الختان الفرعوني لماذا؟

خاص فقط للنساء....الزينة..الموضه..الاخبار..تبادل الافكار..التعارف

المشرف: بانه

أضف رد جديد
هاشم الرزقابي
مشاركات: 396
اشترك في: الثلاثاء 2009.1.6 8:16 pm
مكان: السودان

الختان الفرعوني لماذا؟

مشاركة بواسطة هاشم الرزقابي »

[justify] الختان الفرعوني لماذا؟
ذكر ان الختان الفرعوني ُعرف بهذا الاسم نسبة الى فرعون سيدنا موسى علية وعلى نبينا السلام حينما علم أن أحد أبناء بني إسرائيل سيقتله ففكر في طريقة تحد وتقلل من انجاب المواليد الذكور فطرح الامر على هامان فجاءه بعجوز شمطا قيل انها أوحت اليهم ان يأمروا بجمع كل القابلات ليسكن في مكان معين داخل دائرة القصره ويأمرهن بختان الاناث وبخياطة فتحة المهبل حتى لا تستطيع اي امرأة الولادة لوحدها فإذا جاء المخاض لأيهن اضطرت للحضور لمقابلتها في دائرة القصر لتساعدها على الولادة وبذلك يستطيع فرعون السيطرة والتحكم في قتل من يشاء من المواليد الذكور.....ومن هنا جاءت تسمية الختان بالفرعوني.
والخفاض اوالختان الفرعوني ايا كان مسماه هو تشويه للأعضاء التناسلية للمرأة وهو ما قد يختلف من بلد لآخر. وهنالك الختان المعروف بالسنة وهو استئصال نسب متفاوتة لقلفة البظر وكذلك نوع اخر ويشمل إزالة مقدمة البظر وأحياناً البظر نفسه ومعه سائر الأجزاء المجاورة للشفريين الصغيرين .........
ونوع ثالث يتضمن قطع البظر والشفرين الصغيرين بل وكل اجزاء الشفرين الكبيرين ثم يخاط الجرح مع ترك ثقب صغير لخروج البول ودم الحيض وهو مايسمى بالختان الفرعوني وما نحن بصدد الكلام عنه الآن وهو ما عرفته (منظمة الصحة العالمية) ( world health organization ) بتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى من بتر واستئصال وإزالة جزئية وأحيانا كلية للأعضاء التناسليةللأنثى لأسباب ثقافية ودينية او ربما عادة تقليديه متوارثة ربما ايضا خوفا من العار.
والخفاض عموما من الناحية الدينية بحسب المؤيدين له يعُرف بأنه عملية قطع جلدة القلفة التي تغطي رأس البظر و(يعرفه الفرنجة ب( Prepucectomy)وهو ما يسمى بختان السنة حسب ما جاء ( في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لام عطية (أشمي ولا تنهكي فإنه أبهى للوجه واحظى للزوج) ( يعنى لاتبالغي في القطع)
وقد قدرت منظمة العفو الدولية (amnesty international)أن أكثر من 130 مليون امرأة في العالم تأثرن ببتر أجزاء من جهازهن ألتناسلي..كما أعلنت الامم المتحدة ان يوم السادس من فبراير من كل عام هو يوم للتنديد بختان الإناث حيث تعد هذه الظاهرة خطرا جسيما يهدد صحة الفتيات والنساء والمواليد ايضا لما لها من آثار جانبية ضارة تتسبب في تدهور الصحة الإنجابية والنفسية وتؤدي إلى زيادة عدد وفيات الأمهات والأطفال وزيادة تعرض الفتيات والنساء لكثير من الامراض وأن المرأة التي تُجرى لها عملية الختان الفرعوني تعانى من برود جنسي مستدام بغير ختان السنة وهناك فرق كبير بينهما كما هنالك طرق مختلفة من الختان تتراوح بقدر احتمال الأنسجة والأعضاء المبتورة وهو مايتم باستئصال كل ما ارتفع عن سطح الجلد من الفرج ثم يتم خياطة فتحة المهبل ويترك جزء يسير لخروج البول ودم الحيض. وقد جاء في الموسوعة الطبية أن للبظر دور هام في إحساس المرأة بالنشوة والمتعة عند الجماع لوجود خلايا حسية تستجيب للإثارة ألجنسية وأن المبالغة في ختان الإناث باستئصال كامل البظر يقلل بل ويعدم ذلك الشعور تماماً فلا تستطيع المرأة أن تستمتع بحياتها ألجنسية كاملة و يمكن أن تكرهها ولا تطيقها اوقد يحدث برود جنسي ربما ادي لكراهية المعاشرة نفسها وقد يكون ذلك سبباً في فراقها لزوجها وانتهاء حياتهما الزوجية لذا كان خير الأمور الوسط وذلك بان يكون الختان من غير استئصال كُلي للعضو المختون انتهـى ما ذكر في الموسوعة... ..
