متين حتكون البين السودان و إسرائيل عامرة ؟؟؟

يهتم بالحوارات والنقاشات الجادة فقط الرجاء الالتزام !!

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ودالدرديري
مشاركات: 1253
اشترك في: الأربعاء 2007.1.31 6:11 pm
مكان: بلداً هيلي نا

متين حتكون البين السودان و إسرائيل عامرة ؟؟؟

مشاركة بواسطة ودالدرديري »



السودان كدولة لا تحدها حدود مشتركة مع إسرائيل
وأيضا كدولة لم تدخل فى نزاع مباشر مع إسرائيل
وتعتبر بمقاييس عديدة دولة محايدة فى الصراع الفلسطينى ( أو العربى مجازا) مع إسرائيل ..
رغم أن عروبة النزاع بدأت تذوب حدتها فى الأونة الأخيرة
أقول أن السودان ليس له عداء مسبب مع إسرائيل . وأنا هنا أريد أن أبتعد ولو لحين عن الخلاف الدينى والصراع الأبدى بين الإسلام واليهودية
وأقول أيضا أنه لو كانت إسرائيل عدوة وتضمر لنا شرا الآن فإننا كذلك نناصبها العداء وليس ثمة مانقتتل عليه الا نصرة للفلسطينين وتعاطفا معهم ( وليس هذا بشئ مرفوض عندى بل العكس )
الآن نأتى للتساؤل ..
هل للسودان كدولة أجندة سودانية للتطبيع مع إسرائيل ؟؟ وماهى يا ترى بنود تلك الأجندة !!!؟
كلنا يعلم أن الفلسطينيون أنفسهم يسعون لإيجاد صيغة للتعايش ( ولا أقول التصالح ) مع الكيان الصهيونى
وبناء دولة تجمع شملهم حتى يقضى الله بينهم واليهود أمرا ..
إذن ماذا لو أصبحنا يوما ووجدنا أن الصلح قد تم وصار مابينهم ( سمن على عسل) ؟؟؟؟
هل حينها يكون من حقنا أن نطبّع ؟؟
وهل هو حق يؤذن لنا به بإشارة خضراء من الأشقاء العرب ؟؟
لماذا يعادى السودان إسرائيل ؟؟
ماهو الثمن الذى سيدفعه السودان لو طبّع علاقاته السياسية والدبلوماسية مع إسرائيل؟؟
هل يمكن أن ينتج عن التطبيع رفع الحصار المفروض على السودان من الغرب وأمريكا
وفى ذلك دفع لعجلة التنمية فى البلاد ؟؟
مصر، الأردن، قطر( من طرف خفى)، موريتانيا ماذا خسرت وماذا كسبت نتيجة التطبيع مع إسرائيل ؟؟
الدول العربية والاسلامية الكبرى ( أيضاً من طرف خفي ) نجدها قد طبعت وصافحت اسرائيل بل تم بناء جسور تجارية واقتصادية هائلة معها ولكن كل ذلك ( تحت الطاولة ) وبمسميات أخرى.
هل يرضى العرب عن تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل ؟؟
وماذا قدم لنا ( الأشقاء ) العرب حتى الآن ؟؟


أرجو القراءة بتأنى والإجابة على هذه التساؤلات بهدوء


صورة العضو الرمزية
Hoomy
مشاركات: 3992
اشترك في: الثلاثاء 2008.5.6 9:39 am
مكان: UAE

رد: متين حتكون البين السودان و إسرائيل عامرة ؟؟؟

مشاركة بواسطة Hoomy »

ودالدرديري كتب:

