ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

يهتم هذا القسم بكل المعلومات عن وطننا الحبيب .

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات القراء فى منتدى الركوابة
اليوم وطوال الايام الماضية كنت افكر ان اكتب عن مسقط راسى مدينة
ام درمان مابين امس واليوم
وماهى ام درمان وما تمثل لى وهى تلك العاصمة الاثنى التى احبها الكثير من الناس ولم ترفض ان يحبها كل من احبها وكانت دائما مفتوحة الاحضان لكل عاشق وكل محب وكل ضائع وكل مريض وكل طالب علم وكل طالب علاج من برة الخرطوم ولذلك كانت احضان ام درمان هى الماؤى
وهى الواحة والراحة لكثير من التائهين والهاربين من جحيم الحياة الصعبة وعدم وجود العمل ولقمة العيش فى الريف والاقاليم الى احضان معشوقتى ومحبوبتى ام درمان
ام درمان اثنى لها رائحة ومذاق وطعم ولون وحياء وغيرة لا تجدة فى كل المدن الفى السودان و ان كانت امدرمان قد تغيرت كثيرا بفعل الهجرة من الريف والاقاليم وشتى بقاع الشودان اليها ولكن هناك من المعالم الشامخة التى لم ولن تتغير حتى قيام الساعة فهناك بوابة عبد القيوم وهناك الطابية التى بنيت منذ المهدية وهناك قبة الامام المهدى وميدان الخليفة عبداللة التعايشى وهناك مستشفى ام درمان التعلميى الشامخ والصامد صمود الرجال من اولى الباس والقوة وهناك الاذاعة السودانية واجمل مافى الاذاعة انة بين الحين والحين انك تسمع المذيع ويقول ويذكرك بانك فى ام درمان وان كانت فى نظرى ان الاذاعة هى الوحيدة التى حفظت الود والحب والجميل الى ام درمان حينما تنكر ورحل عنها كثير من الاسر والمؤ سيين لتك العاصمة الاثنى
ولكن اغلب من رحل منها فى الغالب لو رجعت الى تاريخة الطويل تلقى ان جذورة الحقيقية جاءت الى ام درمان بعد الثورة المهدية بكثير
ولكن اغلب الناس والاسر التى جاءت مع المهدية الى الان فى تلك المحبوبة ومعاها وفيها
هناك من الاشياء والثوابت فى امدرمان الاحياء الى سميت باسماء بعض ابطال المهدية مثل ابوروف وخور ابوعنجة وحوش الخليفة وبيت المال
وحى الامراء و حى السيد ا لمكى وفريق العبابدة والاحياء الاخرى مثل حى الاسبتالية وحى السوق وحى المسالمة وحى المظاهر وحى العرب وحى العرضة والعبا سية وحى الهاشماب وحى الموردة وحى الملازمين وبيت المال وابى روف وودنوباى وحى ود اللدر وحى الدباغة والاحياء الجديدة
زى الثورات وحى المهندسين وحى الواحة و تعويضات بيت المال الفتحياب وابوسعد من الاحياء القديمة وامبدة والكثير من الاحياء
وتلك محبوبتى الانثى انجبت الكثير من الرجال والنساء الذين صنعوا تاريخ امة وقد انجبت وربت اعظم من حكموا السودان وانجبت من سطروا تاريخ امة السودان امدرمان التى انجبت السيد عبدالرحمن المهدى والسيد الصديق المهدى والسيد الامام الهادى والسيد الصادق المهدى والسيد فضل بن خليفة المهدى وكل نساء ورجال واطفال ال المهدى وام درمان هى التى كان فيها ا لعد يد من الذين ولدوا فيها ومن تربوا فيها و منهم الزعيم اسماعيل الازهرى
واغلب ال الازهرى وال وعائلة السيد مولى كرار وال الشبلى وال بدرى وال عبداللة خليل وال شبيكة و كل افراد وعائلة الشيخ امد اللة فى عمرة الشيخ
صادق عبداللة عبدالماجد من حى ودنوباى و عائلة ال ابو بحى الملازمين وعائلة سليمان صالح خضر بحى الملازمين الان وقبل ذلك كانوا فى حى الشهداء وعائلة الشيخ الطاهر الشبلى مؤسس مدرسة الهداية وهى اول مدرسة اولية فى ام درمان فى حى السيد المكى وجوار بيت الزعيم الوطنى عبداللة
خليل واحييى السادة ابناء الاستاذ الجليل الطاهر الشبلى وعلى راسهم الدكتور صديقى علم الدين الشبلى والدكتور الفاتح الشبلى وكل العائلة الكريمة ولا انسى عائلة ابو العلاء وكل ال ابوالعلاء وهناك الالاف ن العوائل التى عاشت وتربت فى ام درمان وان كنت سوف اكتب عنهم فى المواضيع القادمة لو امد الله فى عمرى
ومن العوائل الكريمة فى ام درمان عائلة الاستاذ المرحوم عبدالخالق محجوب وهم من حى السيد المكى ولكن جوار طلمبة جكسا سابقا وقصاد مركز اسيا الطبى الان ومن العوائل عائلة با بكر بدرى اول من ادخلوا التعليم النسائى فى السودان فى مدينة رفاعة ثم انتقلوا الى امدرمان و قامت على اكتافهم
مدراس الاحفاد بنات وبنين والان جامعة الاحفاد واحييى صديقى قاسم بدرى والدكتور اشرف محمد بدرى والمهندس ايمن بدرى وكل عائلة بدرى
ومن العوائل المعروفة عائلة كبيدة وهم بحى الاسبتالية جوار محلات عاصم وعاصم للموبيل وان يطلق على هذا الحى حى الشهداء ويطلق علية ايضا
فريق الاسبتالية ويطلق علية ايضا فريق العبابدة ويطلق علية ايضا حى الملازمين شرق ومن هذة العائلة احييى الاخوان د- كمال كبيدة والاخ فيصل محمد عبدالرحمن كبيدة منهم الى الجيران يمين كانت عائلة الوكيل وبعدهم عا ئلة سليمان صالح خضر والكل يعرف عنة انة صاحب مصنع الفلير دمور الريحة واحييى ابناة محمدسليمان وصالح سليمان وجوارهم منزل المرحوم المدرب الكبير المعروف مدرب المريخ منصور رمضان الذى توفى اثناء تدريب فريق احد السعودى فى السعودية
وجوراهم منزل ال عبدالرحمن احمدنور الشيخ الملقب بعبد الرحمن الانصارى واخية يعقوب واخية محمداحمد وهذا هو مسقط راسى منز لنا منذ عام 1912 ووالداى هو عبدالرحمن احمدنور الشيخ الملقب بالانصارى وبعدنا منزل ال بخيت مبروك وبعدنا منزل الشيخ دكة وبعدنا مصحة عبدالمنعم التى صار فيها مركز اسيا الان وبعدنا مركز الختميية سابقا ومن خلفنا كل عائلة الاحيمر واخوانة ومن خلفنا عائلة طة عبد السيد وهناك عائلة قريجون وهناك عائلة
ال محجوب باشرى وهناك عائلة سراج عبداللطيف وهناك الكثير من العوائل المعروفة فى ام درمان
ام درمان حببتى التى غنى لها وتغزل فيها كثير من الشعراء والفنانين وقد انجبت ام درمان منهم على سبيل المثال وليس الحصر انجبت امدرمان من
الشعراء سيف الدين الدسوقى محجوب سراج خالد ابو الروس صالح عبد السيد ابوصلاح الذى غنى لة محمد الامين الامين العيون النوركن بجهرة وهى فى فتاة من ام درمان وليس فى قاردن سيتى والشعراء على شبيكة وصلاح احمد ابراهيم ومحمد المكى ابراهيم ومنهم من ولد فيها ومنهم من تربى فيها وترعرع ومنهم فراج الطيب ومصطفى سند عبداللة النجيب شاعر العيون الذى كتب صدقت العيون وكلام المحنة قال لى كلمة طيبة كانت منو حلوة
ومنهم الشا عر محجوب شريف ومنهم عمر الطيب الدوش الذى قال بناديها وبعزم كل زول يرتاح على نظرة عيون فيها بناديها ومنهم المرحوم عثمان حميدة تور الجر ومنهم ا لشا عر الكبير احمد محمد صالح الذى قال ولما نالوا مرماهم جافونى وقالوا حبى جنون ومنهم الكثير والكثير
امدر مان تلك العاصمة الانثى التى انجبت وتربى فيها وسكن فيها وعاش فيها وعشقها من الفنانين مثل ابراهيم الكاشف ابراهيم عوض احمد الجابرى صلاح محمد عيسى محمد الامين عبدالقادر سالم صديق عباس عبدالوهاب الصادق عثمان الشفيع صلاح مصطفى خليل اسماعيل اسماعيل حسب الدائم كما ترباس نادر خضر
سامى المغربى محمداحمد عوض ولاانسى ال الفرجونى العائلة المعروفة منهم الفنان احمد الفرجونى وكل ال الفرجونى الفناننين والكثير من الفنانين والعازفين
و ام درمان التى انجبت من فرق الكورة تلكم المجنونة احسن فرق السودان حتى الان وهى فريق المريخ وفريق الهلال وفريق الموردة فى الدرجة الاولى ومن الفرق المعروفة فريق ابوروف وبيت المال والعباسية والهاشماب وابوسعد وودنوباى والاصلاح وحى العرب والتاج والكثير من الفرق
وا نجبت تلك الانثى ام درمان التى انجبت اغلب لعبية الكورة فى السودان انجبت وربت صديق منزول وجقدول وماجد وجكسا ومنصور رمضان وقرعم وعبدالبعزيز حارس المريخ وكمال عبدالوهاب الدحيش سليمان عبدالقادر فوزى المرضى قاسم عطية وسيكا حمدى قون التاج وكامل العرضى
قون التاج والزهرة مصطفى النقر والفاتح النقر د-- هاشم عجيب الحفيان لاعب ودنوباى الدولى عزالدين خورشيد لاعب المريخ صلاح ابوروف
والكثير من الدوليين من ناس الكورة
ام درمان التى انجبت وربت من رجال السياسة والوزاء الكثير ومن حكموا السودان على امتداد قرون من الزمن ومنهم
عبدالرحمن المهدى الصديق المهدى احمد المهدى الصادق المهدى والامام الهادى المهدى واسماعيل الازهرى وعبداللة خليل والنميرى وايضا عبدالخالق محجوب وهاشم العطا واحمد سليمان وزير العدل السا بق وابوالقاسم محمد ابراهيم وزين العابدين محمد احمد عبدالقادر وخالد حسن عباس
والكثير من الر وسا ء والوزراء
ومن الاغانى التى تعزل فيها الشعراء فى محبوبتى ام درمان الكثير من الاغانى والشعر ولكن اكثر ما تغزل فيها حتى ابكتة هذة المحبوبة هو سيف الدين الدسوقى فى قصائدة الكثيرة عن ام د رمان واجملها قصيدة ام درمان تلك العاصمة الاثنى المنشورة فى منتدى الشعر فى ا لموضوع الذى كتبتة انا عن صديقى سيف الدين الدسوقى ولكن هناك الكثير والكثير منمن كتبوا وغنوا الى المعشوقة ام درمان ومنهم على سبيل المثال
الفرجونى حين غنى انا ام درمان انا ام درمان
ومنهم احمد المصطفى حين غنى عن ام درمان
وهناك اغننية انا بيك سعادتى موكدة وبلا حياتك منكدة ياجميل ما بصحة ليك تعمل كدة والتى يقول عبدالعزيزا لمبا رك فيها وفى النص ماعندى مانع حتى لو ضيعنى ساكن الموردة
وهناك الاغننية المعروفة التى يتغنى بها ترباس يا لماشى لى ام درمان جيب معاك امان
وهناك الاغانى ا لكثيرة والغزل الكثير فى احياء ام درمان مثل لى فى المسالمة غزال نافر بسمى عليهو
وهناك زمان الناس هدواة بال وانت زمانك الترحال وفيها يقول الشاعر عيون امدر فى بيت المال
وهناك اغننية احمد المصطفى التى يقول فيها فى الحى الامامى جوار الاسبتالية
والكثير والكثير من الابداع والمبدعيين فى بلادى من امدرمان وان اجمل ماسمعت من القول عن حب ام درمان للغر باء وفى اكرمهم ماقالة الشاعر الامدرمانى العبادى حيث قال فى كرم ام درمان امدرمان القامت بجهلة ادت الغريب وابت اهلها فان كنت من ام درمان فستفهم القولة دى بحق وحقيقة وهى حقيقة قولة ويمكن ان نقول انها حكمة بجد ففكر وانظر من حولك من الذين هاجروا الى امدرمان وانظر الى نفسك فاين انت واين هم الان
وانا مهما اقول فيكى يامدرمان لن اشفى غليلى وما فى صدرى وقلبى من حب وهيام وشوق وحننين فلك العتبى يامن اكلنا وشربنا من خيرتك وترعرنا فى حبك وحضنك ولكن كتب علينا الاغتراب والخروج منكى وقسمة غايتو نعيش بدونك لابا يدى ولابايدك وهكذا الدنيا يا محبوبتى ويا عشقى امدرمان هكذا الدنيا تجمع وتفرق وانا فى كل نسمة عليلة اتذكر رائحة العنبر والمسك وهى رائحة بيوت الزبالة والتى كانت تمثل لى رائحة العنبر والمسك
ومسك الختام ان فى بيوت الطين وبيوت الزبالة وبيوت الواضة المفروشة برملة ومرشوشة بموية اجمل بنات بلدى واجمل الغيد الحسان واجمل الامهات واجمل الاباء واجمل الاخوان واجمل ا لاصدقاء اجمل المدراس واجمل التعليم والفن والذوق والادب وكلوا دة موجودفيكى يامدرمان والباقى فى نظرى
وواللة العظيم الكريم مجرد وهم وسراب ونفاق اجتماعى ومظاهر خداعة وتقليد اعمى ومظاهر من نوع شوفنى والحب والذوق والعروسات الحلوات
ومودبات وجميلات ومتوضعات وكلهم حياء فى بيوت من زبالة ربما يكون البيت من زبالة فى ام درمان ولكن الداخل البيت ربما يكون فى عفافة وفى علم وادب اهلة وكرمهم وبشاشة الوجوة الطيبة
وفى ذوقهم وفى حبهم وفى قلبهم اكبر بكثير من ما فى تلك الشقق الفاخرة والبيوت العليا و العربات الفارهة ودة كلوا فشخرة الامن رحم اللة ربى من الناس والعوائل
فان خيرت انا شخصيا بين بيت فى مهب الريح فى امدرمان وبين بيت فى قاردن سيتى وفى المعمورة وفى الرياض وفى ا لمنشية فاننى والحق يقال
ساختار امبدة والاالقماير لانو فيها الطيبة والشهامة والرجولة ولما يكون عندك بكى ولافرح ولازول جاتوا قبضة فى الليل البهيم سوف تفهم كلامى وعشان كدة كانت ام درمان ماوى الى كل الناس واتمنى انو كل واحد يكتب لينا عن قريتة ومدينتة و مسقط راسة لان السودان بلد مترامى الاطراف والمساحة
مع تحياتى
نور الاسلام












