تتجاذبنى محاور ثلاث..

يهتم بالحوارات والنقاشات الجادة فقط الرجاء الالتزام !!

المشرف: بانه

أضف رد جديد
ودعازة
مشاركات: 763
اشترك في: الأربعاء 2009.6.17 3:31 pm
مكان: الرياض

تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة ودعازة »

مثلى مثل الكثير ممن تناقشت معهم أحس بتعدد شخصياتى، ربما ثلاثة شخصيات او ربما اقل ولكن بالتأكيد ليست شخصية واحدة، أحس بأن الدين تارة يهيمن ويسير شخصيتى، فأجدنى أصلى وأصوم واعمل اركان الاسلام الخمس، وتارة تجدنى اصارع الأنا فيّا،أعشق التحرر اللامحدود، التمرد على القيود وكسر التقاليد التى لا ارى فيها اى إستطعام حسب فهمى أنا، فتجدنى أحيانا أتعمد كسر المألوف، أسير بين طرقات حيى حافيا عند برودة الجو والكل يتطلع (معقول فى زول عاقل يمشى حفيان؟)، أنا أمشى حافيا عندما أحس لا حوجة لحماية قدمى، الأرض خالية من كل الأخطار، برودتها تغرينى لأتحسسها فأقبل دعوتها ومراودتها لى، وببعض الأحيان أجدنى مسيّر بأعراف وتقاليد المجتمع الغير مستندة للدين، أمشى يا....أحرس مرت جارنا فلان هو مسافر وأولادا صغار، دينيا لا يجوز لى أن أختلى بتلك الزوجة الشابة ذات الأطفال الصغار، ولكن إن لم أفعل فأين المروءة والشهامة وحسن معاشرة الجار، أحس بأنى تربية على ثلاثة مرجعيات تتضاد أحيانا وتتآلف أحيانا دون إتفاق الثلاث، فهل هذا إحساس فردى ؟ أم عله سمة شعب السودان؟؟؟؟؟؟؟؟
zaina
مشاركات: 1309
اشترك في: الخميس 2008.6.12 10:02 am
مكان: بورتسودان مدينتى

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة zaina »

الاخ الكريم::

تضاضد المرجعيات التربوية ربما هى قاسم مشترك فى الكثيرين فى العالم العربى وليس السودان فقط واعطيك مثال :
ربما تجد شخص متحرر كثيرا ولديه علاقات مع الجنس الاخر ولكن ان راها فى اخته او قريبته فانه ينقلب الى الشخصية ذات المرجعية الاخرى ويرفض ويستنكر

فهى اذن علة مشتركة بين الكثيرين نتاجها سلبية الفهم والتفكير وليس سلوكا فرديا
فالبعض تحكمه العادات والتقاليد اكثر من الدين لذلك تنشاء تضاضد المرجعيات
حبوبة
مشاركات: 1274
اشترك في: الثلاثاء 2008.5.13 11:03 am
مكان: Damscus

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة حبوبة »

أعتقد أنها سمة انسانية وليست حكرا على شعب بعينه .. وقد تزداد المحاور أو تنقص حسب تركيبة المجتمع وكينونة الشخص وقابليته على التفاعل ..

ف هنالك جانب التنشئة وما غُرس منذ الصغر + المكتسب مع النضج والوعي والتجربة + ما يتوجب علينا كأعضاء فاعلين في مجتمع مسير وفق أعراف وتقاليد محددة + هوى النفس والحرية التامة يلا قيود بلا معتقدات بلا مسئولية الرغبة في أن تمتلك كل شيء من دون أن تكون مملوكا لأيٍ كان - أي ان تسير الكون على هواك - .. وان أطلت البحث قد أجد محاور جديدة .. ف سبحان من خلق الورى ..

ود عازة لك التحية على الشكر على الطرح المتفرد .. وأطاب الله جمعتك وسائر أوقاتك :040:
ودعازة
مشاركات: 763
اشترك في: الأربعاء 2009.6.17 3:31 pm
مكان: الرياض

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة ودعازة »

zaina كتب:الاخ الكريم::

تضاضد المرجعيات التربوية ربما هى قاسم مشترك فى الكثيرين فى العالم العربى وليس السودان فقط واعطيك مثال :
ربما تجد شخص متحرر كثيرا ولديه علاقات مع الجنس الاخر ولكن ان راها فى اخته او قريبته فانه ينقلب الى الشخصية ذات المرجعية الاخرى ويرفض ويستنكر