السودان كدولة لا تحدها حدود مشتركة مع إسرائيل
وأيضا كدولة لم تدخل فى نزاع مباشر مع إسرائيل
وتعتبر بمقاييس عديدة دولة محايدة فى الصراع الفلسطينى ( أو العربى مجازا) مع إسرائيل ..
رغم أن عروبة النزاع بدأت تذوب حدتها فى الأونة الأخيرة
أقول أن السودان ليس له عداء مسبب مع إسرائيل . وأنا هنا أريد أن أبتعد ولو لحين عن الخلاف الدينى والصراع الأبدى بين الإسلام واليهودية
وأقول أيضا أنه لو كانت إسرائيل عدوة وتضمر لنا شرا الآن فإننا كذلك نناصبها العداء وليس ثمة مانقتتل عليه الا نصرة للفلسطينين وتعاطفا معهم ( وليس هذا بشئ مرفوض عندى بل العكس )
الآن نأتى للتساؤل ..
هل للسودان كدولة أجندة سودانية للتطبيع مع إسرائيل ؟؟ وماهى يا ترى بنود تلك الأجندة !!!؟
كلنا يعلم أن الفلسطينيون أنفسهم يسعون لإيجاد صيغة للتعايش ( ولا أقول التصالح ) مع الكيان الصهيونى
وبناء دولة تجمع شملهم حتى يقضى الله بينهم واليهود أمرا ..
إذن ماذا لو أصبحنا يوما ووجدنا أن الصلح قد تم وصار مابينهم ( سمن على عسل) ؟؟؟؟
هل حينها يكون من حقنا أن نطبّع ؟؟
وهل هو حق يؤذن لنا به بإشارة خضراء من الأشقاء العرب ؟؟
لماذا يعادى السودان إسرائيل ؟؟
ماهو الثمن الذى سيدفعه السودان لو طبّع علاقاته السياسية والدبلوماسية مع إسرائيل؟؟
هل يمكن أن ينتج عن التطبيع رفع الحصار المفروض على السودان من الغرب وأمريكا
وفى ذلك دفع لعجلة التنمية فى البلاد ؟؟
مصر، الأردن، قطر( من طرف خفى)، موريتانيا ماذا خسرت وماذا كسبت نتيجة التطبيع مع إسرائيل ؟؟
الدول العربية والاسلامية الكبرى ( أيضاً من طرف خفي ) نجدها قد طبعت وصافحت اسرائيل بل تم بناء جسور تجارية واقتصادية هائلة معها ولكن كل ذلك ( تحت الطاولة ) وبمسميات أخرى.
هل يرضى العرب عن تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل ؟؟
وماذا قدم لنا ( الأشقاء ) العرب حتى الآن ؟؟


أرجو القراءة بتأنى والإجابة على هذه التساؤلات بهدوء


التعليق الوحيد اليقولو انه السياسة لعبة قزرة (Dirty Game)
وهناك دائما أجندة خفية لا يعلمها الا الساسة فقط دون الجمهور
لعبها المصريون قبل ثلاثة عقود وحينها قام العرب ولم يقعدوا
وأكتشف العرب أنهم كانو أغبيباء حينها فتهاوو في فخ التطبيع منذ بداية التسعينات
فهل نكتشف أننا نحن اغبياء بعد ذلك أي أخر دولة عربية تكتشف غبائها
حقا السياسة لعبة قزرة
مع سياسة التطبيع نردد مع شعبولا (انا بكره اسرائيل)
تقبل مروري
صورة العضو الرمزية
ahmed1994
مشاركات: 409
اشترك في: الأربعاء 2007.10.17 7:21 pm
مكان: ألمانيا

رد: متين حتكون البين السودان و إسرائيل عامرة ؟؟؟

مشاركة بواسطة ahmed1994 »