صورة العضو الرمزية
sarona
مشاركات: 1776
اشترك في: الخميس 2007.2.15 1:14 pm
مكان: المملكة العربية السعودية

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة sarona »

الاخ نور الاسلام ...

أم درمان اصالة عراقة...حضارة ....ثقافة...

لو لم أكن من أم درمان لتمنيت أن اكون من أم درمان ....


.
.
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

الاخت سارونا

لك التحية وانتى تزينى صفحتى عن تلك المعشوقة امدرمان

أم درمان اصالة عراقة...حضارة ....ثقافة...

لو لم أكن من أم درمان لتمنيت أن اكون من أم درمان ....

فانتى الاصالة وانتى الحضارة وانتى الطابية المقبالة النيل وانتى الاخت البتشد الحيل

تحياتى الى كل من عاش وحب ام درمان

نور الاسلام
كيمو
مشاركات: 623
اشترك في: الأحد 2007.4.22 10:09 am
مكان: الســــــــودان

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة كيمو »

تسلم يا خال نور
ومشكووووووووووووور
صورة العضو الرمزية
استارو
مشاركات: 1280
اشترك في: الأحد 2007.3.4 8:27 pm
مكان: السعودية

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة استارو »

اخى نور
مهم تكلمنا فلآ نعطى
تلك الديار حقها !!
كتبت ومااروع ماقرانا عنها
فلها منا اسمى ايات التجلى والتقدير
فهنئآ لنا بها وهنيئآ لها بنا
تسلم فانت دائمآ تتحفنا بتالقك
تقبل تحياتى القلبية من الرياض مغرونة بالمحبة والاخاء والسلام0
ود المسالمة
مشاركات: 171
اشترك في: الأربعاء 2006.12.20 8:08 pm
مكان: السعودية

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة ود المسالمة »

]مشكور الاخ نور علي وصف امدرمان التي يجري حبها في عروقنا وكما قال الاستاذ مصطفي عوض الله بشاره بحبك غرد الكروان يامدرمان
في كثير من الاوقات عندما اتذكر امدرمان وشوارعها خاصة شارع كرري وشارع المستشفي وسوق الجلود
والعدني ومدرسة الهجرة والانجيلية والتجارة الانجيلية وكمبوني امدرمان والراهبات والجامع الكبير
ورابطة المسالمة وفريق الخطر وابناء الشاعر الكبير سيد عبد العزيز وزقاقات المسالمة تجري دمعة غصبا عني ونحن في الغربة نحسب في الثواني ونقول متين نرجع لامدر الحنينة السكرة وربنا يرجعنا ليها سالمين غانمين وقولوا امين
[/size]
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الرائعين ابناء ام در استارو سارونا ود المسالمة كيمو
لكم منى كل الحب والتجلى
فى حلقات وردود كثيرة ساكتب لكم كل ما كتبت اتنا عن ام درمان فى المنتديات المختلفة والتى اكتب بها ةهى مايقارب من 25 موقع ومنتدى سودانى فارجو المتابعة والمشاركة منكم ومن كل من عشق تلك المحبوبة ام درمان
فانتم ام درمان وانتم الحب وانتم اهل الوفاء لست الحسن والجمال الرائعة ام در
جمال أمدرمان: في محراب جمال أم درمان.. وأصالتها.. وابعادها الثقافية واعماقها الروحية عاش
كثيرون.. بعضهم كتب ادبا وقصصا وشعرا وبعضهم لم يكتب، انما كان ملهما لمن لديهم موهبة الكتابة.. وتغني الشعراء عن غزال حي المسالمة.. لي في المسالمة غزال شارد بغني عليه ويا ظيبة المسالمة.. خمسين البيان وعدد خمسين يساوي نون في الحروف ويقصد بالنون المرأة.. ويقصد بالنون ايضا نفيسة.. تغني في النسايم شاكي لي ود نوباوي.. والفرع المال في بيت المال.. وانشد عبد الله محمد يقول: انا ام درمان.. انا الأمة.. وصوت الامة واحس...
ام درمان ..
مدينة جامعة مانعة ذات خصوصية..العاصمة الوطنية التى ضمت اهل السودان جميعا دون تمييز..
تحكى حال الوحدة والانصهار الاجتماعى والتمازج الثقافى فى بوتقة هى (ام درمان) الوارفة الظلال.. شديدة التحنان لكل العابرين بها..
دون تعصب..
لاهلها سمت ومذاق وألق مبين..تجدهم فى النائبات واذا مارق الحال..
حى المسالمة الذى يتوسطها هانئا قرير العين كان ملهما لشعراء الغناء الاصيل..(لى فى المسالمة غزال..نافر بغنى عليهو) ثم (ظبية المسالمة) تسبى قلوب الذين لا يتطربهم البنان المخضب..ثم تسمو بهم فى فضاءات فسيحة من الامنيات وهالة الجمال ولذة الوصال..
فى مقامه..
مع تحياتى
نور الاسلام
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

اخوانى واخواتى الاعزاء فى الموقع الرائع انا سودانى
من اليوم ساكتب عن كل ماكتبت فى المنتديات والمواقع السودانية عن ام درمان معشقوتى ومحبوبتى الرائعة ساكتب عند افراد واشخاص من ام درمان اثروا وجدان الشعب السودانى فى شتى ضروب الحياة فى الفن فى الرياضة فى الحكم وارجو من الجميع المشاركة معى بما يعرفون وبما كتبوا عن تلكم المحبوبة الرائعة ام درمان وسابدا بصديقى المرحوم ابراهيم عوض الفنان الاسطورة وقد نشرت الموضوع دة فى منتدى بنات السودان من قبل والان يشرفنى ان انشرة لكم انتم اهلى اهل امدرمان
احبائى الاعزاء الكلام قد يطول ويطول عن الفنان الذرى الكبير ابراهيم عوض الفنان الذى اثرى وجدان الكثير من الناس منمن يعشقوا فن ابراهيم
عوض ذلك الفنان الانسان المرهف الاحساس الحلو المعشر الكريم السخى الرجل بمعنى الكلمة وان قدر لك ان تعاشر الفنان ابراهيم عوض وتعرفة
عن قرب ستتمنى ان لاتفارقة ابدا وان تقضى جزء كبير من وقتك معة وتتمتع بفنة وقصصة الظريفة عن الفن واهل الفن ومجتمع الفن فى السودان
جمعتنى الظروف والاقدار والدنيا بذلك الرجل الشهم البشوش البهى المحيى والطلعة
جمعتنى بة الظروف فى امريكا عام 1993 ومعة الشاعر الكبير سيف الدين الدسوقى وقضينا معا اجمل الاوقات فى هذة الدنيا الفانية التى فى بعض المرات الكثيرة تتلتقى ببعض الناس وتتمنى ان لاتفارقهم ابدا وان كان ابراهيم عوض والاخ سيف الدين الدسوقى من هذة النوعية من الناس الذين تتمنى ان تقضى معهم بقية حياتك ولان عجلة الحياة فى المرات الكثيرة تجمع لتفرق وتفرق لتجمع وهكذا الدنيا
قضى بيننا الاخوان ابراهيم عوض وسيف الدين الدسوقى ما يقارب من الستة اشهر فى امريكا وتجولنا معاهم فى اكثر من خمسة وعشرين ولاية
امريكية مابين نيويوك ووشنطون وكاليفورنيا وبوسطن وفلا دلفيا والبانى وجورجيا ولوس انجاوس ونيوجرسى وفلوردا وسان فرانسسكوا والكثير
من المدن والولايات الامريكية وكان الكل فرح والكل مقدر هذة الزيارة التى كم اسعدت الاخوة والاخوات المغتربين فى بلاد العم سام
والكل يعرف احساس الانسان المغترب عندما يسمع حتى شريط الفنان سودانى فى غربة وبعد معاناة يوم من العمل ومن التفكير فى الاهل والسودان
والاصدقاء فان كان الشريط يدخل البهجة والسرور فى نفسك فما بالك بفنان مثل ابراهيم عوض شخصيا ومعة شاعر بمثل الشاعر الفذ الكبير
سيف الدين الدسوقى فاى فرح واى بهجة واى سعادة تكون وانت تتستمع الى ابراهسم عوض فى وصلة غنانئية وبعدة يتحفك سيف الدين الدسوقى
بددرر شعرة الرزين الظريف الساهل الهضم والذى كل ما نهات منة وسمعت منة لاتملة ولا تزهج منة ابدا
وكان لى شرف ان اكون انا من يقدم الاخوة ابراهيم عوض وسيف الدين ا لدسوقى الى الاخوة والجمهور من المغتربين فى اغلب الحفلات التى اقيمت
فى امريكا
ومن اجمل الحفلات العامة والخاصة التى اقامها واحيياها ابراهيم عوض وسيف الدين الدسوقى كانت حفلة خاصة وبدعوة كريمة وخاصة من الانسان
الفنان ايضا ولكن فى مجال اخر والذى ذاعت شهرتة فى امريكا ولعدة سنوات السودانى الطيب جدا الكريم جدا اللاعب الدولى والعالمى فى الباسكت بول
الاخ الصديق ما نوت بول الذى صال وجال فى ميادين وملاعب امريكا فى مجال الباسكت بول وقد كان هذا الرجل ما نوت شهما وكريما ومعروف عنة انة يساعد كل الاخوة ولايفرق بين هذا شمالى وهذا جنوبى ولقد كان مثالا للسودانى الطيب والكريم فى امريكا
وبدعوة خاصة من الاخ مانوت بول الى الاخوة ابراهيم عوض و سيف الدين الدسوقى والى الاخوة العازفين وربنا يطراهم بالخير والان فى امريكا
الاخوان عبدة السر عازف الايقاع المعروف والاخ جمال عازف الاكرديون العروف والاخ محمود العكام عازف الجيتار المعروف والاخ مبارك البجاوى العازف عند الحوجة ومبدع جدا فى الطبلة وكان الخضور ظريفا وكان الغناء اظرف وكانت ليلة لاتنسى فى المنزل ذلك الفاخر منزل النجم
الدولى مانوت بول ذلك المنزل والمصمم بطريقة خاصة الى الاخ مانوت بول على ان يكون كل الابواب با ارتفاع طويل وغير عادى نسبة الى طول ذلك الفنان والنجم المبدع مانوت بول والذى يبلغ طولة حوالى 215 سنتمتر وهو اطول لاعب سلة فى امريكا ذلك الوقت والى كتابة هذة السطور
وفى هذة اللحظة من عمرى وانا اكتب اليكم هذة الاسطر ومن اجل الوفاء الى اهل الوفاء واتمى ات تصل كلماتى وتحياتى وحروفى الى الاخوة
امد اللة فى عمرهم الاحوة سيف الدين الدسوقى الاخ مانوت بول وكل من ارتبط بهذة الاسطر انا احيية فى هذة الاسطر
ولكم حبى وتحياتى وشوقى الدائم
مع تحيات اخوكم
نور الاسلام
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

