جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

خاص فقط للنساء....الزينة..الموضه..الاخبار..تبادل الافكار..التعارف

المشرف: بانه

صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »


يتعلم الاطفال من واقع حياتهم ومجتمعهم .. ويكتسبون الخبره من التجارب الماره عليهم
ويتعلمون التقدير والمحبة والعدل والكثير من الاشياء الاخرى , ولكن كيف يتم ذلك في الواقع ؟
إذا عاش الطفل في جو من التشجيع ..يتعلم ... الثقة بالنفس
إذا عاش الطفل في جو من التحمل ..يتعلم ... الصبر
إذا عاش الطفل في جو من المديح ..يتعلم ... التقدير
إذا عاش الطفل في جو من الرضا ..يتعلم ... المحبة
إذا عاش الطفل في جو من التقدير ..يتعلم ... الرضا عن النفس
إذا عاش الطفل في جو من المشاركة ..يتعلم ... الكرم
إذا عاش الطفل في جو من النزاهة ..يتعلم ... الصدق
إذا عاش الطفل في جو من الإنصاف ..يتعلم ... العدل
إذا عاش الطفل في جو من الطيبة والمراعاة ..يتعلم ... احترام المشاعر
إذا عاش الطفل في جو من الأمن ..يتعلم ... الاستقرار
إذا عاش الطفل في جو من الانتقاد ..يتعلم ... الإدانة
إذا عاش الطفل في جو من العداوة ..يتعلم ... العنف
إذا عاش الطفل في جو من الخوف ..يتعلم ... القلق
إذا عاش الطفل في جو من الشفقة ..يتعلم ... الانطواء
إذا عاش الطفل في جو من السخرية ..يتعلم ... الخجل
إذا عاش الطفل في جو من الغيرة ..يتعلم ... الحسد
إذا عاش الطفل في جو من المودة والرحمة .. يتعلم بأن هذا العالم مكان يليق بالحياة السعيدة
فعلى الابوين السعي جاهدين لتوفير الجو المثالي قدر الامكان لاطفالهم ..لان البيت اول لبنه بالمجتمع
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »




1- إخلاصك في تعويد أولادك على الصلاة, وابتغاؤك وجه الله والدار الآخرة يفجر لديك الطاقات, ويجعلك كالجبل لا تنحني للرياح والتقلبات الجوية عند أولادك.
2- ايقظ عندهم اليقين بحضور ملك الموت في أي لحظة.
3- تعاون مع جيرانك, خذ أولادهم للمسجد أحياناً, ويأخذون أولادك للمسجد أحياناً, تعاهد أولادهم على الصلاة في المسجد أثناء غياب والدهم, ووصهم على أولادك أثناء غيابك, أو عندما يرونهم يلعبون في الشارع وقت الصلاة.
4- عندما تربي ولدك على قول الله تعالى:{ألم يعلم بأن الله يرى} فسيصلي عندما تغيب عنه. وهذا يعني أنك ستنمي عنده الرقابة الذاتية عن طريق تنمية عبادة الإخلاص لله وحده, حتى لا يصلي خوفاً منك بل حباً وتعظيماً ورغبة ورهبة لله. فلا تكن ممن يعود أولاده على مراقبته هو ويعتقد أنه يغرس المراقبة الإلهية في نفوسهم فتراهم لا يصلون إلا بحضرته وهذا مزلق خطير في التربية فاربطهم دائماً بالله وليس بك أنت.
5- لا تظهر اليأس من إصلاح ولدك أمامه فذلك يقويه على التمرد, كما أن اليأس من رحمة الله سوء ظن به سبحانه ينافي كمال التوحيد.
قال ابن القيم رحمه اللهفمن قنط من رحمته, وأيس من روحه, فقد ظن به ظن السوء).
6- درس علمي أو موعظة لأفراد العائلة يقيمها أحد الوالدين, أو أحد الأولاد الكبار من الذكور أو الإناث. مرة في الأسبوع مدة نصف ساعة, على أن يدوم عليه, فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع, هذا الدرس ستجده ثماراً يانعة في أولادك بإذن الله.
7- أيها الأب الغائب في(عمل..سفر..مريض في المستشفى..طلاق)تابع أولادك بالهاتف لتشعرهم بأهمية الأمر.
فبعض الآباء الموفقين عندما يسافر لعمل ونحوه يتصل بأولاده ويحادث كل واحد منهم مباشرة ويسأله عن الصلاة.
8- خوفهم من سوء الخاتمة, ورغبهم بحسن الخاتمة.
9- كن جاداً في أمرك لأولادك بالصلاة, ولا تتركهم ليصلوا أحياناً بل ألزمهم بها.
10- قدم أمور الآخرة على أمور الدنيا في جميع الأحوال والظروف ليتعود ولدك على أنه لا مجال للمنافسة بينهما. فأداء الصلاة في وقتها أهم من أداء الواجبات المدرسية. وإدراك ركعة أولى من إدراك لعبة كرة القدم, ومراعاة أوقات الصلاة أهم من مراعاة صديق أو مكالمة هاتفية أو برنامج في التلفاز.
11- الهجر إذا كان يجدي ويأتي بنتائج جيدة وإلا فلا.
12- الإتصال بالمدرسة والتعاون مع المعلمين ليبينوا باستمرار أهمية الصلاة وعقوبة تاركها, مع سؤالهم للطلاب عن المحافظة عليها فماذا يضير المعلمة أو المعلم لو سألا كل يوم ثلاثة من الطلاب على انفراد:
هل صليت الفجر اليوم؟
13- ابتع لطفلك بعض كتب التلوين المتوفرة في المكتبات والتي توضح بالصور كيفية الوضوء والصلاة عملياً وتحتوي على بعض الأذكار.
14- الإحتضان, القبلة, التربيت على الكتف, المسح على الظهر, إتصالات عاطفية, يمنحها الوالدان لأولادهما تشجيعاً على الصلاة بعد تأديتهم لها, تغني عن الآف الهدايا.
15- هل يتعبك ولدك عندما توقظه للصلاة؟
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »



لا عليك... هناك حلول كثيرة جربها معه
* الملاطفة بالكلام.
* التربيت على ظهره ومسح رأسه.
* اذكر له خبراً ساراً حتى ينشط ويطير عنه النوم..مثل: ستذهب اليوم إلى... سيأتينا اليوم فلان, لقد نجحت في.. اتصل عليك..
* اتركه لينام ثم عد إليه بعد خمس دقائق أو ثلاث وهكذا إذا كان هناك متسع من الوقت.
* إطفاء جهاز التكييف.
* إضاءة الأنوار.
* رش رذاذ الماء على وجهه عند الحاجة.
* الدعاء:"قم شرح الله صدرك" ونحوه.
* رغب ورهب وذكر بالله كأن تقول له:"الصلاة نور لك في قبرك" "قم يا ولدي فلا يوجد إلا جنة أو نار"
* اسحب الغطاء .. وقم بهز ولدك بلطف مع النداء عليه.
* احضر لأولادك ساعة منبهة تصدر صوت الأذان.
* لا تقل: استيقظ للمدرسة, بل قل: استيقظ لصلاة الفجر.
* داعب أولادك ولاعبهم عندما توقظهم للصلاة وأنت تردد الآيات المتعلقة بالصلاة أو الأحاديث أو بعض الأناشيد. هذه الطريقة ناجحة ومجربة بشرط أن تذكرهم بالآيات والأحاديث بخشوع واستشعار لمعناها (يعني تخرج من قلبك)..
* عندما توقظ أولادك للصلاة تتبعهم حتى لا يناموا في مكان آخر.
* وضع مكافأة خاصة لمن يستيقظ أولاً.. ويصلي الأول.
* كافىء بكرم من يتابع إخوته ويوقظهم للصلاة.
* وأخيراً إذا أعيتك الحيلة فعليك بالضرب (1) لمن بلغ العاشرة, فأنت تضربهم لأنك ترحمهم أن تحترق أجسادهم في جهنم.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »



