في الطريق الي الي المدرسة
المشرف: بانه
- مرسال الشوق
- مشاركات: 14746
- اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
- مكان: عارفني منــــــــــــــك
في الطريق الي المدرسة
خرجت حزين كعادتي عصفور ربطت اجنحته ومنقاره ونسي التحليق ، نفست كبتي العظيم في علبة صلصة مطفقة ، ركلتها برجلي بين حجرين شبه متلاصقين سجلت هدف بارع احسست بزهو ما ، لا شئ بسيط في هذه الدنيا القنبلة الذرية تخرج من ذرة رحم اليورانيوم الحقيرة ، غرقت في هذه النشوة العظيمة ، كما تغرق صورة بيتنا في بركة صغيرة وعكرة بفعل ارجلي ، انه قلبي الصغير ، جنة بلا حدود ولكن الزمن لا ينام ولايجلس ولايتعب يمضي دوما يسافر للشباب والرجولة والكهولة .. يبعد الجميع عن موطئ حيرتهم ... يجري بلا ارجل اولون مخفيا نفسه، حتي الاسود القوية تموت كالفراشات بحربة اللامرئية الحادة.
مررت بحوش خالي الحاج قفزت السور الباب يبعد عني 6 امتار قد يوخرني كثيرا صوت ارتطامي بالارض ازعج نعاجهم وثلاث معزات كل الحيوانات تحب نفسها وتدافع عنها بالانياب والقرون والمخالب ( الحياة حلوة حلوة حلوة لدي العقرب والزباب والسلحفاة )... نظرت لاثار وضوء خالي خلق خريطة تشبه خريطة استراليا كما تبدو لي في كتاب الجغرافيا حتي الخليج الذي تقع عليه مدينة ( سدني )رسمه الوضوء بدقة واتقان وهناك نملات سعيدات يشربن في قارة استراليا كم كريمة صلاة خالي تمتد بركاتها لافاق يجهلها خالي .
انحرفت عن طريقي كي ادوس علبة سجائر برنجي ، ثم مضيت ورجعت مرة اخري لعلبة البرنجي ، اخرجت القصديرة منها كل شئ ثمين ، ادخلتها في شنطتي المصنوعة من الدمورية والمزخرفة بنقط من الحبر ( فرحة البعد عن استعمال قلم الرصاص والاستيكة )وعفصت علبة البرنجي بيدي وكورتها ثم ركلتها برجلي فوق حيطة الزريبة القصير ، سمعت صوت الدجاج مرعوب من دوي قنبلة علبة البرنجي .. التراب حنون ليس كالزلط يترك الآثار كما هي اثار لستك البص ، مخالب دجاجات خالي ، مركوب خالي كلها منحوتة علي وجهه كماهي حتي الحركة الدائبة للدكان تركت مجري كخور صغير .
التراب اقرب للرخاوة ، للروح ، لقلب امي ويديها وعرقها . مررت بشجرة كبيرة جدي ( محمد) غير قادر علي رؤيتها وبالامس كان قادرا علي تسلقها كالقرد ... والآن حتي صوت العصافير الصباحي لا يصل الي اذنيه.... وهو نائم تحتها ... لايسمع جدي حاليا سوي صدي الايام السالفة ... دوما يحكي عنها حين كان يسمع ويري ويتسلق الشجرة ويرنو بعيدا في جنة الغروب.
تذكرت صوت علبة الصلصة... فرت عدة صراصير وطار عصفور من الشجرة فسقطت عدة اوراق من الشجرة ...سقطت بصورة حلزونية وورقة سقطت وكأنها تقلد يد امي وهي تعوس لنا الكسرة ، كل الاوراق سقطت بصورة تختلف عن الآخري ، رغم ان الهواء هو الهواء والاوراق هي الاوراق وورقة بدت وكأنها قاربا وهي تسبح في بحر الهواء وكأنها نسيت السقوط ، ثم تهوي مرة آخري وهي تترنح يمينا وشمالا ... ياتري كيف سمعت الصراصير صوت العلبة !!! كالرعد وكذا الحمير وضعت يداي حول اذني كي اقلد اذن الحميرّّ وكيف تسمع الصوت ، سمعت وشوشة غريبة ، انها صوت النسيم حتي النسيم له صوت في اذني الحمير ، وجري خيالي للملائكة التي تجلس علي كتفي كيف كان صوت علبة الصلصة باذانها واي تعبير ارتسم علي وجهها الجميل !!!
نظرت لكتفي الايمن حيث يجلس الملائكة ورايت عظام الترقوة وبدأت اهز كتفي وفجاءة سمعت ضحكات خالي وهو يجهز حماره للذهاب الي النهر ( بترقص ياالملعون بكتفك ) توقف كتفي برهة ... ثم عاد لحركته وعيني تحاول تصور حال الملاك الجالس عليه وكيف يكتب في هذا الوضع المهتز ( حسناتي وسئياتي ) .. تخيلت شكله حين كنت اتدحرج بالبرميل واكاد اسقط علي وجهي او ظهري ضحكت من اعماق قلبي كم للخواطر من حكايات وشغب تحكيها النفس للنفس وفي العراء وبصمت لايسمعه سواك.
