وعلى ذلكم الضوء المخملي الباهت جاءت رسالتها ...
صنوبرة تهادت بين الرياح فسقطت بعد الأنين ..
سنوات من عشق كانت بيننا ... نصفها وعود بألا نفترق والنصف الآخر أمل لم يُكتب له البقاء حيا !!!
أكمام وردة ذبلت عطشا لأنها حُرِمت من ماء الوداد فتلاشى مرآها سرابا ...
كيف لي أن أكتب حروفا لا تستطيع تصوير تلكم اللحظة ؟؟ لحظة ان غاب القمر وانسدل ستار المآسي ليشهد احتضار الأماني ؟؟
لا تبكِ علي يا امرأة عاشت بقلبي كل لحظات الجمال والألم ...
لا تبكيني كقصيدة رثاء بل ابتسمي لأني اليوم سأغيب عن دنياكِ رغما عني ومساحات الشقاء تناديني اليها ...
سأكتبها حروفا جوفاء بمداد يطرق نواقيس الاشتياق الى مدينة لم تعد بالوجود ...
أليس من القسوة أن نتجرع السم ونحن نعرف وندرك ما قد يفعل ؟؟؟
أحيانا يكون الوداع ضمادا وخاتمة لمشوار قد يفضي الى لا شيء ...
اربعون ليلة وثلاث تلتها عشتها بعيدا عنكِ وكانت الذكريات هي السلوى ...
إمض هانئة ... فهذا هو الفصل الاخير في مسرحية الوجع ...
ليس عندي ما أهديكِ اياه سوى تلكم الروح التي ستبقى بجانبك حيثما تكونين لأنك أخذتها من قبل فتركتها معك ...
من الجنون أن تنتظر الربيع في زمان الانحسار ... لأنه لن يأتي ...
سيتعافى قلبك من جراح الأمس حتما ولن يكون لوخز الأشواق معنى ...
من غيرك سيبكي على أطلالي وبقايا مملكة الرحيل ؟؟؟
من سواك سيشيد تذكارا لفنارة سمت حينا من الزمان فانطفأت ؟؟؟
ومن سيعبر أنهار ودادي الى ضفافك التي تلاشت واندثرت ؟؟؟
عذرا ... فاللون الأحمر كان مداد اللحظة ...
دائماً مميز ود المدير ...
........................................................................................... وهمتنى : بأنى أخر نساء الأرض بالنسبة لك وان لا مثيل لى فى قبلك ولا احد يمكنه أن يستوطن قلبك غيرى فصدقتك .. فكانت المفجأة .. وعرفتك أنك بارع فى تأليف الاساطير .. .
لم أعتد أن ألجَ ما تكتُب وأخرج دونما تعقيبٍ يليق ليسَ .. لشيءٍ إلا أنّ ما تنثرهُ يستفز الحروف لكن هنا كانَ الصمتُ .. رفيقي و.. لحين إنحسار .. مدهِ كُن بخيرٍ أخي
دائماً مميز ود المدير ...
........................................................................................... وهمتنى : بأنى أخر نساء الأرض بالنسبة لك وان لا مثيل لى فى قبلك ولا احد يمكنه أن يستوطن قلبك غيرى فصدقتك .. فكانت المفجأة .. وعرفتك أنك بارع فى تأليف الاساطير .. .
كنت أعرف انني لست آخر الرجال بقلبك لأني لم أكن الأول !!!
وتوهمت اني الاول والأخر لكن المفاجأة انه لم يبدأ العد عندك مني بعد !!!
.................. سنبلاية ...
يا سيدة الحرف الناعم ...
اسكبي فيض ابداعك عبيرا يأخذ اللب ويأسر الخيال ...
قطووووف من الوداد اليك سيدتي
اخي الغالي يوسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انجاز رائع ومواضيع مميز وابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
واصل في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــك
فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
كوجودك المتواصل والجميل معنا