و فقهيا لم نسمع عن أي من الفقهاء قد افتى بتحريم خفاض السنة إلا إذا تجاوز الحدود الشرعية المتَّفق عليها وهنا لا يصبح ختان سنة فيحرم وقد اختلف علماء الفقه والمذاهب الاربعة في حكم الخفاض .فهناك مَن اوجبه ومَن استحبه وهنالك مَن قال إنه مجرَّد مَكرُمة للمرأة وهو في المفهوم الإسلامي امتثال للهدي النبوي الشريف لما فيه من إصابة للفطرة واقتداء واهتداء بالسنة التي حضت على مكارم الاخلاق ونحن ندرك تماما أبعاد شرعنا الحنيف لأن كل ما فيه بالضرورة لا بد أن يكون خير للبشرية جمعاء فهو عند الحنفية مكرمة وعند المالكية مندوب وعند الشافعية وعند الحنابلة مكرمة غير واجب.... أما عضو هيئة علماء السودان الشيخ محمد هاشم الحكيم فقد قدم ورقة بعنوان (فك الالتباس حول ختان الاناث) لخصت في عدة نقاط هي ان ختان الإناث ممارسة أصلها عادات موروثة حاول البعض اضفاء الصبغة الدينية عليها لحسن نية ولا يوجد مستند شرعي يأمر بممارستها وكل الاحاديث الواردة في الحث عليها واستحبابها بين الضعيفة والموضوعة والمشتبه فيها والآن تنشط جمعية(سليمة)برعاية حرم رئيس الجمهورية السيدة وداد بابكر تعنى بالتوعية للحد من هذه الظاهرة تحت شعار دعوها سليمة...
وقد ذكر الامام النووي ان الختان للمرأة هو قطع أدنى جزء من الجلدة التي في أعلى الفرج و فوق مخرج البول وهي ما تشبه عرف الديك.وقال الحافظ العراقي الختان هو قطع القلفة التي تغطي الحشفة عند الرجل وقطع بعض من الجلدة التي في أعلى فرج المرأة ويُسَمَّ ختان الرجل إعذارًا وختان المرأة خفضًا وقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أن ختن النساء كان معروفاً عند السلف خلافاً لما يظُن من لا عِلْمَ لهم أما شيخ الإسلام بن تيمية فقد قال تُختتن المرأة وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي هي كعرف الديك. كما قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للخاتنة أشمي الخ الحديث ....والمقصود من ختان المرأة هو تقليل شهوتها ولهذا تكثر الفواحش في نساء الفرنجة ما لا يوجد في نساء المسلمين وقد ذكر بعض العلماء أن الختان يعتمد في اساسه على حاجة الفتاة اليه.....
فقد تختلف الحاجة باختلاف المفاهيم التربوية والجغرافية والبيئية والمجتمعية..لأن الغاية تقليل وتهذيب الشهوة ومنع الالتهابات والطهارة والنظافة عند الإناث. وقال مفتى الأزهر ان ختان البنات من سنن الإسلام وطريقته لا ينبغى إهمالها بل يجب الحرص على ختانهن بالطريقة والوصف الذى علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة وينبغى البعد عن الخاتنات اللاتى لا يحسن هذا العمل. فقد وكل الله سبحانه وتعالى أمر الصغار إلى آبائهم وأولياء أمورهم. فمن أعرض عنه كان مضيعا للأمانة التى وكلت إليه. وقال ابن باز «الختان من سنن الفطرة وهو للذكور والإناث إلا أنه واجب في الذكور وسنة ومكرمة في حق للنساء وقال أبو حفص سراج الدين الحنبلي الدمشقي أمَّا ختان المرأة فشَفران مُحيطان بثلاثة أشياء ثقبه في أسفل الفَرْج وهو مدخل الذَّكَر ومخرج الحَيْض والوَلَد وثقبه أخرى فوق هذه مثل إحليل الذكر وهي مخرج البول لا غير وفوق ثقبه البول موضع ختانها وهنا ك جلدة رقيقة قائمة مثل عُرْف الدِّيك وقَطْع هذه الجلدة هو ختانها وقال الشيخ علام نصار «ختان الأنثى من شعار الإسلام وردت به السنة النبوية واتفقت عليه كلمة فقهاء المسلمين وأئمتهم على مشروعيته مع اختلافهم في كونه واجباً أو سنة ،فإننا نختار في الفتوى القول بسنيته لترجيح سنده ووضوح وجهته والحكمة من مشروعيته لما فيه من تلطيف الميل الجنسي في المرأة والاتجاه به إلي الاعتدال المحمود وبقول الشيخ جاد الحق على جاد الحق «اتفق الفقهاء على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع ثم اختلفوا في كونه سنة أو واجباً وان الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التي دعا إليها الإسلام وحث على الالتزام بها ولم يُنقل عن أحد من فقهاء المسلمين فيمن اطلعنا على كتبهم التي بين أيدينا القـول بمنع الختـان للرجـال أو للنسـاء أو عـدم جــوازه أو إضراره بالأنثى إذا ما تم على الوجه الذي عَلمه الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأم حبيبة وأما الاختلاف في وصف حُكمه بين واجب وسُّنة ومَكرمة فيكاد يكون اختلافاً في الاصطلاح الذي يندرج تحته الحكم. في ان ختان البنات من فطرة الإسلام وطريقته على الوجه الذي بينه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنه لا يصح أن يُتركَ توجيهه وتعليمه إلى قول غيره ولو كان طبيبا انتهى كلامه ويقول ابن القيم لا خلاف في استحباب الختان للأنثى واختُلف في وجوبه. اما الشيخ عطية صقر فقد قال إن الصيحات التي تنادي بحرمة ختان البنات صيحات مخالفة للشريعة لأنه لم يرد نص



