[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]علينا أولا أن نعرف شيئا عن كيفية تهيئة جهاز الكمبيوتر للقرص الصلب والتي يعتمد عليها الفرق في التعريفين. فلو لاحظ القارئ مثلاً عند فتح القرص الصلب عن طريق متصفح الويندوز، يقوم الجهاز بطرح قائمة توضح الملفات المدرجة على القرص الصلب، مع عرض الحافظات فيه، ويمكن عرض معلومات معينة على هذه الصفحة، مثل إسم الملف، وتاريخ إنشائه، وآخر تعديل تم فيه، وحجمه، وكثير من المعلومات الأولية عن الملف. إذاَ،،، من أين تأتي هذه المعلومات؟
إن عملية التقسيم بشكل عام، يتم فيها تقسيم القرص إلى جزئين، القطاعات وهو الجزء المنوط به حفظ المعلومات المطلوبة، والفهرسة، يتم تسمية كل قطاع فيها بمسمى معين، لا يظهر للمستخدم، ولكن يستخدمه الجهاز للربط بينها وبين منطقة الفهرسة في نفس القرص، والتي تحتوي على خلايا بعدد القطاعات في القرص، تحتوي هذه الخلايا عدد من المعلومات عن القطاع الذي تمثله تلك الخلية، وهي التي يظهر جزء منها في المتصفح، إضافة إلى بعض المعلومات الأخرى التي لا تظهر، مثل إسم القطاع، وترتيب القطاع بالنسبة للملف وإسم القطاع الذي يليه في حمل معلومات ملف معين (إذا كانت المعلومات التي فيه جزء من ملف كبير)، وهذه تكون عادة مفيدة عندما يتم حفظ ملف يعادل حجمه حجم عدد من القطاعات مجتمعة، فيبدأ نظام التشغيل بحفظ الملف في القطاعات بشكل جزئي، ويسمي الترتيب فيها، حتى يتعرف على ترتيب الملف عند الرجوع له مرة أخرى. كما هناك معلومات عن موقع الملف بالنسبة لنظام التشغيل (موقع الملف من ناحية حاويات الملفات) ووضع القطاع، وهل هو مشغول، أم فارغ، وهو المعامل الذي يتم تغييره عند عملية مسح الملف، إذ تقوم نظم التشغيل بتغيير هذا المعامل لإعادة تعريف القطاع على أنه فارغ، حينما يكون هو فعليا لا يزال يحتوي على القيم الحقيقية للملف، وفي الويندوز يتم تعريف هذا المعامل على انه جزء من سلة الهملات عند المسح، لذا يسهل إسترجاع الملف الممسوح، بإعادة تسمية هذا المعامل على أنه مشغول، عند تفريغه من السلة، يسمى على أنه فارغ، وهو أيضا لا يزال يحتوي على المعلومات. ومن هنا يأتي دور بعض البرامج التي تستطيع إعادة الملفات المحذوفة بالبحث عن هذه الملفات.
إذا،، عودة لسؤالنا،،، ما هو الفرق ؟؟؟
أولا، ال FAT32 وهي إختصار لكلمة File Allocation Table، أما ال 32 فهي تشير إلى أنها تستخدم 32 بت BIT. ويحتوي هذا النوع من التهيئة على بعض المعلومات الخاصة بالملف، والنظام بمعزل عن أي معلومات عن الشبكة والمملكة التي ينضم إليها الجهاز، وتأتي التسمية من أهمية منطقة الفهرسة، والتي كانت فكرة جديدة في ذلك الوقت، والتي تشبه الجدول الذي يعرف مواقع القطاعات، ولو لاحظنا أن ترجمته هي (جدول مواقع الملفات)
ثانيا NTFS وهي إختصار للكلمة Network File System. ويتضح من إسم هذا النوع أنه يشمل بالإضافة لما يحتويه النظام الأول، عدد من المعلومات عن الشبكة، وأسماء المستخدمين. فهذا النظام يحتوي على إمكانيات أكبر من سابقه، ويشمل العديد من صفات الأمن بالنسبة للملفات، يمكنه تعريف مميزات الشبكة ونظم الأمن والمستخدمين فيها، مثل إسم المستخدم المالك للملف، وصلاحيات المستخدمين الآخرين للملفات المملوكة لمستخدم معين، وعدد كبير من المعاملات الأخرى. وفي الحقيقة فقد تم أخذ هذا النظام من نظام اليونكس، وهو أمر لا تخفيه مايكروسوفت لأن نظام اليونكس فيه من الأمان ما لا يتوفر في نظام الويندوس الذي يركز على تسهيل العمل للمستخدمين.
