الحب هبة الله في الارض.. عوالم يحتويها الضوء والعبير.. يجعلنا عالقين باصبع الريح..نتأرجح بين النشوة والألم..فتارة يأخذنا لحدود مملكة الشمس.. وتارة ينأى بنا لشواطئ يراق عليها رداء الغموض.. وفي مكنونه ذلك الصخب الذي يعري الكون من الصمت.. ويمنح الحياة بريقها.. هو الحب ياعزيزتي ..جميل في آلامه..رحيم في قساوتة.. مؤنس في صمته ..رائع في صخبه ..في اضطرابه واشياء اخر..
حبيبي..شُكراً لك ..بِكَ .. اليومَ إنتفت ثابتةٌ من دُنياي معكَ..أدركتُ كم كنتُ مُخطئةً حينَ إعتقدتُ بأن ~عُمر الفرح..قَصيييرٌ إن تناقلتهُ الأفواه~ فأنا ..أؤمنُ الآن تماماً أنهُ بيدنا .. أن نقتلهُ أو نحييه،، و.. إليكَ أشهدُ أنكَ ..أكبرٌ نصرٍ ليّ لم يهزمني فيّ سِواك~
لست ادرى لماذا احس بالغربة فى الشتاء ؟ لماذا يتعمق الاحساس بالوحدة ؟ احس كاننى اجلس ( القرفصاء ) فى ( ضل الضحى ) .. ابحث عن غطاء .. ومامن هنا او هناك الا صفير الريح .. الا ( سموما باردا ) يدمع العينين .. احس كانما الجوارح قد ادمنت الانكماش .. الا شوق جلى .. الى من اجبرت الاحاسيس على دوام الاندهاش .. صـــــــــــرت اكره الشتاء .. كاننى جزيرة يعزلها الجليد .. وانا داخلها .. ادمى رجلى الصخر العنيد .. ايها الشتاء رفقا بحالى .. او خذنى الى من .. تتاجج احاسيسى عندها .. الى من اجد عندها .. الاحساس الدافئ .. والغطـــــــــــــــــــــــــــــــاء !
اعشق الشتاء اتوله في حبه اعد الايام حتي يأتي ديسمبر بداية اجمل فصل الي قلبي . تختفي في نهاره كل ما اكره من هوام وحشرات لا اشعر بذاك الثقل في اطرافي وذلك الالم في قلبي اشعر دوما اني نشط استطيع ان امشي عبر الفضاء واسافر عبر الغيم وارحل عبر الزمان . تتوقف قطرات العرق التي تعمي عيني عن النزول تسكت انات رأسي من الم الصداع الذي تسببه النار التي ترسلها الشمس . لو كان الامر بيدي لجعلت كل العام شتاء بارد جميل
عندما يسدل الليل استاره على الكون .. ويتسلل الخيال لخاطري قبل النوم يأتني طيفك ثائراً شاهراً سيفه فتصبح المقاومة غير مجدية لأن القوى غير متكافئة فأخضع له خضوع الخائف المستكين المترقب حيث لا يمكن التنبأ بما يفعله لقد صال هذا الطيف فيّ وجال حيث لا رادع له وهبت له كل مافي وسعي لارضاءه رفض
قمر يخترق ضوءه السماء.. نجوم تشع بالارجاء.. برق يخطف الاضواء.. غيوم ذات ألوان بيضاء.. بعيد عن الصخب.. وبلحظات السكون الدافئه كانت هنالك رأيتها ... روتيلا دق ساعى البريد الباب أعطانى مظروف أنيق وجميل كُتبَ عليه من الخارج عندما يحاورني .. خَياله لم أفتح المظرف منتظراً إطلالة المساء وعلى كورنيش يشارف شط النيل حيث الهدوء ونسمات النيل فتحت المظروف وقرأت الكلمات سافرتُ بها إلى عالم الذكريات حيث كُنتَ أنتَ هُناك إستحضَرت عُمق الإحساس لفاتنة من أطهر النساء دخلنا سوياٌ المحراب وطاف خيال الحب ينبض بالإحساس إستشعرت دمعة حارقة شوهت كلمات الرساله وعدت احدّق فى الرسَاله وجدت نفسى وحيداً أنتظر المساء ومساء كل يوم أحمل رسالتك وفى ذاك المكان أفتح رسالتك روتيلا
