أحبكْ..
في ظلِّ السكونِ
دموعُ العيونِ
تودُّ قربكْ..
في هدأةِ النسائمِ المغادرةِ
من بلادي
نحوَ احتباسِ الغيمِ
وراء الغسق ِ
لحَظتُ طيفكْ
كلـَّـلَـتهُ خلجاتُ قلبي
وإيناعُ القرنفل في يدي
يرتجي وصلكْ..
**
أحبكْ..
كانهمارِ لمساتِ العازفِ
شجواً أوتار كمان ِ
قوساً يعبر فيضَ حناني
قبساً في بعدكَ
من أحزاني
حرْقاً..
يوقدُ فيَّ كياني
يا الراحلُ في صوتي
في لغتي
في شفتي
نوراً يقبعُ في أزماني
زلزالَ جنونٍ
من عصرٍ آخر
من كونٍ آخر
يوحي للشمسِ فتلفحُني
أثوابَ سرابٍ تُلبِسني
تغدو منِّي إيماءاتي
كهبوبِ رياحٍ شتـَويَّة
لكنَّ الوّدْقَ تجاهلها!
وسحابُ اليتمِ تكفَّلها
تترامى في هذي الدنيا
إحساسُ الأمنِ يبدِّدها
**
أحبكْ..
ليلي حالكُ
هل تسمعني؟!
مينوركَ غلَّ بشرياني
فعزفتُكَ للنجمِ حزينةْ
مقطوعةَ همٍّ أضناني
ومحقتُ القمرَ ليتركني
وحدي
معَ طيفكَ يؤنسني
يا الغائبُ عن عيني فأنا
كمُنتْ أزهاري وربيعي
في قبوِ سُباتٍ مستترِ
وبدتْ للكونِ تخاريفي
أكتبها في ظلِّ خريفي
نثراً يروي بؤسَ حياتي
فاسمع..
أو لا..
كلُّ الأصداءِ تناديني
وتخطُّ على رمسِ حنيني
عاشقةٌ للموتِ عيوني
في بعدكَ
ما عادَ النورُ ليعنيني
أغمضتُ الروحَ عنِ الذكرى
فإذا بالذكرى في فقدكَ
ظُلمةُ أكوانٍ محتدمةْ
تكنُفني حتى تأبيني..
**
أحبكْ..
أريجُ زهوركَ قيَّدني
أفرغها مني مّلـَكاتي!
فسقطتُ على وجهي أرثي
بُرءَ النرجسِ في أوطاني
أدفنُ أزهاري في قبرٍ
تحفرهُ دموعي وحناني..
فارقـُبْ!!
يا السائرُ إن عُدتَ غداةً
وقعَ خطاكَ في هذا الغمرْ
ارقب..وتمهلْ..فلعلكَ
تلمحُ عيناكَ قصائد نثرْ
كلماتٍ ثائرةَ المعنى
تختزلُ جنوناً ملأ العمرْ
أنصتْ..
جدراناً تتكلَّمُ
جدرانَ هيامٍ صنعتْ قبرْ
لامسها..
فلكم أمضتْ أملاً
لمسَ حنانكَ ما طالَ الدهرْ
**
أحبكْ..
قالتْ روحي
هلْ بلغـَتْـكَ بهمسي؟!
هل أحييتُ بعودكَ رمسي؟!
إن كانَ كذلكَ فتقبلْ
مني وِداً أرواحَ الزهر....
**
أحبكْ
في ظلِّ السكونِ
دموعُ العيونِ
تودُّ قربكْ..
في هدأةِ النسائمِ المغادرةِ
من بلادي
نحوَ احتباسِ الغيمِ
وراء الغسق ِ
لحَظتُ طيفكْ
كلـَّـلَـتهُ خلجاتُ قلبي
وإيناعُ القرنفل في يدي
يرتجي وصلكْ..
**
أحبكْ..
كانهمارِ لمساتِ العازفِ
شجواً أوتار كمان ِ
قوساً يعبر فيضَ حناني
قبساً في بعدكَ
من أحزاني
حرْقاً..
يوقدُ فيَّ كياني
يا الراحلُ في صوتي
في لغتي
في شفتي
نوراً يقبعُ في أزماني
زلزالَ جنونٍ
من عصرٍ آخر
من كونٍ آخر
يوحي للشمسِ فتلفحُني
أثوابَ سرابٍ تُلبِسني
تغدو منِّي إيماءاتي
كهبوبِ رياحٍ شتـَويَّة
لكنَّ الوّدْقَ تجاهلها!
وسحابُ اليتمِ تكفَّلها
تترامى في هذي الدنيا
إحساسُ الأمنِ يبدِّدها
**
أحبكْ..
ليلي حالكُ
هل تسمعني؟!
مينوركَ غلَّ بشرياني
فعزفتُكَ للنجمِ حزينةْ
مقطوعةَ همٍّ أضناني
ومحقتُ القمرَ ليتركني
وحدي
معَ طيفكَ يؤنسني
يا الغائبُ عن عيني فأنا
كمُنتْ أزهاري وربيعي
في قبوِ سُباتٍ مستترِ
وبدتْ للكونِ تخاريفي
أكتبها في ظلِّ خريفي
نثراً يروي بؤسَ حياتي
فاسمع..
أو لا..
كلُّ الأصداءِ تناديني
وتخطُّ على رمسِ حنيني
عاشقةٌ للموتِ عيوني
في بعدكَ
ما عادَ النورُ ليعنيني
أغمضتُ الروحَ عنِ الذكرى
فإذا بالذكرى في فقدكَ
ظُلمةُ أكوانٍ محتدمةْ
تكنُفني حتى تأبيني..
**
أحبكْ..
أريجُ زهوركَ قيَّدني
أفرغها مني مّلـَكاتي!
فسقطتُ على وجهي أرثي
بُرءَ النرجسِ في أوطاني
أدفنُ أزهاري في قبرٍ
تحفرهُ دموعي وحناني..
فارقـُبْ!!
يا السائرُ إن عُدتَ غداةً
وقعَ خطاكَ في هذا الغمرْ
ارقب..وتمهلْ..فلعلكَ
تلمحُ عيناكَ قصائد نثرْ
كلماتٍ ثائرةَ المعنى
تختزلُ جنوناً ملأ العمرْ
أنصتْ..
جدراناً تتكلَّمُ
جدرانَ هيامٍ صنعتْ قبرْ
لامسها..
فلكم أمضتْ أملاً
لمسَ حنانكَ ما طالَ الدهرْ
**
أحبكْ..
قالتْ روحي
هلْ بلغـَتْـكَ بهمسي؟!
هل أحييتُ بعودكَ رمسي؟!
إن كانَ كذلكَ فتقبلْ
مني وِداً أرواحَ الزهر....
**
أحبكْ