هاشم الرزقابي
مشاركات: 396
اشترك في: الثلاثاء 2009.1.6 8:16 pm
مكان: السودان

رد: الختان الفرعوني لماذا؟

مشاركة بواسطة هاشم الرزقابي »




صريح في القرآن او السنة ولا قول الفقهاء بحرمته فختانهن دائر بين الوجوب والندب وتقول اللجنة الشرعية العليا بدار الإفتاء المصري أن (ختان الإناث) بالطريقة التي يتم بها حاليا هو عادة محرمة شرعاً وذلك لما أثبته الطب الحديث بالأمر القطعي واليقيني بمضاره الكثيرة الجسدية منها والنفسية علي الأنثى ويعني هنا الختان الفرعوني حيث يكون ختانها أو خفاضها بقطع جزء من جسدها بغير مسوغ أو ضرورة توجبه ،أمراً محظوراً شرعاً إضافة إلى الألم الذي تسببه هذه الجراحة ،وما لها من مضاعفات خطيرة على المدى البعيد على المستوى الصحي والاجتماعي فضلا عن تأثر الحياة الجنسية للنساء بهذه العملية ونقص الخصوبة والألم الشديد أثناء الجماع والتكيس والندوب الجلدية والصديد وما اليها ..ومن أضرارها ومضاعفاتها ايضا
احتباس البولوالسلس البولي وغيرها من المضار الاخرى.

