غـــــــ(ـزة 2014)ــــــــير

يهتم بالحوارات والنقاشات الجادة فقط الرجاء الالتزام !!

المشرف: بانه

أضف رد جديد
معتز سيد
مشاركات: 4174
اشترك في: الثلاثاء 2008.8.26 1:22 pm
مكان: السودان والحمد لله

غـــــــ(ـزة 2014)ــــــــير

مشاركة بواسطة معتز سيد »


في كل عام (أو بضعة أعوام) يعمل بعض جماعات المقاومة على تعكير صفو إسرائيل ...
إسرائيل تريد أن تنعم بالسلام والأمن والأمان .. لتعمل في هدوء على توسيع مستوطناتها
وصولاً إلى تهويد القدس ... كهدف قريب... ثم الانتقال إلى الأهداف الأخرى بعيدة المدى
ولكن دعونا الآن في الهدف قريب المدى .. الذي يتناسب مع عقولنا كعرب ...

ونقصد بالمقاومة حركتي حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
ولا نريد أن نقف في مسمى المقاومة
فمنهم من يطلق عليهما مليشيات ، ومنهم من يطلق عليهما جماعات إرهابية.
ما يهمنا هنا أنهما -فقط هما وليس سواهما- من يعكِّر صفو إسرائيل
فلا يوجد من يعكر صفو إسرائيل من فلسطين الضفة الغربية - ولا من الجانب المصري
ولا من الجيش اللبناني ولا الأردن بطبيعة الحال، ولا سوريا
ولا التنظيمات الجهادية الجديدة كداعش والدولة الإسلامية في العراق والشام ... ولا غير ذلك
والخوف المستقبلي طبعاً من إيران
التي تعكر صفو إسرائيل مستقبلاً وتعتبر الخطر المميت الذي يجب وأده في مهده


كيف تعمل حماس وحزب الله على تعكير صفو إسرائيل؟!
تكون لهما مطالب مشروعة -في نظرهم على الأقل-
مثل تحرير بعض الأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية منذ عقود.
أو كانتقام لقتل إسرائيل لأحد عناصرهما أو أسرته.
فالغضب يجعل بعض عناصر الجماعة بإطلاق صاروخ في الغالب يدوي الصناعة
ولا يتسبب إلا في ربما إحداث (حفرة عميقة) في أرض خالية من الأرض المحتلة
فتبدأ إسرائيل بشن الحرب لحماية أرضها وشعبها من الجماعات الإرهابية

فتقتل المدنيين هنا وهناك وتدمر البنى التحتية ،
فالعالم جله معها لأن الجماعة الإرهابية هي التي بادرت بالعدوان!!!!
وطبعاً جُل العرب بما فيهم الرئاسة الفلسطينية في الضفة لغربية بقيادة أبو مازن
وبما فيهم رؤساء كثير من الدول العربية يلقون باللوم كذلك على
الجماعات الإرهابية حماس أو حزب الله
ويصفون هذا الصاروخ الذي أُطلق وأحدث الحفرة في الأراضي الإسرائيلية
بـ(المغامرة غير المحسوبة)
فتبدأ حرب إسرائيل على حماس أو حزب الله
والقتلى من المدنيين الأطفال والنساء والشيوخ
لأن هاتين الجماعتين الإرهابيتين تستخدمان المدنيين كدروع بشرية
فتبدأ الجماعات بإطلاق بعض الصواريخ تجاه إسرائيل ، ولأن اليهود - وكما ورد في القرآن-
(ولتجدنهم أحرص الناس على حياةٍ ومن الذين أشركوا * يود أحدهم أن يُعمّر ألف سنةٍ )

هذه الصواريخ المحدودة الأثر تحدث قلقاً عميقاً عند الإسرائيليين
على مستوى السلطة وعلى مستوى شعوبهم الذين جاءوا إلى هذه الأرض بحثاً عن الأمن والأمان