فهى اذن علة مشتركة بين الكثيرين نتاجها سلبية الفهم والتفكير وليس سلوكا فرديا
فالبعض تحكمه العادات والتقاليد اكثر من الدين لذلك تنشاء تضاضد المرجعيات
ما اختلفنا لكن التضاضد ده سببو شنو ؟ وجود كتير فى كل الشعوب بس عندنا زايد حبتين، ويفترض الدين يكون هو المرجعية الوحيدة للكتابيين، فهل التربية والنشئة الدينية فيها خلل؟ وكيف الخلل ده يمكن علاجو؟
ودعازة
مشاركات: 763
اشترك في: الأربعاء 2009.6.17 3:31 pm
مكان: الرياض

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة ودعازة »

حبوبة كتب:أعتقد أنها سمة انسانية وليست حكرا على شعب بعينه .. وقد تزداد المحاور أو تنقص حسب تركيبة المجتمع وكينونة الشخص وقابليته على التفاعل ..

ف هنالك جانب التنشئة وما غُرس منذ الصغر + المكتسب مع النضج والوعي والتجربة + ما يتوجب علينا كأعضاء فاعلين في مجتمع مسير وفق أعراف وتقاليد محددة + هوى النفس والحرية التامة يلا قيود بلا معتقدات بلا مسئولية الرغبة في أن تمتلك كل شيء من دون أن تكون مملوكا لأيٍ كان - أي ان تسير الكون على هواك - .. وان أطلت البحث قد أجد محاور جديدة .. ف سبحان من خلق الورى ..

ود عازة لك التحية على الشكر على الطرح المتفرد .. وأطاب الله جمعتك وسائر أوقاتك :040:

حبوبة يديكى العافية..
جيتينى فى جرح التنشئة وما غرس فى الصغر يتخيل لى ده أساس الضواد فى شخصيتنا السودانية، مثلا تلاقى الاب اسلوب تربتو اسلوب تلقينى فحسب، يا ولد الكذب حرام ولما يجى واحد بسألو عنو يقول لولدو امشى قوليو ابوى ماف،ونفس الشئ تلاقى راجل كبير وشكلو محترم يتكلم عن الدين وقال الله ويكون بتاع نسوان مثلا، الدين واضح ونهجو سليم مافى شك طيب العلة دى جات من وين؟ هل احنا الدين بيمثل لينا المدينة الفاضلة ؟ كلنا بنحلم بيها بس هى حقيقة ما موجودة؟ شنو السبب اللى بخلى الاب يناقض دعوتو لأباؤ النظرية وفشلو فى تطبيق دعواه؟ وبرض لما نكبر ونفهم ونتحرر من طور التلقين ونكتشف حقائق الاشياء شنو البخلى الواحد ما يقدر يطبق النظرية زى احزابنا السياسية كل اجنداتها رائعة لكن شنو مشكلة التطبيق؟؟ لساتى حيراااااان.
تسلمى على مرورك الواعى،،،
معتز سيد
مشاركات: 4174
اشترك في: الثلاثاء 2008.8.26 1:22 pm
مكان: السودان والحمد لله

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة معتز سيد »


أخونا [fot1]ود عازة[/fot1] طرح ممتاز وتساؤلات وجيهة التي أثرتها

الإنسان منذ أن يولد حياً وحتى يصبح كهلاً وتُقبض روحه، يكوِّن كتابه ويسطر أفعاله بنفسه
يولد على الفطرة بريئاً ، فيبدأ في النمو والتلقين والتعلم من كل شيء
من الأب والأم ومن المدرسة والشارع والجيران والتأمل والطبيعة.
فإذا بلغ سن الرشد وهو السن المكلف بها تجاه خالقه -الذي أحياه ثم يُميته ثم يُحييه للحساب-،
يكون قد تشكلت في نفسه رؤية عن الخير والشر

وأصبح عندها مُخيراً ليختار ما يشاء، (إِنَّا اعْتَدْنَا لِلْظَالِمِينَ نَاراً أَحاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا...الآية)
(إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إَنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً)

فإذا أخذنا مثالك -وحقيقة مثل وجيه وأُثني عليه-
إذا علَّم الأب طفله أن الكذب حرام، وجاء بنفسه وطلب منه أن يخبر الزائر -كذباً- أنه ليس موجود.
فنحن في سن الرشد نستطيع أن نميز بين نصيحة الأب عن عدم الكذب وبين فعله بالكذب.
ونكون مخيرين وقتها تماماً ماذا نختار لأنفسنا.

مشكور أخونا [fot1]ود عازة[/fot1] مرة تانية
سأعود لإبداء رأي عن المثال الذي أثرته (المبيت مع الجارة) وما يشبهه من أحداث كثيرة
كيف يمكن التوفيق بين الواجب الديني تجاه الله، والواجب المفروض من العادات أو التقاليد المجتمعية.

