من هو الصحابى ؟؟؟
المشرف: بانه
من هو الصحابى ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحتاج كل فتره الى تجديد معلوماتنا والتعرف على معلومات جديده
ومن هنا خطرت لي فكرة التعرف على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
من خلال مسابقه جميله بحيث كل عضو يسال سؤال عن صحابي والي بيعرف الاجابه
يكتبها ويضع لنا سؤال عن صحابي آخر وهكذا
ارجو ان تعجبكم هذه المسابقه وسابدأ انا
من هو الصحابي الذي شرب دم الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحتاج كل فتره الى تجديد معلوماتنا والتعرف على معلومات جديده
ومن هنا خطرت لي فكرة التعرف على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
من خلال مسابقه جميله بحيث كل عضو يسال سؤال عن صحابي والي بيعرف الاجابه
يكتبها ويضع لنا سؤال عن صحابي آخر وهكذا
ارجو ان تعجبكم هذه المسابقه وسابدأ انا
من هو الصحابي الذي شرب دم الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
يامعتز
حل السؤال دة انت
والجاى انشاء الله نحلو ليك
حل السؤال دة انت
والجاى انشاء الله نحلو ليك
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
يالعربى كدى ندى الناس فرصة شوية وبعدين احل السؤال
ومشكور على مرورك الغالى
ومشكور على مرورك الغالى
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
والله ماعرفتو لاكن احاول اني احلو ولو حليتو انا متشوق للاجابه كثيؤ
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
شكرا ليك ياحلو على مرورك
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
هو الصحابي عبدالله بن الزبير
وقد جاء يوماً للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (اذهب بهذا الدم
فأهرقه حيث لا يراك أحد)، لكن هذا الشبل الصغير شرب الدم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن
الزبير، بعد أن علم أنه شرب دم النبي صلى الله عليه وسلم ( ويل للناس منك، وويل لك من الناس).
وفعلاً، فقد أصبحت به قوة.. ما وجدت في بشر،
..
وقد جاء يوماً للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (اذهب بهذا الدم
فأهرقه حيث لا يراك أحد)، لكن هذا الشبل الصغير شرب الدم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن
الزبير، بعد أن علم أنه شرب دم النبي صلى الله عليه وسلم ( ويل للناس منك، وويل لك من الناس).
وفعلاً، فقد أصبحت به قوة.. ما وجدت في بشر،
..
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
سبحان الله
يسلمووووو والله معلومة جديدة
تحيااااتي
يسلمووووو والله معلومة جديدة
تحيااااتي
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
اجابتك صحيحة اختى سارونا وبارك الله فيكى بس المفروض حسب الشرط الموضوع انك تحطى اى سؤال عن اى صحابى بعد ما تجاوبى وانا مستنى سؤالكsarona كتب:هو الصحابي عبدالله بن الزبير
وقد جاء يوماً للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (اذهب بهذا الدم
فأهرقه حيث لا يراك أحد)، لكن هذا الشبل الصغير شرب الدم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن
الزبير، بعد أن علم أنه شرب دم النبي صلى الله عليه وسلم ( ويل للناس منك، وويل لك من الناس).
وفعلاً، فقد أصبحت به قوة.. ما وجدت في بشر،
..
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
معتز كتب:اجابتك صحيحة اختى سارونا وبارك الله فيكى بس المفروض حسب الشرط الموضوع انك تحطى اى سؤال عن اى صحابى بعد ما تجاوبى وانا مستنى سؤالك
عذرا معتز ...
سؤالي هو ( من هو الصحابي الذي تنباء له الرسول أنه مستجاب الدعوة )
.
.
.
.
.
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
ممكن خيارات
- شاربة توت ولابسة بوت
- مشاركات: 1202
- اشترك في: السبت 2006.11.4 10:50 am
- مكان: ابوظبي
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
سعد بن أبي وقاص ..
لما دعى له الرسول قائلا : اللهم سدد رميته .. وأجب دعوته ..
من هو الصحابي الذي لقب بشهيد المحراب ؟
لما دعى له الرسول قائلا : اللهم سدد رميته .. وأجب دعوته ..