16- علق قلوب أولادك بالله.. بمعنى آخر أغرس مبادىء التوحيد فيهم)حب الله ورسوله.. وطاعتهما, والخوف والرجاء, والإيمان)ويساعد على ذلك التحدث معهم عن توحيد الربوبية, الألوهية, الأسماء والصفات, فالتوحيد كالرأس في الجسد وتطبيق الأوامر الشرعية لا يأتي إلا من جسد صح بالتوحيد لاسيما الصلاة فهي تحتاج إلى مصابرة وإيمان قوي.
17- لك أيها الأب هيبة في نفوس أولادك قد لا يكون للأم مثلها عند وجودك بالمنزل باشر بنفسك أمرهم بالصلاة.. ولا تجعل المهمة كاملة على الأم وحدها.
18ـ الأولاد الصغار يحتاجون عادة إلى التذكير بالصلاة عند دخول وقتها.. فعليك ألا تمل ولا تكسل عن ذلك.
لأننا نجد في الغالب أن الولد من المصلين لكنه لا يضبط أوقات الصلاة أو يلهو عنها فيحتاج إلى من يذكره فقط..
فهناك فرق كبير بين من يصلي إذا ذٌكر وبين من يرفض الصلاة ولو ذٌكر..ولعل (مرحلة التذكير)هي المرحلة الأولية للتدرج في المحافظة على الصلاة, ولكنها مرحلة قد تطول إلى سنين, ثم تأتي بعدها مرحلة الصلاة من وازع داخلي لا يحتاج إلى تذكير.
19- أيها الوالدان:
لا يعتمد أحدكم على الآخر في تربية أولادكما على الصلاة, لأن كليكما مكلف تكليفاً فردياً وسيسأله الله ماذا فعل هو؟ لا ماذا فعل الآخر؟..
فأعد للسؤال جواباً.
فبعض الآباء يقول: أمهم مهملة ويترك المهمة.
وبعض الأمهات تقول: أبوهم لا يساعدني وتضيع الأمانة ولا يعذران بهذا أمام الله.
20- احتسب الأجر من الله في: تربية ولدك على الصلاة, ودلالته على الخير, قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))رواه مسلم.
ترى كم مرة سيصلي ولدك في حياته؟
وكيف إذا كان عندك عدد من الأولاد؟
فكم من الحسنات ستأتيك خمس مرات يومياً؟ ناهيك عن الرواتب والنوافل.
21- في بداية تعويدك لطفلك على الصلاة يفضل أن تكون المكافأة فورية على كل فريضة يؤديها, كقطعة حلوى صغيرة مثلاً..
ثم تصبح المكافأة يومية على الفروض الخمسة مجتمعة..وعندما يبدأ ولدك بالمحافظة الذاتية على الصلاة أجعل المكافأة أسبوعية ثم شهرية حسب الوضع المناسب الذي تراه.. مع الإعتدال في المكافأة, والتذكير بأنه تكليف إلهي.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »




22- اربط بين حبك وبغضك لأولادك وبين محافظتهم على الصلاة, فالأحب والأقرب لقلبك هو المصلي, وتقل المحبة بقدر التهاون بالصلاة.
يفعل الكثير من الآباء ذلك في التفوق الدراسي وعدمه, والصلاة أولى.
23- عند غيابك عن ولدك أو غيابه عنك ابعث له رسالة إلى هاتفه الجوال تذكره فيها بالصلاة عند دخول وقتها بعبارات جميلة ومؤثرة.
24- أخبرهم أن الصلاة لا تسقط حتى في حالة الحرب والخوف والمرض..
علمهم صلاة الخائف, وأنه لولا أهمية الصلاة لسقطت عن الخائف والمريض, فكيف بمن في صحة وأمن..؟
25- استخدم أسلوب الحرمان أحياناً.
وهو نوعان:
عاطفي: كالقبلة والإهتمام. ومادي: كالهدية أو الذهاب به معك.
26- المدح المعتدل عند الأقارب كالأجداد, والأخوال, والأعمام, والذين في سنه, كل ذلك يشجعه على الصلاة والعمل الصالح.
27- على الوالدين مهما كانا متساهلين مع أولادهما أن يكون لهما هيبة عندما يأمران أولادهما بالصلاة وأن يتمعر وجهاهما غضباً لله إذا لاحظا التهاون فيها.
28- احضر لأولادك أشرطة (فيديو) تعليمية جذابة عن الوضوء والصلاة.
29- قم بعمل منافسة بين أبناء الجيران في المحافظة على الصلاة في المسجد, وضع مكافأة جيدة.
30- نفذ طلبات أولادك المعقولة بشرط أن يؤدوا الصلاة في أوقاتها, وأن لا يكون ذلك مطرداً.
31- اذكر لأولادك قصصاً لأشخاص يعرفونهم تاركين للصلاة كيف حياتهم؟ أخلاقهم, عدم توفيقهم.. الظلمة في وجوههم.
32- لا تشجعهم على الذهاب للمسجد فقط بل على التبكير إليه .
33- جلسة منفردة مع ولدك في غرفته أو غرفتك تذكره وترغبه بالصلاة تؤتي نتائج طيبة بإذن الله.
34- بعد بلوغ ولدك العاشرة استخدم الضرب عند الحاجة, وليكن تأديباً لا تعذيباً, وبضوابطه الشرعية. ولا تكن ممن يضرب ولده إذا عبث بأغراضه ولا يضربه إذا لم يصل.فيغضب لنفسه ولا يغضب لله.
35- دع ولدك يستفيد ويتمتع بالرحلات الجماعية التي تنظمها حلقة تحفيظ القرآن في المسجد, أو مع شباب صالحين, ليمارس المحافظة على الصلاة في أوقاتها عملياً, وليكتسب الصفات الحسنة بالإحتكاك المباشر مع الصالحين.
36- كونا أيها الأب.. أيتها الأم قدوة حسنة لأولادكما,بأن تكونا أكثر من يحافظ على الصلاة وأول من يصليها في وقتها.
37- عود أولادك على أن يذكر بعضهم بعضاً بالصلاة.. وألا يكتفي أحدهم بصلاح نفسه, بل عليه أن يفكر في صلاح إخوته خاصة والمسلمين عامة.
38- اكتب بعض الأحكام المتعلقة بتارك الصلاة في الدنيا والآخرة على ورقة بشكل جذاب وخط كبير واضح وعلقها في مكان بارز في المنزل.
39- الح على أولادك بالصلاة. وانتبه للفظة(الح)وليس مجرد أمر عادي فقط, ولتكن طريقتك مقبولة غير منفرة.
40- استخدم الإيحاء الإيجابي, قل لهأكيد تشعر بأنك سعيد لأنك صليت اليوم جميع الفروض في وقتها) ونحوه.
41- اجعل للذي يحافظ على الصلاة مكانة متميزة عندك, كأن تشاوره في بعض الأمور أو تصحبه معك.. المهم أعطه بعض الصلاحيات التي تميزه عن غيره ممن لا يحافظ على الصلاة.
42- ثابر على السؤال الدائم المستمر الذي يتكرر في اليوم عدة مرات ولا تمل فأنت مأجور, وليكن ذلك مع عبارات لطيفة محببة: هل صليت يا بني بارك الله فيك؟ هل صليت يا وردتي الله ينور قلبك؟
43- فكر في تعويد أولادك على الصلاة قبل أن تتزوج وتنجب.. نعم ابدأ من هنا.. من اختيار الزوجة الصالحة.. واختيار الزوج الصالح ليثمر هذا الزواج المبارك ذرية طيبة بإذن الله.
44- استغلال الاجتماعات العائلية لأداء الصلاة جماعة, الصغار مع الكبار.
45- دعهم يرون دموعك تنحدر من عينيك وأنت تحذرهم من النار والعذاب وتدعوهم إلى الخير والجنة, فذلك يشعرهم بصدق حديثك ويؤثر فيهم بعمق.
46- إذا كانت الأم هي التي تباشر تعويد أولادها على الصلاة, فعليك أيها الأب أن تتعاون معها, على الأقل في الفترة التي تعذر فيها شرعا ًمن الصلاة[الحيض- النفاس] لأن بعض الأمهات في هذه الفترة تنسى أن تأمر أولادها بالصلاة, فعلى الأب مسؤولية كبرى أمام الله فهو مأمور بأمرهم بالصلاة, أما إذا كان الأب غائباً فإنه يجب عليك عزيزتي الأم عدم التهاون والتكاسل عن أمر أولادك بالصلاة حتى في الأوقات التي تعذرين فيها شرعاً..
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »




47- فسر لأولادك الآيات التي تتحدث عن ثواب المصلين وعقاب الذين لا يصلون واشرح لهم الأحاديث المتعلقة بالموضوع نفسه. لا بد أن تفعل ذلك, من باب أداء الأمانة والبلاغ.. استخدم كتاب تفسير مختصر (2) وستكون مهمتك سهلة.
48ـ الثناء المعتدل على ولدك عندما يصلي وسيلة تربوية دعوية.. كان رسول الله عليه وسلم:يثني على أصحابه ليشجعهم على الخير، ومن ذلك قوله لأشج عبدالقيس:"إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم, والإناة" رواه مسلم.
49- احرص في كل وقت على أن تقارن لأولادك بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا ،لتتعلق قلوبهم بالباقية ويعملوا لها.
50ـ كلما أردت أداء فريضة أطلب من أولادك أداءها في الوقت نفسه حتى تتمكن من استيعاب الجميع .
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »



تحليل شخصية الطفل من طريقة لعبه

في غرفة تحليل الصغار,توضع على طاولة صغيرة كمية من الألعاب الخشبية البسيطة,دمى تمثل رجالاً ونساء,عربات,سيارات,قطارات,حيوانات,مكعبات وبيوت,بالإضافة الى الورق وأقلام الرصاص والمقصات..
هذه الألعاب سوف تغري الطفل لإلقاء نظرة خاطفة عليها.ومن خلال طريقة الطفل في استعمالها وإبعادها,او من خلال موقفه منها سوف يعطي للمحلل لمحة أولية عن مآزمه النفسية.
1- فباللعب يعبر الطفل على نمط رمزي عن هواماته ورغباته وتجاربه المعاشة.وهو بذلك يستعمل نفس النمط الأثري في التعبير (أي نفس الخطاب الذي نألفه في الحلم).
فإذا أردنا أن نفهم اللعب جيداً في علاقاته بسلوك الطفل اثناء الجلسة ينبغي أن لانكتفي بعزل معنى كل رمز,بل يجب ان نلم بكل الإزاحات والآواليات المتعلقة بأرصنة الحلم دون أن نغفل عن الرابطة التي تربط كل عنصر بالموقف في مجمله.
2- ان لعبة معينة يمكن أن تحمل معاني مختلفة ولامجال لتأويلها إلا من خلال علاقاتها البعيدة وفي مجمل الوضعية التحليلية,وإن النتائج الحقيقية للتحليل لايمكن بلوغها إلا بعد توضيح العلاقة الأساسية التي تربط شعور الطفل بالذنب بعناصر اللعب هذه عن طريق تأويلها في أدق تفاصيلها.

3- إن الأدوار التي يعطيها الطفل تارة لنفسه وتارة لدمياته يجد المبررات التي تدفعه الى تغيير العابه.ومع ذلك فإن مختلف هذه العناصر تفصح عن معناها إذا ماخضعت لنفس التأويل الذي يستعمل في الحلم.
4- اللعب هو الوسيلة الفضلى للتعبير عند الطفل,فالطفل يقدم لنا تداعيات مرتبطة باللعب.إن الانماط التعبيرية الأثرية والرمزية التي يستعملها الطفل مرتبطة بآوالية بدائية اخرى: فالطفل عندما يلعب,يعمل بدلاً من أن يتكلم.
5- إن الطفل خلافاً للراشد يعبر مباشرة عن حالاته اللاواعية وبذلك يمكن له أن يقوم بعملية التفريغ العاطفي وأن يعيش بالتحليل الوضعية الأصلية بشكل حقيقي,وبالتالي,يمكن له بفضل التأويل أن يصفي العديد من تثبيتاته.
ان اختيار الطريقة التحليلية الملائمة لكل مرحلة من عمر الطفل يعتمد على الاعتبارات التالية:
1- ان الطفل والمراهق يشعران بالقلق بدرجة اشد مما عند الراشد وبالتالي ينبغي من أجل التأثير على القلق والشعور اللاواعي بالذنب عندهما الإسراع في مباشرة الوضعية التحليلية.
2- ان تفريغ القلق عند الطفل الصغير يحدث اثناء النوبات ومن خلال الحذر والتحفظ عند الطفل في مرحلة الكمون.أما في المراهقة ومع المظاهر العاطفية العنيفة نلاحظ العودة الى التفريغ الحاد للقلق الذي يتجلى بفضل النمو الكبير للأنا من خلال المقاومات المعاندة التي يمكن أن تضع حداً للتحليل.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »



تحليل شخصية الطفل من طريقة لعبه


3- إن أسرع طريقة لتصفية القلق هي في مواجهة النقلة السلبية.من أجل التوصل الى هوامات الطفل ولاوعيه ينبغي أن نهتم باشكال التعبير الرمزية وغير المباشرة التي يستعملها.
وما إن يتحرر خيال الطفل بضل تخفيف حدة القلق,حتى نتمكن من التوصل الى لاوعيه,وأن نضع في متناوله الوسائل الأكثر فعالية للتعبير عن حياته الهوامية,(اللعب هنا يعتبر الوسيلة الفضلى للتعبير عن هواماته اللاواعية لأن شدة القلق تمنعه من التعبير اللفظي).
إن اللعب كالحلم يفصح عن مضمون كامل,فمن خلال عناصره التي هي بمثابة التداعيات,يمكن للمحلل إكتشاف المعنى الخفي.يقدم التحليل بواسطة اللعب للطفل إمكانية التصريف العاطفي,والأرصنة الهوامية للمشهد البدائي الحقيقي أو المتخيل بعد ربطه بالوضعية الحالية التي نتعامل معها كوضعية نقلة,التحليل بواسطة اللعب يبين أيضاً التجارب الطفلية وتكوين النمو الجنسي.وهو أيضاً يخفف من حدة التثيت ويصلح الإنحرافات التي شوشت مجرى النمو عند الطفل.
4- إن التأويل ممكن وينبغي أن يبدأ منذ اللحظة التي يفصح فيها الطفل عن عقده,سواء من خلال العابه أو رسوماته أو من خلال سلوكه وهواماته هذا المبدأ لايخالف القاعدة التي تحتم على المحلل إنتظار التاويل حتى تتمركز النقلة.
1- ففي تحليل الأطفال تحدث النقلة الإيجابية منذ البداية.ولكن إذا ظهر القلق والخجل والحذر على الطفل يمكن أن نعتبر سلوكه نقلة سلبية ويصبح من الضروري تأويلها,لأن التأويل يخفف من النقلة السلبية عن طريق إعادة العواطف التي ترافقها الى الوضعية والموضوعات التي كانت ترتبط بها في الأصل.بمعنى ما أن تفسد المقاومة وترد الى الوضعية الأساسية حتى تزول ويستعيد الطفل ثقته وهدؤه,فيستأنف ألعابه مؤكداً من خلال تفاصيل اللعب ذلك التأويل الذي قدم له.
2- إن التأويل له غاية وهي تأمين المخرج للمكبوت وتخفيف القلق الذي يتيقظه,وشق الطريق اما م العمل التحليلي.
والتأويل ينبغي أن يتناول عنصراً من المضمون اللاواعي,إذا أراد أن يدخل الى لاوعي الطفل,ولهذا:
1- ينبغي أن نأخذ بعين الاعتبار تكرار الموضوع اللعبي الذي يأخذ أشكالاً عديدة ومتنوعة.
2- ينبغي تحديد شدة الإنفعال المرتبط بهذه التصورات المختلفة لأنها تبين لنا العاطفة المرتبطة بمضمون هذه التصورات.
إن التأويل الذي لايتناول المنطقة التي توجد فيها المقاومة الأشد,سوف يسمح للقلق بالبقاء على شدته ووضوحه.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

صورة


إن تشجيع الأطفال على بذل ما في وسعهم لا يحتاج إلى عواصف من الغضب أو التهديدات ,

وانما يحتاج إلى طرق وعليك اتباعها معه حتى يكون طفلك مثابر ونابغه :-

1- لتكن للطفل كلمته

إذا شعر الطفل أمامه بعض الحرية في الاختيار " هل ستذاكر اليوم مادة الدين أو الاجتماعيات "

فسوف يبذل مزيداً من الجهد لأنه أختار بإرادته وحتى لو كان للطفل موهبة استثنائية

وينبغي عدم إجباره على استخدامها

وكأب أو أم عليك أن تنوه بأية قدرات خاصة" إن لديك موهبة جيدة في الرسم" لتبين له نوعيةالفرص المتاحة أمامه"

يمكنك أن تكون رساماً أو مهندساًمعمارياً" وتشير لما يمكن أن يحقق له التفوق

"عليك أن تقلل من أنشطتك الأخرى في أوقات العصر وتذاكر على الاقل ساعتين في اليوم

والتدرب على الرسم لو لفترة نصف ساعة" وبعدها دعية يقرر إذا اراد تنمية موهبتة أم لا

2- متابعة المشاكل

يهتم أغلب الأطفال بتحقيق استحسان ورضا والديهم

وعندما يبذل الطفل جهداً فهناك سبب يدفعه لذلك ومن الوارد أن يوجه الطفل مشكله جسدية أو نفسية أو دراسية

مما يوجب مراجعة المعلم والبحث أيضا عن جذور المشاكل النفسية هل طفلك غاضب من شيء معين ؟

أم خائف من الفشل أم يشعر بالملل ولمعرفة ذلك لابد من سؤاله ما بك ....

