رثاء فى وفاة الاديب الطيب صالح

كل ما يتعلق باخبار السودان اليومية من داخل وخارج الوطن

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
mubark59
مشاركات: 2814
اشترك في: الأحد 2007.8.26 9:56 pm
مكان: بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

رثاء فى وفاة الاديب الطيب صالح

مشاركة بواسطة mubark59 »

غاب الاديب والموت حق على الرقاب
الطيب الحال أصلحوا والسمعه كانت كالشهاب
علماًمن الاعلام تشوفو علو السحاب
حلو الكلام عذب الحديث أخو الصحاب
سودانو فى حدق العيون سودانو جاب
نشر الكلام بى كل لغات حلو إنسياب
والعالم أجمع يعرفو ولكم أجاب
المولى نسألوا يرحمو ونقرأ الكتاب
وللجنة سألين يدخلو مايشوف عذاب
وللجنه سألين يدخلو مايشوف عذاب
لقد اطلعت على الخبر المحزن صباح اليوم فى منتدى (النيمة ) من موضوع الاخ حسين عبد الكريم فله الشكر وأسأل الله له الرحمة وأنا إن شاء الله سوف أغادر الى بريطانيا فى مهمه وربما وصلت لندن وشاركت فى العزاء لإسرته الكريمة ولاشك أن الطيب صالح فقد للسودان ولكل العالم فقد كان أديباً عالمياً وسوف تظل كتاباته ورواياته خالده أبد الدهر اسأل الله له ان يجد بكل حرف كتبه واستفاد الناس منه أجراً وحسنة ولاحول ولاقوة الا بالله وإنا لله وإنا اليه راجعون

الرجوع الى المقدمة
صورة العضو الرمزية
مايا
مشاركات: 1830
اشترك في: الثلاثاء 2007.3.6 6:14 am
مكان: ابوظبى

رد: رثاء فى وفاة الاديب الطيب صالح

مشاركة بواسطة مايا »

يااااااااااااااااااااا الله

خبر كارثه ---- استغفر الله العظيم ما كتير على ربه
ولكن فقد عظيم مالينا نحنه بس للعالم اجمع

اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله

ربنا يرحمه ويدخله فسيح جناته ويحسن مرقده

ويصبرنا ويصبر محبيه واهله
bitadlan
مشاركات: 284
اشترك في: الأحد 2007.10.21 9:01 am
مكان: الخرطوم بحري

رد: رثاء فى وفاة الاديب الطيب صالح

مشاركة بواسطة bitadlan »

فعلاً فقد للبلاد ولكل العالم العربي رحمه الله بقدر ما اعطى وبقدر ما قدم وانا لله وانا اليه راجعون
صورة العضو الرمزية
سيبو9
مشاركات: 2133
اشترك في: الاثنين 2008.9.15 9:59 am
مكان: الوطن الأصيل
اتصال:

رد: رثاء فى وفاة الاديب الطيب صالح

مشاركة بواسطة سيبو9 »

[align=center]اللهم أرحمه رحمة واسعة وأدخله فسيح جناتك وأجعله مع الصدقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً اللهم أجزه عنا خير الجزاء وأجعل ما تركه صدقة جارية ما بقيت السموات والأرض .. وأجعل البركة والخير فى نسله وأهله وألهمهم الصبر الجميل ..
لك الرحمه عبقري الروايه العربيه ..لقد رحلت الي عالم الحق ..
ولك أجل كتاب
[/align]
صورة العضو الرمزية
عمران عوض
مشاركات: 419
اشترك في: الثلاثاء 2007.4.3 11:16 am
مكان: السعوديه - الرياض

رد: رثاء فى وفاة الاديب الطيب صالح

مشاركة بواسطة عمران عوض »

[overline]
وفاة الروائي السوداني الطيب صالح في الشمال الذي هاجر إليه

غيّب الموت في وقت متأخر من ليل أمس الثلاثاء (17/2)، الكاتب والروائي السوداني المعروف الطيب صالح، عن عمر يناهز الثمانين عاماً، بعد مكابدة مع المرض لمدة طويلة.

وذكر الإعلامي السوداني خالد الأعيسر في تصريحات أنّ الراحل الروائي الطيب صالح كان يعاني من فشل كلوي يستوجب منه غسيلاً للكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وهو ما كان يحدث له ارتفاعاً في الضغط، فيما كان عدم الغسيل يحدث له آلاماً كبيرة في الكلى. وأشار الأعيسر إلى أنّ الطيب صالح كان في الآونة الأخيرة يرقد في المشفى في غيبوبة طويلة.

