كم هو مؤلم ان نكون مثلهم"يارب لا"

يشمل المواضيع والمشاركات الاسلامية

المشرف: بانه

أضف رد جديد
zaina
مشاركات: 1309
اشترك في: الخميس 2008.6.12 10:02 am
مكان: بورتسودان مدينتى

كم هو مؤلم ان نكون مثلهم"يارب لا"

مشاركة بواسطة zaina »

هذه قصص عايشهم والدى احببت ان ارويها لكم وهى عن سؤ الخاتمة فى حياتنا "اللهم انا نعوذ بك من سؤ الخاتمة" واتمنى ان يراجع كل واحد منا حياته فاحيانا اشياء نظنها بسيطة وهى عند الله كبيرة من الكبائر

الاولى قصة عايشها والدى سردها لى عن سؤ الادب وعقوق الوالدين والعذاب فى الدنيا قبل الاخرة اصدقكم ان بدنى قد اقشعر عندما انتهى من سردها لى وعاهدت الله فى نفسى ان احاول بكل ما هو ممكن ان اكون بارة بوالداى
قال لى ان احدهم يعرفه جيدا"شخص سريع الغضب " كان على خلاف مع امه فى موضوع يخصه وكانت هى معارضة له جدا وعندما احتدم النقاش بينهم لم يتمالك نفسه وضرب والدته"قسوة القلب " فوقعت امه على الارض وانحنت اقدامها "من شدة الصدمة" ولكنها تعافت بعد ذلك المهم ان بعد سنوات طويلة عندما قبض الله روح هذا الرجل تصوروا كيف كانت حالته عندما مات" اصيب بمرض جلدى خطير ولم يقرب منه احد فى نهاية ايامهو وجدوه فى بيته ميت واقدامة منحنية" وعندما حاولوا ان يجعلوها مستقيمة للتكفين والدفن لم يستطيعوا وسالوا المقربين وعرفوا الاجابة "الجزاء من صنف العمل"

والقصة الثانية
ايضا عايشها والدى وهى لامراة عندما توفيت وبعد اتمام دفنها وجدوا ان قبرها اشتعلت فيه النيران "يعلم الله ان هذا حدث وفى السودان" وقاموا باطفائها ولكن عاودت النيران فى الاشتعال من جديد ولم يجد الموجودين مفرا الا سؤال اهلها عن ماكانت تفعله فى حياتها :
قالوا انها امراة صالحة ويشهد لها الجميع بذلك ولكن كانت سيئاتها الوحيدة انها كانت تكثر من "سف التمباك " وتصدقوا ماحدث بعد ذلك رجعوا الى الجثمان وفتحوا شفتيها "سبحان الله وجدوا فيها سفة تمباك وقاموا بالواجب وغسلوا المكان جيدا ثم غطوها وعندما دفنوها هذه المرة لم يجدوا اى اثر للنيران" سبحان الله الملائكة يااخوتى تتاذى مما يتاذى منه البشر واكثر مااتاذى منه ان اجد احدهم يضع سفة تمباك فان كانت الملائكة تتاذى والبشر فمابالكم بالله"كل مايسبب الاذى للانسان فالله يتاذى منه " " فهل وصلت اليكم هذه النقطة"هل تمارس سلوك يسبب الاذى لمن حولك "راجع نفسك"

واخرها احدهم كان لايستحى ابدا ان يتحدث عن اسرار الغير للناس"يتلذذ بكشف الاسرار "حتى ان اعز صديق له ائتمنه على سر ولكن للاسف باح به لاخر وحينها لم يصبح السر سرا وتفشى وماهو اكثر دهشة كان لايستحى ان يتحدث مع اصدقائه حتى عن اسرار غرفة نومه مع زوجته حتى تطلقت منه""وسبحان الله من صفات الله انه يحب الستر لذلك كشف اسرار الناس من اعظم الكبائر عند الله " وكانت النتيجة يوم وفاته "سبحان الله وجد فى الصباح ميت ولسانه ملتوى خارج شفتيه بطريقة عجيبة يقشعر لها البدن "كل من شاهد المنظر فى ذلك اليوم اذرف دموع الخشية من الله""فكم هم بيننا من يفشون الاسرار خاصة النساء فى جلساتهم "


فهل وصلت اليكم الهدف من تلك القصص الواقعية "اللهم احسن خاتمتنا يارب"اذن راجعوا تفاصيل حياتكم اليومية قبل ان يدركم اليوم الموعود وحينها لن تنفعكم غير صلاح اعمالكم واخلاقكم مع الناس

معتز سيد
مشاركات: 4174
اشترك في: الثلاثاء 2008.8.26 1:22 pm
مكان: السودان والحمد لله