في موكب حزين الملايين شيعت الفنان الذري ابراهيم عوض
في موكب حزن رهيب شيعت البلاد امس الفنان الذري ابراهيم عوض الذي وافاه الاجل بحوادث مستشفي ام درمان امس بعد مسيرة فنية امتدت اكثر من خمسين عاما وبالامس ابكي الفنان الذري الملايين التي كان يفرحها بغنائه وشيع الي مثواه الاخير بمقابر البكري وقد حضر التشييع عدد كبير من المسؤولين ومن نجوم المجتمع السياسي والديني والثقافي والاجتماعي والفني وقد خاطب المشيعين عبد الباسط سبدرات وزير ديوان الحكم الاتحادي والشاعر الطاهر ابراهيم وعلمت «اخبار اليوم» ان الرئىس عمر حسن البشير اتصل معزيا وكذلك الاستاذ علي عثمان محمد طه اتصل معزيا واكدا حضورهما لاحقا للعزاء بمنزل الاسرة بحي العرب .
الملايين احتشدت
لم يكن الوصول الي منزل العزاء بالامر العسير فمنذ بداية الشارع تري الجموع المنتشرة بمنزل العزاء وكأنما كان كل الشعب السوداني هنالك قد احتشد لم تبكه حي العرب وحدها او ام درمان او اهله واقرباؤه او حتي اصدقاؤه فقد كان الجمع غفير ولا حدود له وملامح الحزن الرهيب تغمر كل الوجوه دون فرق حتي انه يصعب التمييز من هم اهله واصدقاؤه ولكن ابراهيم عوض كان السودان رقعة واسعة للعزاء فيه فلنبكه سويا ولندعو الله ان يجعله مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
توأمة في مجال الفن
كان اول من تحدث الينا حديث الحزن والالم الشاعر الطاهر ابراهيم الذي غني له الراحل الكثير ويكاد يكون كتب له ثلاثة ارباع اعماله الغنائية يقول الشاعر الطاهر ابراهيم :
منذ ان بدأت مسيرتي مع الشعر الغنائي لم اجد احد يوصل كلماتي بالطريقة التي كان يفعلها الراحل الفنان الذري فقد كان رحمه الله يؤدي الاغاني التي اكتبها له كأنه كتبها هو يؤديها باحساس حقيقي وبعمق وكان رحمه الله يتعامل مع الفن من منطلق انه فن ولم تكن توجد اي علاقة بينه والاشياء الحسية لذا كان هو يختلف عن الاخرين لان ارتباطاته دوما معنوية وروحية وطوال مسيرتي الطويلة معه كنت اشكل معه توأمة في مجال الفن لم يحدث بيننا عتاب ابدا فالفهم العميق المشترك بيننا كانت تتضاءل امام كل الاشياء الاخري .
لحظاته الاخيرة
ويتحدث بحزن شديد الاستاذ خالد صبير ابن خالته قائلا :
حتي لحظاته الاخيرة كان الفرح والتفاؤل رفيقاه ويتحدث بطريقة عادية جدا ينصح ويدعو الله براحة البال والصحة للجميع وحسن الخاتمة وفي المساء حينما جلس ممسكا بعودة ليؤدي بعض البروفات لاغانيه لانه كان علي موعد للتسجيل غدا للتلفزيون لم يراودنا اي احساس بانه علي موعد قريب مع الموت وهذا هو شأنه دوما يحتمل الاحزان ويحتفظ بها في دواخله ولا يخرج للاخرين الا ما يفرح فقد كان يشفق علينا من الحزن والالم دعوات صامتة
ابنه هاشم رغم الالم الرهيب الذي كان يبدو علي وجهه الا انه تحدث عنه قائلاً
لم نكن نحس بانه ابانا وحدنا كان اب الجميع ووجوده بمنزل الاسرة الكبير كان من الاشياء التي تجعله سعيد لانه كان اب الجميع يستمع لالام الجميع ويعمل علي حل مشاكل الجميع دون فرق
ويواصل قائلاً
حينما اتي من الاردن كان في كامل صحته وامس كان يؤدي بروفات في المنزل برفقة عازفيه لانه كان مع موعد لتسجيل حلقة بالتلفزيون وفي الساعة 12 ظهراً طلب اصطحابه للحمام وبالفعل ولكنه تعب هناك واغمي عليه فاخذناه الي حوادث ام درمان ، هناك كان يرفع يديه بدعوات صامتة وينظر الينا والدموع في اعينه ، احياناً يتهلل وجهه وحينما ينظر الينا يكسو وجهه الالم رسالة صامتة كان يبثها بحزن ووصايا فهمناها وظل رافعاً يديه حتي فاضت روحه الي بارئها وتركنا وحدنا في هذا العالم .
ود الحوش الكبير
وتحدث قريبه د. يونس عبد الرحمن قائلاً
ظل دوماً ود الحوش الكبير ومثال حي لراعي الاسرة السودانية وكان القيادة للاسرة في كل الظروف والملمات والمحن وكان يوحد الاسرة ( زي الشجرة اللامة الطير ) ظل يقاوم كل الاتجاهات الحديثة للاسرة وحافظ علي الاسرة التي تحوي العمة والخالة ورغم ان اسرته كبيرة [ حفظهم الله ] ولكنه ظل يرفض الرحيل الي منزله الخاص باسرته وتخرج الطلاب علي يديه وكفل الارامل وظل حتي اخر لحظة عائش بهذه الروح والمعاني الكبيرة في اخر حديث لي معه قبل يوم من وفاته رفع يديه داعياً ان يزيد الله المحنة والوصال وأن نظل دوماً أسرة واحدة وفقده مصاب جلل لنا نحن أسرته الصغيرة ناهيك عن المجتمع السوداني أسرته الكبيرة فالأسرة فقدت الدوحة التي يفئ إليها الجميع وليس لنا عزاء إلا القيم والمعاني الكبيرة التي رعاها طوال حياته
سبدرات
وقال الأستاذ عبد الباسط سبدرات وزير ديوان الحكم الاتحادي أن الراحل ظل دوماً الملجأ لكل أصدقائه وابناء منطقته وأهله وأنه إحتوى منطقة حي العرب بأجمعها واحتوى أم درمان والسودان جميعه وجعل كل هذا منارة للفن ويواصل قائلا بحس فني رفيع حركه الحزن الرهيب .
- هنا الموت خلد نفسه لأن شخص مثل الراحل تتقد ذكراه بعد موته ولا يقترب منه النسيان فالراحل كان يتعامل مع الفن من منطلق أنه رسالة وما مسيرته الفنية الطويلة العامرة بالعطاء إلا دليل على هذا .
وقال اللواء معاش عبد الحي يوسف صديق الراحل :
أمثال ابراهيم عوض يظلون أحياء حتى بعد مماتهم لأنهم تركوا الفرح خلفهم وهو أفرح الملايين نسأل الله أن يتقبله مع الصديقين والشهداء
عثمان حسين
وقال الفنان الكبير عثمان حسين متحدثاً عن الراحل:
- ابراهيم عوض ينحدر من فئة نادرة فئة يفرحها نجاح الآخرين لأنها ناجحه والنجاح نجاح الآخرين لا يقلقه لأنه لن يقلل من نجاحه شيئاً .
لن أقول إنه ترك بصماته على الفن السوادني لأن كل الفن السودان من بصماته ويواصل باكياً - اليوم نحن حقاً نحس باليتم وكل الوسط الفني يحس باليتم فقد كان المتكأ عند المحن والشدائد وقد ظل دوماً حلقة الوصل بين جميع أفراد الوسط الفني .
في سرداق عزاء السيدات
- الحاجة علوية أرملة الراحل كان مهمة الحديث معها مستحيلة وكانت حتى محاولة جعلها تتحدث مهمة صعبة لأنها كانت في حالة انهيار من الحزن ورغم هذا التقطنا منها كلمات قليلة
- كان في مساء أمس يؤدي بروفات لبعض أغنياته لأنه كان على موعد لتسجيلها بالتلفزيون وفي صباح وفاته «اليوم التالي» كان بصحة جيدة أفطرته واستأذنت في زيارة لأهلي لذا كان نبأ تعبه واستفحال أمره مفاجأة وحتى نقله للمستشفى و .. .
وصمتت الحاجة علوية وهي تتلوى ألماً
انتفعت شركات الانتاج الفني منه
رأيتها من على البعد تبكي بألم وبحزن يقطع نياط القلب اقتربت منها وسألت فعرفت أنها ابنة شقيقته وأنه كان يعتبرها ابنة له لأنه لم يكن له بنات «جميع أولاده ذكور»
- سألتها فقالت إنها محاسن أحمد البدوي المحامية وابنة شقيقة الراحل والمستشار القانوني له .
وبحزن انفجرت تقول :
- مات هرم الأغنية السودانية الفنان الذري الذي قدم للفن عطاء متميز في اختياره وأداءه وتعامله .
منذ أن عرفته كان عطاؤه لغيره ويكفي أنه حتى وفاته يسكن بمنزل أسرته وانتفعت بعض الشركات بحقه فبعضها كانت تنسخ أعماله دون الرجوع إليه وبعض آخركان يستفيد من ثغرات في القانون فيستفيدون وحدهم وكنت أنا موكلة برفع قضايا ضد بعض الشركات ولكنه كان متسامح جداً ويرجع يقول اتركيهم «حقي بلقى قدام» خالي كان مثال نادر للحنان والحب فقد كان المنهل الذي نشرب منه جميعاً لم يعطينا إلا الشعور بأنه أب لنا جميعاً لذا ترينا اليوم وجميعنا تبدو علينا مظاهر اليتم نسأل الله أن يجعل قبره من رياض الجنة وأن يلهمنا الصبر على فراقه وأنا شاكرة لـ«أخباراليوم» حضورها ومواساتها وهي الصحيفة الرقم الصادقة المتميزة التي نبدأ بها يومنا بعد القرآن.
وتقول فتحية صالح ابنة شقيقته :
تميزه لم يكن قاصراً على فنه فقط وإنما كان مميزاً في كل تعاملاته وعلاقاته وفي إطار أسرته كان تميزه نابع من إصراره على الحفاظ على الشكل التقليدي للأسرة بالجد والحبوبة والخال والخالة والعمة رحمه الله .