فيبدأ الناس الإنسانيون بالبحث عن مخرج وإيقاف لإطلاق النار
هؤلاء الناس الإنسانيون منهم الجامعة العربية والأمم المتحدة وغيرهما

فتبدأ الوساطات إلى أن يتم التوصل إلى هدنة .... بعد قتل الآلاف من الفلسطينيين أو اللبنانيين
وعدد من الإسرائيليين اثنين أو ثلاث أو أكثر قليلاً

ثم يقوم الإسرائيليون مرة أخرى بنقض هذه الهدنة فتبدأ حلقة جديدة من المسلسل بنفس الطريقة
أو باختلاف بعض التفاصيل الصغيرة.

ربما نواصل إن شاء الله...
صورة العضو الرمزية
الماسة الخماسية
مشاركات: 5439
اشترك في: السبت 2010.4.3 2:09 pm
مكان: مكان

رد: غـــــــ(ـزة 2014)ــــــــير

مشاركة بواسطة الماسة الخماسية »

** معتز سيد _ بإذن الله واصل _ وكل عام وانت بخير .
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: غـــــــ(ـزة 2014)ــــــــير

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »


فى مرات كثيرة يدخل الاسرائيليون غزة يقتلون وبدمرون ولكن لا ينتصرون فبعد انسحابهم تبقى المقاومة و يقوم اصدقاء اسرائيل الجبناء باعمار ما دمره صاحبهم الاحمق وهكذا ستظل اسرائيل على ظهر دباباتها الي أن بأتي اليوم الموعود ويأتي عبادا لنا أولي بأس شديد كما قال الحق وهو أصدق القائلين

شكرا معتز سعيد للموضوع الهام
تقبل مروري

صورة
صورة العضو الرمزية
3Aiz A3eesh
مشاركات: 959
اشترك في: الثلاثاء 2014.1.14 2:35 pm
مكان: SoRe

رد: غـــــــ(ـزة 2014)ــــــــير

مشاركة بواسطة 3Aiz A3eesh »

مُعجَب جِداً بِمــا أبدتهُ المُقــاومة المَشروعة مِن مُفــآجــآت جميلة أدهَشَت بِها العــالم ...

مَخنوق جِداً مِن الدور العَرَبي الرَسمي ...
صورة العضو الرمزية
تائب
مشاركات: 954
اشترك في: الاثنين 2010.6.14 7:54 pm
مكان: فى ام طرق عراض

رد: غـــــــ(ـزة 2014)ــــــــير

مشاركة بواسطة تائب »

من عاش بلا غضبٍ منا ما عاد يعد من العربِ

الألم يكاد يعتصر القلوب عندما ترى صيحات الأطفال
ولولة النساء .. وذعر الرجال .. مقابل الصمت العربى
كأن الذى يحدث تجري أحداثه فى كمبوديا ..
ولكن للأسف السودان هو الوحيد الذى يقف فى صف
المقاومه ..وهو الذى يدفع ثمن مواقفه ..عندما تساعد
اسرائيل حركات التمرد وتزكى نار الفتن فى دار فور .. بل
وتفتح مكتب لهم فى اسرائيل بعد إن دعمت جنوب السودان
وساعدت فى فصله من الشمال ..
والمؤسف حقا كل ذلك دون تقدير من العرب ..فمصر وهى
رائدة الإنبطاح تقدم المبادرات الانهزاميه وتجد من يسمع لها
ويسعى لارضائها لاغرو فى ذلك فهى ذلت ثقل ووزن فى
المنطقه ..
هلا انكفأ السودان على نفسه ووفر لنا الجهد والمال ..ودع
المكارم لاترحل لبغيتها ..اقعد مكانك إتك أنت الطاعم الكاسى
معتز سيد
مشاركات: 4174
اشترك في: الثلاثاء 2008.8.26 1:22 pm
مكان: السودان والحمد لله

رد: غـــــــ(ـزة 2014)ــــــــير

مشاركة بواسطة معتز سيد »


شاكر جداً للإخوة الكرام المارين من هنا الماسة الخامسية وناجي و 3aiz a3eesh وتائب

وابدأ بمداخلة الماسة وكل عام والجميع بخير


ثم مداخلة ناجي ، ذكرت أن الإسرائيليين يقتلون ويدمرون ولا ينتصرون ...