سوف اهز كتفي كي لاتكتب الملائكة خواطري عن الناظر وابنته (متناقضة جدا خاطري عن الناظر وخاطري عن ابنته ) العشق يبدأ مبكرا جدا انه قبل الميلاد وليس في الطفولة مايقوله جدي ( افلاطون حق عالم المثل ) ونومض فرحا واعرف انها هي بمجرد نظرة اولي انها هي التي قابلتها هناك قبل مملكة الليل والنهار والجازبية الارضية والم الجوع ... وفراق امي واخواتي ... مااروع الخواطر لايسمعها احد سواك كيف خلقت صوت من لاصوت واضحة في ظلمة الذهن .
خرجت من الباب الآخر لحوش خالي والمواجه لفسحة كبيرة ميدان الكورة يخلو من اللعيبة والكرة... ليت الآله اكتفي بخلق اللعب واللهو فقط وترك الباقي .... دخلت بين العارضتين وانا احدق في الحفرة التي خلقتها ارجل حارس المرمي ( عمر ) مسكين الحارس يلعب بيديه ويقع علي الارض بلانجيلة ولاجونتي يحفظ يدية ومع هذا لم اره ويده مسورة بالجبس ( الله يحفظه ) هكذا تقول امه... الحجاب يتراقص علي صدره وهو وحيد امه كثير الحلوي والنبق لايخلو جيبه منها ابدا وقد اختارت له والدته هذه الوظيفة كي يكون قريب من البيت......
وللقصة بقية
تحياتي ...مرسال الشووووق
مررت بحوش خالي الحاج قفزت السور الباب يبعد عني 6 امتار قد يوخرني كثيرا صوت ارتطامي بالارض ازعج نعاجهم وثلاث معزات كل الحيوانات تحب نفسها وتدافع عنها بالانياب والقرون والمخالب ( الحياة حلوة حلوة حلوة لدي العقرب والزباب والسلحفاة )... نظرت لاثار وضوء خالي خلق خريطة تشبه خريطة استراليا كما تبدو لي في كتاب الجغرافيا حتي الخليج الذي تقع عليه مدينة ( سدني )رسمه الوضوء بدقة واتقان وهناك نملات سعيدات يشربن في قارة استراليا كم كريمة صلاة خالي تمتد بركاتها لافاق يجهلها خالي .
انحرفت عن طريقي كي ادوس علبة سجائر برنجي ، ثم مضيت ورجعت مرة اخري لعلبة البرنجي ، اخرجت القصديرة منها كل شئ ثمين ، ادخلتها في شنطتي المصنوعة من الدمورية والمزخرفة بنقط من الحبر ( فرحة البعد عن استعمال قلم الرصاص والاستيكة )وعفصت علبة البرنجي بيدي وكورتها ثم ركلتها برجلي فوق حيطة الزريبة القصير ، سمعت صوت الدجاج مرعوب من دوي قنبلة علبة البرنجي .. التراب حنون ليس كالزلط يترك الآثار كما هي اثار لستك البص ، مخالب دجاجات خالي ، مركوب خالي كلها منحوتة علي وجهه كماهي حتي الحركة الدائبة للدكان تركت مجري كخور صغير .
التراب اقرب للرخاوة ، للروح ، لقلب امي ويديها وعرقها . مررت بشجرة كبيرة جدي ( محمد) غير قادر علي رؤيتها وبالامس كان قادرا علي تسلقها كالقرد ... والآن حتي صوت العصافير الصباحي لا يصل الي اذنيه.... وهو نائم تحتها ... لايسمع جدي حاليا سوي صدي الايام السالفة ... دوما يحكي عنها حين كان يسمع ويري ويتسلق الشجرة ويرنو بعيدا في جنة الغروب.
تذكرت صوت علبة الصلصة... فرت عدة صراصير وطار عصفور من الشجرة فسقطت عدة اوراق من الشجرة ...سقطت بصورة حلزونية وورقة سقطت وكأنها تقلد يد امي وهي تعوس لنا الكسرة ، كل الاوراق سقطت بصورة تختلف عن الآخري ، رغم ان الهواء هو الهواء والاوراق هي الاوراق وورقة بدت وكأنها قاربا وهي تسبح في بحر الهواء وكأنها نسيت السقوط ، ثم تهوي مرة آخري وهي تترنح يمينا وشمالا ... ياتري كيف سمعت الصراصير صوت العلبة !!! كالرعد وكذا الحمير وضعت يداي حول اذني كي اقلد اذن الحميرّّ وكيف تسمع الصوت ، سمعت وشوشة غريبة ، انها صوت النسيم حتي النسيم له صوت في اذني الحمير ، وجري خيالي للملائكة التي تجلس علي كتفي كيف كان صوت علبة الصلصة باذانها واي تعبير ارتسم علي وجهها الجميل !!!
نظرت لكتفي الايمن حيث يجلس الملائكة ورايت عظام الترقوة وبدأت اهز كتفي وفجاءة سمعت ضحكات خالي وهو يجهز حماره للذهاب الي النهر ( بترقص ياالملعون بكتفك ) توقف كتفي برهة ... ثم عاد لحركته وعيني تحاول تصور حال الملاك الجالس عليه وكيف يكتب في هذا الوضع المهتز ( حسناتي وسئياتي ) .. تخيلت شكله حين كنت اتدحرج بالبرميل واكاد اسقط علي وجهي او ظهري ضحكت من اعماق قلبي كم للخواطر من حكايات وشغب تحكيها النفس للنفس وفي العراء وبصمت لايسمعه سواك.