ظل الصمت يطوي الجراح ثم يفردها كما الرياح تعبأ السحاب فيهطل المطر و يغسل حزن الأرض وقفت استظل ببعض الذكريات فتوكأت عصايا و زرعت بذور الحب و احتفظت ببعضها لخريف العمر و انتظرت القدر اطفأت كل السراجات و بين عينيك و القمر صرت اقص حكايات للأطفال و الصبايا و قلت لشهرزاد ليال بعد الألفين عشر و عيناك تضحكان في سرور . و أن جنون العاشقين محض خيال حكي لي قيس عن ليلى فاخبرته ما قالته لي عيناك فتذكر عيناك و نسى ليلى و مضى يبحث عنك و أنا احدث عنك و البدر و الشمس و البدو و الحضر كل يقص و يحكي و يروي عنك و اما عينيك فقد أسرنني و لا من مفتدي
حاولت اسكن في الرموش جنب العيون واتنفسِك ضحكة وليد يا احلى زوق واسرح اعطّر في سماك الوان خريف زفة عريس شايلينُه فوق وابكي الفرح بي ذكريات متناغمه في حضنك تداعب في الشروق انا يامناي برسم خُصل ليلك مشاعر تجري في داخل عروق برسل رسالة وقلبي في غربة وسفر مليان حروق اديني مِنك بسمتين ,, واحدة تملاء الدنيا ضوء والثانية قُبلة حب وشوق ,,
كل الأعتقادات تدحض في الغياب ..ويبدأ سهاد الظن يتمايل بخياله أمامنا ..يمارس علينا سادية العصر الحديث ليتني لم آتي ..وليت رحم الحياة أجهضني قبل وصول الروح الى مبتغاها وليت هواء الأرض لم يتداخل بي ..لتدخلني أنت هل من حل ..؟؟ هل من فكرة تنجيني وتنقذني..؟؟ ...ياأنت كم تشبه عالمي تغرقني كالبحر تكسرني كالرياح تحرقني كالشمس تدفنني كالتراب وتقتات مني كالبشر وتبعد عني كالنجوم العاليات ...يا أنت ما أغربك آتيك باكية وتضحك مشتاقة وتهرب أكثر متسائلة لتزداد غموضا والخوف يكبر ...يا أنت الرحمة من حبك لامفر وعذابك يطغى ويتجبر ...يا أنت وعودك لاتنساها وأحرفي أنقشها بذاكرتك
لا ينشغل بالك معي.. مازلت انتعل التراب.. مازلت أحمل في يدي قلب جريح من خراب.. مازال يسهر في عيوني طيفك المذهول في نظرة عتاب.. فالقلب ياقلبي أنا ..ماعاد ينبض بالسراب.. والروح ياروحي أنا قفلت جميع مداخلي.. والباب لي ماعاد باب.. كل الحياة تغيرت...كل التفاصيل الدقيقة تغيرت... .وتناثرت.. والحب في حضرة غياب.. كل الأحاسيس الجميلة تبعثرت.. مذهولة يسكنها ضباب. ماعدت أنبض بالحياة .. فكهولتي صارت بروحي ماعدت أشعر بالشباب.. ولابد من لحظة قرار... ودعت دنياك والأماني الضائعات.. وإخترت انتعل العذاب .. فعذابي بعدك قد يطول.. وهو أفضل من أن أكون معك ويسكنني العذاب.. مازلت أنتعل الرحيل.. والحب في دنيا الغياب .. مابيننا يعني الحياه حينها.. والأن أكتشف السراب.. القصة ماقصة وداع أو لقاء. ولا...سعادة أو شقاء. أنها فوق الحقيقة والظنون..وفوق المشاعر والصعاب.. القصة أكبر من تصوري والخيال. القصة للحب الكبير في دنيا المعاذير الصعاب.. فالعشق في دنيانا تحكمه الظروف.. ونحن تحكمنا الحروف... أو..بالأحرى تجمعنا الجروح.. ويحول بيننا ألف باب.. والحقيقه... . .إن القصة قصة ضعفنا.. ورضوخنا لكل عثرات الحياه وعجبتنا شماعة الظروف...
قد نخسر غيرنا لنربح انفسنا..!!! يا لخيبتك ايها العفريت تتلون تتقمص أشكال القباحة وتبتدع أسواط جلاديك... ايها المارد القزم الذي نفخ في كفي فصارت مطارق من حديد هل تجشأت ما في بطونك يا غصص الحلوق ؟؟؟ ترياقك ما عاد ينفع وجراحي المتجددة.. ما أنت الا مسخ جاء من كوكب فوق السماء... هيهات هيهات لرشفة أن تحيي ميت القبور كرامة... والغيث تروي أنفاسه متلهف العشب للضياء.. يا مدينة رحل عنها البوم والعنقاء والخل الوفي... يا بعضا من هياكل تستحي من جملة الاشياء.. أيحتمل قلبك عطسة الحياة الثانية؟؟؟ أم يموت خيالك ألف مرة خلف السراب أغنية خرساء .. من الجيد أن نعرف أين نقف!!!