[fot1]كل الود والتقدير[/fot1]،،،
ودعازة
مشاركات: 763
اشترك في: الأربعاء 2009.6.17 3:31 pm
مكان: الرياض

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة ودعازة »

معتز سيد كتب:

أخونا [fot1]ود عازة[/fot1] طرح ممتاز وتساؤلات وجيهة التي أثرتها

الإنسان منذ أن يولد حياً وحتى يصبح كهلاً وتُقبض روحه، يكوِّن كتابه ويسطر أفعاله بنفسه
يولد على الفطرة بريئاً ، فيبدأ في النمو والتلقين والتعلم من كل شيء
من الأب والأم ومن المدرسة والشارع والجيران والتأمل والطبيعة.
فإذا بلغ سن الرشد وهو السن المكلف بها تجاه خالقه -الذي أحياه ثم يُميته ثم يُحييه للحساب-،
يكون قد تشكلت في نفسه رؤية عن الخير والشر

وأصبح عندها مُخيراً ليختار ما يشاء، (إِنَّا اعْتَدْنَا لِلْظَالِمِينَ نَاراً أَحاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا...الآية)
(إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إَنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً)

فإذا أخذنا مثالك -وحقيقة مثل وجيه وأُثني عليه-
إذا علَّم الأب طفله أن الكذب حرام، وجاء بنفسه وطلب منه أن يخبر الزائر -كذباً- أنه ليس موجود.
فنحن في سن الرشد نستطيع أن نميز بين نصيحة الأب عن عدم الكذب وبين فعله بالكذب.
ونكون مخيرين وقتها تماماً ماذا نختار لأنفسنا.

مشكور أخونا [fot1]ود عازة[/fot1] مرة تانية
سأعود لإبداء رأي عن المثال الذي أثرته (المبيت مع الجارة) وما يشبهه من أحداث كثيرة
كيف يمكن التوفيق بين الواجب الديني تجاه الله، والواجب المفروض من العادات أو التقاليد المجتمعية.

[fot1]كل الود والتقدير[/fot1]،،،
اخى معتز طرحك جميل ومستند على الدين ، ولكن برغم نضوج الفرد ورشده فى التفريق بين الخير والشر فإنه يمارس هذه الازدواجية بالمعايير ، تساؤلاتى هى لماذا ونحن ندرى ما الخير وما الشر جنوحنا الى الخير جماعة وميولنا للشر فرادا؟ وساكتفى بهذا حتى تكمل طرحك ولك التحية والتجلة،،،
معتز سيد
مشاركات: 4174
اشترك في: الثلاثاء 2008.8.26 1:22 pm
مكان: السودان والحمد لله

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة معتز سيد »


حبيبنا [fot1]ود عازة[/fot1] سلامات

حقيقة ما عرفت علاقة السؤال الأخير بما ذكرت من محاور ثلاثة!! يمكن التوضيح

ولكن خليني أطرح رؤية قد تكون صائبة أو خائبة

انت عندك ثلاث محاور:
1- الوازع الديني : بغض النظر من أين تلقيته والديك - مدرسة - خلوة - مسجد، ...الخ.
2- العادات والتقاليد المجتمعية: ويندرج تحتها العادات السائدة في المجتمع والقوانين المعمول بها.
3- التحرر اللامحدود : وهذا يمكن أن نطلق عليه هوى النفس.

الوازع الديني ، كل إنسان مسئول أمام ربه، ربنا اداك عقل تفكر بيهو، وسهل السبل لتتعلم الطاعة والعصيان وسمح ليك بالعصيان لحين وقت الحساب.

العادات والتقاليد: كأن مثلاً في المملكة العربية السعودية تمنع القوانين العمل أثناء أوقات الصلاة، وتفرض زياً معيناً على الإناث، وكلاهما غير معمول بهما في السودان.

التحرر اللامحدود وهو هوى نفس : هذا هو مربط الفرس، لأنه مهما حاول أحدنا التحرر سيستطدم بأحد المحورين الآخرين، فإذا لم يردعه الوازع الديني سيستطدم بالقوانين، وإذا ما في قوانين تمنع ربما سيستحي من نفسه الإتيان بشيء غير مألوف في المجتمع.