سوف اهز كتفي كي لاتكتب الملائكة خواطري عن الناظر وابنته (متناقضة جدا خاطري عن الناظر وخاطري عن ابنته ) العشق يبدأ مبكرا جدا انه قبل الميلاد وليس في الطفولة مايقوله جدي ( افلاطون حق عالم المثل ) ونومض فرحا واعرف انها هي بمجرد نظرة اولي انها هي التي قابلتها هناك قبل مملكة الليل والنهار والجازبية الارضية والم الجوع ... وفراق امي واخواتي ... مااروع الخواطر لايسمعها احد سواك كيف خلقت صوت من لاصوت واضحة في ظلمة الذهن .
خرجت من الباب الآخر لحوش خالي والمواجه لفسحة كبيرة ميدان الكورة يخلو من اللعيبة والكرة... ليت الآله اكتفي بخلق اللعب واللهو فقط وترك الباقي .... دخلت بين العارضتين وانا احدق في الحفرة التي خلقتها ارجل حارس المرمي ( عمر ) مسكين الحارس يلعب بيديه ويقع علي الارض بلانجيلة ولاجونتي يحفظ يدية ومع هذا لم اره ويده مسورة بالجبس ( الله يحفظه ) هكذا تقول امه... الحجاب يتراقص علي صدره وهو وحيد امه كثير الحلوي والنبق لايخلو جيبه منها ابدا وقد اختارت له والدته هذه الوظيفة كي يكون قريب من البيت......
وللقصة بقية
تحياتي ...مرسال الشووووق
- مهاجر في البلد
- مشاركات: 27892
- اشترك في: الأربعاء 2008.2.13 8:57 pm
- مكان: السودان - الخرطوم
رد: في الطريق الي المدرسة
الرائع مرسال الشوق
لقد تركتني ارحل واتخيل ابتسم حينا واندهش احيانا
متعة القراءة توجد في قصصك الرائعة
ومرسال الشوق دائما يفرح القلوب
في انتظارك لا تتأخر
لقد تركتني ارحل واتخيل ابتسم حينا واندهش احيانا
متعة القراءة توجد في قصصك الرائعة
ومرسال الشوق دائما يفرح القلوب
في انتظارك لا تتأخر
- مسلمة وافتخر
- مشاركات: 9423
- اشترك في: الخميس 2008.11.13 5:16 pm
- مكان: حيث اكون نفسى
رد: في الطريق الي المدرسة
ابداع ما بعده ابداع
والله خليتنى اتخيل القصة وكانى عايشة جواها
ابدعت بالجد اخى
ونحن فى انتظار البقية
يسلموووووووو
والله خليتنى اتخيل القصة وكانى عايشة جواها
ابدعت بالجد اخى
ونحن فى انتظار البقية
يسلموووووووو
- مرسال الشوق
- مشاركات: 14746
- اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
- مكان: عارفني منــــــــــــــك
رد: في الطريق الي الي المدرسة
مهاجر في البلد .... وذات الشجون...
مشكورين علي المرور .... وهاهي دنيتنا الجميلة دنيا الطفولة التي مرت علينا بكل طعمها وحلاوتها ونحرت في ذكرانا قصص لاتنسي ... لها وقع خاص في نفوسنا .... ولها طابع فريد .... ياااااااحليلا
ودمتم احبتي ....
مرسال الشوووووق ،،،،
مشكورين علي المرور .... وهاهي دنيتنا الجميلة دنيا الطفولة التي مرت علينا بكل طعمها وحلاوتها ونحرت في ذكرانا قصص لاتنسي ... لها وقع خاص في نفوسنا .... ولها طابع فريد .... ياااااااحليلا
ودمتم احبتي ....
مرسال الشوووووق ،،،،
- The Sniper
- مشاركات: 5588
- اشترك في: الجمعة 2009.12.4 5:13 pm
- مكان: Here & There
- اتصال:
رد: في الطريق الي المدرسة
مرسال الشوق كتب:خرجت حزين كعادتي عصفور ربطت اجنحته ومنقاره ونسي التحليق ، نفست كبتي العظيم في علبة صلصة مطفقة ، ركلتها برجلي بين حجرين شبه متلاصقين سجلت هدف بارع احسست بزهو ما ، لا شئ بسيط في هذه الدنيا القنبلة الذرية تخرج من ذرة رحم اليورانيوم الحقيرة ، غرقت في هذه النشوة العظيمة ، كما تغرق صورة بيتنا في بركة صغيرة وعكرة بفعل ارجلي ، انه قلبي الصغير ، جنة بلا حدود ولكن الزمن لا ينام ولايجلس ولايتعب يمضي دوما يسافر للشباب والرجولة والكهولة .. يبعد الجميع عن موطئ حيرتهم ... يجري بلا ارجل اولون مخفيا نفسه، حتي الاسود القوية تموت كالفراشات بحربة اللامرئية الحادة.
مررت بحوش خالي الحاج قفزت السور الباب يبعد عني 6 امتار قد يوخرني كثيرا صوت ارتطامي بالارض ازعج نعاجهم وثلاث معزات كل الحيوانات تحب نفسها وتدافع عنها بالانياب والقرون والمخالب ( الحياة حلوة حلوة حلوة لدي العقرب والزباب والسلحفاة )... نظرت لاثار وضوء خالي خلق خريطة تشبه خريطة استراليا كما تبدو لي في كتاب الجغرافيا حتي الخليج الذي تقع عليه مدينة ( سدني )رسمه الوضوء بدقة واتقان وهناك نملات سعيدات يشربن في قارة استراليا كم كريمة صلاة خالي تمتد بركاتها لافاق يجهلها خالي .