من هو الصحابي الذي لقب بشهيد المحراب ؟
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
هو الامام على ابن ابى طالب كرم الله وجهه
من هو الصحابى اللذى اشار على الرسول صلى الله عليه وسلم بحفر خندق فى معرطة الخندق
من هو الصحابى اللذى اشار على الرسول صلى الله عليه وسلم بحفر خندق فى معرطة الخندق
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
كان النبى صلى الله عليه وسلم مع حفصة وعائشة فقال
اول من ياخذ كتابة بيمينه عمر فغارت السيدة عائشة وقالت ابى يارسول الله ((ثانى اثنين اذ هما فى الغار))
فقال صلى الله علية وسلم
ان ابوبكر اعطى الله بغير حساب فيدخل الجنة بغير حساب
وسال بلال اى عمل صنعت يابلال انى اسمع صوت خفيك فى الجنة
وقال لكل حوارييون وحوارى الزبير ابن العوام
وقال الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة
وقال ان الملائكة تستحى من عثمان بن عفان
وقال والله لو انفق احدكم مثل جبل احد ذهبا لما بلغ ظفر احدهم
اول من ياخذ كتابة بيمينه عمر فغارت السيدة عائشة وقالت ابى يارسول الله ((ثانى اثنين اذ هما فى الغار))
فقال صلى الله علية وسلم
ان ابوبكر اعطى الله بغير حساب فيدخل الجنة بغير حساب
وسال بلال اى عمل صنعت يابلال انى اسمع صوت خفيك فى الجنة
وقال لكل حوارييون وحوارى الزبير ابن العوام
وقال الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة
وقال ان الملائكة تستحى من عثمان بن عفان
وقال والله لو انفق احدكم مثل جبل احد ذهبا لما بلغ ظفر احدهم
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
عفوا نسيت حل السؤال وهو دليل الشورى والديمقراطية الاسلامية
هو الصحابى الجليل سلمان الفارسى الذى قال يارسول الله انا كنا فى بلاد فارس اذا حصرنا خندقنا
السؤال من هو الصحابى الذى لقب بسكران الجنة
هو الصحابى الجليل سلمان الفارسى الذى قال يارسول الله انا كنا فى بلاد فارس اذا حصرنا خندقنا
السؤال من هو الصحابى الذى لقب بسكران الجنة
رد: من هو الصحابى ؟؟؟
شاربة توت ولابسة بوت كتب:
من هو الصحابي الذي لقب بشهيد المحراب ؟
هو عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه
سمى بهذا الاسم لانة قتل فى المحراب وهو يصلى
وقاتله هو أبو لؤلؤة المجوسى وكان عبداً نجاراً حداداً في المدينة .. وكان يصنع الرحاء .. جمع رحى وهي آلة لطحن
الشعير .. وهي حجران مصفحان يوضع أحدهما فوق الآخر ويطرح الحب بينهما .. وتدار
باليد .. فيطحن ..
أخذ هذا العبد يتحين الفرص للانتقام من عمر ..
فلقيه عمر يوماً في طريق فسأله وقال :
حدثت أنك تقول لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح ؟!
فالتفت العبد عابساً إلى عمر ..
وقال : بلى .. لأصنعن لك رحى يتحدث بها أهل المشرق والمغرب ..
فلتفت عمر إلى من معه .. وقال :
توعدني العبد ..
ثم مضى العبد وصنع خنجراً له رأسان .. مقبضه في وسطه .. فهو إن طعن به من هذه الجهة
قتل .. وإن طعن به من الجهة الأخرى قتل .. وأخذ يطليه بالسم ..
حتى إذا طعن به .. يقتل إما بقوة الطعن أو السم ..
ثم جاء .. في ظلمة الليل .. فاختبأ لعمر في زاوية من زوايا المسجد ..
فلم يزل هناك حتى دخل عمر إلى المسجد ينبه الناس لصلاة الفجر ..
ثم أقيمت الصلاة .. وتقدم بهم عمر .. فكبر ..
فلما ابتدأ القراءة ..
خرج عليه المجوسي .. وفي طرفة عين .. عاجله .. بثلاث طعنات ..
وقعت الأولى في صدره والثانية في جنبه .. والثالثة تحت سرته ..