وقد افتى الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي بأن الخفاض مشروع للائثى عند الحاجة شريطة ان يتم عن طريق طبيبة مسلمه ذات خبرة وكفأه وتخصص بختان الإناث......وقال ايضا أن تحريم ختان الإناث يكون في حالة تجاوز الإشمام إلى النهك أي الاستئصال والمبالغة في القطع الذي قد يحرم المرأة من لذَّة مشروعة بغير مبرر وهو ما يتمثَّل فيما يسمونه (بالخفاض الفرعوني) وأن لا يباشر بواسطة الجاهلات من القابلات وأمثالهن وإنما يجب أن تقوم بذلك الطبيبات المختصَّات الثقات فإن عُدمن قام بذلك الطبيب المسلم الثقة عند الضرورة وأن تكون الأدوات المستخدمة مُعقَّمة وسليمة وملائمة للعملية المطلوبة وأن يكون المكان ملائما صحيا كالعيادات والمستشفيات والمراكز الصحية فلا يجوز استخدام الأدوات البدائية بطريقة تفتقر النواحي الصحية كما يحدث في الأرياف ونحوها اهـ ..
وطبيا فقد نشر أطباء وعلماء مسلمون وغربيون العديد من الدراسات التي تفيد بوجود فوائد عديدة للخفاض كما نشرت أبحاث متنوعة عن فوائده ولكن بمحددات وشروط الختان الشرعي فقد قالت (جمعية أم عطية) أن الفرق بين الختان الشرعي والفرعوني واضح ولكن هنالك من يتعمد اللبس لتشويش الصورة الجميلة للختان الشرعي لتمرير مفاهيم اجتماعية غربية بعينه.........
وتقول الدكتورة آمال أحمد البشير اختصاصي نساء وتوليد اذا اتبعت الخطوات الصحية الصحيحة في الختان الشرعي للائي في حاجة له فانه لا يشكل أي خطورة وشرحت بأن الخطوات تبدأ بتهيئة الطفلة من الناحية النفسية واختيار الوقت المناسب والتأكد من عدم وجود حالات نزف دموي وراثي بالأسرة وأيضا عدم وجود تشوهات خَلقية بالأعضاء التناسلية ، وتضيف ايضا أن المنظمات الطبية والدراسات الاجتماعية لم تثبت وجود أي مخاطر للخفاض وأن الختان الشرعي اوالخفاض لم يكن ممنوعا من منظمة الصحة العالمية(WHO
world health organization ووجد له تعريف صريح في بعض الكتب العلمية للمنظمة ولكن في السنوات الأخيرة أدمج هذا الختان مع النوع الأول (Type I) لتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى (FGM) كما ذكرت في دراسة بعنوان ختان الأنثى في الطب والإسلام بين الإفراط والتفريط وفق دراسات طبية واجتماعية وقالت بأن الحرب على الختان ليس لها أساس طبي صحيح ففي دراسة غربية أعلن أطباء اختصاصيون بأنه لا توجد اي أدلة تشير إلى مخاطر الختان غير الفرعوني وأن بعض الدراسات تأتي بنتائج متضاربة ولا يمكن الجزم على أساسها كما أن بعض الدراسات اشارت إلى وجود فوائد في الختان وقد ذكرت الدكتورة فتحية حسن ميرغني أن الحرب على الختان تستهدف الحرب على ختان الذكور ايضا بحجة عدم التغيير في خلق ألله حتى أصبحت الدعوات تلقى رواجا ودعما من البعض حتى في العالم ألإسلامي ففي مؤتمر المستوطنات البشرية الثاني الذي عقد في إسطنبول في شهر يونيو عام 1996 وفي الجلسة الثالثة والعشرين للأمم المتحدة والتي عقدت في نيويورك ذكرت الطبيبة أن عمل اللجان التي تستهدف محاربة الختان لها مفاهيم إيديولوجية من