نتوقف هنا عن ما هو معيار النصر؟

فالعرب منقسمون في ماهية النصر؟ هل الغزاويون منتصرون أم منهزمون؟
تماماً كما اختلفوا في حرب تموز 2006 على لبنان؟ هل حزب الله انتصر في الحرب أم انهزم ؟
فكيف يُحسب النصر؟


الإجابة عند الإسرائليين أنفسهم فقد أعلنوا أهدافاً واضحة في الحرب على غزة:
تدمير الأنفاق. و القضاء على الصواريخ التي تُطلق باتجاه إسرائيل

ولا أظن أن أيٍ من الهدفين قد تحقق. فما زالت الصواريخ تُطلق كما يرون ونرى
أما الأنفاق ، فما رأينا نفقاً قد دُمر، وحتى وإن رأينا فالأنفاق عبارة عن مسلسل لا ينتهي. فيمكن إنشاء المزيد منها بمجرد أن تتوقف الحرب


وسيُحاسب الإسرائيليين أنفسهم وامريكا عن ضعف القبة الحديدية التي فشلت في التصدي لصواريخ حماس
وسيُحاسب نتنياهو عن عدم تحقيقه لأي من الأهداف التي أعلنها
وعن مقتل ما لا يقل عن 40 جندي إسرائيلي
وخوضه حرباً مكلفة بثت الرعب في إسرائيل
وكشفت عن عدم قدرة التقدم في السلاح والعتاد على بسط الأمن في البلاد المحتلة


لكن هناك نصر تحققه إسرائيل دائماً في كل حروبها ضد لبنان وقطاع غزة. فما هو؟
إسرائيل تقوم بقتل المدنيين والإفراط في ذلك حتى تكسر إرادة العرب
فالعرب الذين يقفون ضد المقاومة أساساً منكسرون، ويلقون باللوم على المقاومة، ويوجهون سؤالهم المعتاد للمقاومة: كم قتلتم من الإسرائيليين ؟؟ وكم قتلوا منكم؟؟
فبهذا المعيار نعم تنتصر إسرائيل بقتل أكبر عدد من المدنيين.
ولكن نجد أن المقاومة لا تنكسر بقتل أعداد كبيرة من أهاليهم وأبنائهم
والدليل أن المسلسل مستمر بعد كل هدنة ... حرب جديدة.


وأحد الشروط الإسرائيلية المطروحة في المبادرات لوقف إطلاق النار هو نزع سلاح المقاومة.
وهذا شرط يقبل به كثير من العرب بل ويشاركون إسرائيل في المطالبة به
لكن الذي يرفضه دائماً حماس وحزب الله .. من بيدهم السلاح


لذا فإن المسلسل سيكون مستمراً إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً
معتز سيد
مشاركات: 4174
اشترك في: الثلاثاء 2008.8.26 1:22 pm
مكان: السودان والحمد لله

رد: غـــــــ(ـزة 2014)ــــــــير

مشاركة بواسطة معتز سيد »

وبما أن 3aiz a3eesh تكلم عن المفاجأة .
فنعم هي مفاجأة ، ما كان الجميع يتوقعها ، كان الجميع يتوقع بعض الصواريخ التي تُطلق على أرض خالية من الحياة بالقرب من قطاع غزة لا تبعد سوى عشرات الكيلومترات
ولكن المفاجأة أن الصواريخ وصلت إلى تل أبيب وسائر المدن الإسرائيلية
وتوقفت المطارات عن العمل لأول مرة
وأول مرة يصل عدد القتلى الإسرائيليين 37 جندي

ولو كان نتنياهو يعلم ذلك لما أقدم على بدء هذه الحرب
فسيُحاسب حساباً عسيراً في إسرائيل . وربما ستكشف الأيام ذلك