مع تحياتى
نور الاسلام
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

الشا عر / سيف الدين الدسوقى
اخوانى واخواتى القراء الاعزاء الاعضاء الرائعين فى الموقع الرائع انا سودانى
اليوم ايضا اكتب لكم عن احد اعلام ام درمان وهو شاعر معروف تغنى وتغزل فى ام درمان وكتب اجمل ماكتب فى غربتة فى السعودية عن ام درمان حتى ان الشاعر عندما افتحتت ازاعة الرياض فى السعودية امر وزير الثقافة السعودى بان يعطى شاعرنا الكبير سيف الدين الدسوقى التبعيية السعودية كما تسمى ورفضها بسبب حبة وتعاقة بتراب السودان وامدرمان وكتب اجمل ماكتب فى ام درمان قصيدتة امدرمان تلك العاصمة الانثى والتى سانشرها لكم فى الرد القادم والشاعر سيف الدين الدسوقى اسم ارتبط بالفنان ابراهيم عوض وكانوا اكثر من اوان وعلية انا اكتب بعد ان كتبت لكم عن ابراهيم عوض عن الصديق سيف الدين الدسوقى وكيف التقيت بة فى امريكا مع الفنان الراحل ابراهيم عوض
سوف احاول ان اكتب اليكم عن احد شعراء الاغننية السودانية الحديثة واحد الشعراء الذين اثروا الساحة الفننية والشعرية بكثير من الاشعار التى يغنى
و ما زال يغنى ويرددها الفاننين وكثير من النا س من احبوا شعر الاستاذ سيف الد ين الدسوق
اننى سوف اتحد ث عن الشاعر سيف الدين الد سوقى من خلال معرفتى الوثقية ومن خلال فترة معرفتنا التى امتد ت لشهور فى بلاد غربة
وهى فى بلاد العم سام فى امر يكا عندما زار الولايات المتحدة الامريكية الفنان الكبير الفنان الذى لقب وسمى با لفنا ن الذرى الفنان ابراهيم عوض
وكان برفقتة ومعة طوال الرحلة الى امريكا الشاعر الفذ سيف الدين الد سوقى
سيف الدين ابن الدسوقى ولد وترعررع فى حى العرب ام درمان ذلك الحى الذى انجب من الشعراء سيف الدين الدسوقى والشاعر الكبير محجوب سراج والشاعر عبد الرحمن الريح ومن الفنا ننين ابراهيم عوض والفنان احمد الجابرى وكان ذلك الحى من الاحياء المعروفة با لفن واهل الفن
فقد نشى سيف الدين فى ذلك الحى ودرس فى بعض المدراس فى امد رمان كل المراحل الد راسية وبعد الد راسة فى السودان
فقد عمل لفترة فى السودان وقد كان احد موسسى اذاعة وداى النيل
واغترب سيف الدين السوقى لفترة فى اللمملكة العربية السعودية وكان احد مؤ سيسى اذاعة الرياض الحالية
وكتب سيف الدين الدسوقى العديد والكثير من الاغانى العا طفية والوطننية وكتب با للهجة العا مية وكتب با للغة العربية الفصحى وكان من الاوائل الذين
اشتركوا فى منتدى المربد الشعرى با لعراق ولعدة مرات
وقد حكى لى انة فى مرة من المرات وفى المربد كان قد ارتجل قصيدة عصماء عن صدام حسين وفى اثناء القاء القصيدة افرغ صدام حسين من مسدسة
الذى كان يحملة كل الرصاص فى الهواء اعجابا من مقاطع القصيدة العصماء التى ارتجلت ولم كانت تكتب على ورقة وانما كانت وليدة اللحظة
كتب الاستاذ الشاعر الكبير سيف الدين الدسوقى عدة دواوين شعرية اذكر منها
احرفى جد ائل النخيل
وحروف من دمى
وللشاعر سيف الدين الدسوقى الكثير من الاغانى المعروفة والمشهورة فى السودان ومن اغننية المشورة جدا
اغنية الفنان احمد الجابرى التى اسمها رسائل والتى تقول فى مطلعها
ما فى حتى رسالة واحدة بيها اصبر شوية
والوعد بينتنا انك كل يوم تكتب الى
كيف يهون والغربة حارة وانت با لخطاب تبخل على
لما اخر مرة شفتك قبل ما اودع واغادر
كنت حاسس انى خايف انى متردد وحائر
بس امل واحد بعيشوا لو رسالة تصل الى
بيها اطمئن عليكم وتنقذ الموقف شوية
وكتب ايضا ومن اجمل ماغنى ابراهيم عوض وهما اصدقاء يربطهم الحى الواحد والفن فكتب الى ابراهيم عوض اغننية المصير والتى تقول فى مطلعها
لية بنهرب من مصيرنا نقضى ا يا منا فى عذاب
لية تقول لى انتهينا نحن فى عز الشباب
نحن فى مضينا قوة قوة تتحد الصعاب
وكتب اغلب اغانى الفنا ن الراحل محمد احمد عوض وهى اكثر كما ذكر لى من سبعة عشر اغننية من روائع الفنان المرحوم محمداحمد عوض
وكتب وحكى الى وهو زعلان جدا من اغننية تغنى بها الفنان المرحوم سيد خليفة ووهى اغننية وكما قال مفروضة ان تكون اغننية خزينة جدا ولكن
اللحن الذى لحن بها جعلها اغننية راقصة الى درجة انة قال لى وشدة ما لاغننية بقت راقصة بقوا البنات فى الاعراس يرقصوا بيها العروسة
وهى اغننية
اودع اودع اودع كيف افراق افراق افراق كيف
اودعكم افارقكم لا لا لا مابقدر
دموع بتغطى عنياى ولكن اهاة اهاة بتجدد الالام
والكل يعرف الاغننية ولكن اللحن قد جعل منها اغنية راقصة ووصلت الى درجة رقيص العروس
ومن القصائد الجملية جدا وهى قصيدة ام درمان العا صمة الا نثى
التى انصح الاخوة والاخوات ان يبجثوا عن بعض الاشرطة التى مسجل فيها هذة القصيدة الجميلة والتى كانت فى البداية كما ذكر لى صديق الشاعر سيف الدين الدسوقى امد اللة فى عمرة وانا احيية فى هذة اللحظة وانا اكتب من الصين الموجود فيها انا حاليا كانت القصيدة مجرد مذكرة كان يكتب فيها الشاعر سيف الدين الدسوقى وهى برقية وداع عندما كان شاعرنا عائدا نهائيا الى السودان وكانت المذكرة قد صغيت لتصبح قصيدتة المشهورة امدرمان
والتى يقول فى احد ابيتها
احساسى لايعرف طعم المال ولا البترول
ولكن حين عبرت البحر الى السودان صرت اغرد كا لاطفال
و نسيت حلاوة طعم المال واحساسى لايعرف طعم المال ولا البترول
ام درمان تلك العاصمة الانثى التى اهواها منذ كنت طفل فى عيناى امى وابى
ولااتذكر اغلب النص ولكن اطلب من الاخوة القراء والاخوة الاعضاء ان يتحفونا ببعض اعمال الاستاذ سيف الدين الدسوق ان وجدت عندهم
ما زال الاستاذ سيف الدين الدسوقى يعيش فى مدينة ام درمان وانتقل من حى العرب الى الثورة الحارة 24 الثورة وهو يتمتع بصحة جيدة ومع اسرتة الكريمة واحفادة ومن على ا لبعد احييى الاستاذ سيف الدين صديقى وزوجتة الفا ضلة الاخت افكار واولادة فردا فردا مع تحيات اخوكم ودرعية الذى
دائما فى الذكرى الطيبة لك استاذى سيف الدين الدسوقى ولنا عودة بعد ان اتحصل على مجموعتة الشعرية لو اطال اللة فى العمر ومن هنا اتمنى من استاذى سيف الدين الد سوقى لو تكرم بان يكتب الينا لو سمحت ظروفة بذلك
وحتى لقائى بكم مرة اخرى استودعكم اللة وعلى امل اللقاء

اخوكم
نور الاسلام
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

المصير من قصائد سيف الدين الدسوقى وتغنى با المرحوم ابراهيم عوض

ليه بنهرب من مصيرنا ونقضى ايامنا فْ عذاب
ليه تقول لى انتهينا ونحن فى عز الشباب

***

نحن فى الأيام بقينا قصة ما بتعرف نهاية

ابتدت ريده ومحبه واصبحت فى ذاتها غاية

كنت تمنحنى السعادة ولى تتفجر عطايا

ولما أغرق فى دموعى تبكى من قلبك معايا

***

كنا فى ماضينا قوة قوة تتحدى الصعاب

نقطع الليل المخيم ونمشى فى القفر اليباب

كنا للناس رمز طيبة وكنا عنوان للشباب

وهسى تائهين لينا مدة نجرى من خلف السراب

***

تأنى ما تقول إنتهينا تنهى جيل ينظر الينا

بانى أماله وطموحه ومعتمد أبداً علينا

نحن قلب الدنيا ديه ونحن عز الدنيا بينا

تانى ما تقول إنتهينا نحن يا دوب إبتدينا

زمن الأفراح الوردية وهى قصيدة ام درمان تلك العاصمة الانثى

كلماتى.. ..يا زمن الأفراح الورديه …

فى ماضى الأيام القاسيةالمرّه

كلماتى.. تعبر موجات البحر وتصل إليك ..

وتحط على فرعٍ فى حقل فؤادكِ.. بين يديك

وتقول :أنا أهواك .. أحببتكِ حين الحب بأرضكِ غير مباح … ممنوعُُ بالقانونْ

ممنوعُُ يا سمراءُ لأن الحب هناك جنونْ …

وأنا مجنون تعرفنى كلُّ الأشعار … يعرفني الليلُ المسدلُ سترتَهُ …..