[quote]السودان كدولة لا تحدها حدود مشتركة مع إسرائيل
وأيضا كدولة لم تدخل فى نزاع مباشر مع إسرائيل
وتعتبر بمقاييس عديدة دولة محايدة فى الصراع الفلسطينى ( أو العربى مجازا) مع إسرائيل ..
رغم أن عروبة النزاع بدأت تذوب حدتها فى الأونة الأخيرة
أقول أن السودان ليس له عداء مسبب مع إسرائيل . وأنا هنا أريد أن أبتعد ولو لحين عن الخلاف الدينى والصراع الأبدى بين الإسلام واليهودية
وأقول أيضا أنه لو كانت إسرائيل عدوة وتضمر لنا شرا الآن فإننا كذلك نناصبها العداء وليس ثمة مانقتتل عليه الا نصرة للفلسطينين وتعاطفا معهم ( وليس هذا بشئ مرفوض عندى بل العكس )
الآن نأتى للتساؤل ..
هل للسودان كدولة أجندة سودانية للتطبيع مع إسرائيل ؟؟ وماهى يا ترى بنود تلك الأجندة !!!؟
كلنا يعلم أن الفلسطينيون أنفسهم يسعون لإيجاد صيغة للتعايش ( ولا أقول التصالح ) مع الكيان الصهيونى
وبناء دولة تجمع شملهم حتى يقضى الله بينهم واليهود أمرا ..
إذن ماذا لو أصبحنا يوما ووجدنا أن الصلح قد تم وصار مابينهم ( سمن على عسل) ؟؟؟؟
هل حينها يكون من حقنا أن نطبّع ؟؟
وهل هو حق يؤذن لنا به بإشارة خضراء من الأشقاء العرب ؟؟
لماذا يعادى السودان إسرائيل ؟؟
ماهو الثمن الذى سيدفعه السودان لو طبّع علاقاته السياسية والدبلوماسية مع إسرائيل؟؟
هل يمكن أن ينتج عن التطبيع رفع الحصار المفروض على السودان من الغرب وأمريكا
وفى ذلك دفع لعجلة التنمية فى البلاد ؟؟
مصر، الأردن، قطر( من طرف خفى)، موريتانيا ماذا خسرت وماذا كسبت نتيجة التطبيع مع إسرائيل ؟؟
الدول العربية والاسلامية الكبرى ( أيضاً من طرف خفي ) نجدها قد طبعت وصافحت اسرائيل بل تم بناء جسور تجارية واقتصادية هائلة معها ولكن كل ذلك ( تحت الطاولة ) وبمسميات أخرى.
هل يرضى العرب عن تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل ؟؟
وماذا قدم لنا ( الأشقاء ) العرب حتى الآن ؟؟


أرجو القراءة بتأنى والإجابة على هذه التساؤلات بهدوء[/quote]

إسرائيل دولة يهودية غير شرعية
وإذا السودان أقام علاقات معها فهذا يعني الاعتراف بشرعيتها
الاعتراف بشرعيتها وأحقيتها في قتل وتعذيب وأسر الفلسطينيين !!!
طيب من جانب آخر إسرائيل وإيران دولتان متعاديتان
التحالف مع آي واحدة منهم يعني الوقوف ضد الأخرى
فهل الأولى للسودان أن يقف ضد إيران مع إسرائيل ؟؟؟

وتقبل مروري ود الدرديري
صورة العضو الرمزية
اسامه خضر محمد على
مشاركات: 4610
اشترك في: الأحد 2007.8.19 5:21 pm
مكان: الدوحه قطر
اتصال:

رد: متين حتكون البين السودان و إسرائيل عامرة ؟؟؟

مشاركة بواسطة اسامه خضر محمد على »

ودالدرديري كتب:

