العيد فرصة للفرح

يهتم بالحوارات والنقاشات الجادة فقط الرجاء الالتزام !!

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
يوسف مدير
مشاركات: 972
اشترك في: الجمعة 2011.2.11 7:11 am
مكان: السودان - ربك

العيد فرصة للفرح

مشاركة بواسطة يوسف مدير »

ما أن تشرق شمس أول يوم من أيام العيد حتى تجد النساء في البيوت وقد قلبن حركة البيت من السكون بعد نوم الى مسرح للبكاء والعويل على عزيز او عزيزة فقدنهم قبل سنوات او ايام خلت ...
هو حال الدنيا لا تدوم على حال واحد ...
والعيد ليس مناسبة لتفريغ الاحزان بقدرما هو موسم لزرع البهجة في النفوس وغرس الاشياء الجميلة خاصة في عقول الصغار حتى لا يحذوا حذو الكبار فيبكون بمجرد قدوم العيد ...
من منا يستطيع ان يغير مجرى الحياة او ان يصبغ الاحزان بألوان الافراح ؟؟؟
ومن منا لم يُبْتلى بفقد انسان عزيز عليه ؟؟؟ ولكن هل سيعود ذلكم العزيز ؟؟؟
لا لن يعود ... فالأجدى اذن هنا ان نترحم عليه لا أن أن نبكيه في يوم فرحة المسلمين ولا ننسى ان رسولنا الكريم أمرنا بذلك ونحن نقتدي به ...
اذن فالعيد احبتي فرصة للفرح وتقديم البهجة على الاحزان ... وان كان لا بد من ذلك فليكن بعدما نكمل مراسم الافراح وتنقضي ايام العيد ....
هذه الكلمات للتذكرة ... " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين:
صورة العضو الرمزية
احلام بت النيل
مشاركات: 3193
اشترك في: الاثنين 2015.6.8 11:50 am
مكان: نهر النيل

رد: العيد فرصة للفرح

مشاركة بواسطة احلام بت النيل »

صدقت والله وجزاك الله خيرا اخ يوسف مدير
وان شاء الله ربنا يرحم امواتنا وجميع أموات المسلمين
ويسكنهم في أعلى عليين ويجمعنا بهم في جناته يااااااااااااااارب
صورة العضو الرمزية
طلال الحكيم
مشاركات: 4056
اشترك في: السبت 2010.5.8 11:08 am
مكان: السعودية

رد: العيد فرصة للفرح

مشاركة بواسطة طلال الحكيم »

(ومن منا لم يفقد عزيز؟) ..النساء أكثر عاطفة وأسرع سكبا للدموع .. وفيهن الباحثات عن هذه الأجواء ليفرغن ما يجيش بهن ..

دائما ما يكون (أول عيد) يهل علينا وبيننا مفقود .. تزيد فيه أوجاعنا .. ولا تكتمل الفرحة .. بل ربما تحول العيد لمأتم .. هكذا الحال عندنا حتى صار عُرفا ..

كانت هي دعوة منك أخي يوسف بأن نجعل الحزن في القلب ونبدي الفرح يوم الفرح .. ولا نفسد بياضه بالسواد ..
فلا يسُر فقيدنا شيء ..كالدعوات الصالحات ..

فجزاك الله خيرا ..
ولنصبر ..وإن لم يكن صبرا فليكن تصبرا ..
أضف رد جديد

العودة إلى ”حوارات جادة“