الحزن اكتسح حياتى عم كل ارجاء دويلتى . موج غضب هادر اجتاحنى
ساقنى للتفكير مضنى فشعرت بشوق جارف ( لمعانقة ) الحروف بصورة ( مغيرة )
تختلف عن سابقتها وامتطيت صهوة ( قلمى ) لكى اصنع سداً منيع يحول دون الانقياد الى دنياك الكاسده
وارضك البور ,
فبددنى الانتظار
شجب العذاب ,
اعلم ان الكتابة اليك ارهاق للقلم واهدار للمداد ,
واندثار للكلام و صورة حزينة ونهج مرفوض رغم استقلالى للحروف .
إلا إننى مرغمتاً لحمل اليراع !
فلكل بداية نهاية
وها أنا ارسم خطوط السير المتوازنة غير نادمة وسالفظ حبك بلا شفقة ,
ادرى ان حبك خطئية لا تغتفر ونقطة سوداء على بياض اوراقى
صحراء قاحلة لا لوحة فيها ,
وبكل فخر اقول ( احبك ) ويعز على الفراق !
دائماً الاشياء الجميلة تنتهى سريعاً ويختفى بريقها ام نسمة نتنفس من خلالها هموماً
مضت واحزان ( دفينة )
كم كنت اقضى سويعات الليل فى انتظار الفجر يأتى بشوائب الصلح اومبادرة !
ربما مساحة التلاقى فى دواخلى لا تسمح باكثر من ذلك ؟
او تعود بشارة عفواً منى ؟
وتمضى الايام وكلانا متمسك بحقة القانونى , نلتقى , ما نلتقى اياماً وربما شهوراً لنعود ثانية الى جنة الحب خالية من الشوائب او التكرار !!