دفعت الانشقاقات وسط القيادات الميدانية بحركة العدل والمساواة إلى تمرد احد القادة الميدانيين وبمعيته (10) عربات لاندكروزر إلى دولة افريقية من منطقة أم جرس. وقالت مصادر ميدانية بالحركة للمركز السوداني إن أسباب الانشقاق تعود إلى مطالبة عدد من القيادات الميدانية بأهمية مشاركتهم في مفاوضات الدوحة القادمة والاستعجال في إحلال السلام بدرافور الشيء الذي يرفضه رئيس الحركة د. خليل إبراهيم وظل يطلق لهم الوعود بالمشاركة منذ الجولة المنصرمة مؤكدة أن التمرد من المرجح جداً أن يتبعه تمرد لقيادات أخرى بسبب التذمر الذي أبداه عدد من قادة القطاعات حول المشاركة في مفاوضات الدوحة. واعتبرت المصادر أن سياسة التقريب والإبعاد التي ينتهجها د. خليل مع قيادات ميدانية مؤثرة داخل الحركة تتم بإيعاز من الدوائر الغربية التي وجهت خليل إبراهيم قبل شهرين بعدم المشاركة في المفاوضات الخاصة بالسلام بدولة قطر وأضافت المصادر أن خروج تمرد القيادات داخل العدل تنذر بكارثة هيكلية داخل الحركة قد تؤدي إلى مواجهات بعض فصائل الحركة التي تتمركز بمنطقة أم جرس
جريدة الوفاق