انحرفت عن طريقي كي ادوس علبة سجائر برنجي ، ثم مضيت ورجعت مرة اخري لعلبة البرنجي ، اخرجت القصديرة منها كل شئ ثمين ، ادخلتها في شنطتي المصنوعة من الدمورية والمزخرفة بنقط من الحبر ( فرحة البعد عن استعمال قلم الرصاص والاستيكة )وعفصت علبة البرنجي بيدي وكورتها ثم ركلتها برجلي فوق حيطة الزريبة القصير ، سمعت صوت الدجاج مرعوب من دوي قنبلة علبة البرنجي .. التراب حنون ليس كالزلط يترك الآثار كما هي اثار لستك البص ، مخالب دجاجات خالي ، مركوب خالي كلها منحوتة علي وجهه كماهي حتي الحركة الدائبة للدكان تركت مجري كخور صغير .
التراب اقرب للرخاوة ، للروح ، لقلب امي ويديها وعرقها . مررت بشجرة كبيرة جدي ( محمد) غير قادر علي رؤيتها وبالامس كان قادرا علي تسلقها كالقرد ... والآن حتي صوت العصافير الصباحي لا يصل الي اذنيه.... وهو نائم تحتها ... لايسمع جدي حاليا سوي صدي الايام السالفة ... دوما يحكي عنها حين كان يسمع ويري ويتسلق الشجرة ويرنو بعيدا في جنة الغروب.
تذكرت صوت علبة الصلصة... فرت عدة صراصير وطار عصفور من الشجرة فسقطت عدة اوراق من الشجرة ...سقطت بصورة حلزونية وورقة سقطت وكأنها تقلد يد امي وهي تعوس لنا الكسرة ، كل الاوراق سقطت بصورة تختلف عن الآخري ، رغم ان الهواء هو الهواء والاوراق هي الاوراق وورقة بدت وكأنها قاربا وهي تسبح في بحر الهواء وكأنها نسيت السقوط ، ثم تهوي مرة آخري وهي تترنح يمينا وشمالا ... ياتري كيف سمعت الصراصير صوت العلبة !!! كالرعد وكذا الحمير وضعت يداي حول اذني كي اقلد اذن الحميرّّ وكيف تسمع الصوت ، سمعت وشوشة غريبة ، انها صوت النسيم حتي النسيم له صوت في اذني الحمير ، وجري خيالي للملائكة التي تجلس علي كتفي كيف كان صوت علبة الصلصة باذانها واي تعبير ارتسم علي وجهها الجميل !!!
نظرت لكتفي الايمن حيث يجلس الملائكة ورايت عظام الترقوة وبدأت اهز كتفي وفجاءة سمعت ضحكات خالي وهو يجهز حماره للذهاب الي النهر ( بترقص ياالملعون بكتفك ) توقف كتفي برهة ... ثم عاد لحركته وعيني تحاول تصور حال الملاك الجالس عليه وكيف يكتب في هذا الوضع المهتز ( حسناتي وسئياتي ) .. تخيلت شكله حين كنت اتدحرج بالبرميل واكاد اسقط علي وجهي او ظهري ضحكت من اعماق قلبي كم للخواطر من حكايات وشغب تحكيها النفس للنفس وفي العراء وبصمت لايسمعه سواك.
سوف اهز كتفي كي لاتكتب الملائكة خواطري عن الناظر وابنته (متناقضة جدا خاطري عن الناظر وخاطري عن ابنته ) العشق يبدأ مبكرا جدا انه قبل الميلاد وليس في الطفولة مايقوله جدي ( افلاطون حق عالم المثل ) ونومض فرحا واعرف انها هي بمجرد نظرة اولي انها هي التي قابلتها هناك قبل مملكة الليل والنهار والجازبية الارضية والم الجوع ... وفراق امي واخواتي ... مااروع الخواطر لايسمعها احد سواك كيف خلقت صوت من لاصوت واضحة في ظلمة الذهن .
خرجت من الباب الآخر لحوش خالي والمواجه لفسحة كبيرة ميدان الكورة يخلو من اللعيبة والكرة... ليت الآله اكتفي بخلق اللعب واللهو فقط وترك الباقي .... دخلت بين العارضتين وانا احدق في الحفرة التي خلقتها ارجل حارس المرمي ( عمر ) مسكين الحارس يلعب بيديه ويقع علي الارض بلانجيلة ولاجونتي يحفظ يدية ومع هذا لم اره ويده مسورة بالجبس ( الله يحفظه ) هكذا تقول امه... الحجاب يتراقص علي صدره وهو وحيد امه كثير الحلوي والنبق لايخلو جيبه منها ابدا وقد اختارت له والدته هذه الوظيفة كي يكون قريب من البيت......
وللقصة بقية
تحياتي ...مرسال الشووووق
سلمت يداك اخي
- مرسال الشوق
- مشاركات: 14746
- اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
- مكان: عارفني منــــــــــــــك
رد: في الطريق الي الي المدرسة
the sniper ......
لك الود والتقديرلمرورك الفواح .... عطرت البوست بوجودك الجميل .... تسلم
تحياتي.... مرسال الشووووق
رد: في الطريق الي الي المدرسة
والله يا مرسال الشوق قصة جمييييله
ومعبره وتجسد الطبيعه الريفيه بتفاصيل دقيقه جميله
تحياتي ليك
وواصل من غير فواصل..!!
ومعبره وتجسد الطبيعه الريفيه بتفاصيل دقيقه جميله
تحياتي ليك
وواصل من غير فواصل..!!