وأكد سفير السودان في بريطانيا وأيرلندا عمر صديق، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أنّ السفارة تتابع إجراءات نقل جثمان الروائي الراحل إلى السودان. وقال صديق إنّ "الأستاذ الطيب صالح رحمه الله من الأدباء القلائل الذين كتبوا بصدق عن واقع السودان وثقافته، وله معجبين ومحبين في السودان وفي العالم، حيث أنّ رواياته تُرجمت لأكثر من 35 لغة عالمية، وبوفاته انطوت صفحة مهمة من تاريخ الأدب السوداني". وتابع صديق "نحن نحزن كثيراً لفراق الطيب صالح لكننا لا نزكيه على الله. الطيب صالح قضى وقتاً كبيراً من حياته لخدمة الثقافة والإعلام وفي خدمة الأدب العربي، وتشهد على ذلك متابعاته في مجلة الدوحة وكثير من الصحف والمجلات"، كما قال.

وقد ولد الروائي السوداني الطيب صالح عام 1929 في إقليم مروي شمالي السودان، بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء، وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي فجر 18 من شباط (فبراير) الجاري في لندن العاصمة البريطانية.

وقد تقلب الطيب صالح بين عدة مواقع مهنية فقد أدار مدرسة في السودان، ثم عمل إعلامياً في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما. ثم عاد الراحل إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية، ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلاً ومشرفاً على أجهزتها. ومن بعد عمل الطيب صالح مديراً إقليمياً بمنظمة "اليونيسكو" في باريس، وعمل ممثلاً لهذه المنظمة في الخليج العربي.

وقد كتب الطيب صالح العديد من الروايات، أكثرها شهرة وشيوعاً روايته "موسم الهجرة إلى الشمال"، وهي اختيرت واحدة من أفضل مائة رواية في العالم، وقد حصلت على العديد من الجوائز.

وقد توفي الطيب صالح وترك زوجته البريطانية وثلاثة بنات كلهن متزوجات.
[/overline]
صورة العضو الرمزية
مصعب الحداد
مشاركات: 3758
اشترك في: الخميس 2008.8.14 10:23 am
مكان: جده أتي & بحر

رد: رثاء فى وفاة الاديب الطيب صالح

مشاركة بواسطة مصعب الحداد »

لاحول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحمه وعافه واعفو عنه واغفر له
واوسع مدخله واسكنه مع الصديقين والشهداء والصالحين
ابوالدهب
مشاركات: 152
اشترك في: الثلاثاء 2008.12.16 1:22 pm
مكان: السعوديه - الرياض

رد: رثاء فى وفاة الاديب الطيب صالح

مشاركة بواسطة ابوالدهب »

رحمه الله رحمتا واسعه والهم آله وزويه والشعب السوداني والعالمين الاسلامي والعربي الصبر والسلوان وجميع دول العالم ..... الرجل كان عظيما والعظمة لله كان روائيا فزا رفع راس السودانيين والعرب والمسلمين وعاش في بلادالغرب ليحسن صورةتنا ونسال الله له الرحمه والغفران وان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن الئك رفيقا
شكرا للموضوع المناسب في الزمن المناسب
وللجميع التحيه
صورة العضو الرمزية
همسة عطر
مشاركات: 577
اشترك في: الأربعاء 2008.3.19 2:29 pm
مكان: الرياض

رد: رثاء فى وفاة الاديب الطيب صالح

مشاركة بواسطة همسة عطر »

[color=000000
]{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156
سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.. وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان

وددت أن أضيف بعض ما كتب عن الفقيد من مكان عمله السابق في محطة بي بي سي في لندن وكذلك موقع الجزيرة نت ..

الطيب صالح وموسم الهجرة الى الوطن
أنور حامد : بي بي سي-لندن


يجمع النقاد على اختلاف اتجاهاتهم على أن الروائي السوداني الطيب صالح، الذي رحل عن عالمنا، قد غزا العالمية مثلما غزا مصطفى سعيد بطل روايته "موسم الهجرة الى الشمال" أوروبا، بشوارعها وحاناتها ومؤسساتها الأكاديمية، وإن كان لم يستطع ان يغزو صورتها النمطية عن عالمه الغرائبي الذي تسكنه الصحراء بغموضها وأسرارها وحكاياتها الرومانسية.
صورة
تمكن الطيب صالح من جعل شخصياته المغرقة في محليتها تنطق بلغات يفهمها القارىء حتى وإن عجز عن فهم مصطلحاتها الريفية السودانية.

نقل لنا في "عرس الزين" و "دومة ود حامد" أجواء القرية السودانية بحيوية جعلت الشخصيات تتحرك بأبعاد ثلاثة، وفي "موسم الهجرة الى الشمال" سلط الأضواء متعمدا على تناقضات المفاهيم الاجتماعية والأخلاقية لمجتمعه، كما كشف، ربما دون قصد منه، إشكالية الإسقاط الذي يمارسه الشرقي (العربي) على الآخر.