سرحت ..ببعثرات على فنجان قهوة وبين هاتين الكلمتين عاصفة من المشاعر والإنكسارات.. ولحظة إستقراء لما كان..وإدراك لما سيكون.. ومن قبل كنت انتعل التراب ..والأن حافية أنا..
مازلت حافية انا.. قدماي تنتعل الرحيل.. ومضيت في بحر الجفاء والمستحيل .. بمراكب الأحلام تائهة انا ..ووحيدة تبحث عن سبيل... لا ينشغل بالك معي.. إعتدت سكة السفر الطويل ... بلا جواز أو تأشيرة خروج أو دخول.. مسافرة أنا عن ظلام اوهامك وعظيم وعودك ..الكاذبه.. يكفيني أنا فخر الرحيل.. وأنت.. إرحل... عن دوحة مشاعري ونبض فؤادي.. إرحل وخلف زكراك المليئة بالأكاذيب..والزيف ..والخداع.. إرحل فانت لا تدري إن الرجل حين يكذب يتخلى عن رجولته رويدا رويدا ويصبح خيال ..بالي.. وذكره منسية موشحة بالسواد والغموض والإستفهام.. إرحل ..فلم يتبقى منك سوى كنية رجل ولكن..!! الرجولة صفات..وليس مظهر.. فهي أخلاق وجوهر.. وليس رجل كذًب وغدر.. وتكبر ... وتمادى وتجبر...
ماذا يبقى بعد ان ينـكـسـر القلب؟؟؟ يتوزع اشلاء على الذكرى,,, ويمضى مع النسيان فى اعماق النفس من يواسيك وانت مذبوح على بوابة الزمن ,,, تود لو تخلع قلبك من احشائه وتلقيه عرض الطريق ,,, اذا انت كـســير
مللت من نسج الحروف ومن تراتيب الكتابة . وسئمت من نحت المعاني من حكايات المهابة . ما عاد يجتاح الفؤاد النور اذا الحروف تراقصت نشوي وعشق وانسياب . لم اعد ذاك الفتي المفتون بالسحر الموشح بالقوافي والخواطر . ما عادت الكلمات ترسم لوعتي عشقي و حزني صمتي وابتهالات المشاعر . قد مات ذاك الضوء في الاعماق وانزاحت الاشواق بين حواجز الابداع والظل المهاجر . اصبحت في حال الجمود وخلف جدران الحقيقة مثلما الحلم المسافر . بعضي يعاتب بعضه كلي يلوم جميعه رحلت ملامح فكرتي عبر الدروب فوق الجسور تحت الخنادق والمعابر . من اين لي اكسير عشق قد يعيد صبابتي . ازميل حسن يكسر النظرات من جوف المحاجر . صبر علي طول الحنين ولوعة مزمار داود والاف القصائد والخواطر . نار تشع بداخلي واصابع مفتونة بلهيبها وتمرد الحرف العصي واحلام الدفاتر . من اين لي والليل في ظلماته كسر الضياء . وتناثرت كل الحروف علي الظلال وكلها سوداء . والشمس مثل كأبتي لبست ثياب الصمت من سود الغمام ومن نزيف من دماء . وتسربت من بين اعطافي حروف قصائدي وتسربلت حضن الخفاء . ما عاد عندي من حديث شيق فلقد غدت كل السنابل في حقولي كلها عجفاء . وغدي يراعي اخرس وغدي مدادي قطعة صماء .
يا إنت يا آخر قلاع الدهشة وكتين تنتصب قدام مسارب حياه توقد فوانيس العمر .. وتحمل مشاعر الذات رجا تبسم عشان خاطر الزمن .. كل ما تروح بالروح فدا وتبحر على سفن العشم .. ياهن عويناتك نجاه
اراك اليوم....تحمل الصد ....معوّل صغير... تحفر قبر ...وتزيّن اللحد ...لحبٍ كبير.... وعندما تقتله ...ساستعمل اكبر المعاول ..وادفنه انا...وانت تنظر.... واصرخ باعلى صوت من غيظي....وانت تنظر ... لقد كتب الموت ...لحبي اللعين..يا لحظي.... ساجعل من كلماتي ابر....توخذ في الضمير... وارمي اللهب المؤجج من حروفي في سمعك .... اعلنت حرب غرام ...وسهر يؤرق جفني النضير.....
تشتاقين لي وكيف لي ان انسى ؟؟؟ واشتاق اليكِ وانت الرحيق والرحيل والمنى تناديكِ كل يوم يا شهد قلبي المكلوم كفاني أنينا وبكاءا اشتهيك اشتهي رعشة خاصرتك وهمهمة شفتيك لكنني مكبل بوعد لا ابوح به وعد هو الوصال ما حييت وكانت روحي تهفو لتلاقي وجنتيك... لكن... !!!