- مرسال الشوق
- مشاركات: 14746
- اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
- مكان: عارفني منــــــــــــــك
رد: في الطريق الي المدرسة
ونوااااصل ...
فالقوائم لصق دارهم وتخاف عليه من ضربات الجزاء ( اصلها قون قون خليها تخش ) وهي المرأة الوحيدة التي تراقب المباراة وتدخل الميدان اكثر من رجل الراية كي تري ابنها وتزجر اي محاولة خشنة معه وخاصة من العملاق هارون فتي الطابونة ... وصلت الي نص الملعب دائرة محفورة وفي قلبها حفرة يوضع عليها الكفر .... نظرت للجناح اليمين وظيفتي المحببة ( اليوم السبت طافت هالة من حزن حوالي وتذكرت الطابور!! وجولة الناظر الصباحية نظرت الي اظافري ..(كيف يطول الشعر والاظافر كل يوم اري اظافري وقد طالت وللحق لم اسمع صوت الظفر وهو يخرج من اصبعي ، ولم احس بالام غريبة ... وظفر كبير يخرج بهدوء وصمت يسير ببط كالظل حقا ( التغيير البطئ لايؤذي ) تجاوزت خط 18 في طريقي للمدرسة وليس لهدف يتهلل له جمهور غفير من البسطاء والخلان والاعمام وحين وصلت للمرمي قفزت ومعي شنطتي وقصديرة علبة البرنجي كي المس العارضة ولم افلح في ذلك احسست بهوان ( عمر الحارس اقصر مني ) لانفع لي في حراسة المرمي الجناح اليمين يكفي .
نظرت خلفي كم تبدو القوائم والعارضة كبيرة سوف ارسل الكرة عالية ومن بعيد هذه العصرية حيث نلتقي مع فريق ( اولاد الحلة المجاورة ).
عرجت يمينا فقد واجهني منزل حاج ( عبدالله ) لاادري كيف تختار هذه القرية خريطتها فهي تحب التعرج والانحناء وكانها تقلد صوت الموج بل تقلد رسومات السحب والتي تبدو منبعجة واسيره لتهور الرياح.
مررت بزقاق ضيق ملئ بالطوب والاكياس والفحم سرت بحزرشديد .. فخلف هذا الجدار المبني من الطوب ينام (زنجر ) كلب مسعور لايفتك من المارة بسهولة... مررت بالحفير تسلقت هضبتها جاريا لاادري لم صدري يعلو ويهبط رايت علي يميني شئ يلمع وحين حفرت برجلي اليمين وانا واقف وجدتها قعر كباية شاي مكسورة تحطم حلمي بامتلاك حلق من ذهب وشراء ميكي ماوس ومصباح علاء الدين السحري وبلح وحلوي ونبق .. مررت بالبيارة آهـ لو لا جرس الطابور لتسلقت السلم للاعلي الي الصهريج المنقط كحمار الوحش في غياب عم آدم صاحب البيارة ومن هناك رايت النيل شرق القريةورايت بيت ( امنة ) واذنت الله كابر الله اكبر الله اكبر في وقت لاعلاقة له بالصلاة ولكن كي اسمع صوت الصدي وقد سمعت صوت من الطرف الاخر يردد نفس كلامي فحسيت بزهو جميل .. نظرت الي السلك الشائك لسور البيارة فوجدت مجموعة من الاكياس معلقة عليه خضراء وحمراء وزرقاء وهي تهبهب مع الرياح وكانها تقول لي تعال ارجوك فك وساقي من هذا السلك اللعين .
مررت ببابور البيارة ( محمد سعد.. محمد سعد ...محمد سعد ) هكذا كان يقول صوت البيارة ( تعال ,,, تعال,,,تعال نمشي الشمال بديك ريال ) وكان يردد معي هذا الكلام ايضا ، واجهني نهر من تسلل مياه البيارة وجدت جسر من طوبات اربع وببطء وحنكة كنت اضع ارجلي عليها ... كيف يرقص الناس علي الحبل !! كدت اقع واصبح تنكيت من الشلة الموقرة خالد ... الطيب ... عبد الوهاب .. وجدت كلبة نائمة علي بعد 100 متر قزفتها بحجر قامت مزعورة وهي تجري وتنظر خلفها الي .
واصلت ركلي لمجموعة من الحجار وعلب الصلصة مسجلا رقم قياسيا في الاهداف اكثر من ايتو ورونالدينو معا فالفرح هو الفرح سواء كان في قلب رونالدينو اوقلب طفل يسعي لمدرسته والهدف هو الهدف.