وكنا سنطرح السؤال : من أين أتت حماس بهذه الطفرة في منظومة الصواريخ؟

يعزي بعض الناس ذلك إلى حكم مرسي في مصر لمدة كم شهر..
يُقال أن فتح المعابر والتساهل مع الأنفاق كانت وراء هذه الطفرة

ولكن السؤال: هل كان مرسي يحرس الحدود بنفسه؟ أم كان يعتمد على الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي؟
وهل كان الجيش يأتمر بأمر مرسي؟
كلها علامات استفهام تحتاج لإجابات.

اما مداخلة أخونا تائب
وتساؤله عن ضرورة انكفاء السودان
السودان أساساً منكفئ على نفسه
السودان غير محسوب في كل هذه المعادلات لمواقفه الضعيفة والهذيلة

السودان تلقى ضربة أو ضربتين من طائرات إسرائيلية
السودان قبل يومين سارع بنفي إرسال صواريخ لغزة
السعودية أوقفت طائرة البشير المتجهة إلى إيران لحضور تنصيب روحاني رئيساً
ثم ظهر وزير الخارجية السوداني مصرحاً بأن علاقة السودان بإيران لن تكون ثمناً لعلاقة السودان بالدول العربية (يعني باع العلاقة بإيران بكل سهولة)
السودان يتعامل مع القذافي ومع الذين يأتي بعد القذافي
وتعامل مع حسني مبارك ثم مع الثورة المصرية ثم مع مرسي ثم مع السيسي
السودان يحاول أن يكون مع الجميع
هذا هو الموقف السوداني.. فما هو الانكفاء إذاً؟!!!
صورة العضو الرمزية
الماسة الخماسية
مشاركات: 5439
اشترك في: السبت 2010.4.3 2:09 pm
مكان: مكان

رد: غـــــــ(ـزة 2014)ــــــــير

مشاركة بواسطة الماسة الخماسية »

** يروقنى أسلوبك _ فى الطرح وتفنيد كل قول بشرح _ حدّ الأنانية _ فاكتفى بالقراءة ثم الإعادة

للإستمتاع بالوعى المستنير والإفادة ..

ثم ترانى أعاود الكرة المرة تلو المرة _عذرا" للمقاطعة لكن أريد من مدى فهمكم للأمور الإستذادة .
صورة العضو الرمزية
الفردوس المفقود
مشاركات: 6827
اشترك في: الأربعاء 2012.1.4 8:59 am
مكان: مهبط الوحي

رد: غـــــــ(ـزة 2014)ــــــــير

مشاركة بواسطة الفردوس المفقود »

إسرائيل ستظل في حربها إلى أن يرث الله الأرض أتدرون لماذا ؟
لأنها مجبولة على الحسد والعداوة والخوف
وبذلك قال الله تعالى عنهم (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ)...

ويهابون الموت فحزنهم وخوفهم على نهاية المولود تساوي فرحتهم بميلاده

انظروا لهم حين يموت جندي او يجرح آخر .. من تعابير وجههم تدركون هذه الحقيقة التي نطق بها القرآن الكريم قائلا(ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون)
فحرصها على الحياة وخوفها من الموت ونهايتها المحتومة يجعلها تدافع عن نفسها بكل قساوة بلا مراعاة لحياة الأطفال ولا الشيوخ لانهم يدركون انها حياتهم الأولى

فموتى غزة إلى جنات الخلد وموتاهم في الجحيم خالدون بإذن الله تعالى
هامس
مشاركات: 1098
اشترك في: السبت 2007.3.31 6:20 pm
مكان: أبو ظبى

رد: غـــــــ(ـزة 2014)ــــــــير

مشاركة بواسطة هامس »

