لا زال قلمي يعاني غربته...
ويلتف بــ وحدته...
نابذا أوراقه التي كانت تحتضنه...
لازال بــين أصابعي يرتعش...
يعاندني حينًا...
ويبكي حينما أقسو عليه...
ثم يخاطبني بــ صوته المبحوح من غصة الألم...
"اعذرني...!
فــ إن حبري حين يسيل يقتلني ...
ودعني...!
علّي أنسى قاتلي...."
وأظل أناجيه بــ دموعي...
أتتركني بين أكوام أحزاني...؟
وفي ثنايا البؤس الذي أشقاني...؟
أتتركني وأنت من كنت لي سندا...
أيام فرحي المعدوداتِ...
والأسى الذي كانت تتخم به سنواتي...؟؟
فــ يرتد بــ وجهه معرضا...
ويزيد من حسراتي...!
فــ أنكب عليه غاضباً...
وأتوعده بــ الكسر.. أو الحرق...
أو الاهمال بين الكتب...
أو في أدراج ممتلئة بــ ديجورٍ ... بــ ظلماتِ...
فــ ينتحب...
وينتحب...
ويخاطبني...
صرت جباراً...
صرت كـــ القساةِ....!
أتدفع الظلم عن نفسك...؟؟
وتظلم من كان يوما لك يهدر حبره على صفحاتِ...؟؟؟"
فــ أضمه بين أصابعي وأغمره بــ دموع.... بـــ قبلاتَ...!
إهدأ يا مؤنسي...
وأرقد...
فــ حينما يلتئم جرحينا...
ســ نعود...
ونعوض في العاجل... ما فـــاتِ...
===
تقبلوا ارق التحايا القلبيه
ويلتف بــ وحدته...
نابذا أوراقه التي كانت تحتضنه...
لازال بــين أصابعي يرتعش...
يعاندني حينًا...
ويبكي حينما أقسو عليه...
ثم يخاطبني بــ صوته المبحوح من غصة الألم...
"اعذرني...!
فــ إن حبري حين يسيل يقتلني ...
ودعني...!
علّي أنسى قاتلي...."
وأظل أناجيه بــ دموعي...
أتتركني بين أكوام أحزاني...؟
وفي ثنايا البؤس الذي أشقاني...؟
أتتركني وأنت من كنت لي سندا...
أيام فرحي المعدوداتِ...
والأسى الذي كانت تتخم به سنواتي...؟؟
فــ يرتد بــ وجهه معرضا...
ويزيد من حسراتي...!
فــ أنكب عليه غاضباً...
وأتوعده بــ الكسر.. أو الحرق...
أو الاهمال بين الكتب...
أو في أدراج ممتلئة بــ ديجورٍ ... بــ ظلماتِ...
فــ ينتحب...
وينتحب...
ويخاطبني...
صرت جباراً...
صرت كـــ القساةِ....!
أتدفع الظلم عن نفسك...؟؟
وتظلم من كان يوما لك يهدر حبره على صفحاتِ...؟؟؟"
فــ أضمه بين أصابعي وأغمره بــ دموع.... بـــ قبلاتَ...!
إهدأ يا مؤنسي...
وأرقد...
فــ حينما يلتئم جرحينا...
ســ نعود...
ونعوض في العاجل... ما فـــاتِ...
===
تقبلوا ارق التحايا القلبيه