هل تواجه صعوبة في حل الواجب المدرسي ؟ أو هل أخبرتني بما يجري لك ؟

وإذا اعترف لك مثلا "أنا أكره هذه الماده فتحدث مع المعلم أو إدارة المدرسة لمعرفة السبب

أو استشر الأشخاص الكبار في حياته من الاهل والاقارب ..

3- النظرة الواقعية

هل أنت تركز على النجاح فقط " قدرة طفلي اللفظية تزداد "أو على الإنجاز "

إنه أفضل طالب في القراءة في الصف ؟

ومن الطبيعي أن يتوقع الوالدان ويتمنيان نجاح أطفالهما

ولكن لا بد من أن نضع في اعتبارنا اختلاف القدرات الفردية الكامنه بين طفل وآخر .

4- تحدث عن مقدار حبك لعملك ..

إذا عدت إلى منزلك من عملك متذمراً فإن طفلك سيفكر بهذه الطريقه "

إذا اجتهدت وأتعبت نفسي ونجحت فسأكون شقيا ولن ارتاح مثلما يحصل مع أبي "

ولتقديم نموذج أكثر اشراقا اقتصر على إيصال الانتقادات والصغائر لزوجتك

أو أصدقائك وأخبرطفلك عن الجوانب التي تحبها في عملك

ويمكنك أن تذكر الصعوبات ايضا ولكن ركز على ما قمت به في حل المشكلات والتغلب على الصعوبات.

5- اشرح حوافزك

ماذا لو ترسخ لديك اعتقاد قوي أن ابنك يجب أن يهتم بنشاط معين

- كدراسة الرسم أو اللغة أو الكمبيوتر ليتخصص فيه من أجل مصلحته المستقبليه

ولكنه شعرت بأنه يحاول التهرب " لا يوجد أي من اصدقائي في هذا التخصص "

وهو امر غير مقنع بما فيه كفاية لتبرير عدم اجتهاده

أو بقوله " المنهج بسيط ولا يحتاج إلى تعب ومذاكرة ؟

اعتماد على ذكائه المطلوب منك أن تركز على شرح أهميته الاجتهاد

لانه سيمكنه في الأخير من اختيار عمله وغذا سلمت له نهائيا بترك ذلك النشاط

فقد تستغرب مما يحدث فالأطفال كثيراً ما يعودون اللا شياء التي يجيدون فيها إذا كبرو قليلا

6- لا تبخل بالثناء

الأطفال الذين يشعرون بالارتياح مما يعملون سوف يرغبون بالمزيد

لذا لا تبخل على طفلك بالثناء والأطراء على أن يكون صادقا

وفي محله وإلا فإنه لن يثق بك وبكلامك ..

فالمطلوب أن تركز على الاجتهاد وبذل الجهد لتحقيق النجاح

فسماع عبارات من قبيل انك اجتهدت حقا في كتابة موضوع

الواجب من شأنه أن يعزز ثقته ويزيد اعتزازه بإنجازة

صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »


المساجد والأطفال

الحمد لله مستحق الحمد وأهله، والصلاة والسلام على خير خلقه وأشرف رسله، وعلى آله وصحبه. أما بعد:
فإن المساجد أشرف البقاع وأحبها إلى الله تعالى، وقد أمر الله بأن ترفع ويذكر فيها اسمه، وتصان عما يخل بطهارتها وقداستها، وأن يبعد عنها كل ما من شأنه تقذيرها والعبث فيها.
وهنا مسألة متعلقة بهذا الموضوع وهي الأطفال في المساجد، هل يمنعون عنها بحيث لا يدخلونها إلا وهم كبار، أم لا بد من ضبط ذلك بحسب الطفل إن كان صالحاً هادئاً مؤدبا فيدخل ليتعلم الصلاة والعبادة كما يراها من الناس، أو يكون الطفل مؤذياً صاخباً يؤذي المصلين ويشوش عليهم صلاتهم فيمنع من ذلك؟ كل ذلك ما سنتعرض له في موضوعنا هذا، إن شاء الله.
لم يأت في الشريعة الإسلامية ما يدل على تجنيب الأطفال المساجد، بل دلت النصوص الشرعية على العكس من ذلك، فقد كان أطفال المسلمين يدخلون مسجد النبي -- ومنهم الحسن والحسين، فعن بن بريدة عن أبيه قال: بينا رسول الله -- على المنبر يخطب إذ أقبل الحسن والحسين عليهما السلام عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل وحملهما فقال: (صدق "إنما أموالكم وأولادكم فتنة" رأيت هذين يمشيان ويعثران في قميصيهما فلم أصبر حتى نزلت فحملتهما)
فدل على أن الحسين والحسين كانا يدخلان المسجد والنبي -- يرى ذلك المنظر ويقول تلك الكلمات المباركات.
وغيرها من الأدلة على ذلك. لكن يمنع الطفل الذي يعبث بالمسجد ويسبب الأذى للمصلين والتشويش عليهم في صلاتهم.
يقول الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين:
"منع الصبيان ونحوهم من المساجد عند خوف العبث واللعب فيه:
وذلك أن من طبيعة الأطفال كثرة اللعب والحركة، والتقلب والاضطراب، مما يشوش على المصلّين والقراء، وأهل الذكر والعلم، ولا يستطع وليه التحكم في تسكينه غالبًا، فهو في الصلاة يكثر الالتفات والتقدم والتأخر، ومد اليدين، وحركة القدمين، وذلك مما يشغل من يصلي إلى جانبه، ويلهيه عن الإقبال على صلاته، مما يذهب الخشوع، وينقص الأجر، ثم إن الأطفال الذين دون سن التمييز لا يؤمن تلويثهم للمسجد، فقد يحصل منهم التبول ونحوه، والروائح المستكرهة، واللعاب والبصاق ونحو ذلك، لعدم فهمهم بحرمة المكان، وصعوبة تأديبهم، والتحكم فيهم، فلذلك يتأكد على أوليائهم منعهم من دخول المساجد إلا بعد التأكد من فهمهم، وتعلمهم احترام المسجد، وتربيتهم على النظافة والأدب، وحفظهم عن كثرة الحركة، وما يسبب ضررًا أو تشويشًا للمنظر الظاهر في بيوت الله التي أذن أن ترفع.
وقد روى ابن ماجه في سننه عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله --: "جنبوا مساجدكم صبيانكم، ومجانينكم، وشراءكم، وبيعكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم، وسلَّ سيوفكم.." إلخ . قال البوصيري في الزوائد: "إسناده ضعيف، فإن الحارث بن نبهان متفق على ضعفه" اهـ . لكن له شواهد، فقد رواه الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة قالوا: سمعنا رسول الله -- يقول: "جنبوا مساجدكم صبيانكم، ومجانينكم، وخصوماتكم، وأصواتكم، وسلّ سيوفكم، وإقامة حدودكم.." إلخ. لكن في إسناده العلاء بن كثير الليثي الشامي وهو ضعيف
وقال الشوكاني في شرح بعض الأحاديث: "وفيه جواز إدخال الصبيان المساجد. وقد أخرج الطبراني من حديث معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : "جنبوا مساجدكم صبيانكم وخصوماتكم وحدودكم وشراءكم وبيعكم وجمروها يوم جمعكم واجعلوا على أبوابها مطاهركم" ولكن الراوي له عن معاذ مكحول وهو لم يسمع منه، وأخرج ابن ماجه من حديث واثلة بن الأسقع أن النبي قال: "جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشراءكم وبيعكم وخصوماتكم ورفع أصواتكم وإقامة حدودكم وسل سيوفكم واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمروها في الجمع" وفي إسناده الحارث بن شهاب وهو ضعيف.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »


المساجد والأطفال

وقد عارض هذين الحديثين الضعيفين حديث أمامة المتقدم وهو متفق عليه.
وحديث الباب وحديث أنس أن النبي قال: (إني لأسمع بكاء الصبي وأنا في الصلاة فأخفف ، مخافة أن تفتتن أمه)، وهو متفق عليه، فيجمع بين الأحاديث بحمل الأمر بالتجنيب على الندب، كما قال العراقي في شرح الترمذي، أو بأنها تنزه المساجد عمن لا يؤمن حدثه فيها".
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء في بلاد الحرمين السؤال التالي:
ما حكم دخول الأطفال والمجانين المسجد؟
فأجابت: "على ولي أمر المجنون منعه من دخول المسجد؛ دفعًا لأذاه عن المسجد والمصلين، والسعي في علاجه. أما الأطفال فلا يمنعون من دخول المسجد مع أولياء أمورهم أو وحدهم إذا كانوا مميزين وهم أبناء سبع سنين فأكثر؛ ليؤدوا الصلاة مع المسلمين.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".
ونخلص مما سبق إلى أنه:
لم يرد دليل صحيح على منع الأطفال من دخول المساجد، بل دلت الأحاديث على جواز دخولهم.
أن الطفل المؤذي والمشوش على المصلين يجب تعليمه وتربيته على آداب المساجد وصيانتها عن الأذى والإيذاء، فإن لم يفهم ولم يعقل وجب منعه.
أن الأطفال المميزين يؤتى بهم إلى المساجد لتعلم الصلاة والقرآن، وأن على أولياء أمورهم ضبطهم لما فيه مصلحة المسجد والمصلين.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »


أربع خطوات وينتهي حمام طفلك

إليك أربع خطوات بسيطة لحمام طفلك، حيث تجعلين هذا الوقت وقتاً ممتعاً للهو
واللعب مع طفلك.
قشور الرأس شيء طبيعي، لا يدعو إلى القلق، حيث تختفي بعد عدة أسابيع دون محاولات للعلاج، ويكفي الاهتمام بغسيل رأسي الطفل يومياً بشامبو الأطفال وتمشيط شعره بالفرشاة، ويمكن وضع زيت الأطفال على الشعر ودعك الرأس بخفة ليساعد على تفتته، فيسهل سقوطه مع الغسيل.

أ - تأكدي أن كل ما تحتاجينه من صابون، منشفة، فرشاة، في متناول يديك حتى لا تتركي طفلك عارياً للبحث عن أي منها.
ب - املئي حوض حمام الطفل بالماء البارد، ثم ابدئي بصب الماء الدافئ حتى تصل المياه إلى درجة حرارة مناسبة.
ج - لا تخلعي ملابس طفلك حتى تنتهي من كل الترتيبات.
ء - اختاري غرفة دافئة، ليس لها ممر هوائي لوضع الطفل بعد الانتهاء من الاستحمام.
أ - ابدئي الحمام بحمل طفل بيدك اليسرى بحيث يكون ظهره مستنداً على ذراعك، ورأسه معتمداً على كفيك.
ب - اسندي كتفي الطفل بيد واحدة وامسكي بأصابعك تحت إبطه، اسندي مؤخرته بيدك الأخرى، ابتسمي له عندما تبدئي بوضعه في حوض الحمام.
ج- بعد وضعه في الحوض ارفعي يدك من تحت مؤخرته على أن تظل يدك اليسرى تحت رأسه، حتى تظل خارج مستوى الماء وابدئي بغسل جسمه. ء - بعد تحميم الطفل ارفعيه برفق من الماء بالطريقة نفسها التي وُضِع بها في الماء. و - جففي جلد الطفل جيداً، ولا تضعي بودرة لمؤخرة الطفل، إذا تتجمع في ثنيات الجسم وتسبب حساسية للجلد.
كثيراً ما يستمر خوف الطفل من الماء حتى سن كبير، فإذا كان طفلك من هذا النوع، لا تجبريه على البقاء في الماء، ولكن جربي بعد يومين بأسلوب اللعب باستخدام كمية أقل من الماء في حوض الاستحمام، وضعي فيه بعض الألعاب، حيث يندمج مع الألعاب ويحاول الدخول للعب مع الألعاب، وبهذا يكون قد أنهى خوفه من الماء.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »


كثير من الامهات الجدد و التي تلد اول مولود لا تعرف كيفية تحميم رضيعها
يمكن ان يأخذ الطفل حمامه إما قبل الأكل أو في الصباح أو قبل موعد نومه ليلا حتى ينام بشكل أفضل .



في أول أسبوعين قبل أن تسقط السرة، يفضل الحمام بالاسفنجة .
قبل البدء بالحمام، تأكدي من درجة حرارة الغرفة فيما اذا كانت دافئة بشكل كاف .
اغسلي يديك واعدي كل شيء
.تحتاجين إلى المواد التالية :
ماء دافئ، حوالي( 104ْ ف: 40 م) ،
بانيو أطفال ، منظم حرارة ( ثيرموميتر ) ، فوط تغسيل ناعمة،
صابون أطفال معتدل، شامبو، قماش شاش، كريم او غسول أطفال،

زيت أطفال، بودرة، قصاصة أظافر صغيرة، مشط أطفال، حفاضة نظيفة وملابس
الطفل
املئي حوالي نصف بانيو الطفل بالماء الدافئ (104 ْف : 40ْم )
يمكنك استخدام منظم حرارة ( ثيروموميتر) أو أن تدخلي كوعك في الماء وإحساسه
يجب أن يكون الماء دافئ بشكل مرض لكي يستمتع الطفل بالحمام،
تقدمي خطوة ببطء وأعط طفلك نفس الوقت حتى يعتاد على الحمام .
امسكي وادعمي الطفل من رأسه ورقبته جيدا وادخلي
قدمي الطفل ببطء في الماء .



بللي يدي الطفل واغسلي جذعه الأمامي بلطف،
ثم اقلبي الطفل واغسلي ظهره




اغسلي عيني الطفل وانفه وإذنيه بكرات قطنية ناعمة ومبللة .
عندما تنظفين عيني الطفل، امسحي دائما من الجهة الداخلية للعين
للجهة الخارجية .


تستطيعين استعمال قطعة قطن مغموسة بالماء لتنظيف انفه من الخارج وإذنيه
واغسلي جيدا المناطق المثنية من جلد الطفل
بعد الإنتهاء من التحميم
العناية بالسرة عليك تنظيفها برفق
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

طريــقة تحمـــيم الطـــفل الــــرضيع

أنا أم للمرة الأولى وأخشى على طفلي الصغير، أنتظر أمي أو إحدى جاراتي لتقوم بتحميم طفلي.. الماء والصابون يجعلاني أخشى على رضيعي أن ينزلق من بين يدي.

صورة


طريــقة تحمـــيم الطـــفل الــــرضيع


طفلنا الصغير لا يستطيع أن يعبر عن شعوره بالبرد، كما نحن الكبار لذا يجب أن تتنبهي إلى هذا الجانب ولا تقيسي شعورك بالبرد والحر عليه، فأنت تتحركين وتعملين بينما هو مستلقٍ، لذلك يجب عليك تدفئة الحمام أو الغرفة التي تودين تحميمه بها، مع التأكد من إغلاق أي مصدر تهوية، وإطفاء المراوح والمكيفات وإن كان الجو حاراً.

* اختاري لطفلك حوض استحمام مخصصا للأطفال، وهو متنوع في أشكاله يمكنك اختيار النوع الذي يناسبك.

* من الأفضل شراء الإسفنجة المخصصة لاستحمام الأطفال، وهي توضع أسفل حوض الاستحمام وتمنع الانزلاق في الحوض، وتوجد بأشكال عديدة وألوان مختلفة في الصيدليات ومحلات الأطفال.

* اختاري لطفلك ليفة ناعمة، فجلده رقيق، ومن المهم أن يكون له ليفته ومنشفته الخاصة به، ولا تنسي تعريض كل من الليفة والمنشفة للشمس بعد الانتهاء من استعمالهما.

* ضعي هذا الحوض في الحمام، وبجانبه طاولة صغيرة لتضعي عليها كافة احتياجات الاستحمام من ليفة وشامبو (مخصص للأطفال) وصابون الجسم السائل، والمنشفة.

* ضعي بجانبك حوضا من الماء معتدل الحرارة ويمكنك اختبار حرارته بملامسته لكوعك وليس بيدك، إذ إن كفك ليس مقياسا جيدا لحرارة الماء حيث إنها اعتادت على تحمل حرارة المياه، لذلك فإن أفضل منطقة يمكنك من خلالها الاطمئنان على أن معدل الحرارة يناسب طفلك هي منطقة الكوع.

* ضعي داخل الحوض وعاء صغيراً لاستخدامه في صب الماء على الطفل.
* من الأفضل عدم استخدام دش المياه العادي لأنه غير ثابت الحرارة، يسخن ويبرد بشكل مفاجئ.

* ضعي طفلك في حوض الاستحمام، وقومي بتحميم جسمه قبل رأسه حتى لا يشعر بالبرد، وذلك بسكب قليل من الماء على جسمه، وافركي جسمه بالأسنفجة المخصصة للأطفال بعد بلها بالماء والصابون المخصص لجسم الأطفال.

* ثم قومي بوضع الشامبو على رأسه، ودلكيه برفق، وفى النهاية اسكبي عليه الماء مع التدليك حتى ينزل الصابون ثم لفي عليه الفوطة ودفئيه جيداً.