[fot1]ولا الراي كيف؟[/fot1]

ودعازة
مشاركات: 763
اشترك في: الأربعاء 2009.6.17 3:31 pm
مكان: الرياض

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة ودعازة »

حقيقة ما عرفت علاقة السؤال الأخير بما ذكرت من محاور ثلاثة!! يمكن التوضيح

الغالى معتز عساك بخير وتمام التمام

قصدت إنو كتير من الناس تلاقيهم عاملين متدينين(محور الدين) وبيفقهو جيدا الدين فى مسألة تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية، وتلاقيهم اخر وقار وتحلف الواحد من ديل زول آخرة، ولكن نفس هذه الشخصيات عند الانفراد بأنفسهم (محور الأنا )أو الخروج من مجتمعهم (محور المجتمع والتحرر منه) تلقاهم نسونجية، وبيعملو اشياء كتيرة منافية للدين رغم فقههم بيها !!واشياء خارج مجتمعاتهم بترفضا مجتمعاتهم مثلا زى الزواج مع انو لا يتنافا مع الانا ولا الدين بيعملو وكأنهم مذنبين..
طرحى ياسيدى هو خلاصتو اى المحاور الاقوى ولماذا؟

توكيدة:
الدين يعتمد على درجة الإيمان والإيمان ليس ثابت بكل الأحيان..
معتز سيد
مشاركات: 4174
اشترك في: الثلاثاء 2008.8.26 1:22 pm
مكان: السودان والحمد لله

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة معتز سيد »


بعد السلام

أولاً: اتفق مع حبوبة في أنها سمة انسانية وليست حكرا على شعب بعينه ، وأختلف معك انها عند السودانيين زايدة حبتين. بضرب مثل بسيط، الناس العايشين في السعودية تحديداً باختلاف أجناسهم إن كانوا سعوديين أو سودانيين أو مصرييين أو أي جنسية أخرى. لما يطلعوا من السعودية هل يحافظوا على طريقة اللبس بالنسبة للمرأة، والحرص على عدم الاختلاء بين الرجل والمرأة، والحرص على الصلاة في وقتها وعدم مزاولة الأعمال التجارية أثناء أوقات الصلاة؟!!! أم يستفيدوا من المساحة المتاحة لهم في المكان الجديد.

ثانياً: أتفق معك انه درجة الإيمان تختلف من شخص لآخر، ودة يجيب على طرحك أي المحاور أقوى ولماذا؟
كل إنسان باختلاف درجة إيمانه ، قد يميل كل الميل للنزعة الدينية، أو قد يميل للعادات والتقاليد بشكل أكبر، أو قد يميل لهوى النفس مع بعض التحايل على المحورين الآخرين.

والأخير زي المثال الانت طرحتو الذي يتصنع الإيمان والتفقه في الدين في حين انو يتمرد على ذلك ويتبع هوى نفسه. وما عندو مشكلة في التربية أو التعليم، هو تلقى العلم بصورة صحيحة وعرف الصاح من الخطأ، بس اتبع هوى نفسه متخفياً. فخلط بين هوى النفس والعادات، ويمكن يكون أرجأ الوازع الديني ، بحيث يمكن يتوب في يومٍ ما.

ودعازة
مشاركات: 763
اشترك في: الأربعاء 2009.6.17 3:31 pm
مكان: الرياض

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة ودعازة »

معتز سيد كتب:

بعد السلام

أولاً: اتفق مع حبوبة في أنها سمة انسانية وليست حكرا على شعب بعينه ، وأختلف معك انها عند السودانيين زايدة حبتين. بضرب مثل بسيط، الناس العايشين في السعودية تحديداً باختلاف أجناسهم إن كانوا سعوديين أو سودانيين أو مصرييين أو أي جنسية أخرى. لما يطلعوا من السعودية هل يحافظوا على طريقة اللبس بالنسبة للمرأة، والحرص على عدم الاختلاء بين الرجل والمرأة، والحرص على الصلاة في وقتها وعدم مزاولة الأعمال التجارية أثناء أوقات الصلاة؟!!! أم يستفيدوا من المساحة المتاحة لهم في المكان الجديد.

ثانياً: أتفق معك انه درجة الإيمان تختلف من شخص لآخر، ودة يجيب على طرحك أي المحاور أقوى ولماذا؟
كل إنسان باختلاف درجة إيمانه ، قد يميل كل الميل للنزعة الدينية، أو قد يميل للعادات والتقاليد بشكل أكبر، أو قد يميل لهوى النفس مع بعض التحايل على المحورين الآخرين.

والأخير زي المثال الانت طرحتو الذي يتصنع الإيمان والتفقه في الدين في حين انو يتمرد على ذلك ويتبع هوى نفسه. وما عندو مشكلة في التربية أو التعليم، هو تلقى العلم بصورة صحيحة وعرف الصاح من الخطأ، بس اتبع هوى نفسه متخفياً. فخلط بين هوى النفس والعادات، ويمكن يكون أرجأ الوازع الديني ، بحيث يمكن يتوب في يومٍ ما.