في جميع أعماله تبرز موهبته الفذة في تشكيل الشخصيات وتصوير البيئة التي تتحرك بها والخلفيات التي جاءت منها من خلال حوار ينبض بالحياة، حتى وان كان مغرقا بالمحلية.

من أعمال الطيب صالح

موسم الهجرة الى الشمال
عرس الزين
دومة ود حامد
ضو البيت
بندر شاه

روايته المتميزة "موسم الهجرة الى الشمال" لم تكن استثناء، فقد شكلت علامة بارزة في خريطة الرواية العربية، حتى أن البعض يعتبرها واحدة من أفضل 100 رواية عالمية.

وان كانت الجرأة التي اقتحم بها بطل الرواية (مصطفى سعيد) عالم الآخر أوقعته (هو أم الكاتب ؟ سؤال صعب سأحاول الإجابة عليه فيما يلي) في مطب وقع به روائيون كبار آخرون، قبله وبعده: مطب التعامل مع الآخر روائيا، رسم شخصيته وحواراته ومواقفه. الأنا والآخر: مجاز أم إسقاط ؟

في رائعته"موسم الهجرة الى الشمال" نرصد مستويين للهجرة/الحركة أوربما نستطيع القول إن هناك مستوى للحركة وآخر للسكون: مصطفى سعيد غزا عالم الآخر، أما الأخر فقد بقي حبيسا للصورة النمطية للمثقف العربي عنه، مصطفى سعيد وصل الى عقر دارهم، عبر الصحاري والبحار أما جين موريس ورفاقها فقد بقوا تحت شجرة نخيل في قرية مصطفى على ضفاف النيل.

الشخصيات السودانية في تلك الرواية تتكلم بطلاقة ويصل صوتها بمنتهى الوضوح والقوة سواء كانت تعمل في حقل أو تتسامر في سهرة تعمرها أصداء الضحكات الماجنة بفعل النكات الأباحية ، أو في حانة لندنية .

الملامح السودانية مرسومة بوضوح واقناع واقتدار، أما شخصية "الآخر" فتمر بعملية ترشيح معقدة تنتهي بها لأن تصبح ظلا لنفسها وتجسيدا للمفهوم المشوش للمثقف العربي عنها.

الفتيات والنساء تتساقط تحت أقدام هذا الشاب الأسمر القادم من أدغال إفريقيا، والفضول يقتلها للإطلال على عالمه المسكون ببخور الصندل وحكايات الحب، وهو يمارس سحره الشرقي الطاغي للايقاع بالفريسة تلو الأخرى.

الحوار بين الشخصيات السودانية من الاقناع بحيث يجسدها بجذورها وثقافتها وأصولها الاجتماعية، وحوار الشخصيات الانجليزية باهت ومغترب عن ذاته.

موقف الآخر، الأبيض، الاستعلائي، المستعمر، يتغير على يد الكاتب الى فضول وجاذبية وحب، والعربي الأسمر، مصطفى سعيد، له اليد العليا دائما، خاصة مع الجنس الآخر الذي يطغى حضوره ممثلا للآخر، وهو انعكاس واضح للتفكير الشرقي الذي لا يرى بقعة أعرض من السرير لتفاعله مع الآخر الذي لا وجود له بالنسبة له خارج السياق الجنسي.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل استخدم الكاتب كل ما سبق لالقاء الضوء على التشوش الذي يشوب علاقة العربي مع الآخر وتصوره عنه أم أنه وقع في ذات المطب ؟

المفروض أن الإنسان العربي حين يخرج من عالم مسلماته يواجه أزمة ثقة بالنفس تدفعه أحيانا الى التقوقع على ذاته وفي أحيان أخرى الى اتخاذ خطوات وجلة مترددة باتجاه الآخر، وتفتقر العلاقة الى التكافؤ، لصالح الآخر.

هذا هو ما يفترضه المنطق ويؤيده الواقع، أما في عالم الرواية العربية، وليس عند الطيب صالح فقط، فنجد العربي هو السيد في العلاقة، خاصة اذا كان الطرف الآخر أنثى من المفروض أنها تتحرك بثقة أكبر بالنفس في فضاء مألوف لديها بينما هو بالكاد بدأ رحلة استكشافه، سواء على المستوى العاطفي أو الجنسي.