السودان كدولة لا تحدها حدود مشتركة مع إسرائيل
وأيضا كدولة لم تدخل فى نزاع مباشر مع إسرائيل
وتعتبر بمقاييس عديدة دولة محايدة فى الصراع الفلسطينى ( أو العربى مجازا) مع إسرائيل ..
رغم أن عروبة النزاع بدأت تذوب حدتها فى الأونة الأخيرة
أقول أن السودان ليس له عداء مسبب مع إسرائيل . وأنا هنا أريد أن أبتعد ولو لحين عن الخلاف الدينى والصراع الأبدى بين الإسلام واليهودية
وأقول أيضا أنه لو كانت إسرائيل عدوة وتضمر لنا شرا الآن فإننا كذلك نناصبها العداء وليس ثمة مانقتتل عليه الا نصرة للفلسطينين وتعاطفا معهم ( وليس هذا بشئ مرفوض عندى بل العكس )
الآن نأتى للتساؤل ..
هل للسودان كدولة أجندة سودانية للتطبيع مع إسرائيل ؟؟ وماهى يا ترى بنود تلك الأجندة !!!؟
كلنا يعلم أن الفلسطينيون أنفسهم يسعون لإيجاد صيغة للتعايش ( ولا أقول التصالح ) مع الكيان الصهيونى
وبناء دولة تجمع شملهم حتى يقضى الله بينهم واليهود أمرا ..
إذن ماذا لو أصبحنا يوما ووجدنا أن الصلح قد تم وصار مابينهم ( سمن على عسل) ؟؟؟؟
هل حينها يكون من حقنا أن نطبّع ؟؟
وهل هو حق يؤذن لنا به بإشارة خضراء من الأشقاء العرب ؟؟
لماذا يعادى السودان إسرائيل ؟؟
ماهو الثمن الذى سيدفعه السودان لو طبّع علاقاته السياسية والدبلوماسية مع إسرائيل؟؟
هل يمكن أن ينتج عن التطبيع رفع الحصار المفروض على السودان من الغرب وأمريكا
وفى ذلك دفع لعجلة التنمية فى البلاد ؟؟
مصر، الأردن، قطر( من طرف خفى)، موريتانيا ماذا خسرت وماذا كسبت نتيجة التطبيع مع إسرائيل ؟؟
الدول العربية والاسلامية الكبرى ( أيضاً من طرف خفي ) نجدها قد طبعت وصافحت اسرائيل بل تم بناء جسور تجارية واقتصادية هائلة معها ولكن كل ذلك ( تحت الطاولة ) وبمسميات أخرى.
هل يرضى العرب عن تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل ؟؟
وماذا قدم لنا ( الأشقاء ) العرب حتى الآن ؟؟


أرجو القراءة بتأنى والإجابة على هذه التساؤلات بهدوء


فى اعتقادى ان عدائنا مع دولة الكيان الصهيونى نابع من تحدى هذا الكيان للامة العربيه عندما كانت هناك امه عربيه وسلب الاراضى العربيه بداية من فلسطين ومصر والاردن ولبنان وليس انتهاء بسوريافما يسمى اسرائيل طامع فى اقامة دولته على اساس دينى من الخليج الى المحيط ومن يرفض ذلك يكون عرضه للعقوبات المتتاليه والهجمه الشرسه فى كل ما يقوم به وايران وسوريا والسودان خير دليل على ذلك فاذا اردنا التنميه وارضاء الغرب عنا فالنطبع مع الكيان الصهيونى وعندها سنجد الشركات والوفود تتخابط علينا من حيث ندرى ولا ندرى ولكن هل سيتمكن او سيخطوا السودان هذه الخطوهونصير من الدول المرضى عنها لا اظن ذلك لان البون بيننا وبين الصهاينه شاسع وبعيد بعد السماء عن الارض مع انو للسودان موقف معروف فى الصراع العربى الاسرائيلى فما زالت لات الخرطوم فى الزاكره ولو ان الزاكره العربيه اصابها الزهايمر والشيخوخه وهناك امل يعيش عليه الصهاينه وهو المبادره العربيه فى حال التوصل لاتفاق مع الدول المعنيه بهذا الصراع وعندها اكيد السودان حيكون مع اشقائه العرب فى التطبيع واكيد الجاى احلى
صورة العضو الرمزية
أبعاج
مشاركات: 919
اشترك في: الخميس 2008.4.10 5:23 pm
مكان: السعوديه

رد: متين حتكون البين السودان و إسرائيل عامرة ؟؟؟

مشاركة بواسطة أبعاج »

[frame="7 80"]ا\ألاخ الغالى ود الدرديرى
لك التحيه
وأشكرك على طرحك الشجاع
ولبعلم الجميع
أن
هنالك علاقات دبلوماسيه بين مصر وأسرائيل
وبين اسرائيل وكل دول الخليج هنالك علاقات علنيه وواضحه بس غير معلنه ! حتى فى السعوديه !!
مره وديت جوازى لعمل خروج وعوده ! فلما رأى العسكرى عباره ممنوع لاسرائيل ! الراجل أستغرب !!
ونحن الدوله الوحيده المتمسكه بعداء أسرائيل ! والعرب ! بيعتبرونا عبيد !! وبيقولوها لينا عديل كده ! وبكره الفلسطيين بيطبعوا مع أسرائيل 1
وتبقى علينا حكاية {{ ناس البكاء غفروا ,, والجيران كفروا }} وأريتنا كان كنا جيران ! نحن وين واسرائيل وين؟؟
أسع يجيك واحد ناطى يطلعنا كفار كمان !!!!
[/frame]
صورة العضو الرمزية
ودالدرديري
مشاركات: 1253
اشترك في: الأربعاء 2007.1.31 6:11 pm
مكان: بلداً هيلي نا