اخى المحترم ذو الوعى الجميل معتز لك تحية تليق بروعة مناقشتك..
اخى لم اختلف معك منذ ردك الاول ولكنى استلذذت باستمرار النقاش معك لا من اجل مأربة شخصية او اثبات صحة كلامى بأسئلة اقرب الى الجدلية، او لاختبارك ، بل حتى يجد من يمر بالنافذة مناقشة جادة تعمق فكرة او تضحدها او حتى تثبت أن لها الف وجه صحيح، مؤكد العيب ليس فى الدين والتذبذب بين المحاور الثلاثة اوبين اى محورين منها يرجع لعدم ثبات الايمان بالبشرى وذلك شئ فطرى لذلك نسأل الله التثبت فى الدين والمقصود منه الايمان وكذلك حسن الاخرة لعدم استقرار النفس البشرية على حالة ايمانية ثابتة، كانت الدعوة لتبرئة الدين عن الاخطاء الشائعة التى لا تستند الاعلى منطق المجتمع او المنطق الفردى المؤسس على غغير الدين او المنطق السليم.

تأكيد:
بعمل حاجاتى بدافع الانا دون ان تعترض الدين بل لتحدى مفاهيم اجتماعية لا مرجعية لها سوى اموات الله اعلم ان كانو من اهل الجنة او النار.. بأشياء قد تجعل الاخر لربما بيفكر أن لا ضير منها والتحرر من كل قيود اجتماعية غير مسببة بمنطق سليم ولربما تتعارض مع الدين..
معتز سيد
مشاركات: 4174
اشترك في: الثلاثاء 2008.8.26 1:22 pm
مكان: السودان والحمد لله

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة معتز سيد »

ودعازة كتب:
بعمل حاجاتى بدافع الانا دون ان تعترض الدين بل لتحدى مفاهيم اجتماعية لا مرجعية لها سوى اموات الله اعلم ان كانو من اهل الجنة او النار.. بأشياء قد تجعل الاخر لربما بيفكر أن لا ضير منها والتحرر من كل قيود اجتماعية غير مسببة بمنطق سليم ولربما تتعارض مع الدين..

أخي العزيز [fot1]ود عازة[/fot1]

أشكرك جزيل الشكر، وأياً كانت الدوافع من النقاش نرحب بها، واختلاف وجهات النظر من أجلها أوجِد الحوار.

هذا هو عين العقل تحدي المفاهيم الاجتماعية - ليست التي لا مرجعية لها في الدين، ولكن تلك التي تتعارض مع التعاليم الدينية. وكم هي كثيرة في مجتمعنا السوداني، كبعض العادات في أمور الزواج. باجتهاد يمكن تغييرها وتصحيحها، ولكن تتطلب القناعة التامة، والقدرة على مجابهة الانتقادات خصوصاً من أهلنا الكبار ، فهم المتمسكون بها.
وفي الحقيقة الكثير منها بدأ يتلاشى تدريجياً . (بس كدة طلعنا من الموضوع شوية) :040:

[fot1]شكر كتير وتقدير أخونا ود عازة[/fot1]
ودعازة
مشاركات: 763
اشترك في: الأربعاء 2009.6.17 3:31 pm
مكان: الرياض

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة ودعازة »

معتز سيد كتب:

أخي العزيز [fot1]ود عازة[/fot1]

أشكرك جزيل الشكر، وأياً كانت الدوافع من النقاش نرحب بها، واختلاف وجهات النظر من أجلها أوجِد الحوار.

هذا هو عين العقل تحدي المفاهيم الاجتماعية - ليست التي لا مرجعية لها في الدين، ولكن تلك التي تتعارض مع التعاليم الدينية. وكم هي كثيرة في مجتمعنا السوداني، كبعض العادات في أمور الزواج. باجتهاد يمكن تغييرها وتصحيحها، ولكن تتطلب القناعة التامة، والقدرة على مجابهة الانتقادات خصوصاً من أهلنا الكبار ، فهم المتمسكون بها.
وفي الحقيقة الكثير منها بدأ يتلاشى تدريجياً . (بس كدة طلعنا من الموضوع شوية) :040:

[fot1]شكر كتير وتقدير أخونا ود عازة[/fot1]
اهلين عزيزى معتز وليك وحشة
ولا طلعنا ولا حاجة وحتى لو طلعنا برضو الموضوع لم يخرج من ايطار الوعى والرغبة فى تغيير كل ما هو قبيح، مجتمعنا بقدر ماهو متزمت ببعض الاحيان بس فيو سمة جميلة بيتغير ايجابالما تكون مجابهتو بطريقة غير مستفذة او لا تخرج عن اطر الاحترام للاكبر وان كان على خطأ..
ودورنا احنا كجيل معاصر محاولة توحيد المحاور الثلاثة، لانو التضاد فعلا بسبب اشكالية فقد الغدوة وده للاسف بيغيب بشدة هذه الايام، الكل مشغول ولاهث خلف مادياته الضرورية والغير ضرورية ضارب عرض الحائط بفكرة تغيير القبيح ، ومستسلم بان كل محاولاتو حتفشل للتغير وصنع حياة تتسم بازدواجية معاييرها ومرجعياتها وقبل ان يبدأ..