معتز سيد كتب:وبما أن 3aiz a3eesh تكلم عن المفاجأة .
فنعم هي مفاجأة ، ما كان الجميع يتوقعها ، كان الجميع يتوقع بعض الصواريخ التي تُطلق على أرض خالية من الحياة بالقرب من قطاع غزة لا تبعد سوى عشرات الكيلومترات
ولكن المفاجأة أن الصواريخ وصلت إلى تل أبيب وسائر المدن الإسرائيلية
وتوقفت المطارات عن العمل لأول مرة
وأول مرة يصل عدد القتلى الإسرائيليين 37 جندي

ولو كان نتنياهو يعلم ذلك لما أقدم على بدء هذه الحرب
فسيُحاسب حساباً عسيراً في إسرائيل . وربما ستكشف الأيام ذلك

وكنا سنطرح السؤال : من أين أتت حماس بهذه الطفرة في منظومة الصواريخ؟

يعزي بعض الناس ذلك إلى حكم مرسي في مصر لمدة كم شهر..
يُقال أن فتح المعابر والتساهل مع الأنفاق كانت وراء هذه الطفرة

ولكن السؤال: هل كان مرسي يحرس الحدود بنفسه؟ أم كان يعتمد على الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي؟
وهل كان الجيش يأتمر بأمر مرسي؟
كلها علامات استفهام تحتاج لإجابات.

اما مداخلة أخونا تائب
وتساؤله عن ضرورة انكفاء السودان
السودان أساساً منكفئ على نفسه
السودان غير محسوب في كل هذه المعادلات لمواقفه الضعيفة والهذيلة

السودان تلقى ضربة أو ضربتين من طائرات إسرائيلية
السودان قبل يومين سارع بنفي إرسال صواريخ لغزة
السعودية أوقفت طائرة البشير المتجهة إلى إيران لحضور تنصيب روحاني رئيساً
ثم ظهر وزير الخارجية السوداني مصرحاً بأن علاقة السودان بإيران لن تكون ثمناً لعلاقة السودان بالدول العربية (يعني باع العلاقة بإيران بكل سهولة)
السودان يتعامل مع القذافي ومع الذين يأتي بعد القذافي
وتعامل مع حسني مبارك ثم مع الثورة المصرية ثم مع مرسي ثم مع السيسي
السودان يحاول أن يكون مع الجميع
هذا هو الموقف السوداني.. فما هو الانكفاء إذاً؟!!!

البحر. معتز سـيد
مساء الخير
لا أتحدث عن السودان فقط ... دعونا نلقى نظره شامله على أوضاع
البلاد المسلمه ...نجد أن هناك سؤال يفرض نفسه على الشعوب
المسلمه وساستها...لماذا الصراعات الدمويه والمعيشه الضنكه وعدمـ
الإستقرار هو ديدنها...
كل الأصابع تشير إلى السياسه و الساسه فقط إلى تدهور الأوضاع و
أن ولاة الأمور همـ فقط المسؤلين عن ذلك...ولكن وتانى لكن... تخشى
الشعوب أن تشير بأصابعها إلى نفوسها...كيف هى تقواها... وقد خاب
من دساها ... مسلسل لا ينتهى إلا عندما...للحديث الشريف(يسوق الله
خيار عباده إلى بيت المقدس فيسلمهم إياها)

يابحر تمدد ونحن نستمتع على شواطئك

(همسه) يديك العافيه
معتز سيد
مشاركات: 4174
اشترك في: الثلاثاء 2008.8.26 1:22 pm
مكان: السودان والحمد لله

رد: غـــــــ(ـزة 2014)ــــــــير

مشاركة بواسطة معتز سيد »

