[align=center]أجدني دون شعور أكتب إليك
بلا ترتيب أو إجادة
مع أن نساء الدنيا في هذه اللحظة تشرّع إليك الرسائل
وأعرف أن رسالتي هي الأقصر والأقل عطراً من بينهنّ..
وأعرف أني حمقاء لا أفقد أملي بأن أفوز بك يوماً..
حتى وإن لم يوجد ذلك الأمل أبداً
أصرّ أن أكتب
ولو اضطررت لأن أفتح دواوين كل من يجيد ترتيب الكلمات
.. وأنقل!
امرأة أمكنها أن تقامر على لفحة حب
وتظل سعيدة كلما خسرت آخر النهار!!
لم أستأذن العمر في حب وحيد
و أكتب ويديّ ترقصان..
بأنفاس لاهثة، وقلب عاق لا يهدأ
فاعذرني إن لم يكن خطي مقروءاً..
فأنا لم أكن جاهزة للكتابة عنك بأي شكل من الأشكال
ولم أتوقع -للمرة الألف- أن لا أكتب عن شئ إلاّك .. كلما امسكت بقلمي!
و لم أعرف - قبل أن أشرع بالكتابة - أنه على النساء أن تقلّم أظافرها
إذا ما جئت في البال ووجبت الكتابة عنك..
ومعذرة إن كنت لا تعرفني
فهي ليست المرة الأولى التي سيرفض فيها ساعي البريد نقل رسائلي
وليست المرة الأولى التي يجلس فيها الخوف بحنجرتي
ولا المرة الأولى التي أدّعي فيها الإفلاس.. وعدم امتلاك هاتف!
دائماً يعيد إليّ ساعي البريد الرسائل متذمراً
يضحكني رجاؤه أن لا أعاود الكرّة..
وأنا أصبتُ بالعادة.. أكتب عنك ككل النساء ..
وأدعو الله أن لا يستقيل ساعي البريد![/align][/b][/size]
الكتابة عنك عادة حلــــــــوة المـــــــــذاق
المشرف: بانه
- عصافير الخريف
- مشاركات: 1189
- اشترك في: السبت 2009.2.28 7:48 am
- مكان: الدوحة
- اتصال:
- عصافير الخريف
- مشاركات: 1189
- اشترك في: السبت 2009.2.28 7:48 am
- مكان: الدوحة
- اتصال:
رد: الكتابة عنك عادة حلــــــــوة المـــــــــذاق
مشكوره كتير وكتير جدا كمان علي المرور السريع