عرمان .حينما ينطق كفراً

كل ما يتعلق باخبار السودان اليومية من داخل وخارج الوطن

المشرف: بانه

أضف رد جديد
سكون الليل
مشاركات: 1121
اشترك في: الثلاثاء 2008.9.23 4:29 pm
مكان: sudan

عرمان .حينما ينطق كفراً

مشاركة بواسطة سكون الليل »

الأيام.. الحبلى.. بل والمثقلة بالحبل يلدن كل جديد، يصل فيه الامر لأن يقبل صحفي، أي صحفي، على مثل ياسر عرمان يطلب منه حديثاً.. (ورعى الله نيفاشا).. حيث جاءتنا بعرمان الذي خرج هارباً من الخرطوم.. باحثاً عن ملجأ. أو مغارات يأوي إليها.. ودماء بلل والأقرع.. ما تزال تلون اليدين وينضم إلى الحركة الشعبية التي تجد فيه لساناً يحسن حديثاً بلغة أهل السودان العربية فنجعل منه مذيعاً.. في إذاعة من (منقستو هايلي مريام).. شتم منها السودان وقادة السودان وأهل السودان!!
وتشاء الإرادة الغالبة أن يكون المجاهد الفنان اسحق احمد فضل الله فنان القلم والكاميرا والبندقية، أحد أرقى كتاب القصة القصيرة والرواية والسيناريو.. وأحد أبرز من حملوا الأسلحة الثلاثة.. البندقية.. والقلم والكاميرا ضمن الفيلق الذي اجتاح كاجوكاجي، وكان عرمان وجماعة عرمان يظنون أن حصون كاجوكاجي، مانعتهم من الله ومن حاملي راياته الذين امتطوا ساحات الفداء منذ (التحدي الأولى).. وحتى لواء (الشهيد محمود شريف) ومن بينهم اسحق فضل الله. يومها كان الفيلق الإسلامي قد أعد العدة لاجتياح كاجوكاجي الحصينة. وعرمان جالس في سوقها.. يحدث ويتحدث وهي كل ما يجيده عرمان حديث وأحاديث وتحدث مرة باسم الراحل قرنق، ومرة باسم الحركة الشعبية ومرة.. باسم وفد نيفاشا (المفاوض وقتها)!!
وتسقط دانة المجاهدين في قلب كاجوكاجي، ويحمل عرمان (غمراناً).. من سوقها.. وتهرب العربة رباعية الدفع بعرمان الذي يظل (غمراناً).. وصيف العبور يمضي.. من سندرو وحتى أطراف نمولي، والتي أجل الدخول اليها ليلاً، وبات القوم المنتصرون، وبينهم وبين نمولي الجسر، الذي نسفته ليلاً (المخابرات اياها) التي ما تزال ترعى عرمان وجماعة عرمان، ولكن فرنانديرز قالها.. ليس لديهم كيس دولارات ليصرفوا على انتخابات عرمان وجماعة عرمان!! المهم ان اسحق فضل الله كان هناك يسجل ملاحم النصر.. ملحمة تلو ملحمة، من (العقارب) وهو فيلم كتبه قلم الصحفي المقاتل اسحق فضل الله وبثه التلفزيون.. وملحمة الميل (40).. وهناك كان اسحق وسيد شهدا الميل أربعين تلميذي علي عبد الفتاح وعرمان يسعى هناك على أطراف كينيا ويوغندا منتظراً سكارى وثبة الثعلب والامطار الغزيرة ولكن القوات الباسلة المسلحة. وفتيان الدفاع الشعبي وساحات الفداء.. تذيق التمرد وسكارى يوغندا وأمريكا!! موتاً زؤاماً.. واسحق كان هناك وعرمان هارب كعادته.. (غمراناً) كعادته لا يعلم أن قلم اسحق كان يعطر صحيفة الانقاذ الوطني، حتى يصل إلى أن يصبح مساعداً لرئيس تحريرها ويحمل السجل الصحفي الرسمي.. المهندس المقاتل صاحب القلم، الذي كان يرسم الكاريكاتير لألوان ويكتب فيها.. وعرمان.. غمران (غمران)!!
حسن الطري مدير تحرير الصحافة اليوم يكتب في صحيفة الأنباء.. حيث كنا كتابها الثلاثة اسحق وأنا وعلي يس. ويقول (من لم يقرأ لاسحق فهو لم يقرأ!!) واسحق فضل الله صحفي مطبوع برغم أنف عرمان وجماعة عرمان. وكل جهلة الشيوعية التي حملوها اسماً.. ولا يستطيع أحدهم أن يقف الآن ليحدثنا عما هي الشيوعية.. برغم أن بعضهم درسها معنا في قاعات محاضرات جامعة الخرطوم على يد بيتر وودودر الذي درس لنا الفكر السياسي بدلاً عن بروفيسور شارما، وهو مفكر هندي.. استطاع أن يقدم لنا نظرية الفكرة الكبرى لجون لوك وتوماس هويز. ثم نظرية المنفعة لاستيوراث ميل الأب والأبن.. ثم جاء وودورد لندرس على يديه النظريات السياسية على رأسها المادية الجدلية وهيغل ثم ماركس وشيوعيته!! واسحق كان هناك يدرس الهندسة ويقرأ لدستوفسكي، وتزداد دهشتي وأنا أجد على منصته جوركي.. بل وصمويل بيكيت.. ولوركا.. (فيدريوكو جارسيا لوركا الذي نسى سبدرات أن يذكر أن فرقته على أيام الجامعة قدمت له مسرحية عرس الدم في البركس!!)
بذات القدر الذ كان يقرأ فيه همنجواي وستاينبك ولكنه كان يقرأ، سيد قطب والعقاد والذي لا يعلمه عرمان.. أن أسحق فقيه.. فقيه بدرجة مجتهد وله لوح واوراد.. وعرمان نعلم أنه لم يقرأ حتى كتاب (وتحدث قرنق) الذي كتبه منصور خالد مجرداً من لقبه كما أكد عبد الله علي ابراهيم.. ولم ينف منصور.. ثم ما الذي جمع منصور وعرمان وقرنق غير الكيد للاسلام!! واسحق ينافح عن الاسلام وهو رئيس تحرير الوفاق.. التي هي بكل تأكيد صحيفة مجاهدي الحركة الاسلامية.. ونحمد الله أن عرمان لم يتحدث اليها!!

عبد الرحمن ابراهيم
ابراهيم صالح
مشاركات: 8
اشترك في: الأحد 2008.11.30 10:14 am
مكان: الخرطوم

رد: عرمان .حينما ينطق كفراً

مشاركة بواسطة ابراهيم صالح »

والله يا أخي اشكرك على هذا الموضوع و لو انو عرمان لا يستاهل ذكره في هذا المنتدى الطاهر لانه شخص نجس بكل ما في الكلمة من معنى
أضف رد جديد

العودة إلى ”اخبار السودان“