ظاهرة التسول اصبحت الظواهر المزعجة في مجتمعنا السوداني
وتفشت بصورة غريبة ومتنامية في الاونة الاخيرة
حتى انها لم تعد تقتصر على العاجزين عن العمل من اصحاب الحاجة .
والغريب في الموضوع . ان هنالك احد المتسولين اعطي تجارة فباعها كلها دفعة
واحدة وعاد بشغف الي تسوله .
هل ضاع حياء المؤمن ؟؟؟؟؟؟؟؟
ام ضاع الايمان اصلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟
و الاغرب حادثة رمضان قبل عامين
فقد تعرض المتسولين بمدينة ود مدني للسرقة !!!!!!!!!!!!!!!!!
وما يثير الدهشة ان البلاغ اوضح انها لم تكم من العملة المعدنية البسيطة
بل الملايين من الجنيهات السودانية .
والسؤال هنا هل ظاهرة التسول في السودان حوجة ام تعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام انها اصبحت مهنة يعمل بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل يتذكر هذا المتسول القادر على العمل انه يأتي يوم القيامة وليس في وجهه
مزعة لحم ؟؟؟؟؟؟
مشكور علي المرور و التعقيب
و حقيقي هي ظاهرة يجب الانتباه من قبل المسؤلين في الدولة و خاصة وزارة العلاقات الاجتماعية
و ان تضع الدول الخطط و البرامج لمحاربة ظاهرة التسول التي نتشرة في الفترة الاخيرة بشكل ملحوظ
[align=center]الاستاذ حزن السنين
لك التحيه
مشكور كتير على الموضوع الرائع
وانا من وجهة نظرى المتواضعه
بعد قرائتى للموضوع
انو التسول اصبح عاده
عند زوى النفوس الضعيفه
وذلك لان الايمان اصبح ضعيفا فى نفوسهم
اسال الله لهم الهدايه والصلاح
وتقبل مرورى
مع خالص تحياتى
اختك دعاش[/align]
اولا اسأل عليك وينك ما ظاهر فى المنتدى ....... منتظرين عودتك
التسول فى السودان حوجة ام تعود ....... هما الاثنان معا او منفصلين ........ يمكننا ان نقول ان هناك خيط رفيع بينهما ........
تعودنا فى العقود السابقة ان المتسول هو الانسان الذى لا يستطيع الحصول على لقمة العيش لاسباب صحية او لتقدم العمر ولا يوجد عائل ........ونسبة لطيبة اهلنا ورقة مشاعرهم اصبح التسول يدر دخلا
كبيرا مما حدا بكثيرين من ضعاف النفوس لتكوين مجموعات منظمة تقوم بوضع اعضائها فى اماكن منتظمة فى المدن وقد يصل الامر الى الحصول على خلو رجل عند التنازل عن الموقع لشخص آخر
الحوجة اصابت كثيرين من الناس نسبة لارتفاع تكاليف المعيشة عالميا ومحليا وبالتالى اضطر كثيرين منهم للتسول عن طريق السلف الغير مردود او عمل الكشوفات وهى كلها معانى للتسول وان اختلفت الطرق ..................
وقد يكون هناك انواع كثيرة من التسول الغير مادى يمكن ان نناقشه لو رغب القراء فى ذلك .