حلم:
تخيلوا كل منا سمكر نفسو بورشة اليقين قفة الاكل بتغلب زول؟؟؟
صورة العضو الرمزية
Tibsha
مشاركات: 27
اشترك في: الخميس 2009.5.28 12:52 pm
مكان: الخرطوم

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة Tibsha »

يا جماعة نحن بشر ودى طبيعة النفس البشرية ,قال تعالى ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) .
والواحد لمن يلقى روحو بعد يرجع لربنا ويجدد إيمانو بالشهادة زى ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم .
والنفس دى ما ساهلة عايزة مجاهدة عشان تمسك الدرب العديل يعنى انت هنا بس كلما تحس بروحك مرقت حبة إستغفر وأنطق الشهادة وكلنا زيك .
وكما قال تعالى ( لا يكلف الله نفساً الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما أكتسبت ربنا لا تؤاخزنا ان نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به واعف عنا وأغفر لنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )صدق الله العظيم .
أما بالنسبة للنقطة التانية, طبيعة البشر ملولة من الروتين ولو حبيت تطلع من طورك وتمشى حفيان
أمشى حفيان عادى بس فى بيتكم مافى الشارع لدرجة تلفت الأنظار ...
أما النقطة الأخيرة دى :confused: , تقاليدنا أساسا الدين وراسا مفوت حبة لكن للمعقول يعنىتقاليدنا دي ما بتبعدنا عن الدين ولو عملت أمثلة حتمل. وود الجيران بيبيت فى بيت الجيران الفاضى لأى ظرف كان عشان يحرسو ومع أولاد الجيران البيتم فضا من النسوان برضو لاى ظرف لزوم الونسة وكدة .... أظن دى تقاليدنا ولا شنو

وتقبل حتلة المرور
صورة العضو الرمزية
من خلق الظلام يراني _mlk_
مشاركات: 259
اشترك في: الثلاثاء 2008.9.9 5:51 am
مكان: السعودية

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة من خلق الظلام يراني _mlk_ »

أي انسان تتجاذبه محاور ثلاث و لي أن اسميها قوىً ثلاث
سأتحدث بشئ من الفزيائية لأقول أن في الفيزياء ما يعرف بمحصلة القوى وهي القوة التي تحل محل جميع القوى المؤثرة على الجسم وتكون في اتجاه اكثرها قوة
ولنفرض أن الجسم في هذا الحالة هو انت وتحكُمك قوىً ثلاث قوة السماء وقوة الأرض والقوة الكامنة داخلك
اكثر هذه القوى قوةً وسيطرة هي التي تحكم
أي مهما جذبتك قوة الأرض باتجاهها تارة أو أوقفتك القوة الكامنة داخلك في مكانك كنوع من التمرد تارة اخرى
فلا بد للقوة الأقوى من أن تحكمك وتسيطر عليك والتي هي بالتأكيد قوة السماء ويرجع
هذا إلى قوة إيمانك الذي سيُضْعِف بقية القوى ليبقى اتجاهك نحو قوة الدين والسماء
.....
أما بالنسة لسؤالك حول لماذا يحدث هذا وهل هو شيء يحدث للكثير .. فنعم إنه كذلك لأنه من الطبيعة البشرية قال تعالى مؤكدا ((فَأَلْهَمَهَا فُجُورهَا وَتَقْوَاهَا ))
ولِيُرشد الانسان أنه نعم خلقه مدركا للخير والشر الى أنه مكّنه بالعقل على التمييز بيهما فأردف بعد تلك الآية قائلا ((قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا)) أي من زكى نفسه
وطهرها بطاعة الله فله الفلاح بإذنه في دنياه وآخرته و لكن ((وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)) خسر وخاب من أنساها ربها وأّثّمها و أّذّنبها
ولو لم نكن يا أخي نعلم اننا لا نعلم أين نسير من بين تلك الطرق _التي هي ثلاث لديك و اربع عند غيرك وتختلف .._ لما كنا ندعوا في كل صلاة
أنْ ((اِهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم )) أي أرشدنا إليه وثبتنا عليه

لموضوعك مغزى فشكرا لك ...
ثم وأنه فالسلام عليكم
ودعازة
مشاركات: 763
اشترك في: الأربعاء 2009.6.17 3:31 pm
مكان: الرياض

