يحصل أن يخطئ الإنسان مرة واحدة في حياته مرة واحدة فقط ويندم بعدها ولكن المجتمع لا يتقبل خطأه هذا ولا يسامحه عليه.
هذا الخطأ هو الجريمة الأولى التي لا يتقبلها المجتمع ، مهما كانت صغيرة أو حدثت من دون قصد أو نتيجة ضغط نفسي مر به هذا الإنسان.
أعرف أن كثيرين منكم لن يوافقني الرأي وسيقول الجريمة تبقى جريمة مهما بدت صغيرة ،هذا صحيح ، ولكن إن نال هذا المجرم عقوبته وما استحق أليس علينا أن نعطيه فرصة إثبات تغيره وندمه على فعلته ، وأنا هنا أتحدث عن الجرائم التي وقعت من دون قصد المجرم وسأعطيكم أمثلة صغيرة لتفهموا القصد من كلامي : 1- شاب في مقتبل العمر أغراه أصدقاء السوء لتناول الحشيش وداهمته الشرطة وقبض عليه وحوكم وفصل من عمله وتبرأ منه أهله.
2_ مشاجرة وقعت بين صديقين أدت إلى سقوط أحدهم على حافة الطاولة ففارق الحياة، دخل السجن و خسر شبابه وصديقه وخمس سنوات من حياته وخسر خطيبته.
3_رجل يجبر زوجته على ممارسة البغاء فتداهم الشرطة المكان وتذهب المرأة وسمعتها مع الريح.
4_ شاب يقود السيارة في أمانة الله فجأة يظهر له أحد المارة الانتحاريين.
5_وهذه قصة حقيقية حدثت في مصر لامرأة وصلت الخلافات بينها وبين زوجها إلى درجة أن يتهمها زوجها بأنها تقيم علاقة مع ابن خالتها ، قبضت الشرطة عليها وقررت النيابة إحالتها إلى المحكمة التي قضت بحبسها، بناء على تقرير الضبط ، الذي قال فيه الضابط انه شاهد عشيق الزوجة يختبئ تحت السرير وبعد مرافعة الدفاع تبين للمحكمة كذب هذا الادعاء ، إذ أن السرير من نوع" بلا كار" الذي لا يوجد تحته فراغ يختبئ فيه حتى فأر، فبرأتها المحكمة بعد ثلاثة أشهر قضتها في سجن النساء بتهمة الخيانة الزوجية، ومع أنها حصلت على البراءة إلا أنها أصبحت عرضة للمضايقات والتحرشات .
أحيانا يدفع المرء ثمن أخطاء الآخرين وأحيانا يدفع ثمن أكبر مما يستحق.
سؤالي الآن لناس المنتدى كيف ستكون نظرتكم لمثل أولئك الناس، أصحاب السابقة الأولى؟.
هذا الخطأ هو الجريمة الأولى التي لا يتقبلها المجتمع ، مهما كانت صغيرة أو حدثت من دون قصد أو نتيجة ضغط نفسي مر به هذا الإنسان.
أعرف أن كثيرين منكم لن يوافقني الرأي وسيقول الجريمة تبقى جريمة مهما بدت صغيرة ،هذا صحيح ، ولكن إن نال هذا المجرم عقوبته وما استحق أليس علينا أن نعطيه فرصة إثبات تغيره وندمه على فعلته ، وأنا هنا أتحدث عن الجرائم التي وقعت من دون قصد المجرم وسأعطيكم أمثلة صغيرة لتفهموا القصد من كلامي : 1- شاب في مقتبل العمر أغراه أصدقاء السوء لتناول الحشيش وداهمته الشرطة وقبض عليه وحوكم وفصل من عمله وتبرأ منه أهله.
2_ مشاجرة وقعت بين صديقين أدت إلى سقوط أحدهم على حافة الطاولة ففارق الحياة، دخل السجن و خسر شبابه وصديقه وخمس سنوات من حياته وخسر خطيبته.
3_رجل يجبر زوجته على ممارسة البغاء فتداهم الشرطة المكان وتذهب المرأة وسمعتها مع الريح.
4_ شاب يقود السيارة في أمانة الله فجأة يظهر له أحد المارة الانتحاريين.
5_وهذه قصة حقيقية حدثت في مصر لامرأة وصلت الخلافات بينها وبين زوجها إلى درجة أن يتهمها زوجها بأنها تقيم علاقة مع ابن خالتها ، قبضت الشرطة عليها وقررت النيابة إحالتها إلى المحكمة التي قضت بحبسها، بناء على تقرير الضبط ، الذي قال فيه الضابط انه شاهد عشيق الزوجة يختبئ تحت السرير وبعد مرافعة الدفاع تبين للمحكمة كذب هذا الادعاء ، إذ أن السرير من نوع" بلا كار" الذي لا يوجد تحته فراغ يختبئ فيه حتى فأر، فبرأتها المحكمة بعد ثلاثة أشهر قضتها في سجن النساء بتهمة الخيانة الزوجية، ومع أنها حصلت على البراءة إلا أنها أصبحت عرضة للمضايقات والتحرشات .
أحيانا يدفع المرء ثمن أخطاء الآخرين وأحيانا يدفع ثمن أكبر مما يستحق.
سؤالي الآن لناس المنتدى كيف ستكون نظرتكم لمثل أولئك الناس، أصحاب السابقة الأولى؟.