فصاح عمر .. ووقع على الأرض ..
وهو يردد قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً ..
وتقدم عبد الرحمن بن عوف وأكمل الصلاة بالناس ..
أما العبد فقد طار بسكينه يشق صفوف المصلين .. ويطعن المسلمين .. يميناً وشمالاً ..
حتى طعن ثلاثة عشر رجلاً .. مات منهم سبعة ..
ثم وقف شاهراً سكينه ما يقترب منه أحد إلا طعنه .. فاقترب منه رجل وألقى عليه رداءً
غليظاً ..
فاضطرب المجوسي .. وعلم أنهم قدروا عليه .. فطعن نفسه ..
وحُمِل عمر مغشياً عليه إلى بيته .. وانطلق الناس معه يبكون ..
وظل مغمى عليه .. حتى كادت أن تطلع الشمس ..
فلما أفاق .. نظر في وجوه من حوله .. ثم كان أول سؤال سأله .. أن قال :
أصلى الناس ؟ قالوا : نعم ..
فقال : الحمد لله .. لا إسلام لمن ترك الصلاة ..
ثم دعا بماء فتوضأ .. وأراد أن يقوم ليصلي فلم يقدر ..
فأخذ بيد ابنه عبد الله فأجلسه خلفه .. وتساند إليه ليجلس ..
فجعلت جراحه تنزف دماً ..
قال عبد الله بن عمر .. والله إني لأضع أصابعي .. فما تسد الجرح ..
فربطنا جرحه بالعمائم .. فصلى الصبح ..
ثم قال : يا ابن عباس انظر من قتلني ..
فقال : طعنك الغلام المجوسي .. ثم طعن معك رهطاً .. ثم قتل نفسه ..
فقال عمر : الحمد لله .. الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة سجدها له قط ..
ثم دخل الطبيب على عمر .. لينظر إلى جرحه .. فسقاه ماءً مخلوطاً بتمر ..
فخرج الماء من جروحه ..
فظن الطبيب أن الذي خرج دم وصديد .. فأسقاه لبناً ..
فخرج اللبن من جرحه الذي تحت سرته .. فعلم الطبيب أن الطعنات قد مزقت جسده ..
فقال : يا أمير المؤمنين .. أوص .. فما أظنك إلا ميتاً اليوم أو غداً ..
فقال عمر : صدقتني .. ولو قلت غير ذلك لكذبتك ..
ثم قال :
والله لو أن لي الدنيا كلها .. لافتديت به من هول المطلع .. يعني الوقوف بين يدي
الله تعالى ..
فقال ابن عباس : وإن قلت ذلك .. فجزاك الله خيراً ..
أليس قد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أن يعز الله بك الدين والمسلمين .. إذ يخافون
بمكة ؟
فلما أسلمت .. كان إسلامك عزاً .. وظهر بك الإسلام ..
وهاجرت .. فكانت هجرتك فتحاً .. ثم لم تغب عن مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم .. من
قتال المشركين ؟
ثم قبض وهو عنك راضٍ ..
ووازرت الخليفة بعده .. وقُبض وهو عنك راض ..
ثم وليت بخير ما ولي الناس .. مصّر الله بك الأمصار ..
وجبا بك الأموال .. ونفى بك العدو ..
ثم ختم لك بالشهادة .. فهنيئا لك ..
فقال عمر : أجلسوني ..
فلما جلس .. قال لابن عباس : أعد عليَّ كلامك ..
فلما أعاد عليه ..
قال : والله إن المغرور من تغرونه ..
أتشهد لي بذلك عند الله يوم تلقاه ؟
فقال بن عباس : نعم .. ففرح عمر .. وقال : اللهم لك الحمد …
ثم جاء الناس فجعلوا يثنون عليه .. ويودعونه ..
وجاء شاب ..
فقال : أبشر يا أمير المؤمنين .. صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم وليت فعدلت .. ثم
شهادة ..
فقال عمر : وددت أني خرجت منها كفافاً .. لا عليَّ ولا لي ..
فلما أدبر الشاب .. فإذا إزاره يمس الأرض .. فقال عمر : ردوا علي الغلام ..
