يعيشها كل منّا ... أو أغلبنا .
إن حياه كل وأحد مليئة بالأنفاق والسراديب والدهاليز المعبأة بالصراخ ...
والألام والأسرار .
وهذه التعبئة تُطبق علي صدري أحياناً وتضغط علي أعصابي ...،،، كثيرُ
كثير منها يريد رؤية النور ، ولكن لمن أفضفض ؟! ... وهناك تقول .....
(إذا ضاق صدرك بالسر فصدر من استودعتة السر أضيقٌ ) !!!
وتمضي بنا الحياه ونحن نطوي خفايا وجراحــــاً ربما الحديث عنها يهون ..
من نهاية وخزاتها ، وتمضي معها مثل ورقة شجر خضراء صفراء تحمل ....
حياتها وموتها تتقازفها رياح الحياة !!!
من هنا ترحل البهجة من القلوب ،، وترتسم البسمات العوراء ذات الأقنعة التي
تخفي عبوساً وبكاء ... وتتفتت الأفكار وتتناثر بكل زاوية ... وأفقد التركيز ...
وأحادث من معي بلساني ... أما قلبي فمنصرف إلي ((حوار خاص)) بالداخل ...
حوار صامت لكن ضجيجه الخفي يزلزل جبالاً ويصهر الحديد !!
ومع هذا أحس بمغنطيسية هائلة بداخلي تجذبني إلي الأشياء التي بالداخل ...
نزاع بين النفس والزات ... كأنما ذاتي كائن ونفسي كائن آخر ...
وأنصت للنغم الحزين بأعماقي ينادي من ينصت إليه وهو يبوح بعذابات النفس ...
ويشرح الأوجاع ... ولا مستمع ولا منصت إلا أنا .... فالصخب كله بداخلي ...
يزمجر ولا شاعر به إلا أنا ... !!
وأناجي النفس : إلي متي هذا العذاب ؟؟ إلي متي يظل ما بالداخل بالداخل ؟؟
فأقول لنفسي ولماذا اعذب الآخرين بسماع أحزاني وأعبــــائي وأشــــيائي ...
فليبقي ما بالداخل بالداخل ، فكل منا له أشيـــــــاء بداخله تكفـــــــــــــيه .
‘‘‘‘ تحياااااااااااااااتي ‘‘‘‘