وشقاءُ الفنِ وكلُّ نهار

لا أُحْسِنُ أن أبقى من غير الحب … والحب حرامُُ فى الصحراء …

وأنا يا أنتِ أيا سمراء

إحساسى لا يعرف طعم المال ولا البترول

الشاعرُ يسمعُ صوتَ الحُسْنِ … ..ويُحْسِنُ كُلَّ فنون القولْ

لكنْ أن يحيا فى أرض جفافْ …. أنْ يصنعَ أعصاباً من أليافْ

لتكون مكان الحِسِّ على الإنسانْ … فمحالُُ ذلك ليس من الإمكانْ

ولذلك حينَ عبرتُ البحر إلى السودانْ

غنّيتُ سعيداً كالأطفالْ .. ونسيتُ حلاوةَ طعم المالْ

ورجعتُ أغرّد بالأفياءِ بكل مكانْ …. وركعتُ أقِّبلُ أم درمانْ

هذى العاصمةُ الأنثى … أهواها مذ كنتُ غراماً فى عينىْ أمى وأبى

وحملتُ الحبَّ معى بدمى.. فى رحلة هذا العمرِ... ..وأحْمِلُهُ حتى ألقى ربى

كلماتى يا زمن الأفراح الورديه .. عبرت موجات البحر لتصل إلأيك

لتقول: أنا مشتاق … لِتُطِلَّ قليلاً فى عينيكْ

ولتحملَ عذرى فى سفرى .. فأنا يا سمراءَ الصحراء..

..هذا قدرى.. … إما أعشق أنثى عاصمةً …. تلك المحبوبة أم درمان


بدون رسائل رائعة سيف الدين الدسوقى واتى تغنى بها ابن ام درمان الجابرى

مافى حتى رسالة واحدة بيها أتصبر شوية

والوعد بيناتنا انك كل يوم تكتب .. الىّ

هل يجوز والغربة حارة بالخطاب تبخل علىّ؟

***

لما أخر مرة شفتك قبل ما أودع وأغادر

كنت حاسس أنى خائف إنى متردد ..وحاير

داير أتصبر أمامك داير أضحك ومانى قادر

بس دموعك لما فاضت ضيعت صبرى الشوية

وصحت موعدنا الرسايل وين رسايلك وين كتاباتك الىّ

***

وصرت بعدك يا حبيبى ذرة فى بحر الزمن

بعت للتجار مواهبى بعتها بابخس تمن

وحشة ما بتعرف رسايل وغربة عن أرض الوطن

بس أمل واحد بعيشه لو رسالة تصل ..إلى

بيها أطمن عليكم وتنقذ الموقف شوية

***

من عتابى أظن عرفت إيه مكانتك فى فؤادى

أنت يا فجر المحبة تستحق شوقى وسهادى

أنت صورة ماضى أبيض ولوحة بتمثل بلادى

***

بس حرام تبخل علىَّ وتنسى ما ترسل هدية

حتى لو كلمة أحبك في خطاب مسرع إلى

مع تحياتى للشاعر صديقى سيف الدين الدسوقى وربنا يعطية الصحة والعافية ا ين ماكان فى الدنيا العريضة

نور الاسلام
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الرائعين الاعضاء فى المنتدى الرائع انا سودانى والى ابناء ام درمان خصصيا والى كل الا عضاء
اكتب اليكم مواصلة فى اهل ام درمان ومن المواضيع التى كتبت عنها موضوع عن الفنان المرحوم ابراهيم ايام وفاتة وها انا انشر اليكم الموضوع
فى البداية اقول انا للة وانا الية رجعون فى الفقد الكبير الفقد الجلل والمصاب الكبير رحيل الفنان ابراهيم عوض عن تلك الدنيا الفانية
والموت راحة والموت لابد منة فى رحلة قد تطول وقد تقصر ولكن فى النهاية لابد من الرحيل من الدنيا التى هى ليست دار قرار الى الانسان ولكن دار
مثل بيت الايجار لابد ان ترحل منة فى يوم من الايام
كنت قد التقيت بفنانى الانسان وفنانى الطيب البهى الطلعة والمحياء الفنان العملاق الفنان الاسطورة ابراهيم عوض
التقيتة فى الويات المتحدة الامريكية فى اول ايام عيد الاضحى المبارك بولاية نيويورك ومعة الاخ الشاعر الكبير امد اللة فى عمرة سيف الدين الدسوقى
وكان الاثننين قد اتوا الى امريكا بدعوة من صديق قديم وهو الاخ واسامة مرتضى عبداللة وهبى
وقد التقيت بهولاء العملاقين الكبرين ابراهيم عوض وسيف الدين الدسوقى فى مصلى العيد فى مدينة بروكلن وما ان انتهت صلاة العيد حتى هب الاخوة السودانين الى السلام والترحيب بهولاء الضيوف الاعزاء الطيبين وكل منا يحاول ان يكون لة شرف ان يشرفة هولاء الضيوف لتناول طعام الافطار فى اول ايام العيد المبارك
انتهاء نهار العيد بخير والكل مجتمعين بمنزل الاخ واسامة فى بروكلن وعندما حل المساء كا نت اول الحفلات فى صالة الودى وهى صالة عربية على الطراز العربى وصاحبها الودى من دولة لبنان العربية
زينت الصالة بزينة تليق باول ايام ا لعيد وتليق بحسن الضيافة والترحيب بفنان مثل لبراهيم عوض وبشاعر مثل سيف الدين الدسوقى
بدات الحفل البهيج والجميل وكان لى شرف تقديم وصلات الحفل الرائع وبدات بتقديم الشاعر سيف الدين الدسوقى وبعد ان بارك العيد الى الحضور
الهب سيف الدين الدسوقى المشاعر بقصائدة الرائعة وبداها بقصيدة امدرمان تلك العاصمة الانثى التى انجبت كل من الشاعر سيف الدين الدسوقى وفنانى الصديق ابراهيم عوض والكل يعرف انهم من مدينة ام درمان من حى العرب
وبعد ان ابلاء سيف الدين الدسوقى البلاء الحسن فى قصائد كم ابكت الحضور وافرحت الحضور ومنها المصير لية بنهرب من مصيرنا نقضى ايامنا فى
عزاب لية تقول انتهينا نحن فى عز الشباب ومنها رسائل مافى حتى رسالة واحدة بيها اصبر شوية والعشم بنتنا انك كل يوم تكتب الى وكيف يهون والغربة حارة وبالخطاب تبخل على
بعد ان ا نتهى الشاعر سيف الدين الدسوقى من وصلتة الشعرية الرائعة قدمت انا الفنان الكبير المرحوم ابراهيم عوض بكلمات تليق بجلال المناسبة
وهى العيد المبارم وقدوم ابراهيم عوض وسيف الدين الدسوقى فقلت الى الحضور ان العيد اصبح عيدين لنا فى امريكا
صعد الفنان ابراهيم عوض ومعة الفرقة الرائعة وبدا باغننية صديقة سيف الدين الدسوقى المصير وكانت ياسلوى وكانت الم الفراق وكانت لو بعدى برضية وشقاى بهنئية اصبر خلية الايام بتورية وكانت من قساك مين قسى قلبك من قساك ياناسى حبك
وكانت ليلة من اجمل الليالى فى غربة بعيدة من الوطن با لالاف الاميال ولكن مع ابراهيم عوض كنا نحس باننا فى مدينة ام درمان وعلى ضفاف النيا الخالد وكنا نشم رائحة الدعاش تعطر سماء الحفل البهيج الرائع وقد كانت الحفلة مستمرة حتى الساعات الاولى من الفجر ساعة النسمة ترتاح على هداب الدغش وتنوم ولكن كنا نحن المسهروان فى اجمل واروع حفل اقيم فى امريكا
واستمرت الحال والتجوال من ولاية الى ولاية مع ابراهيم عوض وسيف الدين الدسوقى لمدة مايقارب من السبعة اشهر وكنا كل يوم ننتظر متى يحل المساء ومتى تنتهى ساعات العمل حتى نلتقى مع هولاء العقد الفريد ابراهيم عوض وسيف الدين الدسوقى
انقضت الايام والشهور وعاد الصديقين الى السودان والى مدينة ام درمان والى حى العرب بالتحديد و تجدد لقائى بهم عندما زرت السودان اواخر عام
1994 وتجددت اللقاءت مع ابراهيم عوض ومع سيف الدين الدسوقى امد اللة فى عمرة
وقبل ثلاث سنوات التقيت بهم وقد رجل الصديق سيف الدين الدسوقى من مدينة حى العرب الى الحارة 24 الثورة وقمت بزيارتة
وقمت ا يضا بزيارة صديقى ابراهيم عوض فى منزلة ولكننى لم احظى بة لانة كان قد خرج ليلبى دعوة تناول افطار فى مناسبة فى حى العرب
فعرفت مكان الدعوة فقمت باللحاق بة ولكن كان قد رجع الى البيت لكى يتجهز الى صلاة الجمعة فلم يسعفنى الحظ فى ان التقى بة مرة اخرى
الا فى بيت ماتم فى ام درمان الجديدة فى وفاة والداة صديقنا كلس والتقيت بصديقى ابراهيم عوض فى الماتم وبعد اللقاء الاخير لم نلتقى ابدا
لاننى رجعت اللى بلاد الغربة وديار الغربة اللعينة ولكن من خلال معرفتى ولقاتى المتكررة بابراهيم عوض عرفت فية الشهامة والكرم الحاتمى والرجولة الفائقة والمجاملات الكثيرة والحب الكبير للوطن وخاصة الى مدينة ام درما ن وبالاخص الى حى العرب وقد كان ابراهيم عوض رحمة اللة علية مثال فى الكرم و الود والاخاء والملبس والاناقة حتى ان فى الستنيات كانت نهاك تسريحة وشقة شعر تسمى شقة ابراهيم عوض
بعيدا عن الفن كان ابراهيم عوض انسان بكل ماتحمل كلمة الانسان من معنى طيب للاخلاق معطاة رحيم ببنى الانسان والبشر يعطى ويساعد الكثيرين من الناس بدون ان ينظر الى من هولاء الناس
فلنترحم علية جمعيا ونقول اللهم اغفر الى ابراهيم عوض وارفع درجتة فى المهديين وافسح لة فى قبرة ونور لة فية اللهم اغفر لة وارحمة وعافة واعف عنة واكرم نزلة ووسع مدخلة واغسلة بالماء والثلج والبرد ونقة من الخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس وادخلة الجنة ياللة واعزة من عزاب القبر والنار وادخلة الجنة يارب العالمين

مع تحيات

نور الاسلام
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

مواصلة فى ال ام درمان ومن اعطوا جل وقتتهم وعمرهم الى ام درمان انقل اليكم كل ما كتب وكتبت عن اهل الفن والرياضة والحكام من ابناء ام درمان والموضوع الثانى عن صديقى ابراهيم عوض ومنقول من منتدى كوروووة
**
ابراهيم عوض مطرب بقامة الوطن له العديد من الروائع الغنائية الخالدة ولد بحي العرب بأم درمان وهو الحي الذي قدم للساحة الفنية العديد من الرواد.. «الأنباء» قدمت العديد من الاستفهامات حول مسيرته الفنية للباحث الاستاذ محمد عبدالمنعم المهموم بالتوثيق للغناء السوداني فأجاب عليها باسهاب وتدقيق.. محمد عبدالمنعم يعتبر ايضاً من الرواد في كتابة الأغنية السودانية الحديثة.. فالي افاداته حول حياة الفنان الذري إبراهيم عوض..