ملاحظات هامة عند تحميم الطفل
صورة


1- يجب الانتباه جيداً عند تحميم الطفل، وعدم إغفال العين ولو لبرهة قصيرة عنه.

2- عدم ترك الطفل في مغطس المياه بمفرده.

3- إبعاد حوض الاستحمام عن صنابير المياه لئلا يفتح واحداً منها (سواء الباردة أو الحارة)على جسد الطفل.

4- يجب أن تكون أظافر الأم قصيرة لئلا تخدش جسم الطفل.

5- إبعاد أدوات التنظيف والصابون عن متناول يد الطفل لئلا يبتلعها، وكذلك شفرات الحلاقة والمنظفات الكيماوية.

6- عدم ترك أي أدوات كهربائية بالقرب من الحوض.

7- عدم الرد على أي مكالمة هاتفية أو جرس الباب أثناء تحميم الطفل لخطورة الانشغال عنه.

8- لبلاط الحمام سطح أملس، فإذا ابتل بالماء والصابون يصبح خطراً، ويمكن أن تنزلقي عليه وأنت تقومين بغسل طفلك أو أثناء حملك له، فيكون بذلك الخطر مضاعفاً لذلك من الأفضل فرش أرضية الحمام بغطاء مصنوع من المطاط أو البلاستيك.
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »


من المهم جدا أن ينخرط الآباء والأمهات فى حياة أطفالهم الدراسية ليضمنوا للطفل أو الطفلة النجاح والتفوق الدراسي أو الأكاديمى فى المدرسة.

وبالتأكيد فإن أى أب أو أم يبحث لطفله عن النجاح والتفوق فى المدرسة مما يعنى إمداده بالمعلومات الحياتية والأكاديمية اللازمة التى ستضمن له مستقبلا واعدا وحياة عملية ناجحة.

ومن المؤكد أنه لن يكون من السهل دائما عليك كأم مثلا أن تساعدى طفلك ليتفوق فى المدرسة، ولذلك فإليك بعض الأفكار المتنوعة والعملية التي ستمكنك من إيجاد طرق وأفكار مختلفة لتساعدى طفلك على أن يكون متفوقا ومتميزا فى المدرسة وهو الأمر الذى يستوجب أيضا تعاونك مع المعلمين فى المدرسة.

- تحدثى دائما مع طفلك عن العلاقة بين ما يتعلمه فى المدرسة كل يوم وبين كيف يمكنه استخدام تلك المعرفة والمعلومات فى المستقبل. وعليك أيضا أن تبدئي فى التحدث مع طفلك عن أهدافه التعليمية والمستقبلية وبالتالي فإنك بذلك تساعدينه على التفكير فى مستقبله وتعليمه والأهداف التى يريد تحقيقها. احرصى أيضا على أن تتحدثى مع طفلك عن الخيارات المتاحة بالنسبة للمدارس والجامعات مع إضافة بعض الحكايات عن الأشخاص البالغين الذين يعملون ويستمتعون بعملهم مع التأكيد على الطفل أنه يمتلك العديد من الخيارات والفرص التعليمية المتنوعة التي عليه أن يجتهد فى الدراسة ليضمنها.

- لا تنقلي لطفلك أي تجارب سلبية قد تكونين مررت بها فى المدرسة وأنت صغيرة، لأنك بذلك ودون أن تشعري تؤثرين على طفلك تأثيرا سلبيا يجعل بدايته فى المدرسة ليست جيدة على الإطلاق. واعلمى أنك إذا نقلت للطفل فكرة أن المدرسة دائما تكون صعبة وأن المدرسين ليسوا عادلين وأن الدراسة ليست بتلك الأهمية، فإنك بذلك تشجعينه على عدم الاجتهاد في المدرسة. ومن الأفضل لك ولطفلك أن تتحدثى معه عن أصدقائك فى المدرسة والمدرسين المحبوبين عندك أو المواد التى كنت تفضلين دراستها. وعليك دائما أن تخبرى طفلك، فى حالة كون المدرسة بالنسبة لك تجربة سيئة، أنه من الخطأ أن يكره المدرسة.

- ساعدى طفلك على وضع مجموعة من الأهداف التعليمية سواء على المدى القصير أو الطويل، ويمكنك أن تتحدثى معه مثلا عن خططه المستقبلية بشأن دخول الجامعة. وعلى المدى القصير، فيمكنك أن تتحدثى مثلا مع الطفل عن وجوب إنهائه لبحث يكتبه مثلا قبل يوم الأحد

- يجب عليك أن تتحدثي مع طفلك عن المواد التى يدرسها فى المدرسة منذ الصغر ومرورا بالمراحل الدراسية المختلفة. وعليك دائما أن تسألى طفلك عن نوعية الأسئلة المفتوحة التى لا يكون ردها بنعم أو لا . ويمكنك أيضا أن تبحثي وتقرئي في المواد الدراسية التى يدرسها طفلك.

- خصصي لطفلك مكانا معينا في المنزل يستذكر دروسه فيه ويقوم أيضا بإنجاز الفروض والواجبات المدرسية. ويمكنك مثلا أن تضعى للطفل مكتبا صغيرا وكرسيا في ركن من أركان غرفة النوم بعيدا عن التليفزيون. ويجب أن تكون تلك المساحة بها كل الأشياء التى قد يحتاجها الطفل من أدوات مدرسية وأقلام ومساطر وكتب وكراريس. حددى مع طفلك وقتا معينا ينجز فيه الفروض والواجبات المدرسية ليلتزم بهذا الموعد كل يوم، وساعديه إذا كنت تستطيعين في إنجاز فروضه المدرسية

- كونى حريصة دائما على التواجد في الاجتماعات التي تقيمها المدرسة لأولياء الأمور مع تجهيز عدد من الأسئلة والملاحظات التى ستمكنك أكثر وأكثر من مساعدة طفلك على التفوق فى المدرسة. وإذا كان طفلك سعيدا فى المدرسة، فعليك أن تخبرى المدرسين بذلك وأيضا عليك أن تخبريهم بالأمر إذا كان الطفل يعانى من مشاكل فى الدراسة أو داخل الفصل المدرسى. وعليك ايضا أن تقومى بتدوين الملاحظات حول ما يدور في الاجتماع لتتحدثي مع طفلك عما جرى عند العودة للمنزل.

- حاولى إشراك العائلة بأكملها فى مجموعة من النشاطات الجماعية مثل جمع الطعام للفقراء ومساعدة كبار السن مما سيعلم الطفل أهمية التعاون والمشاركة وهي قيم سيحتاجها في المدرسة وفى الحياة عندما يحصل ايضا على وظيفة فى المستقبل عندما يكبر.

وقد تحدثت بعض الدراسات والأبحاث أن الأطفال الذين يتحدثون ويتحاورون مع معلميهم ، يحصلون بنسبة أكبر على درجات عالية ويتفوقون فى المدرسة. ولذلك عليك أن تحرصى مثلا على أن تتناول العائلة وجبة معينة معا لتكون هناك فرصة للتحاور والنقاش.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »


قد تتحوّل أنانية الطفل، في بعض الحالات، إلى مشكلة تعجز محاولات الأهل في الحدّ منها، لتتّخذ مع تقدّمه في السن أبعاداً أكثر عمقاً. ما هي الأسباب المسؤولة عن أنانية الطفل؟ وكيف يمكن الحدّ منها؟

الطفل الأناني امرؤ خائف يشعر بالضعف، ولا تعدو الأشياء التي يستميت من أجل الاحتفاظ بها سوى كونها أدوات تمنحه القوّة والثقة. ويُخشى ألا يثق بنفسه ويصبح بخيلاً ولا يقبل على العطاء‏ أو يعرف التضحية عندما يكبر، علماً أن علاقاته الاجتماعية تضيق حتى حدود هامشية لأنه يركّز على ذاته، ما يبعد الآخرين‏ عنه.‏


مراحل عمرية:
ورغم أنّ الأنانية وحب الذات هي من الغرائز الفطرية التي تولد مع الطفل، إلا أنها تمرّ بمراحل تطوّر قبل أن يتمّ التخلّص منها. فمنذ اللحظة الأولى من ولادته وحتى سن العام ونصف العام، يعتقد الصغير أنه يمتلك كل شيء من حوله. ولكن في عامه الثاني، وحين يتمّ تدريبه على العطاء، يمكن أن يتنازل عن بعض ممتلكاته لأبويه ومع عامه الثالث يمكن أن يتنازل لإخوته، ليسمح في عامه الرابع لأقرانه أن يشاركوه في ألعابه وممتلكاته.