تذكرت اليوم مبارتنا مع فريق الحلة المجاورة ...( متين تجي الحصة السابعة ) كي يدق جرس الخلاص .. لمن تقرع الاجراس للحرية والانطلاق نحو البيوت ... دخلت حوش مصطفي شربت من زيرهم ورشيت باقي الكوز علي غنماية نايمة ... نظرت الي بحزن ... خرجت من بابهم الخلفي وقبلة تمرجحت براكبتهم ومعي شنطتي وقصديرة علبة البرنجي .. دخلت المسيد له باب جنوبي واخر شرقي وغربي و شمالي جريت بشدة فوق السور وشنطتي من خلفي تضربني وكانها تحثني علي لحاق الطابور كدت اسقط خمس مرات والسادسة انزلقت بي طوبة مسحت الجرح بلعابي ومسحت الخط الذي خلفته الطوبة علي مدي رجلي اليسار ، عدة خلاوي علي الشمال ينام فيها الدراويش غرف بلا نور اوفرش او طربيزة مجرد رملة حمراء ناعمة ... وباردة ( ولدت عاري وحافي وباكي ) لايردد حمدان الرويش سوي هذه الكلمة لكل من يقابلهم ولنفسه اكثر,
مررت بناس احلام خالتي لاتزال تولع في الكانون ( تعال اشرب الشاي ) لا تأخرت انا جاري .. تاخيري اليومي حرمني من شرب الشاي ومن الصعود بالسلم لراس البيارة مضيت في طريقي الي حتفي فقد لاحت في البعد سقوف الزنزانات سقوف الفصول البغيضة ثم واجهتني الفسحة الاخيرة فسحة لاتمتلك اي شكل تشبه البيضة ... راقبت السحب وهي ترسم فيلا ابيض برجل امامية واحدة ثم تحول الفيل من تلقا نفسه الي ثعبان طويل ياله من حاوي وهاهو يتقطع الي كرات قدم بيضاء ... تعثرت رجلي في طار سيارة مدفون في ركن دكان سعيد ( انعل ابوك ) ثم ركلت الاطار ركلتين ومضيت وصدري يعلو ويهبط ونفسي متقطع وانا انظر خلفي للاطار المدفون كما نظرت الي الكلبة .
دكان يخلو من كل شي فلا بلح او حلوي في رفوفه ... التقيت بسعد وجمال وعلي والحاج والطيب ونحن في الطريق للمدرسة ( والله الليلة نديكم عشرة صفر ) والله لو لعبنا بدون حارس ماتقلبونا ... وصلنا الي باب المدرسة صراخ وهرج كبير لم ينقطع لا مع رنة الجرس الاولي فسكن الهم .... عشرات القلوب الموعودة بحصص طويلة وتسميع قصائد وجدول ضرب وحل مسائل وكتابة ما كتب علي السبورة السوداء .
ثم رن الجرس للحصة الاخيرة قد يكون الصمت بحجم القرية او المدرسة ومجرد صياح ديك او رنة جرس... تبدده كله لاحول ولاقوة للصمت رن الجرس منتصرا علي السجن اليومي والآن الوقت بيدي لابيد عمرو هنا الوقت لي كقطعة طين اخلق منها نعجة او لوري او نعامة ان شئيت ( لمن تقرع الاجراس ) كي تطلق المساجين من الفصول الي جنون خيالهم ورغباتهم .
وقت الفراغ الان بيدي كحلوي كبيرة اغلي ثروة نرسم فيها ما نريد حتي الاستحالة يمكن ان نرسمها ... لولا الفراغ لما كان غار حراء ... خرجنا من المدرسة وايدينا وقلوبنا وجيوبنا ملئية بالفراغ مااحلي الفراغ كي احلق واطير واجري واعكر البركة الصغيرة امام البيارة بارجلي كي اكون نفسي... اخرجت قصديرة علبة البرنجي وبدات اناملي في صياغة اشكال عديدة لاتنتهي ابدا كروعة قصائد الشعراء .
تمت بحمد الله
فالقوائم لصق دارهم وتخاف عليه من ضربات الجزاء ( اصلها قون قون خليها تخش ) وهي المرأة الوحيدة التي تراقب المباراة وتدخل الميدان اكثر من رجل الراية كي تري ابنها وتزجر اي محاولة خشنة معه وخاصة من العملاق هارون فتي الطابونة ... وصلت الي نص الملعب دائرة محفورة وفي قلبها حفرة يوضع عليها الكفر .... نظرت للجناح اليمين وظيفتي المحببة ( اليوم السبت طافت هالة من حزن حوالي وتذكرت الطابور!! وجولة الناظر الصباحية نظرت الي اظافري ..(كيف يطول الشعر والاظافر كل يوم اري اظافري وقد طالت وللحق لم اسمع صوت الظفر وهو يخرج من اصبعي ، ولم احس بالام غريبة ... وظفر كبير يخرج بهدوء وصمت يسير ببط كالظل حقا ( التغيير البطئ لايؤذي ) تجاوزت خط 18 في طريقي للمدرسة وليس لهدف يتهلل له جمهور غفير من البسطاء والخلان والاعمام وحين وصلت للمرمي قفزت ومعي شنطتي وقصديرة علبة البرنجي كي المس العارضة ولم افلح في ذلك احسست بهوان ( عمر الحارس اقصر مني ) لانفع لي في حراسة المرمي الجناح اليمين يكفي .
نظرت خلفي كم تبدو القوائم والعارضة كبيرة سوف ارسل الكرة عالية ومن بعيد هذه العصرية حيث نلتقي مع فريق ( اولاد الحلة المجاورة ).
عرجت يمينا فقد واجهني منزل حاج ( عبدالله ) لاادري كيف تختار هذه القرية خريطتها فهي تحب التعرج والانحناء وكانها تقلد صوت الموج بل تقلد رسومات السحب والتي تبدو منبعجة واسيره لتهور الرياح.
