جدل خصب ....
تتحاور في ارتعاشات لذيذة تشتعل مثل الشموع في لهيب لا وصف له كي تسافر في الملكوت الفسيح .
عذيذتي.........
هل يراودك الحنين الي فرح الغيوم والمطر الي عشب الصبح المندي بقطرات الجسد الغارق في بحيرة الهدوء الي قيلولة البحر الجميل يحملنا فوق اكتافه الي زرفة الحلم او الي قمر بعيد يخضل وجوهنا بسنا شعاع وهو يحاور نجمة ذابلة اخذها النعاس بعيدا في فضاءات العيون .
اذن هذا المسا الاخير سننتحي جانبا بعيدا عن ضجة الحزن والكأبة وزحمة الصالات بعيدا في ركن حديقة الوقت كي نقطف فاكهه آخري ....
نعم فاكهه آخري للروح قبل ان تقطعنا سنة اخري من مملكة هذا الزمن السحيق الذي يمضي يحمل سيفه كفارس بلارجعة ولانعرف الي اين ولكن سنقول للشجرة التي فوقنا دقيقة امهلينا كي نلتقط الانفاس كي تشتعل الفوانيس في سراديب ارواحنا كي نبلل عروق قلوبنا اليابسة بقطرات الحب المستحيل .
هي الحياة دقيقة ويجدد فيها القلب شبابه المتداعي وترمم الاعصاب حيويتها ويجمد الذمن في قارورة الجسد المؤبد من الماء الاول حتي الحريق الآخير .
دعينا ننتحي جانبا في حديقة الوقت ...
دعينا ننصب للرعد القادم من الاتجاهات الاربعة واسمعي الساعة تك .... تك .... تك انها عربات العمر تجرها خيول تسرع الخطي .
دعينا ننتحي جانبا في حديقة الوقت نعتق السنوات بقوة الحب قبل خراب العمر .
دعينا نلملم الغيوم والاماني وندق باب القلب واسمعي تك ... تك .... تك.... انها العربات تقترب ( تجر بقايا احلامي المحطمة ) .
الاحلام الدونك فاتت..... لو واصلنا صباحا بيطلع .
كنت بالامس هنا وكنت انا معك فى ذاك المكان ...وانا معك كنت ابحث عنك
فى فضائى الرحب ...لارى ذلك الاثر الذى اتبعك به ....
عندها ادركت انك تاتى وياتى معك الفرح وياتى لى عمر جديد وكأنى خلقت لاحبك من عصور
....يصل قلبى بقربك الى قمه الكبرياء وتعود الروح لجسدى
وانا هنالك استشف منك ..الالق ...انصهر وجدانا بك واعطر ارجاء الامكنه ...وتقول لى ....
دعينا .....واقول صه يارجل انى فى قمة شوقى دعنى ...ابحر ودع مايجول يجول
فانا احتاجك ...ولا احتاج ان اوجهه الامكنه بك انا....وللذمان ان يقف اجلالا
وأنا أنتظار في حديقة الوقت تحت شجرة الأيام ,اُخيط شراع الأمل بمقاس الافق لكي يخفي كل المرارات
وكل الاوجاع,وأهمس لطير ترانيم لكي يحفظها في لحظات اللقاء,واُجدلُ ضفائر الصبر التى تبعثرت .
وتلك الغيمات كما ترنو وبين عينيها كمن سؤال ؟؟؟
أين الزمان؟؟
أين الأمان؟؟
اين عبق المعتق الذى كان يجذبني؟؟؟
وأين أختفت ذاكرتُ تلكم الايام.
اركمانية ,,,, وملاك الكون لقد نقبت وبحثت في كل المعاجم كي اجد ارق واجمل العبارات كي انثرها علي مروركم الجميل الالق .... فماوجدت حتي هذه اللحظة .... وحتي اجد ضالتي ... تقبلوا تحياتي ,,
تسعد حقا حروفي وتزدهي وهي تعلم انها ستلتقيك .
فتتزين بكل الالوان وتزدان بكل المعاني وتغني كالشحرور وكالكروان
فمجرد لقياك لها عيد .... وسماعك فرح ونشيد ومرروك نور وتمجيد .
فحروفك تجعل للكلمات خصال اخري معني مختلف وفريد .......
الرائعة الغالية نونيتا
لا الشكر يوافي ولا المعني لا اروع ما عرف يراعي من كلمات .
ولن يرقي ابدا حرفي حتي يوفيك اوحتي يقترب اليك معاني وسمات
لكني والعذر بان حروفك تجعل حتي يراعي المفتون بالجمال اخرص
تعجزه الفرحة عن استنباط الايات او حتي نحت الصخر ليخرج منه الايقونات
ومازلت ياسيدي رغم كل سنوات العمر
تسكن تلك المساحه القصية
في داخلي..
ومازلت رغم تقدم الايام
هذا الفارس الذي
ترتعش له وجداني
اني انا كما انا
قد شاخ عمري
ولم تشيخ مشاعري
اصبحت فقط
يكسوها وقار السنوات
ام اسامه كتب:ومازلت ياسيدي رغم كل سنوات العمر
تسكن تلك المساحه القصية
في داخلي..
ومازلت رغم تقدم الايام
هذا الفارس الذي
ترتعش له وجداني
اني انا كما انا
قد شاخ عمري
ولم تشيخ مشاعري
اصبحت فقط
يكسوها وقار السنوات
الراااائعة ام اسامة
سيمفونيتك التي عزفتِها توحي انكِ صاحبة رؤية عميقة للاشياء ...
جميل نثرك ... تعرفين كيف تنتقين المفردة ...
مشكورة علي المرور الجميل ولنزف يراعك
دومي بجمال لا ينقطع ..