- من هو إبراهيم عوض؟
- من مواليد فترة الثلاثينيات من القرن الماضي وكان مولده بحي العرب وهو من احياء ام درمان العريقة.. وقد انجب هذا الحي فناني مرحلة الحقيبة ميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة وبرغم تخصصهما في أداء بعض أغاني الحقيبة الا انهما غنيا أغنيات لشعراء حديثين مثل اسماعيل خورشيد وموسى حسن بمصاحبة آلة الرق والايقاع، وانجب كذلك الشاعر/ علي محمود التنقاري الذي غنى له الفنانون محجوب عثمان، التاج مصطفى أبو داؤود والمطربة عائشة الفلاتية، وتربى فيه الشاعر والاعلامي العذب سيف الدين الدسوقي، وعاش في هذا الحي الفنانون أحمد الجابري، صالح سعد، رمضان حسن القادم من احدى ديوم الخرطوم، والتاج مصطفى كانت تقطن في هذا الحي بعض القبائل كالحسانية والكبابيش وغيرها وتربى الانعام كالجمال والخراف والابقار.. وفناننا الذي نحن بصدده هو إبراهيم عوض عبدالمجيد وكان منذ صغره هاوياً للغناء عندما اكتشف نفسه وبعض زملائه بجمال صوته وادائه .. دخل الخلوة وبعدها دخل المدرسة الاولية، ولكن تعلقه بالغناء منعه من مواصلة تعليمه.. وقبل مرحلة الغناء تعلم مهنتي الخراطة والحدادة بالمنطقة الصناعية بأ م درمان. كان فناننا هذا معجباً بموهبة وعبقرية فناننا إبراهيم الكاشف وحدث ان اشترى عوداً وتعلم عزف العود على أغنية الكاشف التي مطلعها: الحبيب وين.. قالوا لي سافر
- كيف تعلم العزف على العود؟
- في تجويد عزف العود شاعره ورفيق دربه الشاعر الملحن عبدالرحمن الريح ذهب الى الاذاعة عدة مرات لمقابلة مديرها -آنذاك- او على الأرجح مراقبها الاستاذ متولي عيد وكان حازماً في غير ارهاق وتعنت وبعد فترة اجيز صوت فناننا إبراهيم الذي يعتبر من أجمل أصوات «التنيور» الحادة التي مرت على الأغنية السودانية وقليل مثله مثل صلاح بن البادية.. وفناننا يتمتع بامكانيات صوتية وادائية كبيرة وصوته لا ولن يتكرر.. غنى للشعراء ود الريح، سيف الدسوقي ، محجوب سراج، إبراهيم الرشيد، حسين جقود، الشاعر الصحفي حسين عثمان منصور، عوض أحمد خليفة، مصطفى عبدالرحيم وغيرهم.
- متي عرفه الناس فنانا؟
- ظهر فناننا إبراهيم عوض في الساحة الفنية اوائل عام 54.. ظهر قبله فنانون مثل الخير عثمان الذي من أغانيه سحر الجزيرة، الندامي، حنتوب الجميلة، الحبيب شاغلني وإبراهيم ادريس ود «المقرن» والذي من أغانيه ليه يازمان فرقتنا الحب الراحل، عتاب، أما الراحل محجوب عثمان فمن أغانيه تسابيح الحب الخالد، يا النسيت عهد الهوى، القلب المأسور. أتى بعده الفنان الذي اعتزل الغناء بعد ظهوره بزمن الراحل صالح سعد وكان هذا الفنان يتميز بصوت شجي، معبر ومن أغانيه القطار، الربيع التي مطلعها :
غاب عن عيني ربيعك مالو
الربيع انت وانت جمالو
وهي من كلمات وألحان عبدالرحمن الريح.. ولقد أدت معه هذا المطلع كورس نسائي حسب تسجيل الاذاعة في فترة اواخر الخمسينيات كما غنى صالح سعد لشاعر الفصحى كالراحل محمد عبدالقادر كرف. وفي فترة اوائل الستينيات ظهر الفنان صاحب الامكانيات الصوتية الكبيرة والعالية بهاء الدين عبدالرحمن «أبوشلة» ومن أغانيه واحة ربيع، القبلي شال مهما امري يهون عليك وشارك في أداء نشيد الملحمة اواسط الستينيات .. من ألحان فناننا محمد الامين وادائه والمجموعة.
- مع من من الملحنين تعاون الفنان الذري؟
- تعاون فناننا إبراهيم عوض مع الملحنين عبداللطيف خضر «ود الحاوي» بشير عبدالعال، برعي محمد دفع الله وغنى من كلمات وألحان الملحنين الطاهر إبراهيم وعبدالرحمن الريح.. غنى ابراهيم عوض من ألحانه كأغانيه قاصدني ما مخليني، لو قلت ليك، تذكار عزيز وغيرها.. لقد كانت أغانيه هيجتني الذكرى، اسرار العيون، هوى الروح، علمتني الحب، ياغائب عن عيني هي أولى أغانيه.. غنى فناننا هذا الاغاني العاطفية كما غنى الأغاني الوطنية مثل أغانيه احب مكان التي لحنها له الملحن الفذ برعي دفع الله ويرجع الفضل لانتقاله من مدينة الأبيض الى العاصمة لصديقه الفنان عبدالعزيز داؤود حيث كان برعي يعمل باشكاتباً بمستشفى الأبيض القديمة وكانت ولم تزل بالقرب من سوق أبي جهل.. وتعتبر اغنية لو قلت ليك للشاعر حسين عثمان منصور الذي غنى له الفنانون سيد خليفة، حسن عطية، محمد حسنين، احمد المصطفى وغيرهم أغنية وطنية في إطار عاطفي كما تعتبر أغانيه في فترة حكم مايو أغان وطنية كنشيد مايو الثائر ولو انها الآن لم يعد لها وجوداً وتعتبر ذكرى في مكتبة الاذاعة.
- حدثنا عن أغنياته كمعاصر؟
- دعني - عزيزي القارئ- ويا أستاذ محمد عبدالله ان أورد عدة أغنيات لفناننا ابراهيم عوض تحوي الصور البلاغية كصور البيان والبديع.. وفي أغنية ليه بتسأل عني تاني كلمات الشاعر محجوب سراج -شفاه الله- وانني احترم شاعرية هذا الشاعر واقدرها حق تقدير بالرغم من عدم معرفتي به وله شعر فصيح كان ينشره بمجلة الاذاعة والتلفزيون والمسرح المتوقفة من زمن قديم.. غنى له الفنانون عثمان حسين، بن البادية، صلاح مصطفى، كما غنى له ابراهيم عوض عدداً من الأغنيات.. وهي من ألحان الملحن السني الضوي - فردة ثنائي العاصمة.. ومن أداء إبراهيم عوض.. فلقد جانس شاعرها جناساً غير تام بين كلمتي تداوي غلبي، الافراح لقلبي واقصد بهما «غُلبي» و«قلبي» وكذلك بين كلمتي «الأماني» و«الزماني» مما احدث موسيقى شعرية واكسبت القافية قوة وجرساً موسيقياً وجاءت هنا عفو الخاطرة وبلا تعمد وصناعة.. اما في قول شاعرها مرة أضحك ومرة أبكي فما بين كلمتي «أضحك» و«أبكي» طباق ايجاب والطباق ذكرناه قبل هذا المقام وهو ذكر الكلمة مع ذكر ضدها ومعروف هنا ان الضحك ضد البكاء ..
اذا جئنا الى أغنية احب مكان كلمات سيف الدسوقي لحن بُرعي محمد دفع الله اداء ابراهيم عوض نجد في قوله في ادائه:
فيهو تراث من طارف وتالد
والخيرات اشكال وألوان
فما بين كلمتي «طارف» و«تالد» طباق ايجاب ويريد بكلمة تالد كلمة تليد بمعنى قديم والقافية جعلته يقول تالد أي قافية الوالد، الخالد وجعلت شاعرها ينظمها هكذا كما تقرأ، اما أغنية الذكرى الجميلة وهي من كلمات وألحان الطاهر ابراهيم اداء ابراهيم عوض ومطلعها:
الذكرى الجميلة لو تعرف معناها üü لادنيا بتزيلا لا آخره بتمحاها
فنجد الطباق هنا كذلك بين كلمتي «دنيا» و«آخرة» والطاهر أعطى فناننا هذا كلماته وألحانه مثل أغانيه عزيز دنياي، فارقيهو دربي ، ملاذ أفكارنا الهيمانة، مين قساك وغيرها - كما أعطاه الشاعر ابراهيم الرشيد كلماته وهي من ألحان عبداللطيف خضر وهي أغانيه لو مشتاق حقيقة، وسيم الطلعة، يازمن وغيرها.. غنى فناننا كثيراً لشاعره ورفيق دربه عبدالرحمن الريح حتى تخاصما عام 1959 وبعد زمن تصالحا وفي كل تلك الفترة تعاون فناننا مع عدة شعراء وملحنين كالذين ذكرتهم لك يا أستاذ محمد عبدالله.
- كيف استفاد إربراهيم عوض من المفردة لدى عبدالرحمن الريح؟
- من أغاني عبدالرحمن الريح لابراهيم عوض بالاضافة الى أغانيه الاولى أغنيات أبوعيون كحيلة، انت ليه سهرت عيني، علي حن قول لي حاجيك؟ بسمة الأيام، ألم الفراق، الدنيا منى واحلام، اما في أغنية بسمة الأيام لود الريح والتي مطلعها:
ابسمي يا أيامي üü بسمة الزهر النامي
فالامر هنا في كلمة ابسمي خرج عن معناه الاصلي وهو طلب الفعل على وجه الاستعلاء فلا يمكن لشخص ان يأمر الايام ان تبتسم له فالامر هنا جاء للالتماس .. والشاعر هنا يلتمس أيامه ان تبسم له وحقيقة الأيام لا تبسم وانما يبسم الانسان في موقف معين فقوله في ابسمي يا أيامي فيه استعارة والأمر هنا فهم من السياق وهو الالتماس لان الايام لا تنطق ولا تجيب.. اما الجناس فنجده في أغنية فناننا نفسك ابيه وفي مطلعها:
نفسك أبيه وروحك خفيفة وليك جاذبية، فالجناس غير التام بين كلمتي «بيه«» و«جاذبية» ونفس الجناس بين كلمتي «الروحي» و«يوحي» في جزء البيت القائل من نفس الأغنية:
للعالم الروحي حيث الجمال يوحي
- يقال ان عبدالرحمن الريح يميل الى المحسنات ماصحة هذا القول؟
- شاعرنا عبدالرحمن الريح اكثر من استعمال المحسنات اللفظية كالجناس في أغنية الحقيبة الشادن الكاتلني ريدو اكثاراً شديداً وبعد ذلك في أغنيته الملهمة لحن وأداء التاج مصطفى ان أجيال اليوم يا أستاذ محمد عبدالله لا تعرف عن عبدالرحمن الريح كثيراً فهذا الرجل غنى له فنانون كثيرون كمحمد وردي، بن البادية، محجوب عثمان، محمد أحمد عوض وغيرهم ومن الاصوات النسائية غنت له منى الخير أغنية عيون المها.. فمن هو عبدالرحمن الريح باعتبار ان ابراهيم عوض هو اكثر من تغنى بكلماته والحانه؟ عبدالرحمن هذا لم يقرأ في مدرسة أولية أو سواها وقرأ بالخلوة ولم يكملها.. كان يعمل مع والده بسوق أم درمان وهو من مواليد حي العرب.. أغانيه في فترة الحقيبة مثل لي في المسالمة غزال، ما رأيت في الكون يا حبيبي التي من ألحانه وغناها له فنان الحقيبة الفاضل أحمد تعاون مع كرومة والحاج محمد أحمد سرور وفضل المولى زنقار وأولاد شمبات وإبراهيم عبدالجليل، له ديوان شعر بالفصحى بعنوان عصافير وفراشات وله مسرحية شعرية من خمسة فصول بعنوان عاقبة الصبر وهو كابي صلاح له قصائد دينية جمعها في مخطوطة بعنوان «الكوثر الشهدي في مدح النبي والمهدي».
- هل تغنى ابراهيم عوض علي كل الايقاعات؟
- كان ود الريح متواضعاً وعازفاً على آلة العود ويتمتع بصوت معبر وكان قارئاً لها ولما سجل المطرب الراحل عمر أحمد أغنيته كان بدري عليك صاحبه ود الريح بالعزف على آلة العود.. والعجيب ان كل هذه المخطوطات ألفها عبدالرحمن الريح ولم تجد طريقها للمكتبات والتوثيق ونرجو من أمانة الخرطوم الثقافية ان تنتبه لمثل هذا التراث.. ان فناننا إبراهيم عوض عازف على آلة العود وبعدها عزف على آلة الجيتار.. غنى إبراهيم هذا أغانياته على ايقاعات التم تم، المامبو، عشرة بلدي، السامبا، الرومبا، السيرة او الدلوكة، الجيرك مثل أغانيه هيجتني الذكرى، علمتني الحب، مين قساك، يازمن الذكرى الجميلة، بسمة الأيام، الوافر ضراعو، لو مشتاق حقيقة على الترتيب وكان هذا على حسب تسجيلات الاذاعة -آنذاك- والآن يا أستاذ محمد بعض الايقاعات القديمة يمكن ان نغني بها اغاني اليوم وبعضها تغير الى ايقاعات اكثر حداثة كالرق والبايو.... الخ وأغنية مين قساك غنت وسجلت للاذاعة بايقاع مامبو والآن اذا غناها مؤديها ابراهيم يمكن ان تعزف بايقاع رقي.
- من هم الذين سبقوا إبراهيم عوض في الألحان؟
- اما في مجال الألحان والأداء فلقد سبق فناننا إبراهيم عوض عبدالمجيد فنانون نوعوا الألحان والايقاعات كالعاقب محمد حسن، حسن عطية وغيرهم ونجد ملحن أغنية أبوعيون كحيلة ومؤلفها ود الريح التي مطلعها:
أبو عيون كحيلة üü جميل الصفات
دقائق قليلة üü سحرني وفات
عمل لها مقدمة موسيقية تعتبر جيدة في زمانها وتستحق الوقوف عندها طويلاً ونوع هذا اللحن أكثر من مرة تنويعاً طفيفاً مما اكسبه روح الحيوية والحركة والبعد عن الرتابة اللحنية
مع تحياتى
نور الاسلام
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