قال : يا ابن أخي .. ارفع ثوبك .. فإنه أنقى لثوبك .. وأتقى لربك ..
ثم اشتد الألم على عمر .. وجعل يتغشاه الكرب .. ويغمى عليه ..
قال عبد الله بن عمر : غشي على أبي فأخذت رأسه فوضعته في حجري ..
فأفاق .. فقال : ضع رأسي في الأرض ثم غشي عليه فأفاق ورأسه في حجري ..
فقال : ضع رأسي على الأرض ..
فقلت : وهل حجري والأرض إلا سواء يا أبتاه ..
فقال : اطرح وجهي على التراب .. لعل الله تعالى أن يرحمني ..
فإذا قبضت .. فأسرعوا بي إلى حفرتي ..
فإنما هو خير تقدموني إليه .. أو شر تضعونه عن رقابكم ..
ثم قال : ويل لعمر .. وويل لأمه .. إن لم يغفر له .. ثم ضاق به النفس .. واشتدت
عليه السكرات .. ثم مات عليه السلام....
ودفنوه بجانب صاحبيه ..الرسول ( صلى الله عليه وسلم) وابوبكر الصديق
مازال سؤال الاخ العربى قائما
من هو الصحابى الذى لقب بسكران الجنه
سمى بهذا الاسم لانة قتل فى المحراب وهو يصلى
وقاتله هو أبو لؤلؤة المجوسى وكان عبداً نجاراً حداداً في المدينة .. وكان يصنع الرحاء .. جمع رحى وهي آلة لطحن
الشعير .. وهي حجران مصفحان يوضع أحدهما فوق الآخر ويطرح الحب بينهما .. وتدار
باليد .. فيطحن ..
أخذ هذا العبد يتحين الفرص للانتقام من عمر ..
فلقيه عمر يوماً في طريق فسأله وقال :
حدثت أنك تقول لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح ؟!
فالتفت العبد عابساً إلى عمر ..
وقال : بلى .. لأصنعن لك رحى يتحدث بها أهل المشرق والمغرب ..
فلتفت عمر إلى من معه .. وقال :
توعدني العبد ..
ثم مضى العبد وصنع خنجراً له رأسان .. مقبضه في وسطه .. فهو إن طعن به من هذه الجهة
قتل .. وإن طعن به من الجهة الأخرى قتل .. وأخذ يطليه بالسم ..
حتى إذا طعن به .. يقتل إما بقوة الطعن أو السم ..
ثم جاء .. في ظلمة الليل .. فاختبأ لعمر في زاوية من زوايا المسجد ..
فلم يزل هناك حتى دخل عمر إلى المسجد ينبه الناس لصلاة الفجر ..
ثم أقيمت الصلاة .. وتقدم بهم عمر .. فكبر ..
فلما ابتدأ القراءة ..
خرج عليه المجوسي .. وفي طرفة عين .. عاجله .. بثلاث طعنات ..
وقعت الأولى في صدره والثانية في جنبه .. والثالثة تحت سرته ..
فصاح عمر .. ووقع على الأرض ..
وهو يردد قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً ..
وتقدم عبد الرحمن بن عوف وأكمل الصلاة بالناس ..
أما العبد فقد طار بسكينه يشق صفوف المصلين .. ويطعن المسلمين .. يميناً وشمالاً ..
حتى طعن ثلاثة عشر رجلاً .. مات منهم سبعة ..
ثم وقف شاهراً سكينه ما يقترب منه أحد إلا طعنه .. فاقترب منه رجل وألقى عليه رداءً
غليظاً ..
فاضطرب المجوسي .. وعلم أنهم قدروا عليه .. فطعن نفسه ..
وحُمِل عمر مغشياً عليه إلى بيته .. وانطلق الناس معه يبكون ..
وظل مغمى عليه .. حتى كادت أن تطلع الشمس ..
فلما أفاق .. نظر في وجوه من حوله .. ثم كان أول سؤال سأله .. أن قال :
أصلى الناس ؟ قالوا : نعم ..
فقال : الحمد لله .. لا إسلام لمن ترك الصلاة ..
ثم دعا بماء فتوضأ .. وأراد أن يقوم ليصلي فلم يقدر ..