من ما سبق، يتضح أن النظام الثاني أشمل من النظام الأول وهو أيضا أحدث منه نوعا ما، لذا نجد أن القرص الذي يتم تهيأته على النظام الثاني، تكون المساحة المتوفرة فيه أصغر من المساحة المتوفرة لقرص بنفس الحجم وتمت تهيأته بالنظام الثاني، ويعزي ذلك لأن النظام الثاني يحتاج لمساحة أكبر ليحجزها لمنطقة الفهرسة والتي تحتوي على معلومات أكثر.[/grade]
إن عملية التقسيم بشكل عام، يتم فيها تقسيم القرص إلى جزئين، القطاعات وهو الجزء المنوط به حفظ المعلومات المطلوبة، والفهرسة، يتم تسمية كل قطاع فيها بمسمى معين، لا يظهر للمستخدم، ولكن يستخدمه الجهاز للربط بينها وبين منطقة الفهرسة في نفس القرص، والتي تحتوي على خلايا بعدد القطاعات في القرص، تحتوي هذه الخلايا عدد من المعلومات عن القطاع الذي تمثله تلك الخلية، وهي التي يظهر جزء منها في المتصفح، إضافة إلى بعض المعلومات الأخرى التي لا تظهر، مثل إسم القطاع، وترتيب القطاع بالنسبة للملف وإسم القطاع الذي يليه في حمل معلومات ملف معين (إذا كانت المعلومات التي فيه جزء من ملف كبير)، وهذه تكون عادة مفيدة عندما يتم حفظ ملف يعادل حجمه حجم عدد من القطاعات مجتمعة، فيبدأ نظام التشغيل بحفظ الملف في القطاعات بشكل جزئي، ويسمي الترتيب فيها، حتى يتعرف على ترتيب الملف عند الرجوع له مرة أخرى. كما هناك معلومات عن موقع الملف بالنسبة لنظام التشغيل (موقع الملف من ناحية حاويات الملفات) ووضع القطاع، وهل هو مشغول، أم فارغ، وهو المعامل الذي يتم تغييره عند عملية مسح الملف، إذ تقوم نظم التشغيل بتغيير هذا المعامل لإعادة تعريف القطاع على أنه فارغ، حينما يكون هو فعليا لا يزال يحتوي على القيم الحقيقية للملف، وفي الويندوز يتم تعريف هذا المعامل على انه جزء من سلة الهملات عند المسح، لذا يسهل إسترجاع الملف الممسوح، بإعادة تسمية هذا المعامل على أنه مشغول، عند تفريغه من السلة، يسمى على أنه فارغ، وهو أيضا لا يزال يحتوي على المعلومات. ومن هنا يأتي دور بعض البرامج التي تستطيع إعادة الملفات المحذوفة بالبحث عن هذه الملفات.
إذا،، عودة لسؤالنا،،، ما هو الفرق ؟؟؟
أولا، ال FAT32 وهي إختصار لكلمة File Allocation Table، أما ال 32 فهي تشير إلى أنها تستخدم 32 بت BIT. ويحتوي هذا النوع من التهيئة على بعض المعلومات الخاصة بالملف، والنظام بمعزل عن أي معلومات عن الشبكة والمملكة التي ينضم إليها الجهاز، وتأتي التسمية من أهمية منطقة الفهرسة، والتي كانت فكرة جديدة في ذلك الوقت، والتي تشبه الجدول الذي يعرف مواقع القطاعات، ولو لاحظنا أن ترجمته هي (جدول مواقع الملفات)
ثانيا NTFS وهي إختصار للكلمة Network File System. ويتضح من إسم هذا النوع أنه يشمل بالإضافة لما يحتويه النظام الأول، عدد من المعلومات عن الشبكة، وأسماء المستخدمين. فهذا النظام يحتوي على إمكانيات أكبر من سابقه، ويشمل العديد من صفات الأمن بالنسبة للملفات، يمكنه تعريف مميزات الشبكة ونظم الأمن والمستخدمين فيها، مثل إسم المستخدم المالك للملف، وصلاحيات المستخدمين الآخرين للملفات المملوكة لمستخدم معين، وعدد كبير من المعاملات الأخرى. وفي الحقيقة فقد تم أخذ هذا النظام من نظام اليونكس، وهو أمر لا تخفيه مايكروسوفت لأن نظام اليونكس فيه من الأمان ما لا يتوفر في نظام الويندوس الذي يركز على تسهيل العمل للمستخدمين.
من ما سبق، يتضح أن النظام الثاني أشمل من النظام الأول وهو أيضا أحدث منه نوعا ما، لذا نجد أن القرص الذي يتم تهيأته على النظام الثاني، تكون المساحة المتوفرة فيه أصغر من المساحة المتوفرة لقرص بنفس الحجم وتمت تهيأته بالنظام الثاني، ويعزي ذلك لأن النظام الثاني يحتاج لمساحة أكبر ليحجزها لمنطقة الفهرسة والتي تحتوي على معلومات أكثر.[/grade]