مررت بزقاق ضيق ملئ بالطوب والاكياس والفحم سرت بحزرشديد .. فخلف هذا الجدار المبني من الطوب ينام (زنجر ) كلب مسعور لايفتك من المارة بسهولة... مررت بالحفير تسلقت هضبتها جاريا لاادري لم صدري يعلو ويهبط رايت علي يميني شئ يلمع وحين حفرت برجلي اليمين وانا واقف وجدتها قعر كباية شاي مكسورة تحطم حلمي بامتلاك حلق من ذهب وشراء ميكي ماوس ومصباح علاء الدين السحري وبلح وحلوي ونبق .. مررت بالبيارة آهـ لو لا جرس الطابور لتسلقت السلم للاعلي الي الصهريج المنقط كحمار الوحش في غياب عم آدم صاحب البيارة ومن هناك رايت النيل شرق القريةورايت بيت ( امنة ) واذنت الله كابر الله اكبر الله اكبر في وقت لاعلاقة له بالصلاة ولكن كي اسمع صوت الصدي وقد سمعت صوت من الطرف الاخر يردد نفس كلامي فحسيت بزهو جميل .. نظرت الي السلك الشائك لسور البيارة فوجدت مجموعة من الاكياس معلقة عليه خضراء وحمراء وزرقاء وهي تهبهب مع الرياح وكانها تقول لي تعال ارجوك فك وساقي من هذا السلك اللعين .
مررت ببابور البيارة ( محمد سعد.. محمد سعد ...محمد سعد ) هكذا كان يقول صوت البيارة ( تعال ,,, تعال,,,تعال نمشي الشمال بديك ريال ) وكان يردد معي هذا الكلام ايضا ، واجهني نهر من تسلل مياه البيارة وجدت جسر من طوبات اربع وببطء وحنكة كنت اضع ارجلي عليها ... كيف يرقص الناس علي الحبل !! كدت اقع واصبح تنكيت من الشلة الموقرة خالد ... الطيب ... عبد الوهاب .. وجدت كلبة نائمة علي بعد 100 متر قزفتها بحجر قامت مزعورة وهي تجري وتنظر خلفها الي .
واصلت ركلي لمجموعة من الحجار وعلب الصلصة مسجلا رقم قياسيا في الاهداف اكثر من ايتو ورونالدينو معا فالفرح هو الفرح سواء كان في قلب رونالدينو اوقلب طفل يسعي لمدرسته والهدف هو الهدف.
تذكرت اليوم مبارتنا مع فريق الحلة المجاورة ...( متين تجي الحصة السابعة ) كي يدق جرس الخلاص .. لمن تقرع الاجراس للحرية والانطلاق نحو البيوت ... دخلت حوش مصطفي شربت من زيرهم ورشيت باقي الكوز علي غنماية نايمة ... نظرت الي بحزن ... خرجت من بابهم الخلفي وقبلة تمرجحت براكبتهم ومعي شنطتي وقصديرة علبة البرنجي .. دخلت المسيد له باب جنوبي واخر شرقي وغربي و شمالي جريت بشدة فوق السور وشنطتي من خلفي تضربني وكانها تحثني علي لحاق الطابور كدت اسقط خمس مرات والسادسة انزلقت بي طوبة مسحت الجرح بلعابي ومسحت الخط الذي خلفته الطوبة علي مدي رجلي اليسار ، عدة خلاوي علي الشمال ينام فيها الدراويش غرف بلا نور اوفرش او طربيزة مجرد رملة حمراء ناعمة ... وباردة ( ولدت عاري وحافي وباكي ) لايردد حمدان الرويش سوي هذه الكلمة لكل من يقابلهم ولنفسه اكثر,
مررت بناس احلام خالتي لاتزال تولع في الكانون ( تعال اشرب الشاي ) لا تأخرت انا جاري .. تاخيري اليومي حرمني من شرب الشاي ومن الصعود بالسلم لراس البيارة مضيت في طريقي الي حتفي فقد لاحت في البعد سقوف الزنزانات سقوف الفصول البغيضة ثم واجهتني الفسحة الاخيرة فسحة لاتمتلك اي شكل تشبه البيضة ... راقبت السحب وهي ترسم فيلا ابيض برجل امامية واحدة ثم تحول الفيل من تلقا نفسه الي ثعبان طويل ياله من حاوي وهاهو يتقطع الي كرات قدم بيضاء ... تعثرت رجلي في طار سيارة مدفون في ركن دكان سعيد ( انعل ابوك ) ثم ركلت الاطار ركلتين ومضيت وصدري يعلو ويهبط ونفسي متقطع وانا انظر خلفي للاطار المدفون كما نظرت الي الكلبة .
دكان يخلو من كل شي فلا بلح او حلوي في رفوفه ... التقيت بسعد وجمال وعلي والحاج والطيب ونحن في الطريق للمدرسة ( والله الليلة نديكم عشرة صفر ) والله لو لعبنا بدون حارس ماتقلبونا ... وصلنا الي باب المدرسة صراخ وهرج كبير لم ينقطع لا مع رنة الجرس الاولي فسكن الهم .... عشرات القلوب الموعودة بحصص طويلة وتسميع قصائد وجدول ضرب وحل مسائل وكتابة ما كتب علي السبورة السوداء .
ثم رن الجرس للحصة الاخيرة قد يكون الصمت بحجم القرية او المدرسة ومجرد صياح ديك او رنة جرس... تبدده كله لاحول ولاقوة للصمت رن الجرس منتصرا علي السجن اليومي والآن الوقت بيدي لابيد عمرو هنا الوقت لي كقطعة طين اخلق منها نعجة او لوري او نعامة ان شئيت ( لمن تقرع الاجراس ) كي تطلق المساجين من الفصول الي جنون خيالهم ورغباتهم .