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة ودعازة »

Tibsha كتب:يا جماعة نحن بشر ودى طبيعة النفس البشرية ,قال تعالى ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) .
والواحد لمن يلقى روحو بعد يرجع لربنا ويجدد إيمانو بالشهادة زى ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم .
والنفس دى ما ساهلة عايزة مجاهدة عشان تمسك الدرب العديل يعنى انت هنا بس كلما تحس بروحك مرقت حبة إستغفر وأنطق الشهادة وكلنا زيك .
وكما قال تعالى ( لا يكلف الله نفساً الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما أكتسبت ربنا لا تؤاخزنا ان نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به واعف عنا وأغفر لنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )صدق الله العظيم .
أما بالنسبة للنقطة التانية, طبيعة البشر ملولة من الروتين ولو حبيت تطلع من طورك وتمشى حفيان
أمشى حفيان عادى بس فى بيتكم مافى الشارع لدرجة تلفت الأنظار ...
أما النقطة الأخيرة دى :confused: , تقاليدنا أساسا الدين وراسا مفوت حبة لكن للمعقول يعنىتقاليدنا دي ما بتبعدنا عن الدين ولو عملت أمثلة حتمل. وود الجيران بيبيت فى بيت الجيران الفاضى لأى ظرف كان عشان يحرسو ومع أولاد الجيران البيتم فضا من النسوان برضو لاى ظرف لزوم الونسة وكدة .... أظن دى تقاليدنا ولا شنو

وتقبل حتلة المرور
اخى العزيزتبشا مرورك على الراس من فوق ويديك العافية..
بالآية بعد واغفر لنا (وارحمنا) للتنويه وحسب..
اكيد الانسان يتأرجح بخطاه لتأرجح ايمانه..ولكن دعوتى الا نجعل لله اندادا..الا نصعب حياتنا ونقيدها باعراف واسباب واهية..وين المشكلة لما امشى حفيان حتى برة البيت؟ فكرة الحذاء الوقاية وليس الارتداء..وين المشكلة عند زوال السبب ان نترك ماتسبب به؟ يعنى الواطة نضيييفة وباااردة لحد اللذة وشوك مافى(عيب لى المشى حفيان)..الفكرة هى التحرر من ايطاريات اصبحت اصنام لابد لنا من التبتل والطوف بها..
اشكرك لرأيك الجميل وما تغيبع عننا طلاتك،،

تخريمة:
انتا فى مشيى الحفيان ولا فى اسمك تبشة..
صورة العضو الرمزية
اسامه خضر محمد على
مشاركات: 4610
اشترك في: الأحد 2007.8.19 5:21 pm
مكان: الدوحه قطر
اتصال:

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة اسامه خضر محمد على »

ودعازة كتب:مثلى مثل الكثير ممن تناقشت معهم أحس بتعدد شخصياتى، ربما ثلاثة شخصيات او ربما اقل ولكن بالتأكيد ليست شخصية واحدة، أحس بأن الدين تارة يهيمن ويسير شخصيتى، فأجدنى أصلى وأصوم واعمل اركان الاسلام الخمس، وتارة تجدنى اصارع الأنا فيّا،أعشق التحرر اللامحدود، التمرد على القيود وكسر التقاليد التى لا ارى فيها اى إستطعام حسب فهمى أنا، فتجدنى أحيانا أتعمد كسر المألوف، أسير بين طرقات حيى حافيا عند برودة الجو والكل يتطلع (معقول فى زول عاقل يمشى حفيان؟)، أنا أمشى حافيا عندما أحس لا حوجة لحماية قدمى، الأرض خالية من كل الأخطار، برودتها تغرينى لأتحسسها فأقبل دعوتها ومراودتها لى، وببعض الأحيان أجدنى مسيّر بأعراف وتقاليد المجتمع الغير مستندة للدين، أمشى يا....أحرس مرت جارنا فلان هو مسافر وأولادا صغار، دينيا لا يجوز لى أن أختلى بتلك الزوجة الشابة ذات الأطفال الصغار، ولكن إن لم أفعل فأين المروءة والشهامة وحسن معاشرة الجار، أحس بأنى تربية على ثلاثة مرجعيات تتضاد أحيانا وتتآلف أحيانا دون إتفاق الثلاث، فهل هذا إحساس فردى ؟ أم عله سمة شعب السودان؟؟؟؟؟؟؟؟