سلم علي
سيف الدين الدسوقي
ســـلــــم عـــلــــي اذا مـــــــررت بـحـيـيــنــا
ســـــــــــــلــــــــــــــم عــــــــــــــلــــــــــــــي
وابـعـث اشـارتـك البهيـجـة بالـمـودة والتحـيـة
وانـــظـــر الــــــي اذا نـــظــــرت تـعــطــفــا
وابـــــــــــــســـــــــــــم الـــــــــــــــــــــــــــي
انـي باشواقـي هنـا منـذ الصبـاح الـى العشـيـة
ان جـئــت مـــن هـــذا الـطـريـق بـــدت لـنــا
دنـــيـــا الــهــنــاءة والــســعـــادة والــمــنـــى
وتـفــتــح الــكـــون الـجـمـيــل بــنـــا دنــــــى
وانـســاب فـــي الافــــاق نــهــر مــــن ســنــا
يـــــا مـــــرة الــحــلــم الـجـمــيــل اذا دنــــــا
فــــاح الـنـسـيـم بـعـطــر زهــــر الـسـوسـنــة
سلـم علـي لاننـي انفقـت عمـري فــي الـسـلام
وظللت من اجل المحبـة اصطلـي نـار الغـرام
واتـوه فـي الليـل البهيـم الــم اطــراف الـكـلام
حتى اذا انفلق الصباح عن الضياء على الانام
غنيت اشعاري الجديدة في العوى وعن الهيـام
غـــــــاب الــحــديـــث فـــانــــت لا تـتــكــلــم
والـصــمــت عــنـــدك كـالــكــلام لـــــه فـــــم
وبـــــــدت خـــطــــاك بـوقــعــهــا تــتـــرنـــم
والـكــبــريــاء عــلــيـــك مـــجــــد اعـــظــــم
حـيــتــك مـــــن فـــــوق الـســمــاء الانــجـــم
حــيــي الـنــجــوم ولـــــو يـســيــل هــنـــا دم
لا لـسـت وحـــدي فـــي هـــواك انـــا العـمـيـد
بـعــض الــــدروب وشـهـقــة الـلـيــل الـولـيــد
ومـلامــح الاحــبــاب تـظـهــر مــــن جــديــد
تـتـسـقـط اانــبـــاء فـــــي نــبـــض الـقـصـيــد
نـــهـــواك نـــحـــن مــــــن عـــهـــد بــعــيـــد
ســـلــــم لان حـبـيـبــنــا انـــــــت الــوحــيـــد
ســلــم عــلــي اذا مــــررت عــلــى الــديـــار
وامـنـح أحـاسـيـس الـهــوى بـعــض انـتـظـار
يـا موسـم الزهـر البـديـع وجـنـة للاخـضـرار
هــــــذا زمـــانـــك لـلـعــطــاء والازدهــــــار
فـاســق الـفــؤاد رحــيــق اكـسـيــر الـنـضــار
لا تــعــتـــذر مـــــــاذا يــفــيـــد الاعـــتــــذار

مع تحياتى
نورالاسلام
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

أغنيات وقوافي ود الريح التي فتحت بوابة الفن العريض للفنان الذري ابراهيم عوض
مواصلة الى اهل الوفاء اقدم الموضوع التالى عن صديقى الفنان المرحوم ابراهيم عوض
حكايات الأغاني
«هيجتني الذكرى ..
كيف عيوني الساحرة
يا نواعم تترى
الشجون مهتاجة
والخواطر سكرى»
ثلاث اغنيات حملت عناوين مختلفة (هيجتني الذكرى) و (اسرار العيون)
و (علمتني الحب) للشاعر عبد الرحمن الريح كانت جواز المرور للفنان الذري ابراهيم عوض
للدخول الى اروقة الاذاعة السودانية ، التي كان يومها متولي عيد على قمتها ....
وقد بدأ ابراهيم عوض علاقته بود الريح من خلال وساطة اسهم فيها ابن اخت الشاعر
كما شارك في ترغيب ابراهيم عوض على عزف العود، يذكر ان اول عود اشتراه كان بمبلغ
(125) قرشا
واستمر في التدريب لوحده فكان كلما مرر اصابعه على وتر وجد نفسه قد استرخى
وفي نهاية الامر وصل الى تحديد طبقات صوته .
وعند لقائه بود الريح تم منحه جملة القصائد التي حفظها ابراهيم عوض نصا ، ثم حفظ الحانها
ليستمع اليه عبد الرحمن الريح جلسة في احدى غرف منزله ، فشجعه على المضي
في هذا الطريق مما ولد عند ابراهيم احساسا كبيرا بأنه دخل الفن من بوابته الكبرى
واستمع حضور عبد الرحمن الريح للصوت الجديد وكانوا عددا من الفنانين في مقدمتهم
رمضان حسن ، فاحتفوا به ايما احتفاء ، ليصبح ابراهيم عوض تلميذا دائم الحضور لود الريح بمنزله .
وتقدم ابراهيم الى البوابة الصعبة ، بوابة الاذاعة السودانية لتجاز قصائده لكنها ظلت حبيسة الانتظار بسبب تأخره عن
الزمن المحدد لحضوره ليتلقى درساً لن ينساه من مدير الاذاعة متولي عيد فأرجأ حضوره الى اسبوع آخر ادى فيه
الاغنيات المطلوبة ، فاجاد ، وتجلى في ايصالها لتبث يومها ، وكان ابراهيم عوض يحضر احدى مناسبات (الاعراس)
بام درمان وتحديدا في شارع الشنقيطي وتم بث الاغنيات وسط اهتمام من حوله وزغاريد النسوة فرحة بالصوت الجديد ، عاد
الى الاذاعة لينتظر مرحلة سماع رأى الجمهور من خلال الرسائل التي ترد الى المحطة وكانت النتجية ان اغلب الرسائل
التي وصلت اشادت بجودة الاداء وعمق الكلمات ورصانتها ليمنحه الجمهور شهادة النجاح التي لازال يحملها .
ومن بعدها انطلق ابراهيم عوض كمعشوق للناس ليغني اغنيات اخرى ، وينهل من فيض شعراءآخرين
الطاهر ابراهيم (ابيت الناس) و (ليه تعتذر لي) و (ملاذ افكارنا)
ثم لسيف الدين الدسوقي (المصير) و (احب مكان) و (مرة ثانية) .

مع تحياتى
نور الاسلام
صورة العضو الرمزية
ودالدرديري
مشاركات: 1253
اشترك في: الأربعاء 2007.1.31 6:11 pm
مكان: بلداً هيلي نا

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة ودالدرديري »



الأخ والصديق نورالاسلام
حياك الله وابقاك وصباحك طلة الياسمين
امدرمان


امدرمان


مدينة الميلاد والمنشأ والممات بإذن الله
انا هنا اجلس وروحي هناك في شارع كرري وحي المظاهر
وخلوة القاضي الكتيابي ومعالم الطريق بيوت آل تبيدي وصيانة الالكترونيات التي بالناصية
والتفت يمنى ويسرى أسير في هذا الطريق أتذكر أيام كنا نرتاد هذه الحديقة التاريخ بحي العمدة وعمك وغيم النقادي بتاع الفول
أسير حتى مفترق الطرق أقف لأرفع يدي أقرأ الفاتحة على ارواح الراقدين بمقابر احمد شرفي والبكري
أمر أمام الفنية بنات وأدخل يسارا لأرتوي بنسائم هذا الشارع المجيد
أرى مساكن الراحل ابوبكرسرور وأدلف من عند علي الجندي يمينا لأكرف من روائح الفانيليا وعسل السكر المنبعثة من مصانع الباسطة أمام حديقة الحارة الأولى
اواصل حتى مستشفى البلك وسينما الرابعة وعمك بتاع السمك يسارا ومطعم جقلاب الزمااان
ودكان عمك أمين الحلبي
كل هذه المشاهد مرت كالشريط السينمائي وانا اقرأ موضوعك عن الأنثى التي عشقناها وهي الأنثى الأولى في العالم التي يرضى عشاقها أن يعشقها آخرون.
لك التجلة أخي نورالاسلام ولك الود واتحفنا بالمزيد فنحن عطشى رواك الله من الكوثر



