غدر الحركة باللواء تلفون كوكو يعني غدرهلا بابناء جبال النوب وقضيتهم.

كل ما يتعلق باخبار السودان اليومية من داخل وخارج الوطن

المشرف: بانه

أضف رد جديد
سكون الليل
مشاركات: 1121
اشترك في: الثلاثاء 2008.9.23 4:29 pm
مكان: sudan

غدر الحركة باللواء تلفون كوكو يعني غدرهلا بابناء جبال النوب وقضيتهم.

مشاركة بواسطة سكون الليل »

ردا علي بيان مجموعة السيد عبد العزيز الحلو حول انقسام ابناء جبال النوبة بالحركة لثلاث مجموعات .
اذدادت حدة الاستقطاب داخل قطاع الشمال بين قيادات جبال النوب التابعة للحركة الشعبية الامر الذي ينذر بحدوث مواجهة بينهما لحسم الموقف وتبني اجتماع لاحدي المجموعات التي تتبع للقيادي عبد العزيز ادم الحلو عقد مؤخرا بالخرطوم خط التصعيد في ما اسمته القيادات المتعاونة مع اعداء الحركة التي تحاول تحويل مسيرة النضال التي ارتضاها ابناء جبال النوبة واكثر المتحدثين ان مصير جبال النوبة مرتبط بمصير الجنوب الذي سيحدده استفتاء عام 2011م وهي ما يستدعي الحفاظ علي المكتسبات التي تحققت في اتفاقية السلام.
واتهم الاجتماع القياديين اسماعيل خميس جقلاب ودانيال كودي بالعجز عن ادارة الامور في ولاية جنوب كردفان مما ادي الي ضياع فرص تثبيت دعائم حكم الحركة علي اسس جدية وشن الهجوم علي تلفون كوكو باعتباره ينفذ اجندة غير معلومة لابناء جبال النوبة .
تبنت الحركة الشعبية لتحرير السودان خيار النضال المسلح في سعيها للسلطة للمتمكين من التغيير بشعارات قوية وحدوية مما حدا بابناء جبال النوبة بقبول فكرة النضال المشترك في اطار وحدوي مصطحب كل اشكالات الدولة السودانية قيد الاكتمال والتي يعززها (منفستو) الحركة الشعبية والجيش الشعبي والذي يصلح لوثيقة احتكاك عند الاختلاف والذي توج بالتوقيع علي اتفاقية نيفاشا بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.
والتي خلت من اي مكسب يذكر سوى حق تقرير المصير الذي يحفظ للمواطنين من جنوب السودان حقهم في الانفصال.
مما تسبب بالاحباط والغبن لشركاء الحركة الشعبية بصفة عامة ومواطني جبال النوبة بصفة خاصة والتي ساهم برتوكولها في تمكين المؤتمر الوطني من مقاليد الولاية بالاغلبية الميكانيكية الحاسمة لاي خلاف بين الطرفين والذي راح ضحيته القياديان اللواء اسماعيل خميس جقلاب بمنصب الوالي واللواء دانيال كودي انجلو بمنصب نائب الوالي اللذان تنحصر مشاركتهما في المساهمة في تنفيذ القرار مما ادي الي رفض ابناء جبال النوبة في الحركة وخارجها لهذا البرتوكول ذو الست ورقات الذي تقاصر علي تلبية طموح ومطالب ابناء جبال النوبة بالمشاركة الحقيقة في ادارة شؤون الولاية وحقهم الاجتماعي في التنمية ومصيرهم بعد الاتفاقية التي شارفت علي الانتهاء دون انعكاس ملموس علي اوضاعهم المعيشية طيلة هذه الفترة – فضلا عن غموض وضبابية البرتوكول الامني الخاص بمنطقة جبال النوبة الذي اتي قاسيا علي اصحاب الحق الحقيقي بتجاهل وضعيتهم اثناء الفترة الانتفالية وبعدها دون التطرق لاستحقاقاتهم ، مما تسبب في انخفاض مجموعات كبيرة من ابناء الولاية بالجيش الشعبي فتحول البعض الي القوات النظامية وارتضي بعضهم بالمدنية تفاديا للمعاناة والمصير المجهول.