والأنانية، صفة قد تظهر بوضوح عند بعض الأطفال وتكون أقل حدّة عند البعض الآخر، ولكن مع تطوّر إدراك الطفل وتفكيره واكتسابه خبرات مع العالم الخارجي يتعرّف على بعض القيم الإنسانية والاجتماعية التي تفصل بين ملكيته وملكية الآخرين، فيبدأ التنازل تدريجياً عن أنانيته.

وتجدر الإشارة إلى أن الاستمرار في الاحتفاظ بملكيته للأشياء بعد بلوغه سن الخامسة يعدّ مؤشراً على خلل تربوي في تلقين الطفل أسس الأخذ والعطاء، كما يعتبر بطئاً في التطوّر الاجتماعي.

تؤدي عدم ثقة الطفل بنفسه إلى تمسّكه بممتلكاته:
أسباب مسؤولة:وتتعدّد الأسباب المسؤولة عن أنانية الطفل، فقد تنبع من خلفيّة نفسية تتمثّل في افتقاده للاهتمام وانشغال والديه عنه، فتصبح هذه الصفة وسيلة لحماية نفسه مع غياب من يعتمد عليه فيستمتع بكل ما يحصل عليه ولأطول وقت ممكن لعدم إحساسه بالأمان وخوفاً من ألا يحصل عليه مرّة أخرى.

وبصورة عامّة، يمكن حصر الأسباب المسؤولة عن الأنانية، في:

- يتعلّم الطفل الأنانية من إخوته الذين يستحوذون على الأغراض والألعاب ويمنعونه من مشاركتهم إيّاها.
- أنانية الوالدين أو أحدهما والتفكّك الأسري والطلاق يمنح الطفل قدوة سيّئة ويدفعه إلى حب الذات وعدم التضحية، الأمر الذي يؤثّر سلباً على شخصيته في ما بعد.
- إذا تعامل الأهل مع تصرّفـــات الطفل التي تنمّ عن الأنانية وحب الذات في الأعوام الأولى وخصوصاً خلال العام الثاني بالتدليل المفرط وإعطائه كل ما يريد بدون حساب سيصبح أنانياً بدون شك.
- بخل الأسرة والقسوة يدفع الطفل إلى البحث عن سعادته، بدون التفكير في الآخرين.
- توفير الحماية الزائدة للطفل يجعله غير قادر على مواجهة الأمور بنفسه.
- عدم ثقة الطفل بنفسه يشعره أنّ الأشياء التي يمتلكها بمفرده تمنحه القوة وتقلّل من شعوره بالضعف والعجز.

دور الأهل:
وتشير الدراسات إلى أنّ المشاركة في بعض الأنشطة كالرسم الجماعي أو الألعاب الجماعية تشكّل المفتاح للتغلّب على أنانية الطفل، فهي تساعد على تعلّم صفات هامة تشمل التعاون والاعتماد على النفس وعدم التفكير في الذات.

ويتحتّم على الأهل التصرّف بحكمة وتعليم الطفل الأناني أنّ الإنسان يجب أن يأخذ ويعطي لأنه يصبح مكروهاً إذا أخذ فقط، وأنّه يجدر به التحلّي بالمبادئ المتمثّلة في التعاطف مع الآخرين وتفهّم مشكلاتهم وظروفهم ومشاركتهم أحاسيسهم ومناسباتهم، مع إتاحة الفرصة له لتجربة الشعور الجميل الذي يشعر به المرء عندما يساعد الآخرين، من خلال إفهامه أهميّة الصدقة.

خطوات مفيدة :

- يجدر تحميل الطفل بعض المسؤوليات أو المهام المنزلية، ما يعزّز لديه فكرة المشاركة والتعاون ويساعده في أن يعرف أنه ليس محور الكون.

- مناقشة الطفل في موضوع أنانيته، مع المثابرة على تذكيره بأنّ سلوكه غير إيجابي وأنه يمكن أن يؤذي الآخرين بتصرّفاته.

- يجب أن يعلم طفلكِ أنّ طلباته عندما تكون معقولة يمكن التجاوب معها، على أن يعتاد على قبول كلمة لا كردّ على طلباته.

- تشجيع الطفل والثناء على جهوده الكبيرة .
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »


تعتبر الثقة واحدة من أهم عناصر الحياة، ولذلك يصبح من الضرورى على الأهل وخاصة الأم تعليم طفلها كل ما يتعلق بالثقة، وكيفية تنميتها بين الناس، وماذا يحدث عندما تفقد الثقة. إن الطفل بطبيعته يحب دائما خرق القوانين والقواعد ولذلك فإنه سيحاول دائما اختبار العلاقة بينك وبينه وما إذا كان يستطيع الوثوق بك وما إذا كنت أنت تثقين به. يجب أن تكون علاقتك مع طفلك مبنية على الثقة وإلا فإن الطفل لن يكون ناجحا فى مختلف علاقاته. ينمى الطفل خلال عامه الأول الشعور بالثقة بك كأمه لأنك تلبين حاجاته ورغباته مع الوضع فى الاعتبار أن حاجة الطفل للثقة بوالدته تمتد لما بعد مرحلة الطفولة. يجب أن تعلمى أن علاقتك بطفلك إذا كانت مبنية على الحب والثقة فإنكما ستتمكنان من مواجهة كل المواقف الصعبة فى الحياة. إن الطفل عندما يولد فإنه يثق بأهله ويحبهم بالفطرة ولكن قد تتغير الأمور بسبب مجموعة من الظروف المختلفة، واعلمى أنه ليس كافيا أن تحبى طفلك ولكن على طفلك أيضا أن يكون واثقا بك. فخلال مراحل الطفل العمرية المختلفة فإنه سيلاحظ ما إذا كانت والدته تكذب عليه أو ما إذا كانت تخلف وعودها وبالرغم من أن الطفل قد لا يتحدث بصراحة إلا أنه يكون يخبئ بداخله كل ما يشعر به مما يؤدى لتغير العلاقة بين الأم وابنها أو طفلها. إن أى أم بالتأكيد لا تريد خسارة ثقة طفلها ولكن أحيانا قد تحدث بعض الأمور وتتغير العلاقة بينهما.
إن قدرتك على اكتشاف ما يحتاجه طفلك وسرعة تلبيتك لتلك الرغبات والحاجات عامل مهم يجعل الطفل يضع ثقته بك. وبالنسبة لطفلك الصغير، يجب عليك أن تحاولى اكتشاف رغباته من بعض العلامات مثل البكاء أو التذمر وهو ما يعنى أنك يجب أن تحددى حاجات طفلك بناء على سلوكه وتصرفاته. فإذا كان طفلك مثلا يتذمر بطريقة مبالغ فيها فهذا يعنى أنه قد يشعر بالجوع أو التعب.

سيتعلم طفلك الصغير أن يثق بك إذا كنت تعاملينه بحب وبطريقة بها عاطفة، فعلى سبيل المثال إذا وقع يمكنك أن تحتضنيه وإذا كان يشعر بالخوف فعليك طمأنته، وإذا طلب منك طفلك مثلا أن تقضى الوقت معه باللعب أو قراءة قصة له فعليك أن تستجيبى. ويجب عليك دائما أن تخبرى طفلك وتجعليه يشعر أنك تحبيه مع الوضع فى الاعتبار أنك يجب أن تكونى صبورة فى حالة ارتكب الطفل خطأ ما بدلا من انتقاده والصراخ فى وجهه.