وليييييييييييييييييي قدام










و............................الباقي على الله






صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

اخى وصديقى العزيز ود الدرديررى
لك التجلى والانحاءة اين ماكنت وانت تريد ان تنهل من المعين ومن لاينضب وعائة المعشوقة ام درمان
اقراء وفكر وتامل واسرح بيالك وببصرك اين ماكنت مع ام درمان وارجو منك اخى ان يثبت الموضوع
حتى لاتضيع جهودى وجل وقتى هباءا منثورا لاننى با لجد جلست ما يقارب من العشرة ساعات متواصلة اليوم لكاتبة كل الموضوع وهو امامكم لقمة جاهزة فقط عليكم ان تكون شهيتتكم مفتوحة لتناول اكبر كمية من اللقيمات الطيبة والسريعة الهضم فى انفسكم المتلهفة الى المزيد من حديث وشجون عن ام درمان
دعوة لزيارة مدينة سودانية
حين كنت اثرثر مع الطيب صالح فى الجنادرية وكان هو كدأبه مقتصدا فى ارائه يدقق فيها كثيرا ويطرحها متوشحة بعمق حياتى كبير ، وجدتنى اناقشه عن عدم تطرقه لامدرمان بحسبانها "مكانا" سودانيا يختزن طابعا خاصا ويغرى بمغامرة الكتابة . المدينة التى عرفت بالبقعة فى اوساط السودانيين فى اشارة واضحة لرحمها "المهدوى" الذى تطور تدريجيا ليكون نسيجا متلاحما للسودان باجمعه ، تهجع على الضفة الغربية لنهر النيل غربى الخرطوم ويربطها جسران بالعاصمة السودانية احدهما من دعامات الحديد الصلب بناه الانجليز ، ويربطها جسر ثالث بالخرطوم بحرى ، تربتها حمراء تتخللها صخور وتحاددها شمالا سلسلة من الجبال شهدت اشرس المعارك الوطنية ضد الانجليز ، وتنحدر اليها من الهضاب الغربية مسارب مائية يسميها السودانيون "الخيران" لعل اكثرها شهرة خور ابىعنجة احد قادة الثورة المهدية .
ولامدرمان لدى اهل السودان مكانة خاصة اذ تمثل ثقلا سياسيا وثقافيا وفنيا ورياضيا ضخما وبحسبانها اسهمت فى تذويب الاعراق والثقافات السودانية وملاقحتها فى نسيج حيوى وحدت جزيئاته تجربة امدرمان التى مثلت رحما خصيبة لتطور شتى صنوف الانشطة الانسانية ، كانت امدرمان قبل الثورة المهدية مدينة صغيرة وبعد حصار الخرطوم ومقتل الجنرال غردون اختارها الامام محمد احمد المهدى لتكون عاصمة بديلة وسرعان ما اكتظت احياؤها الجديدة بالقادمين من كل الانحاء ، الاحياء نفسها حملت اسماء ذات دلالات ترتبط ارتباطا وثيقا بالنضال السودانى ونشأة الدولة الوطنية .."بيت المال" ، "حى الضباط" ، "الملازمين" ، ودنوباوى" ، "العباسية" ، "ابوروف" ، "المسالمة" وغيرها من الاحياء العريقة التى تحتضنها المدينة ، ومثلت فيما بعد معملا سودانيا خالصا انصهرت فيه السحنات والوجوه الثقافية لترسم ملمح امدرمان . وتتوسط "البقعة" اسواقها الاثرية سوق امدرمان القديم ، وفيه المسجد العتيق والبوستة القديمة التى شهد ميدانها انطلاقة الاذاعة السودانية فى الاربعينات ابان الحرب الثانية عبر مكبرات صوت كانت تنقل للمواطنين اخبار انتصارات الانجليز واندحارهم ، هذا غير قهوة جورج مشرقى احدى اشهر المقاهى السودانية كونها جسدت منتدى سياسى وثقافى وفنى باذخ ، بل ان التشكيلى السودانى ابراهيم العوام ذكر ان مقاهى امدرمان كانت "غاليرى" فنى مستديم شهد بدايات المدرسة السودانية التشكيلية ، ويجنح سوق السمك بالموردة ناحية النهر وتنتصب مقاصف السمك على مشارف النيل ، بينما يتخلل البيوت غربه سوق "العناقريب " وهى اسّرة سودانية واطئة منسوجة بالحبال ، وتتناثر فى احيائها شواهد تاريخية واثرية مثلت جزءا حميما من الذاكرة السودانية فقبة الامام المهدى وبيت الخليفة وجامعه والطابيات الحربية التى نصبت لرد الغزو النهرى ومبنى مؤتمر الخريجين شرق المسجد العتيق الذى قاد رواده النضال فى ثلاثينات القرن المنصرم وتفرع عنه حزبا الامة والاتحادى تستدعى انثيالا لذاكرة النضال السودانى ، وقباب حمدالنيل واحمد شرفى وميدان المولد توحى بمناخات صوفية مذكرة بقصيدة الشاعر الكبير محمد المهدى المجذوب "ليلة المولد" والالفة العميقة بين السودانيين والطرق الصوفية ، ومبانى التلفزيون والاذاعة والمسرح القومى ودار اتحاد الفنانين التى تقع متقاربة فى شريط واحد على ضفاف النيل بحى "الملازمين" تشير لجسامة الدور الثقافى الذى اضطلعت به المدينة ، وغير خاف ان امدرمان حملت بذرة الفن السودانى الحديث وبشرت بالغناء والمسرح والفنون مبكرا حتى انها اضحت قبلة لقبيلة المثقفين وبلورت حركة ثقافية ضخمة ولا زال شعراء ومغنيو تلك الحركة الجمالية والوطنية يمثلون دعامة من الدعامات الاساسية التى طورها آخرون فيما بعد ليتخذ الفن الغنائى والشعر العامى فى السودان شكله الحديث ، كما كانت "البقعة" مسرحا لنشأة الرياضة فى السودان اذ تحتضن احياء الموردة والعرضة "شمال وجنوب" مقار اندية الهلال والمريخ والموردة ، وينتصب صرح "دار الرياضة " ببنائه الطينى مجتذبا عشاق كرة القدم لدورى الدرجة الثالثة ويغشاه رواد من الظرفاء الذين اشتهرت بهم المدينة ، ووجودهم كفيل بجعل متعة التفرج مضاعفة خاصة مع ما يربط "الامدرمانيين" من اواصر تجعل علاقاتهم قائمة على الكثير من عشق الجمال كون مدينتهم تمثل خارطة جمالية تنطق بلسان سودانى .
واتخذت كثير من الجماعات الصوفية "البقعة" مقرا لها وطبعت المدينة بطابعا المتسامح وتطبعت بطابع المدينة المنفتح ، والى الشمال قليلا من الجسر القديم ترتفع قبة "البرلمان" ومسجد النيلين ذو الطراز المعمارى المتميز ، ومثلما كان لها شأن فى الجوانب السياسية والثقافية ، ادت امدرمان دورا متعاظما فيما يختص بالعلم والمعرفة اذ يقع المعهد العلمى فى قلب سوقها القديم وتتناثر فى احيائها دور علمية حيوية ... جامعات امدرمان الاسلامية والقرآن الكريم وامدرمان الاهلية ، اما البعد التاريخى لنشاة العلوم بها _ الى جانب المعهد العلمى _ فيتمثل فى الدور الكبير الذى لعبه رائد التعليم النسوى فى السودان الشيخ بابكر بدرى بانشاء مدارس وجامعة الاحفاد للبنات ، وكانت مدارس الاحفاد فى وقت انشائها حدثا عظيما وضع المرأة السودانية على قدم المساواة مع الرجل وكفل لها المشاركة الفاعلة فى الحياة العامة ، ولأن امدرمان حفرت عميقا فى جسد الثقافة السودانية فقد حفلت اغنيات سودانية باشارات مهمة تتضمن تقريرا لسيرتها " انا امدرمان سليلة السيل .... قهرت الليل وبنت صباح ... انا الولدونى بالتهليل ... وهلّت فوقى غابة رماح" واغنية عميد الغناء احمد المصطفى " انا امدرمان ... انا ابن الشمال سكّنتو قلبى ... على ابن الجنوب ضميت ضلوعى" ، وكان للتنوع العرقى الذى شمل الى جانب السودانيين فئات من الشوام والهنود والمصريين والارمن والاقباط انعكاساته المباشرة على الحراك الثقافى بامدرمان والذائقة الجمالية التى رصدت جمال الوافدات وثقافتهن فى قصائد جسدّت رقة الكلمة وعفة شعرائها وابداع مغنييها " لىّ فى المسالمة غزال " و" بدور القلعة وجوهرا" وكلها اغنيات طوّفت حول احياء امدرمان القديمة تستنطق الجمال وتذوّبه فى القريحة الشعرية فى مدينة تحاذر ان تخلع ثوبها الاصيل وتسترق قلبها الجميل بخفقات حب حالم وتغفو عند المساء على صدر النهر الجميل .

مع تحياتى
نور الاسلام
صورة العضو الرمزية
استارو
مشاركات: 1280
اشترك في: الأحد 2007.3.4 8:27 pm
مكان: السعودية

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة استارو »

اخى نور يسعدنى بان اكون من المهتمين بهذا
البوست الرائع لمايحمله من ود الى تلك المدينة العريقة امدر

ونتقدم باحر التعازى الى اسره الفنان ابراهيم عوض وجميع الشعب السودانى
وتغمده الله برحمته والى فسيح جناته مع الشهداء وحسن الئك رفيقا
اخى نور الى الامام ونحن فى انتظار جديدك
فلتجعلنا مع فى امدرمان تسلم.......
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

الاخوة الرائعين ناس ام درمان والقرى والمدن المجاورة مواصلة للمشوار فى اعلام واهل ام درمان تكتب اليوم عن امراة من اعلام تلك العاصمة الانثى وهى البصيرة البلدية بت بتى والتى فاقت شهرتها بعض «البصيرة» زينب بت بتي، أشهر طبيبة شعبية لعلاج رضوض وكسور العظام في البلاد، وعلما من أعلام المدينة التاريخية.
واستمدت بت بتي خبرتها في علاج العظام من والدها أحمد ود بتي، الذي كان قبل رحيله أشهر «بصير»، كما يسمي السودانيون المعالجين الشعبيين للعظام، وأول من عالجت كان ابنها حين لم يستطع أبوها (جده) جبر كسره لعاطفة وحنان ربطاه بالولد.
ولدت الفقيدة زينب مصطفى أحمد بتي في حي ود أورو، شرق أم درمان، في أوائل عشرينات القرن الماضي، وتابعت عن كثب منذ صغرها والدها وهو يداوي الكسور مستخدما ربطات من القماش وسعف النخل، وأحيانا من الخشب القوي. وتعلمت منه التشخيص وطرق العلاج المختلفة عبر الممارسة اليومية أثناء مساعدتها له.
واشتهر كلاهما، الوالد وابنته من بعده، ببراعتهما في «جبر الكسور» و«إرجاع الفصل»، حتى أن لاعبي كرة القدم بالذات في البلاد كثيرا ما قصدوهما في حالات الإصابات، وصار الحي الذي عاشا فيه، معروفا لمتعالجين يأتون إليه من نواحي القطر طلبا للشفاء، مقابل مبلغ رمزي، وكانا في كثير من الأحيان لا يتقاضيان أجرا إذا كان الشخص معسرا.


مع تحياتى
نور الاسلام
صورة العضو الرمزية
nourelsalam
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد 2006.11.12 5:08 am
مكان: مابين الصين وامريكا
اتصال:

رد: ام درمان حبى الكان من واقع حياتى فيها

مشاركة بواسطة nourelsalam »

مواصلة عن اهل الوفاء للسودان احد ابناء ام درمان الوطنى الكبير ومن جرى حب الوطن فى دمة حتى اخر قطرة من دمة
السيد / إسماعيل الازهري
ولد بامدرمان في 20 أكتوبر 1900 وتخرج في الجامعة الأمريكية 1930 حيث نال بكالوريوس إدارة بتخصص رياضيات . عمل سكرتيراً لمؤتمر الخريجين عام 1939 ثم رئيساً لمؤتمر الخريجين في عام 1940م .انتخب رئيساً لحزب الأشقاء ،ثم رئيساً للحزب الوطني الاتحادي عام 1952م ، وتولى منصب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في 9/1/1954م .

ساهم مع بقية القوى الوطنية في استقلال البلاد في 1/1/1956م واستمر في منصب رئيس الوزراء، حتى اختير رئيسا دائما لمجلس السيادة في 1 يونيو 1965 وحتى 25 مايو 1969م. وتوفي في 26 أغسطس 1969م.

مع تحياتى
نور الاسلام
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى السودان العام“