كلما خطت نيفاشا خطة نحو التنفيذ يتضح جليا صحة وجهة نظر القائد اللواء تلفون كوكو المدعومة بمصالح وطموحات ابناء المنطقة في حصد ثمار تضحياتهم التي تؤهلهم للتواجد بالقصر الجمهوري لرعاية مصالحهم التي تم التفريط فيها والتلاعب بها من قبل قيادات لهم انحياز وميول لدولة جنوب السودان التي تخلت عنهم بالتوقيع علي بروتوكول مشاكوس الاطاري الذ حصر تفويض الحركة الشعبية لتحرير السودان جنوب حدود 1/1/1956م والذي بدوره حسم مسالة تبعية منطقة جبال النوبة لشمال السودان كوضع طبيعي بالثقافة والحضارة والتاريخ الذي لا يحتمل المغالطات ومن لهيهم بالمشورة الشعبية التي لا تعني باي حال من الاحوال حق تقرير المصير دون الخوض في غياهب ومتاهات البرتوكول المضلة التي تنطلي علي علي الباحثين عن المصالح الذاتية الضيقة الذين يمارسون الخديعة والتزييف الحقائق لتغبيش الوعي مستغلين السلطة للحفاظ علي مصالحهم وتسكين شعبهم قرباناً لحكومة جنوب السودان من اجل الاستئثار بمكاسب السلطة الرخيصة والتي يتسامي اللواء تلفون كوكو باستماتته في الدفاع والانحياز لمصالح ابناء المنطقة بشكل عام والجيش الشعبي بصفة خاصة فضلا عن انه من الذين اوكلت لهم مهام الاستقطاب والحشد والتجييش والتعبئة لتسويق وطرح برامج واطروحات الحركة الشعبية بشكل مباشر لشعب جبال النوبة مما تحتم عليه المسئولية الاخلاقية والاستقامة والصدق والامانة الثورية في عدم المبالغة في الترويج لمكاسب المتواضعة من اجل التقويم والبحث عن حلول داخل سقف نيفاشا بمطالب واضحة تنسجم مع اتفاقية نيفاشا التي اقرت مجموعة من الازمات الدولية والسفارة الامريكية بالخرطوم علي خطورة الاوضاع بالمنطقة التي يعاني شعبها من الفقر والاقصاء والتهميش وانعدام الامن اثناء المرحلة الانتقالية في مبادرتها للعب دور الوسيط بين حكومة جنوب السودان واللواء تلفون كوكو والتي توجت بتأمين قيادة الحركة علي عدالة المطالب وتسمية اللواء تلفون كوكو مبعوثا خاصا لحكومة جبال النوب فشرع في توحيد مواقف قيادات جبال النوبة السياسية والعسكرية للتفاكر حول متطلبات المرحلة وتدارك القصور وتقييم الوضع المتأزم بنجاح كبير في مدن جنوب السودان المختلفة وتأييد غالبية القيادات السياسية والعسكرية ، ومن ثم التوجه للمنطقة لنفس المهمة والغرض مما تقاطع مع مصالح قيادات نافذة بالحركة الشعبية والجيش الشعبي لها اليد العليا في التفريط في قضية جبال النوبة بمنبر التفاوض والجهاز التنفيذي لحكومة الولاية خوفا من سحب البساط من تحت اقدامهم ، فسعوا بالمؤامرات والمكايدات لاعتقال اللواء تلفون كوكو قائد تيار الاصلاح والتغيير داخل مؤسسات الحركة.

محمد الضوء ادم علي....
الدغري
مشاركات: 3592
اشترك في: الثلاثاء 2010.4.6 9:14 am
مكان: السعودية

رد: غدر الحركة باللواء تلفون كوكو يعني غدرهلا بابناء جبال النوب وقضيتهم.

مشاركة بواسطة الدغري »

هكذا السياسة لا تدوم على حال ........ فهالم السياسة دوما مليئ بالغدر والمكائد والدسائس ....... ولا يدوم الحكم لأحد ....... فاليوم على الكرسي وبكرة على الشارع
أضف رد جديد

العودة إلى ”اخبار السودان“