إذن هل وقع الطيب صالح في المطب أم استخدم ما سبق ببراعة على سبيل السخرية من المثقف العربي ليصوره مغرورا، ونرجسيا منغلقا على ذاته ؟

هل أراد مصطفى سعيد (أم الطيب صالح ؟) الانتقام لهزائمه بهزيمة الآخر حتى ولو على صفحات رواية ؟

من الصعب الجزم، وهذا مؤشر لجودة الرواية وليس العكس، فقديما قالوا: العمل الأدبي الجيد قد يكون غامضا، ولكن لا يجوز أن يكون مضللا.[/color]

كما نقلت الجزيرة نت عبر موقعها الآتي
السودان يستعد لاستقبال جثمان الطيب صالح

يستعد السودان لاستقبال جثمان الكاتب والروائي الطيب صالح الذي غيّبه الموت فجر اليوم في بريطانيا ليوارى الثرى في موطنه الذي تركه مهاجرا إلى بريطانيا ليضيف بذلك معنى جديدا لرائعته "موسم الهجرة إلى الشمال".

وأكد سفير السودان لدى بريطانيا وإيرلندا عمر صديق أن السفارة تتابع إجراءات نقل جثمان الروائي الراحل إلى السودان.

وقال صديق إن الطيب صالح من الأدباء القلائل الذين كتبوا بصدق عن واقع السودان وثقافته وله معجبون ومحبون في السودان وفي العالم، إذ إن رواياته ترجمت لأكثر من 35 لغة عالمية، وبوفاته انطوت صفحة مهمة من تاريخ الأدب السوداني.

وذكر الإعلامي السوداني خالد الأعيسر أن الراحل كان يعاني من فشل كلوي يستوجب غسيلا للكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وهو ما كان يحدث له ارتفاعا في الضغط، فيما كان عدم الغسيل يحدث له آلاما كبيرة في الكلى.

وأشار الأعيسر إلى أن الطيب صالح كان في الآونة الأخيرة يرقد في المستشفى في غيبوبة طويلة إلى أن وافته المنية فجر اليوم عن عمر يناهز الثمانين، والفقيد كان متزوجا من بريطانية وله ثلاث بنات كلهن متزوجات.

ثروة أدبية

وخلف صالح ثروة أدبية زاخرة تضم عددا كبيرا من الروايات أكثرها شهرة "موسم الهجرة إلى الشمال".

وبدأ الأديب الراحل الكتابة منذ أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، ومن بين أعماله أيضا "ضو البيت" و"عرس الزين" و"مريود" و"دومة ود حامد" و"منسى" و"بندر شاه".

ونالت روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" شهرتها من كونها أولى الروايات التي تناولت بشكل فني راق الصدام بين الحضارات وموقف إنسان العالم الثالث ورؤيته للعالم الأول المتقدم.

سيرة ومسيرة

وولد الروائي الراحل عام 1929 في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل قرب قرية دبة الفقراء، وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها.

وتقلب الطيب صالح بين عدة مواقع مهنية، إذ أدار مدرسة في السودان، ثم عمل إعلاميا في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما.

ثم عاد الراحل إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية، ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلا ومشرفا على أجهزتها. ومن بعد عمل الطيب صالح مديرا إقليميا بمنظمة اليونيسكو في باريس، وعمل ممثلا لهذه المنظمة في الخليج العربي.

وقالت الرئاسة السودانية في نعيها للأديب الراحل اليوم إن "الفقيد كان له القدح المعلى في نشر الأدب والثقافة السودانية في مختلف أنحاء العالم من خلال رواياته ومؤلفاته وكتاباته الرائعة التي ترجم العديد منها باللغات العالمية".

أما رئيس اتحاد الكتاب السودانيين إبراهيم إسحق فوصفه ببحر الإبداع، مشيرا إلى أنه شغل حيزا كبيرا في خارطة الإبداع العالمية والعربية والأفريقية والسودانية "بعطاء قوي بربطه لقضايا الشرق الأفريقي والعربي من خلال رواياته".

واعتبر رئيس الكتاب والروائيين السودانيين الشاعر والروائي عالم عباس أن الفقد كبير وجاء في الوقت الذي كان الجميع مهموما بالإعداد لتكريمه تكريما يليق بمكانته.

وأضاف أنه "رغم أن الموت حق فإنه لم يكن في تصورنا أن يرحل عنا هذا الهرم في الوقت الذي كنا بحاجة كبيرة إليه وإلى إبداعه وسودانيته".

ووصفه اتحاد الصحفيين السودانيين بأنه "عبقري الأمة السودانية"، مشيرا إلى أنه كان "إعلاميا شاملا وأديبا اعتلى قمة مراتب الأدب وبقدر وافر كما اعتلى قمما إعلامية وصحفية متعددة".
صورة العضو الرمزية
مرسال الشوق
مشاركات: 14746
اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
مكان: عارفني منــــــــــــــك

رد: رثاء فى وفاة الاديب الطيب صالح

مشاركة بواسطة مرسال الشوق »

لقد .... رحل من دنيتنا ... الي سعة الاخرة ... ورحلت معه حروف لم ندرك معانيها الا بعد رحيله
له واسع الرحمة والمغفرة ...
أضف رد جديد

العودة إلى ”اخبار السودان“