على الوَجهِ الذي يُرضِيك
مُتْ ..
مُتْ واقفاً ، مُتْ قاعداً
مُتْ صَامداً ، مُتْ صَامتاً
مُتْ كأجْمَلِ مِيتةٍ
تختار !
أنا الآنَ
أفكرُ ألفَ مَرّة
وألفَ ألفَ مَرّة
ثمَّ ..
دونَ أن أحتار
اصدِرُ القرار ..
دَاونِي كيفَ تشاء
أتركْ لمقلتيك
لقلبِك
لعقلِك .. لروحِك
العنان ..
ولا تكترث
لسمومِ
ولا
إلى أضرار ..
فأنا ..
حَذرتك قبلَ الآن
أنْ لا يَغرّنّكَ الجَمَالْ
وأنْ لا تذوبَ في الدَّلال
فأنا شوكٌ
وطريقي كلّه
أحجَار ..
لكنّك لا تفهم الأسرار
تُصرّ أنْ تداعبَ المُحال
تَحلمُ بقصرٍ مِن خيال
حتى وإنْ كانَ
مُظلماً
بلا أنوار ..
كما العصفورُ الغضّ
أنتَ ..
تُجيدُ الرقصَ
على الأعوادِ
لكنك
تلميذ ٌ في تسلـّّق
الأشجار ..
ومنْ بعدِ قهري
هاأنذا عَلمٌ
كأمهرِ عازفٍ
يعرفُ كيف
يُلاعبُ
الأوتار !
كُنْ كيفَ تكون
فأنا لستُ أنا
بعدما ..
بُرودك
أدماني ..
وأسْدَل
الأستار !
** * **