من دون ان تشعر بأن هنالك عينان تترقبانها كنت احبها في صمت من غير ان تنتبه لاحساس تملك روحي كبر في اعماقي لم استطع ان اسيطر عليه برقم انه في داخلي يشطاط نارا كلما بانت من بين الغيوم تحمل معها ابتسامات كان لكل الحاضرين منها نصيب الا انا لم افهم تلك العينان الساحرتاناللتان تحيطهما رموشا غزيره كأنها تحاول حولي دون فهمهما, او هو خوفي الزي يمنعني من مصارحتها بتلك المشاعر التي طالما بانت في رعشات يداي تصافحانها ووجلت في هروب عيناي من النظر الي عيناها, ام لاني صديق مقرب لها اخشا ان افقد صداقتها وافقد قربها,
كنت كلي مخاوف وتسائلات وكنت اسأل نفسي مرارا هل كانت كل محاولاتي صعبه الادراك؟ ام ادركت فتجاهلت؟ او ادركت فأستجابت؟ وانا الزي لم يدرك اني فقدتها يوم جائت الي قائله ان ابن عمها تقدم لخطبتها فأصابني الزهول وتجمدت اطرافي وثكنت ملامح وجهي فلم اجبها ولم اعطها اي اشاره خضراء تفتح الطريق امام عيناها لتقبل همسي في اوصالها فظنت اني غير مهتم
رأيتها بعد ان تزوجت و اضعتها مني بسبب مخاوفي من ان ابوح لها بحبي
فقالت:
تركتني احيا مع من لا احب وحبك في دمي يسري
فقلت:
تركتني بلا دم احيا به وبعقل بالي ومحتضر
تركتني بعض اشلاء احساس منكسر
تركتني بقلب مجروح ماكاد يطيب يزوره طيفك فينفطر
تركتني وعيناي ما ان يجن الليل عليها تسرح وتفتكر
قالت:
دعنا نعود بالزمان
فقلت:
كيف لنا وفي احشائك طفل للخروج للدنيا ينتظر
فأخفت دموعها خلف منديلها وعيناها بالبكاء تستتر
وتعض شفتها في كمد والكون حولها ينحصر
وضاغط انفاسها من شده البكاء وراحت تندسر
فقدتها للمره الثانيه وفقدت عقلي فظن الجميع انه من فعل السحر
ولن اطيب الي ان اجدهاولكن خوفي من ان تسيطر مخاوفي علي ينتصر
فأنا اسير المخاوف والخوف لعقلي يحتكر
كنت كلي مخاوف وتسائلات وكنت اسأل نفسي مرارا هل كانت كل محاولاتي صعبه الادراك؟ ام ادركت فتجاهلت؟ او ادركت فأستجابت؟ وانا الزي لم يدرك اني فقدتها يوم جائت الي قائله ان ابن عمها تقدم لخطبتها فأصابني الزهول وتجمدت اطرافي وثكنت ملامح وجهي فلم اجبها ولم اعطها اي اشاره خضراء تفتح الطريق امام عيناها لتقبل همسي في اوصالها فظنت اني غير مهتم
رأيتها بعد ان تزوجت و اضعتها مني بسبب مخاوفي من ان ابوح لها بحبي
فقالت:
تركتني احيا مع من لا احب وحبك في دمي يسري
فقلت:
تركتني بلا دم احيا به وبعقل بالي ومحتضر
تركتني بعض اشلاء احساس منكسر
تركتني بقلب مجروح ماكاد يطيب يزوره طيفك فينفطر
تركتني وعيناي ما ان يجن الليل عليها تسرح وتفتكر
قالت:
دعنا نعود بالزمان
فقلت:
كيف لنا وفي احشائك طفل للخروج للدنيا ينتظر
فأخفت دموعها خلف منديلها وعيناها بالبكاء تستتر
وتعض شفتها في كمد والكون حولها ينحصر
وضاغط انفاسها من شده البكاء وراحت تندسر
فقدتها للمره الثانيه وفقدت عقلي فظن الجميع انه من فعل السحر
ولن اطيب الي ان اجدهاولكن خوفي من ان تسيطر مخاوفي علي ينتصر
فأنا اسير المخاوف والخوف لعقلي يحتكر