رد: متين حتكون البين السودان و إسرائيل عامرة ؟؟؟

مشاركة بواسطة ودالدرديري »



هوومي

احمد

اسامة

دراج المحن


اولاً اشكركم بحرارة شديدة جدا حتى تطلبوا النجدة على المرور والتفاعل الهاديء
المسألة بالجد محتاجة تفكير واعي بعيد عن التعصب الديني والإختلافات العقائدية
لانو ياجماعة نحن وباقي الأشقاءالعرب مطبعين وبايسين خدود رؤساء يهود ومسيحيين لا واحد ولا إتنين
فــ دي مامشكلتنا الأساسية مع إسرائيل
طيب تعالو ننظر للمسألة من ناحية تهجير الفلسطينيين
بنلقى إنو الكنيست الإسرائيلي نص أعضائوا فلسطينيين وبعضهم مناضلين وفي السجون الإسرائيلية
رغم انهم ساكنين ومتزوجين واولادهم بيدرسوا ونسوانهم شغالات دا كلو وين ؟ جوووه إسرائيل.
وفي حاجة مهمة ماننساها وهي انو الفلسطينيين العايشين جوه اسرائيل ديل مـسـلـمـيــــن
والاسرائيليين نفسهم ماقرود ولا كلهم يهود
فيهم يمنيين وسودانيين ومصريين وحبوش وفلسطينيين و أشقاء عرب آخرين
بالإضافة طبعاً للمهاجرين من أوروبا وجميع أنحاء العالم
وديل يعتبروا آخر رسالة من اليهود يعني تايوان وكدا
إذن يبقى الحاصل ماصراع بتاع ديانات عشان نمشي نجاهد
ولا صراع تعايش لأنو الذكرناهم ديل عايشين مع بعض جوه إسرائيل
الصراع سياسي بحت لإثبات حق شرعي كما يدعي طرف
أولإسترداد حق مسلوب كما يدعي طرف آخر
طيب نحن مالنا ؟؟؟
هسه نفس الصراع دا داير في دارفور بس بصورة تانية رغم انو في المضمون نفس الشيء
في دولة جات قالت اعلنوا الجهاد ضد العدل والمساواة - مثلاً - لانهم أغراب ومغتصبي أرض ؟؟

طيب نجي لحتة انها دولة غير شرعية
البحدد منو انو الدولة الفلانية شرعية والتانية غير شرعية ؟؟
88% من العالم العربي - والإسلامي تحديداً - معترف بشرعية إسرائيل
الــ 12% الباقيين هم نحن والجماعة اللسه على عماهم الذكرهم أخونا هوومي
تتذكروا حرب الخليج ؟؟ السودان كان أول دولة تعلن وقوفها مع العراق وماذا جنينا ؟؟ لاشيء
ومر الزمن والسنين واليوم العراق نفسه يهلل لامريكا
بل القانون المدني وقانون الأحوال الشخصية وحتى دستور الدولة تم إستيراده من أمريكا
ولا يخفى على الكل أن امريكا هي الأم الشرعية لإسرائيل

شيوخنا الأجلاء وأصحاب الفتاوى والذين بيدهم الأمر هم الذين يدعون لحرب إسرائيل
وفي الإجازة الصيفية تجدهم في المقاعد الامامية على الرحلات المغادرة لأمريكا أو لبنان
وفي رواية أخرى الأردن ومنها الى أجمل المنتجعات السياحية في الشرق الأوسط
اللي هي وين ؟؟ جوووه الجك طبعاً ودي حقيقة
ولما يرجعوا من الإجازات تلقاهم نايريين ونضاااف ويضحكوا لآخر ضرس
اها بعد دا كلو تقول لي مانطبع ؟؟


يديكم العافية

وليييييييييييييييييي قداااااااااااااااااااااام









و..................الباقي على الله


صورة العضو الرمزية
كاتم الاحزان
مشاركات: 193
اشترك في: الخميس 2008.6.19 11:35 am
مكان: امدرمان

رد: متين حتكون البين السودان و إسرائيل عامرة ؟؟؟

مشاركة بواسطة كاتم الاحزان »

الاخ ود الدرديري ....