الاخ الرائع ود عازه مايتجازبك من محاور هى نفس المحاور التى بنى عليها المجتمع الشرقى عامه فالغيره على الدين والتمسك به احيانا والخروج عن العادات والتقاليد والاتيان بافعال مخالفه على ما اعتاد عليه المجتمع كل ذلك ياتى وانت تكون شخصيتك التى تلازمك بقية حياتك ولكن اتمنى ان تكون وسطى فى كل امورك حتى لا تنجرف لمحور على حساب بقية المحاور وحتى لا تفقد توازنك وانت تتلمس خطاك وفقك الله اخى الكريم وسدد خطاك
ودعازة
مشاركات: 763
اشترك في: الأربعاء 2009.6.17 3:31 pm
مكان: الرياض

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة ودعازة »

اسامه خضر محمد على كتب: الاخ الرائع ود عازه مايتجازبك من محاور هى نفس المحاور التى بنى عليها المجتمع الشرقى عامه فالغيره على الدين والتمسك به احيانا والخروج عن العادات والتقاليد والاتيان بافعال مخالفه على ما اعتاد عليه المجتمع كل ذلك ياتى وانت تكون شخصيتك التى تلازمك بقية حياتك ولكن اتمنى ان تكون وسطى فى كل امورك حتى لا تنجرف لمحور على حساب بقية المحاور وحتى لا تفقد توازنك وانت تتلمس خطاك وفقك الله اخى الكريم وسدد خطاك
يديك العافية اخى اسامة..
نعم التوازن هو سر نجاح الخلطة..ولكن يجب ان يكون روح الخلطة هو اتقاء الله بكل الدروب والخطوات..نعم التأرجح مابين الجنة والنار من فطرات البشر ولكن النجاة وطوقه هو الاستغفار والتوبة..لك التحية اخى وشكرا لمرورك
الجميل،،،
ودعازة
مشاركات: 763
اشترك في: الأربعاء 2009.6.17 3:31 pm
مكان: الرياض

رد: تتجاذبنى محاور ثلاث..

مشاركة بواسطة ودعازة »

من خلق الظلام يراني _mlk_ كتب:أي انسان تتجاذبه محاور ثلاث و لي أن اسميها قوىً ثلاث
سأتحدث بشئ من الفزيائية لأقول أن في الفيزياء ما يعرف بمحصلة القوى وهي القوة التي تحل محل جميع القوى المؤثرة على الجسم وتكون في اتجاه اكثرها قوة
ولنفرض أن الجسم في هذا الحالة هو انت وتحكُمك قوىً ثلاث قوة السماء وقوة الأرض والقوة الكامنة داخلك
اكثر هذه القوى قوةً وسيطرة هي التي تحكم
أي مهما جذبتك قوة الأرض باتجاهها تارة أو أوقفتك القوة الكامنة داخلك في مكانك كنوع من التمرد تارة اخرى
فلا بد للقوة الأقوى من أن تحكمك وتسيطر عليك والتي هي بالتأكيد قوة السماء ويرجع
هذا إلى قوة إيمانك الذي سيُضْعِف بقية القوى ليبقى اتجاهك نحو قوة الدين والسماء
.....
أما بالنسة لسؤالك حول لماذا يحدث هذا وهل هو شيء يحدث للكثير .. فنعم إنه كذلك لأنه من الطبيعة البشرية قال تعالى مؤكدا ((فَأَلْهَمَهَا فُجُورهَا وَتَقْوَاهَا ))
ولِيُرشد الانسان أنه نعم خلقه مدركا للخير والشر الى أنه مكّنه بالعقل على التمييز بيهما فأردف بعد تلك الآية قائلا ((قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا)) أي من زكى نفسه
وطهرها بطاعة الله فله الفلاح بإذنه في دنياه وآخرته و لكن ((وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)) خسر وخاب من أنساها ربها وأّثّمها و أّذّنبها
ولو لم نكن يا أخي نعلم اننا لا نعلم أين نسير من بين تلك الطرق _التي هي ثلاث لديك و اربع عند غيرك وتختلف .._ لما كنا ندعوا في كل صلاة
أنْ ((اِهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم )) أي أرشدنا إليه وثبتنا عليه

لموضوعك مغزى فشكرا لك ...
ثم وأنه فالسلام عليكم
يديك العافية اختى الكريمة..
تحليل سهل ممتنع وماتع..ولعلى لن ولن اقدر مجاراته ولذا تستسلم حيراتى امام طرحك الواعى.. نعم مابين الفجور والتقوى صراعات وتجاذبات..نعم حصيلة القوى هى ماتحدد اتجاه القوة وسرعتها وتسارعها..واختيار الإنسى مايحدد مصير دربه ..
اسأل الله ان تكون خواتم محصلات قوانا واتجاهاتها فيما يرضى الله ولك كل التحايا،،،
أضف رد جديد

العودة إلى ”حوارات جادة“