فأخذ بيد ابنه عبد الله فأجلسه خلفه .. وتساند إليه ليجلس ..
فجعلت جراحه تنزف دماً ..
قال عبد الله بن عمر .. والله إني لأضع أصابعي .. فما تسد الجرح ..
فربطنا جرحه بالعمائم .. فصلى الصبح ..
ثم قال : يا ابن عباس انظر من قتلني ..
فقال : طعنك الغلام المجوسي .. ثم طعن معك رهطاً .. ثم قتل نفسه ..
فقال عمر : الحمد لله .. الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة سجدها له قط ..
ثم دخل الطبيب على عمر .. لينظر إلى جرحه .. فسقاه ماءً مخلوطاً بتمر ..
فخرج الماء من جروحه ..
فظن الطبيب أن الذي خرج دم وصديد .. فأسقاه لبناً ..
فخرج اللبن من جرحه الذي تحت سرته .. فعلم الطبيب أن الطعنات قد مزقت جسده ..
فقال : يا أمير المؤمنين .. أوص .. فما أظنك إلا ميتاً اليوم أو غداً ..
فقال عمر : صدقتني .. ولو قلت غير ذلك لكذبتك ..
ثم قال :
والله لو أن لي الدنيا كلها .. لافتديت به من هول المطلع .. يعني الوقوف بين يدي
الله تعالى ..
فقال ابن عباس : وإن قلت ذلك .. فجزاك الله خيراً ..
أليس قد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أن يعز الله بك الدين والمسلمين .. إذ يخافون
بمكة ؟
فلما أسلمت .. كان إسلامك عزاً .. وظهر بك الإسلام ..
وهاجرت .. فكانت هجرتك فتحاً .. ثم لم تغب عن مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم .. من
قتال المشركين ؟
ثم قبض وهو عنك راضٍ ..
ووازرت الخليفة بعده .. وقُبض وهو عنك راض ..
ثم وليت بخير ما ولي الناس .. مصّر الله بك الأمصار ..
وجبا بك الأموال .. ونفى بك العدو ..
ثم ختم لك بالشهادة .. فهنيئا لك ..
فقال عمر : أجلسوني ..
فلما جلس .. قال لابن عباس : أعد عليَّ كلامك ..
فلما أعاد عليه ..
قال : والله إن المغرور من تغرونه ..
أتشهد لي بذلك عند الله يوم تلقاه ؟
فقال بن عباس : نعم .. ففرح عمر .. وقال : اللهم لك الحمد …
ثم جاء الناس فجعلوا يثنون عليه .. ويودعونه ..
وجاء شاب ..
فقال : أبشر يا أمير المؤمنين .. صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم وليت فعدلت .. ثم
شهادة ..
فقال عمر : وددت أني خرجت منها كفافاً .. لا عليَّ ولا لي ..
فلما أدبر الشاب .. فإذا إزاره يمس الأرض .. فقال عمر : ردوا علي الغلام ..
قال : يا ابن أخي .. ارفع ثوبك .. فإنه أنقى لثوبك .. وأتقى لربك ..
ثم اشتد الألم على عمر .. وجعل يتغشاه الكرب .. ويغمى عليه ..
قال عبد الله بن عمر : غشي على أبي فأخذت رأسه فوضعته في حجري ..
فأفاق .. فقال : ضع رأسي في الأرض ثم غشي عليه فأفاق ورأسه في حجري ..
فقال : ضع رأسي على الأرض ..
فقلت : وهل حجري والأرض إلا سواء يا أبتاه ..
فقال : اطرح وجهي على التراب .. لعل الله تعالى أن يرحمني ..
فإذا قبضت .. فأسرعوا بي إلى حفرتي ..
فإنما هو خير تقدموني إليه .. أو شر تضعونه عن رقابكم ..
ثم قال : ويل لعمر .. وويل لأمه .. إن لم يغفر له .. ثم ضاق به النفس .. واشتدت
عليه السكرات .. ثم مات عليه السلام....
ودفنوه بجانب صاحبيه ..الرسول ( صلى الله عليه وسلم) وابوبكر الصديق
مازال سؤال الاخ العربى قائما
من هو الصحابى الذى لقب بسكران الجنه