أقبلت الغيداء فى رقة تمشى
فوقع القلب من هوله مغشى
صريعا لحسنٍ بالخمار مخفى
...
قلت : -
أنتى الجمال والجمال أنتى
قد سألت قلبى والقلب مفتى
ففداكى عمــرى
وكذا بعده موتــى
...
قالت : -
ما قلت شيئا فيما قد قيلا
أنا التى لن ترى لها مثيــلا
فما قلته لا يساوى شيئا قليلا
...
فقلت : -
أنا الذى من غزله قد كانا
قتيلا للهوى فى عشقه ولهانا
فهل كنتى لى زوجة وحنانا
...
قالت : -
وأين لك بمهرى يا مسكينا ..؟!
إن مهرى غاليا فى قدره ثمينا
فهل أنت أهل له قادرا أمينا
...
قلت : -
أما المهر فاطلبى ما بداكى
يكون حاضرا والذى سوّاكى
والقلب فوقه هدية لرضاكى
...
قالت : -
فإن مهرى سيفا يقاتل فى الوغى
فيقتل المعتدين ومن طغــى
ويعيد للإســلام بلاده ممن بغـى
....
فألقيت ببصرى فى الأرض حزينا
على حال ديننا الحق المبينا
ثم أشهرت سيفــى أمام العالمينا
فوقع القلب من هوله مغشى
صريعا لحسنٍ بالخمار مخفى
...
قلت : -
أنتى الجمال والجمال أنتى
قد سألت قلبى والقلب مفتى
ففداكى عمــرى
وكذا بعده موتــى
...
قالت : -
ما قلت شيئا فيما قد قيلا
أنا التى لن ترى لها مثيــلا
فما قلته لا يساوى شيئا قليلا
...
فقلت : -
أنا الذى من غزله قد كانا
قتيلا للهوى فى عشقه ولهانا
فهل كنتى لى زوجة وحنانا
...
قالت : -
وأين لك بمهرى يا مسكينا ..؟!
إن مهرى غاليا فى قدره ثمينا
فهل أنت أهل له قادرا أمينا
...
قلت : -
أما المهر فاطلبى ما بداكى
يكون حاضرا والذى سوّاكى
والقلب فوقه هدية لرضاكى
...
قالت : -
فإن مهرى سيفا يقاتل فى الوغى
فيقتل المعتدين ومن طغــى
ويعيد للإســلام بلاده ممن بغـى
....
فألقيت ببصرى فى الأرض حزينا
على حال ديننا الحق المبينا
ثم أشهرت سيفــى أمام العالمينا