تتساقط اوراق الخريف ...وتمتلئ الساحات بحزنها الأصفر ..
وهنا خلف هذه النافذة التي تغطيها بعض الأغصان الباهتة التي تعرت
من أوراقها ...تقف تلك الجميلة تتذكر مامضى من عهد قديم ..
تلفتت حولها لترى أشياؤه هنا مازالت تسكن تلك الزاوية أوراقه وأقلامه
التي نسيها على منضدتها ...ووردودا قدمها لها هدية أصابها الجفاف من
الهجر والبعد ..تنظر إلى هاتفها تتمنى لو أنه يخطئ الإتصال لتسمع صوته
لتدفأ بهمسه ..أو حتى لتنفعل من غضبه وغيرته ...تتمنى لو أن الأيام تعود
قليلا للوراء ..ويعود كل شئ مثلما كان ...ولكن هاهي العاصفة تزداد
وتمتلي مساحات القلب الحزينة بأوراق الشجر الصفراء ..وتقف دمعة هنا لتسقط
بين الضلوع ..ويئن قلب وتصمت النبضات .....!!!!
وهنا خلف هذه النافذة التي تغطيها بعض الأغصان الباهتة التي تعرت
من أوراقها ...تقف تلك الجميلة تتذكر مامضى من عهد قديم ..
تلفتت حولها لترى أشياؤه هنا مازالت تسكن تلك الزاوية أوراقه وأقلامه
التي نسيها على منضدتها ...ووردودا قدمها لها هدية أصابها الجفاف من
الهجر والبعد ..تنظر إلى هاتفها تتمنى لو أنه يخطئ الإتصال لتسمع صوته
لتدفأ بهمسه ..أو حتى لتنفعل من غضبه وغيرته ...تتمنى لو أن الأيام تعود
قليلا للوراء ..ويعود كل شئ مثلما كان ...ولكن هاهي العاصفة تزداد
وتمتلي مساحات القلب الحزينة بأوراق الشجر الصفراء ..وتقف دمعة هنا لتسقط
بين الضلوع ..ويئن قلب وتصمت النبضات .....!!!!