يعتبر الكذب هو السبب الرئيسى الذى قد يجعل الطفل لا يثق بأمه، وهذا لا يتضمن فقط قيامك بالكذب على الطفل نفسه ولكن يشمل أيضا أن يسمعك الطفل تكذبين على جارة لكم أو على صديقة. هناك شئ آخر أيضا قد يؤدى لأن لا يثق طفلك بك وهو أن تخلفى وعدك له أو لشخص آخر، فالطفل يشعر أننا نعطى وعدا لأحد بسبب أمر مهم وبالتالى فإن إخلافك للوعد يعنى له أن الأمر لم يكن مهما بالنسبة لك. عليك ألا تخلفى أى وعود تعطيها لطفلك ولكن إذا حدث أمر غير متوقع فيجب أن تجلسى لتتحدثى مع الطفل وتشرحي له الظروف. إذا كان من المفترض أن تلتقى مع طفلك بمكان ما ولم تتمكني من هذا فيجب أن تشرحى لطفلك الموقف. يجب أن تعلمى أيضا أنك إذا كذبت على طفلك لتحميه من معرفة معلومات معينة فإن هذا سيجعله لا يثق بأنك ستخبريه بالحقيقة. وعلى سبيل المثال، إذا كان طفلك سيجرى عملية جراحية فيجب أن تتحدثى معه قبل موعد العملية وإخباره بما سيحدث وأنه قد يتألم قليلا.
أن يشعر طفلك أنك منافقة فهذا سيجعله يفقد ثقته بك، وإذا شعر طفلك أنك تتظاهرين بأنك صديقة أحدهم وتتكلمين عن هذا الشخص من وراء ظهره أو أنك تقومين بإحراجه أمام الناس أو تضحكين على ما يقول أمامهم فتلك كلها أمور ستجعله لا يثق بك.
يجب على طفلك أن يعلم أنك تقدرين صراحته معك مما سيجعل علاقتكما قائمة على الثقة بالإضافة إلى أنك ستجعلين طفلك شخصا ذا أخلاق جيدة. وأخيرا لا تسخري من طفلك ولا تهينيه.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »


طرق إسعاف الطفل بعد لدغة النحل



قد يتعرض الطفل أثناء اللعب مع أصدقائه في الحدائق إلى لدغة النحل، فالكثير من الناس يصفون لدغة النحل على أنه مؤلم للغاية، ولكن هذا يعتمد على مدى استجابة جسم الطفل للدغة، وهل إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه لدغة النحل أم لا؟

ما هي مضاعفات لدغة النحل؟


قد يسبب لدغة النحل كما قولنا سابقاً حساسية للطفل، والتي قد تكون خطيرة على حياة الطفل. وتسمي حالة الحساسية التي تنتج عن لدغة النحل بالإعوار، ومهما كانت حالة الطفل بعد لدغة النحل، فإن يجب اللجوء للطبي لتجنب حدوث أي مضاعفات.

أعراض الإعوار:

تبدأ ظهور أعراض الإعوار بعد لدغة النحل للطفل مباشرة، وتطلب حالة الإعوار دخول المستشفى والإبقاء تحت إشراف طبي، ومن هذه الأعراض:

- صعوبة في التنفس، وتضخم في الحلق.
- الإصابة بالصدمة، وانخفاض حاد في الدورة الدموية.
- سرعة نبض القلب.
- فقدان وعي أو الشعور بالدوار.

طرق إسعاف الطفل بعد لدغة النحل:

يجب القيام بعض الخطوات لإسعاف الطفل بعد لدغته من النحل، وهذه الخطوات هي:
- توفر الأمان، بحيث التأكد من بعد النحل عن المكان المتواجد فيه الشخص المصاب، أو ارتداء ما يقي الشخص من لدغة النحل.
- إزالة ذنب أو إبرة النحل بسرعة بأصابع اليد.
- إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه النحل، فيجب حقنه بجرعة من الأبينفرين، أو يمكن الذهاب به لأقرب طبيب، ويجب عدم الانتظار حتى ظهور أعراض الحساسية.
- إذا كان الطفل لا يعاني من حساسية تجاه النحل، فإنه يظهر عليه بعض الأعراض الموضعية، مثل: إحمرار الجلد، وتورم. ويمكن علاج هذا التورم بعمل كمادات مياه مثلجة.
- يجب اللجوء لأقرب مستشفى في حالة كانت اللدغة داخل الأنف أو الفم أو الحلق؛ لأن التورم في هذه المناطق قد يعيق التنفس حتى لو لم يكن الطفل يعاني من حساسية ضد النحل.
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »


ما هي الطريقة النموذجية والصحيحة للفطام / طريقة فطم فطام الطفل الأطفال الرضيع / مشاكل الفطام / كيف أفطم طفلي


إن الفطام في منظار الصحة النفسية للطفل مجرد تحول في أسلوب الغذاء ، فالفطام يعرف بأنه إدخال طعام خارجي مع لبن الأم وهو بالإضافة لهذا تطور نفسي لكل من الأم ورضيعها، وهذا التطور ضروري لنمو ذاتية الرضيع وتفتّح شخصيته ، ودخوله إلى عالم " الذين كبروا " وراحوا يخدمون أنفسهم بأنفسهم ..


والطريقة المثلى للفطام بشكل عام تعتمد على التدريج ، وعلى مدى شهور طويلة وليس شهر أو اثنين أو يوم أو يومين ، بحيث تكون كافية لتحويل الرضيع من الاعتماد على حليب الأم أو الصناعي فقط ، إلى الاعتماد على الطعام العادي في المقام الأول ، ثم على حليب غير حليب الأم ..


وعادة يكون العمر المناسب لبداية الفطام ، ما بين أربعة وستة شهور، وهذا إذا اعتمدنا التعريف السابق للفطام بكونه إدخال طعام خارجي للطفل مع لبن الأم فلابد من التأكيد هنا على أن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل للوليد ؛ فمن أهم فوائدها الكثيرة أنها تقوي جهاز مناعته ضد كثير من الأمراض الفتاكة ، إضافة إلى أنها تقوي الرابطة العاطفية بين الأم والطفل ، وعند الظروف الخاصة والقاهرة ؛ مثل فقد الأم أو مرضها ، أو طبيعة خروجها للعمل، أو عند وجود توأم ؛ تكون الرضاعة المختلطة أو الصناعية هي البديل الأنسب ..
وقبل أن أتحدث عن الطريقة المثلى للفطام لا بد من مراعاة بعض العوامل عند بداية الفطام وهـــي ..


1- تجنب البداية خلال الشهور الصيفية ؛ وذلك حتى نجنب الطفل خطر الإصابة بالنزلات المعوية ..

2- يجب أن يكون الطفل بصحة جيدة ، فيجب ألا تبدأ مع طفل يعاني من أي أمراض مثل الهزال ، أو سوء التغذية ، أو النزلات المعوية ، أو الحمى ..

3- يجب ألا يبدأ الفطام سريعا ، دون تدرج ، حتى لا يصاب الطفل بالاضطرابات الهضمية، أو النزلات المعوية ..


4- مراعاة النظافة ؛ وذلك لأن الطفل سينتقل من مصدر واحد للتغذية سواء حليب الأم المعقم، أو الحليب الصناعي ، إلى مصادر أخرى عديدة ومتنوعة ، يسهل تلوثها ، ويصعب المحافظة على تنظيفها، وعلى هذا يجب على الأم غسل اليدين جيدا قبل تغذية الطفل، وغسل آنية الطعام جيدا، وكذلك حفظ الطعام بعيدا عن مصادر التلوث ..

5- الدعاء الخالص للطفل أن يقويه الحق سبحانه على تجاوز هذا المنعطف في حياته، وللوالدين ؛ خاصة الأم ، أن يعينها ، ويصبرها على تحمل مشاق الفطام ..
والآن تعالي معا شهر بشهر وخطوة خطوة لفطام نموذجي صحي ويمكن تقسيمه بالشهور
لسهولة التطبيق ونبدأها من الشهر الرابع :
صورة
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: جميع الطرق التي يحتاجها الطفل

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »


ما هي الطريقة النموذجية والصحيحة للفطام / طريقة فطم فطام الطفل الأطفال الرضيع / مشاكل الفطام / كيف أفطم طفلي


أولا : الشهور من أواخر الرابع إلى الخامس :

يمكن إدخال الأغذية التالية بالإضافة للرضاعة الطبيعية : الزبادي منزوع الدسم ، البسكويت، المهلبية ، ويتم ذلك باستبدال رضعتين : الأولى بأكلة مهلبية ، والثانية بأكلة زبادي مع بسكويتة خفيفة ..


ثانيا : الشهر السادس :

يمكن إدخال الفواكه المهروسة، الخضار المهروس ، العسل الأبيض ، الأرز ، بالإضافة إلى المهلبية ، الزبادي ، البسكويت ..


ويراعى تقشير الفواكه والخضروات بعناية ، وتنقيتها من البذور ، وتفرم أو تهرس ، وعادة يطهى الخضار أو يسلق على البخار، أو في الماء ؛ فتؤخذ واحدة بطاطس + واحدة جزر + واحدة كوسة + نصف ملعقة أرز + لتر ماء ، وتغلى لمدة 45 دقيقة على الأقل ، على نار هادئة ، ثم تصفى وتهرس جيداً ، ويضاف القليل من الملح والليمون ..
مع ملاحظة أن الطفل يكتفي بخمس وجبات اعتبارا من هذا الشهر، فتستبدل ثلاث رضعات : الأولى بوجبة مهلبية ، والثانية بوجبة شُربة خضار، والثالثة بوجبة زبادي مع ملعقة عسل أبيض وبسكويت مع تفاح مبشور أو مهروس أو مفروم .
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى حواء السودانية“