هناك سؤال يحتاج منا الي التفكير قبل الاجابة عليه و هو

العرب و إسرائيل.. من ضد من؟


في 1981م انتدت الدولة اليهود ثلاثين خبيراً في علوم التاريخ/النفس/السياسة/الثقافة الإسلامية/الإجتماع لأجل دراسة الأوضاع التي شهدت خروج القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي، و إسقاط الواقع الذي يعيشه المسلمون آنذاك على نتائج الدراسة، على أن الترقب الحذر هنا لم يكن بدعة فريدة في تاريخ الدولة الصهيونية بل إنه عائد إلى المراحل الأولى لنشوء كيانه المسخ، فحتى في أوج النصر الذي حُقق يحفظ التاريخ مقولة بيغن بعد حرب عام 1948م : " قد نبقى لـ 10 أو 15 سنة قادمة و لكنا لن نأمن على ذلك بعدها"، فهو حذر يجب به أن يكون لا سيما و صاحبه محاصر من كل جانب بعدو يترصده، و ينتظر فرصة ينتهبها للقضاء عليه و إزالته كلياً من خارطة الوجود.

لقد كان هدف الغرب من إنشاء هذا الكيان: إيجاد الدولة الرادعة في وسط الجغرافيا الإسلامية المتمردة، و ليس فقط لأجل تحقيق النبوءة الوهمية التي مناها اليهود في أعين الغرب، بعد أن شهدوا عودة النصارى إلى مناحي الدين الشتى في فترة ما بعد الحداثة، أو ما بعد الضياع، و استغلوا تلك الروح الدينية الصاعدة في سبيل تحقيق أهدافهم الشيطانية.

و عندما بدأ حلف الشيطان هذا تنفيذ مخططاته، لم يكن يرمي إلى قتل كل المسلمين في منطقتهم المستهدفة و إزالتهم من الوجود تماماً، فحدود إسرائيل التي رسمت من نهر الفرات إلى نهر النيل كانت تتضمن مراحل إنتقالية، ليس هدفها تمكين أقدامهم في أرض فلسطين أولاً كما يخيل للبعض، بل لمنح الوقت و المكان المناسب و القريب للبدء بعملية التدجين/العلمنة/الإبعاد عن الدين، و هو الأمر الذي يفسر سبب ترافق هذه الأفكار و المفاهيم بالزخم المشهود مع البدء في تنفيذ مخططات حلف الشيطان. إن ما يخشاه الغرب و إسرائيل معاً هو عودة الإسلام الحقيقي للإمساك بأعصاب الجسد المحرك للأمة، و هو الذي غُيّب في نهاية عهد الدولة العثمانية و كان غيابه سبباً مباشراً في تفسخ المسلمين إلى أكثر من 55 دولة بعد سقوط الخلافة، و تفرقهم طرائق قدداً في مدارك الأفكار الغربية الفاسدة. لذا فإن بقاء إسرائيل كما تنبأ بيغن مرهون ببقاء الروح الإسلامية خامدة كما كانت في يومه، و متى بعث فيها الدفء و الحياة فإن بداية النهاية لإسرائيل ستكون قد بدأت، و بدأ العد التنازلي معها للمخطط الشيطاني/الصهيوني الغربي للمنطقة.

إن طوق النجاة الوحيد لإسرائيل، و هي في بحر إسلامي عال المد و الجزر، هو طوق السلام .. و قد نجحت فعلاً في وضع إساره حول أعناق دول عربية عدة، هي الغالب في يومنا هذا، و نجحت في توجيه أنظمتها نحو كبت الروح الإسلامية و إبقاءها خامدة. و كان لإسرائيل أن تتفرغ في ذلك الحين، لمضاعفة مخزونها العسكري و تزويده بكل المعدات/التقنيات العسكرية المتطورة، التي ستضمن بها إبقاء الإسار حول الأعناق المهجنة و تعينها على التصدي للروح الإسلامية غير المكبوتة.. كما هي فلسطين و لبنان اليوم.