رد: كم هو مؤلم ان نكون مثلهم"يارب لا"

مشاركة بواسطة معتز سيد »

zaina كتب: فهل وصلت اليكم الهدف من تلك القصص الواقعية "اللهم احسن خاتمتنا يارب"اذن راجعوا تفاصيل حياتكم اليومية قبل ان يدركم اليوم الموعود وحينها لن تنفعكم غير صلاح اعمالكم واخلاقكم مع الناس


اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها ، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك يا رب العالمين


اليوم الموعود، هو يوم البعث ، يوم يُبعث الناس جميعاً ولا يعلمه أحد إلا الله،
أما لكل إنسان على حدة ، فبوفاته هو يوم طي صحيفة عمله وما قدم وأخر
ولا أظن أن قرب يوم البعث وقتها أو بعده سيعني له الكثير . قد ينتفع بدعاء ذويه
وشفاعته صلى الله عليه وسلم على أمته، أو قد ينتفع بصدقة جارية تركها في الدنيا
ولكن حتى أن هذه الشفاعة والأدعية المأمولة أو الصدقة الجارية وانتظارها من يوم
الوفاة إلى يوم البعث ويوم تُجزى كلٌ نفسٍ ما اكتسبت، هو - أتخيله أنا في نفسي -
بحد ذاته عذاب ، فالإنسان حينها يكون راجياً لأمل قد ينفعه وينجيه من العذاب
أو قد لا يفلح في الشفاعة له. فإن شاء الله >> عذبه ، وإن شاء غفر له.

وذاك اليوم نحن لا نستطيع أن نتخيل هوله وعظمته ، ولكن الله عز وجل وصف لنا
هول ذلك اليوم كقوله تعالى:
(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ(34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36)
لُكُلِّ امْرِءٍ مِنْهُمْ يَوْمئذٍ شَأنٌ يُغْنِيهِ(37)) [عبس]

فيا لهول ذلك الوصف،
فنحن الآن نشعر أننا من المستحيل أن نتخلى عن إخوتنا وأمهاتنا وآباءنا
ولكن ذلك اليوم جميعنا سيتخلى عن الآخر (من هول ما سنرى) وكلٌ منا يقول (يا رقبتي)
لذا أن الركون للشفاعة والدعاء الصالح هو أمرٌ -أجده برأيي- خطأ كبير قد يندم الإنسان عليه

لنتأمل الآية: (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12)
وَفَصِيلَتِهِ الَّتّي تُئْوِيهِ (13) وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ(14)) [المعارج]

لذا علينا اعتنام فرصة الحياة للنجاة من عذاب يومٍ عظيم
وقد يكون عذاب أبدي والعياذ بالله


جزاكِ الله خيراً [fot1]Zaina[/fot1]

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل

zaina
مشاركات: 1309
اشترك في: الخميس 2008.6.12 10:02 am
مكان: بورتسودان مدينتى

رد: كم هو مؤلم ان نكون مثلهم"يارب لا"

مشاركة بواسطة zaina »

معتز سيد كتب:


فالإنسان حينها يكون راجياً لأمل قد ينفعه وينجيه من العذاب
أو قد لا يفلح في الشفاعة له. فإن شاء الله >> عذبه ، وإن شاء غفر له.

لذا أن الركون للشفاعة والدعاء الصالح هو أمرٌ -أجده برأيي- خطأ كبير قد يندم الإنسان عليه

للاسف البعض يضع فى باله دائما "ربنا رحمته واسعة والنبى"ص" حيشفع لجميع امته"من يدريك بان الشفاعة ستدركك او حتى ممكن تكون هذه الشفاعة او رحمة الله بعد دخول جهنم"وثانية واحدة فى جهنم "والعياذ بالله "تنسيك كل متع الدنيا التى من اجلها ارتكبت فيها معصية او سلوك لايرضاه الله"

والله احيانا متع الدنيا بتجعل البعض ينسون ان الله كما رحمته واسعة فان عذابه شديد "فهل سنفهم معنى "عذابه شديد"

"اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا

جزاك الله كل خير معتز

ام اواب
مشاركات: 516
اشترك في: الأربعاء 2009.9.30 8:41 pm
مكان: على ذكرى زوجي رحمه الله

رد: كم هو مؤلم ان نكون مثلهم"يارب لا"

مشاركة بواسطة ام اواب »

العزيزة zaina
لاحول ولاقوة الابالله اللهم اختم بالصالحات اعملنا واجعلنا بارين بوالدين وارزقنا بر ابنائنا بنا
اللهم اني اسألك كل عمل يفربني اليك واعوذ بك من كل عمل يبعد ني عن طاعتك
امين امين امين
أضف رد جديد

العودة إلى ”قطاف إسلامية“