نشكر للإخوة الكرام مرورهم الكريم من هنا
وللأخت الفاضلة الماسة نشكر لكِ هذا المرور والمتابعة وكل شيء
والأخ الفاضل الفردوس المفقود، نُثني كل ما ذكرت ، واليهود يخدعون أنفسهم حتى يصدقونها
ثم يعملوا على جعل الناس تصديق هذا الخداع. ويفلحون في ذلك إلى حد كبير
فتنطلي الخدعة على كثير من الناس ، وكثيرون آخرون لا يُخدعون بها ولكن يسلمون بالأمر الواقع
حتى من المسلمين الذين تُتلى عليهم آيات الله وفيهم رسوله - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
بنو إسرائيل لديهم من الدهاء الكثير ، يخططون إلى المدى البعيد،
ويرسمون الأهداف الصغيرة المؤدية إلى الأهداف الكبيرة، وهنا استشهاد بكيف تبدا المواقف ثم إلى إلى ماذا تؤول تدريجياً:
أولاً: إذا ألقينا نظرة على خريطة إسرائيل وفلسطين، تجد أن الأرض المحتلة مقسمة إلى ثلاثة أجزاء
(حتة على اليمين تسمى الضفة الغربية) وحتيتة كدة على اليسار وتسمى قطاع غزة
ودولة كاملة بكل مقومات الدولة في الوسط تسمى إسرائيل)
فقضية فلسطين تحولت بالتدريج من قضية وجود إلى قضية حدود
والزحف مستمر ، مستوطنات جديدة تُنشأ عينك عينك ..
ثانياً:
ولنتأمل الآن مطالب الطرفين المتحاربين فلسطين وإسرائيل
فلسطين مطلبها فتح المعابر لدخول الغذاء والدواء ومتطلبات الحياة ، وإنشاء ميناء بحري
أما إسرائيل فمطلبها نزع السلاح تماماً من العدو الفلسطيني!!
بالله كم هذا الأمر غريب؟ طرفين متنازعين يطالب أحدهما بنزع سلاح الآخر؟
ثالثاً:
أمر آخر، كان العرب لا يعترفون بإسرائيل ويعتبرونها محتل
فتجد الآن بعض الدول العربية والإسلامية تعترف بإسرائيل
حتى الدول التي لا تعترف بإسرائيل ، تجد بداخلها أصوات بدأت إما بالمطالبة بالتطبيع أو على الأقل بعدم وجود حرج في ذلك
ثم نجد الآن بعض الدول لا تعترف بحماس، يعني نجد فلسطينيين غير معترف بهم عربياً
تماماً كإسرائيل
وموقف آخر:
لنتأمل كان في السابق كل العرب يتلاحمون مع القضية الفلسطينية ويعتبرونها قضيتهم
الآن بدأت الأعداد هذه تقل شيئاً فشيئاً وهناك من يتنكر لها ويعتبرها عبئاً ثقيلاً
فأصبح البعض يقول ما لنا ومالهم.
وهذه الأعداد تتزايد شيئاً فشيئاً
ليس هذا فحسب. ألا نرى بعض العرب المسلمين المتسللين إلى دولة إسرائيل
حتى ضاقت بهم إسرائيل وأوصدت الأبواب في وجوههم بعد أن رحبوا بهم وفرحوا بهم في بادئ الأمر
القضية تتطور هكذا وإسرائيل تسعى لتنفيذ مخططاتها شيئاً فشيئاً
إلى أن يأتي الله بقومٍ يحبهم ويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين يجاهدون
في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم
وإلى الأستاذ الفاضل هامس ، لك كل التحايا والتقدير
كلٌ يلقي باللائمة على الآخر
حتى أن الملك عبد الله خرج مندداً بالصمت العربي تجاه العدوان على قطاع غزة
وكذلك البشير ندد بالصمت العربي
عجيب أن يندد المرء بصمته!!!

مع العلم هذا التنديد يعتبر موقف بطولي في هذه المرحلة من مراحل الصراع

ودعنا نهمس في أذن القادة الحمساويين "إن إسرائيل تسعى لوقف إطلاق النار
وقد سحبت جنودها من القطاع ، ولكن لا تريد الاعتراف بالهزيمة والإحساس بالتعب والإرهاق وعدم الجدوى،
فمن المستحسن العمل على إيقاف الحرب وعدم التعنت
مع الإصرار على فك الحصار والاستعداد للجولة القادمة"
أضف رد جديد

العودة إلى ”حوارات جادة“