على الطرف الآخر، الطرف العربي الإسلامي، يسجل التاريخ تراخي النظم العربية و تواطئ بعضها في مراحل الصراع السياسي مع إسرائيل. و لكن لنتوقف قليلاً عند العبارة السابقة قبل أن نشرع بوصلها بأخرى: عندما نقول " الصراع السياسي" فنحن نرى واقع التصنيف صدى للفكرة التي وضحناها مسبقاً، و هي المهمة المناطة بالأنظمة: كبت الروح الإسلامية، ففي كل مراحل الصراع السياسي حتى في الفترات التي اتخذ فيها شكلاً عسكرياً، بدا واضحاً أن النظم العربية تقتصر في عداءها لإسرائيل على الشق السياسي من المخطط الشيطاني/الصهيوني الغربي، دون أن تقحم نفسها في مواجهة الجبهة الفكرية التي تستعر فيها نيران العدو، السبب ببساطة أنه من يقوم بصب الزيت على هذه النيران، يتأكد لنا ذلك في الخيار الإستراتيجي الذي ارتضته النظم العربية أجمع لنفسها: خيار السلام، الذي يمنح التطبيع الكامل مع كل ما تحتمله هذه الجملة مع معان مقابل إعادة أجزاء صغيرة/مقطعة من الأرض، و الذي لا يزال العرب حتى اليوم مع كل الحوادث التي طالت العرب المسلمين في لبنان و فلسطين: خياراً يعض عليه بالنواجذ.

إن هذا الخيار لا يمثل سقفاً سياسياً للنظم المنهزمة فحسب، بل إنه الأرض الفكرية التي تتلاقى عليها النظم مع العدو الإسرائيلي بغرض إتمام المهمة: كبت الروح الإسلامية. يتوضح لنا هذا في المثال المصري بعد حرب رمضان، المثال الذي يفترض أنه وصل إلى أقصى درجات قوته السياسية و العسكرية، و إن لم يقدر على إلحاق هزيمة شنيعة بالعدو في الميدان إلا أنه أحرز كثيراً في سبيل ذلك بالإضافة للأكثر الذي حقق في ميدان المعركة النفسية حيث انتصرت الروح العربية و تبددت أسطورة الدولة التي لا تقهر في عقول اليهود أنفسهم، و لكن بدلاً من أن يستغل النظام المزهو بالإنتصارات هذه النتيجة لتحقيق إنتصارات أكبر، نراه يهرول إلى تل أبيب لغرض إنجاز شيء أكثر فاعلية للمهمة المناطة به.. السلام!.

كما أن الرفض العربي للروح الإسلامية التي تجلت في عمليتي: الوهم المتبدد/الوعد الصادق، يمثل في وجهه الآخر تصدياً لمخاطر تهدد الخيار الإستراتيجي/الوسيلة الأكثر فاعلية/السلام الذي لم يمتع به مريدوه بعد بسبب ما يبديه أصحاب الروح الإسلامية من عناد و لأواء. هذا الرفض، العاجز في حقيقته عن إنفاذ رسالته مكشوفة، يلجأ إلى وسائل أخرى تستر عورته البائنة هناك.. فيكون للدين لغة، وللعقل لغة، و ربما للعواطف تستحدث لغة تخدم الرسالة العوراء، كما حدث في إثار المسألة الطائفية مع الحرب على لبنان.

و لكن، و يمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين، و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون.
صورة العضو الرمزية
عازف الأمل المفقود
مشاركات: 1426
اشترك في: الثلاثاء 2007.9.4 11:50 pm
مكان: السعـــــــــــــوديه
اتصال:

رد: متين حتكون البين السودان و إسرائيل عامرة ؟؟؟

مشاركة بواسطة عازف الأمل المفقود »

علاقة في الظلام


حدث بلا حرج نحن كالعبه الشطرنج :017:
أضف رد جديد

العودة إلى ”حوارات جادة“