وقت الفراغ الان بيدي كحلوي كبيرة اغلي ثروة نرسم فيها ما نريد حتي الاستحالة يمكن ان نرسمها ... لولا الفراغ لما كان غار حراء ... خرجنا من المدرسة وايدينا وقلوبنا وجيوبنا ملئية بالفراغ مااحلي الفراغ كي احلق واطير واجري واعكر البركة الصغيرة امام البيارة بارجلي كي اكون نفسي... اخرجت قصديرة علبة البرنجي وبدات اناملي في صياغة اشكال عديدة لاتنتهي ابدا كروعة قصائد الشعراء .
تمت بحمد الله
- مرسال الشوق
- مشاركات: 14746
- اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
- مكان: عارفني منــــــــــــــك
رد: في الطريق الي المدرسة
الاخ الغالي ....سكر مان مشكووور علي تواجدك الجميل يااااالكلك زووووق والقصة فعلا حلوة وهي من عبق ذكريات الطفولة الجميلة .... وهذه هي باقيها ارجو ان تنال اعجابكم ... مع امتناني وتقديري لحضوركم الجميل...
تحياتي.... مرسال الشوووووق ،،،،
تحياتي.... مرسال الشوووووق ،،،،
- ابو ايووودي
- مشاركات: 6187
- اشترك في: الجمعة 2009.2.6 6:02 am
- مكان: جدة
رد: في الطريق الي الي المدرسة
قصة معبرة ورائعة كروعة
لا تحرمنا من ابداعاتك
لا تحرمنا من ابداعاتك
- مرسال الشوق
- مشاركات: 14746
- اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
- مكان: عارفني منــــــــــــــك
رد: في الطريق الي الي المدرسة
مشكووور اخونا الغالي ahmede علي المرور الجميل ... بل انت الروعة بتواجدك معنا عبر هذه السانحة الجميلة .... مشكوووور مرررررة تانية .
تحياتي .... مرسال الشوووووق ،،،
تحياتي .... مرسال الشوووووق ،،،
رد: في الطريق الي الي المدرسة
غاية الروعة والجمال واكثر ما شدني التفاصيل والتامل لكل شيء
في المحيط ادق التفاصيل هي ما تصنع الفارق
فقد تكون صغيرة لكن لها معنى كبير
وتاثيرا كبير
منتظرين ابداعاتك
في المحيط ادق التفاصيل هي ما تصنع الفارق
فقد تكون صغيرة لكن لها معنى كبير
وتاثيرا كبير
منتظرين ابداعاتك
- مرسال الشوق
- مشاركات: 14746
- اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
- مكان: عارفني منــــــــــــــك
رد: في الطريق الي الي المدرسة
الاخت الغالية .... دعد .... مرورك طيف جميل ... اسعدني كثيرا وتعليقاتك حلووووة نابعة من قلم جرئ ينثر عبير كلماته بدقة وزوق يختار اجمل المعاني التي لها وقع موسقي رنان لا تشبع النفس من شزراته.... لاتحرمينا من هذه الثنايا .... دوما اجعلي طلتك علينا هدوءا وسكينة ...
تحياتي .... مرسال الشووووق ،،،
تحياتي .... مرسال الشووووق ،،،
- مرسال الشوق
- مشاركات: 14746
- اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
- مكان: عارفني منــــــــــــــك
رد: في الطريق الي الي المدرسة
اشكركم علي المرور الزوق
مودتي وتحياتي
مودتي وتحياتي
رد: في الطريق الي الي المدرسة
استمتعت جدا بقراءة القصة
واعادت الى زكريات ايام الابتدائى
شكرا كتير
واعادت الى زكريات ايام الابتدائى
شكرا كتير
- مرسال الشوق
- مشاركات: 14746
- اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
- مكان: عارفني منــــــــــــــك
رد: في الطريق الي الي المدرسة
بانه كتب:استمتعت جدا بقراءة القصة
واعادت الى زكريات ايام الابتدائى
شكرا كتير
ونحن كمان سعدنا بطلتك الجميلة .... ماننحرم منك يارب
رد: في الطريق الي الي المدرسة
مرسال الشوق
عندك طريقه في سرد القصه.......جد ساحره
ماشاء الله عليك
عندك طريقه في سرد القصه.......جد ساحره
ماشاء الله عليك
- مرسال الشوق
- مشاركات: 14746
- اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
- مكان: عارفني منــــــــــــــك
رد: في الطريق الي الي المدرسة
هي السودانيه كتب:مرسال الشوق
عندك طريقه في سرد القصه.......جد ساحره
ماشاء الله عليك
اذا قال لي احدهم بان السحر جنون لقلت له بل من يجتاحون عالمنا ويسطرون احلي المرور
هو السحر بعينه فيكفينا فخرا ان نكون في معيتهم حتي يلهمونا كل مايسحر الالباب
هي السوانية ... مرورك له وقع خاص
لك باقات من عنقود الفل
ودي واحترامي
مرسال الشوووق ،،،
هو السحر بعينه فيكفينا فخرا ان نكون في معيتهم حتي يلهمونا كل مايسحر الالباب
هي السوانية ... مرورك له وقع خاص
لك باقات من عنقود الفل
ودي واحترامي
مرسال الشوووق ،،،
- مرسال الشوق
- مشاركات: 14746
- اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
- مكان: عارفني منــــــــــــــك
رد: في الطريق الي الي المدرسة
ماحلي الطفولة ...
- مرسال الشوق
- مشاركات: 14746
- اشترك في: الاثنين 2009.11.2 3:49 pm
- مكان: عارفني منــــــــــــــك
رد: في الطريق الي المدرسة
كانت ايام لها ايقاع ....