أهدافها التنفير من الزواج المبكر والدعوة إلى مفاهيم الحرية والمساواة الغربية والقضاء على الفوارق الفطرية بين الرجل والمرأة ونشر عادات الحديث عن العورات وفتح باب للعلاقات المحرمة والعمل على نشر وسائل منع الحمل بين المراهقين والمطالبة بإباحة الإجهاض وإباحة الزنا والسفاح والعلاقات خارج اطار الزواج الشرعي وتحديد النسل ورفع سن الحد الأدنى للزواج ونشر ثقافة الاختلاط،وترويج ما يسمي بالجنس الاخر وزواج المثلين ..
ويذكر بعض الأطباء المؤيدون لختان النساء أن الفتاة التي تُعرض عن الختان تكون في مراهقتها حادة المزاج سيئة الطبع ابانوا أن ختان البنات من سنن الإسلام بطريقته التي حددها ولا ينبغي إهمالها او تجاوزها بقول أحد بل يجب الحرص على ختانهن بالطريقة والوصف الذي عَلَّمه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ........
وتقول الدكتورة ست البنات أن زيادة حجم القلفة وطولها يؤدي إلى التهابات وتسبب حساسية في البظر وتسبب تكاثر البكتيريا في الجهاز البولي وتراكمات يمكن أن تؤدي إلى التهابات بسبب قلة هرمون الاستروجين خصوصا في فئة الفتيات في أعمار ما قبل البلوغ كما أنها تؤدي إلى التبول اللاإرادي فالختان وقطع القلفة يخلص الإنسان من الإفرازات الدهنية والسيلان الشحمي لذلك نجد أن قول الأطباء في هذا الأمر متضارب فمنهم من يرى تركه ومنهم من يغره ولذلك نجد أن كثيرا من ختان الإناث في دول أفريقيا. وتعتبر مصر ذات الكثافة السكانية العالية من بين أعلي الدول تأثرا بهذه الظاهرة السيئة يليها السودان وأثيوبيا ومالي ورغم ان مصر قد سنت قانونا يقضي بحظر ختان الإناث وان مجلس الشعب المصري اقر قانونا يجرم ختان الإناث إلا في حالة الضرورة بل أصبح يعاقب من يقوم به بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاثة أشهر وعامين وغرامة تبدأ من ألف جنيه إلى خمسة آلاف جنيه ولكن برغم ذلك مازالت هذه الظاهرة تمارس في أجزاء بعينها....وفي الحفاء وفي الشرق الأوسط وبعض دول ا الخليج نعتقد انها قد تلاشت في السعودية تقريبا وربما في جنوبها . كما انها مازالت تمارس في العراقواليمن. ,سورياوإيران و تركيا. وعمانوالإمارات اما في السودان فحدث ولا حرج إلا من رحم ربي برغم جهود مجمع الفقه الاسلامي والمجلس الطبي وجمعيات حقوق المرأة والطفل فهي مازالت تمارس في الاقاليم ومناطق قلة الوعي..
وقد تلاشت بحمد الله وبفضل الوعي المجتمعي بعض العادات الضارة مثل (دق الشلوفة) الشفة السفلى وتخريم الاذنين والأنف وأيضا الكي والشلوخ وهذه لي معها وقفة اذا امد الله في الاجال ورغم اختلاف واتفاق المختصين من فقهاء وأطباء حول مشروعية الختان نأمل ان تتضافر الجهود لتندثر عادة الختان الفرعوني .وان تسود ثقافة ختان السنة رغم الاختلاف حولها وان يسن قانون يجرم بل يعاقب ويردع كل من يقدم على ممارسة هذه العادة والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل..............[/justify]
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى حواء السودانية“