لله درك يا إمرأة (قصة واقعية)

يشمل المواضيع والمشاركات الاسلامية

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
sunni
مشاركات: 1533
اشترك في: الأحد 2006.12.24 1:32 pm
مكان: مسقط - سلطنة عمان
اتصال:

لله درك يا إمرأة (قصة واقعية)

مشاركة بواسطة sunni »


[align=center]قصة واقعية،، حكاها لي أحد السودانيين المقيمين بهولندا.
أقرأوها بتمعن،، وإستخلصوا منها العبر
[/align]بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، زادت مبيعات الكتب التي تتحدث عن الإسلام، ونبينا محمد (ص) في شغف من الأوربيون لمعرفة هذه الفكرة، وهذا الرجل الذي سيطر على عقول وقلوب العالم (حسب فهمهم) فكان حبهم له أكثر من حبهم لأزواجهم وأمهاتهم وأبائهم.
وفي هولندا، وكأي دولة أوربيه، لم يختلف الحال عن ما هو عليه في بقية الدول. وكما قال العزيز الجليل

{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة216

فكانت النتيجة، أن بدأ الهولنديون يدخلون في دين الله أفواجا. وبدأت المساجد (مع قلتها) بالإكتظاظ بالعباد وطالبي التوبة والمغفرة، ذكوراً وإناثاً. فجلس الشباب الثلاث، الذين عاشو فترة في تلك المنطقة ولا يرتاد المسجد سواهم، ولم يجمعهم شيء سوى المسجد. فأحدهم تونسي، والآخر سوداني، والثالث مصري. وقامت بينهم علاقة حب في الله ولله. كان هم الشباب الثلاثة في كيفية مساعدة هؤلاء المسلمين الجدد في تعلم أمور دينهم. فالدروس لا تكفي، بل من المهم جداً أن يتوفر مسلم مطلع على أمور دينه وبشكل دائم (24 × 7 زي ما بيقولو) في المسجد لشرح أي سؤال قد تغم إجابته على هؤلاء المسلمين الجدد. فتم الإتفاق بينهم على أن يتقاسموا الورديات، بحيث يتواجد أحدهم لمدة 8 ساعات في اليوم، وبذلك يقتسمون ساعات اليوم ال 24 بينهم بالتساوي. كما إتفقوا على أن أعلمهم دينا هو الشاب التونسي. فمن صعبت عليه فتوى أو سؤال، فليؤجله حتى يطرح الأمر على الشاب التونسي،، ثم يفتي من سأل.

كانت نوبة الشاب السوداني، في أحد أيام الخميس في الفترة الثانية من اليوم (الظهر)، فلاحظ أن هناك شابة هولندية أسلمت حديثاً (المساجد هناك مختلطة لصعوبة توفر المكان) تقف وتكبر تكبيرة الإحرام 3 مرات، ثم تدخل في الصلاة. جلس بجانبها حتى تكمل صلاتها،، ثم وضح لها ما وقعت فيه من خطأ،، فلم تعيره إهتمام، وأكملت صلاتها،، وخرجت

في نهاية فترته، أخبر الشاب السوداني أخيه المصري بما حدث، وطالب منه محاولة عظتها. وحدث للمصري ما حدث لأخيه السوداني مع الفتاة. وفي اليوم الثاني،، أخبر الشابين أخيهم التونسي وهو يتأهب لخطبة الجمعة. فلاحظ التونسي وهو على المنبر ما تفعله الفتاة ،، وقفت تجاه القبلة،، رفعت يدها (الله أكبر)، ثم كررت العملية 3 مرات. بعد الصلاة توجه التونسي وخلفه أخويه نحو الفتاة،، فتغير وجهها وهم متجهين نحوها. بدأ التونسي بشرح معنى (البدعة) فأصغت بإنتباه، ثم شرح لها معنى وحكمة تكبيرة الإحرام، فأصغت بإنتباه. ولكن لما بدأ في تصحيح تصرفها،، تغير وجهها وبدأت في البكاء، والصراخ فيهم
"أتعيرونني بأنني جديدة على الإسلام؟ أتعيرونني لأن إيماني لم يكتمل بعد.؟ أتعيرونني لأنني أحتاج إلى 3 تكبيرات ليحدث لي ما يحدث لكم في التكبيرة الأولى فقط؟)

هنا قاطعها الشاب التونسي "توقفي،، توقفي،، ما هو الذي يحدث لك وتحتاجين فيه إلى 3 تكبيرات ليحدث؟"

فقالت له "رؤية الكعبة المشرفة أمام عيني لأتوجه نحوها بقلبي وعقلي وجسدي"

فصعق الشباب الثلاثة،، وإنفضوا من أمامها

الله الله الله على صفاء القلب والإيمان،،، هنيئا لك بما ترين.[/color]
صورة العضو الرمزية
بت أبوظبي
مشاركات: 983
اشترك في: الجمعة 2006.11.3 3:32 pm
مكان: مدينة الأبراج

رد: لله درك يا إمرأة (قصة واقعية)

مشاركة بواسطة بت أبوظبي »

ماشاء الله تبارك الرحمن ,,
سبحان الله ..

والله ما عارفه أقول شنو ..!
جد بختها .. وأوعدنا يارب ..
صورة العضو الرمزية
waya
مشاركات: 14068
اشترك في: السبت 2007.8.11 11:15 pm
مكان: على سفر

رد: لله درك يا إمرأة (قصة واقعية)

مشاركة بواسطة waya »

يا سبحان الله ..
أضف رد جديد

العودة إلى ”قطاف إسلامية“